المحرر موضوع: من سيحافظ على الإسم الكلداني؟  (زيارة 4098 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
من سيحافظ على الإسم الكلداني؟
د. صباح قيّا
طالما اقترح عليّ صديق عزيز من الناشطين القوميين بأن لا أتدخل في الشأن الكلداني. ربما, بل على الأغلب,  أن الدافع لمقترحه النابع من تجربته الشخصية هو أن يُجنبني ما قد ألقى من كلمات وتعابير نابية من البعض الذي لن تروق له وجهة نظري حول ما يدور من صراعات بين أطياف الشعب الواحد. ذكّرني قبل جائحة كورونا عن رأيه الذي كرره عليّ في اكثر من مناسبة. أجبته: بأنني لم ألقى أية إساءة من الإخوة الآشوريين رغم مواقفي الكلدانية, بل, على العكس, كانت مناقشاتهم معي يشوبها التقدير والإحترام, ولم يوجه لي أي منهم اية كلمة جارحة, وآرشيف الموقع خير شاهد على ذلك. أضفت: أن الإساءات جابهتني من البعض من الكلدان انفسهم, ومنهم من نعتني بأوصاف ابعد ما تكون عن الخصال المسيحية التي يدعي هذا البعض الإيمان بها. آرشيف الموقع يؤيد ما اقوله أيضاً... نظر لي صديقي بابتسامة صامتة عبّر بها عن فهمه لأبعاد ما عنيت في إجابتي.
"مفهوم التطرف والتعصب رفضته سابقاً وأرفضه اليوم وسارفضه غداً. أنظر إلى المرء وأقدره بقدر ما يحمل من خصال المحبة في قلبه ويمارسها على ارض الواقع بعقله. أمد يدي لأي من البشر ممن له تلك الخصال, ولن اقبل عن نفسي أن أكون ازدواجي السلوك في تعاملي مع الآخرين. كل من على الارض له قناعته التي أحترمها وما عليه إلا أن يعاملني بالمثل. لي صداقات مع أناس من كافة الأديان والمذاهب والملل. أعتز بها جميعاً, واعتزازهم بي لا يقل عن اعتزازي بهم أبداً. تعلمت من مسيحيتي والتي صقلتها مهنتي أن أقدم الخدمة الإنسانية المطلوبة لأي مخلوق سواء هو معي او ضدي". هذا موقف مبدأي لا ولن احيد عنه, أمارسه على أرض الواقع بحذافيره كما كتبته, وبدون خجل او وجل.
سالني مسؤول فرع رابطة كندا خلال مأدبة الغذاء التي أقيمت على شرفه بعد الإنتهاء من الندوة التعريفية حول الرابطة الكلدانية العالمية: هل أنت "أي أنا" القوشي قح؟. بصراحة, استغربتُ من سؤاله الذي يشير إلى نزعة قروية لم أألفُها, وهو مسؤول رابطة كلدانية شاملة. أجبته: ماذا تقصد بالألقوشي القُح؟ فالمعروف عن الألقوشي أنه يكفر ويشتم وعصبي المزاج. أما أنا فلا أكفر ولا اشتم, لكني عصبي المزاج أحياناً, فيبقى تقديرك إن كنت أنا ألقوشي قح أم لا؟ سكت ولم ينطق بحرف واحد. لا بد أن أعترف بأني لا أعلم لحد الآن من هو الألقوشي القح وما المقصود بذلك السؤال؟
دُعيت لأقدم قصيدة شعرية في تجمع عُقد في مشيكن لنصرة شعبنا الرابض في أرض الوطن بعد غزوة داعش. قدمت رباعياتي الشعرية "لمن أشتكي" باللغة العربية. بعدها استهل احد المشاركين مشاركته بلغة السورث قائلاً بأنه غير مستعد للإعتذار لمن لا يفهم السورث. سألت نفسي: هل حقاً أنا في بلد متحضر ومع مجموعة متحضرة؟ كيف يسمح لنفسه أن يُهين عدداً غفيراً من الحضور ممن لا يفهم لغة السورث؟ وشردت في مخيلتي تساؤلات أخرى اختتمتها بيني وبين نفسي بتعبير "مع الأسف".
بادرت إحدى السيدات الحاضرات في الإجتماع الخاص بتشكيل مكتب وندزر للرابطة الكلدانية العالمية بحضور مسؤول فرع كندا, باستفسار موجه إلى المسؤول نفسه قائلة: لماذا تستخدم في الكلام  كلمات وتعابير تدل على لهجة السورث القديمة والتي هي غير مالوفة في الوقت الحاضر في قرانا ومدننا الكلدانية؟ لم يُجب المسؤول على استفسارها.
يمكن الإستنباط مما ذُكر أعلاه بأن الغاية في جوهرها تصب في خانة التعصب للهوية الكلدانية, ومحاولة إثبات الإنتماء "القح" إن صح التعبير لتلك الهوية حتى ولو بالإسلوب الذي قد لا يُسر الآخرين وربما يحضى باستهجانهم.
قلت للناشط القومي الكلداني المنوه عنه في بدء المقال: ما هو رأيك لو اكتب الشعر بجمل مثل هذه الأبيات؟
وطاوي ثلاثٍ عاصبِ البطن مرملٍ     ببيداءَ لمْ يُعرف بها ساكنٌ رسما
واطلسُ ملءَ العينِ يحملُ زوْرَه      واضلاعُه من جانبيه شوى نهدُ
ضحك بصوت عالٍ متسائلاً: هل هذه لغة عربية؟ قلت له نعم هذه عربية أيام زمان, وعندنا من الكلدان من يتمنطق بالتعابير القديمة للغة السورث باعتباره من اقحاح الفرسان.
لا بد أن اشير بأني أكنّ كل الود والمحبة لمسؤول فرع كندا للرابطة الكلدانية العالمية, وأعتز بمعرفته, وما ذكرته مجرد لخدمة الهدف من المقال. له مني اعتذاري, وآمل قبوله.
لا أبالغ إن قلت بأن الهوية الكلدانية هوية ضائعة, وأن كل المحاولات التي برزت على الساحة منذ عام 2003 م ولحد اليوم للبحث عن بصيص من نور يلقي ضلاله على أطرها ثبت عقمها.
ضياع الهوية الكلدانية  يصاحبه التناقض في المواقف بين الكلدان أنفسهم. ألإعتزاز بالأصل وبكنية ولغة الأجداد وتراثهم وما شاكل شيْ وواقع الحال يشير إلى أشياء أخرى لا ترتبط بما كان, وإن ارتبطت فبخيط رفيع لا أكثر. لقد أبدع الكلدان في إخفاقاتهم المتتالية بدون منازع. أخفقت المؤتمرات القومية, وفشلت التنظيمات الحزبية, وأصبح القوميون والناشطون الكلدان قومجية, وتعثرت الرابطة الكلدانية, وووووو هلم جرا. كلها تحمل إسم الكلدان, ولكن لا تحضى باعتراف إلا القلة القليلة جداً من الكلدان. ألشيخ الذي حمل لقب الكلداني يطلق عليه الكلدان باللاكلداني, والبرلماني الكلداني يُقال عنه تبعية شيعية أو عمالة حكومية أو دمية بيد الحيتان الحزبية المتنفذة, والوزير الكلداني يشار إليه بالعلماني اللاديني واللاقومي أي اللاكلداني, وأخيراً لا آخراً حتى الوزيرة التي هي من أصول تلكيفية وكنيسة كلدانية وعضوة في الرابطة الكلدانية العالمية صارت بنظر الكلدان أجيرة إيرانية وإبنها في المليشيات الشيعية... هل هنالك كلداني صنديد يدلني عن من هو الكلداني في نظر الكلدان؟ أين الطريق واين المسار يا معشر الكلدان؟ من الذي سيرضيكم أيها الكلدان؟ من الذي ستقولون عنه هو ذا الكلدان؟
لقد توصلت إلى قناعةٍ بأن الإسم الكلداني سيبقى أسير الكنيسة, وأن الكنيسة هي الوحيدة التي ستحافظ على الإسم الكلداني من الزوال وحتى بعد أن يهجر أرض الاجداد الجميع, وتتلاحق الأجيال في أرض الشتات. بإمكان الكنيسة أن تحافظ على الإسم الكلداني حتى وإن توحدت وعادت كنيسة المشرق من جديد بشرط أن تظل بإسم كنيسة المشرق الكلدانية. ديمومة الكنيسة وبقاء الإسم لا معنى لهما بدون تواجد الرعية. هنا تبرز مهمة الرعاة الأفاضل بالعمل الجاد على إعادة المتسربين من الكنيسة الكلدانية لسبب أو آخر. وهذا لن يتم إلا بعد توفر سلطة دينية تضع مصلحة الكنيسة وخدمة الرعية فوق كل اعتبار وبالأخص فوق محاولات تمجيد الذات, وبعيداً عن الولوج في الدهاليز السياسية الملتوية. ألكنيسة رسالتها البشارة وإيصال الكلمة, فلتلتصق بهذه المهمة السامية, ولتترك الشؤون الدنيوية للمختصين بها من الكلدان.
أملي أن تتجاوز الكلدانية وكنيستها واقع الحال الذي تعبر عنه هذه الرباعية الشعرية:
كمْ ارى الكلدانيةَ مع الذاتِ في تناقضْ
هيَ طقسٌ أم قوميةٌ أم مزيجُ فرائضْ؟
في أيّةِ بادرةٍ هو الراعيْ مَنْ يُعارِضْ
أحقاً الكلدانيُّ في كنيستهِ فائض؟
أجيبوني


متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي صباح
لماذا كـنيستـنا منـذ نشأتها ( المشرق ، ثم بابل ) حافـظـت عـلى اللغة الكـلـدانية وليس الصومالية ؟
الجـواب في منـتـهى السهـولة :لأن شعـبها كـلـداني ... وهـذا ليس تعـصبا
لأنه الـواقع يشهـد .... ناهـيـك عـن خـتـمها الكـلـداني
***********

ولكـنـنا ، ماذا نـرى الـيـوم في  داخـل الكـنيسة ؟ .. أتـرك الجـواب لمَن يـرغـب بالإجابة

غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 310
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل الدكتور صباح المحترم، تحية وتقدير
لي ملاحظة صغيرة وهي : اراك يا دكتور تكرر عبارة "لغة السورث" أتمنى أن يكون
الحديث بعبارة "لغتنا الكلدانية" لأننا كلدان ونتكلم الكلدانية وأما تعبير "السورث"
فهو لا يعبر عن العمق التاريخي للغة الكلدانية.
تسأل عن من هو الكلداني القح : هو ذلك الكلداني الذي يتغنى بأمجاد الكلدان
ويعيشها في حاضره ويجعلها نقطة أنطلاق لمستقبله، الكلداني القح: الذي يحافظ على تراثه وتاريخه
ويفتخر بإسمه ونسبه، هو مَن يسند ويدعم ويقوي جميع الأواصر بين ابناء شعبه (أحدهم مع الآخر) وبين أبناء شعبه والإنسانية كلها بغض النظر عن كل التسميات الصغيرة والدقيقة بكل اشكالها
تحياتي من الأعماق

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد نزار ملاخى المحترم
من بعد الاستئذان من الدكتور صباح قيا المحترم
بالحقيقة لأ ارغب الدخول معك في أي حوار تاريخي لأني اعرف مدى معرفتك العلمية والتاريخية ، ولكن في المواقع خيارات ، هنا اشد على عدم الاسراع والرد وانت تقترح لنفسك صفة الدكتور ، الشخص الذي طلب من الدكتور صباح قيا كونه القوشي قح وليس كلدي قح لما غيرت الموضوع وبدأت مدح الجرعائية بهكذا اسلوب نشاز ، وشكرا

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

اخي مايكل
اتفق معك. أتذكر منذ الصغر بأني كلداني نسبة إلى كنيستي الكلدانية التي أنتمي إليها.
من دون شك بان المرء يعتز بما جبُل عليه, والإعتزاز ليس تعصباً إطلاقاً. الفرق شاسع بينهما, كما تعلم,  فالمتعصب لا يرى غير رأيه وضمن محوره الضيق, أما صاحب الإعتزاز فيبصر جميع الآراء ويتقبلها بشفافية.
اما عن سؤالك " ما نرى اليوم داخل الكنيسة". أعتقد أن جزءً لا بأس به من الجواب يدور حالياً في المقالات المنشورة على هذا المنبر مع مداخلاتها. أترك جواب الجزء الآخر لمن يرغب.
تحياتي


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد الدكتور صباح قيا : انا لم استوعب الجزئية الاخيرة من مقالك والذي تقول فيه :

لقد توصلت إلى قناعةٍ بأن الإسم الكلداني سيبقى أسير الكنيسة, وأن الكنيسة هي الوحيدة التي ستحافظ على الإسم الكلداني من الزوال وحتى بعد أن يهجر أرض الاجداد الجميع, وتتلاحق الأجيال في أرض الشتات. بإمكان الكنيسة أن تحافظ على الإسم الكلداني حتى وإن توحدت وعادت كنيسة المشرق من جديد بشرط أن تظل بإسم كنيسة المشرق الكلدانية. ديمومة الكنيسة وبقاء الإسم لا معنى لهما بدون تواجد الرعية. هنا تبرز مهمة الرعاة الأفاضل بالعمل الجاد على إعادة المتسربين من الكنيسة الكلدانية لسبب أو آخر. وهذا لن يتم إلا بعد توفر سلطة دينية تضع مصلحة الكنيسة وخدمة الرعية فوق كل اعتبار وبالأخص فوق محاولات تمجيد الذات, وبعيداً عن الولوج في الدهاليز السياسية الملتوية. ألكنيسة رسالتها البشارة وإيصال الكلمة, فلتلتصق بهذه المهمة السامية, ولتترك الشؤون الدنيوية للمختصين بها من الكلدان.
انتهى  الاقتباس .

نحن نحاول ان نوحد الكنيستين وجنابك تضع مباشرة شروط مسبقة بالتسميه على ذلك التوحد ! هذا معناه نحن نعود للوراء ( لا هاي ماچان أعرفها ) !
لماذا لا تسمى كنيسة المشرق المسيحية مثلاً ! أليس ذلك اهون وأجمل واشمل وأقل عداوة وطائفية وووووو الخ لجميع المتحدين ! خوفي من ان يكون قولك هذا رساله ضمنية للرفض ! لا بل حتى للعصيان والتمرد ( يا رجل مليون فكرة دخلت برأسي عندما قرأت ذلك ونحن في الصباح الباكر ) .
مسألة إعادة المتسربين لا استوعبها ! كيف سيعاد شخص تنكر وهاجر وبأي طريقة وماذا ستقول له اذا عاد ! المسامح كريم !!!!!  هل تعلم سيدي الكريم وصادقاً عمليه توحد الكنيستين ( مثلاً ) هي اهون واسلس بكثير من عملية إعادة المتسربين !
تقول : توفر سلطة دينية تضع مصلحه الكنيسة وخدمة الرعية فوق كل الاعتبارات وخاصة فوق محاولات تمجيد الذات !
سوف نترك الرسالة ولمن موجه ولكن لنتسائل : السيد المسيح اعظم ما جاء به وأضحى العلامه البارزة في سيرته هو التواضع وانكار الذات ! وانت تقول رجال الدين الكلداني يمجدون أنفسهم فمن يجب إذاً  عليه البحث وتعليم وتهذيب وتقويم الآخر الكلداني او رجل الدين ! المعادلة صارت بالعكس ! لهذا لم استوعب الجزء الأخير من كلمتك هذه ( بدأت أشك في كل شيء ) .
ولكن الأبيات الشعرية كانت سلسلة هذه المره والحمدلله والشكر له !
سؤال أخير : اذا كانت الكنيسة قد وجدت سياسي او حزبي كلداني يستحق تلك التسمية وحامل الراية بكل شجاعه وقائد الكلدان هل كان بإمكانها ان تتدخل بالشؤون الدنيوية !
كل الاسماء التي طافت بطريقه او اخرى للسطح كانوا خونة ومرتزقة وتابعين وموالين وحتى غير مسيحيين ( يعني متحولين ) حسب وصف زيد لهم فأين هم الكلدان الأصليين ولماذا لا يظهروا !
اعتقد أزمتكم في الرعية وليس الكنيسة ! الرعية عليها صناعه الكنيسة وليس العكس ! او انا في كل شيء بالمقلوب ! حلوة لو چنت امشي ورأسي تحت وساقي للفوق ( كان يسموني مودرن كلدن ) والله فكرة . الحمل ثقيل وسوف يكسر الظهر وعليك التخلص منه ،  ولكنك لا تسطيع ان تتخلص منه لوحدك ! شوف المصيبة .
سيدي الكريم حلوه هاي الصداقة  التي بينك وبين مدير الرابطة فحافظوا عليها ! خاصة في الفترة القليلة القادمة والتي ستكون عصيبة ! رابطه مشتركة وتوحد الشعبين وإندماج الكنيستين يعني شغل خطير . تحية طيبة

