المحرر موضوع: ألوجود مع الانسان ، يجب ان يُشَكّل " أنسنة إيجابية ، لكُل إنسان ، حَسب ألمسيح .  (زيارة 1073 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Edward Odisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 132
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الوجود مع الانسان يجب ان يشكلا انسنة  ايجابية لكل انسان حسب المسيح .
للشماس ادور عوديشو
كتب في الخامس من تموز ٢٠٢٠
 
ان وجود مادي بعلومه لجميع المكتشفات ، المتاحة لكل زمان ومكان بخواصها متفاعلة ، مؤثرة ، او متأثرة ببايولوجية جسم الانسان ، بمواصفاته الفعالة منذ بدايات تلك التاثيرات المتبادلة (فاعل ومنفعل) ايا كان الاول :
اولا ، ظهور اوائل وبدايات العلوم الطبيعية  مع بدايات ساذجة  للعلوم الانسانية .                                        فكانت الحاجة التي إكتُشِفَت وَفَرضَت نفسها هي ظهور :
لغة العدد ، والكم ، والسلب  ، والايجاب  ، ولمن ، وموقف بدايات علوم الاجتماع للعلاقات البشرية ، التي # سيطرت الانا الانانية النفعية # الفقطية . التي كانت شريعة عدالة واهمة .
اجمعت عقول ملائين البشر علي عدالتها ببراءة.                                                     
 وصولا الى زمننا المعاصر الذي اصبح معروفا بايجاز ، بما يدور في الساحة الدولية السياسية والاقليمية المعروفة بصراعاتها السلبية المدانة ، او الايجابية المشكورة لكل ما تعنيه مبادىء حقوق الانسان المتبادلة بين البشر .                 مع ظهور الاديان ولاهوت الاه واحد ايقظت في الانسان والبشرية ككل ، نوعا من الصحوة ، حول مدى انسانية ذلك الاله الواحد كهدف اسمى لكل انسان في علاقاته مع الاخرين .                                                                                 سبب ذلك كان خلطا مزاجيا بين الايجاب (الخير) والسلب (الشر) ، فكان في نظر العقل البشري  السوي .
ذلك الاله كان بعيداً كل البعد عن العدالة والايجاب المطلق لكل انسان .
 استمرت البشرية قلقة متذمرة بسيادة الارهاب ، بموت وتضحية المساكين من الضحايا ، الذين توصل املهم إلى ان خلاصهم يكمن بالايجاب الفقطي للعلاقات البشرية .
 لكن ذلك مع وجوده كان ضبابيا يحتاج إلى
نزول ذلك الاله الينا لنراه ونتفقد عدالته وايجابه بتلهف ملؤه كيف ولمن ، ومتى ؟! . لما يُنتج .     
 مع ظهور رغبة لكل انسان في الخلاص من تعاسة عالمهم ، ظهر المسيح عمانوئيل ، الذي تفسيره الله معنا .
كان ظهوره عجائبيا (طال انتظاره) ، ومقدسا كنيةً بعظمة ايمانهم وتمسكهم بتلك الحقوق البشرية التي تمسك بها المسيح ولم يخونها .
كانت تلك القداسة مستحيلة لو انتظرت براءة  البشر ان تُمنح من ضمير اجرامهم .
ابتدآ العالم هنا بكتابة اولى بنود مبادىء حقوق الانسان العادلة لكل انسان .
بهذا ابتدأت البشرية المعذبة بممارسة نوع جديد من النظال في سبيل حرية ايجابية كهدف ونار تشعل هشيم الارهاب في كل مكان .
مع هذه المعلومة التي لا تحتاج الى مصادر لبديهيتها ، اكتشف ذَوو النيات الحسنة في العالم خارطة طريق جديدة ، هدفا رئيسيا لذوي القرار لآخر ما آلت اليه من تقسيمات اثنو سلوكية عقائدية فرضها صراع خطير تكفيري بين اديان ارهابية وعلمانية غير مؤنسنة .
وختاما يأمل الانسان ان يتعاون الايجاب السلوكي المطلق والعلمانية المؤنسنة لغد افضل لكل انسان .
[/size][/b][/right][/color]