تحيه و احترام.
احد بطاركه الكنائس العراقيه يوجه صرخات ونداءات ومطالبات تصب في عدم افراغ العراق من مسيحييه وقد مللنا من تكرار هذا الكلام, واليوم 7\7\2020 عن طريق الصدفه وجدت هذه الصرخه من احد ابناء شعبنا الساكنين داخل العراق ويبعد مسكنه عن احدى البطريركيات حوالي نصف الى ساعه من الزمن حسب الازدحامات للوصول اليه.
بدايه هذا الرجل لا اعرفه وليست لي اي علاقه به لكن وجدت هذا المنشور على احد المواقع المسيحييه.
وهنا احب ان اشير الى قول السيد المسيح وتعليمه (مَنْ مِنكُم إذا كانَ لَه مئةُ خروفٍ، فأضاعَ واحدًا مِنها، لا يَترُكُ التِّسعَةَ والتِّسعينَ في البرِّيَّةِ ليَبحَثَ عَنِ الخَروفِ الضَّائِـعِ حتّى يَجدَهُ؟(لوقا 15\4)) بكلامي هذا اخاطب الكنيسه ورعاتها وايضا اخاطب جماعه (الكاريتاس) وادعوهم للتحقق من هذا الامر.
اذا كان هذا الكلام صحيح فهذه فضيحه من العيار الثقيل بحق رعاه كنائسنا والكاريتاس في العراق, فاين تذهب تبرعات المؤتمرات والجولات المكوكيه ولمن ؟؟, اما اذا كان هناك غايه اخرى من قيام صاحب الشأن بنشر هذه المناشده على الفيس بوك فهذا امر آخر يمكن للمعنيين بالامر التحقق منه وتجاهل المناشده ان كانت في غير محلها وتفتقر الى الصحه.
على كل حال سادتي الافاضل اقول لمن يهمهم الامر ( ديروا بالكم على الموجودين بالداخل وبعدين من تصفه الامور تذكرونا ),فهل الى هذا العراق الديمقراطي الغني بالثروات الذي ينعم بالسلام والامان تطالبون المسيحيين بالعوده اليه!!!.
تحياتي.
ظافر شانو