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور نزار ملاخا المحترم
سلام المحبة
شكراً على ملاحظتك بخصوص تكراري لكلمة "السورث".
 نقلت في المقال نفس الكلمة التي تداولها المعنيون والتي تم استخدامها عند المخاطبة والتحاور بلغة الام. حتماً لو تطرق المعنيون لتسمية "اللغة الكلدانية" كنت سأذكرها كما ذُكرت. بدون شك من الاصح ذكر التسمية التي يتكلم بها الشعب المعني أي اللغة الكلدانية بالنسبة للشعب الكلداني التي هي لغته.
أيضاً الشكر الجزيل لشرحك معنى "لكلداني القح" والتي تنطبق بالمضمون والجوهر على "الألقوشي القح".
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عن إذن الزميل نزار ملاخا
الاخ oshana47
سلام المحبة
إجابة الدكتور نزار ملاخا أصابت الهدف من لب المقال. بطبيعة الحال أن يشار إلى "الكلداني القح" عند تعريف "الالقوشي القح" لأن تسمية الكلداني اكثر شمولية من الألقوشي التي تُنسب إلى الأصل الفرعي من الكلّي. وتظل كلمة "القح" حاملة لنفس المعنى عند إطلاقها على أي مكوّن.
ألاحظ أنك تكرر كلمة "كلدي" في مداخلاتك الخاصة بالشأن الكلداني. بصراحة, يسرني أن أقرأ هذه الكلمة عند إحلالها بدل الكلداني من قبلك أو اي كاتب آخر.
معنى "الكلدي" هي اللهجة الآرامية لكلدان بابل والتي استخدمها النبي "دانييل" في كتابة عدد من فصول سفره. مع مرور الوقت تم الإستعاضة عنها بالإسم "الكلداني".
أرجو أن تركز على السطر السابع من صفحة 257 من كتاب "تاريخ الكنيسة المسيحية" كي تلاحظ أن "اللغة الكلدية" تم ترشيحها مع اللغة اليونانية والعبرية والعربية للتدريس في مؤسسات أوربية متعددة دلالة على أصالتها وحيويتها وأهميتها ذلك الوقت. ما اقوله هو عين الحقيقة, ولا بد أن أذكر قول لأحد الفلاسفة:"لا يهم الحقيقة عدد الناس الذين تُقنعهم".
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وصلتني من الأخ منير هرمز رئيس فرع كندا للرابطة الكلدانية العالمية الرسالة التالية عبر الهاتف الجوال:

حضرة الاخ الدكتور ( أسيا) صباح قيا المحترم
شلاما دماران
أرجو ان تكونوا انتم والعائلة الكريمة بصحة جيدة.
ليس لدي حساب في عنكاوة كوم لارسل هذا التوضيح حول مقالكم الموسوم " من سيحافظ على الاسم الكلداني" .
ومن خلاله تطرقتم على نقطتين وموقفين يتعلقان بي وهنا توجب علي التوضيح:
الموقف الاول هو ما دار خلال لقائنا بعد الندوة التعريفية للرابطة الكلدانية قبل خمس سنوات في مدينة وندرز الكندية واتذكر الموقف . ومن خلال سياق الحديث ومن باب الاندهاش والاستغراب عندما قيل لي امامكم بانك من ابناء القوش ولا تجيد التحدث باللغة الكلدانية ، وبحسب علمي ابناء القوش لهم باع في الحفاظ على اللغة ، لذلك جاء تسائلي ممزوج بالمزاح ( هل انت القوشي قح) ولم يكن قصدا الاساءة ابدا، واذا بدا لكم ذلك فارجو المعذرة.
الموقف الثاني حول سؤالي عن محاولتي استخدام كلمات كلدانية غير متداولة، في الحقيقة لا اتذكر هذا الموقف ولكن مرت علي مواقف كثيرة حول هذا الموضوع والتطرق اليه يحتاج الى مقال طويل ولكن باختصار اعلم جيدا ان الحفاظ على اللغة الكلدانية والشعب والوجود الكلداني لن يتم بالشكل الصحيح الا من خلال وجود وطن وكيان سياسي خاص بشعبنا ، ولكنني اؤمن وكما انتم بان رحلة الالف ميل تبدأ بخطوة واحدة ، فما الضرر من محاولة استبدال الكلمات الغريبة بكلمات من لغتنا وكل ما في الامر هو ممارسة وتشجيع وبنفس الوقت نتعلم ونعلم ونشر وعي قومي.

كل الاحترام والتقدير
اخوكم
منير هرمز
ملاحظة: لا مانع من نشر الرد اذا رغبتم بذلك

ملاحظة:
أسيا= طبيب
ايشوع أسيا دنوشاتن
يسوع طبيب نفوسنا

إجابتي الأولية على الرسالة أعلاه عبر الهاتف الجوال, وساجيب عليها أيضاً على هذه الصفحة لاحقاً
شكرا عزيزي منير
اعرف معدنك وطيبتك جيدا
لم اقصد من المقال الاساءة اطلاقا
مجرد ذكرتها أمثلة لتعزيز هدف المقال
انت اخ عزيز وستظل عزيزا وتعلم اني لا أجامل احداً على حساب المبدأ حتى غبطة البطريرك
حاولت الاتصال ولكن لم افلح حيث اسمع رسالة ان الهاتف خارج الخدمة
تحياتي للعاءلة الكريمة
ودمت اخا غاليا
سأنشر الايضاح ونتواصل ان شاء الرب[/b]

غير متصل يوسف شيخالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 177
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور الموقر صباح قيّا:
لا أعتقد بأن هناك أحداً أو مجموعة اليوم تستطيع المحافظة على الإسم الكلداني، أو المحافظة على (القضية الكلدانية)، لأنه ليس هناك قضية كلدانية أصلاً. فكل ما حدث أن الكنيسة الكلدانية حاولت تعبئة (الكلدان) أو رعية الكنيسة الكلدانية بعد ذهاب صدام وجرهم للعمل في الحقل القومي، على أمل أن تتمكن رعية الكنيسة الكلدانية تأسيس منظمات ومجالس قومية كلدانية عسى أن يكونوا القوة السياسية المسيحية الفاعلة في العراق، كون رعية الكنيسة الكلدانية تمثل الأكثرية المسيحية في العراق. لكن جميع المحاولات بهذا الصدد كانت قاصرة ومتذبذبة، ولم تكن محاولات موضوعية وعلمية.
في هذا الصدد كتبت مقالة قبل حوالي خمسة عشرة سنة. انظر الرابط التالي
http://betnahrain.net/Arabic/Articles/Joe/joe1.htm
يوسف شيخالي

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: من سيحافظ على الإسم الكلداني؟
« رد #10 في: 03:12 22/06/2020 »
الدكتور العزيز صباح المحترم
شكرا لمساهمتكم وأثارة الموضوع الكلداني تحت المسمى المحدد من جنابكم، وانت تشكك بقدرة الشعب الكلداني، مقيماً دور الكنيسة المسمى بالكلدانية، وما يؤسفنا بأن جنابكم قد غفل التاريخ وحضارته عبر آلاف القرون والذي قاربت التاريخ الكلداني عن سبعة قرون ونيف.
الا ترى بأن ذلك تجني على شعب بأكمله، وهو شعب كلداني عريق، له حضارته عبر الزمن القاهر لآلاف السنين؟!
هل يمكن أن يكون الجزء هو الكل(الكنيسة الكلدانية) أم العكس هو الصحيح؟! الجزء ضمن الكل؟! (الكنيسة جزء من الشعب)..عن أية معادلة أستندت وأعطيت حق الجزء دون أن تراعى الكل؟!.
لا يا دكتور أنت في وهم كبير وما عليك مراجعة التاريخ والحضارة وعلم اللغات، فلا تخاف على الكلدان أبداً، فالشعب الكلداني باقي ومستمر وسيستمر طالما هناك تلاقح كلداني ذكري وأنثوي، والأم تلد وتأتي بالطفل الكلداني، وهو بذرة خالدة مخلدة في ظل أنسانية قائمة لايمكن غيابها وتغييب أدائها..
أتمنى أن يفهم القصد والطرح الواضح، فلا تخاف على الكلدان ولا تربطهم بالدين أبداً. مع كل أحترامي وتقديري للكنيسة التي نفتخر بها كونها حملت الأسم القومي الكلداني..
أجمل وأحلى التحيات..
22\6\2020

