المحرر موضوع: اعادة احياء الفوج العسكري الاشوري  (زيارة 1076 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سامي خوشابا

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 50
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعادة احياء الفوج  العسكري الاشوري
المتعارف عليه هو انه لكل الاحزاب والتنظيمات السياسية الكبيرة بمعنى  الاحزاب التي لها تأييد شعبي واسع والتي تعمل على الساحات التي تتواجد فيها هذا التأييد الشعبي والمناطقي بصورة خاصة ,  يكون لها اضافة الى عملها ونشاطها  التنظيمي المدني تشكيلات عسكرية وامنية تعمل بشكل متوازي مع النشاطات الاخرى العادية مهمتها بالدرجة الاساس يكون لحماية امن هذه الاحزاب من ناحية وامن المناطق التي تعمل فيها , لانه بدون هذه التشكيلات العسكرية لا يكون موقع هذه الاحزاب قوي وبسهولة تتعرض للاهتزازات وللهزائم في حالة حصول اعتداءات عليها من اطراف مجهولة او معروفة . وبهذه الوسيلة اي  وجود هذه التشكيلات العسكرية تحمي امنها لضمان استمراريتها في العمل من ناحية وتقوي موقعها في الوسط الشعبي الذي تعمل بينه . وخير مثال على ذلك كما حصل عند دخول الدواعش الى مناطق مكونات هذه الاحزاب بسهولة واجتاحت المنطقة بدون مقاومة او صد  ومنعها من الحاق الاذى والضرر هناك. لنتحدث قليلا عن اهم التشكيلات العسكرية التي حصلت على ساحة مناطقنا في شمال الوطن العزيز واول هذه التشكيلات كان الفوج الاشوري والذي تأسس  سنة 1993 تحت قيادة الحركة الديموقراطية الاثورية (زوعا) وكان الدكتور المقدم وليم ايشايا هو المسؤول العسكري في قيادة الحركة الديموقراطية الاشورية  وكذلك  كان المنسق العام لهذا الفوج مع حكومة الاقليم , وكذلك المرحوم يوخنا باليوس  ا مر الفوج ومساعده الرائد الشجاع يوسف بنيامين يوناخر  اضافة الى بعض المراتب الاخرى في  هذا الفوج وهم كل من  الاشاوس النقيب مارسيل زيا يلدا والنقيب  انطوان ياقو اضافة الى بقية المراتب الاخرى  , وقاموا بتأدية واجباتهم بكل بسالة في حماية شعبها في  مناطقها ولكن عندما اندلع الاقتتال بين الاحزاب الكردية الكبيرة طلب الحزب الديموقراطي الكردستاني من هذا الفوج ان يشارك في هذا القتال الى جانبهم , ولكن قيادة الحركة الديموقراطية الاثورية  رفظت  ذلك الطلب واقترحت القيادة على ان تأخذ الحركة موقف محايد وكقوة سلام بين الطرفين ويظهر بان الحزب الديموقرطي الكردستاني لم يعجبه هذا الموقف  , لذلك تم حله والغيت رواتب المنتسبين لهذا الفوج لانه كان مرتبط بوزارة البيشمركة التابع للاقليم مباشرة . وبعدها بسنوات قليلة تم تشكيل فوج اشوري جديد  باسم قوات حماية سهل نينوى والمعروف ( ن. بي. يو  ) ارتبط هذا التشكيل اداريا وعسكريا   بالحشد الشعبي التابع لرئاسة الوزراء .وعلامات الفشل بدأت بالظهور لهذا التشكيل ايظا في اداء واجباته وضعف نتيجة الامكانيات المادية والتسليحية وتضارب الاوامر التي كانت تصدر اليه  من جهات متعددة  . كل هذه التجارب اثبتت الظروف التي مرت بها هذه التشكيلات ادت الى  فشلها لكونها كانت مرتبطة بالمليشيات مياشرة  وانعكس هذا الضعف والفشل على بقائها في الساحة وفقدت  استمراريتها  بمواجهة الاعداء وحل ما حل بالمناطق التي كان  يسكنها المكون الناطق بلغة السورث .
اما الان قد اختلفت الظروف بعد مجئ السيد مصطفى الكاظمي على سدة الحكم وهو رجل مستقل يتفهم الامور و الظروف من منطق الوطنية لا من منطق المحاصصة والحزبية الضيقة ولا يمانع من توزيع المسؤوليات وحماية الوطن ومن  حق المكونات بتقوية نفسها لتدافع عن نفسها من الاعتداءات التي تحصل عليها  بين فترة واخرى والتجارب عديده في هذا المجال. حان الوقت لمراجعة الاخطاء والسلبيات  التي رافقت المسيرة العسكرية للافواج التي تشكلت في السايق واعادة تقييمها  من جديد من اجل الاستفادة منها لخلق توجهات جديدة لبناء واحياء هذا الفوج  بشكل يضمن استمراريته لحاجتنا الماسة اليه في ظل الظروف الجديدة والمتغيرات التي سوف تطرأ على العمل السياسي القادم بشكل عام في الوطن  . وفي هذا الخصوص ندعوا كل العناصر التي شاركت وساهمت عمليا قي قيادة هذه التشكيلات السابقة وبصورة خاصة السيد وليم ايشايا المحترم  الذي كان يشرف على هذا الفوج  عسكريا   ولديه تصور كامل عن كل تفاصيله منذ تشكيله الى حله  ,  ان تعاود عملها والانخراط لاعادة تشكيل هذه القوة الضاربة والعمل على تطويره بالشكل الذي ينسجم مع المرحلة الجديدة  و على كافة الاصعدة سواء  العملياتية والتدريبية والتسليحية   او من  ناحية  تقديم  الاستشارات والمشورات اللازمة والضرورية , وبهذا الخصوص اقترح ما يلي:
1-اعادة احياء هذا  التشكيل العسكري بشرط ان يكون ارتباطه بالحكومة المركزية (وزارة الدفاع)  وعن طريق التسلس العسكري المعروف والمتبع لبقية الفرق العسكرية من الناحية الادارية والمالية والتسليحية  بمعنى ان يكون ارتباطه بالفرقة العسكرية المتواجدة على الساحة التي يتواجد فيها سكان هذا المكون.
2- من حق المكونات الاخرى من ابناء الشعب العراقي ان تطالب بتشكيل افواج لها مهمتها تكون  حماية امن شعبها ومناطقها واحزابها وعلى ان يتم تنسيق وتعاون تام بين كل افواج  المكونات لضمان الامن والاستقرار في المناطق التي تشترك فيها هذه المكونات. وكانت احدى اهم مهمات هذا الفوج هي حماية النشاطات الاجتماعية والثقافية وحماية الكنائس اثناء قيامها يتقديم الصلوات والذبائح المقدسة والقداديس لسكان المكون .     
3-الاستفادة من الخبرات العسكرية لدى ابناء هذا المكون الناطق بالسورث او(بالسورويو) من الذين هم حاليا في الخدمة ومن الذين هم خارج الخدمة والمتقاعدين يعملون كمستشارين عسكريين  . ولدينا المئات منهم حالينا هم في الخدمة  ومنهم من تقاعدوا , سواء كان وجودهم خارج الوطن او داخل الوطن نطالب مساهمتهم ومشاركتهم لبناء فوج قوي .
4-يحق لكل عنصر ناطق بالسورث(السوريويو) مهما اختلف رايه السياسي والفكري ان ينظم الى هذا الفوج لان الغاية منه هو لحماية الشعب وامنه. ومثل هكذا افواج سوف يكون دورها على الساحة اكثر فعالية وتأثير وتأييد من شعبنا ,لان شعبنا ذاق مرارة الاحزاب وضعفها بالدفاع عن امنه وعن  مناطق تواجدهم   , وجلبوا لنا العار لعدم صدهم ومقاومتهم للاعداء .
5-على الابطال والاشاوس الواردة اسمائهم في هذا التقرير من الذين خدموا في هذا التشكيل ان يستعيدوا دمائهم الشابة حتى لو تقدموا  في  العمر ( الرب يحفظهم) ان يحققوا اتصالات فيما بينهم لاعادة الروح لهذا الفوج بالرغم من ان الظروف حاليا صعبة لكونهم يتواجدون في مختلف بقاع الارض ولكن الشيمة والانتماء القومي والوفاء للمبادئ سوف تدفعهم للقيام بمهماتهم وواجباتهم , من اجل عقد لقاء لمناقشة جدية  اعادة الفوج الاشوري وحاجة شعبنا له في هذه المرحلة اكثر من اي وقت اخر  , ولا مانع من اتصال اي عسكري او مدني  ناطق بالسورث او (بالسورويو) ومن مختلف المراتب والوظائف  للاستفادة من خبراته لتطوير هذا الفوج الذي قد يتطور في المستقبل ليكون جيش جرار في المنطقة تهابه كل من تسول نفسه بالاعتداء على مناطق المكون والناطقين بالسورث (السوريويو) . ادناه صور قادة الفوج العسكري الاشوري وبعض التشكيلات التي تمارس مهامها التدريبية وحماية مؤسسات هذا المكون . نعتذر اذا كانت بعض الصور غير واضحة لان مهمة نقلها الى هذه الصفحة اخذت مراحل مختلفة .

