المحرر موضوع: سقط حوار : الاديان الارهابية ، والعلمانية (الغير مؤنسن منها) مع المسيحية وحقوق الانسان .  (زيارة 1119 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Edward Odisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 132
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
[/b][/size][/b]سقط حوار : الاديان الارهابية والعلمانية (الغير مؤنسن منها) مع المسيحية وحقوق الانسان .
للشماس ادور عوديشو
كتب في السابع والعشرين من حزيران ٢٠٢٠ .

حوارُكم سيبقى صِراعاً بِقَدر عائديته الدينية الارهابية او العلمانية (الغير مؤنسن منها) ، للانا الفقطية الحرفية . الملتزمة بمحدودية بداياتها الفكرية كضرورة تَمشي جَنبا الى جَنب مع مستويات متواضعة لاصل الانسان .
سيستمر الالتزام بهذه المستويات متغيرا مُتَطورا نحو إيجاب أفضل بصورة تعجيلية ، لا يمكن تجاهله .
لو استعرضنا الحوارات الفردية والاقليمية والدولية الدائرة التي ظهرت مؤخرا كجدال ، نجد مجملها يدور بعيداً كل البعد عن  ميتافيزيقية الذات الالهية الايجابية المطلقة كمفهوم معاصر لما يمكن ان يُرتجى من العلاقات السلوكية بين البشر والامم ، لما فيه من تاثير لا زال فاعلا رئيسيا .
كانت العلوم الطبيعية مثلما وردت في العهد القديم مُستمرة بتمسكها بالانا الفقطية  بحرفيتها العجائبية والقومية لضعف المستوى الاستيعابي الذي كان عليه الانسان .
  تلك المحدودية التي ، يجب ان تخضع لتطور ايجابي سلوكي يستمد حجمه واهميته من اهمية الاخر المهمش   ومن موقعه الزمني للتطور العلمي والسلوكي . الذي يدخل مع الانسان وفسلجة عقله واعضائه ، ومواصفات المادة (العلوم الطبيعية) في تاثر وتاثير متبادل لحياة افضل لكل انسان ، والسلوكي بين البشر والشعوب والدول والممتلكات كعائدية او مخزون ، يرتجى منه حلولا مستمرة في الصعود الايجابي لكل ما تحتاجه العدالة الملزمة لقنونة العلمانية ، او شرعنة ملزمة لكل ما تحتاجه تلك العدالة التي هي الخلاص المرجو للقضاء على الجهل العلماني او الديني حيث ما وجد .
وهنا يلزم هذا السرد الخطير توثيق بحجم خطورته بامكاني ان اُشير واطلب من كل انسان سوي في العالم ان يشخص حجم الخراب والدمار الذي لحق في البشرية ، ومدى تورط بعض اديان الشرق بممارسة تلك القداسة الكتابية  السلبية بممارساتة استعمارأ استيطانيأ سيء السمعة تاريخيا ولا زال ، حيث ما وجدت (وهنا لا ادين المنفذين بقدر ما ادين الكتب الآمرة وعلمانية الغرب بماديته وعلمانيتة النفعية (الغير مؤنسن منها )

قيل عن مفهوم الله … (اذا كنت لا تعرف الله كحب (ايجاب) مطلق لكل انسان ، لن تحبه ولن تؤمن به ) .
ان اي وصف لاسماء الله سيحدد ما هو ايجاب وحب مطلق لكل انسان ، وليس لامة معينة ولا لشعب بعينه .
هذه هي الحياة التي ارادنا ان نحياها الله  بعلميتها المقدسة المخلوقة وبالسلوك المتبادل للانسان مع الاخر وقد اوضحها لنا الله بكلمته (المسيح) وكلامه في العهد الجديد .
اغفلتم مأساوية الابادات والفقر والتشرد ، لالهاء البشرية ومنعها من تشخيص دور المسبب والمحرض ، والاجرام الكتابي الذي يقف وراء المفارقات التي يتخبط بها البعض من الاديان (الارهابية) والعلمانية (الغير مؤنسن منها) .
ابحثوا هذه الامور ، والقوا القبض على المُسَبّب ألمُعَرقِل لتوعية البشرية من مخاطرها الموثقة في كتب التاريخ .                                                                 
 هناك حقيقة لا يمكن انكارها وهي : اذا القينا نظرة منذ وجود الانسان على هذه الارض باحداثها الرئيسية بايجاز ، وإلى هذه اللحظة ، ومنها الى المستقبل بتوقعاته الضبابية ، نجد ان :
 نقد كل معلومة عقائدية حول (لعلاقات البشرية السلوكية المتبادلة ) ، كان خاضع لصراع مرفوض وعداء مدان  من الانا  الفقطية (انا فقط ، ديني فقط ، قوميتي فقط .. الخ ) .
، بهذا تكونون او احدكم ،  قد دفع بخلط اوراق في كا  جدال او حوار فضحت محدودية ألطرح المستعجل الانفعالي للجانبين المتحاورين مع الاسف في غياب المحبة الحقيقية .                                             

بعد تغيير مسار الحوار يمكن ان يكون تركيزا حول ضرورة تعريف مفهوم الله ، بانه حسب المسيح الحب المطلق (الايجاب المطلق) السلوكي المتبادل بين البشر (اي الايجاب لي وللآخر ، للتخلص من حوار العناوين للانا الفقطية مصدر الحروب والكراهية والموت .
هناك تبسيط موجز لهذه الجزئية كتوثيق : يجمع البشر ملائين العقول المفكرة الايجابية المختبئة لمنتسبي كل دين او علمانية او  ملحدة تقريبا ، بدواوينهم الشعرية ومواضيعهم الدفاعية التي تتغنى بحب الام مثلاً :، اُمي ، اُمي وفي نفس الوقت يؤمن بقتل الاخر المسالم .
 والسؤال الاول هو : الذي كان ولا يزال مصيبة المهمشين ، الذين اعتبرهم  بعض الاديان كفرة … وفي العلمانية بضاعة إستُعمِلوا لمقايضة مادية مع الارهابيين ، والقتلة ، او تغافلوا عن حصول مجازر بحقهم .
 والتساؤل الثاني هو :
 الذي يلجم الملائين منهم وعبر مئات السنين ، بساعاتها ودقائقها واحداثها ومواقعها … يلجمهم بتسبب ايمانهم الكتابي  الديني المقدس والعلماني المصلحي (الغير  مؤنسن منه) الآمر بمذابح بشرية واستعمار استيطاني  انهم يقصدون امهم ، دون امهات الضحايا .
ان توثيقي لهذه المآساة التي ما زالت قائمة ، هو : أن لا زالت تلك النصوص مفعلة ومدسترة ومشرعة .
واختم بعبارة ٠أستثني من ليس كذلك لمن آمن ان الله هو الحب السلوكي المطلق كهدف متبادل بين البشر .
لا يجدي الجدال بين مقدسين مختلفين خلطا بين السلب والايجاب ، حقا انه صراع ، لندع العالم يتحاور بحب وحقائق علمية بايولوجية سلوكية متبادلة ضمن حقوق الانسان الدينية او العلمانية لا باتهامات وتكفير وكبت للحريات المسالمة .