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من سيحافظ على الإسم الكلداني؟
« رد #11 في: 06:49 22/06/2020 »

الأخ (سيّد) الكاتب الساخر الهادف نيسان سمو الهوزي
سلام المحبة
لماذا سيبقى الإسم الكلداني اسير الكنيسة؟ ألجواب بسيط جداً. في المهجر سينصهر الكلدان عاجلاً أم آجلاً ربما بعد جيل أو جيلين أو أكثر. بعدها لن تجد مؤسسات وأحزاب ورابطات ومراكز وما شاكل تهتم بالتسمية أو الإسم الكلداني, وربما ستختفي حتى لغة الاجداد في بلدان الشتات. لكن مهما حصل ستظل الكنيسة بتسميتها "الكنيسة الكلدانية" محافظة على الأسم من الإنصهار ثم الزوال. لذلك حتى لو توحدت الرئاسات الكنسية والذي هو حلم كل الطيبين من كافة الاطياف لا بد من الحرص على إبقاء الإسم الكلداني مع إسم الكنيسة مثل "كنيسة العائلة المقدسة المشرقية الكلدانية".
أما عن إعادة المتسربين فأعتبرها من أهم النقاط الجوهرية ومن أخطر المعضلات التي تجابه الوجود الكنسي الكلداني. لو استمر سيل التسرب على هذا المنوال فلن تجد بعد فترة معينة غير المسنين فقط في أروقة الكنيسة. يستوجب على مسألة إعادة المتسربين أن تكون في قمة المسائل الجديرة بالدراسة ووضع الحلول الكفيلة للحد من تفاقم التسرب بل إيقافه قطعاً. ذلك من أساسيات إعادة ترتيب البيت الكلداني.
من دون شك بانه من العسير أن تتوفر سلطة دينية  تضع المصلحة الكنسية وخدمة الرعية فوق كل اعتبار, وأيضاً تتجرد عن السعي لنيل المجد الارضي والدنيوي وإشباع غريزة الأنا وحب الذات. لكن لا بد من الطرق ثم الطرق ثم الطرق حتى يُفلُّ الحديد.
للأسف الشديد, وأقولها بكل صراحة وبدون تردد, لن تجد لا الكنيسة ولا الكلدان قائداً مناسباً يستوعب المرحلة ويسير بالكلدان في المسار الصحيح, لأسباب متعددة أهمها عدم رضى السلطة الكنسية من ناحية, وإن رضيت السلطة فالرب يستر من معشر الكلدان المعارض.
عزيزي نيسان: ألواقع الكلداني مؤلم جداً, والجرح يتعمق مع الوقت. يظل هنالك بصيص من الامل بالصامدين من الكلدان في أرض الوطن, وما عليهم إلا أن يتوحدوا بطريقة أو أخرى, ولهم مني كل الدعم بقدر إمكاناتي.
سررت أن الأبيات الشعرية كانت سلسة عليك هذه المرة.
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من سيحافظ على الإسم الكلداني؟
« رد #12 في: 07:18 22/06/2020 »

ألأخ الأستاذ منير هرمز رئيس فرع كندا للرابطة الكلدانية العالمية
سلام المحبة
شكراً جزيلاً ثانيةً على رسالتك الرقيقة التي تعكس صواب القرار المقترن بالتوضيح المنطقي وبشفافية مجابهة النقد والتي نادراً أن تصدر من مسؤول في الرابطة الكلدانية العالمية. تجربتي الخاصة بالمقر العام للرابطة هو إهمال كل ما أرسلته للمقر الرئيسي سواء عبر الإيميل أو من خلال صفحات الرابطة على الشبكة العنكبوتية. وأيضا من تجربتي الشخصية أن أقرأ مقالاً لسكرتير الرابطة العالمية يتعرض فيه لشخصي في ميزان يحمل ثقل طرف واحد فقط دون الإستماع إلى شهادة الطرف الآخر, وحتماً سيصدر قرار مجحفاً وتستشهد العدالة في ميزان الإنحياز, وهذا ما حصل.
بالنسبة للموقف الثاني الذي لا تتذكره, لا بد أن اشير بأن إبنة عمي التي كانت ضمن الحضور هي التي تطرقت إلى الموضوع حول الكلمات اللغوية القديمة.
من الصفات الجميلة التي يتحلّى بها المرء في موقعه الوظيفي هو أن يجعل الناس تتكلم عن منجزاته وليس هو من يقوم بذلك. ألضجيج لا يولّد غير الصداع, والشكر للرب لعدم صدور ضجيج غير مبرر من فرع كندا.
أعتذر مرة أخرى عن كل كلمة وردت في المقال وكان لها وقعاًً سلبياً على شخصكم الكريم.
تحياتي ودمت أخاً عزيزاً


غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: من سيحافظ على الإسم الكلداني؟
« رد #13 في: 17:46 22/06/2020 »

