المحرر موضوع: النداء البطريركي للوحدة ، وتلبية النداء.  (زيارة 1881 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام مرقس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
النداء البطريركي للوحدة ، وتلبية النداء.

شَرَعَتِ الأقلامُ المؤمنة بوحدة مكوِّننا المسيحي تكتبُ والشخصياتُ تؤيدُ، ومنصاتُ التواصل الاجتماعي تزخرُ بالتعليقات الداعمة، فَحزبُ ابناء النهرين يُقيّم، وجمعيةُ حدياب للكفاءات تتجاوب، والرابطةُ الكلدانية العالمية بدورها أيضا كانتْ واضحةً وصريحةً في الاستجابة لأنها وكما وردَ في بيانها أن الدعوةَ تتوافقُ مع أهدافِها الواردة في نظامها الداخلي وتوصيات مؤتمرها التأسيسي.
   وكان غبطةُ الكاردينال  مار لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم السامي الاحترام قد وجَّهَ دعوةً صادقة لكل مكّونات ابناءِ شعبنا، من أحزاب وحركات ومجالس سياسية ومؤسسات مجتمع مدني بالإضافة الى كنائسنا المقدسة، للجلوس حول مائدة واحدة من أجل إقرار كيانٍ موحد أو هيئة أو تجمع يمثّلُ شعبنا فقط، بعيداً عن اي انتماء او تبعية.
  إنَّ تكرارَ نداءاتِ ودعواتِ الصرح البطريركي منذ تسنّم غبطتِهِ قيادةَ كنيستِنا الكلدانية المقدسة منذ اكثر من ستة أعوام، جاءت كلُّها لِحَثِ شعبنا للاتحاد والتقارب والتشاور بهدف خلق كيان مسيحي قوي موحّد ، وقد جاء نداؤه الأخير في 17/06/2020 ليَصُبَّ في هذا الاتجاه، وهذا دليلٌ قاطع بأنه يرى ويراقب ويتابع ويلمس مقدار الأخطار المُحدِقة بشعبنا من الكلدان والسريان والآشوريين والارمن وكنائسنا بمختلفِ تسمياتها، وان إلحاحَهُ في ندائه على الجلوس والتحاور لتشكيل تجمع او هيئة او اي قوة سياسية موحدة هو لكي تكون أمتُنا مهيئةً لمشاركةٍ قوية في الفعاليات السياسية في وطننا العزيز العراق وضمن أجندة موحدة.
  النداء الذي اطلقه غبطته لم يتضمنْ أيةَ شروط ٍمسبقة أو طروحات جاهزة أو إملاءات معينة ، فقد اوضح ضرورة هذا التجمع لنكون احرارً وأصحابَ قرار في المرحلة القادمة من عُمرِ العملية السياسية في العراق، بعد ان فشلت كلُّ الفصائل السياسية من أحزاب و حركات أو مجالس في تمثيل كل اطياف شعبنا ، والتي كانت ومع شديد الاسف إمّا تابعة او ممثلةً لكتلة أو حزب معين ، او انه زاغت عن نهجها او برامجها بمجرد حصولها على المنصب ، والسبب هو غياب المرجعية الرشيدة التي تضع الآليات والبرامج والدراسات والمطالب ونظام المحاسبة ، (وهذا حتما سنجدهُ مُدوناً في نظام الكيان الموحد الجديد المُقترح )، مِن أجلِ استعادة ما ضاع من حقوق امتنا وشعبنا ، وسيصلح الارباك في المؤسسة الكنسية.
  إن مشهدَ فشلِ النواب الذين لم يقوموا بواجباتهم تحت قبّة البرلمان كان واضحاً ولا يحتاج الى أي تعقيب. وكذا الأمر بالنسبة للحقائب الوزارية كون الإثنين، النائب والوزير، كانا أسيرَين مقيدَين وتابعَين وملتزمَين بأجندة حزبية ضيقة او انتماء لغير أمتِهم، فتراكمت الملفات العالقة مع استمرار مسلسل الفشل، وضاعت حقوقُنا، وضعُفَ حضورُنا، مما تسبّب في تفاقم الهجرة، ناهيك عن التجاوز على املاك شعبنا وعدم تحقيقِ أجواءٍ آمنة ومُناسبة لعودة النازحين بكرامة لِمدنِهم وقُراهم. وأما عن ملفِ التعليم والأحوال المدنية وحماية الفكر والمعتقد فحدِّثْ ولا حرج، وما حصلَ في الدورة الأخيرة كان المسمار الأخير في نعش الكوتا المسيحية (نواب البرلمان) او الاستحقاق الوزاري.
   الكلُّ يعلم أنَّ المحاصصة وغياب القانون والتدخل الإقليمي ضرب بأطنابِهِ العملية السياسية بِرُمَّتِها في العراق، لكن هذا لا يعني غيابَنا عن المشهد أو أن يمثلنا الضعفاء. لذلك ارى ان هذا التجمع سيكون البديل الناجع والأمثل وسيعطي لشركائنا في الوطن صورة ناصعة وصادقة عن حجمنا وأهميتنا وسيقطع الطريق لأي تدخلٍ او تشويهٍ لصورة امتنا وشعبنا.
ان هذا الكيان لن يلغي المؤسسات الحالية بمختلف مُسمياتها بل سيكون داعماً لها. 
    إنَّ المراقب لمجريات العملية السياسية يعلمُ جيداً الآليات المُتّبعة لوصول النواب الى عضوية مجلس النواب، وكيف تهيمن الكتلُ الكبرى على عملية الترشيح والانتخاب في آن واحد. وطيلة الدورات الأربع الماضية، كان لنا حضوٌر شكلي في البرلمان وفي التشكيل الوزاري، واطلَعَ شعبُنا على ضُعفِ اداء نوابنا ووزرائنا الذي افتقَرَ الى المُساهمة والتأثير والمشاركة الفعالة في ترجمة مطالب واستحقاقات شعبنا او تقديم أي مشروع شامل لحماية امتنا بكل تسمياتها في مناطق تواجدها باعتبارنا مكون وطني هام وفاعل في بناء العراق الجديد، وكذلك مِن أقدم المكونات في تاريخ العراق، فعليه ان فكرة توحيد الخطاب والمطالب المشروعة لشعبنا لا تأتي الّا من خلال الاتفاق على تسميتنا السياسية ككيان واحد موحّد.
 أُجددُ النداءَ مرةً أخرى الى كل القوى السياسية والشخصيات الفاعلة في الوطن الأم، فهُم الجنودُ الصناديد الرُّواد لبناء بيتنا الكبير، من أكاديميين واصحاب تجربة سياسية او تجارية او علمية او اقتصادية او حقوقية واعلامية أو فنية. والنداء موجهٌ لأبناءِ شعبنا في بلدان الانتشار على حد سواء لينضموا ويلبوا نداءَ غبطة البطريرك مار لويس ساكو السامي الاحترام ، حتى نتمكنَ مِن صُنعِ غدِنا بأنفسنا، مستفيدين من التجربة الماضية بكل إخفاقاتها لتصحيح الأخطاء ، واضعينَ نُصبَ أعيننا خطورةَ الوضع وحساسيتَه وتأثيراتِه المستقبلية المصيرية، ولنصنع بوحدتنا تجربةً رائدة وخلاّقة ونحن مجتمعين حولَ مائدةٍ مستديرة، وليتقدمنا المضحّون والغيورون والأكفاء، وليكن الآخرون سنداً ودعماً لقدراتنا بتجُّرد ونكران ذات، لنثبتَ للعالم اننا أبناءُ أولئك الأجداد العِظام المبدعين.
(أنْ تُضيءَ  شمعة خيرٌ من أن تلعنَ الظلام).
 


غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ والصديق العزيز سلام مرقس

تحية محبة واحترام ..  اعرف جيدا مدى غيرتكم وتفانيكم في خدمة أبناء شعبنا، أولا من خلال الرابطة الكلدانية خلال السنوات االخمسة لاخيرة وعملكم الدؤوب في انجاح برامجها، وثانيا عملكم في خدمة تراثنا الثقافي واللغوي ومنذ نهاية سبعينيات القرن الماضي، وذلك عندما عملنا معا ومع نخبة مختارة من المثقفين والادباء والكتاب واللغويين الذين كان همهم الخدمة والتضحية بالوقت والصحة، وكان عملنا قد توج باقامة الكثير من دورات تعليم لغتنا الام، ومهرجانات ثقافية وفنية، وامسيات شعرية، وندوات ثقافية ومعرض فنية واخرى غيرها، بالرغم من مراقبة اجهزة النظام السابق لعملنا ( الثقافي ) ومحاولتهم لجرنا لتمجيد النظام السابق من خلال اقامة مهرجانات سياسية أو أحياء المناسبات الوطنية والحزبية، ورفضنا لذلك وتمسكنا بنشاطنا الثقافي واللغوي وخدمة ارثنا الثر، وكنا قد قررنا عدم التدخل في السياسة ونقطع دابر من يترصد بنشاطاتنا الثقافية.

