المحرر موضوع: الجزء الثاني - وقالت الكتب عن اشتقاق اسم ( السريان )  (زيارة 1156 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الجزء الثاني   - وقالت الكتب عن اشتقاق اسم ( السريان )


ابو سنحاريب


الجزء الثاني :

كتاب السادس عشر :
ونبدا بكتاب نادر  قد لا يملكه الكثيرون ،وشخصيا اشكر الاديب الاشوري الكبير  ميخاءيل ممو على تزويدي بنسخة الكترونية منه ،ونظرالاهمية ما جاء في الكتاب سوف اقتبس عدة فقرات منه ،، 

 - من كتاب المقالات في الامة الخالدة ،،ابراهيم كبراءيل  صومي
ونبدا جولتنا في اقتطاف فقرات مهمة ،،من ص ٢٧ ( والان بعد البحث والتدقيق نعلم ان التسمية ( السريانية ) تكونت تدريجيا من التسميةالاشورية او الاثورية المشتقة او المنحرفة اصلا من اسم اشور الذي كان صفة الهية بمعنى البداية او الازلية للاله مردوخ  ابن أهية او آيه الهالحياة وهو الان الله المعبود عز وجل )
ومن ص ٢٨ ( ولسبب تزعم ملوك الاشوريين حركة تحرير البلاد من أولئك  الخوارج عليهم وعلى شعبهم الاشوري اتحدت جميع تلك الشعوبالشمالية القديمة تحت التسمية ( السريانية ) المنحرفة اصلا من اسم اشور او اسور ولسبب تعاون الشعب الارامي مع الشعب الاشوري فيسحق قوة اولئك الخوارج فان لهجتهم الارامية تغلبت تدريجيا على لهجات تلك الشعوب السريانية المتاخية ومن جراء اختلاطها باللهجاتالمحلية فقد سميت كلها باسم اللغة الارامية وثم باسم اللغة السريانية ايضا )

فمن مجموع تلك اللهجات وتعددها واختلاطها تكونت ( اللغة السريانية ) التي ظهر جمالها وبهاؤها  في فجر النصرانية ، الى ان عرفت هيايضا واعني الديانة النصرانية  ايضا لدى السريان باسم الديانة السريانية ، سوريوثا ، لصدورها انبثاقها من اصول الاديان السريانية  القديمة وهكذا طبق اسم اشور او اسور على الديانة واللغة والامة السريانية وقد تم ذلك التطبيق  التسموي في فجر النصرانية  ،،،،،،،


ومن ص ٣٠ ( ومنذ الالف الخامس او ما قبله كانت قد تكونت لدى السريان العقائد عن الوحدة الالهية ، ذات ثلاثة اقانيم ، والذين منهم كان ،أهيه ، ومردوخ واشور ، هولاء كانوا يعدون مصدر او بدء حياة البشرية وحماتها ومخليها من الموت والهلاك )

من ص ٣٤-٣٥  ( اما بالنسبة الى اسم ،السريان ،  فاننا نعلم بانه  قد حرف تدريجيا او تكون وتطور لفظيا من اسم اشور او اسور )

ومن ص ٤٣ ( الا ان البطريرك ميخائيل الكبير. ،،،، في مقدمة كتابه عن تاريخ العالم  حيث يبين بكل. صراحة عن لسان التلمودي الذي ادلىببيانه الحقيقة ، لاحد اساقفة اليونان قائلا ( بان السريان هم حقا حفدة  الاشوريين الذين من ملوكهم كان سركون وسنحارب واسرحدونواشور )


السابع  عشر :