الدكتور صباح قيا المحترم
بكل فخر ودوما أنا امدح كتاباتك الغير المنهازة لأنك رجل العلم والمذوق بالفهم ، لأ تعتبرها مدح بل هي حقيقة شخصيتك الكتابية واطلب من الرب أن تسلك نفس مسيرتك المعتاديين عليها ، اخي صباح :- هل تعلم معنى وأصل كلمة الكلد ( الكلدان ،، عند تنسيب الشخص الي مهنة العلم يسمى علمي ، وهكذا عندما ينسب شخص الي كلد ( العلم ) يسمة باللغة الاوربية كلدان ( العلمي ) ، والذي اعتمدت من قبل بابا فاتيكان وسميت الكنيسة المنشقة بعدها بكنيسة بابل على الكلدان وبترجمة اصلية لغوية تعنى كنيسة بابل العلمية وليس قومية وذلك لأن في تلك الازمنة لأ يجوز تسمية الكنيسة باسماء القومية والتي اعتادينا اليوم عليها ) ، هذه الكلمة مع معرفتي بأنك متقن لها ، ولكن لأ ترغب التوبخ عنها بالحقيقة التي الكل عليه فهمها ، نعم كلمة كلد هي كلمة من اللغة الاشورية باللهجة الاكادية البابلية ، ولأ تمس الآرامية مطلقا ، لأن مكانتها في بابل متواجدة قبل خلق اللغة الارامية ووصول الآراميين الي بابل ، وتعني بالمفهوم الان {{{ "  العلم " }}} بكل فروعه ( الكهنوتية والفلك والشعوذة والسحر والعلوم البحرية والرياضيات وكل ما كان في ذلك الوقت من هكذا علوم )  ، ولأ يوجد قوم بهذا الاسم عبر التاريخ ، وسبق توضيحها تاريخيا ، في زمن السومرية كان أور هي المدينة التي كان العلماء فيها مركزين في علومهم وابحاثهم ، وفي زمن الاكاديين بنيت مدينة في بابل البلاد سميت بمدينة كلدة أو كلدو ، وعملوا فيها العلماء كل ما كان مطلوب لهم انجازه  .
الجرعائيين قوم هاجر من منطقة الاحساء السعودية وذو بشرة سمراء ، وبعد الرحيل الطويل استقروا في الاحوار ومستنقات جنوب العراق الحالي ، وتم الكشف عنهم باسم كلديين في زمن الملك الاشوري ( شلمنصر الثالث  ) في القرن الثامن ق.م ، وسموهم بالكلديين لآنهم سكنوا مدينة كلدة ، وعملوا في العلوم ( الكلد ) وكانوا قوم بلا قومية ولأ لغة والاكادية هي لغتهم ، وهكذا اشتهروا بهذه التسمية ، ومن اشهر صفاتهم الانسانية غوغائيين وعنصريين وعملاء ومتطرفين وعديمي الثقافة وانتفاضيين وثوريين وعصابات للقتل والسرقة للنبي ايوب . وكل هذه الصفات التي اقدمها لكم هي بشهادة الحقائق التاريخية كتاب العراق في التاريخ لمجوعة المؤلفين وكتاب المقدس / النبي ايوب 1 / 17 ،  أذن كيف الذي يعرف كل هذه الحقائق عنهم يكون جزء منهم ، هذا هو دمار بعينه ، وهل باستطاعة أي كلدي أو كلداني كما تلفظوها أن يعلمنا كيف لهم هذا التواجد التاريخي على ارض اشور من دون ادنى ادلة تاريخية ، وعكسها لدينا ادلة تاريخية من ارض الواقع تدحص لهذا التواجد ، ولكن الذي حدث بعد انشقاق الكنيسة المشرقية ما بعد 1830 على ما اعتقد ، القسم الذي اعلن كاثوليكيته تحول بشكل فجائي ومن غير الاذن  بعد 2003 الي كلداني وبلغة كلدية وهي ليست له ، واعلم أن في كل اللغات اسلوب عام في التدريس يسمة لغة العلمية وهي موجودة عند دراستك الطب وفي التكنولوجيا وفي التاريخ والزراعة ، أذن نبي دانيال عندما لفظ اللغة الكلدية كان الغرض منها تعليم وتدريس ابناء اليهود المسيبين الي بابل باللغة العلمية المطبق انذاك  .
أما قولك اصابة اجابة السيد نزار لب الهدف فهو حتى لم يصب شعرة متساقطة من رأسك ( الله يحفظكم ) ، شيروا الي كلدي القح والالقشي القح والعنكاوي القح والي كل ما ترونه مناسب ، لكن لم تستطيعوا الوصول الي اثبات هذه القحية التاريخية بين وصفكم لها وفي مدنكم ولأ في اعمالكم وتبقى عارا على من يلفظها بالحقد المباح ، يبقى المتكلم في هكذا مواضيع حاقد ومتذبذب وفي مكانه راوس الي النهاية ، هذا هو قول الحقيقة التاريخية والعلمية والايمانية ومعها الانسانية المشفرة بينكم يا كنيسة الكلديين .
ونصك " لأن تسمية الكلداني اكثر شمولية من الألقوشي التي تُنسب إلى الأصل الفرعي من الكلّي " . واتت الاجابة من السيد ناصر عجمان ومن شيوعي كلدي ورئيس كتابهم ولم يرضى بما قدمت من المعلومة حول اختيارك للواقع .
اخي وعزيزي الدكتور صباح ، عنوان هذه الصفحة هي تاريخ كنيسة الكلدية ، وذكر اللغة الكلدية فيها لأ يعنى لنا شيئ ، فقط كما اوضحت لك اعلاه هي لغة علمية لأغراض التعليم والتدريس في فروعه المختلفة وليفهم الجميع من كل المصادر التي اشتهرت في الاكاديميات العالمية .   
ملاحظة :-
واعلموا أن كل من العلماء المؤرخ ليبنسكي والعالم الالماني برنكمان يرون ويفسرون من الكتابات لملوك الاشورية حول موضوع علاقة الاصل الكلديين بالاراميين لا علاقة بينهما فقط حالة الجيرة والصلة أي التزاوج أن حصلت .
اوشانا يوخنا 

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من سيحافظ على الإسم الكلداني؟
« رد #14 في: 20:10 22/06/2020 »
ألأخ الاستاذ يوسف شيخالي
سلام المحبة
شكراً لمرورك الميمون على المقال ولإضافتك المهمة.
ربما هنالك بعض الإلتباس في مفهوم الإسم الكلداني الذي ورد في المقال وهو جوهر الموضوع. إشارتي للإسم الكلداني لا علاقة لها بالقضية الكلدانية ولا بالقومية الكلدانية .
 كما اوضحت للأخ نيسان الهوزي بأنه مهما حصل في المستقبل من انصهار للشعب الكلداني في المهجر ومهما انحسرت لغة الأجداد وضاعت كحتمية مصيرية ضمن مجتمعات المهجر فإن من يفلح في الإبقاء على تسمية "الكلدان" هي الكنيسة. نعم الكنيسة من خلال إشارتها للكلدان مع الإسم الكنسي مثل كنيسة القديس توما المشرقية الكاثوليكية الكلدانية أو للكلدان. هذه الحقيقة التي سيحسمها الواقع عبر الزمان القادم بدون عواطف مزركشة وأحلام اليقظة. ربما يتغير الحال, وهذا شبه مستحيل, إذا ما نجحت إحدى التنظيمات في المحافظة على الإسم بغض النظر عن ما سيحصل من تغيرات لا بد منها.
أخي يوسف: كما ذكرت أنا في متن المقال, أكرر رفضي للتعصب والتطرف مع إيماني المطلق بأنه ليس بالإمكان احتواء أو القضاء على أي مذهب او دين أو كنية أي شعب وما شاكل, والتاريخ يشهد على ذلك. ألآشورية حقيقة واقعة كما هي الكلدانية والسريانية  وكافة الملل المتواجدة هنا وهناك. مهما حاول البعض من إحتواء البعض الآخر ومهما اقتنع من اقتنع بما يحلو له من الإنتساب ستظل الكلدانية نبضاً في قلوب معظم إن لم يكن جميع رواد الكنيسة الكلدانية وحتى في قلوب المتسربين منها إلى الكنائس الاخرى سواء كانت الكلدانية قومية أو طقس أو طائفة أو أية مسمى آخر. نفس المنحى ينطبق على الآشوريين والسريان والارمن وعلى كل من يحمل عن أجداده الأقربين أو الأبعدين كنية ما.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من سيحافظ على الإسم الكلداني؟
« رد #15 في: 02:40 23/06/2020 »
ألأخ العزيز الأستاذ ناصر عجمايا
سلام المحبة
رغم كوني لا أزال  طالباً يتعلم باستمرار إلا أني لم أشعر بمدى الجهل وعدم المعرفة التي أعاني منهما إلا بعد أن اطلعت على مداخلتك الجميلة. أقول جميلة لإيماني القاطع بأن "الحياة مدرسة يتعلم الكلّ فيها من البعض".
لا أريد أن اكرر المغزى من المقال الذي أوضحته للأخوين نيسان الهوزي ويوسف شيخالي حول كون الإسم الكلداني سيظل عبر الأجيال القادمة  أسير الكنيسة الكلدانية نتيجة الإنصهار الحتمي الذي سيحصل للكدان في المهجر عاجلاً ام آجلاً. ألإسم الكلداني لا علاقة له بالدين بل بالشعب المتمثل بالرعية الكنسية, لذلك شددت على السعي لإعادة المتسربين من الكنيسة إليها ثانية.
دعني اتكلم بصراحة وبدون عواطف. ألطبيب يشخص المرض من المظاهر التي يعاني منها المريض بالإضافة إلى العلامات التي يلاحظها الطبيب على المريض, ويعزز التشخيص بالفحوصات الطبية المتنوعة. لا بد أن أشير بأن الطبيب العراقي تعوّد على الإعتماد على قابليته التحليلية لتشخيص المرض بسبب محدودية الفحوصات المساعدة في البلد آنذاك. ألكلداني المتجرد من نزعة التطرف والتعصب والذي يبصر الأمور بعقله لا بعاطفته أيضاً له القابلية بتشخيص العلل التي يعاني منها الكلدان من خلال نفس المظاهر المرضية المذكورة آنفاً.
ألآن أسال وأرجو الإجابة بواقعية وشفافية:  ماذا حقق الكلدان منذ عام 2003 ولحد الأن غير الإخفاقات تلو الإخفاقات على كل الاصعدة سواء السياسية أو الدينية أو الثقافية وحتى الإجتماعية؟ أي من التنظيمات الذي يحضى بتأييد أو رضى الأغلبية من الكلدان؟ مَنْ مِنَ الكلدان الذي تجتمع عنده صفات القيادة كي يحضى بثقة السواد الاعظم من الكلدان ويحقق لهم آمالهم ويحصل على حقوقهم؟
عزيزي ناصر: أنت في الكادر المتقدم من اتحاد الكتاب والادباء الكلدان. إسمح لي ان اقترح على الإتحاد اقتراحاً سهل التنفيذ, وهو إجراء إحصاء سنوي عن عدد المؤسسات  التي تحمل الإسم الكلداني في أية دولة من دول المهجر ولتكن في أستراليا أولاً, وتبويب المسح الإحصائي بحسب ماهية المؤسسة أي الدينية والثقافية والسياسية والإجتماعية والعامة وهكذا. يستمر المسح سنوياً لإجراء مقارنة الخط البياني بين السنة السابقة واللاحقة. عندها تتكون للجميع الصورة الواضحة عن مدى انتعاش أو انحسار الإسم الكلداني من جهة, وفي أي باب يتمثل الإنتعاش أو الإنحسار من جهة أخرى. أؤكد لك بكل بثقة بأن الخط البياني لإسم الكلدان تحت حقل الكنيسة سيستمر بالتصاعد عبر السنوات اللاحقة.
أنا مستعد أن أساهم مع الإتحاد في تحقيق مثل هذا المسح, ولا باس أن تتعاون مع أي تنظيم كلداني لتحقيق الهدف. ألعمل الجماعي من يعوّل عليه للنجاح بعيداً عن الانا.
تحياتي


