المحرر موضوع: ويل لمن يواجه هذة النهاية  (زيارة 1504 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ويل لمن يواجه هذة النهاية

ابو سنحاريب

يمضي  الانسان سنيين طويلة من عمره  سعيا بجد وجهد واصرار   لتحقيق طموحات حياتية كالحصول    على مركز علمي او اجتماعي اوسياسي او ثقافي  الخ لكي يسعد في المرحلة الثانية من الحياة باستقرار نفسي ومادي واجتماعي .
ولكن بحكم تجارب  الحياة نجد ان المرحلة  الثانية  تلك ، لها مطبات كثيرة لا تترك للانسان فرصة طويلة للاستماع بنجاحاته حيث تعترضه  مشاكل   صحية او عائلية او سياسية او مادية وغيرها مما تجعله اسيرا لها .
و  يمكننا  ايجاد  امثلة كثيرة لتلك الحالات منها ان رموز سياسية مرموقة في فترة ما تجدها  قد ازيحت من مناصبها وتلوثت سمعتها ممايجعل كل ما   تمتعت به  من بريق سياسي ينطفيئ  ويزول وكذلك نجد ان البعض من رواد الاعمال التجارية وغيرها يقعون فريسة  للتقلبات المادية  مما يسبب في ضياع ثرواتهم بسهولة ويسر ،  كما  نجد ان حتى بعض من رجال الدين  ذوي الصيت الرفيع  قد يقعون فريسة لاعمال شهوانية. ومادية  وغيرها مما يسئ الى  سمعتهم  ومركزيتهم الروحية .

والمثير للدهشة والاستغراب ان  ، حتى ، الكتاب والشعراء والفنانيين والمطربين  لا يسلمون في ممارسة  مواهبهم وابتكاراتهم من النقد الجارح. والشخصنة  من قبل البعض    ، رغم انً مهنة  الكتابة والفنون الاخرى ، تعتبر من الاعمال الفكريةًالحرة والتي تتيح المجال للكاتب والفنان ان يطرح ما يرغب فيه بحريةًتامةً.
وبعبارة اخرى   ، فالانسان من مختلف المناصب والمهن و والمواهب والامكانيات وووو، قد يقع ضحية  نتيجة لسؤ  عمل  او   لخطأ اتخاذموقف او   للقيام بتبني فكر  او  لمناصرة. جهة  سياسيةً  او  بسبب انضمامه الى مذاهب دينية او غيرها او ربما حتى في حال انطواؤه. على نفسه.  فانه لا يسلم من مشاكل الحياة  ولا يستطيع ان يتجاوز تلك المشاكل باية وسيلة يمكن التفكير بها او تبنيها رغم ان الانسان مخير اوحر في اتخاذ قرار في معظم الحالات وليس مجبرا او ملزما الا في امور اخرئ خارجه عن ارادته وخاصة للذين يعيشون في الدول المتخلفةالتي تفرض عاى الشعب امورا تتعلق بمصلحة الحكام .
و تعتبر المشاكل الصحية المستعصية من اخطر ما يتعرض له الانسان حيث انً. المصابين  بامراض مزمنة وامراض الشيخوخةً يدخلون  في مرحلة الضمور الفكري والعقلي والجسدي والنفسي وما يتبع ذلك من انهيار سريع في كل مقومات الحياة  التي. تدنو بهم من القبر .
وما دفعني لكتابة هذة الاسطر هو ما سمعته من اخبار عن احد  اقاربي الدي سأت حالته الصحية لدرجة انه بدا بفقدان الذاكرة وعدم القدرةعلى الحركة وما يسبب ذلك من معاناة العاءلة باكملها من زوجة واولادها  مع انزعاج للاقارب والاصدقاء .
وطبعا هذة الحالة الصحية يعاني منها الكثيرون  ، ولكن ما يميز  هذا الشخص بالذات انه كان ذاتً بدن. رياضي قوي قل نظيره  بين من عرفتهم   وبما  كان  يتمتع  به  من  نشاط  جسدي كبير للعمل لساعات طويلة. وعلى مدى العمر كله منذ كان فلاحا في قريته يعمل مع ًالده ثم انتقل الى بغداد  وتعلم مهنة الكهرباء واصبح مقاولا معروفا في عمله ثم ارتحل الى الخارج واستمر في العمل حتى بعد انً تجاوز  العقد  السابع   من العمر   واجبر من قبل صاحب الشركة التي كان يعمل  فيها لترك العمل الاسباب السلامةً .
واتذكر انني في زيارتي له قبل عدةً سنوات. قلت له   ، حان الوقت لكي ترتاح  وتترك العمل ، وكان جوابه انني  سوف اموت كل يوم اذا تركت العمل  فكيف استطيع ان ارى عدة العمل معلقة على جدار الكراج ًبدون ان استخدمها .
وفعلا لم تمضي عدة سنوات بعد تركه للعمل الا وعلامات فقدان الذاكرة بدات تنهش ذاكرته تدريجيا واوصلته الى ما هو عليه اليوم من وضع صحي  ميؤس ومؤلم .
وبمراجعتي لحبه الكبير  للعمل المتواصل بلهفة  ًً  لا يمكن تصورها والتي كانتً تعكس مدى رغبته  في   توفير  كل ما تتطلبه عاءلته من متطلبات  الحياة المادية والاسرية الاخرئ . اجد  بانه رغم ان مستقبل كل واحد منا جميعا مجهول فان المحظوظ هو فعلا من لا يقع فريسة. امراض الشيخوخة ومتاعبها  .
 ونميل الى الاعتقاد بان افضل حكمة  للانسان  للتعامل مع. منغصات. الحياة  هي اعتناق   حكمة كلكامش الذي قال  ايها الانسان (بتصرف ) استمتع بوقتك وخمرك لان الالهة سرقت سرالحياة وهربت و تركتً البشر  لمصيرهم .
 او قد  تكونً. حكمة الكتاب المقدس ( الكل باطل وباطل والاباطيل ) هي الاصح