سقت هذه المقدمة وذلك لتعريف الاخوة القراء بشخصية سلام مرقس وتاريخ خدمته لثقافتنا ضمن مجموعتنا التي نوهت عنها في اعلاه.

واما بخصوص موضوعكم هذا فقد جاءا متكاملا من حيث فكرته وعن سبب قيام غبطة البطريارك الجليل مار لويس ساكو باطلاق ندائه ( الصرخة ) لينتبه أليه مثقفي ومفكري والنخب من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري، نعم انه موضوعا محكما متكاملا من حيث رؤيتكم كأحد قادة الرابطة الكلدانية العالمية، والتي فيها تشرح لنا خارطة طريق قد تقودنا الى شاطيء الامان وتنقذ ما يمكن انقاذه مما تبقى لنا في وطن الاباء والاجداد.

ولكن الذي لا اوافق عليه (بصفتي الشخصية) واراه لا يصب في خدمة تطبيق فكرتكم (النداء - الصرخة)، هو اقتراحكم بأن تقوم الرابطة الكلدانية بتبنيها للفكرة من خلال دعوة منظمات (مؤسسات أو أحزاب) اخرى للقيام مع الرابطة بالتحضير والاعداد لانجاح فكرة غبطته لاقامة تجمع واسع وشامل يجمع جميع ابناء شعبنا بتسمياتهم التاريخية الثلاثة.

أما لماذا رأيي الشخصي هذا الذي هو بالضد من قيام الرابطة بتبني الفكرة، وهو ليس أنني ضد الرابطة ولا ضد برامجها، ولكن لتحسس أبناء شعبنا والطبقة المثقفة من الرابطة وأعتقادهم بانها منحازة للكنيسة (كنيستنا الكلدانية التي شاركت في قيام الرابطة)، ويعنقدون أيضا أن الكنيسة وغبطة الباطريارك الجليل مار لويس ساكو له تأثير كبير عليها.

والنقطة الأخرى التي شخصيا لا أتفق مهكم عليها تكمن في نوعية ومرجعية المؤسسات والمنظمات أو الأحزاب التي ستشارك الرابطة في الأعداد والتحضير لأقامة التجمع العام والشامل لأبناء شعبنا كما أقترحه غبطة البطرك الجليل، فمثلا انني لا اًتفق معكم في أن يكون حزب ابناء النهرين (مع احترامي الشديد لاعضائه الكرام) من الجهات التي تشارككم في رعاية قيام هكذا تنظيم، كون هذا الحزب واحدا من الاحزاب والحركات والمجالس (الكلدانية والاشورية والسريانية) الذين كانوا السبب لسنوات عديدة في تفاقم ماسي ابناء شعبنا وخاصة بعد العام 2003، أ أعضاء هذا الحزب كانوا قياديين في حركة زوعا - الحركة التي هي السبب الاول في تهميش دور ابناء شعبنا في الحكومات والبرلمانات التي تلت سنة سقوط النظام السابق- وفي الحقيقة لم تمثل هذه الحركة غير نفسها وقيادييها واقاربهم، وكما قامت هذه الحركة بتنفيذ اجندة الاحزاب الاسلامية الشيعية، وذلك من اجل بقاء هذه الحركة وقيادييها في الحكومات المتعاقبة الفاسدة، الحكومات التي سرقت ثروات العراق وهجرت ابناء شعبنا.

ولكنني في الجانب الاخر أكن كل التقدير والاحترام لدور أعضاء جمعية حدياب للكفاءات - التي ورد أسمها في كلمتكم أعلاه - هذه الجمعية النوعية تضم نخب من خيرة ابناء شعبنا من اساتذة ودكاترة واختصاصيين خدموا ابناء شعبنا ولا يزالون من خلال جمعيتهم دون ان يتاثروا باجندة اي حزب او حركة او مجلس او كتلة فاسدة، ونتمنى أن يشارك تنظيم مستقل اخر ((جمعية حدياب للكفاءات)) ويقوموا بمهمة الأعداد والتحضير للمؤتمر الذي سوف يعمل على ولادة التنظيم الجديد.

