السيد رئيس مجلس الوزراء يلتقي أدباء الوطن
التقى السيد رئيس مجلس الوزراء الأستاذ مصطفى الكاظمي عصر الخميس ٢٥ حزيران ٢٠٢٠ وفداً من اتحاد أدباء العراق، للتباحث في شأن الثقافة العراقية، وقضايا الأدب والملفات المهمة والعاجلة لدعم التوجهات الوطنية.
وبحضور السيد وزير الثقافة د.حسن ناظم والسادة المستشارين الكرام، طرح وفد اتحاد الأدباء جملة أمور أهمها:
١. الاعتماد على الثقافة بوصفها مصداً للعنف الإرهاب، وتفعيل دورها في دعم توجهات الدولة نحو تحقيق مجتمع آمن.
٢. الكشف العاجل عن مصير المختطفين من الأدباء والناشطين، والإسراع بتتبع ملفاتهم، وبالأخص الزميلين توفيق التميمي ومازن لطيف.
٣. تكوين صندوق سيادي لدعم الثقافة بكل أصنافها الأدبية والفنية.
٤. تشكيل خلية خاصة لدعم المتظاهرين والتنسيق معهم وتحقيق مطالبهم الوطنية والثقافية.
٥. صرف منحة الأدباء والفنانين والصحفيين ودعم قيمتها المالية.
٦. تخصيص مقرات ثابتة لاتحادات المحافظات، وضمان تعاون الحكومات المحلية مع الاتحادات في المحافظات.
٧. دعم المهرجانات الأدبية الكبيرة، واعتبارها أولوية وطنية تهتم بها مفاصل الدولة بتنسيق عالٍ بين الجهات المسؤولة عن هذه الملفات، واستثمار بعض من أبنية الدولة المهملة لخدمة الشأن الثقافي.
٨. تخصيص قطع أراضٍ للأدباء فهم الشريحة الوحيدة التي لم تتسلم قطعة أرض على مدى خدمتها الأدبية للوطن.
٩. الإسراع بتشريع قانون الضمان الصحي، وإيلاء ملف المصابين بالأمراض الخطيرة والمستعصية أولية كبرى.
١٠. سن القوانين الساندة للثقافة والأدب والإسراع بها، مثل قانون المجلس الوطني للثقافة، والتفرّغ الأدبي والخدمة الأدبية إلى غير ذلك من قوانين.
١١. الإيعاز لوزارات الدولة لشمول الأدباء بالتخفيضات في مجال النقل وغيره من المجالات، والتنسيق مع هذه الوزارات لتنفيذ هذه الملفات.
١٢. تفعيل دور الأدباء في الإشراف على الانتخابات البرلمانية المقبلة، والإفادة من دور المثقفين.
١٣. تحويل جانب كبير من القصور الرئاسية إلى مكتبات عامة، وتخصيصها للمعنيين بالأمر لخدمة الشأن الثقافي.
إلى غير ذلك من أمور ثقافية وأدبية، وسط نقاش حر ومباشر،
هذا وقد رحّب السيد رئيس الوزارة بكل ما طرح، ووعد بالسعي الحثيث لتخصيص قطعة أرض في كل محافظة، لبناء مقرات للاتحادات، مع بناء دور للأدباء، كما وعد ومن خلال جهازه من المستشارين بمتابعة كل ما طرح والسعي لتنفيذه، وسيتم اعتبار وزارة الثقافة وزارة لها الأولوية في كل شيء فمشكلة البلد ثقافية، وحلّها يكمن في التواصل مع المثقفين، والاستماع إلى آرائهم.
الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق