المحرر موضوع: الرف الأخير من أرشيف المدارس القومية الآشورية – 7 الرف الأخير من أرشيف المدارس القومية الآشورية – 7  (زيارة 4377 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الرف الأخير من أرشيف المدارس القومية الآشورية – 7
===============================

التعليم السرياني في شمال العراق: المستقبل وتقييم وتعليق
-----------------------------------
أبرم شبيرا
ما هو المسـتقبل:
----------
خلال مسيرة التعليم السرياني كان هناك بعض التساؤلات تدور في خلد بعض من أبناء امتنا بخصوص مستقبل خريجي المدارس السريانية، ويمكن حصر هذه  التساؤلات بما يلي :
القسم المتشائم منهم يقول: أنه جيد أن يتعلم أطفالنا لغة الأم، ولكن ما الفائدة، غداً سيأتي صدام حسين بقواته ويكتسح المنطقة ويقضي على كل المنجزات التي تحققت في المنطقة بما فيها التعليم السرياني، لهذا السبب يرى هؤلاء بأنه تضيع للوقت والجهود، ويرددون كثيرا ويقولون "حرمات على الشباب أن يضيعوا عمرهم في هذه المسائل". و البعض من هؤلاء كانوا مستمرون على نفس "الاسطوانة" منذ عام 1992 وأطفال آشور أيضاً مستمرون في التعليم السرياني وفي اجتياز المرحلة الابتدائية إلى المتوسطة وغدا سيجتازون المرحلة المتوسطة إلى الثانوية وبعد غد سيكونون على أبواب الجامعة الآشورية. وهؤلاء المتشائمون ظلوا في مكانهم في انتظار قدوم قوات صدام التي ولت ومن غير رجعة. هذه مسألة سياسية بحتة ولا نرغب مناقشتها حرصاً على طهارة لغتنا القومية ونبالة الهدف من التعليم بها في المدارس الرسمية في شمال وطننا الحبيب، سوى أن نقول لهم بأنه من الأفضل لهم أن يضيئوا شمعة بدلا من لعنة الظلام وأن الانتظار يولد السأم واليأس في حين يخلق العمل الهمة والتفاؤل بالمستقبل، خاصة مستقبل أطفال آشور المستهدفين من عملية تعليم لغة الأم .
أما القسم الأخر من المتسائلين فهو الذي يعمل وفق معياره الشخصي في الربح والخسارة مهما كانت الأمور ذات نفع عام للأمة ولمستقبلها.  فتقيمه لهذا النفع وتقديره لمصلحة الأمة لا يتم إلا بمقدار ما يتحقق من منفعة وخسارة لمصالحه الشخصية. فمثل هؤلاء كان يرون بأن التعليم السرياني "لا يوكل الخبر"(+) للطلاب الذين يدرسون جميع مناهج التدريس الرسمية بلغتهم القومية لأن مستقبلهم العلمي مجهول وغير مضمون إذ يصبح من الصعب عليهم دخول الجامعة بسبب جهلهم أو ضعف إتقانهم لللغات الأخرى، وبالتالي سوف يحرمون من مواصلة تعليمهم العالي ومن ثم لا يوفقون في الحياة العملية والمعيشية ويكون الفشل والإحباط مصيرهم. ولهؤلاء لا نقول شيء غير أن نرشدهم إلى الكتاب المقدس ليهتدوا به وليعلموا (إن الحياة أكثر من مجرد طعام، والجسد أكثر من مجرد كساء)  لوقا 12:23. لأنه مهما قيل فهؤلاء لا يقنعهم شيء ما لم يحقق مصلحتهم الشخصية.
وهناك قسم أخر من المتسائلين الذين يملكون أقل الإيمان ويفتقرون في عين الوقت إلى الشجاعة الكافية لمواجهة التحديات المصيرية لأمتنا لذلك يقول هذا النفر من المتشككين بقدرات الأمة بأنه من الأفضل الاكتفاء بتدريس السريانية لأطفالنا كلغة فقط وضمن مرحلة دراسية معينة، كالابتدائية مثلاً، دون شمولها مراحل أخرى متقدمة أو استخدامها كلغة علمية في تعليم مناهج التدريس المقررة في المدارس العامة لأن لغتنا القومية فقيرة وغير قادرة على مجارات المصطلحات والتطورت العلمية. ومثل هذا التساؤل يتداخل أيضا مع مجموعة أخرى من التساؤلات النابعة أصلاً من القلق والحرص على مستقبل طلاب المدارس السريانية، خاصة بالنسبة للمدارس التي جميع مناهج التدريس فيها باللغة السريانية، لا سيما بعد تخرجهم والاستعداد لمواصلة دراستهم الجامعية ؟؟.  الإجابة على مثل هذه التساؤلات،  التي قد تكتسب في  بعض جوانبها نوع من الشرعية في طرحها، تكمن فيالاحتمالات التالية :
أولا: الاحتمال القائم على الطموح العظيم في تأسيس جامعة آشورية أو أقسام للغة السريانية في الكليات الأخرى، وهو طموح قد يبدو في الوقت الحاضر  صعب التحقيق خاصة بالنسبة للجامعة الآشورية، ولأسباب مختلفة ومعروفة إلا أنه ليس بالمستحيل، فإمكانية تحقيقه واردة في المستقبل لو توفرت الإرادة القومية الصلدة مع توفر بقية المستلزمات السياسية والتقنية والمادية الضرورية لتأسيس مثل هذه الجامعة واستمرار الدراسة فيها. فإذا كانت ظروف اليوم تجعل فعلاً مثل هذا المطمح الكبير صعب التحقيق في ظل الإمكانيات والظروف المتاحة وتجعل أمر التفكير الجدي به سابق لأوانه، إلا أنه في  يوم غد عندما يبدأ قطار التعليم السرياني بالوصول إلى محطته الأخيرة من المرحلة الثانوية  وقبل أن يجتازها أبناء أمتنا سيكون يوم الحسم في تقرير مصير الجامعة الآشورية مطروحاً للنقاش ومن ثم التفكير للتحقيق والتنفيذ. فتجربة اجتياز التعليم السرياني للمرحلة الابتدائية إلى المتوسطة والصعوبات المختلفة التي أحيطت بها والتحديات المصرية التي اكتنفتها لازالت ماثلة أمام أبناء شعبنا وغنية بتجارب مفيدة ومثمرة ستسهم بما لا يقبل الشك في إغناء التحدي الكبير الذي سيواجه أبناء شعبنا عند وصول قطار التعليم السرياني إلى المحطة الجامعية واجتيازها وبنجاح. ولعل قد يفيد أن نقول بأن الجامعة الكاثوليكية الحالية في عنكاوة قد تفي بهذا بجزء من هذا الغرض في هذا الوقت. من هنا نقترح أن يكون هناك نوع من التنسيق والتعاون بين الجامعة الكاثوليكية ومديرية التعليم السرياني بهدف تعزيز لغتنا القومية والتي هي أيضا لغتنا الكنسية المشرقية بكل تفرعاتها.
ثانياً : احتمال مواصلة خريجي المرحلة الثانوية من التعليم السرياني نحو المرحلة الجامعية في الجامعات والكليات المتوفرة في المنطقة. فالدراسة في الجامعات هي باللغة الإنكليزية فيما يخص الأقسام العلمية وفي استخدام المصطلحات العلمية بشكل عام أما الدراسة في الأقسام الإنسانية فتستخدم العربية والكردية وحسب المواد والتخصصات. قد يظهر للوهلة الأولى بأن مشكلة اللغة ستكون عائقاً أمام الطلبة المتخرجين من المدارس السريانية ولكن في حقيقة الأمر غير ذلك، إذ إن جميع هؤلاء الطلاب يجدون هذه اللغات وتعلموها في المراحل السابقة. وقد تكون بعض الصعوبة في الاشهر الأولى من السنة الدراسية إلا أنها سرعان ما تزول بمرور الزمن، وهي الحالة التي عايشها معظم الطلاب في العراق عند دخولهم الجامعة وخاصة الأقسام العلمية التي كانت مناهجها باللغة الإنكليزية، لذلك لانعتقد أن تكون مشكلة عويصة لخريجي المدارس السريانية عند وصولهم إلى المرحلة الجامعية، خاصة وهم أطفال ومنذ الآن  يجدون اللغات العربية والكردية وقليلاً من الإنكليزية ويتفوقون على غيرهم في الامتحانات النهائية العامة في المنطقة. والجدير بالإشارة إلى الظاهرة التي يتميز بها أبناء شعبنا الآشوري بشكل عام والطلبة منهم بشكل خاص هي قدرتهم المتميزة على تعلم اللغات، وهي الظاهرة التي تميزوا بها ليست كصفة أو موهبة خاصة أو حصراً بهم فقط وإنما اكتسبوها بسبب انتماؤهم القومي الأقلوي (من الأقلية) وهي الصفة التي تجعل لأبناء الأقليات قدرة خاصة في تعلم لغة الأكثريات وبالتالي يتقنوا، بالاضافة إلى لغتهم القومية، لغات محلية أو دولية أخرى. وقد يتذكر الكثير من أبناء شعبنا كيف كان الطلبة النازحون من المنطقة الشمالية للعراق في بداية الستينات أو الذين كانوا ضمن تجمعات آشورية شبه مغلقة، كالحبانية وحي السكك في بغداد وأحياء أخرى في كركوك وأربيل، كيف كانوا ضعفاء في اللغة العربية أو لا يجدونها بطلاقة ولكن سرعان ما تعلموها عندما دخلوا المدارس الثانوية والجامعات وحقق البعض منهم نتائج متفوقة جداً والأخر أصبح أديبا أو شاعراً أو كاتباً يكتب بالعربية. وحتى في هذه الأيام ، خاصة في المناطق ذات التعدد القومي كدهوك وكركوك وأربيل، قلة ما نشاهد أبناء شعبنا، خاصة الشباب والشابات منهم، لا يعرفون أكثر من لغة محلية إلى جانب اللغتين العربية والإنكليزية.       
ثالثا: هناك بطبيعة الحال احتمالات أخرى مختلفة باختلاف الظروف الشخصية لكل طالب ونوعية اهتماماته العلمية وبمدى الوعي القومي لأولياء أمورهم، ولكن في جميع الاحتمالات الواردة لمستقبل الطالب المتخرج من المدارس السريانية تجعله مستقبلاً مبهراً ليس لمصالحه الفردية فحسب بل لمصلحة الأمة أيضاً، حيث سيظل حتماً محتفظاً بلغته القومية التي تعلمها في المراحل السابقة للدراسة الجامعية حتى في أسوء الاحتمالات المؤدية إلى مستقبله التعليمي، وربما سيكون ضليعاً بها تكفيه لخوض معترك الحياة الثقافية والفكرية وتضعه في مواقف مشرفة معتزاً بلغته التي سيتباهى بها كثيراً عندما يكتب بها رسائله ومقالاته وبحوثه وهو الهدف المتوخى من التعليم السرياني في شمال العراق، ويصبح وبحق وحقيقة مثقفاً آشورياً بكل معنى الكلمة، حينذاك سيصبح مستقبل هذه الأمة أكثر تفاؤلاً وإشراقاً للنهوض القومي والحضاري، ذلك لأنه لا نهوض لأمة من دون نهوض مثقفيها.
وأخيرا من المفيد أن أشير في هذا السياق مسألة شخصية، فخلال زياراتي المتكررة للولايات المتحدة الأمريكية وأثناء إنعقاد الكونفنشن للإتحاد الآشوري الأمريكي القومي للعام الماضي، ألتقيت بشابين من خريجي مدرسة نصيبين الثانوية المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية فعرفت من أحدهم بأنه مرشح لنيل وظيفة في مكتبة أحدى الجامعات الأمريكية قسم اللغات الشرقية للتعامل والبحث في الكتب القديمة لبلاد الرافدين من بابلية – آشورية وسريانية وأرامية. أما الثاني فكان ينتظر نتيجة قبوله في جامعة لإكمال دراسته في اللغات السامية، فبعد اللقاء تذكرت مناضلي أمتنا في الوطن الذين ثبتوا صرح لغتنا القومية وزرعوها في مثل هؤلاء الشباب. ألف شكر وإمتنان لهم.

تقييم واستنتاج:
----------
وأخيراً، وحتى لا نهرب من الحقيقة مهما كانت مره ومؤلمة، يفرض التزامنا القومي علينا أن نواجهها دون خوف أو ترد، وهي الحقيقة المتمثلة في ظاهرة الهجرة التي تنخر بمقومات وجودنا القومي في أرض الوطن، والتطرق في ضوء نتائجها المريرة إلى مستقبل التعليم السرياني وطلابه. فالهجرة ظاهرة لها أسباب تاريخية متجذرة في نفوس أبناء الأمة كما لها أسباب موضوعية معاصرة مؤثرة وبشكل عميق في عقليتهم وتوجهاتهم وسلوكهم بحيث يصبح موضوع إيقافها في ظل الظروف الراهنة والحيلولة دون هجرة أبناء شعبنا لأرض الوطن مسألة تقارب المستحيل. ولكن التخفيف من حدتها هي مسألة أخرى قد يمكن التعامل معها بإيجابية تتوافق مع عقلية ومصالح أبناء شعبنا في المنطقة، وهي مسألة لا نسعى التطرق إليها في موضوعنا هذا حرصاً على حدوده، ولكن الذي يهمنا منها هو التساؤل الذي قد يثار بخصوص مستقبل طلاب التعليم السرياني في ضوء الهجرة القائمة، إذ قد يرد تساؤل عن مدى فائدة دراسة الطلاب لغتهم القومية طالما الهجرة بانتظارهم لقلعهم من مقاعدهم الدراسية ورميهم في عالم الغربة.
هذه الحقيقة المره مهما تعاملنا معها أو حاولنا علاجها فإن نتائجها حتماً ستكون مره أيضاً، ولكن للتقليل من مرارتها القاتلة  نقول بأننا طالما نحن أبناء اليوم ونعيش ونتعامل مع واقعنا الحالي فأن إيماننا برسالة أمتنا حتى في الحدود الدنيا للمكاسب والحقوق التي تحققت لها يفترض علينا أن نتمسك بها دون اعتبار لحجم هذه الحقوق والمكاسب لإن الحق يقاس بمبدئيته وأهميته لأبناء الأمة وليس بحجمه. من هنا نقول بأن حق التعليم بلغة الأم والذي تحقق لشعبنا يجب أن لا نتنازل عنه إطلاقاً بل سنتمسك به تمسكاً مستميتاً حتى ولو كان طالباً واحداً يدرس في مدارس التعليم السرياني. هذا من ناحية، وهناك مسألة أخرى ربما تكون بسيطة لكن لها مضامين مستقبلية خطيرة فيما يخص مصير أبناء أمتنا في المهجر. فمن المعلوم والواضح بأن واقع أمتنا في المهجر يثبت بأنها عاجزة عن تعليم اللغة القومية إلى أبنائنا إن لم نقل بأنه عاجزة كليا عن تخريج شاعر أو أديب أو كاتب. فالواقع المهجري قادر كل المقدرة على ابتلاعهم وصهرهم في المجتمعات الغربية. فمن الملاحظ بأن معظم شعراء وكتاب وأدباء مجتمعنا في المهجر هم من الذين تعلموا لغتهم القومية في الوطن سواء في الكنيسة أو في المدارس الخاصة أو في بيوتهم، وتعليمهم لم يكن أكثر من دراستها كلغة، فكيف والحال إذا هاجر طفل أو شاب درس جميع المواد العلمية باللغة السريانية؟، فمما لا شك فيه أن انصهار وضياع هذا الطفل أو الشاب سيكون أصعب بكثير، إن لم يكن مستحيلاً، في مجتمعات المهجر في مقارنته مع غيره من أبناء مجتمعنا الذين لم يدرسوا لغتهم القومية، وهذه هي إحدى نتائج التعليم السرياني مأخوذاً بأسوء الاحتمالات المستقبلية، فكيف والحال إذا كنا أكثر تفاؤلاً بالمستقبل وتخرج الطالب من الدراسة الثانوية من مدرسة نصيبين، أي درس كل المواد المقررة في الثانوية العامة بلغته القومية ؟؟؟  فمما لا شك فيه فأنه سيكون، شاعراً أو أديباً أو كاتب لأمتنا في المستقبل أن لم يكن عالماً أو أخصائيا يستطيع كتابة بحوثه بلغات عالمية إلى جانب لغته القومية. أي يمكن القول بأن النتائج المستقبلية للتعليم السرياني، بمنظورها، حتى التشائمي، سوف تحصن الطفل أو الشاب الذي يهاجر مع أهله أرض الوطن من الضياع والذوبان في مجتمعات المهجر أكثر بكثير من أي طفل أو شاب لم يتعلم في المدارس السريانية. هذا فيما إذا افترضنا خضوع هذا الشاب أو عائلته لسطوة ظروف الهجرة ومن ثم ترك الوطن نحو المهجر. أما لو نظر إلى مستقبل التعليم السرياني بمنظوره القومي الاستراتيجي التفاؤلي لوجدنا بأن النتائج التي سيحققه التعليم السرياني لأطفالنا ستكون هي الضامن الأقوى لصيانة أمتنا من الضياع والذوبان والسند الأكبر لاستمرار تواصلها نحو آماد مستقبلية أبعد بكثير مما نتصورها ضمن الظروف الصعبة التي تحيط بأمتنا.
ولكن مهما فرضنا احتمالات تشائمية في مستقبل أمتنا فأن هذا لا يحد من عزيمة دفع قطار التعليم السرياني على مسيرته الخالدة وتزويده بوقود حياتنا من أجل استمرارها حتى تحقيق الأهداف التي يفرض علينا ضميرنا وواجبنا القومي تحقيقها مهما كلف ذلك حتى  نوصلها وبأمان إلى تلك المرحلة التي تستطيع الأجيال اللاحقة قيادتها نحو أهداف أبعد من التي حققناها لكي يستمر قطار الأمة المتواصل عبر آلاف السينين... المتواصل عبر مدرسة أربائيلوا الاتبدائية في عنكاوا ماراً بمدرسة نصيبين المتوسطة في دهوك ثم الثانوية حتى عبور الجامعة الآشورية ومن بعدها نحو آفاق أبعد فأبعد والتي ستكون الأساس المتين في خلود الأمة وضمان سرمدية وجودها. فإذا كان أي آشوري، أينما كان سواء في أرض الوطن أم في خارجه، يشعر بأنه جزء من هذا التاريخ، إذن فعليه واجب يفرض المساهمة في استمرار تواصل هذا التاريخ من خلال تواصل مسيرة قطار التعليم السرياني، وهي مسؤولية تاريخية ملقاة على عاتق كل واحد منا دون استثناء، لأن الاستغناء تلغي هوية الشخص الآشورية ويطرحها خارجاً لا بل ويزيلها من الوجود.
ملاحظات وتعليق على التعليقات:
-------------------
قبل أن نعلق على بعض التعليقات التي وردت على الموضوع ونحن في خاتمته وسعياً للتوضيح وإزالة سوء الفهم أو الإرتباك في قراءة وفهم هذا الموضوع، أود أن أؤكد مايلي:
ملاحظات:
------
أولا: كل المعلومات الواردة في هذا الموضوع هي بشكل عام من الكتيب الذي صدر قبل ما يقارب عقدين من الزمن عن التعليم السرياني في شمال العراق الذي سبق الإشارة إليه. وفي حينها صدر الكتاب بأسم "أصدقاء مدرسة نصيبين" إعتزازا بهذه المدرسة من جهة وأظهاره كمساهمة جماعية من قبل المعنيين بالتعليم السرياني من جهة أخرى. لهذا نرى في بعض الأحيان تأتي الجمل والمفردات مرة بصيغة الجمع ومرة أخرى بصيغة المفرد الشخصي.
ثانيا: كما ذكرنا، الكتيب صدر قبل ما يقارب عقدين من الزمن، وهي فترة زمنية طويلة ظهر فيها الكثير من التطورات والتغييرات والتحديات التي أثرت بشكل عام على جميع مناحي حياة شعبنا كما أثرت بشكل مباشر على التعليم السرياني، سواء بإزدياد عدد المدارس خاصة الثانوية منها، أو بسبب تأثير الهجرة على عدد الطلاب.
ثالثا: من دون أدنى شك فقد يلاحظ القارئ اللبيب بأن الإشارة إلى التسمية الآشورية أكثر بكثير من التسميات الأخرى، والغرض من ذلك ليس إطلاقاً التقليل من تسمياتنا الحضارية الأخرى، الكلدانية والسريانية، بل هو مسايرة للواقع المعايش في تلك الفترة حيث كان التسمية الآشورية هي الطاغية على كل النشاطات القومية، وبالمقابل كان هناك نوع من التردد أو التحفظ في إقحام الكلدانية أو السريانية في مسائل قومية غير مرغوبة لأبناء وزعماء هاتين التسميتين، خاصة في ظل نظام إستبدادي دكتاتوري.
رابعا: النجاح الذي حققه التعليم السرياني لم يكن ممكناً إطلاقاً لولا: أولا: وجود كيان قومي أو حزب سياسي جماهيري وفاعل ومعبر عن حقيقة الأمة وطموحاتها كالحركة الديموقراطية الآشورية وقدرتها على التفاعل والتعامل مع القوى السياسية الفاعلة في المنطقة لتحقيق طموحات الأمة التي تمثلت في التعليم بلغة الأم. وثانياً: توفر حد أدنى من هامش ديموقراطي وفرته القوى السياسية في المنطقة وأستطاعت تفهم طموحات أمتنا في تلك الفترة وبفعل الرسالة التي تمكنت زوعا من إيصالها للمسؤولين لإقرار حق أمتنا في التعلم والتعليم بلغتها القومية. ولو حاولنا مقارنة هذا بالحقوق الثقافية التي أقرها نظام البعث في العراق للـ "الناطقين بالسريانية من الآثوريين والكلدان والسريان" عام 1972 نرى بأن الإفتقار إلى هاتين العاملين، تنظيم سياسي قومي نشط وفاعل وغياب الأجواء الديموقراطية سببا فشل ممارسة هذه الحقوق بالشكل الذي يخدم أمتنا في تلك الفترة خاصة بعد أستغلالها من قبل نظام البعث لأغراضه السياسية.
التعليق:
------- 
من الضروري جداً أن نؤكد تأكيداً مشدداً بأن أي تعليق أو نقد لا يقوم على إحترام المقابل هو أمرُ مرفوض ولا قيمة له في حساباتنا الموضوعية لأن الإحترام هو أساس التعامل الصحيح بين الناس.  فالإحترام لا يدل على الحب والتقدير وعلى التحضر فحسب، بل على حسن التربية والسمو الخلقي، أي بهذا المعنى إحترام الناس ومنهم الكتاب والمساهمين في هذا الموقع الألكتروني واجب إخلاقي يفرض الإلتزام به حتى وأن لم تكن هناك بينهم محبة ووئاق. من هذا المنطلق يتحدد ردنا على التعليقات والإنتقادات على المواضيع التي نكتبها ومنها هذا الموضوع في التعليم بلغة الأم. فإحترامنا مضاعف لكل منتقد أو معلق أحترم نفسه قبل أن يحترمنا. فألف شكر لكل الذين أتبعوا أسلوب إحترام الآخر في التعامل مع الموضوع، فبأسلوبهم هذا أغنوا الموضوع كثيراً وعززوه بمعلومات مفيدة وصور جميلة وكتب قيمة رسخت من عظمة لغتنا القومية. أما الذين خرجوا عن هذا الأسلوب الحضاري وتجاوزوا الإحترام في تعاملهم مع الموضوع فإن أحترامنا لهم يبقى دائماً قائماً ونسعى بكل جهدنا للحفاظ عليه وعن طريق عدم الرد عليهم، فلعل يتعضون ويدركون بأننا لا نرغب إطلاقاً تجاوز  حدود دائرة الإحترام كما يفعلون هم.
هناك نقطتان مهمتان في سياق التعليم يستوجب ذكرها إليهما:
الأولى: الحركة الديموقراطية الآشورية (زوعا) وذراعها الخيري (الجمعية الخيرية الآشورية)، حيث ورد أسمها كثيراً في الموضوع وتبين بشكل أو بآخر بأنها كانت البطل الحقيقي والفارس المغوار للتعليم السرياني في شمال الوطن. وعجبي كبيراً بعدم ورود أي تعليق أو نقد أو تهجم عليها، خاصة من الذين يقفون على الجانب الآخر من البحر، كما هي العادة. فإن دل هذا على شيء فإنما يدل هذا "السكوت" على نوع من الرضى والإعتراف بالإنجاز العظيم الذي حققته زوعا ومن وقف معها من أبناء شعبنا كما هو إقراراً بتحدياتها وبطولاتها في هذا السياق. والحق يقال فلولاها لما كان التعليم السرياني قد قام على أسس موضوعية ثابة وسار على خطى موثوقة حتى وصوله إلى هدفه المبتغاة. ولكن ... ولكن مع إلتزامنا الكامل بقول الحق والحقيقة نقول بأن زوعا الأمس غير زوعا اليوم، لا بل ونحن في هذه المقارنة بين الأمس واليوم، نقول أيضاً للحق والحقيقة بأن التحديات الداخلية والخارجية ليوم أمس هي غيرها في هذا اليوم وبالتالي وبنظرة موضوعية ستكون أنجازات اليوم مختلفة في مقارنتها مع بطولات وإنجازات الأمس. موضوع نتركه لمناسبة أخرى.
الثانية: لماذا لغة سريانية؟؟ أمتعض بعض القراء الأعزاء، الذين نكن لهم إحترامنا الكبير، أمتعض وتنرفز من تسمية لغتنا بـ "السريانية" منطلقين من أفق ضيق جداً في مقارنته مع عظمة تعليم لغتنا القومية والنتائج التي تحققت لجميع أبناء أمتنا بغنى عن هذه التسمية أو تلك. ولكن مع الأسف الشديد لم يستطيع هؤلاء إستيعاب الأهمية القصوى للتعلم بلغتنا القومية بسب ضيق أفقهم القومي. في هذا السياق يتبادر إلى ذهني القصة التالية:
يروى بأن هنري فورد (1863 – 1947) أبو صناعة السيارات الأمريكية ومخترع سيارة فورد المعروفة كان يشرح لفلاح كيفية عمل سيارته بالبترول وبالإحتراق الداخلي للمكابس والمحرك، وبعد جهد جهيد في الشرح والتفصيل، عاد الفلاح مستغرباً وسأل فورد وقال له: طيب شرحت كل شيء عن مركبتك ولكن لم تقل لي أين ستربط الحصان؟؟؟. هكذا هو حال بعض الأخوة عند قراءة بعض المواضيع ومنها موضوعنا عن التعليم السرياني في شمال الوطن. فعلى الرغم من الشرح المفصل عن أسباب تسمية لغتنا بالسريانية يعودون ويسألون لماذا سميت لغتنا القومية بالسريانية؟ وأنا أعيد وأكرر وأقول:
أولا: قانون وزارة التربية الخاص بتعليم أطفالتنا لغتهم القومية كان قد سماها اللغة السريانية وطبقاً لذلك تأسست المدارس السريانية والمناهج السريانية والتعليم السرياني وهكذا. هذه حقيقة واقعية ورسمية فلا يمكن إطلاقاً تناول الموضوع بصيغة أو تسمية أخرى كأن نقول اللغة الآشورية أو الكلدانية أو الأرامية فهذا مخالف لواقع الحال ولا يمكن إطلاقاً القفز من فوقه ونحن بصدد تناول المسألة موضوعياً وليس لإعتبارات شخصية ضيقة أو طائفية مقيتة متجاهلين أهمية التعلم بلغة الأم. السريانية حققت نجاحاً عظيما فتصور أين كنًا نجد مثل هذا النجاح لو كانت التسمية آشورية أو كلدانية، وهذا سبق وشرحناه في الأقسام السابقة، ولكن يظهر للبعض بأن نرجسيتهم أعظم بكثير من النتائج العظيمة التي حققها التعليم السرياني، وهو الأمر الذي يجعلهم مستمرين بالسباحة في فنجان قهوة.
ثانياً: إيماني المبدئي والمطلق القائم على الحقيقية الموضوعية والتاريخية والفونولوجية هو أن التسمية السريانية أو السريان هي لفظة أغريقية - إنكليزية  للأسريان (Assyrian) والذي سبق وأن فصلنا ذلك في الأقسام السابقة. قبل ما يقارب (25) قرنا من الزمن قال هيرودوت أو هيرودوتس (484 ق.م – 425 ق.م) المؤرخ الإغريقي الكبير، قال في كتابه المشهور (تاريخ هيرودوت) الذي زار بلاد ما بين النهرين وألتقى بالجيش الآشوري المنظم إلى الجيوش الفارسية، قال بخصوص الآشوريين "هذا الشعب الذي نحن الإغريق نطلق عليه سيريانس (Syrians) يطلق عليه البرابرة تسمية أسريانس (Assyrians). كان الأغريق يطلقون على الشعوب غير الإغريقية بالبرابرة. لا أريد الإطالة في هذا الموضوع الذي كتبُ عنه مجلدات ومجلدات ولكن الذي أريد أن أقوله بأن حدود فنجان قهوة الذي يسبحون البعض فيه لا تتسع إطلاقاً لهذه  المجلدات ولا يستطيعون الإدارك بأن التسمية السريانية تعني الآشورية سواء قبلنا ذلك أم رفضنا. فالتاريخ والواقع لا يمكن تغييره بأهواءات ونرجسيات البعض. فأنا وغيري بالآلاف من أبناء شعبي يدركون جيداً بأن تعلم أطفالنا بلغتنا القومية، التي هي لغة أباؤنا وأجدادنا، أهم بكثير من كل شيء. فلكل معترض على التسمية السريانية للغتنا القومية أقول: أليست اللغة التي تم تعليمها في المدارس السريانية هي لغتك ولغة أباؤك وأجدادك؟ لنقل كلنا وننحني إحتراما وتقديرياً لكل فرسان التعليم السرياني في وطننا الحبيب على هذا الإنجاز العظيم.
 .... ويبقى الإحترام سيداً لكل العلاقات الإنسانية.

