تحيه و احترام:
كما وجدت الخبر على الفيس بوك من موقع (Nahrain Post) أحببت ان اشاركه معكم واسمحوا لي أن ادلي برأي الخاص فيه , قرأه ممتعه اتمناها لكم سادتي الافاضل.
بصراحه المنطق يقول ان غبطه البطريرك ساكو ليس حزينا على العراق والمسيحيين لسواد اعينهم, بل اجزم انه حزين على الكرسي والهيبه التي سيفقدها بمغادره المسيحيين الكلدان العراق, لماذا؟ لأن الكنيسه الكاثوليكيه جردته (كما جردت من قبله البطاركه الكلدان الذين اصبحوا تحت رعايتها) تقريبا من كل سلطه له على رئاسه الكنيسه الكلدانيه واصبح حاله حال ملوك بعض الدول الذين كل ما هو مطلوب منهم ان يبتسموا في الصور, فهم لا شئ بيدهم والبلد يُدار من قبل حكومه رئيس الوزراء, هذا هو بالضبط البعبع الذي يقض مضجع نيافته, فسلطته الكنسيه لا تتعدى حدود العراق العظيم والفضل يعود للتبعيه الى الكنيسه الكاثوليكيه وليس الشراكه معها, والكارثه انه داخل العراق العظيم ايضاً يفتقد للسيطره الكامله والفضل يعود الى الرسل والانبياء الذين تبعث بهم كنيسه الفاتيكان الى العراق بالاضافه الى مجلس كنائس الشرق الاوسط لتحقق وتدير وتراقب كل كبيره وصغيره!! فأي سلطه ستكون له خارج العراق؟؟ نعم هذا هو حال راعي كنيستنا الكلدانيه وسبب مخاوفه بالضبط وبالحرف الواحد.
لهذه الاسباب يخشى غبطته فراغ العراق من مسيحييه وتراه يُنادي بالبقاء داخل العراق ويُطالب ابناء شعبنا المهاجر بالرجوع الى ربوع الوطن!!.
وبمناسبه النداء والرجوع ومن هذا المنبر الكريم عن نفسي اشد يدي على يد غبطته واطالب كل اقارب نيافته الساكنين دول الاغتراب وكل مؤمن بدعوته هذه ان يلبوا نداء غبطته بالسرعه الممكنه متجاوزين كل الاعذار, فيحزموا الحقائب من اليوم عائدين الى العراق معززين مكرمين. وان ينشر الموقع الاعلامي الرسمي للبطريركيه الكلدانيه صورا لأستقبال غبطته اقاربه العائدين الى الوطن تلبيه لندائه, مما سيكون دافعا قويا للآخرين بشد الرحال والعوده الى أرض الوطن والعيش بسلام و وئام الذي نفتقد اليه في الغربه ومعاناتها, وبالطبع صدق من قال الاقربون اولى بالمعروف.
تقبلوا تحياتي و احترامي.
ظافر شَنو