غير متصل Shamasha Odisho Shamasha Youkhana

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 321
  • الجنس: ذكر
  • The Lord your God blessed all the work of hands
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من سيحافظ على الإسم الكلداني؟
« رد #16 في: 03:38 23/06/2020 »
ميقرأ دكتر صباح
تحية ومحبة
تقول رسالتك { من سيحافظ على الإسم الكلداني؟ }
اسمح لي حضرتك ان اشارك واعطي رائي في هذا الموضوع البالغ الاهمية
انتم جميعاً في استطاعتكم ان تحافظوا على الأسم ألكلداني ألعريق حتى وان كنتم متشتتين في بلاد الغربة اركنوا موضوع الكنيسة جانباً لفترة ووحدوا صفوفكم وخطاباتكم مع الرابطة عيشوا وانتم بعدين مع ماساة شعبكم اكتبوا عن ما يعانية شعب الحضارة والتاريخ من اضطهاد وقتل وتدمير الكنائس والتهجير سبع كنائس اغلقت وشعب الرب شبه منتهي  اوصلوا كلماتكم الى المحافل الدولية لماذا هذا السكوت لماذا سكتم جميعاً عن موضوع استشهاد القديس المطران فرج رحو بلله عليكم بحب الرب يسوع كفوا عن كتابة مواضيع الأساءة الى اعلام البطريركية والى شخص ابينا البطريرك المبجل
والرب يبارك الجميع
احترامي دكتر

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: من سيحافظ على الإسم الكلداني؟
« رد #17 في: 14:39 23/06/2020 »
الأخ العزيز والأستاذ الدكتور صباح قيا المحترم
تحية طيبة... وبعد.
شكرا لردكم الكريم ولتواضعكم المبجل، نعم كلنا نعتبر أنفسنا نتعلم دائماً من الآخرين، كوننا لا ولم ولن نملك الحقيقة الكاملة، لكن.. ولربما نسبية الحقائق وفق أدراكنا ومعرفتنا، التاريخ هو الكفيل بالحقائق النسبية ولا يمكنني أن أقول الكاملة مطلقاً.
أنا أعلم ردي تخلله مزيداً من الصلابة والقوة أحتراماً للعروق التاريخية الكلدانية التي قسماً من شعبنا الآثوري المتعصب (منفردين) ومنهم الكلداني المتأشور من دون وعي فكري وللأسف، يرفض وجود العرق الكلداني وفق أيديولوجية خاصة تبناها. ليعربه بال(العلمي) من دون أن يعترف بالعرق التاريخي، يراد منه تحريف التاريخ الساطع، كالشمس قبل الميلاد بقرون عديدة وما بعده ولحد الان، ومساهمتي كانت الى جانب الحقيقة التاريخية التي قرأتها وتعلمتها من كتب متعددة بما فيها الكتاب المقدس قبل الميلاد وبعده، ويأتي زيد من الناس يشطبه بجرة قلم كما فعل السيد يوخنا جزاه الله خيراً.
المقتبس من ردكم أدناه:
ألآن أسال وأرجو الإجابة بواقعية وشفافية:  ماذا حقق الكلدان منذ عام 2003 ولحد الأن غير الإخفاقات تلو الإخفاقات على كل الاصعدة سواء السياسية أو الدينية أو الثقافية وحتى الإجتماعية؟ أي من التنظيمات الذي يحضى بتأييد أو رضى الأغلبية من الكلدان؟ مَنْ مِنَ الكلدان الذي تجتمع عنده صفات القيادة كي يحضى بثقة السواد الاعظم من الكلدان ويحقق لهم آمالهم ويحصل على حقوقهم؟.
الجواب: لا يمكننا أن نختزل شعب بسنين معينة كالشعب الكلداني مثلاً وفق تساؤلكم المؤقر، بسنة أو تاريخ معين، طالما الشعب الكلداني وليد لآلاف من السنين، وعليه أختزال تاريخه منذ 2003 ولحد الآن نكون قد أجنينا على العلم التاريخي بالنسبة للكلدان.. طالما هو محض حديثنا ونقاشنا.ولكنني أؤكد لكم الكلدان بخير ولا خوف عليهم، كونهم قطعوا أشواطاً بعيدة جداً في الجوانب الثقافية والادبية والعلمية ولا أقول الدينية أبداً، لأن الأخير لا يدخل ضمن واجباتي بل هو واجب الكنيسة ورجالاتها الروحانيين يفترض منهم أدائه بناءاً على روح القدس الحاملين لها والعاملين معها.
من وجهة نظري الخاصة هي معاكسة تماما لما أنتم تصبون اليه (الكنيسة الكلدانية هي التي تحافظ على الأسم الكلداني الآن ومستقبلاً)، هكذا أستوعبت من حديثكم.. أقول لا يا أستاذنا العزيز: العكس هو الصحيح في بلدان الأغتراب أستراليا نموذجاً وليس حصراً..أما في الداخل فحدث ولا حرج.. وما شخصته جنابكم الكريم من نقد للوضع الكلداني، فهو أمر واقع لامفر منه ونعتقده أمر طبيعي وصحي تماماً، بأعتبار في العمل له مميزاته وأخفاقاته، سلبياته وأيجابياته، فالزارع يزرع حبوب صالح وعندما يحصل على الغلة لابد من شوائب، وهذا هو أمر طبيعي جداً..
كما تعلمون بعد دراستنا للتاريخ الكنسي في بلدان المهجر ولنحصره في استراليا مثالاً: نقول الآتي: اليوم الكنائس في أستراليا للجاليات اليونانية والأيطالية والألمانية ووووالخ شبه فارغة لأيام الأحاد بأستثناء متقدمي السن، وخاصة المعمرين منهم وباعداد قليلة ونادرة جداً، وقسم من الكنائس تم بيعها كونها لا تسد المصاريف الخاصة بها لأداء العمل الكنسي، والشعب متحول من الأيمان الى اللاايمان تدريجياً وسببه رجال الدين أنفسهم بكل صراحة، والغالبية تجتمع وتقرر حياتها من الجنسين دون أجراء مراسيم الزواج التقليدي الكنسي، مقتصرين في علاقات زوجية ثنائية بين الأنثى والذكر خارج قوانين الكنيسة، مع الأنجاب الكامل وحتى دون ربط قانوني مدني، أي عبر صداقة خاصة بين الأثنين، وأعتقد الحالة قائمة عندكم في كندا وكثير من بلدان الغرب عامة دون أستثناء.
واليوم أنا أتطلع الى الشبيبة الكلدانية والآثورية والسريانية والأرمنية وغيرها من الجذور الشرق أوسطية باتت تعتكف عن الأيمان ولا تتردد الى الكنائس، واليوم في ظل الكرونا كنائسنا تعاني الفراغ الكامل صاحبتها ازمة مالية خانقة لا تعلم ماذا تفعل؟! منها الكنيسة الكلدانية بالذات.
دعني أصارحك والقراء الكرام: في أحدى زياراتنا لخوري الكنيسة في ملبورن، ذكرته وبحضور قس آخر بمستقبل الكنيسة التراجعي، في حالة أستمراريتهم بنفس الخطة الأستعلائية وممارستهم الدكتاتورية والفوقية والنرجسية مع شعبهم في الغربة!! وقلت لهما في حالة أستمراركم على نفس النهج ستفقد الكنيسة وجودها، وما عليكم الاّ بالتواضع والنزول من البرج العالي، وتعلموا من شعبكم قبل أن تعلموه، فهو الأفضل لكم معنوياً وروحياً وأيمانياً، ولا أقول دينياً تيمناً بأيمان المسيح.. فكن على ثقة أتفقوا مع طرحي ووافقوني الرأي..متقبلين النقد الهادف للصالح الكنسي العام. ولم أكن وحدي بل معي زملائي من الأتحاد الكلداني والأسترالي ومن الرابطة الكلدانية في ملبورن.
عليه طالما هناك ديمقراطية وحقوق القوميات قائمة في بلدان العالم، تعترف بالقوميات المتعددة وتزاول تعليم اللغات ومنها الكلدانية في فتح مدارس للغة وتعلمها حتى في أرض الوطن بما فيها الجامعات في الأقليم والمركز، فنحن بخير دائم، وهناك تقبل من الشبيبة المغتربة في التعلم، والدولة تشجع وتصرف مبالغ للتعلم وخصوصاً اللغات القديمة ومنها الكلدانية، وعليه لا خوف لنا بل العكس هو الصحيح.
صدقني انا تعلمت أحترام القوميات من الفكر الأممي ومنها خصوصيتنا القومية الكلدانية، فيأتي زيد من الناس فردياً يرد الغاء الآخر تعصبياً مقيتاً وللأسف.
أنت مرحب بك وبكل من لديه أحترام للتاريخ والعرق والحضارة، في أي عمل ونشاط ونحن في أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان في خدمة شعبنا الكلداني في الجانبين الوطني والأنساني. وأبوابنا مفتوحة لعمل الخير وللخيرين من أمثالكم المحترمة.
تقبل والقاريء الكريم أجمل التحيات وآسف للأطالة..
23\6\2020