-------------------------------------------
(+) – هذه العبارة (لا توكل الخبر) تذكرتني بأكبر كُتاب وأدباء شعبنا الشماس كوركيس بنيامين بيت شليمون، رحمه الله، عندما كان يلقي محاضرة عن تاريخ الأدب الآشوري في النادي الثقافي الآثوري في بغداد عام 1970. الشيء المثير والذي قد يكون فيه نوع من الفكاهة عندما ذكر المرحوم وقال بأن البعض يقول "تعلم اللغة الآشورية لا توكل الخبز" فنهض من كرسيه وضرب بكفه على الطاولة أمامه، وكان المرحوم معروف بعصبيته عندما يستفزه أحد بشأن اللغة أو الأدب، فصرخ أمام الحاضرين قائلاً (خيلا جيبت د بستي) أي بما معناه (لتأكل حصى د بستي) وبعد إنتهاء المحاضرة سألناه "ما معنى (بستي) فقال: جيبت د بستي هي تلك الحصى التي تتدحرج على جانب النهر وتكون صلبة جداً". وكان في العراق تستخدم للخرسانة الكونكريتية لشدة صلابتها.


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
فعلا ان مسالة تعليم لغتنا السورث  كان انجازا تاريخيا ووسام شرف قومي للحركة  الديمقراطية الاشورية
املين ان تتحسن الظروف الامنية والحياتية الاخرى في الوطن   والتي بدورها تبقي  لغتنا السورث حية  بقدرة وايمان ومحبة شعبنا الباقي  في الوطن لهويته التاريخية الحضارية
تحية  لكل معلم وتلميذ وام. واب  شارك وساهم في هذا النصر العظيم على كل محاولات. الاعداء لدفن لغتنا
الرب يبارك

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعزاءنا القراء المثقفون المحترمون ،



" كبير الكنيسه المسماة بالاثوريه من سنه ١٩٧٦يعترف باْن اسم لغته هي " الاراميه السريانيه " امام البطريرك الماروني مار نصر الله صفير و كل السريان "


https://www.youtube.com/watch?v=lX9bn_Uw8Ow


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                               ܞ 
ܡܝܘܩܪܐ ܟܬܒܐ ܡܫܡܗܐ ܘܕܥܝܐ ܐܦܪܝܡ ܫܦܝܪܐ ܐܢܐ ܠܐܝܘܢ ܒܕܥܝܐ ܡܢ ܐܝܟܐ ܡܘܬܝܐܠܘܟܘܢ ܐܗܐ ܐ̇ܣܘܪܝܢܝܐ ܝܢ ܫܡܐ ܐ̄ܣܘܪܝܢܝܐ ܡܟ̰ܘܡܒܠܵܘܟܘܢ ܓܘ ܡܕܪܫܝܬܹܐ ܕܠܫܢܐ ܐܫܘܪܝܐ ܫܡܐ ܕܥܕܬܐ ܝܢ ܛܝܦܐ ܐܵܤܘܪܝܵܢܝܐ ܗܕܟܐ ܫܢܬܐ ܕ 2018 ܠܐܪܒܥܐ ܡܕܪܫܝܬܐ ܪܚܝܫܐܝܘܢ ܥܡ ܪܒܝܐ ܘܡܫܬܐܠܢܐ ܕܐܢܝ ܡܕܪܫܝܬܐ ܡܢ ܢܘܗܕܪܐ ܗܠ ܕܪܠܘܟ ܐܘܦ ܚܕ ܝܠܘܦܐ ܝܢ ܡܠܦܢܐ ܕܛܵܝܹܦܵܐ ܐ̄ܣܘܪܝܝܝܐ ܠܐ ܚܙܐܠܝ ܓܘ ܕܐܢܝ ܡܕܪܫܝܬܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܗܐ ܝܥܩܘܒܝܐ ܩܠܝܒܝܐ ܡܪܐ ܕܐܪܒܥܐ ܫܡܢܐ خليل = ججوكا = ادريس + ابو ابرام ܗܩ ܐܝܠܗ ܕܟܐ ܡܟ̰ܘܢܒܠܐܠܗ ܒܐܗܐ ܫܡܐ ܕܬܘܕܝܬܐ ܝܢ ܛܝܦܐ ܐ̄ܣܘܪܝܢܝܐ ܕܐܡܪ ܟܠ ܡܢܕܝ ܕܐܝܠܗ ܕܝܐ ܗܘ ܠܐܠܗ ܒܕܥܝܐ ܐܗܐ ܫܡܐ ܕܝܐ ܐ̄ܣܘܪܝܢܝܐ ܓܘ ܚܕܐ ܠܘܡܕܐ ܦܫܠܗ ܡܬܒܐ ܩܐ ܡܪܕܘܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܡܢ ܒܬܪ 2003 ܀ ܗܕܟܐ ܡܢܕܝ ܕܐܠܗܐ ܐܝܠܗ ܕܐܠܗܐ ܘܡܢܕܝ ܕܩܝܨܪ ܐܝܠܗ ܕܩܝܨܪ ܡܕܪܫܝܬܐ ܘܝܠܘܦܐ ܘܡܠܦܢܐ ܘܡܫܬܐܠܢܐ ܟܠܝܗܝ ܕܐܝܠܗ ܐܫܘܪܝܐ ܩܡܘܕܝ ܐܗܐ ܫܡܐ ܐ̄ܣܘܪܝܝܐ ܐܡܝܢܐܝܬ ܐܝܬܘܢ ܒܟܬܒܐܠܗ ܓܘ ܡܠܘܐܐ ܕܝܘܟܘܢ ܐܝܩܪܝ ܩܐ ܕܐܢܝ ܡܠܦܢܐ ܘܡܫܬܐܠܢܐ ܕܡܕܪܫܝܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܒܤܝܡܐ ܪܒܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ 30-6-2020

غير متصل Gabriel Gabriel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 306
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ ابرم شبيرا المحترم
تحية وتقدير لهذا الجهد الرائع في تعريف أبناء شعبنا بأهمية تعلم اللغة القومية من خلال استعراض نشوء المدارس الاشورية وتطورها الى حد التعليم للمرحلة الإعدادية، وإمكانية إدخالها كلغة في الجامعات مستقبلاً.
استاذنا العزيز:
جلبت انتباهي الفقرة التالية: "وقد يتذكر الكثير من أبناء شعبنا كيف كان الطلبة النازحون من المنطقة الشمالية للعراق في بداية الستينات أو الذين كانوا ضمن تجمعات آشورية شبه مغلقة، كالحبانية وحي السكك في بغداد وأحياء أخرى في كركوك وأربيل، كيف كانوا ضعفاء في اللغة العربية أو لا يجدونها بطلاقة ولكن سرعان ما تعلموها عندما دخلوا المدارس الثانوية والجامعات وحقق البعض منهم نتائج متفوقة جداً والأخر أصبح أديبا أو شاعراً أو كاتباً يكتب بالعربية"
نعم استاذنا الفاضل وانا احد هؤلاء، فبالرغم من كون ولادتي في بغداد وفي حي السنك الذي كان ايضاً مركزاً من مراكز تواجد ابناء شعبنا في خمسينيات القرن الماضي، الا أنني لا اتذكر الا مرحلة انتقالنا الى منطقة كراج الامانة عام ، 1961 والمباشرة في مدرسة ابتدائية كان اسمها "الشفاء" حيث كان الدرس الاول وكما تعلم يبدأ بـ " دار.. دور...داران... الخ" وبالمحفوظة "الخالدة" يا بط يا بط ... كنت اردد واتعلم ما لم افهمه على الاطلاق، في حينها لم افهم ما معنى كلمة "دار" لأنني لم اسمعها في الشارع، الى ان وبعد ان صرت اربط الكلمات ببعضها قرات لافتة متدلية من اسطح احد بيوت كراج الامامة مكتوب عليها "الدار للإيجار" حينها علمت ان الدار معناه هو بيت!
طبعا السبب الرئيسي لعدم الفهم كان بسبب عدد ابناء شعبنا المتواجد في هذه المنطقة بكثرة، والجميع يتكلم لغتنا القومية في البيت والشارع وبكافة لهجاتها، ومع مرور الزمن تمكنا من العربية وصرنا نكتبها ونتكلمها افضل من العرب انفسهم.
نتمنى من احزابنا ومؤسساتنا الاستمرار والتركيز على اهم مقوم من مقوماتنا وادخالها الى الجامعات العراقية.
تحياتي   

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
لقسم المتشائم منهم يقول: أنه جيد أن يتعلم أطفالنا لغة الأم، ولكن ما الفائدة، غداً سيأتي صدام حسين بقواته ويكتسح المنطقة ويقضي على كل المنجزات التي تحققت في المنطقة بما فيها التعليم السرياني، لهذا السبب يرى هؤلاء بأنه تضيع للوقت والجهود، ويرددون كثيرا ويقولون "حرمات على الشباب أن يضيعوا عمرهم في هذه المسائل". و البعض من هؤلاء كانوا مستمرون على نفس "الاسطوانة" منذ عام 1992 وأطفال آشور أيضاً مستمرون في التعليم السرياني وفي اجتياز المرحلة الابتدائية إلى المتوسطة وغدا سيجتازون المرحلة المتوسطة إلى الثانوية وبعد غد سيكونون على أبواب الجامعة الآشورية. وهؤلاء المتشائمون ظلوا في مكانهم في انتظار قدوم قوات صدام التي ولت ومن غير رجعة. هذه مسألة سياسية بحتة ولا نرغب مناقشتها حرصاً على طهارة لغتنا القومية ونبالة الهدف من التعليم بها في المدارس الرسمية في شمال وطننا الحبيب، سوى أن نقول لهم بأنه من الأفضل لهم أن يضيئوا شمعة بدلا من لعنة الظلام وأن الانتظار يولد السأم واليأس في حين يخلق العمل الهمة والتفاؤل بالمستقبل، خاصة مستقبل أطفال آشور المستهدفين من عملية تعليم لغة الأم .
أما القسم الأخر من المتسائلين فهو الذي يعمل وفق معياره الشخصي في الربح والخسارة مهما كانت الأمور ذات نفع عام للأمة ولمستقبلها.  فتقيمه لهذا النفع وتقديره لمصلحة الأمة لا يتم إلا بمقدار ما يتحقق من منفعة وخسارة لمصالحه الشخصية. فمثل هؤلاء كان يرون بأن التعليم السرياني "لا يوكل الخبر"(+) للطلاب الذين يدرسون جميع مناهج التدريس الرسمية بلغتهم القومية لأن مستقبلهم العلمي مجهول وغير مضمون إذ يصبح من الصعب عليهم دخول الجامعة بسبب جهلهم أو ضعف إتقانهم لللغات الأخرى، وبالتالي سوف يحرمون من مواصلة تعليمهم العالي ومن ثم لا يوفقون في الحياة العملية والمعيشية ويكون الفشل والإحباط مصيرهم. ولهؤلاء لا نقول شيء غير أن نرشدهم إلى الكتاب المقدس ليهتدوا به وليعلموا (إن الحياة أكثر من مجرد طعام، والجسد أكثر من مجرد كساء)  لوقا 12:23. لأنه مهما قيل فهؤلاء لا يقنعهم شيء ما لم يحقق مصلحتهم الشخصية.
وهناك

الاستاذ ابرم شبيرا

انت محق، وهنا اضيف بعض الاقتباسات عن التحفيز الحقيقي والطاقة العظيمة التي تطابق مع ما ذهبت اليه:







غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لهذا السبب تم اختراع المثل الذي يقول ... عذر  أقبح من ذنب !!!
(( فعلى الرغم من الشرح المفصل عن أسباب تسمية لغتنا بالسريانية يعودون ويسألون لماذا سميت لغتنا القومية بالسريانية؟ وأنا أعيد وأكرر وأقول:
أولا: قانون وزارة التربية الخاص بتعليم أطفالتنا لغتهم القومية كان قد سماها اللغة السريانية وطبقاً لذلك تأسست المدارس السريانية والمناهج السريانية والتعليم السرياني وهكذا. هذه حقيقة واقعية ورسمية فلا يمكن إطلاقاً تناول الموضوع بصيغة أو تسمية أخرى كأن نقول اللغة الآشورية أو الكلدانية أو الأرامية فهذا مخالف لواقع الحال ولا يمكن إطلاقاً القفز من فوقه ونحن بصدد تناول المسألة موضوعياً وليس لإعتبارات شخصية ضيقة أو طائفية مقيتة متجاهلين أهمية التعلم بلغة الأم. السريانية حققت نجاحاً عظيما فتصور أين كنًا نجد مثل هذا النجاح لو كانت التسمية آشورية أو كلدانية، وهذا سبق وشرحناه في الأقسام السابقة، ولكن يظهر للبعض بأن نرجسيتهم أعظم بكثير من النتائج العظيمة التي حققها التعليم السرياني، وهو الأمر الذي يجعلهم مستمرين بالسباحة في فنجان قهوة.))
BBC

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخوة الاثوريين امام مشكلة حقيقية مع " اللغة السريانية " ، لكنهم يحاولون جهد الامكان التغاضي عن المشكلة  او تبريرها ...وما التركيز على اللغة السريانية الا محاولة خائبة لافهام الآخرين انها لغتهم !!!!
الاخوة الاثوريون يدعون انهم " اشوريون " ...
وفي نفس الوقت يدعون ان اللغة " السريانية " الحالية لغتهم !!!
لماذا لا يعترضون ويحاولون تبديل اسم اللغة السريانية الى " اللغة الاشورية " عند ورودها في الدستور او عند تدريسها في المدارس ؟؟؟ ... ما المانع ؟؟؟؟ اليس هذا دفعا لاشكالية " الاشوري الذي يتحدّث سرياني ؟؟؟ "... عندئذ لا يستطيع احد الطعن بـ " ملكية " اللغة ...عليهم ان يبرهنوا لهم ان اللغة هي " اشورية " رغم ان الحروف سريانية !!!... انحلت المشكلة ...
لكن هنا تبرز مشكلة اخرى .. وهي ان استعارة الحروف من لغة اخرى لا يغيّر اسم اللغة القومي ابدا... فكيف تبدّل الامر هنا واصبحت لغة الاشوري سريانية ؟؟؟
امامهم طريقان ... اما ان يغيّروا اسم اللغة السريانية الى اللغة الاشورية ... او يغيّروا اسمهم الى " السريان " ليطابق اسم لغتهم مع قوميتهم !!! ، ما الفرق مادامت السريانية تعني الاشورية !! ؟ أما ان يضعوا قدما هنا وقدما هناك !!!.. الامر مضحك حقا ..
لماذا لا يحاولون تغيير "السريانية " الى الاشورية !!؟؟ .. لان علماء اللغات القديمة سوف يستهزأون من هكذا طلب ..... لا احد في العالم يتكلم الاشورية .....اما محاولة القول بأن الاشوريين استعاروا اللغة السريانية او حروفها لتكون بديلة للغتهم فأمر مضحك ومحاولة في غاية اليأس...فالتركي الذي استعار الحروف اللاتينية مثلا لم يغيّر اسم " اللغة التركية " الى الانكليزية مثلا ، بل بقيت " تركية " رغم حروفها اللاتينية ...لماذا لم يفعل الاشوريين ذلك ؟ ... لماذا لم يبقوا على اسمها " الآشوري " حتى بعد  استعارة الحروف السريانية ... لم يفعلوا ذلك ...ببساطة لان ذلك لم يحدث ...   
فكيف يتبخّر السريان اصحاب اللغة التي عمّت واصبحت رسمية حتى في الامبراطورية الفارسية بعد سقوط الدولة الاشورية بمدة غير قليلة ويحلّ محلهم الاشوريين الذين كانوا قد فقدوا دولتهم ولغتهم ( بعد استعارة اللغة السريانية كما يدعون ) لعدة قرون ؟؟؟
حدّث العاقل بما يعقل ....
اعتقد بأن اثارة هذه المواضيع هي لاشغال المسحيين وابقائهم بعيدا عن البحث عن حلول لمصيرهم المجهول ومحاسبة ممثيليهم الذين غدروا بهم !!!!
تحية للجميع

متي اسو







غير متصل shaba hana

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 99
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

(( فعلى الرغم من الشرح المفصل عن أسباب تسمية لغتنا بالسريانية يعودون ويسألون لماذا سميت لغتنا القومية بالسريانية؟ وأنا أعيد وأكرر وأقول:
تقول لغتنا القومية السريانية أي قوميتك سرياني والاعتراف سيد الأدلة وبقي ان تعترف انك آرامي والخطوة الأخرى المطلوبة منك لتكون  ذو مصداقية هي ان تعترف أن الاشوريون القدماء هم أعداء السريان، وهذا هو السياق العلمي والتاريخي

 انت لم تشرح اي شي ولا تستطيع لا انت ولا ابرام شبيرا ان تشرحوا شيا فاللغة اسمها سريانية أو ارامية في كل التاريخ والسريان هم الاراميون ولا علاقة للغة السريان أو الاراميين بلغة الدولة الاشورية الأكدية القديمة، والاشوريون الحاليون اراميون سريان لا علاقة لهم بالقدماء سوى انتحال اسم مزيف لاغراض سياسية، وليس مطلوبا منك أن تراجع يوسف الأهوزاي +580م من كنيسة المشرق السريانية الذي ألَّف كتاباً في النحو الآرامي (البير أبونا، أدب اللغة الآرامية، ص158)، ولا مراجعة فهرس قديم لكنيسة المشرق السريانية في آمد اسمه، الفهرس الآرامي، جاء فيه: نحن نسلم بما ذهب إليه المٌفسر تيودورس وسائر العلماء بإجماع الرأي أن اللغة الأولى التي خاطب بها ربنا الأسرة الآدمية، هي السريانية الصرفة غير المشوبة بدخيل، وعنيت بها الآرامية، ولا مراجعة دليل الراغبين في لغة الاراميين ولاغيرها
بل عليك ان تذهب وتصلي في كنيستك ما قاله آبائك



كنا قد سالنك سابقا ولم تجيب يا استاذ فاروق ونحن نكرر اسئلتنا لك ولغيرك من أصحاب الاشتقاقات وكان تعليقنا:
ان تكرمتم استاذ فاروق علي لدي أسئلة قصيرة لجنابكم الموقر أتمنى بشوق الإجابة عليها
إذا صحت نظرية الاشتقاق وهي رأي واحد من 20 رأيا، لكن لنفترضها هي الوحيدة فقط والصحيحة
1: من أين أتى اسم آشور وما معناه، وسؤالي المهم جداً، هل هناك رأي واحد أم اكثر؟
2: ماذا كان اسم القوم قبل ان يُطلق عليهم اسم السريان المشتق من آشور
3: هل إذا اشتق اسم من اسم أو حتى لو تطابق الاسم المشتق من المشتق منه يعني إن الشعبان والهويتان واحدة، أي هل السيد فاروق كوركيس هو عمر بن الخطاب، وسكان الإسكندرية يونان، والعراقيين فرس لان اسم العراق من كلمة إيراك الفارسية، والروم البيزنطيين المشتق من روما اللآتينية هما شعب واحد وهوية واحدة، وهل شعب دولة رومانيا التي سميت نتيجة احتلال الرومان لها هم شعب ايطالي ام شعب داجيا، وهل وسكان مكة ويثرب سريان لان اسمهم سرياني؟
4: إذا كان اسم سوريا والسريان مثلا وفرضا مشتق من آشور، فلماذا تقولون السريان هم اشوريين فقط وتسكتون، ولماذا لا تقولون وتكتبون ان دولة سوريا اسمها آشور، ودمشق  هي عاصمة آشور، والسيد المسيح حسب انجيل لو 2: 2ولد أيام كيرنيوس والي آشور..إلخ، وسؤالي هل لا يمكن القيام بذلك لأنه مع احترامي لكم سيجعل من يقول ذلك أضحوكة للعالم، أم إن الآشوريين الحاليين باسمهم المنتحل شجعان على السريان فقط؟
5: لماذاعندما تترجمون كلمة ܣܘܪܝܝܐ سورييا، من السريانية إلى إلانكليزية أو العربية، تترجمونها إلى، Assyrian واشوريين، لكن عندما تترجمون من الإنكليزي والعربي إلى لغتكم، تترجمون كلمة Assyrian واشوريين، إلى اتوريا ܐܬܘܪܝܐ، وليس سورييا ܣܘܪܝܝܐ، الأ تدعون ان كلمة سريان مشتقة من آشور؟ اليست صيغة ܣܘܪܝܝܐ أقرب إلى الإنكليزية من أتوريا أصلاً؟، فاين المشكلة، ثم اليست الأمانة العلمية تفرض الإلتزام بالترجمة، لذلك عليكم مثلاً ترجمة كلمة، المتحف الآشوري بلغتكم، متحف السورييا ܣܘܪܝܝܐ وبالعربية متحف السريان، والملك شلمنصر بالعربي ملك السريان، وبلغتكم ملك السورييا ܣܘܪܝܝܐ، وليس الأتوريا ܐܬܘܪܝܐ̤ ، أم إنكم تطبقون قاعدة اذا تريد ارنب اعطيك ارنب، وإذا تريد غزال ايضاً أعطيك أرنب. (ملاحظة الكلمات السريانية لا تظهر  في كومبيوتري فكتبتها بالعربية ايضا مثل كلمة سورييا واتوريا)
3: تقول أن الاراميين بدو وقبلك قالوا إنهم حمير، وحسناً قلتم، فسواء كانوا بدو أو حمير، المهم أليس هذا اعتراف واضح منكم ان الاراميين يختلفون عن الاشوريين، فما هذا التناقض؟، ثم هل كان الاشوريين يسكنون ناطحات سحاب
6: ما هو رأيك ان الاشوريين القدماء كانوا الد أعداء السريان ويفتخرون بمحاربة الآراميين في التاريخ المدني والآثار وحسب العهد القديم المكتوب قبل الميلاد بالعبرية، الآشوريون هم أعداء الاراميين وباليونانية سنة 280 ق.م. هم أعداء السريان، وفي نفس الجملة الآشوريون أعداء السريان 2 ملوك 16: 17
7: لماذا معنى آشوري في القواميس المؤلفة من  اسلاف من يسمون انفسهم آشوريين اليوم، عدو وبربري، ومعنى سرياني في القواميس امة وأخلاق ودين وثقافة
6: اثبت عن وجود آشوري في التاريخ بشكل واضح ومباشر منذ سنة 1م والى القرن الثامن عشر بوثيقة من ذلك العصر أي مثل وثائق الآشوريين الخاصة بهم قبل سقوط دولتهم 612 ق.م. وليس لشخص تحدث عن غيره أو تحدث عن الآشوريين القدماء أو جاءت كلمة آشور بمفهوم جغرافي، بل بوضوح لشخص مدني عسكري ديني مؤرخ شاعر طبيب قديس بطريرك مطران..إلخ قال: أنا آشوري أو لغتي آشورية أو كنيستي آشورية أو الجيش الآشوري الملك أو الأمير الآشوري،وباللغة السريانية حصراً ولا مانع باللغة العربية ايضا
8: ما هو اسم الاشوريين هل هو بالصيغة العبرية אַשּׁ֑וּר آششور بتشديد الشين أم آشور أم بالصيغ الأكدية وأي منهما:
 Ga-Sur
Ašru-Išru
Assûr
 Ashshûr
 Ash-Ashur
A-Uasr
An-Shar
Issur
A-Ashur
أم بالسريانية اتور ܐܬܘܪ
 أم بالعربية أثور
 أم باللغات الأجنبية كالإنكليزية Assyrian اسسيريان دبل سين أم اسريان واسيريا
أم باليوناني Ασσυρία
 ام  اسوري المخترعة حديثا سنة 1897م
 أم سورايا
 ام سورييا
9: ما هو رأيك بورد كلمتي سريان وآشوريين في نفس الجملة لمؤرخين من أرشيفكم وبلغتكم وان السريان هم الآراميون
10: ما هو رأيك ان أرشيفكم ملئ بوثايق اسم السريان والآراميين وباللغتين السريانية والعربية مباشرة بدون ترجمة واشتقاق ويفتخرون باسم قوميتهم بالذات انها سريانية، والسريان هم الآراميين بالتحديد وليس الآشوريين وفي نفس الجملة يرد هذا الكلام، واسم العراق في كل تاريخ من يسمون انفسهم اليوم آشوريين هو بيت الآراميين وندرج وثيقة واحدة لكل نوع من الاف الوثائق وباللغة الاصلية للقوم وهي المهم، وليس بلغة الآخرين









اذا اردت مناقشتي اجلب وثايق قديمة ومن ارشيفكم وباللغة السريانية أو حتى العربية لان كثير من السريان الشرقيين كتب بالعربي وقبل ان يسميكم الانكليز آشوريين حصرا وليس حديثا مثل قال فاروق كوركيس وكتب ابرام شبيرا ورد فلان وأجاب علان

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

لك هههههههههههههه Eddie Beth Benyamin


واضح انك لم تتعلم شئ من الاتي الذي قلناه لك  في منشورنا في هذا الموقع الذي بعنوان " نماذج من سفسطات حديثة جدا  يكتبها البعض في هذا الموقع " كما في الرابط ادناه يا " ابا  دكاكين الفوتو شوب " رغم عمرك الذي تجاوز 80 سنة  :

1 ~  هذه كانت ههههههههههههههههههههههه حضارة الاشوريين المنقرضين :

" إرنست يونج في كتابه " تاريخ حضاري مختصر للجلد " (بالألمانية: Kleine Kulturgeschichte Der Haut) عن سلخ البشر في الإمبراطورية الآشورية الحديثة،[1] وهو تقليد كان يمارسه الآشوريون منذ عهد آشور ناصربال الثاني، وكانوا يتفاخرون به ويخلدونه في نقوشهم ومراسيمهم الملكية على حد سواء، وكانت المراسيم الملكية تتضمن تباهي الملك بإنزاله هذا المصير على أسراه، كما يبدو أن السلخ كان هو العقوبة المختارة للقادة المتمردين، وذلك كما ورد في نص منسوب إلى آشور ناصربال الثاني، جاء فيه:
إعدام بالسلخ قد صنعت عمودًا قبالة بوابة المدينة، وسلخت كل القادة العصاة، وكسوت العمود بالجلد المسلوخ... قد أمرت بزعماء المدن المقهورة فسُلخوا، وكسوت جدران المدينة بجلودهم، والأسرى قتلتهم بالسيف وطرحتهم على كومة الروث، والصبية والبنات أُحرقوا "


2 ~  التاريخ لم و لن يكتب هههههههههههههه بالسوالف و لا بالاْكاذيب و لا بالخرافات و السخافات و السفسطات و هههههههه لا في دكاكين الفوتو شوب و الكلام الفارغ و لا حتئ بالشتم  ...