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ويل لمن يواجه هذة النهاية
« رد #1 في: 00:14 12/06/2020 »
الاستاذ اخيقر : قبل قليل ، اي قبل قراءه كلمتك هذه كنّا في الحديقة الصغيرة مع صديق ىاخذنا الحديث فسألته : هل تعلم كم حيوان وحشرة يتمرض وتتمرض يومياً في الغابات ! قال لاء . وسألته مجدداً وهل تعلم كم حشرة وكم بعوضه ونمله وحيوان يقضي يومياً ! قال لاء . وبعد برهة قال بالملايين . قلت هذا هو حال الانسان بالضبط ، الفرق إن الانسان عاقل ويدرك ذلك ومع هذا لا يعمل  لذلك اي حساب لأن الاطماعه  الشخصية وحب الذات تتغلب دائماً على التفكير بذلك . فقال ماذا تعني ! قلت له انت وانا كأي بعوضه تموت دون ان يعلم بها احد ! لا فرق بيننا  غير بعض الاكاذيب والحركات البهلوانية ! ضحك كثيراً بالرغم من قوله ما آفتهم شيء من كلامك . قلت لأنك بعوضه .
بالمناسبة وكلامك عن العمر والزهايمر وغيرها بدأت اقلق عليك لأن في كلمتك اليوم بعض الأخطاء والشطحات الإملائية ! شنو بس لا انعديت ! هههه . سيدي هذا هو العمر وهذا هو الانسان ولكن وكما  يقولون وجهه قوي . يعني ما يستحي . تحية طيبة

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ويل لمن يواجه هذة النهاية
« رد #2 في: 02:15 12/06/2020 »
رابي اخيقر

قضية فقدان الذاكرة موجودة في الغرب، وفي الفترة الأخيرة موجودة في الغرب اكثر من اي منطقة أخرى او زمن اخر.

وفقدان الذاكرة هي مرادفة أيضا لما يقوله العديد من أبناء شعبنا في الخارج من الذين عاشوا قسم كبير من حياتهم داخل العراق، حيث اسمعهم يقولون ويرددون كثيرا ما يلي:" الحياة في المناطق التي كنا نعيش فيها في العراق كانت الايام تبدو فيها أطول بكثير، حيث الشخص يرجع من عمله ويكون لديه الوقت للاتقاء مع الأصدقاء والأقارب، الذهاب لتعزية او حفلة زواج أو أمسية او اية مناسبات عديدة أخرى. أما في الغرب فتبدو سنة كاملة وكأنها مجرد يوم واحد."
 وبعدها يتسالون عن سبب ذلك بتعجب...

