المحرر موضوع: الصرخة، التجاوب ، المقترحات / بين الواقع والطموح  (زيارة 3317 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                            الصرخة، التجاوب، المقترحات
                                بين الواقع والطموح
د. عبدالله مرقس رابي
                  أطلق غبطة البطريرك الكاردينال ساكو في 17 حزيران صرخة بعنوان" هل سيهب المسيحيون العراقيون لاجتماع يناقش أوضاعهم " وفي الثاني من تموز الحالي أصدر أعلام البطريركية الكلدانية كلمة بعنوان "مقترح البطريرك ساكو حول (أجتماع ) لدراسة وضع المسيحيين العراقيين" موجه الى الذين أستجابوا وتفاعلوا أيجابياً مع صرخته.
يوجه غبطته هذه النداءات والتوجيهات والمقترحات منذ تسلمه السدة البطريركية في ظل ظروف سياسية واجتماعية واقتصادية قاسية ومضطربة لفقدان حكم القانون والدولة لظهور حكومات ضعيفة مُسيرة، مما ادى الى انتشار الحروب المحلية والفساد وعكست سلباً على المجتمع العراقي برمته وعلى المسيحيين خصوصاً.
 تأتي من حرصه على المجتمع العراقي والمسيحيين كمسؤول روحي منطلقاً من اساسيات اللاهوت الذي يؤكد على رفع الغبن والظلم عن الجماعات البشرية وحرص الكاهن على رعيته. الامر الذي يعده البعض تدخلا بالسياسة عندما لايرون مصلحتهم تتحقق حينها، او يسكتون او يباركون عندما يرون ان ما يوجه به يتوافق ومصالحهم.
أذا كانت الغاية من الصرخة هي لتاسيس تجمع سياسي، أوتشكيل لجنة، أوتأسيس مرجعية. في كل الاحوال لابد  من  تشخيص واقع المجتمع العراقي عموماً وواقع المسيحيين بوجه خاص لكي يتمكن المرء من تحديد فيما اذا سيكون هناك توافق بين الواقع ومتغيراته والطموح الذي يسعى من أجله غبطته تجاه المسيحيين في العراق. هل يساعد هذا الواقع لتحقيق الطموح؟ هذا ما أحاول تشخيصه من وجهة نظري أستناداً الى المعطيات والمؤشرات المُتاحة.
 تتمثل معاناة المسيحيين في العراق بحسب النداءات التي تطلقها البطريركية الكلدانية وبعض من الاحزاب السياسية للأثنيات المسيحية بين حين وآخر منذ عام 2003 بحزمة من المؤشرات وهي:   
التمييز على أساس الدين. ليست معاناة المسيحيين على اساس الدين وليدة الظروف الحالية اليوم، وانما ترجع الى  1400 سنة أي جراء خضوع المنطقة برمتها لحكم الشريعة الاسلامية. فالتاريخ يعلمنا على مدى العصور أن دين الدولة الرسمي هو الاسلام وهو مصدر التشريع، ولايجوز تشريع قوانين مخالفة لتعاليمه، وهذا ما تؤكده الدساتير التي تعد قانون الدولة الرسمي ومنه تنبثق القوانين الاخرى التي تُنظم مختلف شؤون الحياة في ظل الحكومات المدنية الجمهورية منها والملكية والحكومات الدينية. وهذا ما ثبته المؤتمر الاسلامي العالمي في مقرراته والزم أعضاءه التنفيذ.
أية حكومة عراقية لايمكنها الخروج عن سياق التشريع الاسلامي، فكيف في ظل حكومات  تستحوذ عليها أحزاب دينية رسخت المفاهيم الدينية والطائفية في السلطة ننتظر منها أستجابة حقيقية لاعادة النظر بمواد الدستور المرتبطة بالدين؟ لا أظن ستتحقق لعدم وجود الامل في ألغاء المادة الدستورية التي تؤكد على أن الدين الاسلامي مصدر التشريعات.
 فاذن ستبقى كل المعاناة التي تخص المسيحين جراء قانون الاحوال الشخصية عن ظاهرة أسلمة أحد الوالدين ومصير الابناء القاصرين قائمة. وستبقى المناهج الدراسية تحتوي مواداً تُثير النعرات الطائفية، ويستمرتقييد بعض الانشطة الاقتصادية للمسيحيين.علماً أن هذه المعاناة كانت قائمة قبل عام السقوط، الا ان الشعور بها حينئذ عن قرب معدوم لاختلاف الظروف الامنية وطُغيان مظاهر الحياة المدنية على الدينية.   
مصادرة الكوتا المسيحية في الانتخابات البرلمانية: باختصار، السياسة هي فن تحقيق المصالح الشخصية والحزبية الضيقة قبل كل شيء وثم في الاخير بعضهم يفكر بمجتمعه، وهذا طموح المنتمين الى الاحزاب السياسية، ومن يقول غير ذلك فأنه يخدع الاخرين، وهذا السياق الجاري في كل المجتمعات البشرية مع التفاوت النسبي مكانياً وزمانياً ، بأدلة واضحة هي تشبث القياديين السياسيين بالسلطة سواء في تنظيمهم السياسي او الحكومي، والصراعات على المناصب بين منتسبي الحزب الواحد نفسه التي تقود الى الضعف من أداء الحزب وثم فقدان جماهيره. فتراهم يبدلون في قيمهم السياسية ومواقفهم بين فترة وأخرى ويغيرون لغة خطابهم وتاييداتهم، فالخدعة والكذب والتسقيط للأخر والانكار وحتى الشتائم والتهديدات هي من السمات المستفحلة في شخصيتهم وادائهم. وتلاحظهم يتكتلون مع أحزاب أخرى أكثر شعبية ونفوذا في المجتمع من أجل تحقيق المنافع الشخصية.
على ضوء هذا الوصف للسياسيين،لايمكن استبعاده عن الاحزاب السياسية للاثنيات الثلاث المسيحية في العراق، فاذا لم تمارس لعبتها سوف لا يمكنها تحقيق ما يصبو اليه أعضائها فتبقى أحزاباً شكلية أو تنهار كما حصل لبعضها. فأتهام الاحزاب بتبعية ومناشدتها للاستقلالية غير منطقي. فمن حقها أن تتكتل وتبحث عن السبل التي تحقق غاياتها ومنها اتفاقاتها مع الاحزاب الكبيرة في استراتيجيتها للشروع بالانتخابات البرلمانية وما بعدها. وهذه الحالة تُفهم من قبل البعض أنها مصادرة الكوتا المسيحية من قبل الاحزاب المتنفذة في العراق. أنما في رايي هي حالة طبيعية لكل الاحزاب الصغيرة أينما وجدت.
 لو أفترضنا أن أحزاب شعبنا تخوض الانتخابات باستقلالية دون اتفاقات مبرمجة مع غيرها، وحصلنا على خمسة نواب يمثلون المسيحيين. يا ترى هل سيتمكن هؤلاء الخمسة من زحزحة الامور المطروحة كمعاناة المسيحيين في البرلمان مقابل أكثر من 300 نائب، وهل بأمكانهم أقناع الاخرين لتأييد ما يبغون تحقيقه عند التصويت لاقرار قانون ما  لصالح المسيحيين في ظل الدستور الذي لا يقر الا ما يحمل الاعضاء الاخرين في أفكارهم وسياق حياتهم؟ بالرغم من تبعيتهم للاخرين حالياً لايمكنهم تحريك ساكناً فكيف في حالة أستقلاليتهم؟ فهؤلاء يرون أن التبعية أفضل على أمل أن يحققوا مقعداً برلمانياً وبعض من المناصب لمؤازريهم أو اعضاء احزابهم من لا شيء لكسب الموضوع سواء باستقلاليتهم او تبعيتهم.
أما الترشيح للوزارة وبعض المناصب الاخرى فهو مرتبط بالكوتا المسيحية، الواقع القانوني حالياً يؤكد أن الاكثرية في الكتلة هم الذين يحق لهم ترشيح أحد الى الوزارة، فلا يجوز لاية مرجعية أخرى التدخل بهذا الشأن بحسب القانون. فمن الطبيعي سيرشحون أحد أو احدى الشخصيات الموالية لافكارهم وتطلعاتهم. وقد حدثت وتحدث اشكالات للترشيح للوزارة ،ولكن في الاخير تُحسم وفقاً لما يقره اعضاء الكوتا.
هناك توهم في أفضلية الترشيح من جهة دون أخرى، ففي كل الاحوال سواءً رُشح من قبل الممثلين في البرلمان أو أية مرجعية دينية مسيحية، ما الذي سيتغير؟ الوزارة في كل البلدان أعمالها مرتبطة بقانون الدولة، فلا يمكنه الوزير أو المدير العام أو السفير أن يتجاوز القانون المُناط بوزارته، والا أما يُعاقب أو يبقى أسير الفساد الاداري. هل بأمكان الوزير المسيحي أن ينحاز الى المسيحيين في وزارته؟ بالطبع لايجوز.