لذا علينا ان نبحث عن موسسات وجمعيات مثل جمعية حدياب للكفاءات يتفقوا على تبني فكرة غبطة البطرك مار لويس ساكو، ويقوموا بالعمل الدؤوب والتحضير العلمي والاعداد المنظم وأن يضعوا النظام الداخلي للتنظيم الجديد، وبعدها يوجهوا الدعوات لمفكرين وعلماء واختصاصيين وادباء وكتاب وغيرهم من المستقلين حصرا على ان لا يقل عددهم عن خمسين شخصية (يكونوا بمثابة الجمعية العمومية للتنظيم الجديد)، كي يجتمعوا ويناقشوا النظام الداخلي المعد سلفا من قبل اللجنة التحضيرية، وفي نهاية نقاشات المؤتمر المتكون من (الخمسين) يتوصلون الى نتيجة ايجابية ترضي جميع المشاركين فيه يصادقون على النظام الداخلي المقترح بعد أن يشبع نقاشا أو تغييرات يتفقون عليها، وبعدها يقوموا بتسمية رئاسة للتنظيم الجديد وبطريقة الأقتراع والانتخاب الحر، ومن ثم يوزعوا المسؤوليات فيما بينهم من خلال تشكيل لجان متخصصة ورئاسة وسكرتارية وغيرها وكما هو مثبت في النظام الداخلي.

ملاحظة مهمة: في ظل ظروف تفشي فايروس كورونا في العالم أجمع وحظر السفر بين الدول، تبقى فكرة انعقاد هكذا تجمع او مؤتمر صعبة التنفيذ في المدى المنظور، وكما ان اقامة هكذا تجمع كبير ومهم عن بعد اي من خلال الوسائل الالكترونية مثل السكايب وغيره لن يكون مؤثرا ولا ناجحا، لذلك يفضل الانتظار كي تعود الامور الى طبيعتها، ولكن المضيء من الان في التحضير والاستعدادات والدعوات والمناقشات لانجاح الفكرة يمكن أن تستمر ويمكن أيضا القيام بها عن بعد الكترونيا ( ريموتيا).
شكرا وتقبل احترامي.

اخوكم/ كوركيس اوراها منصور

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
انا بداءت لي تاتي احاسيس بان اي شخص يمتلك غرابة اكثر في الاطوار ووقت فراغ اكبر من الاخرين فانه قرر المشاركة في هذا المنتدى. يعني عندما انتقدت المنشور السابق للرابطة الذي كان يحوي شرط للاستجابة وقلت بان هكذا شرط ليس له ربط منطقي مع عنوان المنشور وبان الرابطة تستطيع العمل بمفردها بدون وضع شروط، تهجم علي عدة اشخاص وقالوا بل اصروا بان الرابطة لا تستطيع العمل بمفردها، وهكذا اظهار الرابطة كاطفال صغار لا يستطيعون فعل اي شئ بمفردهم سموه بانه دفاع عن الرابطة. انا في الحقيقة كنت في حيرة كبيرة حول كيف كان علي ان اتعامل مع تلك الردود، فهي كانت بالفعل سيرك حقيقي.

والان وبعد ان جاء منشور جديد للرابطة خالي من شروط ويقترب اكثر بان سيكون اعلان ما، فكنت اتوقع هؤلاء الاشخاص الذين تهجموا علي بان يهبوا بسرعة اكثر ليعلنوا بانهم سيشاركون وبانهم سيقترحون افكار حول كيف ستكون مشاركتهم. ولكن لا احد كتب هكذا.

الشعور الذي ياتيني الان هو بان اكثر من 90 بالمئة من المشاركين في المنتدى هم اصلا غير مهتمين بالارض ولن يرجعوا يوم من الايام الى ارض الاجداد وليسوا اصلا مهتمين بذلك. المصيبة ان هؤلاء هم اكثر الاشخاص الذين يحشرون فيها انفسهم في مواضيع هم غير مهتمين بها . فهؤلاء الاشخاص عندما يكتبون بحماس في بعض الاحيان فانني تاكدت الان بانها مجرد نزوة شرقية عاطفية  وستزول بعد وقت. ويبدو ان الدخول في مواضيع هم غير مهتمين بها تزيد من شدة الكتابة بدون اي ربط منطقي وتزيد من الدخول في اتجاه يسير نحو سيرك.