المفترض أن لا يتسالوا هكذا بتعجب، لأن الجواب عن السبب يشرحونه اصلا بدقة.

 حيث العلم يقول ما يلي: عندما يمتلك الإنسان ذاكرة فإن الحياة تبدوا طويلة واليوم الذي يعيشه سيبدوا طويلا. وعندما لا يملك الذاكرة فإن الحياة ستبدوا قصيرة جدا وسيشعر بأن كل شئ يسير بسرعة هائلة.

اي سبب الشعور بأن الحياة كانت طويلة في المناطق التي كانوا يعيشون فيها هو انهم كانوا يمتلكون ذاكرة فيها، اما في الغرب فلا يمتلكونها.

السؤال الان هو، من أين يمتلك الإنسان ذاكرة عندما يتحدث العلم عن الذاكرة؟

لاعطي مثال فإنني سافضل الحديث عن ما سمعته أعلاه من أبناء شعبنا في الخارج في مثالي اعلاه، حيث أن وجود فرصة في زيارة الأقرباء في كل يوم واللاتقاء بالاصدقاء ووجود مشاركات في مناسبات متعددة، اليوم كان الشخص في حفلة زواج روند واغلبية الحاضرين يعرفهم والبارحة كان في تعزية  يوسب وذهب إليها مع فلان وفلان، بعدها يتحدث مع اصدقاء عن الظروف وهناك يوم سيذهب لمساعدة جيران له وسيكون بعدها تناول او معمودية، والجدة ستعمل دولمة وابن العم وبنت العم ستحضر ويتحدثون كيف كان الوقت مع أبناء وبنات الخال والخالة الخ الخ من مناسبات هي كلها مناسبات تخلق ذاكرة.

الغرب لم يكن هكذا في السابق، فسابقا كان يمتلك حياة اجتماعية، وكان هناك كنيسة والتقاء مع اخرين، وكان هناك العائلة الكبيرة، عم وعمة وخال وخالة وجد وجدة واحفاد وأبناء الأقارب الخ،... هذه كلها تم محاربتها وتحطيمها إلى أن تم تحطيم حتى العائلة المتكونة من أب وأم وطفل....

فأصبحت الشقق السكنية تحوي شخص واحد يعيش بمفرده لا يملك اية ذاكرة تذكر، حيث اليوم لا يختلف باي شئ عن الأمس، والاسبوع اللي فات لا يختلف باي شئ عن أي اسبوع اخر، اي الدماغ يكون يوميا في حالة تدريب بأن يفقد ذاكرته.


وهذه الحالة براي الشخصي ستصيب أبناء شعبنا في الخارج بشكل اسرع وذلك لانهم لم يتعودوا على العيش بدون ذاكرة.


متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ويل لمن يواجه هذة النهاية
« رد #3 في: 04:06 12/06/2020 »
شلاما اللوخ رابي اخيقار ميوقرا
ظاهرة إصرار الانسان على الكفاح  هي  واحده من السمات الراقيه التي  يتحلى بها الانسان المؤمن المعطاء عندما يكون بكامل  وعيه ونضجه , والشخص الذي جئتم به كمثال( شفاه الله من مرضه ), انا من وجهة نظري ارى فيه مثالا  ناطقا ومن دون تصنّع للمكافح الذي يحترم خطة سيرة حياته  ويعتز بها حتى عندما تبلغ به  السنين  مبلغ النكد  والخيبة التي لا يتمناها  , فهو بسبب استحقاقات العمر وليس غيرها , تراه  يستسلم مكرها وليس  اختيارا منه في مواجة واقع مزري ومتعب لا حول له ولاقوة  في مقارعته , نحن الاصحاء عزيزي اخيقار ,ليس لنا  في هكذا موقف تذكاري  سوى ان نرفع له القبعه وهو حيٌ يرزق حين يعبر عن التزامه ورغبته في مواصلة المسيره ,  ثم لِمَ  لانبحث عن من يضيف اسمه الى اسفار الذين  تحدوا الصعاب وتحملوا الضيم  واستمروا في عطاءاتهم من اجل الانسانيه. دائما ما نسمع  مقولة الدعاء بالخير للاحباب في القول والتمني لا غريق ولا حريق ولا موت في الطريق, امنية  يتمناها الانسان لنفسه اولا ثم لكل عزيز عليه, لابل من شدة معزة الانسان  لنفسه  ولهفة تفادي العذاب الذي لا يستحقه  , هناك من يطلب لنفسه ان يموت واقفا كي لا يكون عالة على  اقرب الناس اليه ,  هذا ما وددت ان ابديه في رأيي بموضوعة مقالك المهمه وهي من دون مجامله موضوعه تستحق الاهتمام والتقييم.
شكرا
وتقبلوا تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ويل لمن يواجه هذة النهاية
« رد #4 في: 04:36 12/06/2020 »