 حالياً تقلدت مسيحية وزارة الهجرة والمهجرين، هل ستركز على المهجرين المسيحيين وتتعاطى مع مشكلاتهم فقط  أم عليها أن لاتميز بين كل مكونات المهجرين؟ بالطبع وفقاً للقانون ان لاتميز. هل تتمكن أن تجتاز صلاحياتها المالية التي تنفقها للمهجرين؟ كلا ، فلايمكنها أن تعمر القرى المسيحية دون قرى المكونات الاخرى ولها ميزانية مخصصة لا يمكن تجاوزها. فاذن لو كانت وزيرتنا مرشحة من كتلة بابليون الكلدانية أو البطريركية أو من الهيئة المرتقبة من الصرخة، النتيجة هي نفسها. فهنا وزارتنا هي رمزية معنوية لاغير. وهذا ينطبق على المناصب الاخرى أيضاَ المخصصة للمسيحيين.
التغيير الديمغرافي والاستحواذ على ممتلكات المسيحيين والهجرة: هذه المشاكل ترتبط بالدرجة الاساس في طبيعة النظام السياسي برمته ولا يرتبط بممثلي المسيحيين في البرلمان أو بتشكيل سياسي مسيحي او مرجعية ما. اذا القانون هو السائد والامان متوفروالتناحر بين السياسيين ينعدم من خلال ميليشياتهم العسكرية ويتحكم على الارض الجيش العراقي بهيبة وقوة سيكون كل شيء على مايرام لجميع العراقيين. وعليه مهما قالت مرجعياتنا الدينية واحزابنا السياسية وممثلي المسيحيين في البرلمان لا جدوى منه ما لم يتحقق ما أشرت أليه وهذه هي مطاليب كل العراقيين ذوي المشاعر الوطنية.
الوجهة الثانية للموضوع هو التناقضات التي ستنجم عن ما تحققه الصرخة وهي:
واقع الحال للمسيحيين في العراق يختصر في ثلاث متغيرات:
النقص الديمغرافي الحاد بالنسبة الى عموم سكان العراق وهو في تناقص مستمر بسبب الهجرة.فحجم السكان وفقاً  للدراسات الديمغرافية يضطلع دوراً كبيراً في عملية التنمية والاستقرار، أو  في أمكانية التنافس مع شركائهم في الوطن وبالاخص عند فقدان قوة القانون. فكلما يزيد عدد السكان كلما يكون بمثابة قوة، حيث تزيد فرص وجود المتخصصين في مجالات المعرفة النظرية والعملية، توفر الاموال ، ومنافسة المكونات الاخرى، تزداد فرص وجودهم في مؤسسات الدولة فيكون لهم دوراً متميزاً في صناعة القرار وأثبات الوجود.
 التشرذم الطائفي:  لاتحتاج المسالة الى التفصيل، أصبح معلوماً عبر كل المراحل التاريخية أن المذاهب الدينية لا يمكنها التضامن والتوافق على المواقف التي تتعرض عليها لاسباب متعددة تخص العقيدة والادارة والسلطة وترسيخ مفاهيم الغاء وهرطقة الاخر. وهذا هو واقع الحال للمذاهب الدينية المسيحية في العراق، ومن يقول غير ذلك فيخدعنا. وعلينا أن لا نتوهم ببعض الحركات التظاهرية التي تبين تضامنهم ، انما الحقيقة هي في العقل الباطني. ومن يتحدث عن الوحدة بينهم فذلك هو أسير العاطفة والخيال.
المفارقات السياسية: تعاني الاحزاب السياسية للمسيحيين في العراق من الافتراق الحاد سواء بين أحزاب الاثنية الواحدة من جهة أو الاحزاب بشكل عام، وما الصراعات وعدم الاتفاق بينهم في المواقف وعدم توحيد القرار الا مؤشرات تعبر عن واقعهم الحالي.
أذن ماذا أتوقع من نتائج الاستجابة لصرخة غبطة البطريرك ساكو في ضوء المعطيات المشار أليها؟
لست ضد أو مناهض لاي تضامن مسيحي في العراق أو رافضاً لصرخة البطريرك الموقرابداً، لكن من أستقراء الواقع كمهني في البحث الاجتماعي الذي يكون المجتمع برمته مادته الدراسية والعملية - من يقول انتم في بلدان الانتشار لا معرفة لكم بالواقع العراقي لانكم لاتعيشونه فهذا وهم في ظل الثورة المعلوماتية وما يخصني شخصياً كمهني في تشخيص واقع المجتمع، أينما أكون لي طرقي المنهجية لاستقراء المعلومات- أرى:
طالما أكد اعلام البطريركية على أن المستجيبين لنداء البطريرك هم: الرابطة الكلدانية، وهذه لايمكن حسابها ضمن الاستجابات لانها مرتبطة بالكنيسة بحسب نظامها الداخلي الحالي، وجمعية حدياب للكفاءات، وحزب ابناء النهرين وبعض الشخصيات، لم يحدد الاعلام عن ما هيتها ومكانتها وعددها. طالما مؤشر الاستجابات ضعيف، فالمتوقع هو عدم وجود رؤية جماعية تضامنية مستقبلية. وهذا أحد مؤشرات التباين بين الواقع والطموح.
وجود تشكيلة سياسية الى جانب أخرى مهنية أختصاصية ، حزب أبناء النهرين وجمعية حدياب للكفاءات على التوالي، غير موفق لان السياسي ليس مثل صاحب الكفاءة في أختصاص معين لكل منهما نظرة مختلفة للواقع والمواقف. صاحب الكفاءة يبحث علمياً ومنهجياً ويطبق ميدانياً بينما السياسي لا يبحث الا اولا على مصالحه الشخصية والمنافع المتوخاة لحزبه. أما بالنسبة الى الرابطة فموقفها مرتبط  بالكنيسة وفقاً لنظامها الداخلي الحالي كما ذكرت  آنفاً.
لو أفترضنا انبثقت هيئة أو لجنة أو خلية أزمة وما شابه من اللقاء، هل سيكون دورها أكثر قوة من الاحزاب السياسية وممثلي البرلمان الحاليين في التأثير على القرار السياسي العراقي في ظل المعطيات المشار اليها للواقع العراقي اعلاه؟ اذا الجواب نعم، ماهي مقوماتها الدافعة لها للنجاح. لا أظن ستتوفرلانها بحاجة الى:
تضامن كل القوى السياسية المسيحية وهذا سوف لن يحدث، فهل الاحزاب الحالية سينتهي دورها، فهذا تناقض، هل ستنعدم الحاجة الى ممثلين في البرلمان؟ هذا تناقض اخر. فاذن سيزداد التناحر لانه اضفنا على المتناحرين جهة أخرى. علماً وفقا للقانون العراقي اعضاء البرلمان هم الممثلون الشرعيون للمكون المسيحي، وهذا يُزيد من الارباك لدى الحكومة العراقية للتعاطي مع المسيحيين. أما لو كانت الخطة المستقبلية للهيئة المرتقبة هي التي ستقرر من يُدعم في الانتخابات، ومن سترشح للوزارة أو المناصب الاخرى فلا جدوى من ذلك في ظل المعطيات المُشار اليها اعلاه عن الواقع العراقي السياسي.
أهم  عامل لضمان نجاح الهيئة المرتقبة هو المال، يا ترى من هي الجهة الممولة؟ واثق جداً لو عرف السياسيون أن هناك أموالاً ستخصص لها سيركضون كلهم للالتحاق، مثلما ركضوا والتحقوا مع المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري عندما كانت باقات الاموال توزع بلا هوادة، وحينها لم يكترثوا لمبادئهم السياسية مقابل تلك الاموال، الا القليل منهم جدا وبجدارة هو الحزب الديمقراطي الكلداني والمنبر الديمقراطي الكلداني الموحد. ولما بدأ الصرف بالانخفاض فأبتعدوا رويداً رويدأ كأنما شيئاً لم يحدث. فضمان المال مهم جداً.
أعتقد ان تشكيل مرجعية موحدة لن تحقق شيئاً بدليل لا استجابة من الاحزاب كافة ولا من الطوائف الدينية للصرخة وان كان هناك شيء ما وراء الكواليس فهذا بحث اخر وسيتبين لاحقاً. بل سنزيد جهة أخرى كما أشرت لتفعيل التناحر. والاهم هو أيجاد مخارج فاعلة لتغيير النظام السياسي وتوجيه المواطن العراقي نحو المفاهيم الوطنية والمدنية وسيادة القانون وتفعيل قوة الجيش، وليكن هذا شعار وموقف مسيحي العراق دائما، لا يكون بتشكيل مرجعية مسيحية أودينية لتعد كمؤشر لترسيخ الطائفية وللتعاطي معهم كمسيحيين بل كمواطنين عراقيين، فهكذا توجهات هي متناقضة من جهة نطلب عراق خالي من الطائفية ومن جهة نطالب بتاسيس مرجعية تدافع عن المسيحيين !!
وضعت مؤشرات ومعطيات عن الواقع العراقي عامة والمسيحيين خاصة امام المهتمين بالموضوع لعله يستفيدون منها وليست الغاية الا لترسيخ مفاهيم التضامن والتساند بين المسيحيين وتوجيه بوصلة الفكر نحو الوطن الواحد. وتشخيص ظاهرة تهم الجميع، بان في ظل الواقع الحالي للمجتمع العراقي السياسي وواقع المسيحيين لا يمكن ان نحقق الطموح.
http://saint-adday.com/?p=38357
http://saint-adday.com/?p=38100








غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد رابي عبدالله : قبل قليل ذكرتُ للسيد زيد بأن هذه الصفحة صارت في الماضي بالنسبة لي ( كل ما يتعلق بالشأن المسيحي ) وقلتُ بأنني سوف ابتعد لأنني كما تعي غاسل اليد وسأعود الى تلك المغسلة . ولكن إحترامي للأساتذة والاصدقاء أنحني مرة ثانية ولا اعلم ماذا افعل ( انا في حيرة ) ! المهم سنعتبر بأن كلمتك سياسية بحتة وليست داخلية وبهذا سيسامحنا السيد زيد !
سيدي الكريم تقول إن للأحزاب المسيحية الحق في الجنح او الدخول في تكتلات اكبر لأن في توحدها وتشكيل احزاب مستقلة ( خمسة ) سوف لا يجدي ذلك نفعاً !
سؤالي هنا هو : وماذا فعلت او ستفعل هذه الاحزاب وهي منفردة كل واحد داخل في كتلة أعضاءها يفوق المائة وخمسون عضو راديكالي متشدد وغير مذهب وغير دين وغير سياسة او توجه ؟ اعتقد النتيجة والمحصلة النهائية  ستكون هنا أيضاً صفر !
اذا كانوا مستقلين وكتلة احزاب موحدة النتيجة صفر واذا دخلوا تحت اجنحة احزاب اخرى النتيجة هي هي صفر اذاً اين الفرق ولماذا وماهو الحل !
الحل في حكومة مدنية هذا وهم بعيد المنال ( يمكن بعد ربع او نصف قرن واكرر يُمكن لا اكثر ) !
الفرق  ولماذا : خمسة احزاب في كتلة واحدة هو على الاقل لتثبيت موقف للتاريخ وللشعب المسيحي ! هو بارقة  امل لذلك الشعب ! هو قوة وإن كانت صغيرة لكل من بقى هناك ! هو الإعلان عن وجود مكون اصيل فقد حقوقه ! هو على الاقل إحترام للتاريخ وللأصالة والحقوق ودماء المُضحين وهو في النهاية صرخة مستمرة وستبقى ولَم تذوب في المذاهب الاخرى ! هو الإعلان عن عدم البيعه للشيعي او السني او الكوردي ! هو اكثر بكثير من الضياع الكلي الذي هم فيه ! هذا رأي الشخصي لا اكثر . تحية سيدي الكريم

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي د. عبد الله المحترم
في مقالك هذا هناك تحليل واقعي وموضوعي، ربما لست الوحيد من اشار اليه.
لا اعرف عن ماذا يبحثون المسيحيون في صراعاتهم، هل الوزراء المسيحيين السابقين انجزوا شيئا للمسيحيين على ارض الواقع
اظن الجواب كلا. فإذن حتى الوزيرة الجديدة والقادمة وحتى النواب الخمسة او العشرة لن يستطيعوا على تغير الواقع.
انظروا الى الكاظمي هو رئيس الوزراء اليوم، هل يستطيع يقرر ما يريده؟ اظن لا ايضا.
ما بالكم لو كان مكان الكاظمي مسيحيا، فهل يمكن ان ينجز شيئا؟
اذن نحن نكسر سيوفنا في الهواء، لا جدوى من الدخول في السياسية،
من المهم لنا نحمل الروح الوطنية ان نمارسها بأعلى اصواتنا في كل محفل وفي كل مكان، طالما رفض قادتنا الروحانيين تدخل الامم الاوربية في مناقشة مصيرنا، او انفرد بعض من قادتنا الذين لم يكن من اختصاصهم في تمثيل ابناء شعبنا في المحافل الدولية!!

براي المتواضع مرة اخرى استطعت د. عبد الله في مقالك هذا فتح عيون قادتنا الروحانيين والسياسيين على بعض الحقائق التي لا يمكن القفز فوقها، ولا اهمية لمشاركتنا في معركة طالما سيوفنا لا تستطيع الاحتكاك مع احد وفي النهاية تكسر في الهواء.
تحياتي
يوحنا بيداويد
]

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ والأستاذ د.عبدالله رابي المحترم
تحية طيبة.. وبعد.
أحييك على تحليلك العلمي للواقع الذاتي المتفاعل مع الوضع الموضوعي المتردي للغاية.
الواقع الحالي لآ يمكن تغييره نحو الأفضل، من دون تلاحم جميع قوى الشعب العراقي بتآلفها وتحالفها من أجل وطن معافى يجمع الجميع.
بأعتقادي المتواضع، ليس للعراقي أية حقوق قومية أو دينية في غياب نظام مدني ديمقراطي حقيقي، مبني على حقوق الأنسان كاملاً غير منقوصاً في بلد متآخي عابر  للطائفية المقيتة ، وبالضد من التعنصر القومي المقيت، مواطن له حقوق كاملة غير منقوصة، كما عليه واجبات مطلوبة التنفيذ للصالح العام في خدمة الأنسان والوطن.
بكل صراحة:الألتزام بمصطلح المكون المسيحي هو جنحة وطنية وجناية لهذا المكون المنافي للدستور العراقي المقر بعد الأستفتاء عليه من الشعب العراقي عام 2005، التشبث به هو تعزيز للطائفية المقيتة، وتعبيدنا وتبليطنا لطريق للطائفية المدمر للعراق وشعبه، شيعية كانت أم سنية، وحتى التمييز القومي الكردي والتركماني وحتى الكلداني، وهذه كارثة أنسانية بحق وحقيقة، من حيث نعلم وجودنا أم لانعلم.. ونحن غافلون ونائمون في سبات عميق. وصولاً للفوضى الخلاقة العائمة حالياً وسنساهم بتعزيزها، بعلمنا وعدمه.
قوتنا الأساسية بموضوعية..وفق الحكمة القانونية بنظام دولة مؤسساتية ، هو التزامنا الكامل بهذا المنطلق وهذا المنطق العملي بدراية تامة.
كوتا البرلمان لا تخدم شعبنا المسيحي على اساس المكون المسيحي مطلقاً، وباتت عالة على الشعب، ولا فائدة منه، بسبب سيطرة القوى الكبيرة على الفائز بسبب دعم ومساندة القوى الأخرى سنية كانت أم شيعية أم كردية، وبالتالي أفرغت من خصوصتها بألتفافهم عليها، وحتى الموقع الوزاري لا يجدي شعبنا منه نفعاً قيد شعرة للشعب بأستثناء المصلحة الفردية الخاصة، وحتى وأن منحنا رئاسة الزوراء وفق المحاصصة لا نجدي من الموقع أي خير للشعب، بل يحملنا عبئاً ثقيلاً دينياً وقومياً ووطنياً وحتى أنسانياً.
علينا أن نركز الى كوتا قومية كأقل حق من حقوقنا القومية لابد منها، تحديداً لمساهمتنا التاريخية في بناء الوطن على أساس الأنسان أولاً والوطن ثانياً وشعبنا من ضمن المكونات العراقية الصرفة.
تقبل والقاريء الكريم أجمل التحيات.
7\7\2020

غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 303
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور عبدالله رابي المحترم
تحية وتقدير
مقالك مقال تحليلي شامل ولو أننا وبعض الأخوان تطرقنا فرادى إلى بعض من النقاط الواردة فيه، أولاً برأيي المتواضع يجب تحديد مسؤولية التحدث والحدود، يعني مَن له السلطة والصلاحية للتحدث بأسم المسيحيين (ويجب أن نرفقها بكلمة العراقيين) في العراق عدة بطاركة وكل بطريرك مسؤول عن رعية، والبطريرك لويس مسؤول دينياً عن المسيحيين الكلدان فقط، فلا يمكننا مناقشة الواقع المسيحي بدون بقية الأطراف ولو كنا الكتلة الأكبر، ثانياً، لقد أعطينا رأينا بصرخته وبعض الأخوان ايضاً وكذلك الإخوة في إتحاد الكتاب والأدباء الكلدان ولكنه أهملها لا أدري هل تكبراً أم تعالياً أم لسنا ضمن النخبة، ثالثاً كان المفروض بغبطته أن يوجه الصرخة له ويستمع إلى أعماق الضمير هل أستوفى شروطها؟ كيف أستمع لك وأتناغم معك وأنت لا تٌطيقني؟ طالبناه بأن يدعو الجميع لمؤتمر عام شامل بدون استثناء، وأن يفتح قلبه للغفران قبل ذراعيه فسيّده يسوع المسيح بصقوا في وجهه وأهانوه وشتموه ومن ثم صلبوه، ماذا قال، قال : يا أبتي أغفر لهم، هل يستطيع أن يقتفي أثر سيّده؟ يا سيدنا أعمل على لملمة الشمل والصف الكلداني أولاً ومن ثم أطلق صراخك كما تريد، أما أن تكون وحدك وحولك شلة من جماعة (موافج) فلا أعتقد ستنجح في مسعاك، يقول المثل العراقي (ما يفيدوك غير رَبْعَكْ) ، رصيدك القومي في أدنى درجاته، لم تستطيع أن تحقق الحد الأدنى من القبول وتطالبني أن أستمع إلى صرختك، لا وألف لا.
أستاذنا العزيز الدكتور عبدالله المحترم: لي ملاحظتان على ما ورد في المقال، الأولى أقول ـ نعتقد بأن معاناة المسيحيين بشكل عام قد أبتدأت قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام حيث كان لليهود حصة في هذه المعاناة ثم أضطُهِدَ المسيحيون من قِبَل الرومان منذ القرن الميلادي الأول وحتى القرن الرابع حيث أنهى هذه المعاناة مرسوم ميلانو عام 313م، وفي العصر الحديث كان إضطهاد الدول الملحدة مثل الإتحاد السوفيتي وكوريا الشمالية وألمانيا النازية وغيرها. أما ما يخص قانون الأحوال المدنية الجعفري فقد وافق عليه أحد أعضاء البرلمان من الكوتا المسيحية ،
عدم وجود رؤية تضامنية نعم إن كان صاحب الصرخة لا يستجيب لصرخاتنا وللنداءات الصادرة فكيف يستجيب له الآخرون.
تتحدثون عن مرجعية موحدة، ولكنكم لم تذكروا صيغة المرجعية هل هي دينية دكتاتورية؟ أم دينية قومية سياسية إجتماعية تشترك فيها كل الأطراف وتتعامل مع القضايا حسب التصويت وليس بحسب الدرجة الدينية.
شكرا جزيلا لهذا الموضوع والذي ينبع من حرصكم على مستقبل الأمة الكلدانية ودمتم بألف خير
أخوكم >. نزار عيسى مَلاخا\

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل رابي عبد الله رابي المحترم ..
تحية سلام ومحبة
نحن نعلم علم اليقين بأن المنظمات التي تصنّف على اساس الدكتاتورية تعمل بحرية في ظل نظام يدعي الديمقراطية لهو أمر يثير الأستغراب والضحك ... لنفصلها اكثر .. النظام القائم في العراق ومنذ سقوط بغداد صدّع رؤوسنا بديمقراطية زائفة ليس لها حتى رائحة الديمقراطية ( هذا النظام ابن شرعي لنظم الشركات الأحتكارية التي ظاهرها ديمقراطي وباطنها دكتاتوري ارهابي ) اسقطت نظام ارهابي دكتاتوري ... هذا على النطاق الأجتماعي السياسي ... وما يخص ( الأجتماعي الديني ) ( وهنا نعني جميع المؤسسات الدينية في المسكونة والتي يقودها كهنتها ) فلا يختلف عنه ابداً فقوانين المؤسسات الدينية الداخلية ( دكتاتورية للعظم ) وعلى الرغم من انها تحاول ان تظهر بمظهر الديمقراطية والمحبة والسلام  إلاّ انها تنكشف بسرعة البرق وتكشف عن وجهها المقنّع ... الآن نضعك امام مقارنة بين عدد ضحايا ( الأرهاب الديني بكل صنوفه ) والأرهاب السياسي ايضاً ( بكل صنوفه ) ماذا ستجد .... ؟ ( ستجد ان هؤلاء من اولئك ) جميعهم استعمار يمتصون دماء الشعوب ... ) كتابي الأخير الموسوم (( المسيح بين استعمارين الديني الكهنوتي والسياسي )) أقول من ضمن ما كتبته (( الآن اصبح من الواضح بعد ان هدأت الصراعات العالمية والتي افرزت الوجهين القديمين للصراع بين استعمارين المتخلّف منهما " الديني الكهنوتي " والمتطوّر " التقني السياسى " المتمثل بالنظام العالمي الجديد بعد ان بان الأختلاف على المصالح ... إذاً اليوم سنشهد الصراع الحقيقي الدفين بين هذين المستعمرين بمواجهات مباشرة لتثبيت السلطة بعد ان استأثر الأستعمار القديم الديني بالسلطة بعد غياب القيادة المجتمعية السياسية لها واعادته إلى الدرجة الثانية التي كان فيها منذ ان ابتدأ وهي " خدمة الأنظمة والخضوع لها " أي ان يعود ( ليأكل من فتات موائد الجالسين على الكراسي ) ... )) هذه فتفوتة لما في كتابنا هذا ... اتمنى ان تصل فكرته للقارئ الكريم   
( لقد كشف كل من هذين المستعمرين وجهه الآخر فما عادت الثقة واردة في تعاملهما والشعب ذاته وعى تلك الحقيقة ففقد الثقة بكليهما ... ) كلٌ يريد ان يحتوي الآخر ... المشكلة ان الصراع الخارجي لكلاهما بات رهين مؤامراتهما فخلق كل واحد منهما صراعات داخلية لأضعاف الآخر ... للتوضيح : محاولات المؤسسات الدينية السيطرة على التنظيمات السياسية واحتوائها وذلك عن طريق خلق تنظيمات سياسية جديدة تابعة لها مسيطرة عليها او تشجيع انشطارات في احزاب سياسية لأضعافها وشرذمتها ... في ذات الوقت تعمل التنظيمات السياسية على تشجيع الصراعات المذهبية بل وتغذيها وبما ان مؤسساتنا الدينية تعبر عن القومية فترى السياسيون من كل قومية يهاجمون الآخرين في محاولة لأسقاطهم والغاية هي المؤسسات الدينية وليس الفكر القومي ... لقد نجح كل من هذين المستعمرين لبلوغ قسم من اهدافه فنلاحظ ( الفرقة المذهبية ) قد وصلت إلى اوجها فأنحل مجلس الكنائس الذي كلن يمثل الوجه الصوري للأتحاد المؤسساتي المسيحي وبهذا تشتتت الكلمة المسيحية وضعفت كذلك تشتتت الأحزاب القومية التي تتبع كل مؤسسة وعمّت الفوضى على الجميع ( لا المسيحيين خلصوا منها ولا حتى المسلمون ) .. هذا هو واقع الحال اليوم
( إذاً نحن جميعاً ندق على طبول خاوية لا احد يسمع صوتها سوانا ... وهل يسمع صوت خراف أعدت لتكون ضحايا لمذابح مصالح هؤلاء او آولئك تقدم على موائدهم ) ...
الحل : اذا لم ينتفض ( الخرفان من كل الأديان ) ويخرجون من عقليّة الخرفان ويتبنون تعليم الرب يسوع المسيح في حرية الإنسان وتبعيته المباشرة للرب الإله ويقتنع الإنسان انه ( غاية الله وهدفه ) وان لا قداسات مؤسساتنية ولا وكالات حصرية عن الله والقومية سوف لن تقوم قائمة لهذا الشعب .. الشعب مصدر السلطات وهو الذي يعيّن الكاهن ويعزله ويعيّن السياسي ويعزله ( رسول الأمم بولس ) ... هكذا كانت ويجب ان تعود ... فكما اتفقت المؤسستين الأستعماريتين ( الدينية والسياسية على صلب رب المجد يسوع المسيح ) فهي متّفقة اليوم على صلب الشعوب ... لا يتصوّر احداً ان الرب يسوع المسيح ملكاً لأحد انه لجميع الأمم أنه الإنسان الذي تمجّدت به الإنسانية جميعاً .. عذراً لما سأقوله لكن هذا هو الواقع الأليم الذي عاشه اجدادنا ونعيشه اليوم وسيعيشه احفادنا من بعدنا
  (( نحن مجرد خرفان تسرح وتبعبع إلى ان يحين موعد ذبحها لتقديمها لآلهتهم على مذابح مصالحهم وكراسيهم وامجادهم ))
   نعم انها قاسية وقاسية جداً ما لم نستيقض من سباتنا العميق هذا هذا الذي ارقدونا فيه ولا يزالون ... الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
    لخوكم الخادم    حسام سامي   7 / 7 / 2020

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ نيسان سمو الهوزي
تحية
شكرا على مداخلتك وتجاوزك لوعدك للاخ زيد على خاطرنا
لا تواعد مرة اخرى وتتراجع مثل السياسيين ولا حاجة الى الوعود اكتب واكتب لعله هناك من يستفيد ولو ذرة مما تكتب.
لكن اشوفك اليوم تميل للتاريخ لقولك لتبقى هذه الاحزاب للتاريخ ،ليش بقى تاريخ اخي نيسان؟
ملاحظاتك جديرة وشكرا
تقبل تحياتي

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي عبدالله ! كلامك صحيح لم يبقى تاريخ بالمعنى الحقيقي ولكنني لا أتكلم عن تاريخي ولكن عن تاريخهم الذي صدعوا رأسنا به ! في عكه وكل مكة التاريخ الفلاني ونحن اصحاب كل التاريخ ولنا هو فقط ولَم يسبقنا احد اليه وسوف لا نحيد عنه ولا ولا ولا الا الى ان جعلونا نمقته والان تَرَكُوا كل تلك الهتافات الرنانه ودخلوا مع تاريخ كان السبب في قتل كل تاريخهم !
تحية سيدي الكريم .

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
استأذن من اخي د عبد الله رابي
اخي نيسان سمو
انت اذا تجهل اهمية التاريخ فتلك مشكلتك ومشكلة النظرية الصفرية، ليست مشكلة رواد الموقع ولا مشكلة البشرية
نحن نتكلم عن تاريخ يصنعه الانسان الحاضر من خلال عطائه وتضحيته واهتمام عائلته به

وهذا نموذج من تلك النماذج الذي يصنع التاريخ الجديد التي نتحدث عنها
ارجو فتح الرابط
https://ankawa.com/forum/index.php?topic=982454.0

الانسان الذي يتكلم كثيرا يخطأ كثيرا
تحياتي لك ولكل الرواد
يوحنا بيداويد

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد يوحنا : لا اعلم ماعلاقة الموضوع الذي ذكرته بالتاريخ الذي نحن بصدده ( غريب قضية عجيب أمور ) . نحن نتباكى يومياً على صناعه التاريخ الجديد وليس  التباكي على تاريخ لا يعلم احد اين وكيف ومتى انتهى ! هذا الف تهنئة له ولأنه ولد في امريكا اصبح يسجل التاريخ ولو كان في عنكاوا الولادة لكان الان هو الآخر يحارب مع ابرم شبيرا واخيقر ضد ابو افرام لمعرفة اصل الاشوريين او تاريخ الكلدان ! اضاعوا اكثر من نصف عمرهم في مقارعة ابو افرام المخفي لأثبات إن للآشوريين لغة وتاريخ دون جدوى فهل هذا هو التاريخ الذي تتحدثون عنه ام صناعة التاريخ الحديث ! انا لا اعلم اذا كانت أصول اجدادي قبل الف او ألفين سنه كلدان او آشور او سريان او ارمن  او حتى يهود ولا اريد اليوم ان اعلم ! اريد اعلم ماذا انا اليوم ! هدا هو الفرق وهذا الذي انا أكرره دوماً ولَم اقلل من شأن مسيحي نجح في صناعه تاريخ حديث ! او دوّن اسْمُهُ او ابتكر شيئاً مهماً للبشرية بالعكس فهذا نفتخر به ! ولكن لا يهمني بأي لغه كان يتكلم جدي قبل الف وستة مائة عام ! لقد تكلمتُ كثيراً اذاً انا مخطأ ! ماعلاقة القول هذا بشهادة الدكتور الذي ذكرته ! والله امركم عجيب غريب .