انا شخصيا لم ادخل في انتقاد جهات اخرى ، انتقدت ما كان يسمى بالمؤتمر الكلداني فقط عندما كانوا قد قاموا بالاستهزاء من نداء للعودة، والا ما كنت قد انتقدته اطلاقا والدليل قبل ذلك لم اتطرق اليه ابدا، وليس هناك من يمكنه دحض ذلك . وانتقادي للمنشور السابق ونداءات البطريركية كان يمتلك غرض واحد وهو ان كثرة النداءات بدون ان يقوم احد باي شئ ومن اولهم صاحب النداء بنفسه سيمتلك نتائج عكسية بحيث ان الانطباع سيكون في المستقبل دائما بان ليس هناك جدية. لم يكن لدي اي غرض اخر. وانا احلف بكل مقدس باني كنت سابقا ايام كان هناك خروج في احتجاجات باني كنت ادفع دائما اجور السفر والفندق بالاضافة الى اخذ اجازات من العمل وهذا ايمانا مني بالمنطق الذي يقول بان لو اعتمد كل شخص على الاخر فسينسى كل شخص بانه هو ايضا يمثل الاخر لغيره. وبعد توقف الاحتجاجات كنت اقوم بامطار عدة مؤوسسات غربية بايميلات احتجاجية وهذه كنت قد انجبرت بان اتوقف عنها بعد اعلان الكنائس وترجمة اعلانها بانها ترفض التدخل الاجنبي والحماية الدولية كشعور نابع من الشعور الوطنجي المضحك الذي سيرضي الحكام العربجية الذين اتوا بايرانين ليحتلوا اراضي سهل نينوى  .انا في كثير من الاحيان اشعر بالذنب لكوني متوقف عن فعل اي شئ، ولكني في نفس الوقت اشعر بالخوف من فعل شئ ما وبذل جهد وبعدها تاتي كنائس وتحول جهدي الى صفر، وهذا باطلاقا تصريحات هم لا يستفسرون عنها من قبل ابناء شعبنا وخاصة الذين يعيشون في الداخل ،وبنفس الوقت يرفضون بشدة تحمل نتائج تصريحاتهم بانفسهم .  في ان يمتلك شخص ما صلاحية بان يطلق تصريحات كما يشاء بدون ان يتحمل مسؤوليتها سيكون عبارة عن وظيفة ليست موجودة حتى في الجنة. ليتصور القراء شخص يحصل على وظيفة عالية في شركة يكون عليه اتخاذ قرارات مصيرية للشركة بدون ان يتحمل مسؤولية نتائجها. هل حدث هذا في مكان اخر على الكرة الارضية؟


واخيرا اقول: بكل تاكيد ان اشعال شمعة هو افضل من لعن الظلام.

ولكن السؤال هو : الى كم شخص نحتاج لاشعال شمعة؟

الجواب على هذا السؤال يعتمد على ثقافة المجتمع والتعود فيها.

فمثلا لو طرحنا السؤال للبرازيلين فسياتي الجواب، بان هناك حاجة الى 12 شخص، شخص واحد سيشعل الشمعة و 11 شخص سيلعبون كرة القدم.

اما لو طرحناها ضمن ثقافة مجتمعنا، فالجواب هو لا احد. فنحن اولا بحاجة الى ان يدخل الف شخص مصابين بنزوة  يكتبون عن الشمعة بدون ان يمتلكوا اي اهتمام بها. ونحتاج قبلها الى الفين شخص يكتبون انشاء لعين سيصيب اي شخص عاقل بالتقيوء، مثل الكتابة عن ضرورة النهوض من اجل اشعال الشمعة وعن ضرورة تعزيز الروح من اجل غد مشرق، وضرورة ان نمسك يد بيد ونمدها نحو الشمس الزرقاء حيث الجبال البرتقالية. وسنحتاج الى 3000 شخص يبحثون عن 309 شخص اكاديمي تكون روحه خالية من اية ميول ومن الافضل اخراج دمهم وتحويلهم الى روبوتات الية حتى يصبحوا مستقلين وهذا من اجل ان يقوموا بكتابة نظام داخلي الذي لن يقرائه احد.... وفي النهاية وبعد ان يحين موعد اشعال الشمعة فسياتي اشخاص ليتحدثوا عن موضوع يعرفونه مسبقا وهو اوضاع ابناء شعبنا، واذا تم الاعلان عن الخروج في احتجاجات في الداخل والخارج فهذا سيعتمد بالدرجة الاولى ان لا تقوم الكنائس باحباطه بان تصفه بانه سيشكل احراج لرئيس الحكومة ، او بعد اتصال لجهات حكومية بالكنيسة لايقاف ذلك ومن ثم توقفه الكنيسة احتراما للسيادة الوطنجية او كتملق للحكومة او بان يظهر رئيس الكنيسة نفسه بانه شخص مهم مسيطر على ابناء شعبنا....

سنرى كيف سيكون النداء هذه المرة ....



غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لوسيان :بصراحة انا استغرب جداً من نداءات العودة هذه ! انا مثلاً أقسمت حتى ان لا أزور العراق مادام التراب نفسه ( يعني يجب استبدال التراب ) انا لا اعلم كيف يتحدثون عن العودة ولماذا وماذا تغيّر الان كي يعود المهاجر . اوضاع العراق ابشع من السابق فأين سيعود المهاجر ! وحتى لو فكّر في العودة فماذا سيفعل بعائلته واولاده ! هل تريد ان يجبرهم على العودة للعيش في بلد شبه ارهابي واسلامي وبمنقطع النظير والمستقبل الأسود ! انها نداءات غريبة لا بل فضفاضة ! ادا حصلت معجزة كما كررت سابقاً هناك قد يفكر البعض ولا اكثر ! المستقبل اضحى في الغرب ولهذا اعتقد بأن تركيزكم يجب ان يَصْب في هذا الجانب وليس في العراق الإيراني او الكوردي ! قد يعود كَپل من هنا او هناك لأسباب خاصة لا اكثر فهل النداء هذا من اجل  أربعه اشخاص !  انا أيضاً اقسم لك بأن البطريركية نفسها ستهاجر الى الغرب لتكملة المشوار ! يمكن لا يكون هذا في وقتنا الحاضر ولكنه المستقبل الذي لا مفر منه فماذا يعني نداء العودة ! باقي كم سنة وينتهي الجيل القديم والجديد اضحى غربي وبإمتياز فلماذا ومَن ينادون ! هل هناك تفاهم سياسي مسيحي هناك ! هل تحققت المطالَب الحزبية والمسيحية هناك ! هل هناك أمان او حماية او فدرالية او إستقلالية هناك ! هل هناك اي ضمان دولي او حتى إقليمي هناك ! وهل وهل وهل فلماذا هذه النداءات ! منذ اليوم الاول من رحيل انقسمت وتضاربت الاحزاب المسيحية وفككت البقية هناك الى ان أجبرتها على الهجرة بسبب عدم وجود راعي وحامي لها فلماذا ينادونهم الان ! انها فعلاً منادات غريبة وعجيبة !

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
أستأذن الأخ الصديق سلام مرقس
كي أرد على الأخ لوسيان ... عزيزي لوسيان أذا أنت تعتقد أن رواد هذا الموقع هم غريبي الأطوار كما تفضلت في تعليقك المدون في أدناه، وما يكتبونه هي نزوات شرقية وعاطفية ستزول بعد وقت، وما يكتبونه تقول عنه أنه غير منطقي أو سرد أنشائي، أو أنهار أفكار عروبجية وغيرها من التواصيف التي تسيء للبعض  ؟؟

أذا يا أخي لوسيان لماذا تصرف كل هذا الوقت الطويل بحوارهم، وتتعرض لأنتقادات شديدة من البعض منهم أذا كانوا فعلا أناس غريبي الأطوار؟
لقد مضى سنوات طويلة وأنت تحاور هؤلاء، هل أستطعت التأثير عليهم، أو هل أوجدت مجموعة منهم تأثرت بافكارك وعملت أنت وأياهم على أحداث تغيير في ساحة أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وتوصلتم الى نتيجة أو كونتم مؤسسة كالرابطة الكلدانية مثلا تخدمون  فيها أبناء شعبنا، وطورتم الية الحوار مع البعض لتغدو حضارية منتجة، لا مجرد نزوات عاطفية وكتابات أنشائية تزول بعد وقت؟

بخصوص تعليقي الأول على موضوع الأخ سلام في أعلاه، وأذا أمعنت فيه تجد بأنني لم أنتقد الرابطة الكلدانية كمؤسسة ثقافية وقومية كلدانية عملت ولا زالت تعمل لخدمة أبناء شعبنا وحسب أمكانياتها وحسب تشجيع أبناء شعبنا لها ولعملها، وأنما ما قصدته هو وجود البعض من أبناء شعبنا (وربما أنت أحدههم)، قد عملوا جاهدين في أفشال مشروع الرابطة الكلدانية وهمهم هو أنتقادها في كل مناسبة وهذا هو الذي دفعني للقول بان هناك حساسية من أسم الرابطة الكلدانية وطلبت أن لا تكون هي الجهة التي سترعى المؤتمر المزمع أقامته في المستقبل تلبية لنداء غبطة البطرك الجليل مار لويس ساكو الذي أطلق ندائه الصرخة في منتصف حزيران الماضي ودعوته لجميع أبناء شعبنا من الكلدان والسريان والاشوريين والأرمن لأنقاذ ما تبقى من وجودهم؟

وفور أطلاق النداء المذكور بدأت وكالعادة الجهات والأقلام الناقدة والمنتقدة للرابطة الكلدانية، ولشخص غبطة البطرك الجليل (مطلق النداء - الصرخة) بانتقاد الدعوة الجديدة، وهدف هؤلاء المنتقدين هو أفشال الفكرة وتوجيه النقد لكل من يريد أن يعمل ويخدم، وهؤلاء هم أنفسهم الذين فشلوا طيلة السنوات الماضية على أقامة تشكيل أو تنظيم يخدم شعبنا ويشجع على وجودهم ومستقبلهم في الوطن.

