المحرر موضوع: البطريرك ساكو ونداء الإنقاذا  (زيارة 1544 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام مرقس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
البطريرك ساكو ونداء الإنقاذ
المراقبُ والقارئ الحذق واللبيب والمحلل لواقعِ حالِ شعبنا وكنيستنا في العراق، يستطيع أنْ يقدِّرَ حجمَ الاضراروالنوازل التي لحقت بشعبنا وتضع أمامه تصوراً واضحا للأضرار المحدقة به في هذه الأوقات الصعبة التي يمرُّ بها، وإنَّ أفضلَ تقديرٍ لمدى خطورة هذه الأوضاع والأضرار التي ستنجم عنها، لا يتم تشخيصه الّا على أسسٍ معروفة، منها القرب من الحدث، والوعي وإدراك حجم هذه المخاطر والمسؤولية المُلقاة على عاتق المراقب أو المحلل.
فلو راجعنا التاريخ الحديث لشعبنا المسيحي بكل مكوناته ومسمياته (الدينية منها والقومية) سنتيقَّن أنّ هذا الشعب كان ومازال يعاني كثيرا من صعوبة التعايش والاندماج في اغلب المراحل التي مر بها العراق الحديث، على مستوى الأشخاص والعشائر أو القوانين الدينية والوضعيةوالشرائع.
أفرزتْ هذه المعاناة بنتائجَ كارثية ومرعبة بحقِّ شعبنا، قد تصل الى مستوى التطهير العرقي. فالهجرة والتهجير القسري والاستيلاء على الأملاك والأراضي وقانون الأحوال المدنية الجائر المعمول به حالياً، والتجاوز على المعتقدات والحريات الفكرية من خلال مناهج التعليم المتخلفة التي تزرع الفرقة والتناحر بين ابناء الوطن الواحد، وغياب دولة المواطنة،مل هذه جاءت لتُجهِز على بقايا الأحلام والمشاريع والتطلعات المشروعة لغدٍ أفضل يكون مصدرَ أمانٍ لكل المكونات الوطنية في العراق الموحَّد.
ومن بين كل هذا الركام الهائل من الإحباط وغياب الحلول وضيق الأفق، تظهر في ساحتنا الوطنية شخصيات حزبية أو مستقلة من (الكلدان والسريان والآشوريين والأرمن) تبحث فوق جراحاتِ وآلامِ شعبِنا، عن مجدٍ شخصيٍ أو مصالح ماديةٍ ليُغني عقلَها المريض أو شبقَها للسلطة، وهذا ما يزيدُ الطينَ بِلَّة، فيتضاعف الضرر وتتعقد الأمور وتغيب الحلول، وهذا ما حصل لنا وتحديدا بعد نيسان 2003.
ولدى الحديث عن هذه المرحلة لا ينبغي القول أنَّ هناك محطاتٍ للتوقف والاستعراض والتقييم، فالنتيجة الإجمالية هي حالة مستمرة من الفشل والإحباط. فالشخصيات التي كانت موجودة بعدَ تغيير النظام السابق، كانت جاهزةً لتركبَ سُلَّمَ الهبوط القائم على أسس ٍطائفية ومصلحية وحزبية ، ناهيك عن كونها مُشبعة ب ِالأنا العليا وامراض السلطة والاستحواذ على المناصب ، فجاءت النتائج موالمة لهذه الشخصيات فتوالت الهزائم ، التي كانت تتماهى مع الإخفاقات في عموم البلاد ، فلم يظهر لنا نائبٌ من أبناء شعبنا يقومَ بترجمةِ مطالبه ، بل بالأحرى كان هنالك من لم نسمعْ لهم مداخلةً جادة تحت قبة البرلمان ، واذا ما حصلت، فأنها كانت من أجل التهجم على بعضهم ( الكوتا المسيحية ) ، لانهم حتما كانوا مرتبطين بأجندة غريبة، كانت إما ضامنةً لوصولهم او لبقائهم ، أمّا على المستوى الحكومي فهذا المُنتَج من هذه البضاعة ، فالولاءات والانحناءات كانت دائما للكتل والأحزاب الكبيرة والمتنفذة ، فضاعت بسبب هؤلاء الفاشلين مرحلةٌ هامة من تطلعات شعبنا.
وبين هذا الضجيج المقرف صدرتْ نداءاتٌ صادقة، نبيلة وسامية تحمل عبقَ المحبة والإيمان بأننا شعبٌ واحد وكنيسةٌ واحدة. هذه النداءات كانت ومازالت تصدر من الصرح البطريركي للكنيسة الكلدانية في العراق وعلى رأسها نيافة الكاردينال مار لويس ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكلّي الطوبى، فتارةً كانت لتضعَ حلولاً وتارة أخرى لترسمَ خارطةَ طريقٍ يوحد ويقوّي شعبنا، بعيداً عن الانتماءات والانحناءات ، وما النداء الأخير الذي جاء ليلُمَّ الشملَ ويقويَّ الإرادة ويبعد كل الادران العالقة بمسيرة شعبنا .إنْ هي الّا صرخةٌ مُدوية للجلوس الى مائدة مستديرة لمناقشة انقاذ ما يُمكِنُ انقاذُهُ بعدَ ما آلَتْ اليه الأوضاعُ المُزرية لشعبِنا في مختلف النواحي، فمهما اختلفنا، نحن جسدٌ واحد ولنا أهداف مشتركة ، وعلى النُخب الواعية مِن أبناء شعبِنا، تقعُ  هذه المسؤولية الجسيمة لِخيرِ شعبنا وكنيستنا الشرقية المقدسة بكل تسمياتها . فالذي يريدُ أنْ يكون قائدا ليكنْ خادماً لشعبِهِ.
نحنُ مع الدعوة الى ما يُمكن أنْ نتفقَ على ما يُمكنُ تسميتُهُ بتجمع قِوى ابناءِ شعبنا الذي مِن حقِّ كلِّ جماعةٍ فيه أنْ تحافِظَ على اسمِها، لنضعَ خطوطاً عريضة للمستقبل الذي نتطلعُ اليه، ليكون بديلاً عن الكوتا المشلولة والعقيمة المعمول بها حالياً، وليكن هذا البديلُ الحلَّ الناجع لتطلعات شعبنا المشروعة بغدٍ أفضل، ضِمنَ شروط ٍوآليات نضعها معاً للخروج من المستنقع الذي نقبعُ فيه. ولتكنْ أصواتُ شعبِنا لنا حصراً، فنكونَ أحراراً في انتمائنا وقراراتِنا وخياراتِنا ضمن القانون، وفاعلينَ في رسمِ مستقبل شعبنا، ونقودَ حملةً لتصحيح المسار الذي سنُحدّدهُ، دون تفرقة عقائدية أو قومية، ونساهمَ في بناءِ دولة مدنية مستقلة، تؤمن بالمواطن والمواطنة.
يقيناً، إنّ نداء غبطة البطريرك مار لويس ساكو يلبي معظم مطالب شعبِنا ويتطابق مع اغلب الشعارات المرفوعة، فَلِما لا نتضامن وندعم ونعمل جميعاً من اجل تلبية هذا النداء الصادق.

