المحرر موضوع: حزب الله ... عدو الله  (زيارة 1277 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
حزب الله ... عدو الله
« في: 20:07 07/07/2020 »
حزب الله ... عدو الله

بهذه الاهزوجة خرج العراقيون يهتفون وهم يحملون جنازة رمزية للمغدور المرحوم هشام الهاشمي...
المرحوم الدكتور هشام الهاشمي كان خبيرا امنيا متخصصا في في دراسة وتحليل المنظمات الارهابية مثل القاعدة وداعش ... ثم أصبح ، وبعد ان وجد ان اولئك الذين كانوا " يدّعون بمحاربة داعش " قد أصبحوا الوجه الآخر لداعش ، بتقديم تحليلاته عن المليشيات والاحزاب " الولائية " لايران  ...
وقد أغضب ذلك ايــــــــــــــــران .
لقد استغلّت الاحزاب الشيعية المتنفذة والمدعومة من ايران الحرب على داعش لتصبح بديلا له !!.. وهكذا سقطت الكثير من تنظيمات الحشد الشعبي لتصبح خادمة او مشاركة لتلك الاحزاب الارهابية  التي تمرّر الاجندات الايرانية ... واصبح هدفها الرئيسي هو جمع الاموال بكل الطرق الغير مشروعة ...بالسطو وابتزاز الدولة والناس من جميع الفئات...
نعم ، استغلّت المليشيات الايرانية الحرب على داعش وهي في آخر القائمة من تلك الحرب ... الحرب المباشرة مع العدو الداعشي كانت من التحالف الدولي بقيادة امريكا ، ومن الجيش العراقي الباسل وعلى رأسه جهاز مكافحة الارهاب ، ومن الشرطة الاتحادية والمحلية ، ومن قوات البيشمركة ، بينما كانت مهمة الحشد المساعدة في مسك الارض بعد التحرير ... وسمعنا بالكثير من التجاوزات والفساد والاستغلال وهم يمسكون بالارض المحررة !!!
إن كان المرحوم الهاشمي قد قدّم خدمة كبيرة للدولة والشعب العراقي بخصوص تحليلاته المهنية المتميزّة لمكافحة القاعدة وداعش ، لماذا يتم اغتياله على يد حزب الله ( الشيعي ) العراقي ؟؟؟... الا يعني هذا ان حزب الله هو الوجه الآخر لداعش إذاً ؟؟... هذا يؤكد بأن ايران تدعم الارهاب السني والشيعي  !!!
لقد اثبت حزب الله العراقي بأنه تلميذ جيد لحزب الله اللبناني ... انه يخطو خطواته بحرفية عالية ... يشل الدولة مستعملا كل الوسائل الارهابية في السيطرة وارهاب الشارع وتنفيذ عمليات القتل والاغتيالات ...خاصة وانه يمتلك اسلحة ثقيلة وجيشا مدربا من قبل الحرس الثوري الايراني ليكون موازيا للجيش العراقي ... ان الاغراءات المادية تعمي الكثير للاسف الشديد ...
هذا الشعب لا يتعلم من دروس الماضي ...
بدأت " ثقافة الاغتيالات " لمحاربة المرحوم عبد الكريم قاسم ... ثم أصبحت " مدرسة " في ايران بعد الاطاحة بالشاه ومجيء الخميني !!! ...
لقد فقد العراق شخصية وطنية اخرى بموت المرحوم هشام الهاشمي ...
ان عملية الاغتيال تضع رئيس الوزراء السيد الكاظمي على المحك ... إما التردد  والمجازفة بضياع العراق الى الابد ... او التصدي الحازم وضرب المليشيات المنفلتة بيد من حديد ...هذه المليشيات لا تفهم سوى لغة القوة ....
للعراق درس يجب ان لا ننساه ...وهو قول المرحوم عبد الكريم قاسم الشهير :  " عفى الله عهما سلف " ...