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد د. عبدالله رابي المحترم

باختصار شديد ...المسيحيون في العراق بحاجة الى حزب او تيار مستقل يجمعهم تحت اي تسمية بعيدة عن الطائفية وعن الادعاءات القومية .....واحسب ان دعوة غبطة الكاردينال هي " مسيحية " بامتياز ( اي مختصة بالشأن المسيحي )  ...
مهما تعمقنا في دراسة الواقع العراقي ... ومهما أسهبنا في تحليل واقع الاحزاب القومية ... سوف لن نخرج الا  بنتيجة واحدة ، وهي ان في صالح المسيحيين جميعا ان يكون لهم تجمعا واحدا ورأيا  واحدا في " الشأن السياسي " ...
انها اللبنة الاولى ، بل الخطوة الاولى التي تقرّر كل الخطوات اللاحقة ...
اما التطرٌق او التكهن بموقف الآخرين من هذا " التجمع او الحزب " سواء من قبل الاحزاب القومية المسيحية او الاحزاب العراقية الاخرى فلن يدخلنا الا في حالة من التردد والاحباط...لان ضمان التأييد من تلك الجهات غير وارد ... ومعنى هذا ان يستسلم المسيحيون لـ " الواقع المر " ويكتفون بندب حظوظهم.. اهذا هو المطلوب ؟...
لا احد يستطيع ان يغير الاخرين ... لكنه يستطيع ان يفعل شيئا لنفسه  حيال واقع الاخرين ..
ليس للمسيحيين في العراق شيئا يخسروه ... كوتة ؟ ...وزير ؟ ...
كفى يعني كفى ... لا يجمع المسيحيين غير حزب او تيار مستقل عابر للطائفية او التوجهات القومية ...
اما من يصر على تجاهل وضع المسيحيين الخاص ومحاولة حشرهم في " مشروعه الوطني " العام ( الله وحده يعلم الدافع ) ، اقول له : لن يبقى مسيحيون في العراق الى حين انجاح مشروعك الوطني !!!
تحياتي

متي اسو



غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكاتب القدير يوحنا بيداويذ المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للموضوع وتطابق وجهة نظرك معي هي دلالة على رؤية مشتركة للواقع الذي يعيشه مسيحي العراق ،ومثل ما تفضلت نكسر سيوفنا في الهواء وهم ايضا اخي يوحنا يعرفون الحقيقة ولا ادري لماذا هذا الاصرار ،لتكن مناداتنا نحو دولة قانونية والعمل جميعا من اجل الوطن وحكومة تحترم الجميع .
تقديري لك

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
    فالتاريخ يعلمنا على مدى العصور أن دين الدولة الرسمي هو الاسلام وهو مصدر التشريع، ولايجوز تشريع قوانين مخالفة لتعاليمه، وهذا ما تؤكده الدساتير التي تعد قانون الدولة الرسمي ومنه تنبثق القوانين الاخرى التي تُنظم مختلف شؤون الحياة في ظل الحكومات المدنية الجمهورية منها والملكية والحكومات الدينية. وهذا ما ثبته المؤتمر الاسلامي العالمي في مقرراته والزم أعضاءه التنفيذ.
أية حكومة عراقية لايمكنها الخروج عن سياق التشريع الاسلامي، فكيف في ظل حكومات  تستحوذ عليها أحزاب دينية رسخت المفاهيم الدينية والطائفية في السلطة ننتظر منها أستجابة حقيقية لاعادة النظر بمواد الدستور المرتبطة بالدين؟ لا أظن ستتحقق لعدم وجود الامل في ألغاء المادة الدستورية التي تؤكد على أن الدين الاسلامي مصدر التشريعات.   
عزيزي الدكتور الوقور عبدالله رابي
شلاما دمريا
 هذه مصدرها وخلاصتها بأن حقوق المسيحيين وبكافة تسمياتهم فهي تنحو نحو الاسفل كلما تقادم الزمن في ظل هذه الدساتير الجائرة التي يتحكمها دين احادي النزعة والفكر المستبد. لقد كانت لنا بعض الامتيازات في ظل النظام السابق والتي اضمحلت تدريجيا  في ظل  الاحزاب الدينية الحاكمة للبلاد. وكلما حاولنا وتحاول البطريرية الكلدانية الرشيدة (طبعا بقية البطريركيات المحسوبة علينا اسفا مطفية وطابكة على صفحة مع جل احترامنا لاصحاب الدرغات العليا لها)في مسعاها الى لملمة العلمانيين والسياسيين والمنظمات المدنية التي تخص تمثيلنا المسيحي فذلك بغير مجدي عمليا. لانهم يعرفون ان تجمعوا واجتمعوا وكانهم لم يجتمعوا. فالقوانين الجائرة بحقنا هي هي .. وحتى ان لم تكن تتناقص وكما تتناقص اعداد شعبنا من ارض الوطن.  ومع ذلك دعها لنعطي بصيص من الامل في دعوة الكاردينال مار ساكو ولكن هل من ملبي لرغبته. ؟
فالجماعة يهمهم اثبات قدمهم قبل عقلهم لطاعتهم لاجندة اقليمية التي تساهم في تآكل وجود شعبنا في ارض الوطن. والله الساتر. 
موضوع بحثك المجتهد دكتور رابي وكالمعتاد يمس الصميم دوما.. تحيتي للجميع

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ناصر عجمايا المحترم
تحية وتقدير
شكرا على مداخلتك وتثمينك للمقال الذي ياتي من كاتب له خبرة ميدانية وفكرية عن شؤون العراق عامة والمسيحيين خصوصاً.
نعم كما تفضلت دون وجود حكومة مدنية ذات سيادة قانونية مبنية على اسس حقوق الانسان لا جدوى من أي تحرك .ولهذا جاء المقال كمناشدة للمعنيين ليتعرفوا عن حقيقة واقع المجتمع العراقي والمسيحيين ،ومن جهة اخرى لتجاوز التناقضات ما بين التعاطي معنا قومياً أو دينياً ،فلابد الاستقرار على صيغة واحدة .انها رسالة الى السياسيين والمتابعين ورؤساء الكنائس كافة في العراق ،لنقول البطريرك ساكو يعمل والاخرين لا يحركون ساكناً .فاذن لماذا هذا التحرك الذي لا ياتي بثمار الا عن طريق التضامن والتمويل .
تقبل تحياتي