سلام مرقس/ باريس
21/06/2020

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد سلام مرقس : انا كمواطن عادي طرحت الفكرة قبل ايّام وطلبت العون والمساعدة من الكنيستين ولَم يسمع احدهم ولَم يرد ولكن هذا لا يهم . جرى نقاش بين وبين السيد اخيقر عن أليه التنفيذ ، هو يرى بأن كل واحد يبدأ من بلده ومع الأصدقاء والمتواجدين وانا رأي هو ان نبدأ من هرم الكنيسة وان تكون هناك دعم ومساعده من الكنائس حتى نعي كيف نتحرك وحتى يعي الشعب عن ماذا نتحدث ! ولكن السد اخيقر اعتبر ذلك تهرب او تباطؤ او غير ذلك . انا لم اتفق مع رأيه ولكنني قمت بمحاولات حتى أستشير واسأل آراء الاخوة وارسلت اليوم اثنا عشرة رسالة للأصدقاء للمشورة والدعم ( ولا اعتقد سيأتي ردود منهم ) وهذا أيضاً لا يهم . قبل ساعتين أرسلت رسالة الى البطريركية لأخذ الرأي والمشورة والدعم اذا كان لهم النية في اي اتحاد او اي تجمع ولا اعتقد سيأتي اي رد ! وهذا أيضاً لا يهم لأنه دعايات انترنتية ! لا اكثر !!!!
سؤالي المهم في هذه المداخلة هو : ( الذي جاء قبل السؤال أرميه في سلة المهملات ) لماذا يصدر البطريرك دعوات بعد بعد دعوات ودعوات مكررة عبر الأثير ! هو على رأس السلطة فلماذا لا يجتمع مع الكنائس الاخرى ومع رؤساء الاحزاب للوصول الى نتيجة ! لماذ تكون الدعوات هوائية ! انا اذا سمحوا لي سأذهب الان واجتمع مع البطريرك  الاشوري ! سأجتمع معه كل اسبوع الى ان نصل الى نتيجة ! المقصد من الكلام لماذا لا يتحركون على ارض الواقع وهم قادرون على ذلك ! لماذا الندائات التي تتطاير في الهواء حتى تصل الى بعض الأطراف ! يستطيع البطريرك ساكو ان يزور الاحزاب ورؤساءها  ورؤساء الكنائس الاخرى كل اسبوع فلماذا لا يفعلون ذلك ! هل يضحكون على الشعب اذاً ! ليجتمعوا ويجتمعوا ويجتمعوا ويناقشوا ويتحدثوا الى ان يصلوا بِنَا بنتيجة امل من عدمها ! على الاقل حتى تعي الشعوب بأن هناك امل من عدمه ! في كل ربع ساعة تجتمع الاحزاب الإسرائيلية وتختلف وبعد ربع ساعة يجتمعوا من جديد وهكذا ولعقود طويلة ! اذا لم يفعلوا ذلك ولَم يجتمعوا ومن ثم يجتمعوا ويجلسوا ويتناقشوا ليخبرونا على النتائج فأنا شخصياً اعتبر كل دعواتهم كاذبة وغير صحيحة لا بل هي للضحك على الذقون ! يا سادة انتم في رأس الهرم ولكم  الحق في الزيارات والنقاشات والاجتماعات فأفعلوا ذلك حتى ترتاح الاقلام الفضائية ! انا أيضاً دعيت وناديت ومنذ سنوات والبطريرك أيضاً يفعل ذلك ومنذ سنوات فما هو الفرق اذاً ! الذي يملك السلطة والقرار هو القادر على الحركة والعمل على ارض الواقع وهو القادر على الموافقه او الرفض او القبول فعليه تقع  المسؤلية ! وها انت أيضاً كررت النداء والدعوة عبر الانترنت فماذا فعلت او ستفعل غير نفخة في الهواء الإنترنتي !
المسؤولية تقع عليهم وهي بيدهم فعليهم التحرك كي يفعلوا ما يطالبون به !

غير متصل سلام مرقس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد نيسان سمو الهوزي
تحية واحترام
قراءت تعليقكم اعلاه وايمانا مني بان الحوار وتبادل وجهات النظر بموضوعيه وتسليط الضوء على الامور تؤدي الى التقارب المعرفي والفكري مع الإيمان بان كل الآراء محترمة وان الاختلاف لا يفسد في الود .
ومن هذا المنطلق اود ان اعلم الجميع ان موضوع التقارب وفتح الحوار وتبادل الزيارات من اجل وحدة الصف كانت مبادرات تنطلق من الصرح البطريركي في اغلب الأحيان ، ولنا معلومات مؤكده بذلك ووقائع مسجلة .
 الصرح البطريركي ومنذ استلام غبطة البطريرك مار لويس ساكو الكلي الطوبى مهامه، حرص على فتح الحوار وذهب بنفسه (وأجريت ) ما تسمى بدايات ولكنها في الأغلب لم توفق ، وكان غبطته في العام 2015  قد اقترح بان يتنحى البطريركيين  عن مناصبهم الحالية ( الكنيسة الكلدانية والآثورية ) ويذهبوا الى التصويب للوحده ولم يلقى اذان صاغية ، وقصة يوم تنصيب البطريرك مار كوركيس حفظة الله ومشاركة الصرح البطريركي بالمناسبة وإهمال دورهم وحضورهم اشارة اخرى ، واضيف:
زيارة غبطة  البطريرك مار لويس ساكو بصحبة المطران مار ابراهيم ابراهيم واخرين  الى شيكاغو  والاجتماع مع  المثلث الرحمات البطريرك مار  دنخا (وقبل مار لويس يد مار دنخا ) للتعبير عن التواضع والقوة وحتى انتقد البطريرك مار لويس ساكو في حينها بشدة من قبل بعض الكلدان دينيا  ومدنيا ، ، ومع ذلك اعاد الصرح البطريركي الكره عدة مرات والمطلع والمراقب لسير الزيارات والدعوات يلمس ذلك ، واقصد هنا راس الكنيسة الاثوريه بشقيها والكنيسة السريانية ، وما مجالس الطوائف خير شاهد على ضعف اداء وحضور هذا المجلس الغائب الحاضر .