رابي أخيقر
شلاما
يظهر أن كلكامش تناسى في حكمته أن الخمر يعجل من فقدان الذاكرة.
أسباب فقدان الذاكرة متعددة. أهمها هذه الأيام وأكثرها شيوعاً ما يسمى " مرض ألزايمر". لو قدّر للعراقي أن يعيش بمعدل عمر مماثل للأجنبي لكان اليوم معظم العراقيين مصاباً بفقدان الذاكرة. هذه من الناحية العلمية. لكن من الناحية العملية والواقعية فإن حكام الوطن الجريح أغلبهم بل جميعهم مصابون بفقدان الذاكرة, وإلا لتذكر أي واحد منهم ماذا حل بالذي قبله نتيجة التعسف وقصر البصر في تقدير الموقف.
بالمناسبة أرفق التصنيف الجديد لمراحل عمر الإنسان حسب ما نشرته منظمة الصحة العالمية الذي أسرّني, وحتماً سيسرّ الكثيرين من رواد الموقع.
 تحياتي
قدمت منظمة الصحة الدولية تصنيفاً جديداً لمراحل عمر الإنسان وكالآتي:
0-17 دون السن القانونية
18-25 مراهقة
25-65 شباب
66-79 متوسطو العمر
80-90 كبار السن
100 فما فوق معمرون
[/size][/color]

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ويل لمن يواجه هذة النهاية
« رد #5 في: 17:46 12/06/2020 »
رابي نيسان سمو
شلاما
يعني نحن والبعوض في الميزان سوا هههه حلوة
تقول ( . سيدي هذا هو العمر وهذا هو الانسان ولكن وكما  يقولون وجهه قوي . يعني ما يستحي ) انتهى
اني اشوف الانسان ما يفيده لا وجهه قوي ولا هم يحزنون ،،،فحفرة  سليمان بالانتظار.  وماكو مفر ،،،،،تقبل تحياتي  والرب يبعدنا جميعا من السوط الاتي ههه