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من سيحافظ على الإسم الكلداني؟
« رد #18 في: 05:53 24/06/2020 »
ألأخ الاستاذ أوشانا يوخنا
سلام المحبة ثانية
شكراً جزيلاً على تعابيرك الإطرائية البليغة والامل أن اظل عند حسن ظن الجميع بغض النظر عن الإنتماء. نعم انني اكتب باستقلالية تامة وحسب قناعاتي ولست مضطراً أن أنحاز إلى أية جهة سواء ضمن دائرتي أم خارجها. أشير للحقائق كما أراها من وجهة نظري وقد يتفق معها البعض ويختلف البعض الآخر.
بصراحة, هذه المعلومات التي أوردتها تحتاج إلى ذكر المصدر أو المصادر المستقاة منها وإلا تفقد مصداقيتها.  إنني اعجب كيف لمجموعة لها تلك الصفات الإنسانية, حسب تعبيرك, لكنها في الواقع أبعد ما تكون عن خصال الإنسان السوي, ورغم ذلك استطاعت أن تحقق إمبراطوريتين سنت القوانين الاولى في تاريخ البشرية في عصرها البابلي, وسحقت الإمبراطورية الآشورية العملاقة في عصرها الكلداني. ما جاء في العهد القديم عن بابل وعن الكلديين يعكس العقلية اليهودية التي برزت بعد السبي البابلي, كما يظهر جلياً في سفر ناحوم أيضاً بالنسبة لمملكة آشور.
عزيزي أوشانا: أرجو أن لا يتم التعامل مع الإنسان نسبة إلى أصله وفصله وما شاكل, بل بمقدار المحبة التي يمتلكها قلبه. أنا مع إنسانية الإنسان سواء كانت الكنية كلدانية أو آشورية أو سريانية وما شاكل, مؤمنة أو ملحدة ولتكن من تكن. ألمهم أن تبذر بذور الخير  في حقل البشرية المتناقض.
موضوع المقال يتطرق إلى "من سيحافظ على الإسم الكلداني؟. يا حبذا لو تًبدي رايك بوضوح كما فعل الأخ يوسف شيخالي معززاً رأيه بمقال نشره سابقاً.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من سيحافظ على الإسم الكلداني؟
« رد #19 في: 06:26 24/06/2020 »
ألأخ الشماس Shamasha Odisho Shamasha Youkhana
سلام المحبة
نعم كما تفضلت في مداخلتك. بإمكان الجميع المحافظة على الإسم الكلداني كل من موقعه.
 كل ما اقترحته, شماسنا العزيز,  للكتابة سبق وأن كُتب عنه, وما عليك إلا ان تراجع آرشيف من تعنيهم لكي تتأكد من ذلك.
أما عن توحيد الخطاب والصف مع الرابطة, فأرجو المعذرة حيث أنني مع الرابطة الوطنية والتي سأدعمها من المهجر حسب إمكاناتي, لا العالمية ألتي ثبت إخفاقها بعد نصف عقد من تأسيسها, ولا تزال تتحجج أنها فتية, ولا أعلم من هو الساذج الذي سيقتنع عن فتوة أي تنظيم بعد خمس سنوات من تشكيله. لقد أخفقت وسيظل الإخفاق ملازماً لها لأسباب متعددة اشار الزميل عبد الله رابي لبعضها مشكورا في مقاله الأخير. لأ أمل بالتغيير لعدم توفر عناصر التغيير. أرفع القبعة لمن يثبت عكس ما أقول.
أما عن الكنائس فلم يغلقها غير رعاتها, والسبب بسيط جداً, ذلك لعدم وجود الرعية. لا غرابة في الأمر ما دام كل مسيحي في أرض الوطن الجريح يحلم بل يخطط ويستقتتل كي يصل إلى بلدان الشتات. لا يلام على ذلك في ظل الظروف العصيبة التي لا أمل بتحسنها. قد يضطر حتى مقر البطريركية للهجرة, فمن يعلم ما سيحصل غداً وبعد غد. وعليه كتحصيل حاصل لقراءة المستقبل فإن الإسم الكلداني سيبقى أسير الكنيسة الكلدانية معلقاً على واجهات أبنيتها الأمامية.
تحياتي

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: من سيحافظ على الإسم الكلداني؟
« رد #20 في: 06:43 24/06/2020 »
أخي صباح
 (( قـبل داعـش )) ... إعـتـرف المطران أميل ، أن أربع كـنائس أغـلـقـتْ أبـوابها في الموصل
 (( وقـبل تـدهـور ظـروف بغـداد ، إن أمكـن وصفـها بالـتـدهـور )) ... إعـتـرف الـبـطرك لـويس ، أن ثمان كـنائس أغـلـقـتْ أبـوابها في بغـداد .
واللبـيـب تـكـفـيه الإشارة

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: من سيحافظ على الإسم الكلداني؟
« رد #21 في: 15:39 24/06/2020 »