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ الدكتور عبد الله رابي
اامل انكم مع العائلة باتم الصحة و السعادة
شكرا لمقالك و تحليلك لواقع محنة شعبنا و ممكن اختصارها بما اشرت اليها مآسي شعبنا من سلب ارادته و تجنيد نواب دمى تمثل المكون المسيحي في مجلس النواب لكن تعمل وفق ما يتطلب مصلحة من تاتمر بهم  و تنصاع لارادة الأحزاب الكبيرة الفاسدة  و اليوم غبطة البطريرك ساكو من موقعه و نظرته و احساسه لما يجري حوله و يوجه ندائه بين حين و اخر و كما اعتبرته صرخة  فالصرخة صرخة غبطة البطرك ساكو  و القضية قضيتنا  نعم قضيتنا و تهم شعبنا باجمعه دون استثناء من أصحاب النون  جميعنا نال بما فيه الكفاية من ذبح رجال الدين و تفجير كنائسنا  و تفجير باصات طلابنا  و تهجير شعبنا  و الاستيلاء على بيوتهم و املاكهم و حرمانهم من لقمة العيش و عدم مساواتهم بالبقية و فرض عليهم القوانين الجائرة  و السؤال هو لماذا الانتظار حتى يصرخ غبطة البطيرك ساكو   الا تندرج  الام شعبنا و دماء شهدائنا  ضمن الحس القومي اين احساسهم ام يعطون اذن من طين و اذن من عجين لانين شعبنا ,  اليس بين ابناء شعبنا من  يفكر بمصائب شعبنا , باعتقادي كان المفروض  و الواجب  تكوين "خلية الازمة"  عند تعرض اول كنيسة  للتفجير و منذ تعرض اول كاهن للخطف , احزاينا  السياسية شريكة الأحزاب السياسية الفاسدة تلهث وراء مصالحها المادية و منها ما الحق اكبر الضرر بالمكون المسيحي  بسلوكها هل هناك من ينكر ماسي شعبنا و على الأقل يبادر النشطاء من ابناء شعبنا تكوين خلية ازمة يكون لنا صوت واحد مدوي و كل طرف  يتحمل المسؤلية لاسماع هذا الصوت في المحافل الدولية  و الميدان كان  مفتوح امامهم.
 حاول البعض وضع شروط لسماع هذه الصرخة و هذا بمثابة  انكار لسماع صوت شعبنا و انينه  و اشترط البعض المصالحة و الغفران حسبما يريدون  نعم المصالحة و الغفران شيء يحمد له لكن عند عودة الابن الضال و طلب المغفرة و ليس بعناد الابن الضال البقاء في حضيرة الخنازير , يهوذا شنق نفسه على فعلته و شمعون بطرس ,الصخرة , بكى نادما على انكاره سيده و قبلت توبته  و هناك من اشترط قبول مشيخة لا وجود لها كلدانيا في تاريخنا , مشيخة زجتنا بصراع لا تحمد نتائجه ,الحشد الشعبي  و الصراع السني الشيعي . 
عند وجود خطر يهدد امة او بلد تقوم تحالفات  و ابرز هذه التحالفات في الحرب العالمية الثانية تحالف أمريكا  و اوربا  الراسمالية مع الاتحاد السوفيتي آنذاك الشيوعي  ضد خطر النازية و عليه أرى من الضروري قيام  تحالف يضم جميع اطراف شعبنا من المفكرين و المثقفين , تحاف حر مستقل  لا يرتبط باية جهة سياسية او دينية  و طبعا اذا لقي الدعم من صاحب الصرخة ان لا يفسر ذلك ان التحالف تابع له و اامل ان لا تكون التسمية عائق لقيام هذا التحالف و اذا كان لا يرجى خير من الحكومات الفاسدة  على الأقل ينجح لاسماع صوتنا للعالم
   

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتو نزار ملاخا المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال وملاحظاتك القيمة والجديرة بالاهتمام .
اتفق تماما معك، كان من الاجدر لغبطة البطريرك ساكو أن يخطو خطوته الاولى مع الكلدان وثم تنسحب على الجميع ..لو كانت صرخته موجهة اولا للكلدان وبهذه النبرة الابوية ،بالتاكيد سيحصل تجاوب كبير لغبطته،وليس كما جاءت تجاوبات ضعيفة من أطراف كحزب ابناء النهرين الذي انشق من زوعا لاسباب معروفة هي الصراع على المناصب ومحاولة الثورة على قيادة حزبهم الاول لانها استحوذت على الصفوف المتقدمة حزبياً وعلى المناصب والترشيحات للبرلمان ،فماذا تتوقع مما يقدمه ابناء النهرين  ،حتما ستبدأ معركة المناصب من جديد،وأما جمعية حدياب ،التي بالرغم من انهم اساتذة الجامعة الا اني شخصيا اشك في اكاديميتهم الموضوعية لان اكثريتهم موالين لاحزاب سياسية اخرى بمعنى هم تحت تاثير ايديولوجي لا يمكن الخروج من سياقه ،وعليه ستكون توجيهاتهم مقترنة بافكارهم الايديولوجية،اما الرابطة فهي تلقائيا مع اي نداء او صرخة تاتي من الكنيسة.
شكرا على اضافاتك القيمةالاخرى
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سامي حسام المحترم
تحية
شكرا على متابعة ما اكتب .
اضافات قيمة تخص موضوع واقع الحال لمسيحي العراق.
كل مؤسسة مهما كانت طبيعتها ووظيفتها واهدافها فهي تشكل عائقاً لاستقرار المجتمع لو اتخذت من اسلوبها الاداري الدكتاتورية التي تحتوي عقول الافراد في المجتمع لتتصرف كيفما تشاء سواءً كانت سياسية او دينية أو تعليمية او اقتصادية وغيرها.

كما ان الصراع مستمر بين السلطتين الدينية والسياسية للاستحواذ على الحكم ،وتعتمد بروز الصراعات  على مدى التطرف الذي يصيب احداهما . فتحاول كل منهما النيل من الاخرى ،والضحية في هذه الحالة هم عامة الشعب.
اخي حسام نكتب ونكتب في ضوء حرية الرأي واستناداً الى الاسس الموضوعية ولعل من يهمه الامر قد يستفيد ولو حبة خردل.
تقبل تحياتي

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5203
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي عـبـد الله
لـن يجـني البطرك أثمارا ما لم يعـتـمـد عـلى المستـقـلـين اللامرتـبطـين بأي تـنـظيم مهما كان لونه ، حـيث ليس هـمهم المنـصب ولا الـدولار .. ولا كـلمة ( عـفـرم ) منه .
ثم يأتي دور غـيـرهم (( أيا كان هـؤلاء غـيرهم )) الـذين يقـولون له ــ مـنـوّر ــ .
ويمكـنه أن يتـذكـر ، ماذا جـنى من المرتـبطين ، لصالح الكلـدان أو المسيحـيـيـن ؟ أياً كان إرتـباطهم ؟
وإذا أحـد سأل : وماذا إستـفاد من المستـقـلـين ؟
الجـواب : إستـفاد الكـثير والكـثير (( لا الـدولار )) ... ولكـنه لا يعـتـرف .

