الصديق العزيز يوحنا بيداويذ
تحية طيبة
انني متفق معك في معظم النقاط التي وصفت بها الكلدان . ان كان منهم فعالا يسعى ويخدم ويقدم نتاجا في الرابطة الكلدانية او بعيدا لايهمه موقفها. وهنالك من يكون اسمه بالحصاد ومنجله مكسور. وهنالك من هو خارج الرابطة لكنه يشجعها ويدافع عنها وبقوة. وهنالك من يدعي بالكلدانية ولكنه لاتستسيغه الرابطة لكونها تابعة لمؤسسة الكنيسة وهي تقودها وحسب ادعائه. وهنالك من يدعي بان الكلدان وبصورة عامة يخذلونه في اي تنظيم يعملونه. وهنالك من يتفرج وينتظر عن ماتمخضه الرابطة من جهود ونشاط وعليه الصافي. وهكذا هي حال الكثير من المنظمات والتشكيلات التي تخص شعبنا وبكافة مسمياته. ولذلك معظمها اندثر وخفت بريقها لكونها اسم على مسمى لاناقة منها ولاجمل.
ولكن مايخص الرابطة الكلدانية فانني متفائل بوجودها رغم بعض هفواتها.. وذلك بالطبيعي جدا وعلى اصحاب الارادة فيها ان لا يخذلوا او يتهاونوا لمجرد ضعف بعض الاطراف فيها. ولكن بالعكس عليهم طغي نشاطهم والسعي لتحقيق الممكن خدمة للهدف المنشود. والكلدان بخير. تحيتي للجميع.