السرسرلوغية//العراق ومن به الى الجحيم
بقلم:صادق الهاشميوهكذا فان النظام السياسي العراقي الخاطئ الذي رسمه المحتل يواجه مفارقة تعديل... (انتعاش او انهيار) متوقف على نجاح التصحيح .غير ان العملية تفرز رد فعل سياسي غالبآ مايكون مناقضآ لتطلعات وطموحات المستشارين او مانسميهم المدراء الاقتصاديون القدامى والاكادميون الا القليل من فرض على نفسه الانخراط في سيرورتها السياسية .كما ان هولاء المدراء الوطنيون ليس لديهم الا القليل من الحوافز الدافعة نحو المخاطرة بتاييدهم الداخلي توجسآ من مشكلات او تعقيدات تراوغ فهم جميع الخبراء في هذه الظروف. يصبح التحدي متمثلا بجهلة المجتمع العراقي وهم كثر.وحسب الكاظمي انه يتعرض لضغوط واغتيال هادفة من قبل الاحزاب الشيعية البلطجية التي لاتريد الا الفوضى وتحقيق المشروع الاسرائلي الفارسي الكويتي وهو (اللادولة)...ان تحقيق التناغم مابين النظامين السياسي (المتخلف الذي لايقرا ولايكتب)وخبراء اقتصاديون قدامى متخوفون من اجراء الاصلاحات في الوزارات ودوائرها الرسمية وشبة الرسمية في العراق بسبب التهديد والاغتيالات...فالمسعى الهادف اليه الكاظمي وهو مصدر (شك لديَّ) إلا في اجتراح نظام دولي متمكن يتطلب توسيعا للاطار الوطني القومي لضبط عملية التصحيح في جميع المسارات لان الممارسات القابلة للادامة في نظام العملية السياسية الخاطئ يجب ان ينظوي على نوع من تعديل الانماط التقليدية المتخلفة التي وضعتها الاحزاب السرسرلوغية.وتكاد العملية السياسية الان بقيادة الكاظمي وهو جزء مهم وقديم فيها اللا تتيح ماهو مجرد بلاغ رسمي ما .وبحث امور عملية دفع رواتب وهي امور تكتيكية تعد واجهه تافة للدولة وهذا مايروق لجهلة العراق في افضل الاحوال ويعتبر لديهم حدثآ اجتماعيآ وتاريخيآ يخص الاعلام في اسوئها.واي تصميم لاعادة هيكلة الدولة المعاصرة لقواعد ومعايير تشبه ابسط الدول في المنطقة لايمكن لها ان تكون والسبب(اسرائيل وايران والكويت)و٩٩٪ من الشعب العراقي جهلة ايضآ يتبع هذا المثلث القذر وان لم ينتموا الية. ولا يجب ان تحضى بالرعاية المحلية او الاقليمية او الدولية بعد خرابها من قبلهم ولا المجتمع المليشياوي الجاهل يترك العماله والخيانة والتخريب وليس لقادة كتلهم مشروع الدولة وبنائها في قضية وقناعة مشتركة //شعارهم(انطيني حصتي اليوم وطز إباچر// العراق ومن به الى الجحيم)........
