المحرر موضوع: السيد رئيس مجلس الوزراء يلتقي أدباء الوطن  (زيارة 822 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عمر السراي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 198
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد رئيس مجلس الوزراء يلتقي أدباء الوطن

التقى السيد رئيس مجلس الوزراء الأستاذ مصطفى الكاظمي عصر الخميس ٢٥ حزيران ٢٠٢٠ وفداً من اتحاد أدباء العراق، للتباحث في شأن الثقافة العراقية، وقضايا الأدب والملفات المهمة والعاجلة لدعم التوجهات الوطنية.
وبحضور السيد وزير الثقافة د.حسن ناظم والسادة المستشارين الكرام، طرح وفد اتحاد الأدباء جملة أمور أهمها:
١. الاعتماد على الثقافة بوصفها مصداً للعنف الإرهاب، وتفعيل دورها في دعم توجهات الدولة نحو تحقيق مجتمع آمن.
٢. الكشف العاجل عن مصير المختطفين من الأدباء والناشطين، والإسراع بتتبع ملفاتهم، وبالأخص الزميلين توفيق التميمي ومازن لطيف.
٣. تكوين صندوق سيادي لدعم الثقافة بكل أصنافها الأدبية والفنية.
٤. تشكيل خلية خاصة لدعم المتظاهرين والتنسيق معهم وتحقيق مطالبهم الوطنية والثقافية.
٥. صرف منحة الأدباء والفنانين والصحفيين ودعم قيمتها المالية.
٦. تخصيص مقرات ثابتة لاتحادات المحافظات، وضمان تعاون الحكومات المحلية مع الاتحادات في المحافظات.
٧. دعم المهرجانات الأدبية الكبيرة، واعتبارها أولوية وطنية تهتم بها مفاصل الدولة بتنسيق عالٍ بين الجهات المسؤولة عن هذه الملفات، واستثمار بعض من أبنية الدولة المهملة لخدمة الشأن الثقافي.
٨. تخصيص قطع أراضٍ للأدباء فهم الشريحة الوحيدة التي لم تتسلم قطعة أرض على مدى خدمتها الأدبية للوطن.
٩. الإسراع بتشريع قانون الضمان الصحي، وإيلاء ملف المصابين بالأمراض الخطيرة والمستعصية أولية كبرى.
١٠. سن القوانين الساندة للثقافة والأدب والإسراع بها، مثل قانون المجلس الوطني للثقافة، والتفرّغ الأدبي والخدمة الأدبية إلى غير ذلك من قوانين.
١١. الإيعاز لوزارات الدولة لشمول الأدباء بالتخفيضات في مجال النقل وغيره من المجالات، والتنسيق مع هذه الوزارات لتنفيذ هذه الملفات.
١٢. تفعيل دور الأدباء في الإشراف على الانتخابات البرلمانية المقبلة، والإفادة من دور المثقفين.
١٣. تحويل جانب كبير من القصور الرئاسية إلى مكتبات عامة، وتخصيصها للمعنيين بالأمر لخدمة الشأن الثقافي.
إلى غير ذلك من أمور ثقافية وأدبية، وسط نقاش حر ومباشر،
هذا وقد رحّب السيد رئيس الوزارة بكل ما طرح، ووعد بالسعي الحثيث لتخصيص قطعة أرض في كل محافظة، لبناء مقرات للاتحادات، مع بناء دور للأدباء، كما وعد ومن خلال جهازه من المستشارين بمتابعة كل ما طرح والسعي لتنفيذه، وسيتم اعتبار وزارة الثقافة وزارة لها الأولوية في كل شيء فمشكلة البلد ثقافية، وحلّها يكمن في التواصل مع المثقفين، والاستماع إلى آرائهم.
الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق


غير متصل يوسف الموسوي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1150
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اهم شي التفعيل والتخصيص والتشكيل  وسن القوانين ،،،، الله كريم ياعمر السراي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
انا ساذكر النقاط اعلاه واضع تحتها تعليقي:

١. الاعتماد على الثقافة بوصفها مصداً للعنف الإرهاب، وتفعيل دورها في دعم توجهات الدولة نحو تحقيق مجتمع آمن.

تعليقي: دور الادباء في العراق كطليعة تبني الثقافة كان دائما منبع للعنف والارهاب، من تقسيم المواطنين الى وطنين وخونة وتعليمهم بان يتحول كل العراقيين الى مناضلين همج يناضلون ضد بعضهم البعض، وايضا نشر ثقافة تقبل لاي شخص يسمي نفسه وطني بان يقتل الاخر تحت تهم عشوائية مثل خونة.

٢. الكشف العاجل عن مصير المختطفين من الأدباء والناشطين، والإسراع بتتبع ملفاتهم، وبالأخص الزميلين توفيق التميمي ومازن لطيف.

