ألأخ الكاتب الساخر "سيّد" نيسان سمو الهوزي
سلام المحبة
نعم. هنالك صلة ربط بالإسم فقط لا غير. كلاهما يحمل الإسم الكلداني. لكن هل تمثل الرابطة المواطن الكلداني في الداخل والخارج؟ ألجواب: بكل ثقة كلا.
يتفق معظم الكلدان إن لم يكن جميعهم, كما يتضح مما هو منشور وينشر على الموقع بأقلام الكلدان انفسهم, بأن الرابطة لا تمثل الكلدان بل أخفقت في تمثيلهم, وأيضاً الأحزاب الكلدانية فشلت في تحقيق طموحات الكلدان, ومن هم بالبرلمان من الكلدان لا علاقة لهم بالكلدان. كما ان الشيخ الكلداني يخاطَب باللاكلداني. وحتى الوزيرة الكلدانية التي هي عضوة في الرابطة الكلدانية العالمية لا علاقة لها بالكلدان, وما يؤكد ذلك عدم تهنئتها لحد اللحظة لا من الكنيسة الكلدانية ولا من الرابطة الكلدانية العالمية. أما الكنيسة الكلدانية فالواقع يشير أن رعيتها تتناقص تدريجياً وتتسرب إلى كنائس غير كلدانية.
إذن أين العلاقة أو صلة الربط بين الكلداني وبين الرابطة الكلدانية العالمية؟ بل بالأحرى بين الكلداني وبين كل ما ذكرته آنفا؟. محصلة القول أن كل تنظيم لا يربط إلا مجموعته, وحتى هذا الربط لا يخلو من عقد متشابكة بين أفراد المجموعة أنفسهم.
ربما بدأت بذور النهضة الكلدانية بالنمو في أور الكلدان. هنالك بوادر جادة للربط مع جذورها الكلدانية, وكي تينع تلك البذور لا بد لها من رعاية خاصة, وأيضاً أن يُحدد موقعها من الإعراب ضمن الرابطة الكلدانية العالمية. وحتى في هذه الحالة أكرر ما اكتبه وأقوله "لا تعوّل كثيراً على الكلدان, حيث سيخذلونك من أول فرصة".
تحياتي