الاستاذ ناصر عجمايا المحترم
من بعد آذن الدكتور صباح قيا المحترم
لما لم تكن رجل صريح معنا كما مع قوميتك أو الباقين ، ولما لأ تخاطبني مباشرة بالذي تشعر به من العواطف القومية من غير اللف والدوران ، وتقدم ما عندك .
بامكاني أن اقول لكم هل باستفزازك المتواضع والمخفي أن تعم على الكلدية المذهبية الخاصة والمصدرة لكم من فاتيكان ولأ تقبل مضمونها الحقيقي العلمي لها ( هناك مصدر وشرح لي خاصيته من قبل الذي اعطاني العنوان ، ولم استطع العثور عليه لانه هو مصدر هذه التسمية التي بدأت في قبرص وختمت في قلب كنيسة المشرق في القوش أسم الكتاب هو " من الساميين الي العرب " تأليف الشيخ نسيب وهيب الخازن / منشورات دار مكتبة الحياة ، بيروت _ لبنان ) ، نعم معها الف نعم اخر ومن قلب متعطش لسماع الحقيقة الكنيسة قبل التاريخية أن اسم كلدان الاوربي وليس الكلدي البابلي الاكادي  جاء مدروس بكلمة الاكادية والتي في زمنه وحاليا تعنينا العلم والعلوم ولأ علاقة لها بالقومية ، ومن بعدها تحولنا من ادنى خجل الي متأشور ، ,هل الاشوريين من غير لغة وكانوا يتكلمون غيرها وأنت تقصد بها الكلدية ( التي لأ وجود لها اسما في كل الكون قديما ومعاصرا ) واليوم تحولوا الي اشوريين وتعلمواها وتناديهم بالمتأشور يا منشور ، يا الف اسف عليك ولشقاءك ، ولما تتأسف وأنت متعمد لهذا القول والفعل ، ولما لم تبعينا قليل جدا من وعي الفكر الشيوعي العالمي .
لأ احد يرفض ايدولوجية خاصة بقومه وهي حالة طبيعية ، أم انها ايدولوجية معتمدة على غيرها بالقول والفعل الكل يرفضها ، لانها مكتسبة ومفروضة وهي حالكم ، فنحن لم نتبناها لكم وأنتم من استعانيتم بها زورا لمتطلباتكم الخاصة ولأستحداث قومية من المذهبية ، وهوكلام خالص ، نعم وباجاز اقولها ومن التاريخ اوصلها ومن الأمنيات اخاطبكم انها تعني عملية بالمفهوم الذي اثارتها فاتيكان لكم عند انشقاق الكنيسة ، لأن اسم القوم في تسمية الكنائس انذاك غير مقبول مطلقا ولأ وارد وغير مجاز .
فنحن نعرف بأن التاريخ الذي انت تبنيته هو تاريخ ساطع ، ولكن هل عندما كنت في صفوف ومع الشيوعية العالمية السوفتية تعلمنا فقط مرة بالاثبات الواقعي كنت كلدي القومية ، وكنت في الكنيسة لتقدس الايمان دوما تصلي وتبتهل الي الله والسيد المسيح وباصابعك الخمسة تضرب صدرك في التوبة ، واسف أن تفوهت لك هل ذكرت اسم المسيح والكلدية القومية عندما كنت شيوعيا عالميا بصدق الكلام تفرض على ضميرك  لتجيب عليه .
اقول لك يا اخ العزيز ناصر عجمايا ، وكما قلتها ومن خلال نفس هذا المقال الي الاخ فاروق كوركيس ، لأ احد ولأ مجموعة مهما كان عددها وقوتها مع عدا السلاح القاتل يمكنها أن تشطب بجرة قلم واقع قائم ومدروس ومسنود ومبرمج ومدبلج ، أنا كتبت الحقيقة التي تعلمتها بكل شجاعة الفكر والادب ومن غير الانحياز الي طرف من الاطراف ما عدا ما فهمت من هذه الحقيقة المجذرة ووصلتها لكم بكل جرئ ممكنة ، وأن كانت لك مثل جرئتي لكنت قد كتبت ضد ما اكتبه واظهرت الحقيقة امامنا ولربما كنت مخطأ لاعترفت لكم ، وما داعي لقولك بشطب ( يوخنا ) بجرة قلم ما موجود لكم وهذا هو بعينه هراء ما بعد هراء .
الأستاذ ناصر ، قلت للسيد ابو افرام هذا الواقع التاريخي ، لو لم يكن الملك الاشوري تغلب بلاصر الاول 1111 – 1076 ق.م  من كشف عن اصل الاراميين وسماهم واعطاهم لغته بعد ذلك ، ما كان التسمية الارامية اليوم موجودة بينكم ، ثم لتستمر تراثيا بعدها أن لم تكن الكتابات لملوك الأشوريين نقلت هذا التراث الآرامي ووصلته لنا كما امكن ، وثانيتا اكررها ما كان اليوم التسمية الآرامية موجودة بيننا ، واليوم اقولها لكم وليس لك فقط لو لم يكن الملك الأشوري سلمنصر الثالث قد كتب أن قوم موجود في بابل وسموه بالكلديين واوصلت رسالته هذه التسمية لكم ولولأهو لما كان لوجود الكلد اسما ولأ وجودا بيننا ، وهل وصلتك الرسالة .
واليوم وقبل الغد لو لم يكن الأشوري المعاصر واحزابه يحاولون جمع وتوحيد المذاهب مع تسمياتنا المذهبية والقومية ( وهو خطأ أنا اعتبره ضدهم لأ دخل في ما لأ يعنينا لأنه بلوه على رأسنا وهو الواقع اليوم يختلف عن الماضي الذي كان بين يدنا السلطة  ) ما كنت أنت ولأ غيرك تعرفون اسمك القومي بهذا المسمى اللأنساني بل العلمي المذهبي ، نعم لك اسلوب راقي ووافي من الناحية الكتابية والتي تعلمتها من نشرات التقارير والقرارات الحزبية الشيوعية ، لذلك اليوم تنشر انشاءك بيننا لآنك الذي فرض عليه أن يكون رئيس كتاب الكلديين .
اوشانا يوخنا

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من سيحافظ على الإسم الكلداني؟
« رد #22 في: 05:17 27/06/2020 »

ألأخ الأستاذ ناصر عجمايا
سلام المحبة
أهلاً وسهلاً بك ثانية.
قراءات الواقع تدل على أن التعابير المركبة والقطارية في تسمية أطياف الشعب المسيحي قد تآكلت مع الزمن وليست لها أي ثقل على الساحة. كذلك كلمة الكلداني المتأشور, فلم يبق لها ذلك التأثير سواء على الكلدان أم على الآشوريين أنفسهم. أظن أن الأغلبية المتواجدة في الوطن الجريح تخطط لمغادرته, ومن يروم البقاء فهمّه الكعكة التي يسعى لالتقاطها سواء حصلت تحت هذا المسمى أو ذاك.
بعض ما جاء في توضيحك يذكرني بقول الشاعر:
إن الفتى من يقول هاأنذا       ليس الفتى من يقول كان أبي
وايضاً يذكرني بمسرحية " النخلة والجيران" المقتبسة من قصة الراحل العراقي غائب طعمة فرمان, الذي فيها يتباكى أحدهم على " الطولة" التي وصلها التجديد.
عزيزي ناصر: عظمة البابليين والكلدان في وادٍ وواقع كلدان اليوم المتناقض والمشتت في وادٍ آخر. ألتطرق لأي أمر بمثاليات طوباوية لن يخدم قضيته إطلاقاً. ما صنعه الكلدان عموماً في حاضر الزمان يصب في مجموعة من الإخفاقات المستمرة لحد الآن. ألنقد لا يعني الضد من المنتَقَد, بل التذكير بواقع الحال لوضع الحلول المناسبة لتجاوز الإخفاقات من جهة وعدم تكرارها من جهة أخرى.
أنا أتفق معك عن التوجه نحو اللاإيمان في عالم الغرب وبالأخص الإبتعاد عن المسيحية بل محاربتها في آحايين كثيرة. هذا موضوع شائك قد أتطرق له يوماً ما... لكن ستظل الكنيسة قوية حيث الأمل بانتعاشها في جنوب شرق آسيا والصين وأفريقيا.
أعود إلى موضوع المقال حول "من سيحافظ على الإسم الكلداني".  أذكر لك نموذج بسيط عن واقع الإسم الكلداني في وندزر كندا. حسب معلوماتي المتواضعة أن كنيسة العائلة المقدسة الكلدانية تحمل الإسم الكلداني, وممكن وضعها تحت حقل المؤسسات الدينية. ألرابطة الكلدانية-فرع وندزر- توضع تحت الحقل العام. جمعية مار كيبا بطرس التلكيفية الكدانية تنزل تحت حقل المؤسسات الإجتماعية. أخيراً لا آخراً يأتي الصالون الثقافي الكلداني في خانة الحقل الثقافي. هذا بالنسبة لعام 2020. يعاد الإحصاء العام القادم للوقوف على مدى انحسار أو انتعاش الإسم الكلداني وفي أي حقل. لا أظن أن العملية صعبة بل سهلة جداً وممكن تنفيذها في أية دولة من أرض الشتات. محصلة العقد الاول ستبين من الذي سيحافظ حقاً على الإسم الكلداني.
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: من سيحافظ على الإسم الكلداني؟
« رد #23 في: 05:25 27/06/2020 »
أخي مايكل
نعم. ما ذكرته أنت هو أول الغيث. والأيام القادمة حُبلى بالإغلاق. لا غرابة لو جاء اليوم الذي لن يبقى في بلاد الرافدين من المسيحية غير الذكريات. حتماً لن يُسر ذلك اليوم الأغلبية الساحقة من الجيل المهاجر, ولكن لا أعتقد بأن الأجيال التي ولدت من المهاجر سيكون لها نفس المشاعر.
تحياتي