تعليقي: كل الضحايا هم ضحايا الادباء ، فمن يبحث في التهم حول اسباب قتل الاخر منذ فترة الانقلابات لحد الان  سبجد بان الادباء بنو ثقافة وجعلوها مقبولة في المجتمع بان يكون هناك حق لاي شخص يسمي نفسه مناضل او ثورجي بان يقتل الاخر او ان يسحله في الشوارع.


٣. تكوين صندوق سيادي لدعم الثقافة بكل أصنافها الأدبية والفنية.

تعليقي: هكذا صندوق موجود فقط لدعم الادباء ، بحيث ان العلميين لم يحصلوا لحد الان على اية منح لانشاء مختبرات او شركات توفر فرص عمل للاخرين. وهكذا صندوق للادباء لوحدهم موجود منذ عهد هارون الرشيد الذي منذ عهده ولحد الان ابدع الادباء في التملق للديكتاوريين وللمجرمين ولنشر ثقافة مجرمة.


٤. تشكيل خلية خاصة لدعم المتظاهرين والتنسيق معهم وتحقيق مطالبهم الوطنية والثقافية.

تعليقي: كل التظاهرات التي حدثت ومنها ايضا تلك التي حدثت في مصر وليبيا والتي ادت الى سقوط مبارك وقذافي بداءها الافراد بالاعتماد على قوة وارادة الفرد. ولكن بسبب خوف الادباء على تمويلهم من قبل عدة جهات سياسية فانهم اعطوها عدة اسماء مختلفة وسرقوها من الافراد.


٥. صرف منحة الأدباء والفنانين والصحفيين ودعم قيمتها المالية.

تعليقي: هذه النقطة طبعا معروفة، فكل شرائح المجتمع تطالب بتحسين الاوضاع السياسية والاقتصادية حتى يمتلكوا فرصة عمل يستطيعون من خلالها تسير حياتهم، طبعا ما عدا الادباء الذي يريدن اموال بدون اي عمل.

٦. تخصيص مقرات ثابتة لاتحادات المحافظات، وضمان تعاون الحكومات المحلية مع الاتحادات في المحافظات.

تعليقي: في كل مرحلة تاريخية في العراق كان هناك مقرات ثابتة للادباء، فعندما نقراء عن فترة الانقلابات نجد ان المقرات كانت تعج بالثورجين والادباء المحرضين للثورجية الهمجية، وايضا فاننا نقراء بان مقرات البعثيين كانت تعج بالادباء، الفرق هو فقط ان كل اديب كان يسمي الاديب الاخر بالخائن ويعتبر نفسه بالمناضل الوطني .

٧. دعم المهرجانات الأدبية الكبيرة، واعتبارها أولوية وطنية تهتم بها مفاصل الدولة بتنسيق عالٍ بين الجهات المسؤولة عن هذه الملفات، واستثمار بعض من أبنية الدولة المهملة لخدمة الشأن الثقافي.

تعليقي: هل لياتي اديب مجرم امثال الجواهري ليلقي قصيدة لبعثي ديكتاتوري الذي من منجزاته كانت بناء سجن كبير في سوريا مذكور في تقارير الامم المتحدة واسمه سجن فلسطين ليقوم هكذا جواهري قذر بالقاء قصيدة بائسة اسمها "سلاما ايها الاسد...."

٨. تخصيص قطع أراضٍ للأدباء فهم الشريحة الوحيدة التي لم تتسلم قطعة أرض على مدى خدمتها الأدبية للوطن.

تعليقي: انظر تعليقي تحت نقطة رقم 3، فالادباء ومنذ عهد هارون الرشيد ولحد الان هم المستفيدين الوحيدين لكونهم كانوا مبدعين في التملق. في كل مرة اصادف فيديو في يوتوب عن صدام حسين فلا بد ان ارى فيها ادباء يلقون قصائد له، وبعدها القوها للمالكي، بل كان بينهم مجددا هتاف بالروح بالدم نفديك يا مالكي.

٩. الإسراع بتشريع قانون الضمان الصحي، وإيلاء ملف المصابين بالأمراض الخطيرة والمستعصية أولية كبرى.

تعليقي: هذه النقطة في بقية مناطق العالم تتم عن طريق عقد اجتماعي بين افراد المجتمع، حيث يقبل كل فرد بان يتم استقطاع جزء من راتبه ليذهب الى صناديق الرعاية الاجتماعية والصحية. وهذه تتطلب مجتمع يذهب افراده للعمل، ولن يتم عن طريق ادباء يطلبون منح ببلاش والا فانهم سيصبحون ثورجين.