شكرا وتقبلوا أحترامي.

 

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد التحية لكاتب المقال و المشاركين بالحوار
اتفق تماما على ما ورد بتعليق أخي نيسان سمو الهوزي ، و كما يقول المثل " النفخ بالميت حرام " فلا أمل بموضوع العودة
لكن : هنالك امكانية لعودة العالقين في نصف الطريق و المتواجدين في لبنان و تركيا و سوريا و الاردن ، أرى ضرورة توفير الخدمات التي يحتاجونها ربما تقنعهم بالعودة خصوصا لو وفرت لهم السكن اللائق في قراهم و توفير فرص عمل لهم.
حول دعوات غبطة البطريرك مار لويس ساكو حول الوحده ، فلا اراها اطلاقا حقيقية او منطقية  ، خصوصا لكونه هو اول من شرخ الصف في مجلس رؤساء الطوائف المسيحية و خرج عنه بكل استعلاء، و تكبره على هؤلاء الرؤساء ، فأصبح من المستحيل العودة لاي نوع من الوحده . لان من ينادي بالوحده هو يبغي الجلوس بالكرسي الاعلى و هذا لن يحصل الى ابد الابدين .
تحياتي
سمير عبد الاحد



غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لوسيان :بصراحة انا استغرب جداً من نداءات العودة هذه ! انا مثلاً أقسمت حتى ان لا أزور العراق مادام التراب نفسه ( يعني يجب استبدال التراب ) انا لا اعلم كيف يتحدثون عن العودة ولماذا وماذا تغيّر الان كي يعود المهاجر . اوضاع العراق ابشع من السابق فأين سيعود المهاجر ! وحتى لو فكّر في العودة فماذا سيفعل بعائلته واولاده ! هل تريد ان يجبرهم على العودة للعيش في بلد شبه ارهابي واسلامي وبمنقطع النظير والمستقبل الأسود ! انها نداءات غريبة لا بل فضفاضة ! ادا حصلت معجزة كما كررت سابقاً هناك قد يفكر البعض ولا اكثر ! المستقبل اضحى في الغرب ولهذا اعتقد بأن تركيزكم يجب ان يَصْب في هذا الجانب وليس في العراق الإيراني او الكوردي ! قد يعود كَپل من هنا او هناك لأسباب خاصة لا اكثر فهل النداء هذا من اجل  أربعه اشخاص !  انا أيضاً اقسم لك بأن البطريركية نفسها ستهاجر الى الغرب لتكملة المشوار ! يمكن لا يكون هذا في وقتنا الحاضر ولكنه المستقبل الذي لا مفر منه فماذا يعني نداء العودة ! باقي كم سنة وينتهي الجيل القديم والجديد اضحى غربي وبإمتياز فلماذا ومَن ينادون ! هل هناك تفاهم سياسي مسيحي هناك ! هل تحققت المطالَب الحزبية والمسيحية هناك ! هل هناك أمان او حماية او فدرالية او إستقلالية هناك ! هل هناك اي ضمان دولي او حتى إقليمي هناك ! وهل وهل وهل فلماذا هذه النداءات ! منذ اليوم الاول من رحيل انقسمت وتضاربت الاحزاب المسيحية وفككت البقية هناك الى ان أجبرتها على الهجرة بسبب عدم وجود راعي وحامي لها فلماذا ينادونهم الان ! انها فعلاً منادات غريبة وعجيبة !

السيد نيسان

انا شخصيا اتعجب من هكذا اقوال، قبل يومين كتب شخص ما يلي "انا اطلب ان يتم اعطاء حقوقي وانا مستعد بان ارجع"، وردي عليه كان بان طلبه يبدو مثل شخص يطلب بيتزا.

هناك العديد من الشعوب التي تعرضت للاضطهاد، نحن لسنا الوحيدين، وهناك من كان وضعه اسواء ايضا، وكل الذين حققوها كان عن طريق المطالبة بها، اما بالاحتجاج او بحمل السلاح. شخصيا لا اعرف بشعب حقق حقوقه بنفس الطريقة التي يطلب فيها لفة من مطعم ماكدونالدز.

