تعقيبا على وضع صورة للوحة العشاء الأخير في مذبح كاتدرائية مدينة سانت اولبانز بانكلترا يظهر فيها سيدنا المسيح كشخص اسود تضامنا مع السود
ماهذا التخبط وهذا التملق
مع احترامي الشديد لكل الاجناس والطوائف اود نشر ما يلي تعقيبا على هذه الصورة
المسيح ليس له لون ولا عرق بل روح تسكن الجسد مع ذلك شطحات الغرب المقزز دينيا لن تنتهي ابدا هناك الف والف طريقة اخرى للتضامن مع السود ولماذ التضامن طالما يتمتعون بكامل الحرية وجميع المناصب متاحة لهم حتى رئاسة الحكومة ودون تميز، الدول الغربية لا تميز الناس على أساس العرق اواللون بل الجميع متساوون وفي جميع نواحي الحياة، لكن الغرب يتفنن باهانة الدين المسيحي وفي نفس الوقت يحترم الديانات الاخرى لا بل يحرم ويجرم اهانتها وبمرسوم تشريعي ما هذا التخبط وهذا التملق باسم حقوق الانسان،كان الاجدر ان يذهب هذا العطف وهذا التضامن بحق اليزيدين والمسحيين وجميع الأقليات الذين يعانون شتى أنواع الاضطهاد لا بل على أبواب الانقراض في الشرق وخصوصا الشرق الأوسط.
وهذه الصورة حسب علمي مضى عليها اكثر من عشرة سنوات وان دلت على شيء انما تدل على السذاجة قبل ان تدل على أي شيء.
افسر بابكه حنا