الأخ قيصر السناطي الجزيل الاحترام
مقال رائع و دعوة صادقة واصوات النشاز لن تثني المخلصين عن تقدير و تثمين مثل هذه الدعوات المخلصة , ان دعوة غبطة البطريرك ساكو اليوم ليست الأولى و لن تكون الأخيرة و دعوة غبطته هذه نابعة من شخص بحكم موقعه و نظرته الشمولية و احساسه بالمخاطر المحيطة بابنائه و دعواته هذه هي تحفيز لكل الخيرين و من كل الاطياف للتقدم و بناء "خلية ازمة" و ليس حزب سياسي او قومي بل من المسيحين الاخيار و من جميع المكونات الكلدان و السريان و الاشوريين و الأرمن وفي جميع الأزمنة و العصور عندما يتعرض شعب او دولة ما للخطر تقام جبهات و احلاف و ابرز حلف جمع قطبين متناقظين كان اثناء الحرب العالمية الثانية جمعت روسيا الشيوعية و أمريكا و دول اوربا الراسماية لمحاربة المانية النازية و قيام احلاف أخرى كحلف شمال الأطلسي و حلف الناتو و العراق ذاق مرارة التحالفات في الحروب التي شنت عليه و لا زال. و كان و الواجب و المفروض تكوين "خلية الازمة" هذه عند تعرض اول كنيسة للتفجير و منذ تعرض اول كاهن للخطف للدفاع عن قضايا شعبنا و نيل حقوقه , كنائسنا تفجر , رجال الدين يذبحون و لا زال جريمة كنيسة سيدة النجاة و تفجير باصات الطلبة ماثلة امامنا و لم يفكر احزابنا بمثل هذه الجبهة فاحزابنا السياسية و القومية كل حزب يسعى لمكاسب ضيقة و حسب ارتباطها بالاحزاب الكبيرة و تلهث وراء مصالحها المادية و الانانية , و نامل ان يستجيب الخيرون و ترى النور هذه الخلية .غبطته قالها بكل صراحة و وضوح الخلية مستقلة و لا علاقة الكنيسة بها و أعضاء هذه الخلية تتولى امورها و الغاية و الهدف لجميع المكونات المسيحية في صوت واحد و ليس المشكلة ماذا نسميها المهم قيامها , الجميع معرضون و مستهدفون و حقوقهم مهضومة و بحاجة ماسة لقيام مثل هذه الخلية و لماذا الانتظار حتى دعوة غبطة البطريرك ساكو , الساحة مفتوحة و ليتقدم كل واحد و يبرز إنجازه في هذا المضمار.
و الله من وراء القصد و لكم محبتنا
غانم كني - مونتريال - كندا