: تاريخ الادب السرياني -تاليف دكتور مراد كامل -1987

( كانت اللهجة السريانية وموطنها ما بين النهرين في الاقليم الذي كانت عاصمته مدينة الرها او اورفه والتي كان يسميها الافرنجه اديسا
وان المسيحية اتخذت السريانية لغة ادبية لها فكانت لغة الكنيسة في الشرق تتبعتها اينما حلت فذهبت بها الى بلاد فارس وحملها المبشرونمن النساطرة الى بلاد التركستان والهند حتى بلاد الصين )ص5
( ---وبعد الفتح الاسلامي  استمر الادب السرياني في تطوره بين ازدهار مرة وذبول مرة اخرى حتى شارف على النهاية في القرن الثالثعشر وهو الوقت الذي انقرض فيه استعمال اللغة السريانية كلغة حية ولم تبق الا في بعض نواحي  العراق الشمالية وفي عدد من البلدانفيما بين بحيرة اورميا وبحيرة فان حيث يقيم بعض النصارى من النساطرة ويسمونهم بالاشوريين .....وان المبشرين الامريكيين اجتهدوا  فيالقرن الماضي في استخدام   هذة اللهجة في الكتابة فترجموا اليها الانجيل والفوا فيها بعض الكتب ) ص 6
( وعن موقع اللغة الارامية من اللغات السامية الاخرى فنستطيع استجلاءه باستعراض التقسيم الجغرافي الذي اصطلح عليه اللغات الساميةفاللغات السامية قسمان : شمالي وجنوبي
اما الشمالي فينقسم الى شعبتين : شرقية - وتشتمل على اللغة الاكدية بقسميها البابلية والاشورية
وغربية وتشتمل على اللغة الاجريتية وهي لغة نقوش رأس شمر والفينيقية والعبرية والارامية
واما القسم الجنوبي فيضم اللغة العربية ولغة نقوش بلاد العرب الجنوبية واللغات السامية الموجودة في بلاد الحبشة )ص11
 وان المسيح كان يخاطب تلاميذه باللهجة الارامية الغربية )ص 20)
وتختلف لهجات الشعبة الشرقية عن الغربية اختلافا واضحا اذ انها تستعمل النون في صيغة المضارع الغائب بدل الياء في اللهجات الغربية)
اللهجات الشرقية :
1- اللهجة الارامية اليهودية البابلية
2- اللهجة المندعية
3- لهجة الرها ( السريانية ) حيث اطلق اليونان على اهالي الرها اسم السريان وسموا لغتهم السريانية
وكانت هناك صلات بين كنيسة الرها والكنيسة المسيحية في جنوب فرنسا وهاجر الى فرنسا كثير من السريان في عهد القيصرية الاولى سنة800 م ) ص23
( الخطوط الاربعة  - الخط الاسطرنجيلي ومعناه خط الانجيل ويفسره اخرون بالخط المستدير
والخط اليعقوبي وكان يطلق عليه اسم السرطا اي الذي يكتب بسرعة
والخط النسطوري والملكي والخط الاخير مستخرج من الخطوط الثلاثة السابقة ) ص24
( وقد اختلط السريان باليونان اختلاطا كبيرا ونقلوا الى لغتهم كثيرا من الكلمات اليونانية كما اسسوا علم النحو في لغتهم على غرار النحواليوناني واتخذوا من الصوائت اليونانية حركات يستعملونها في كتاباتهم ) 25
( وان مقر الكنيسة السريانية لم يبدأ في الرها وانما بدأ في حذيب حيث وضعت اقدم  التراجم السريانية للعهدين القديم والجديد ) ص62
ويذكر يوسيفوس ايضا ان مرنوباز الثاني وكندي ملكي حذيب قد اشتركا مع اليهود في  محاربة الرومان وان ميزساف وهو اخر من نسمععنه من ملوكهم كان من الد اعداء الامبراطور تراجان ابان حروبه في الشرق ولكنه هزم سنة 116 م واصبحت حذيب جزءا من الاقليمالاشوري التابع للامبراطورية الرومانية )ص 63
( وان ادي عمذ رجل اسمه فقيذا وانه ارسله الى اربل عاصمة حذيب فصار اول اسقف للمسيحين هناك ) ص63
وعن اول ترجمة للكتاب المقدس - العهد القديم -
( ليست لدينا معلومات  وثيقة عن الترجمة السريانية للعهد القديم ولا عن اصلها بل ان تيودور المفزوستي نفسه المتوفي سنة 428م لم يكنيعرف من ترجمها ولا اين ترجمت )68
وعن ترجمة العهد الجديد :
( راينا ان المبشرين المسيحين قد استقروا في بلاد اشور قبيل نهاية القرن الاول وان المسيحية قد انتشرت في حذيب ومنها الى جانبي نهردجلة حتى نيفت الابرشيات التي كانت هناك على العشرين في وقت قصير
فاي نصوص العهد الجديد كانت تستعمل هذة الجاليات المسيحية ؟
هناك نظريتان :
اما اصحاب النظرية الاولى فيرون ان طاطيان لما عاد من روما راى ان المسيحين يحتاجون الى نص سرياني للكتاب المقدس فوضع كتابهالدياطسرون اي مضمون الاناجيل الاربعة
واما اصحاب الراي الثاني فيرون ان المسيحيين في حذيب كانت لديهم ترجمة سريانية كاملة للاناجيل الى جانب الترجمة السريانية التيكانت عندهم للعهد القديم والتي ورثوها عن العصر اليهودي الذي اظل بلادهم حينا
وان الدياطسرون بقى كما هو انجيل الكنيسة السريانية في القرون التالية ) ص71
( ومولف الدياطسرون  - فهو طاطيان الاشوري كما كان يطلق على نفسه )
ولد طاطيان في احضان اسرة غنية تدين بالوثنية وكانت لغة امه السريانية وهي اللغة التي كان يتكلمها اهل اشور في ذلك الحين ) ص73
( وبعد رحيله  من روما -  عاد الى الى وطنه في بلاد اشور واستقر هناك اما انه جاء الى الرها فهذا مجرد حدس من الباحثين المحدثين لانهميعتقدون ان الرها هي المركز الادبي للسريانية )74