  صورة المرحوم يوخنا باليوس امر الفوج . رحمة الرب يسوع على روحه


 صورة احد  الضباط الاشاوس في الفوج وهو النقيب انطوان ياقو .


الرائد الشجاع يوسف بنيامين يوناخر مساعد امر الفوج

 
 
 

 
النقيب الباسل مارسيل زيا يلدا احد المقاتلين الاشداء في الفوج

احدى الفصائل الباسلة تجري عملية التدريب على السلاح


زيارة تفقدية من قبل السيد ميخائيل ججو  مسؤول فرع دهوك في الحركة الديموقراطية الاشورية بمعية المرحوم يوخنا باليوس امر الفوج  الى الفوج من اجل التنسيق والتعاون والتشاور  بين الفوج و الحركة للوصول الى الاهداف المشتركة , لفرض الامن والاستقرار لسكان المنطقة.

صورة لمجموعة من المقاتلين الاشداء في الفوج ويظهر من الخلف صورة القلعة التي يحرسون ويحمون شعب المكون فيها وهي مبينة  على شكل ربية من الكونكريت المسلح .

مسؤول فرع دهوك  للحركة الديموقراطية الاشورية السيد ميخائيل ججو مع الموحوم يوخنا باليوس  يتحدثون  مع المسؤولين عن مهرجان كنيسة مار كوركيس في فيشخابور من اجل تقديم كافة الاجراءات اللازمة والمطلوبة لحماية المهرجان وتوفير الامن والاستقرار لهم لممارسة طقوسهم ونشاطاتهم