شخصيا لست راغب بان اغير رايك، فانت على الاقل تقول ما تؤمن به. ولكن اذا كان كل هؤلاء الذين يتدخلون في هكذا مواضيع بدون ان يكون لديهم اية نية للعودة او اي اهتمام بالعودة فان السؤال الذي طرحه لي السيد كوركيس اوراها منصور سيكون سؤال مهم للغاية حول كيف اذن كنت احاور كل هؤلاء، اذ في هذه الحالة ساعتبر كل تلك النقاشات بانها كانت جنون.  في ان يجري نقاش وهناك طرف يكتب بحماس وعصبية وغيرها من مشاعر بدون ان يمتلك ادنى ايمان بالموضوع سيكون جنون حقيقي.


شخصيا لا اعرف كم شخص ليس مؤمن بالعودة او غير مهتم بها، ولكن اذا كان عددهم كبير ومع هذا يتدخلون في كل هذه المواضيع فانني ساقع على الارض ضحكا على هكذا جنون. انا سابقا لم اسال احد بما يؤمن به من هذه الناحية، اذ كنت انطلق بان كل شخص مهتم بحقوقه في ارض الاجداد وهو موجود هنا ليعبر بطريقته حول كيف سيحقق حقوقه....

المنتدى سيكون عليه ان يفتح منبر اخر يكون اسمه واضح ويعبر عن من يمتلك رغبة بالعودة الى ارض الاجداد ومهتم بها مع ترك هذا المنبر ليستمر في نقاش ما هو جنون. انا اصلا اعتبر مجرد وجود شخص لا ايمان له بالعودة ومع ذلك يتدخل في كل هذه القضايا مثل القومية واللغة  والكنيسة الخ بانها جنون، هكذا اشخاص عليهم ترك المنبر والتوجه لقضاء وقتهم بشى اخر. اذ انا لا اعرف سبب وجودهم ولست مؤمن بان يتمكن احد بان يشرحه بشكل منطقي مفهوم.



ايا لهذا الجنون ...جنون حقيقي. ..

غير متصل سلام مرقس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
    • مشاهدة الملف الشخصي
عند مراجعتي للردود توقفت عند احداها والتي تدعي اننا ومن خلال المقال دعونا الى عودة المهاجرين !!!!! وعندما راجعت المقال للتأكد من انها ليست مخترقة وقد أضيف اليها شيء فتأكدت ان القارى لم يتمعن في القراءة وتسرع في الرد ، لابأس وعليه وجب التنويه .
ان دعوة غبطة سيدنا الكاردينال مار لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم السامي الاحترام لم تتطرق الى دعوة الناس للعودة ( مع انها لا تغيب عن أفكاره وتمنياته وكتاباته ) ، وايضا في مقالي لم يأتي ذكر الى دعوة لعودة ابناء شعبنا ( مع انها أمنية ) ولكن احترام خيارات  الناس من باب الأدب .
ان الدعوة بحد ذاتها دعوة للوحدة للإصلاح دعوة لامتلاك القرار ودعوة لوحدة الصف والقرار من اجل ان يكون شعبنا فاعل وطالب حق  في العملية السياسية الجديده بعد فشل كبير لممثلينا النواب والوزراء على حد سواء ، هذا الاتحاد او التجمع او الكيان سيجعل من نوابنا الجدد او وزرائنا  المراقب والموجه بعيد عن إملاءات خارجية من كتل كبيره او  احزاب  متنفذه ، وهذا العمل الكبير الجبار لا يقوم به الا شعبنا بالداخل وبدعم معنوي او مادي من اهلنا الغيارى في دول الانتشار ، وهذا الدعم يعتمد على إمكانية الشخص ومدى أيامنه بالقضية ، وحتما سيكون هناك من لا يكترث ومنهم من سيسخر منها ومنهم من سيسيء اليها بالكلام .
كل شيء ممكن ان يكون ولكن يبقى العقل الناضج والحريص والمسؤول والعقلاني يبقى يتعلق بالآمال يرقبها وهو ما يعول  عليه دائما ويتصدر المشهد ويحترم من الغالبية ، ويوجد من يسكن الإحباط والفشل والضعف مفاصله الفكرية والجسدية .
انها دعوة للخير والمحبة والاتحاد وهذه علامات للتفاؤل يصعب المعوق فكريا استيعابها .