متي اسو 



غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: حزب الله ... عدو الله
« رد #1 في: 22:01 07/07/2020 »
السيد متي : شخصياً ركزت على هذه المسألة مراراً وتكراراً ولكن عندما وجدت بأن الشعب لا يقرأ غير العناوين الطائفية انحرفت إليها قليلاً وقد ندمت مثل كل مرة . قبل ايّام قليلة تطرقت الى هذا الموضوع اذا كان بالنسبة لحزب الله اللبناني او العراقي وقلت لاء ، الوقت لم يحن بعد للتخلص  منهم . وقلتُ الجماعه للتو بدأوا فكيف تريدون ان توقفونهم ! .
وكما ذكرت حضرتك فهي مدرسة إلهية ،  اسسوا لها قواعد متينة في الكثير  من الدول ولا اعتقد هناك امل للتخلص منهم إلا بمعجزة ( بس المعجزات إلهية وما معقولة راح تضرب أحزابها ) !
الموضوع اكبر مما يتصوره البعض او يعتقده ! حل هذه المعضلة وعودة العراق الى وطنيته يجب ان يسبقه زوال دول بأكملها ولكن كيف !  او وصول رجل قوي لسدة الحكم في العراق ويطرد البرلمان ويلغيه ومن ثم يقوم بقص اجنحة كل من يخرج خارج طوع الدولة ! ويقوم بلم العراقيين تحت رايه عراقية خالية من الكتابات والشعارات ! ويكون ذلك بمساعدة الغرب بشكل كبير . المسأله معقدة وصعبة للغاية والله يكون  في عون العراقي الباقي ( بس اذا ماكان في عون الراحل كيف سيكون في عون الباقي ) حتى هاي الشغلة معقدة .
لي قصة جميلة في هذا الشأن سنأتي إليها بعد ايّام .
كل ما يخطر ببالي الآن هو إننا في مأزق حقيقي ، والعراق يحتاج الى عمل جبار لتصفيته وهذا العمل ليس له خارطة في الوقت الحاضر .روسيا وتركيا يقفون بجانب ايران وبالتالي بجانب حزب الله العراقي واللبناني وتركيا انحازت إليهم والعرب طاستهم مخروشة ومقسومة الشقوق وأمريكا مشغولة بالتغريدات وفرنسا وبريطانيا ساترين نفسهم من الاٍرهاب والإضرابات والأحزاب اليمينية وووووو الطاسة فعلاً ضائعة . لم يبقى اي امل غير ان يفوز ترامب في فترة انتخابية  اخرى وحتماً في الجوله الثانية سيشن حرب إقليمية على غرار اسلافه وقد نصل الى نتيجة واضحة . هل ترى كل الاحتمالات معقدة ! اعتقد قائد عسكري وجيش قوي ومسنود من القوى الغربية سيكون افضل سيناريو ! راح أدوخ وادوّخك معايا ! هسة راح يجي واحد بطران راح يگول الحل بدولة مدنية !!!! خلي نسكت احسن . تحية
  الله يرحم الاستاذ الهاشمي

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: حزب الله ... عدو الله
« رد #2 في: 20:06 08/07/2020 »
الاخ نيسان

قبل كل شيء اود ان اشكرك على الرد والاهتمام ...
كما تفضلتَ ، العناوين الطائفية تجذب انتباه ابناء شعبنا  اكثر للاسف الشديد ...
لكن ـ لا يجب ان نتخلّى عن اولوياتنا وهي مصير " الشعب المسيحي " ... وليس مصير طائفة او حزب قومي ...
وسيظل المهتمون ، او المدعّون ، بالشأن القومي والطائفي يلوكون  ويجترّون كلامهم الى ان يدركوا ان كلامهم وافكارهم كانت عبثية ومضيعة للوقت بعد ان تجاوزها الزمن ... وسيكون وعيهم هذا بعد فوات الاوان ...
كما اننا ، وفي محنتنا ، لا نستطيع ان ننسى الشأن العراقي العام وقد تكالبت على العراق غربان وجدت بيئة خربة في زواياه  لتعشعش فيها .... داعش من جهة والمليشيات الشيعية الايرانية ( بعضها تحت واجهة الحشد ) من جهة اخرى ....
لا اؤمن بالمعجزات في الشأن السياسي ، الاحباط وحده يدفعنا الى التعلّق بأمل المعجزات .... ما يحتاجه العراق هو رئيس عادل وحازم وغير متردد ... صحيح ان المهمة صعبة ، لكنها غير مستحيلة ابدا ...انظر الى الشباب الثائر وستفهم ...
تحياتي
متي اسو



غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: حزب الله ... عدو الله
« رد #3 في: 23:44 08/07/2020 »
الاخ الفاضل متي اسو .. تحية واحترام

بداية لايوجد في العالم كله حزب او حركة او تجمع او مجلس او تنظيم يسمى تحت اسم ((الله))؟
هولاء المجرمين الخونة والتابعين الاذلاء سموا تنظيمهم الارهابي تحت هذه التسمية ظنا منهم بانه لا يمكن المس باسم تنظيمهم او التطاول عليهم طالما يحملون هذه التسمية.