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ويل لمن يواجه هذة النهاية
« رد #6 في: 17:57 12/06/2020 »
رابي لوسيان
شلاما
كان ردكم اضافة مهمة ،،تشكر لها
تقول ( لاعطي مثال فإنني سافضل الحديث عن ما سمعته أعلاه من أبناء شعبنا في الخارج في مثالي اعلاه، حيث أن وجود فرصة في زيارة الأقرباء في كل يوم واللاتقاء بالاصدقاء ووجود مشاركات في مناسبات متعددة، اليوم كان الشخص في حفلة زواج روند واغلبية الحاضرين يعرفهم والبارحة كان في تعزية  يوسب وذهب إليها مع فلان وفلان، بعدها يتحدث مع اصدقاء عن الظروف وهناك يوم سيذهب لمساعدة جيران له وسيكون بعدها تناول او معمودية، والجدة ستعمل دولمة وابن العم وبنت العم ستحضر ويتحدثون كيف كان الوقت مع أبناء وبنات الخال والخالة الخ الخ من مناسبات هي كلها مناسبات تخلق ذاكرة) انتهى
هنا اسمح لي بان اطرح مثال لحالة عشتها هنا في الغربة ،،،فمنذ الاسبوع الاول لوصولي هنا كنت في كل اسبوع اخابر بعض الاصدقاء والمعارف الذين يعيشون في مدينة اخرى وبمرور الوقت  اصبحت المخابرة تحدث كل اسبوعيين ثم كل شهر وبعدها كل ستة اشهر ولا نلتقي الا بالمناسبات
ومثال اخر ،،بعد وصول اخي وعاءلته كان يزورنا صباحا وظهرا ومساء في الاسبوع الاول وبعد حصوله على العمل اقتصرت الزيارة مرة في نهاية الاسبوع وبعدها مرة كل شهر.  وبعدها ( زورني بالسنة مرة ،كما تقولها فيروز )
نعم رابي الفاضل اننا في الغرب نكاد نصبح مثلهم ولا سبيل للمقاومة ،،،والحل ربما يكون بالرجوع الى الوطن اذا سمح العمر بذلك
تقبل خالص تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ويل لمن يواجه هذة النهاية
« رد #7 في: 18:08 12/06/2020 »
رابي شوكت توسا
شلاما
شكرا جزيلا لاهتمامكم بالموضوع الذي اعتبره  بمثابة المصير المجهول لكل انسان فلا يمكن لاحد التكهن بماذا ياتي به هذا اللص اللعين الذي يحل عنوة وبكل قسوة ويسلب من الانسان قواه الفكرية والعقلية والنفسية ليجعله فريسة لطعنات متتالية حتى الرمق الاخير 
تقول (  نحن الاصحاء عزيزي اخيقار ,ليس لنا  في هكذا موقف تذكاري  سوى ان نرفع له القبعه وهو حيٌ يرزق حين يعبر عن التزامه ورغبته في مواصلة المسيره ,  ثم لِمَ  لانبحث عن من يضيف اسمه الى اسفار الذين  تحدوا الصعاب وتحملوا الضيم  واستمروا في عطاءاتهم من اجل الانسانيه. دائما ما نسمع  مقولة الدعاء بالخير للاحباب في القول والتمني لا غريق ولا حريق ولا موت في الطريق, امنية  يتمناها الانسان لنفسه اولا ثم لكل عزيز عليه, لابل من شدة معزة الانسان  لنفسه  ولهفة تفادي العذاب الذي لا يستحقه  , هناك من يطلب لنفسه ان يموت واقفا كي لا يكون عالة على  اقرب الناس اليه ,  هذا ما وددت ان ابديه في رأيي بموضوعة مقالك المهمه وهي من دون مجامله موضوعه تستحق الاهتمام والتقييم) انتهى الاقتباس

رابي العزيز ليت الانسان يصل لمعرفة السبيل لمنع حدوث هذا المرض اللعين ،،،،
تقبل تحياتي داعيا الرب ان يحفظكم في تمام الصحة والعافية ويبعدنا جميعا ،،حتى اذا غدونا بعوض الاخ نيسان ،منه

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ويل لمن يواجه هذة النهاية
« رد #8 في: 18:27 12/06/2020 »
رابي صباح قيا
شلاما

صدك هذا الجدول للاعمار يجدد الشباب  وخاصة  اذا كان صادرا من طبيب  وهو بمثابة صرخة للشياب  تقول ،،،قف ايها الزمن ،،،
رابي العزيز ،،اعرف شخصا قد تجاوز العقد التاسع وما زال ذو يهتم بمظهره الخارجي كثيرا  وكانه باقي شاب لا يكترث للزمن ويقول انني يجب ان اعيش الى ١٢٠ سنة وهذا هدفه ويثق بانه سوف يصل الى ذلك العمر .
وصديقي الاخر   قال لي اني اطلب من الرب ان يخلصني من كرونا وكافي ،،،فقلت له، مازحا ،الرب خلصك من  احداث الشمال في الستينات ثم من حرب العراق ايران واوصلك الى هنا سالما وبعدها ما شبعت تريد يخلصك مرة اخرى ،،،اترك المجال لغيرك 
 واذا  خلصت هذة الموجه فهناك الموجة الثانية والثالثة ،،يعني هو ورانا ورانا هههه
رابي
تقول ( يظهر أن كلكامش تناسى في حكمته أن الخمر يعجل من فقدان الذاكرة)
خمر كلكامش يجعل الشارب ما يهتم بالاتي هههه
تقبل خالص تحياتي والرب يبعدك وجميعا من كل مرض