 إذن ما اود توضيحه ان الصرح البطريركي المتمثل بغبطة البطريرك مار لويس ساكو هو السباق دائما بمد يد الوحدة وهو دائما سباق في خدمة الجميع ، وهو الحاضر دائما في كل المحافل الدولية والإقليمية والوطنية وبنفس وطني ووحدوي .
وبعد كل هذه الأمثلة لكم المساحة الكبيرة لمراجعة ما ورد من البطريركية ولطيلة اكثر من ستة سنوات وتعرفون بانفسكم  ، فانا من جانبي اجزم ان البطريركية (لا تضحك على الذقون) بقدر ما تملكه من حكمة ناتجه عن المعرفة والبصيرة  لانها في النهاية اكثر المتضررين من كل الأحداث السلبية اذا ما حصلت وهى أيضا من الفائزين اذا ما كتب اي تقدم وانجاز بحق شعبنا من المكون المسيحيي .
وإذا اردتم اعزائي القراء ان نفتح نافذه لتقصي الآراء والأفكار على ضوء الدعوة البطريركية وبروح رياضية فانا مستعد لجمع كل الآراء ومناقشة ما فيها .
وحتما هذه النافذة ستغلق بوجه من يتجاوز على رموزنا الدينية والاجتماعية وايضا شخصنة الامور ، وخلاف ذلك كل الآراء محترمة في ما يتعلق بالاحترام المتبادل .

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد سلام  هذه الكلمة لا اسمح بالتجاوز على رموزنا ووووالخ انا لا اعلم ماذا تعنون بها ومن قام بالتجاوز !الرموز  الدينية عندما تدخل وبأي شكل من الأشكال في دهاليز السياسة والعلمانية والأفكار الاخرى فحتماً سيصلها شيء من هذا او ذاك ! انا طالبت ابعاد المقالات الدينية عن هذا المنبر كي لا يحصل تجاوز عليها وقد وافق الموقع مشكور وكما ترى فلا تجاوزات على الدين ! اما ان يدخل اي رجل ديني  على المواقع الحرة فحتماً ستكون الآراء حرة هذا من ناحية ولا اعتقد هناك خلاف عليه ! ومن ثم الرموز الدينية ليست حكراً او ملكاً لأحد فهو ( اي رمز دين في العالم ) اصبح رمز بسبب وجودي انا وانت وغيرنا وإلا على من اصبح رمز دين ! إلا اذا أعلن اي رمز دين ملكيته لجماعة معينة في هذه الحالة يحق لهذه الجماعه ان ترفض الاقتراب من رمزها الديني ! ليس هذا موضوعنا ولا ارغب الدخول فيه رجاءاً ! انا شرحت وجه نظري والذي هي  غير قابلة للتحريك لا اكثر ولا اقل . نقطة .
نعود الى موضوعنا والذي رغبت ان اذكر رأي فيه وهو طبعاً قابل للنقاش والنقد والرفض .

