رد: الرابطة الكلدانية ...بين طعنات ولدغات العقارب، إيفان جابرو نموذجا
الأخ زيد ميشو المحترم
تحية طيبة
كلامك منطقي في دفاعك عن الرابطة الكلدانية عندما قلت
* الرابطة ليست ميتة بل حية، لكن وجود بعض الأنتهازيين ومحبي المناصب في حكم المسؤولية اساء للرابطة واساءوا للمعادن الطيبة فيها.
* ومن جانب اخر، فالدعوة صادقة للكلدان الذين ينتقدون الرابطة في كل شاردة وواردة واسبابهم شخصية بحتة، ان يشعروا ويحسوا بحجم اذيتهم للكدان، وإن لم يكن بمقدورهم دعم الرابطة واسنادها، فعلى الأقل يكرمونا بصمتهم ويتركوا المجال للعمل(انتهى الأقتباس)
وهنا اضيف واقول للمنتقدين ان الرابطة ليست حزب وليس لها اي تخصيصات مالية وليست حكومة تسرق اموال النفط وليست برلمان ولم تشرع قوانين تحمي الكلدان، انها منظمة مدنية هدفها ترتيب الكلداني والتواصل معهم في بلاد الشتات وفي العراق، وما يقدمه اعضاء الرابطة الكلدانية هي جهود مخلصة في خدمة مجانية بدون مقابل فأي شيء يقدمون لخدمة شعبنا الكلداني يشكرون عليها، اما من ينتقد عمل الرابطة، فاليتفضل ويقدم البديل الأفضل ونحن جميعنا نصفق له ونشجعه، اما الأنتقاد لأجل الأنتقاد فالأفضل لهم الصمت كما قلت، وأذا كانوا المنتقدين شجعان لهذه الدرجة ، فعليهم انتقاد الحكومة والبرلمان والقضاء الذين فشلوا في توفير العدل والمساوات والأمن لأبناء العراق جميعا، وليس للكلدان فقط بسبب هذا النظام الطائفي المقيت وبسبب الفساد والعمالة للخارج, لذلك على المثقفين والكتاب توجيه اقلامهم وأفكارهم بأتجاه المشكلة الرئيسية وهي الحكومات المتعاقبة الفاشلة والفاسدة،وليس للرابطة وحتى الكوتا لوكانت كلها اي خمسة اعضاء من الكلدان لا تستطيع عمل شيء لأن النظام الطائفي والتخندق خلف الطائفة يفشل اي جهود مهما كانت ذكية. لذلك على المنتقدين ان يكفوا عن تكرار هذه المواضيع التي استهلكت وهي انتقاد غبطة البطرك والكنيسة وأنتقاد الرابطة وموضوع التسمية القومية لأن هذا التكرار مضيعة للوقت والجهد، لذلك علينا التركيز على المشكلة الرئيسية وهي الخلل الموجود في النظام السياسي العراقي الطائفي الفاسد. لأنه اذا تم اصلاح هذا النظام سوف يكون للمكونات الصغيرة دور وصوت مسموع في العراق وفي العالم.اما الأنتقاد المستمر للذات لا يجدي نفعا ولا يأتي بنتيجة .تقبل تحياتي