3 ~  الرابط المشار اليه اعلاه ~

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,977341.0.html?fbclid=IwAR0SCnTKnLoVdJbOuiEqhIWPFljH2XyFAT3SFlEoUtljNibXhG0UIg2hJwk


ملاحظة :
~~~~~
~  مرة اخرئ ، "علئ كل المتاْشورين السكارئ ب " عرق قجغ مركككز "   مراجعة  " علماء جامعة شيكاغو " بعد ان يزول تاْثير العرق القجغ و يساْلونهم نفس السوْال الذي اشار اليه " الاكاديمي الدكتور ليون برخو " كما  اوردنا في الرابط ادناه : " نحن اشوريون و لغتنا اشورية " ... و هوْلاء العلماء سوف لن يردوا  عليهم و انما فقط  يكتفون بالتالي و يرمون ب اوراقهم في ههههه الزبالة :

" لوقع هؤلاء العلماء على قفاهم من الضحك. "
 و هكذا ههههههههههههههههههههههههههه


~  الرابط المشار اليه هنا  و هو بعنوان :

 """ إلى الأستاذ أبرم شبيرا ومنه إلى كل كتاب ومثقفي شعبنا: قللوا من الكتابة في غير إختصاصكم رجاءا """

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,976414.0.html?fbclid=IwAR1Z2WlyY1CG8nCVTemxHnZ1u1U_JyKhbUdf3xfJPirCQr12bT801GFzfBE

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي ابرم شبيرا،

يقال بأن التعلم في الصغر كالنقش في الحجر!

لغة امتنا وديعه، فلا يعي الإنسان قيمة هذه الوديعة التي تركها له أبويه ومعلميه إلا عندما يكبر، حينئذ سيعرف ويدرك مدى أهميتها، والذي كان له الفضل في تسليمه لهذه الوديعة سوف لن ينسى هذا الفضل أبدا، وسيسلمها لمن بعده بأمانه!

أنها خميرة الحياة الأشورية، مثلما الآشورية هي خميرة امتنا!

أشكرك كثيرا لأنك لم تبقي هذا الكنز مركونا على الرفوف العالية، بل تجشمت عناء سحب السلالم وتسلقها حتى أعلى رف! كانت بحق رحلة رائعة وغنية!

وفقك الرب وسدد خطاك!
___________

رابي shaba hana

كل ما ذكرته ويذكره أصدقائك حول هذا الموضوع المتعلق بالاشورية هو صحيح لو اعتمدنا التاريخ لحد النهضة القومية العالمية،

ولكن الآشوريين الواعون قد قالوا كلمتهم في حينها عندما اشتدت الحاجة لمعرفة من نحن وماذا نريد وماذا نحتاج!

فقد قالها الأوائل ونقولها اليوم وسنقولها غدا كفى كفى يعني كفى، نحن آشوريون، فكل عملية ترقيع ولصق وتشويه جرت في التاريخ بحقنا وبحق التسمية الآشورية قد آن أوانها لكي تقلع وتزال وتعدل،

أنها مهمه ليست سهله على الإطلاق تقع مسؤوليتها على الآشوريين لتنظيف التاريخ من الشوائب والتلويث،

بالله عليك، ويبدو بأنك شاطر بما فيه الكفاية، هل يستعصي عليك المعنى المراد به بأن (السريانية) مشتقة من (الآشورية)؟ السريان هم السريان دائما، لماذا تتساءل ماذا كانت تسميتهم قبل أن يطلق عليهم (السريان)؟

المشكله ليست في كيف أصبح الآشوري سرياني، أو السرياني آشوري، فالاشوري هو نفسه السرياني، والسرياني هو نفسه الآشوري، ولكن المشكلة الحقيقية هي كيف أصبح الآرامي سرياني !؟ هذا ماعليكم أن تبحثو عنه وتجدوه!

إن كنت فعلا آرامي ومتأكد من ذلك تماما فأنا أنصحك بأن تتخلص من التسمية السريانية التي ألصقت بك بخطأ تاريخي جسيم، فالمسأله لا تحتاج إلى وثائق أو مستندات، لأنها واضحة وضوح الشمس، فكل ما تحتاجه المسأله هو بعض المنطق وخبره جيده في أصل الكلمات واللغات والاشتقاقات المتأتية منها!

تحياتي




غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيد شابا حنا
طلبت دليل فمارأيك بهذه القصيدة المكتوبة في القرن الثالث عشر

   https://www.facebook.com/800513603399651/photos/%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%EF%B8%8Fenglish-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1-%D9%83%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D8%B1%D8%AF%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%81%D8%A7-%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1/1974324059351927/
أفرأها بتأمل وانظر الى اسماء البطاركة الآشوريين وأما اسئلتك فلا معنى لها مع احترامي لما كتبت لأن المشكلة تكمن في الجهل والعقلية الجامدة فالتأريخ تغير كثيراً بعد التنقيبات وقراءة الآثار وحل الرموز المسمارية ولا اريد الخوض في التفاصيل ولكن ما اريدك أن تعرفه أن اللغة التي نتحدث بها هي افة آشورية والسريانية التي تدعيها هي اشورية خليطة باليونانية ومشكلتكم انكم أخذتم من الحروف والمقاطع الآشورية 22 حرف فقط فضاعت لغتكم الأصيلة وأما عن الحروف والكتابة فهي حروف آشورية ظهرت في اربيل وانتقلت الى نينوى ومنها الى اورفا او اورهاي وهو ما يسمى بالخط الآشوري المربع واستخدمه اليهود او العبرانيون واستخدمه الآراميون وبعدها تحولوا الى الكتابة السينيائية او الفينيقية وعادوا بعدها الى الآشورية ومنها خرج الخط الأسطرنجيلي وبعدها الشرقي وبعد ضلك الخط الغربي  .
اما ماذا عن تسمية القوم قبل الأشتقاق فالوثائق القديمة اطلقت على الشعب بآسور أو سور بحسب الأثر الذي وجد في تركيا عام 1994 بحسب قراءة روبرت رولنغنتر وباعتراف الدكتور اسعد صوما ولو ان الدكتور أقر بالأشتقاق ولكنه رجع على تسمية الأباء التي كانت قبل الحفريات والعثور على الآثار القديمة
أي: (نقاش حول اذا كان هناك علاقة لغوية بين الكلمات “آشور” و”سوريا”).

 لذلك لا يجوز اعطاء اي بعد آخر لهذا الموضوع غير البعد اللغوي linguistic relationship الذي يتناول اشتقاق اسم سوريا من آشور وليس انحدار شعب من آخر.

لكن البعض من الذين يجهلون تاريخ السريان “الصحيح” ويجهلون ما كتبه اجدادهم السريان عن الموضوع، يستغلون “موضوع اشتقاق الاسماء” بل ويعطونه بعداً غير بعده اللغوي الذي يشمله، ويدّعون قائلين “اذا كانت لفظة سوريا/سريان تأتي من آشور فهذا يعني ان السريان يأتون من الاشوريين”، وبقناعتهم البسيطة هذه والمبنية على افتراض خاطىء يضعون انفسهم على نقيض من ابحاث العلماء عن أصل السريان وتاريخهم من جهة، ومن كتابات العلماء السريان القدماء من جهة اخرى.

 لأن كتابات السريان القدماء مجمعة على اننا السريان، ومجمعة ايضاً على ان السريان ينحدرون من الآراميين.

 كما ان هذه الموضوع بديهي للعارفين بالتاريخ السرياني ولقرّاء المصادر السريانية القديمة.

ان اشتقاق لفظة “سريان” شيء وموضوع اصل الشعب “السرياني” شيء آخر.

 فاذا كانت لفظة “سريان” مشتقة من “آشور” فليس بالضروري ان يكون الشعب السرياني منحدراً من الشعب الآشوري، والعكس صحيح.

والرأي السائد بين العلماء المتخصصين في التاريخ السرياني هو ان السريان ينحدرون من الآراميين، لأن كتّاب السريان نفسهم وعلى مر العصور ذكروا في مؤلفاتهم بانهم ينحدرون من الآراميين.

فعلى سبيل المثال نستشهد بأحد عظماء المستشرقين العلامة الألماني ثيودور نولدِكِه (1836-1930) حيث كتب ان لفظة “سريان” مشتقة من “آشور” لكنه في نفس الوقت كتب بان السريان هم من الآراميين (انظر كتابه Compendious Syriac Grammar، صفحة 32).

وفي بحثه الهام عن هذا الموضوع كتب نولدكه: “ان غالبية سكان المنطقة الممتدة من البحر المتوسط الى ما وراء نهر دجلة كانوا آراميين”

(أنظر بحثه الالماني: “Assurios Surios Suros” المنشور في:

( Zeitschrift für klassische Philologie, Berlin 1871, page 460)

كما ان المستشرقين وعلماء التاريخ السرياني الذين سبقوا “نولدِكِه” والذين عاصروه والذين أتوا بعده كتبوا ايضاً بان السريان هم من الآراميين.

منذ القرن السابع ولغاية الرابع قبل الميلاد استعمل اليونانيون التعبيرين “آشور” و “سوريا” بشكل مشوّش ومتداخل، حيث أطلقوا لفظة “آشور” أحياناً على كل منطقة الهلال الخصيب وعلى شعوبها المتعددة. فهناك من اليونانيين القدماء من سمّى الفينيقيين بالاشوريين، ومنهم من سمّى الآراميين بالاشوريين، ومنهم من أطلق على العبرانيين أسم الاشوريين، الخ.

لكن الألفاظ “آشور/آشوري/آثوري” و “سوريا/سوري/سرياني” تطورت مع الزمن لدى اليونانيين، واستقلت بعدئذ، وتبلور استعمالهما لاحقاً ليدل على منطقتين وشعبين وليس على شعب واحد.

 ومنذ منتصف القرن الرابع قبل الميلاد وخاصة بعد مجيء اليونانيين بقيادة اسكندر المكدوني للمنطقة توسعت معلومات اليونانيين عن منطقتنا وعن جغرافيتها وشعوبها وأخذت كتاباتهم تنحو نحواً دقيقاً في تسمية الشعوب باسمائها الصحيحة، وبدأت لفظة “سوري/سرياني” لديهم تأخذ طريقاً خاصاً لتطلق على الآراميين دون غيرهم فسموهم “بالسريان” ولغتهم “بالسريانية”، بينما كان الاشوريون يُسمون بالآشوريين وليس بالسريان لغاية سقوط دولتهم المقتدرة في بداية القرن السابع قبل الميلاد، ولم يكتب أحد من الكتاب القدماء المعاصرين حينها بان دولة آشور كانت دولة سريانية.

وهناك اثباتات من الكتبة اليونانيين واليهود من القرون الثلاثة الاولى قبل الميلاد عن ترابط الاسم السرياني ومساواته بالآرامي وعن تلاحمهما وترادفهما، فعلى سبيل المثال نذكر أحد الاثباتات وهو الترجمة السبعينية للتوراة التي ترجمت من العبرية الى اليونانية في القرن الثالث قبل الميلاد، إذ كلما وردت لفظة “آراميين” في النص العبري قام التراجمة بترجمتها الى لفظة “سريان”، كما انهم ترجموا لفظة “اللغة الآرامية” الى “اللغة السريانية”.

اي ان التراجمة ساووا بين الاسم الآرامي القديم والاسم السرياني المعاصر لهم، لانهم كانوا يعلمون ان اليونانيين في زمن الترجمة كانوا يسمون “الآراميين” بالسريان.

كما ان تلاحم وترادف الاسمين الآرامي والسرياني موجود أيضاً في الادب السرياني لدى الكتّاب السريان منذ القرن الخامس الميلادي ونزولاً، أما الكتابات السريانية التي ظهرت قبل القرن الخامس الميلادي فلا نعثر فيها على تسمية “سريان”، بل نجد فيها ان السريان حينها كانوا يسمون انفسهم بالاراميين ولغتهم بالآرامية، ورغم هذا فقد كان اليونانيون يسمونهم بالسريان، ومن اليونانية دخلت تسمية “سريان” علينا فاستعملها اجدادنا مترادفة مع اسمهم الآرامي.
وهو رأي من ضمن الكثير من الآراء وأما عن الأدلة فتلك مشكلتك وعليك ان تبحث عنها فابسط شئ لو تجيد التحدث بالآشورية ستجد بانه هناك فرق شاسع مابين الآشورية والسريانية من الناحية النحوية والكثير من الفردات والتي ستجدها في اللغة الآشورية القديمة ولكن المشكلة تكمن في كون اللغة الآشورية قديمة جداً ودخلت مراحل متغيرة فتحولت الى لهجات مناطقية وباتت على شكل لغات مختلفة بالضبط مثل بهجة ابن البصرة ولهجة ابن الموصل فالأثنان لغتهما عربية ولكن لو قلت للبصراوي غشع بينو سوف لن يفهم عليك ولو قلت للموصلي جيبلي راس فيل ايضاً لن يفهم عليك وهكذا فلغتنا اقرب الى لهجة اربيل وارومي لذلك ترى حرف الكاف يلفط مثل تش او ج ch ولأنك الوحيد من بين السريان الذين يتضح انك تعرف اللغة وسألت عن معنى آشور وسأسألك عن معنى اسم شابا أو سابا وايهما اصح ونفس الحالة بالنسبة للكثير من الأسماء السريانية والتي تأتي بصيغة الأسماء المصغرة مثل توما تومكا ، جرما جرمكا ، من اين اتت هذه صيغة التصغير في الأسماء التي تلاحظها في اسماء بعض العوائل السريانية علماً انه لايوجد في قواعد اللغة السريانية مثل هذه الصيغة للتصغير ولكنك ستراها في الآشورية القديمة موجودة والنقطة الأخرى لماذا تقرأ الحرف خاء او حاء وكيف تفرق بين الحرفين علماً ان الكتابة نفسها فتقول خمشو وتقول حبو
أطلع على العلوم الحديثة ليتحرر عقلك من التاريخ الخاطئ ولا تبقى مثل البقية الذين تبقى عقولهم متحجرة ولايستوعبون التقدم العلمي الذي يحصل في العالم
وتقبل تحياتي

الشماس
نمئيل بيركو
كندا

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد شابا حنا المحترم
المقتبس الذي اشرت اليه في تعقيبك ، لسنا أنا كاتبه ، وأنما اقتبسته من مقال سيدكم الكاتب أبرم شبيرا الذي حولكم الى قومية  ومن قبلك الكلدان ، وقلت في تعليق سابق أنه يتوجب على السريان  صنع تمثال للسيد ابرم شبيرا وغيره من الأبواب الحزبية التي عملت على تقسيم الامة الاشورية .
أخونا العزيز .. لم أجب على اسئلتك التعبانة ، لأنك تهربت من أسئلتي  ، لذلك من لا يملك القدرة على الحوار ، عليه أن لا يحشر نفسه في النقاش .
بأختصار شديد .. نحن الاشوريين ، لا نعادي أحدا .. لأننا نعرف أنها مجرد مسألة وقت .. وسيكتشف السريان والكلدان  الحقيقة ، وتعود كل خراف بني آشور الضالة الى حضيرتها بعد أن تكتشف أن الاسم الآشوري هو الراعي الصالح .