١٠. سن القوانين الساندة للثقافة والأدب والإسراع بها، مثل قانون المجلس الوطني للثقافة، والتفرّغ الأدبي والخدمة الأدبية إلى غير ذلك من قوانين.

تعليقي: كان من المفترض اولا تطبيق قوانين العدالة الانتقالية لتشمل اجتثاث الثقافة ايضا التي بناها طليعة المجتمع وهم الادباء.

١١. الإيعاز لوزارات الدولة لشمول الأدباء بالتخفيضات في مجال النقل وغيره من المجالات، والتنسيق مع هذه الوزارات لتنفيذ هذه الملفات.

تعليقي: يا سلام، منح واموال وقطع اراضي وبنايات كلها ببلاش للادباء وفوقها ايضا تنقل ببلاش، وفوقها هذه حتى تاتي لنا طليعة المجتمع هذه لتنشر مرة اخرى اجرامها القذر في الدعوة للثورجية او تقسيم المواطنين مرة اخرى بين وطنين وخونة....

١٢. تفعيل دور الأدباء في الإشراف على الانتخابات البرلمانية المقبلة، والإفادة من دور المثقفين.

تعليقي: جعل المتملقين للدكتاتوريات مشرفين على الانتخابات هي خوش فكرة.

١٣. تحويل جانب كبير من القصور الرئاسية إلى مكتبات عامة، وتخصيصها للمعنيين بالأمر لخدمة الشأن الثقافي.

تعليقي: انا كنت قبل فترة في العراق وزرت بعض المكتبات العامة وايضا معارض كتب ولم اجد فيها كتاب علمي واحد، كانت كلها كتبكم.

تعليقي الاخير:


كل مناطق العالم تملك مصطلح اسمه "الشعور بالمسؤولية" ، بالطبع ماعدا منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا . وهذه المنطقة اذا تقبلت فكرة "تحمل المسؤولية" فمع ذلك فان شريحة الادباء ستكون اخر شريحة ستقبل بها.

لماذا ذلك؟

لان هذه الشريحة الغريبة الاطوار تسمي نفسها دائما بطليعة المجتمع، بانية ثقافة المجتمع الخ، وهم محقين في ذلك، فهم بالفعل الطليعة الثقافية التي بنت ولا تزال تبني شكل ثقافة المجتمع في العراق. ولكن عندما تكون نتيجة هذه الثقافة نتيجة اجرامية، عندما تكون النتيجة انتاج ثقافة قذرة، فان لا احد من الادباء يريد حتى ان يكون له الاستعداد ليتحدث عن مسؤولية الادباء عن نتيجة هكذا ثقافة. بل العكس، فبعد مرارة طويلة مع ثقافة اجرامية قذرة فان الادباء بعدها يصرون بان يبقوا الطليعة مرة اخرى لبناء الثقافة.

المثير هنا ان كل المواطنين عليهم ان يدفعوا للادباء مقابل نشرهم لثقافات اجرامية قذرة خالية من اي تحمل للمسؤولية. فالادباء مقابل نشرهم لثقافات مجرمة فهم يطلبون فوق ذلك منح واموال وقطع اراضي وقصور كلها ببلاش والتي على المواطنين ان يتحملوا نفقاتها ، وهذا كله من اجل ان ياتي اديب مثل الجواهري القذر ليلقي قصيدة قذرة اسمها
 " سـَـلامـــَــا ً أيـُـهَـا الأسَـــــدُ
سَــلــِمْـتَ وتـسْـــلــمُ الــبـَـلـَـــدُ
وتــسـْــلـَـمُ أمَّــة ٌ فــَخـَـرَتْ
بـأنــــك فــَخــْـرُ مـَن تــلـــِـــدُ"

الحل الوحيد هو مطالبة بالتخلص من سلطة الادباء والاعتماد على كل افراد المحتمع لبناء الثقافة واعطاء الفرد وارادة الفرد الاولوية في كل شئ.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاستاذ  عمر السراي
تحية عراقية

نرى ان العراق  الجديد بحاجة  الى فكر جديد كالذي  لخصه الاستاذ والمفكر الكبير لوسيان ،،لكي يتربى الجيل العراقي الجديد على مباديء سامية نبيلة بعيدا عن التملق والتزلف والمحاباة وتخوين المعارضين للسلطة كما عاشته الاجيال العراقية منذ قرون طويلة مما تسبب في تواصل نفس الثقافة المتملقة للجاه والسلطان
ويا حبذا ان يستفيد القاءمون على النهضة الفكرية والثقافية الجديدة من. هذة الافكار خدمة لعراق جديد  يبنى بقيم انسانية  وثقافة معاصرة  تضع العراق في مصاف الدول والشعوب المتحضرة
تقبل تحياتي