الثامن عشر :

من كتاب الحضارات السامية القديمة

ص179 نقتبس عن الاراميون  ( انهم كغيرهم من الشعوب السامية يظهرون في التاريخ اولا بدوا تتفق حركاتهم وانتقال البدو الان في مواسممعينة )
( ولم ينشىئ الاراميون ابدا وحدة سياسية فعالة وكان العامل الرئيسئ في ضعفهم انقسامهم الى ممالك محلية صغيرة مع كثرة الاجناسالمتباينة التي اختلطوا بها )
(وكان اول خطوة خطتها اشور اجلاء الغزاة عن ارض الرافدين وقد فعلت ذلك خلال النصف الاول من القرن التاسع على يد ادد نيراريواشور نصربال الثاني وشلمنصر الثالث وقد قضى اخيرهم عام 807 ق م على دولة بيت اديني اخر معقل لقوة الاراميين في ارض الرافدين ) ص 180
وبعد هذا وجه شلمنصر اهتمامه الى سوريا فنراه بعد سلسلة من الغزوات ينزل عام 841 ق م هزيمة منكرة على الدول الارامية )
( والسريانية لغة كنيسة الرها لها ادب وافر يمتد من القرن الثاني الى القرن الرابع عشر )

التاسع عشر :

من كتاب صابئة حران واخوان االصفا

نقتبس من ص 25 ( ان اهل البطائح قرب البصرة معظمهم من الكلدان ويسمونهم الصابئة وكان السريان يطلقون اسم الكلداني علىالصابئي الوثني وبهذا الوصف نعت مار يعقوب الرهاوي المتوفي سنة 708 جيرانه اهل حران بالكلدان او الحنوفون ويعنى بذلك انهم وثنيون)
قال القس بطرس نصرى الكلداني ( وصار اسم الكلدان كناية عن الماهرين في علم الهيئة وملاحظة النجوم وبعد ذلك استعير الاسم للدلالةعلى العرافيين والمشتغلين في الكهانة
والفال وصار الاسم يشير الى عبدة الاوثان من الاسم اليوناني باجانوس الذي هو يعني الوثني )
وكان السريان يطلقون على حران ( عش الوثنية )

العشرون  :

: من كتاب الساميون ولغاتهم

نقتبس من ص 87 عن الاراميون ( ويكونون لغويا وحضاريا الفرع الشرقي من اللغات السامية الشمالية اي الكتلة الواقعة غربي العراق
واما الدور السياسي الذي يلعبه  الاراميون في تاريخ العالم القديم فمحدود جدا كما ان نشاطهم كامة لها كيان مستقل كانت قصيرة نسبيالا تتجاوز اربعة قرون او خمسة يضاف الى ذلك ان هؤلاء الاراميين لم يقيموا لهم في اي وقت من الاوقات مملكة موحدة او امبراطورية )
وعن موقع اقليم السوبارتو ص88 ( عثر على نقش بالقرب من ديار بكر في اقصى الشرق من الاناضول بالقرب من منابيع الفرات يخلد  انتصارات  الملك الاكادي  نارام سين حوالي سنة 2500 ق م على الاراميين دفاعا عن اقليم السوبارتو وهو اسم هذا الاقليم قديما )
( وبالقرب من الفرات كان هؤلاء الاراميون في بداوتهم يعيشون من الرعي ومن السلب والنهب وقطع الطرق )
وعن امارات الكلدانيون  نقتبس ص 90 ( وقد امتد الخطر الارامي الى بابل ايضا التي تسلل فرع منهم اسمهم كلدو اي الكلدانيون وقدنجحوا في غضون القرن التاسع قبل <span class=