سألناكم .. وقلنا انكم ..  أخذتم الاسم الاشوري / الآثوري  الذي نطقه  الاغريق والرومان والفرس ( أسيريان ، آسوريان ) واصبحتم  ( سريان ) .. ثم  انحرفتم كم درجة  للتهرب من هذا المطب فقلتم انكم اراميين .. فوقعتم في مطب جديد ..عندما جرى اثبات ان الاراميين مجرد  بدو  لا مملكة لهم ولا حضارة ولا ملوك ، فحاولتم العودة الى تسمية ( أسريان ) ، لكن عندما اصطدمتم  بحقيقة ان ( أسريان ) تعني الاشوريين .. اصبح الاسم الجديد بالانكليزبة والفرنسية ( سيرياك )  لأن النون  تجلب لم المشاكل .. فقلنا احسموا امركم .. واخبرونا هل انتم سريان ام اراميين ؟؟
من جانب آخر ،  فأننا في الوقت الذي  نعرف جيدا ، أن الاحزاب وأبواقها التي تنفذ  اجندة الغرباء في السيطرة على الارض الاشورية وأجندة تمزيق الامة الاشورية وطمس هويتها من خلال فبركة هذه التسميات في  مختبرات مشبوهة .. فأننا مع ذلك  نقول لكم  وللكلدان ايضا :
أن كنتم تملكون مقومات القومية .. اطرحوا برنامجكم القومي وتبنوا قضيتكم القومية ..واخبرونا بمكان ارضكم  على غرار ما نتبناه نحن من مشروع قومي  يتمثل في  الارض الاشورية ( آشور ).. وهكذا .. ولنقول لكم مبروك لكم قوميتكم وقضيتكم  السريانية  او السرياكية او الارامية .. اختاروا واحدة منها .
BBC

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لك هههههههههههههه خواجة ادريس ججوكا

اراك دائما ترتبك حينما ارفق صورة بطاركة كنيستك فسوف تلاحقك حينما تكتب اي رد ضد الاشوريين   

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
المشكله ليست في كيف أصبح الآشوري سرياني، أو السرياني آشوري، فالاشوري هو نفسه السرياني، والسرياني هو نفسه الآشوري، ولكن المشكلة الحقيقية هي كيف أصبح الآرامي سرياني !؟ هذا ماعليكم أن تبحثو عنه وتجدوه!


رابي bet nahrenaya

المثير للسخرية وخاصة هؤلاء الذين هوايتهم هي هرطقة الاخر انهم يقعون في هرطقتهم في وضع مضحك جدا، حيث ان هؤلاء واخرين غيرهم يجيبون على هكذا سؤال كالتالي:

"الاراميين كانوا وثنين، وبسبب خجلهم الكبير من اصلهم الوثني فقاموا بتسمية انفسهم بالسريان "

والان حسب الاكاديمية واب المؤرخين هيرودوت فان الاشورين هم السريان والسريان هم الاشورين.

بمعنى ان الاراميين وخجلا من تاريخهم الوثني سموا انفسهم سريان، بمعنى سموا انفسهم اشوريين.


وما اريد قوله هو:

الموضوع يدور عن ارشيف المدارس القومية الاشورية ولا اعرف كيف دخل هؤلاء في نقاشات اخرى، ولكن:

- لو كان الاشوريين قد قالوا "لنرفع راية العروبة عاليا" ، فلا احد كان سيعترض، وكنا سنرى البعض يصف هذه بانها محاولة طوعية رائعة لنصبح ذمين دفاعا عن المسيحية .


- لو كان الاشوريين قد قبلوا بالتعريب واصبحت كنائسهم تقدس بالعربية ، ولو ما كانوا قد اهتموا لا بالادب ولا بالفن وجعلوا كل الفن عربي وغنوا بالعربية لكانت وتيرة التعريب الان باضعاف الاضعاف، بحيث الكل كان سيصبح عربي، وما كان احد سيعترض.

-لو قال احدهم بان اللغة الام هي لغة تافهة ويجب ان تختفي وتحل محلها العربية فلا احد من هؤلاء من سيعترض، واذا قال احدهم بان ارض العراق هي عربية فلا احد من هؤلاء سيعترض.

اذ ان هؤلاء تربوا تحت اجنحة البعث، هم عقليا منتهين ، بمعنى هم معوقين عقليا، هم لا وعي لديهم.


ومن جانب اخر، هناك مثل بين المسيحين يقول "المسيحي ما يكدر سوى على مسيحي" ، وبالفعل وحتى في مجالات اخرى فنرى نفس المشكلة:

مثال:لو مسؤول منطقة عربي او كردي فالكل يسكت ويصمت والكل راضي.
ولكن لو ان مسؤول المنطقة مسيحي فالكل يصبح شريف ويحاول اقصى جهده باسقاطه باسرع وقت.

هكذا هي طريقة المعوقين عقليا.
 

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                      ܞ 
ܩܐ ܕܐܢܐ ܦܪܨܘܦܐ ܡܦܟ̰ܠܢܐ ܕܫܪܪܐ ܘܕܘܙܘܬܐ ܘܬܫܥܝܬܐ ܕܥܕܬܐ ܘܕܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܀ ܗܕܟܐ ܒܘܩܪܐ ܐܪܐ ܐܗܐ ܠܫܢܐ ܐ̄ܣܘܪܝܢܝܐ ܕܦܫܠܗ ܡܘܦܠܚܐ ܒܫܘܪܝܐ ܕܪܐ ܕ21 ܡܢ ܕܐܝܢܝ ܟ̰ܠܦܐ ܦܫܠܗ ܦܪܝܤܐ ܝܢ ܦܪܤܠܐ ܓܘ ܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܝܢ ܡܢ ܕܐܢܐ ܬܠܬܐ 3 ܛܝܦܐ ܕܥܕܬܬܐ ܒܫܡܐ ܐܣܘܪܝܢܝܐ ܕܟܐ ܡܢ ܒܬܪ ܟ̰ܠܦܐ ܕܡܪܝ ܝܥܩܘܒ ܐܠܒܪܕܥܝ ܝܢ ܡܢ ܒܬܪ ܟܠܦܐ ܕܡܪܝ ܡܪܘܢ ܡܪܘܢܝܐ ܝܢ ܡܝ ܒܬܪܝ ܟܠܦܐ ܕܛܝܦܐ ܐܣܘܪܝܝܐ ܩܬܘܠܝܩܝܐ ܓܗܐ ܕܬܪܝܢ ܡܢ ܛܝܦܐ ܕܡܪܝ ܝܥܩܘܒ ܐܠܒܪܕܥܝ ܒܕܪܐ ܕܫܒܥܐ ܕܦܫܠܗ ܬܒܥܐ ܩܐ ܥܕܬܐ ܩܬܘܠܝܩܝܬܐ ܡܥܪܒܝܬܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܪܐ ܗܠ ܗܕܝܐ ܐ   ܗܐ ܡ ܐܡܦܪܛܘܪܘܬܘܟܘܢ ܘܠܫܢܘܟܘܢ ܘܡܕܝܢܝܘܬܘܟܘܢ ܕܚܟܡܐ ܡܢܘܟܘܢ ܐܢܝ ܝܥܩܘܒܝܐ ܩܠܝܒܝܐ ܕܟܐ ܐܕܝܘܡ ܓܘ ܕܐܗܐ ܕܪܐ ܗܘܐܠܘܟܘܢ ܐܣܘܪܝܢܝܐ ܐܪܡܝܐ ܒܫܡܐ ܕܛܝܦܐ ܕܥܕܬܐ ܡܢ ܐܝܟܐ ܡܘܬܝܐܠܘܟܘܢ ܐܗܐ ܫܡܐ ܡܢ ܐܢܛܝܘܟܝܐ ܠܬܝܢܝܬܐ ܡܥܪܒܝܬܐ ܝܢ ܡܢ ܡܪܘܢܝܬܐ ܥܪܒܝܬܐ ܝܢ ܡܢ ܐܣܪܝܝܬܐ ܓܗܐ ܕܬܪܝ ܩܠܝܒܝܬܐ ܟܠܦܬܐ ܡܢܝܥܩܘܒܝܬܐ ܀ ܗܕܟܐ ܡܝܩܪܐ ܫܒܐ ܡܢ ܐܝܟܐ ܡܘܬܝܐܠܘܟ ܐܗܐ ܟܬܒܘܢܐ ܒܐܝܢܝ ܙܒܢܐ ܟܬܝܒܐܠܗ ܕܡܕܟܘܪܐܝܘܬ ܒܫܡܘܟ ܟܠܝܦܐ ܦܝܫܠܗ ܟܬܝܒܐ : ܫܘܼܒܼܚܵܐ ܠܗܵܘ ܕܠܸܫܵܢܵܐ ܝܸܡܵܝܵܐ ܗܝܼܟ̰ ܥܕܵܢܵܐ ܕܠܹܐܠܹܗ ܐ̄ܤܘܼܪܝܵܢܵܝܵܐ ܒܸܦܘܼܡܹܗ ܩܲܕܝܼܫܵܐ ܢܲܨܵܚ ܘܪܲܡܪܵܡ ܘܝܘܼܠܦܵܢܵܘܗܝ ܡܲܚܝܵܢܵܐ ܠܫܠܝܼܚܘܼܗܝ ܛܘܼܒܼܵܢܹܐ ܐܝܼܢܵܐ ܠܝܼܬ ܟܬܝܼܒܼܵܐ ܫܸܡܵܐ ܐ̄ܤܘܼܪܝܵܢܵܝܵܐ ܀ ܐܲܓܥܲܠ ܘܐܲܫܠܹܡ ܘܐܵܒܼܵܗܵܬܵܐ ܐܝܼܗ̄ܘܵܐ ܐܵܫܘܿܪܵܝܹܐ ܠܹܐܗ̄ܘܵܐ ܝܲܥܩܘܼܒܵܝܹܐ ܐ̄ܤܘܼܪܝܵܢܵܝܹܐ ܕܟܹܐ ܐܵܗܵܐ ܫܸܡܵܐ ܐܤܘܼܪܝܵܢܵܝܵܐ ܓܵܘ ܚܲܕ̄ ܠܘܿܡܵܕܵܐ ܒܒܲܓܼܕܵܕ ܒܫܘܼܪܵܝܵܐ ܕ 2003 ܦܫܠܹܗ ܩܪܝܵܐ ܩܵܐ ܡܲܪܕܘܼܬܵܐ ܐܵܫܘܿܪܵܝܬܵܐ : ܒܚܲܝܪܵܐ ܘܡܲܠܦܵܢܹܐ ܡܗܝܼܪܹܐ ܕܥܹܕܬܹܗ ܠܛܲܟܼܣܵܝܗ ܫܲܦܝܼܪܹܐ ܐܘܼܦ ܐܵܗܵܐ ܠܹܐܠܵܐ ܗܝܼܟ̰ ܥܕܵܢܵܐ ܐܵܪܵܡܵܐܝܼܬ ܟܹܐ ܐܝܼܠܵܗ ܐܵܫܘܿܪܵܐܝܼܬ ܤܵܗ̄ܡܵܐ ܘܠܲܚܡܵܐ ܘܠܸܡܠܹܵܐ ܚܲܕܬܵܐ ܕܟܵܪܘܼܙܘܼܬܹܗ ܦܵܪܘܿܩܵܝܬܵܐ ܗܵܘ ܟܲܕ ܒܗܝܢ ܘܦܵܫܲܩܬܵܐ ܘܬܲܪܓܲܡܬܵܐ ܀ ܗܕܟܐ ܡܝܩܪܐ ܫܒܐ ܒܘܩܪܐ ܐܝܠܗ ܡܢܘܟ ܐܗܐ ܒܐܢܝ ܙܒܢܐ ܦܫܬܐܝܠܗ ܟܬܝܒܬܐ ܐܘܦܙܐ ܐܢܝ ܐܫܬܪܘܟ ܙܐܦܢܐ ܕܟܐ ܡܚܙܘܝܐܝܘܬ ܐܕܐ ܒܥܕܢܐ ܕܡܪܝ ܝܥܩܘܒ ܝܢ ܡܪܝ ܡܪܘܢ ܝܢ ܡܢ ܩܕܡ ܟ̰ܠܦܬܗ ܡܢ ܥܕܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܝܡܝܬܐ ܩܕܝܫܬܐ ܘܫܠܝܚܝܬܐ ܦܫܬܐܠܗ ܟܬܝܒܬܐ ܓܘܘܒ ܡܢܘܟ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ 2-7-2020
 
       

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

رابي bet nahrenaya

المثير للسخرية وخاصة هؤلاء الذين هوايتهم هي هرطقة الاخر انهم يقعون في هرطقتهم في وضع مضحك جدا، حيث ان هؤلاء واخرين غيرهم يجيبون على هكذا سؤال كالتالي:

"الاراميين كانوا وثنين، وبسبب خجلهم الكبير من اصلهم الوثني فقاموا بتسمية انفسهم بالسريان "

والان حسب الاكاديمية واب المؤرخين هيرودوت فان الاشورين هم السريان والسريان هم الاشورين.

بمعنى ان الاراميين وخجلا من تاريخهم الوثني سموا انفسهم سريان، بمعنى سموا انفسهم اشوريين.


وما اريد قوله هو:

الموضوع يدور عن ارشيف المدارس القومية الاشورية ولا اعرف كيف دخل هؤلاء في نقاشات اخرى، ولكن:

- لو كان الاشوريين قد قالوا "لنرفع راية العروبة عاليا" ، فلا احد كان سيعترض، وكنا سنرى البعض يصف هذه بانها محاولة طوعية رائعة لنصبح ذمين دفاعا عن المسيحية .


- لو كان الاشوريين قد قبلوا بالتعريب واصبحت كنائسهم تقدس بالعربية ، ولو ما كانوا قد اهتموا لا بالادب ولا بالفن وجعلوا كل الفن عربي وغنوا بالعربية لكانت وتيرة التعريب الان باضعاف الاضعاف، بحيث الكل كان سيصبح عربي، وما كان احد سيعترض.

-لو قال احدهم بان اللغة الام هي لغة تافهة ويجب ان تختفي وتحل محلها العربية فلا احد من هؤلاء من سيعترض، واذا قال احدهم بان ارض العراق هي عربية فلا احد من هؤلاء سيعترض.

اذ ان هؤلاء تربوا تحت اجنحة البعث، هم عقليا منتهين ، بمعنى هم معوقين عقليا، هم لا وعي لديهم.


ومن جانب اخر، هناك مثل بين المسيحين يقول "المسيحي ما يكدر سوى على مسيحي" ، وبالفعل وحتى في مجالات اخرى فنرى نفس المشكلة:

مثال:لو مسؤول منطقة عربي او كردي فالكل يسكت ويصمت والكل راضي.
ولكن لو ان مسؤول المنطقة مسيحي فالكل يصبح شريف ويحاول اقصى جهده باسقاطه باسرع وقت.

هكذا هي طريقة المعوقين عقليا.
اضافة  لما قلته انا اعلاه:

لكي اعطي رابط يؤكد ما اقوله كنت ابحث في موقع عنكاوا، فوجدت صدفة نسخة منها في موقع اخر، حيث يقول احد المولعين بهرطقة الكنائس مثل الكنيسة النسطورية وهو بنام موسى ما يلي :

مقتبس من: بهنام موسى
الأخ ادريس كجوجا
 تحية المحبة

الاسم السرياني اشمل من الارامي وعندما يذكر ان السريان هم الاراميون هو  للتمييز والقول انهم ليسو الاشوريين
الاسم السرياني اسم مقدس والارامي وثني وكل تاريخ شعبنا هو سرياني وليس ارامي
الطقوس والشعر واللاهوت والموسيقى كل شي هو سرياني وليس ارامي
فعندما اعتنق المسيحيون المسيحية سميوا سريان ونبذوا الاسم الارامي فانتصرت السريانية على الارامية كما يقول المطران اسحق ساكا
الشماس بهنام موسى


http://baretly.net/index.php?PHPSESSID=a6b3acef5fb56b42aa6a5b652bddb01e&topic=57035.msg101642#msg101642


حيث يؤكد صاحب الاقتباس على ما يلي:

اولا: كل تاريخ ابناء شعبنا هو سرياني وليس ارامي.

ثانيا: هناك صعوبة كبيرة جدا لاستعمال الاسم السرياني لوحده.

النتيجة : الاسم الارامي يتم استعماله فقط للتميز وللقول ان السريان ليسوا اشوريين.


من هنا نلاحظ صاحب الاقتباس  بهنام موسى  بكيف يعترف بان شعبنا ليس ارامي ولا علاقة له بالارامية ، بل يضيف بان الاسم الارامي كان منبوذ بين شعبنا، ولهذا فعندما يعترف بان شعبنا ليس ارامي وبان الاسم الارامي اسم وثني وكان منبوذ بين ابناء شعبنا، فهذا يعني ان استعمال الاسم الارامي اذن عبارة عن كذبة واضحة، وفي انها كذبة واضحة نجدها في الاقتباس ايضا، حيث يقول يشير الى ان هذه الكذبة بانها لم تمتلك سوى غرض واحد وهو للتميز بانها لا تعني الاشوريين.

مشكلته المعقدة هي اذن:

- يعتبر الارامية اسم وثني منبوذ ويرفض اعتبار شعبنا بانه ارامي.
- لا يستطيع استعمال الاسم السرياني لوحده، والسبب طبعا معروف حتى للاطفال وهو لان الاسم هذا حديث ، واقرب حقيقة له هي ما قاله اب المؤرخين هيرودت بان السريان = الاشوريين.

- الحل لهذه المعضلة لهكذا مهرطق ان يضيفوا كلمة الاراميين للسريان فقط للتميز بالرغم من ان شعبنا لم يكن تاريخه ارامي. وهذه التسمية الارامي يضيفها بالرغم من انه يعتبرها وثنية منبوذة من قبل شعبنا المسيحي.

فاصبحت مهمة هذا المهرطق وصاحبه المهرطق الاخر ، صاحب القسمة على صفر  ان يقوموا بالدفاع عن شئ هم ينبذونه ويعترفون بانه ليس حقيقي  :o ::)  ;D.

ولكن ما هو الغرض من استعمال تسمية منبوذة من قبل هؤلاء للتميز بان السريانية لا تعني الاشورية؟ لماذا التوجه للاشارة الى تسمية منبوذة من قبلهم؟ امثلة كاجوبة نجدها مثلا في مقال للمهرطق صاحب القسمة على صفر نشره في موقع عربي يقول فيه بان علينا كلنا تقديس العروبة ، ترويج لاحدى اهداف البعثيين.

ولكني في كل الاحوال اتفق مع هؤلاء ، فبالفعل تاريخ شعبنا ليس ارامي وبان الارامية تم استعمالها فقط ككذبة ، فقط كتميز بان السريانية لا تعني الاشورية. ولكني ايضا اجد بان هناك ما يقترب كثيرا من حقيقة اخرى وهي ان يكون الارامين في حينها قد تبنوا التسمية السريانية = الاشورية  وهذا لانهم قد نبذوا او خجلوا من الاسم الارامي .

السؤال الاخر: لماذا هؤلاء عصبيين في كل الوقت ؟

الجواب: لان الاشوريين يستطيعون ان يقولوا نحن اشوريين ويكتفوا بهذه التسمية، ويستطيعون ايضا ان يقولوا نحن سورايا او سريان، فالاشوريين متاكدين من الحقيقة التاريخية بان الاشوري تساوي السرياني.
 
ولكن بالنسبة لهؤلاء في الاقتباس فان الكل حائر ويطلب منهم بان يختاروا تسمية واحدة اذا استطاعوا، اما سريان او اراميين، هم بسبب خيبتهم لا يستطيعون، فهم سيبقون يربطون السريانية بالتسمية الارامية التي يعتبرونها وثنية منبوذة وبان شعبنا لم يكن ارامي ، فهم متاكدين من الحقيقة بان شعبنا لم يكن ارامي كما نقراء اعلاه.



هكذا هي دائما نهاية المهرطقيين، نهاية مثيرة للسخرية.

الرابط:
http://baretly.net/index.php?PHPSESSID=a6b3acef5fb56b42aa6a5b652bddb01e&topic=57035.msg101642#msg101642

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                             ܞ 
ܗܕܟܐ ܫܢܬܐ ܕ2018 ܠܚܡܫܐ 5 ܡܕܪܫܝܬܐ ܓܘ ܗܘܦܪܟܝܐ ܕܢܘܗܕܪܐ ܪ̄ܚܝܫܐܝܘܢ ܡܢܹܬ ܡܠܦܢܐ ܪܒܝܐ ܘܡܫܬܐܠܢܐ ܕܐܢܝ ܡܕܪܫܝܬܐ ܕܠܫܢܐ ܐܫܘܪܝܐ ܕܟܐ ܐܝܗܘܐ ܚܙܡܢܝ ܘܒܢܝ ܡܬܝ ܘܢܪܘܵܝܹܐ ܕܝܢ ܪܒܐ ܩܘܪܒܐ ܥܠܝ ܘܝܕܥܢܐ ܐܢܐ ܝܢܐ ܡܕܪܫܝܬܐ ܐܢܝ ܚܡܫܐ ܕܠܫܢܐ ܝܡܝܐ ܐܫܘܪܝܐ ܩܕܝܫܐ ܀  - ܢܨܝܒܝܢ 2- ܐܟܝܬܘ 3- ܐܟܕ ܓܘ ܢܘܗܕܪܐ 4- ܙܗܪܝܪܐ 5- ܠܡܤܘ ܓܘ ܕܪܠܘܟ ܀ ܗܕܟܐ ܒܫܡܥܝܐܢ ܗܘܐ ܡܢܗ ܟܐ ܡܦܘܚܐ ܒܗܡܙܡܬܐ ܐܗܐ ܫܡܐ ܕܜܝܦܐ ܐܣܘܪܝܝܐ ܐܡܪܝ ܩܬܗܝ ܩܡܘܕܝ ܐܝܬܘܢ ܡܦܠܘܚܐ ܠܐܗܐ ܫܡܐ ܠܡܕܪܫܝܬܘܟܘܢ ܕܠܫܢܐ ܐܫܘܪܝܐ ܐܪܐ ܡܩܪܝܬܘܢ ܐܗܐ ܠܥܙܐ ܡܥܪܒܝܐ ܗܠ ܐܝܬܠܘܟܘܢ ܝܠܘܦܐ ܡܢ ܕܐܗܐ ܛܝܦܐ ܐܣܘܪܝܢܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܓܘܘܒ ܠܗܘܢ ܐܡܪܘܢ ܠܐ ܐܝܢܐ ܤܒܒ ܕܟܐ ܡܦܠܘܚܐ ܝܘܚ ܠܐܗܐ ܫܡܐ ܕܛܝܦܐ ܐܤܘܪܝܝܐ ܓܘ ܓܡܥܬܐ ܕܠܘܡܕܐ ܕܟܐ ܟܠܝܗܝ ܥܕܬܬܐ ܘܓܒܐ ܡܘܚܫܚ ܠܗܘܢ ܕܗܘܐ ܐܗܐ ܫܡܐ ܐܤܪܝܢܝܐ ܩܐ ܡܪܕܘܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܐܗܐ ܐܝܠܗ ܤܒܒ ܕܡܦܠܘܚܐܝܘܚ ܠܐܗܐ ܫܡܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܡܪܝ ܦܠܚܝ ܦܠܝܚܝ ܘܐܟܠܝ ܢܝܚܐ ܘܐܫܘܪܝܐ ܦܠܚܝ ܘܫܡܐ ܗܘܐ ܩܐ ܕܐܗܐ ܛܝܦܐ ܐܣܘܪܝܢܝܐ ܝܢ ܚܕܟܡܐ ܦܠܚܝ ܘܫܡܐ ܗܘܐ ܩܐ ܚܕܟܡܐ ܐܚܪܢܐ܀ ܗܕܟܐ ܐܡܪܝ ܩܐ ܕܐܢܝ ܚܡܢܝ ܪܒܝܐ ܕܡܕܪܫܝܬܐ ܕܠܫܢܐ ܐܫܘܪܝܐ ܐܢ ܐܠܗܐ ܡܢܬܐ ܒܚܝܠܐ ܕܐܠܗܐ ܕܐܪܝ ܠܒܝܬܐ ܒܘܬ ܟܬܒܢ ܒܗܤܐ ܕܐܢܐ ܡܕܪܫܝܬܐ ܕܠܫܢܐ ܐܫܘܪܝܐ ܐܝܢܐ ܐܗܐ ܫܡܐ ܕܛܝܦܐ ܐܤܘܪܝܝܐ ܚܕܬܐ ܠܐ ܡܕܟܪܢܐ ܘܟܬܒܢܐ ܓܘ ܟܬܒܝܬܝ ܟܐ ܦܠܚܢܐ ܕܐܫܘܪܝܐ ܘܫܡܐ ܩܐ ܐܚܪܢܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ 2-7-2020

غير متصل shaba hana

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 99
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

السيد عمر بن الخطاب أو فاروق كوركيس
 لا أنت ولا سيدك ابرام شبيرا ولا غيركم من الأمة المتاشورة تستطيع أن تناقش أهل العلم من السريان الاراميين وأتحداك وكل أمتك المتأشورة أمام القراء أن تحدد موعد نتناقش به مباشرة عبر الموقع برفع المعلومات والوثائق خلال مدة أقصاها 3 دقائق مع ملاحظة أن تحدد انت الموعدلكي تجتمع الأمة المتأشورة وعلمائها أما شخصياً أو عبر الفيس بوك أو تلفونياً..إلخ لكي يساعد بعضكم بعضاً، وبلغني  قبل عشرة دقائق فقط لكي أكون وحدي

 أنت وغيرك مثل أبو نينوس ولوسيان وابو سنحاريب وغيركم جهلة لا تفهمون سوى إعادة كلام ببغائي أو إرفاق قصاصات ورق وصور حديثة او كوبي بيست من الانترنيت وليس الإجابة علمياً بوثائق  في صلب الموضوع، فالإنسان المحترم والمثقف عندما يجاب على أسئلته بشكل علمي موثق عليه عدم تكررها كالببغاء، بل الاجابة بشيء جديد ووثائق كما نفعل نحن.

قلنا انه لا علاقة لاشتقاق اسم من اسم أو حتى  تطابق الاسمان 100 بالمئة باسم بهوية الشعب ونصف أمم العالم مشتق اسمها احدها من الأخرى وذكرنا عشرات الأمثلة وانتهى الموضوع

إن بعض العلماء تحدثوا عن علاقة لغوية بين الأسماء وهو امر طبيعي ولم يقل احد منهم ان السريان هم آشوريين او سوريا هي بلاد اشور  فمثلا نولدكه في خلاصة قواعد السريانية فكرة أن لفظة سريان مشتقة من آشور، لكنه في نفس الوقت أكَّدَ أن السريان هم الآراميون، ويُسَمِّيهم مرة، الأمة الآرامية، ومرة الأمة السريانية، ويقارنهم بالأمة الإيرانية، والسريان متمسكون بالأرض (الأسس) الآرامية، ويضع كلمة الآرامية وبعدها بين قوسين (السريانية)، وفي بحثه عن علاقة اسمي، آشور، سوريا، كتب نولدكه: غالبية سكان المناطق الممتدة من البحر المتوسط إلى ما وراء نهر دجلة، هم آراميون (Compendious Syriac Grammar، ص17، 19، 32 وغيرها، وبحثهً، Assurios Surios Suros، المنشور في Zeitschrift für klassische Philologie، برلين، 1871م ص4609).
 
وهناك من قبل بفكرة الاشتقاق وهناك من رفضها مثل عالم الآثار الآشورية جورج روالنصون، المطران أدّي شير، فرانس روزنثال، الباحث تفندتس، فولوس غبريال وكميل البستاني، الباحث السوري القدير فاروق إسماعيل، البروفيسور جون جوزيف، أسد رستم، فيليب حتي، أستاذ الساميات الدكتور أنيس فريحة وغيرهم، وطالما اختلف الشهود تسقط القضية،

 ومع ذلك قلنا ونقول: حتى لو كان الرأي الوحيد أن اسم سوريا من آشور،  بل لو تطابق الاسمان وكان اسم سوريا والسريان هو آشور أيضاً، فسيكون لدينا، آشوريون رقم 1، وآشوريون رقم 2، مثلما هناك شعبان باسم روم لاتين ويونان، ووجود شخصين باسم محمد، أحدهما كوردي اسمه محمد بن عمر، والآخر عربي اسمه محمد بن جاسم،أو فاروق كوركيس وعمر بن الخطاب، فالآشوريون، رقم 1، هم أحفاد شلمنصر وسنحاريب وآشور بانيبال، ولهم منطقتهم الجغرافية، ولغتهم الأكدية وثقافتهم الخاصة بهم، والآشوريون رقم 2، هم أحفاد الملوك الآراميين برهدد وحزائيل ورصين، ولغتهم الآرامية، ولهم ثقافتهم الخاصة ومناطقهم وممالكهم الخاصة بهم، والأهم من ذلك أن هؤلاء الاثنين هم أعداء في كل التاريخ الديني والمدني، ولذلك السريان سَمَّوا  الآشوريين القدماء الأعداء المتوحشين أو الطغاة أو البربرين وأثوري هي من مصدر كلمة ثور أي وحش السريانية

أما وثيقتكم للشاعر كوركيس وردا التي تعيدونها كل مرة فتم تفنيدها عشران المرات ولكنكم كالببغاء ترددنوها لأنه ليس لكم علم، فمعروف أن مدينة الموصل أحد أسمائها الجغرافية هو أثور مثل دمشق الشام وتونس العاصمة، وهذه بديهية لكل العارفين بالتاريخ، وكوركيس وردا ينقل حرفيا النص من كتاب المجدل الذي كتب بالعربية أصلا لأن كنيسة المشرق شبه عربية وتعربت منذ القرن العاشر الميلادي وليس كما يقول المهرج الآخر لوسيان
 فكوركيس وردا يكتب أسماء أربعة بطاركة فقط الذين ينحدرون من الموصل أنهم أثوريين أي موصليون، فهل أربعة بطاركة فقط منذ بداية المسيحية إلى عصر كوركيس هم أثوريون، أمَّا البقية فليسوا أثوريين لأن كوركيس يُسمِّ أحداً منهم، أثوري؟

حين يقول ماري بن سليمان في المجدل بالعربية، ص104: الجاثليق ماري بن طوبيا (987-999م) كان من الموصل من أسرة رئاسية وجيهة ومثقفة، بينما نقلها عنه الشاعر كوركيس: ܡܪܝ ܡܐܪܝ ܐܬܘܪܝܐ ܡܢ ܛܘܗܡܐ ܚܠܐ ܟܘܢܝܐ مار ماري الأثوري صاحب الحسب والنسب الفاخر (فالأثوري بالسرياني يعني الموصلِّي).

عندما يُسَمِّي ماري في المجدل، ص127، الجاثليق عبديشوع بن العارض الموصلي (1075-1090م)، بينما كوركيس يُسَمِّيه بالسرياني: الأثوري (أي الموصلِّي).

حين يقول ماري في المجدل، ص152: الجاثليق إيليا بن المقلى (1111-1131م)،كان من أهل الموصل، وكان مطران الموصل وحزَّة، بينما ينقلها عنه كوركيس: ܘܐܠܝܐ ܡܠܐ ܢܨ̈ܚܢܐ ܕܐܬܪܒܝ ܒܝܬ ܡܠܦܢ̈ܐ ܒܐܬܘܪ ܡܒܥܬ ܝܘܠܦܢ̈ܐ تربَّى إيليا بين العلماء في مدينة العلوم أثور (أي الموصل).

عندما يقول ماري في المجدل، ص156: الجاثليق عبديشوع بن المقلي (1138-1448م) من الموصل، قالكوركيس إنه من أثور (أي الموصل)، ويُسَمِّيها: أثور الجميلة ܘܥܒܕܝܫܘܥ ܡܐܢܐ ܓܒܝܐ ܕܡܢ ܐܬܘܪ ܟܪܟܐ ܦܐܝܐ.

ولاحظ الوضوح في استعمال اسم أثور بمعنى الموصل، فالجاثليق مكيخا الأول (1092-1109م) قبل أن يصبح جاثليقاً، لأن أصله من بغداد لكنه رُسمَّ مطراناً للموصل، فعندما يقول عنه ماري في المجدل، ص137: استدعاه الجاثليق عبديشوع ورسمهُ مطراناً على الموصل وحزَّة (أي الموصل وأربيل)، يقول عنه كوركيس الأربيلي: ܡܟܝܟܐ ܕܗܘܐ ܒܐܬܘܪ ܥܠܠܢܐ مكيخا الذي كان مسؤولاً في أثور (أي الموصل).
 
الدليل الآخر في نفس الوقت نلاحظ أن الآباء من أصل غير موصلي الذين عُيِّنوا أو شَيَّدوا أديرة أو عملوا في مدينة الموصل، بقيت أسماؤهم الجغرافية مرتبطة بهم، لكن عملهم مرتبط بأثور أو الموصل، حيث يقول النص السرياني عن الجاثليق إيشوعياب الحديابي ܝܫܘܥܕܗܒ ܚܕܝܒܝܐ (649-659م): (ܡܫܡܫ ܗܘܐ ܠܟܘܪܣܝܐ ܐܦܣܩܘܦܝܐ ܕܐܬܘܪ ܐܘܟܝܬ ܕܡܘܨܠ خدم كرسي أبرشية أثور، أي الموصل) ، المطران أوجين منا الكلداني، المروج النُزهية في آداب اللغة الآرامية، ص320، سرياني)، كذلك جورج بر طوبي المعروف بجورج الأربيلي الذي أصبح مطراناً على الموصل في عهد البطريرك عمانوئيل الأول (973-960م) وخليفته المطران ايشوع ياو الملقب بالمرجي أو الأربيلي أحياناً، وإيليا الذي شيَّد ديراً في منطقة الغزلاني سنة 610م تقريباً، اسمه إيليا الحيري وهو عربي طبعاً، وكبرئيل الكشكري الذي بعد عهد طيمثاوس الكبير +823م أصبح يُنسب إليه الدير الأعلى في الموصل قرب باشطابيا، وأبو نوح الأنباري الذي عمل سكرتيراً لحاكم الموصل في عهد الجاثليق طيمثاوس الكبير +823م، وغيرهم.


انتهت ورقة المتأشورين بعدما ضحكوا على أنفسهم وعلى غيرهم 100 سنة والآن يضحكون على أنفسهم وهذه اضا ستزول ان شاء الله بعد أن عراهم السريان عن بكرة ابيهم بالأدلة الدامغة


غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى الملفونو افروم شابيرو والملفونو شابا حنا
كان هناك شخص نسى المخبأ الذي كان يخبئ فيه فلوسه .. وبعد ان عجز عن العثور على فلوسه .. ذهب الى دائرة الشرطة والامن وقال لهم ، لقد خبأت فلوسي في مكان ما في البيت ، ولكني لم اعد أتذكر المكان .. فقالوا له  ولماذا جئت الينا .. وما علاقتنا بالموضوع .. فقال لهم جئت هنا اطلب منكم ان تضربوني وتعذبوني لكي اعترف أين هو مكان الفلوس !!
لهذا نقول لكم  ، نحن لن نضربكم ولن نعذبكم لكي تعترفوا بأصلكم الآشوري .. فأن كان كل هذا التاريخ الاشوري ، وكل هذه الحضارة الآشورية ، وكل هؤلاء الملوك الاشوريين ، وكل هذه الآثار الاشورية ، وكل هذه المؤلفات  ،  لا تقنعكم ، فلست ادري عن مناظرة  تتحدثون ..
نكرر ونقول مرة أخرى .. جاوبوا على أسئلتنا اولا  واخبرونا لماذا غيرتم اسمكم في السنوات الاخيرة  الى .. سيرياك  ؟؟ اكيد للهروب من أسيريان .. ولكنكم تحشرون نفسكم في مطب جديد من دون ان تعلمون .. والكلام ادناه ليس من عندي انه من النابغة السرياني او السرياكي :
 " وهكذا كنيسة مار افرام في باريس كانت قبلا
 Saint Éphrem le Syrien" و أصبحت مؤخرا "Église Saint-Éphrem-le-Syriaque "
وكما ترون فأن الحذف والتغيير والتزوير أمر مألوف لديكم .. لأننا لا نعلم ربما جرى حذف حرف  ال ( A ) ايضا ، وارجو أن لا تقولوا انه فوتو شوب والخ .. واليكم مرفقات و نماذج اخرى من عملية انقلابكم على اصلكم الاشوري ..
لكن مع هذا كله .. نكرر ونقول .. مبروك عليكم قوميتكم الجديدة .. ( السريانية .. الارامية .. السرياكية ) لكن اختاروا واحدة .. ونطلب منكم تبني مشروعكم القومي  وقضيتكم القومية المتضمن المطالبة بارضكم ... ونحن  سنبارك لكم ذلك  وسنتمنى لكم التوفيق  انتم والكلدان ..



BBC

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الملفونوا افروم شابيرو والملفون شابا حنا
ارفق لكم نماذج اخرى من عمليات انقلابكم على اصلكم الاشوري
BBC

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وشهد شاهد من اهلها


قصيدة " العلم الاشوري " تاليف : مثلث الرحمة مار يوحنان دولباني مطران الكنيسة السريانية الارثدوكسية

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
مستر ابرم شبيرا


قلنا لك لا تتعب نفسك بعد و بطططل تكتب و تذكر باْن الحوار حول الهوية انتهئ  من زمان ... و التاريخ سجل كما هو الان :

 كلنا " اراميون سريان"  و تراثنا كله هو " ارامي سرياني " و الكنيسة هي " ارامية سريانية " و تاريخها يبداْ كما كتبه البير ابونا في كتابه " تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية " منذ التاْسيس في انطاكيا ، و الكنائس الاخرئ هي كنائس حديثة ... و لغتنا هي " ارامية سريانية " و معترف بها عالميا ، كما يتم تدريسها في جامعات عالمية عديدة ، و هي " لغة رسمية في العراق " الئ جانب العربية و الكردية ، و ان كل الموْسسات الرسمية ايضا هي " ارامية سريانية " و كما يلي :

~ يتم تدريسها في قسم اللغة السريانية في كلية اللغات في جامعة بغداد.

~ لها هيئة تسمئ " هيئة اللغة السريانية " في " المجمع العلمي العراقي."

~ لها مديرية ب اسم " مديرية الدراسة السريانية العامة " في بغداد و مديرية للتعليم السرياني في اربيل و مديرية عامة للثقافة و الفنون السريانية في اربيل و كذلك اتحاد للاْدباء و الكتاب السريان الذي هو جزء من الاتحاد العام للاْدباء و الكتاب في العراق.

~ يتم التدريس باللغة السريانية في المدارس التي اغلبها مسيحيون.

~ و افتتح موْخرا قسم للغة السريانية في جامعة صلاح الدين ايضا.

~ نشرت وزارة ألتربية معجماً باللغات ألثلاث ألإنكليزية وألعربية وألسريانية بعنوان منارة ألطالب ليستعمل في ألمدارس ألسريانية.


لا شئ اشوري بعد قيام الاراميين بالتنسيق مع الميديين بتدمير الدولة الاشورية و ابادة اشورييها قبل اكثر من  2600  عام !


ملاحظة :
~~~~
~  تعترف ايضا الان ~ كما اعترفت بالتعليم السرياني و المدارس السريانية ~  يا  مستر ابرم  بالاْمة  " الارامية السريانية "  حينما تقول : "  أن التسمية السريانية أو السريان هي لفظة أغريقية - إنكليزية  " و قد نشرنا المصدر لمرات عديدة و ليس الخرافات التي في جمجمتك كعادك.