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ متي اسو المحترم
تحية
شكرا لقرائتك المقال وتقديم وجهة نظرك عن الموضوع.
شخصيا معك بأن نخرج بتجمع واحد أو رأي واحد  مسيحي سياسيا في العراق،وهذا ما أكدت عليه في المقال في الفقرة الاخيرة وبكلمات اخرى.ولكن السؤال هو هل بامكان المسيحيين في ظل واقعهم وواقع العراق بشكل عام الخروج بنتيجة موحدة سواءً كان رأياً أو موقفاً أو حزباً سياسياً؟
تفضل حزب سياسي مسيحي موحد ،الا ترى منتسبيه لا يبحثون عن المناصب والمنافع لتبدأ الصراعات بينهم؟ هل يمكن ارضاء القوميين المتطرفين الذين هم بلاء المسيحية بهكذا تشكيل ؟ هل تتصور سوف لن تحدث تكتلات طائفية في الحزب المرتقب  طالما هناك عدة طوائف؟
اخي متي ،التمنيات شيء والواقع شيء اخر ،لا احد هو ضد وحدة الراي او الموقف السياسي، الذي هو بالضد معناه لا يريد الخير لمسيحي العراق .ولكن متى يمكن ان نحقق ذلك؟
من الذي لبى صرخة البطريرك ساكو ؟ أبناء النهرين ،الذين هم فصيل بالاساس انشقوا من زوعا بسبب الصراعات على المناصب ،فهل ترجو منهم سوف لن يبحثوا عن المناصب في التجمع المرتقب؟ جمعية حدياب للكفاءات صحيح معظمهم اساتذة جامعيين ،ولكن معظمهم موالين او منضمين لاحزاب سياسية واعرف منهم شخصياًوانتماءاتهم ،فهل ترى ما يقدمونه من خبرة او استشارة سوف تتعارض مصالح احزابهم ؟
اخي متي المحترم ،انك ترى العبور لشاطيء الامان لمسيحي العراق هو راي موحد او تجمع سياسي واحد ،وتقدم مبرراتك .
شخصيا ارى ان الاندماج المسيحي في المجتمع العراقي سياسيا بمشروع وطني الذي يؤكد عليه البطريرك ساكو في كل مناسبة ومعظم رجال الدين المسيحي هو الافضل واني لم افهم هذه التناقضات لديهم .
من طرفي اي حزب سياسي يحمل اسم قومي او تسمية دينية لايخلو من العنصرية والتمييز في اي
مكان وزمان.
ارجو ان لا تحسبني من القوميين ،وقد اكتب عن الاثنية احيانا انما انطلاقا من الاختصاص والبحث وليس انطلاقا لانتماء سياسي قومي ابدا .
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبدالاحد قلو المحترم
تحية
شكرا لقرائتك المقال .تشطارني االراي في الشان المسيحي في العراق ،وعن الاحزاب السياسية المتصارعة دوما وابدا.وعن الطائفية التي اهلكتنا وكانت السبب الرئيس لاختلافنا ومحو اسمنا الاثني لشعب بلاد النهرين ،،فاذن اعتمادا على هذا الواقع هل سنرى بصيص من النور من صرخة البطريرك ساكو؟لاحظ في ردي على الاخ متي لا اكرره من لبى صرخة غبطته؟ وانت سيد العارفين.
نامل وانا معك ان نرى كل النور وليس البصيص.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي الكبير غانم كني المحترم
تحية
ارجو ان تكون والعائلة بخير وعافية
شكرا على قرائتك للمقال وما ابديت من ملاحظات تعكس واقعنا المسيحي وواقع المجتمع العراقي بصورة عامة ويبدو جليا تشاطرني الراي عن طبيعة الواقع الذي يمر المسيحيون فيه.
اود الاشارة فقط لم اطلق انا على طلب البطريرك ساكو الصرخة ،بينما غبطته نفسه سماها صرخة في كلمته الموجهة لمسيحي العراق.
نعم البطريرك ساكو يطلق مبادراته وندائاته والان اصبحت صرخة والصرخة لغويا أقوى من الطلب والنداء وهي اخر المطاف فان لن تستجيبوا فنحن نحو الهاوية.ولكن ما الجدوى منها وان واقعنا لا يشجع سياسياً واثنيا ودينيا.
المفروض كل مشروع من هذا القبيل ان يتهيأ له المُنادي. وهو يذهب اليهم وليس هم يستجيبون لكي تتضح الامور اكثر ،الهدف ،طبيعة المشروع ، امكانات تحقيقه .
هل تتصور دون دعم مالي ينجح اي مشروع في ظل هذه الانقسامات؟
لاحظ اخي العزيز غانم من الذي لبى نداء غبطته؟ وقد وضحت ذلك في ردي على الاخ متي ،اتجنب تكراره.
شخصيا غير متفائل من اي مشروع او نداء او صرخة لتوحيد خطاب او راي المسيحيين في ظل الواقع الموجود حالياً.
كما لا جدوى منه للتاثير على الراي العام العالمي او الاعلامي ،لن يكون باعتقادي اكثر فاعلية من لقاءات الشخصية ومشاركات غبطته في مختلف المناسبات العالمية.ولكن وعود فقط ، حضرتك تعرف جيدا ان الدول تتعاطى بحسب المصالح ،فاينما يقتضي الامر لتحقيق مصالحها تتجه ذلك الصوب. اما المتعاطفة مع المسيحيين في العراق لا يعدو تعاطفها قدر من المال وليس غير ذلك او استنكار وما شابه.
وضحت في اخر مقالي لست ضد اية فكرة لتضامن المسيحيين او ضد صرخة البطريرك ساكو الا اني شخصت الواقع المرير وقدمت رسالة للمعنيين اعلاميا.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ مايكل سيبي المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال وملاحظتك.
نعم شيء منطقي ان الاعتماد على المستقلين افضل من المرتبطين بايديولوجيات سياسية او غيرها ،لانهم يطلقون المعلومة كما هي لا كما يجب بحسب تطلعاتهم .
محبتي

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد د. عبدالله رابي المحترم
تحية طيبة
لقد أبديتَ بعض التساؤلات  بخصوص " تجمع واحد أو رأي واحد  مسيحي سياسيا في العراق " ... أفضّل ان يكون المقصود " تجمع سياسي واحد للوصول الى رأي واحد لمسيحيي العراق "... اي ان التجمع لن يكون مسيحيا ، بل سياسيا لمسيحيي العراق ...ويجب ان يكون مستقلا ( غير مؤدلج وبعيد عن الاتجاهات القومية والطائفية ) .
التساؤلات التي اثرتها لها ما يبررها ، ناتجة عن دراستك للواقع المسيحي ، خاصة وان تجربة الاحزاب القومية ( التي تمثل المكوّن المسيحي ) تركت دروسا في الفشل لا يمكن اخفائها ..
دعني أقتبس مقتطفات من ردك :
1-   هل بامكان المسيحيين في ظل واقعهم وواقع العراق بشكل عام الخروج بنتيجة موحدة سواءً كان رأياً أو موقفاً أو حزباً سياسياً؟
2-   الا ترى منتسبيه لا يبحثون عن المناصب والمنافع لتبدأ الصراعات بينهم؟
3-   هل يمكن ارضاء القوميين المتطرفين الذين هم بلاء المسيحية بهكذا تشكيل ؟
4-   شخصيا ارى ان الاندماج المسيحي في المجتمع العراقي سياسيا بمشروع وطني الذي يؤكد عليه البطريرك ساكو في كل مناسبة ومعظم رجال الدين المسيحي هو الافضل
5-   من طرفي اي حزب سياسي يحمل اسم قومي او تسمية دينية لايخلو من العنصرية والتمييز في اي مكان وزمان .
الجواب :
فيما يخص اولا وثانيا اني معك في توجسك ... لكن لا يجب ان نفقد الثقة كليا في ابناء شعبنا ، خاصة انهم استوعبوا الدرس جيدا من فشل القوميين اياهم .. لتكن فرصة لهم ، ولا يوجد ما يخسرونه ..
فيما يخص ثالثا ، اني معك أيضا ، واكاد اجزم بأنهم سيبذلون ما في وسعهم لافشال هكذا تجمع الذي سيقضي على مصالحهم ... لكن السؤال هنا هو : هل نبقى " رهينة " لهؤلاء القوميين الى الابد ونحن واثقون من عدم امكانية ارضائهم ؟... لندع التحرك الجديد بعيدا عنهم ...
اما بخصوص رابعا ، لا ادري ما المقصود بـ " الاندماج المسيحي " !! هل تقترح ان يلتحق المسيحيون في حزب او احزاب عراقية وطنية ؟
عزيزي الكتور عبدالله ، لو لم يكن للمسيحيين مشكلة الوجود المهدد لما طالبنا اصلا بمثل هذا التجمع ، لارتضينا بالاحزاب الحالية الفاسدة على علاتها ، حالها حال العراق... مشكلة الوجود المسيحي في العراق خطيرة ولا تقبل تأجيل معالجتها ... ومعالجتها هو ايجاد للمسيحيين تجمع سياسي علماني مستقل ، وحتما ان التجمع هذا يستطيع ان يتحالف ( ولا يندمج ) مع احزاب وطنية تقف معه ..
اما بشأن خامسا فإني اؤيدك بالعشرة كما يقولون ..
واخيرا وليس آخرا ارجو ان يكون هناك اهتماما جديا واستجابة لدعوة غبطة البطريرك ساكو ...

متي اسو