تقول حاول البطريك ساكو دون جدوى وحتى قبل يد البطريرك الاشوري وووووو الخ .
أولاً من قال له ان يقبل يد البطريرك الاشوري ولماذا ! هذا بطريك لرعاية اكبر من الثانية فلماذا يقبل يده ! انا شخصياً ضد ذلك تماماً !
الثانية يمكن ان يقول احدهم واذا !!! يهوذا السخريوطي أيضاً قبل كتف المسيح قبل تسليمه فهل كل قبلة هي قبلة حقيقية ! ماذا سيكون ردنا ! حتى هذا اذا تجاوزناها ولنقل كانت قبلة محبة واحترام حقيقية وهذا يمكن ان يحصل ولكن اين هي مسيرة المفاوضات وجدول الاعمال ! احدهم يقول كنّا قد اقتربنا من التوحد ولكن طلب الفاتيكان زيارة البطريرك لها غير كل شيء لا بل أوقف المخطط برمته . فماذا نقول له ! لنعتبر ذلك أيضاً غير صحيح ! فلنعود الى المفاوضات !
في كل المفاوضات العالمية وبين اي طرفين هناك جدول اعمال ونقاط للتباحث والنقاش ! فأين هي تلك النقاط وماذا كانت وعلى ماذا  اتفقوا وعلى اي النقاط اختلفوا واين توقفت ولماذا ومن كان السبب واي طرف عرقل ذلك وووووووووووو الخ !!!!!!! أليس من حق الشعب ان كانت فعلاً هناك مفاوضات ان يعي لماذا توقفت ومن الذي عرقلتها ولماذا ! هذا من ابسط حقوق الشعب . على الاقل حتى يكون كل شيء واضح للجميع ويتوقفوا عن الاتهامات المتبادلة وبطريقة عمياء ! على الاقل نعرف من كان السبب ولماذا ! اما قد تقول بأنها سرية ولا يمكن الاطلاع عليها ففي هذه الحالة نقول وبما انها سرية فلا انت ولا غيرك يعلم بها اذاً لا نعلم ماذا جرى ومن كان المعرقل ولماذا ! اي لا نستطيع في هذه الحالة صب اللوم على هذا الطرف اوذاك ! واذا كانت سرية فلماذا تستمر الندائات الى التوحد والتقارب وووو الخ عبر وسائل الاعلام . من حق اي طرف في المفاوضات  ان يوضح الطرف الذي كان السبب في فشلها ! هذه ابسط حقول المفاوض والشعب . يمكن أئتي لزيارتك وأعانقك اكثر من مرة وبعدها اطلب منك ان تترك الرابطة وتتبعني الى الرابطة المشتركة ( ....... ) فهل ستوافق لأنني عانقتك بحرارة ! يعني مختصر الكلام هناك لغز كبير يمرره الطرفين على الشعب وإلا لكانوا واضحين امام ذلك الشعب ! هم يطلبوا الوحدة والشعب يتمنى ذلك والأحزاب لا مانع لديها ومع هذا في كل اجتماعاتهم لا تسمع شيء واحد ! اذاً هناك سر ولغز في المسأله . انا كمسيحي وتابع لتلك الكنيسة ولأنهم يمثلونني ولأنني أطالب بتلك الوحدة اذاً من حقي الشرعي والطبيعي ان أعي ماذا يجري وكيف يجري واين توقف ولماذا ومن كان السبب وفِي اي نقطة ! انا هنا لا اطلب ذلك ، ولكن من حقي وأستطيع بعد دقيقة ان اطلب من الطرفين ذلك وهذا معمول به في كل العالم . هكذا تكون ويجب ان تكون اي مفاوضات ، اما ترك الشعب يضرب رأسه بهذا الجانب او ذاك ويتهم كل طرف الآخر فهذا غير صحيح وغير عادل وحتى غير انساني . سأتوقف ولكنني سأذكرك  بأنني لا أتجادل معك حتى لا تقع في الخطأ ! انا أقول رأي وبصراحة للجانبين وليس لك ولا علاقة لك بالأمر ولا تتحمل مسؤوليه اي من الطرفين ! حتى لا تأتي وتعتقد بأنني أتهجم او او او الخ لا أبداً ! انا قلت رأي بكل هدوء واحترام للطرفين وأمام الجميع وللتاريخ لا اكثر ولا اقل ! اما اذا كنت مخطأً فمن حق الجميع ان يذكر ذلك ويقوم بتخطيئي وهذا امر طبيعي ، ولكن بالأسلوب الذي تحدثت به لا اكثر .

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5246
    • مشاهدة الملف الشخصي
أعـزائي إسمحـوا  لي بالتعـلـيق
لـنـنـظـر إلى  إنهـيار العـمارات

https://www.youtube.com/watch?v=j6WmdFc-q44

https://www.youtube.com/watch?v=7GoBGWLdOJg&feature=emb_logo

ما السبب ؟ هـل هـو الهـواء ؟ هـل حـركة الساكـنـون فـيها ؟ هـل ضربات أرجـل السابلة عـلى الأرض ؟
إخـوان :
لا نخـدع أنـفـسنا ... فالخـلل في أساس الـبناء ، وقـد وضّـحـنا وفـصّـلـنا كـل شيء منـذ الـبـداية
المخـطىء لا يقـبل أن يعـتـرف ... بل هـو متـقـصّـد لغايات وغايات
لسنا ضد أحـد كأشخاص ، ولكـنـنا ضد الممارسات ، ضد الإنـفـرادية
لا تـقـولـوا أن هـناك إجـماع !! أبـداً ... فالقـرارات متخـذة مسبقا ، وما عـلى الحاضرين إلاّ الـتـوقـيع كي تـكـسـب شـرعـية لا أكـثر
فـقـد كـتـبنا وكـتـبنا وكل شيء موثـق ... ولكـن أين السامعـون وأين القارئـون
ومع ذلك ... لا يمكـنـنا أن نـغـيّـر ما بـقـوم لأن الله لم يغـيّـرهم ، فـكـيـف بنا ؟؟؟؟؟؟