~ اما بصدد " كذبتك " الجديدة المفضوحة حيث تقول في " التعليق " ما يلي :

" قبل ما يقارب (25) قرنا من الزمن قال هيرودوت أو هيرودوتس (484 ق.م – 425 ق.م) المؤرخ الإغريقي الكبير، قال في كتابه المشهور (تاريخ هيرودوت) الذي زار بلاد ما بين النهرين وألتقى بالجيش الآشوري المنظم إلى الجيوش الفارسية "
هو ههههههههههههههههههههههه وين بقئ جيش اشوري بعد تدمير البلاد الاشورية و ابادة اشورييها حيث تقول " و شاهده هيرودوت هههههههههههه بعد اكثر من 150 سنة { و يعني شاهده و هو ميت } " ... و يعني حساباتك  مثل حسابات فضائيي الحشد الشعبي  في هذا الزمان ... !!!!!!!!!!!!

اخجل يا مسسسسسسسسسسسسسسسسسسسستر ابرم  !!!!!!!!!!!!

~  سبق و ان قلنا للمتاْشور الذي لم يتسلم هويته لحد الان ... عليه ان يراجع وزارة الخارجية البريطانية لتسلمها  بالاشارة الئ الاوليات التالية  :

في الوثائق البريطانية :
~~~~~~~~~~~~
في كتاب سري من سفير بريطانيا في العراق " فرنسيس همفريز" إلى " سايمون" في الخارجية البريطانية في 18 ت1، 1933م :
The name Assyrian which came to applied to them later, is misnomer, it is a church and not a nation, that should be described. ‎
(إن تسمية آشوريين التي أُطلقت مؤخراً على النساطرة هي تسمية مظللة ، لذا يجب وصفهم كطائفة دينية كنسية وليس كأُمة). سجلات وزارة الخارجية البريطانية (Oct.18,1933 6229 (Fo371–1684/E).

غير متصل قشو ابراهيم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1691
    • مشاهدة الملف الشخصي
.

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سيد شابا حنا
طلبت دليل باللغة السريانية اعطيتك قصيدة من القرن الثالث عشر ولا ادري ان كنت تتغابى ام هي طبيعتك لترد بالجهالة وكما اراك ستراك تصطف بصف الجهلة الآخرين الذين لايعرفون لغتهم فسألتك عن مصدر اسمك وما الفرق بينه وبين سابا ولم اتلق رداً لأعلم مستواك العلمي ومقدرتك اللغوية لأن سبقك بطلك وأدعى بانني سرياني ارامي لأني ياتحدث بهذه اللغة في بيتي وعندما سألته عن لغته في البيت ذكر بانها عربية فقلت له اذن انت عربي فغضب  .
حاول ان تستوعب ولا تبقي عقلك محصور في القرن العاشر فالعالم تطور والكثير من الأمور تغيرت انت تدعي بانك سرياني ارامي حرامي انت حر ولكن لاتفرض آرائك على الآخرين لأنك ببساطة تتناطح مع قلعة صلبة وقرونك ستنكسر عندها فتعلم لغتك جيداً في بادء الأمر وبعدها تعال لتناقش والبداية هو السؤال المطروح ما معنى شابا ومالفرق بينه وبين سابا لأشرح لك واعلمك من هو الجاهل وتقبل تحياتي

ابونينوس