هولاء الخونة الاوباش تناسوا بانهم قد اجرموا باستخدامهم لاسم الخالق واطلاقه على تنظيمهم الاجرامي، الله لا يقبل ان تقتل نفسا مهما كانت الاسباب؟ فكيف ان كان القتلة يستخدمون اسمه في تنفيذ جرائمهم البشعة بحق الشعوب البريئة، وهم بافعالهم الاجرامية هذه يقلدون عصابات داعش ان تنطق اسم الله ومن ثم يذبحون ضحاياهم؟

هولاء يجب تسميتهم باسم الشيطان وهو الذي يسمح بقتل الناس .. وهو الذي كان السبب في نشوب كل الحروب وقتل وجرح مئات الملايين من البشر عبر التاريخ ولازال .. اذن اسم حزب هولاء الحقيقي هو ((حزب الشيطان))، وهم فعلا شياطين ومجرمين وقتلة وسراق وهمج؟؟

ان الاوان لحكومة السيد الكاظمي ان تضرب بيد من حديد على كل من يستخدم اسم الله في قتل البشر واقصد هنا على حكومة الكاظمي ان تلقي القبض على مجرمي هذا الحزب وكل الميليشيات المتحالفة معه ويحاكمهم عن جرائمهم البشعة وعليه ان يبدا بقادتهم الشياطين المجرمين اولا ومن ثم الحثالى توابعهم.

ليس من المعقول ان تخطف الدولة العراقية ويقتل ابناء الشعب وتسرق جميع ثرواتهم من قبل مجرمين يهددون علنا كل من يقف في وجههم، معتقدين بان الحكومة والشعب جبناء او غير قادرين على تصفيتهم، ولكن لا خيار اخر مع هولاء غير القضاء عليهم وباستخدام كل الطرق من قوة وقانون وغيرها وهذا الذي يحب ان يحصل ومهما كان الثمن.

شكرا اخي متي على فضح هذه العصابات .. وتقبل تحياتي

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3062
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: حزب الله ... عدو الله
« رد #4 في: 01:44 09/07/2020 »
اخي متى اسو والمعلقين الافاضل المحترمين
تحية

مقال جيد يصف الوضع المتدهور الامنى الراهن والفوضى والانفلات الامنى سببه باختصار شديد هو خيانه العرب وهم بلاء هذا البلد وكوارثه؟ لكي لا نحمل الاخرين ما قاموا به من ردات فعل تجاه خيانتهم وافعالهم الخسيسة، فهؤلاء يستحقون وبلا رحمة ولا شفقة التعليق في شوارع بغداد والمحافظات مع قياداتهم الخائنة.
هؤلاء الاحزاب والشبكات الولائية للمرحعية الايرانية هم من كانوا سبب حرب الثمان سنوات بقيادة احزاب شيعية التي خربت بلد حضاري علماني متقدم
تحيتي واحترامي
 

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: حزب الله ... عدو الله
« رد #5 في: 16:48 09/07/2020 »
الاخ كوركيس اوراها المحترم
تحية عطرة

اشكرك على تفاعلك مع المقال ...

نعم ، وكما تفصلتً انهم حزب الشيطان .. لم يجعلوا لشيطانهم ( الههم ) حزبا فقط ، بل جعلوا من " آياته " رجالا يمشون على الارض التي فسدت بسببهم ... بدأنا نسمع " آية الله الفلاني ",,, وروح الله العلاني ... وحزب الله الشيطاني !!!
صحيح ان اغتيال المرحوم هشام الهاشمي كانت خسارة لا تعوّض ، لكنها تُعطي فرصة جيدة لحكومة الكاظمي للقضاء على هذه المليشيات المنفلتة  التي تتحكم بمصير العراق كما يتحكم حسن نصرالله في لبنان ...نرجو ان لا تفتر عزيمته ...
تحياتي اخي العزيز

متي اسو


غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: حزب الله ... عدو الله
« رد #6 في: 17:07 10/07/2020 »
الاخ وليد حنا بيداويد المحترم

اشكرك على تثمينك للمقال ، وآسف على التأخير في الرد .
مشكلة العرب الحقيقية هي وقوعهم في قبضة الدين الاسلامي وتركته الثقيلة بخصوص الصراع الدموي على السلطة وما رافق ذلك من مؤامرات وخيانات .. وقد كان  ذلك جليا في عصر الخلفاء الراشدين واستمر الى الآن .
لم تشهد  البلدان العربية والاسلامية انظمة " علمانية " ، لان العلمانية تؤمن بالديمقراطية والحريات العامة ، وهذا لم يحدث ... ون اجراء الانتخابات لا يعكس الوجه العلماني ابدا .. ربما كان عبد الناصر اكثر " علمانية " من غيره لانه الغى الفقرة الثانية من الدستور التي تنص على ان " دين الدولة الاسلام " ( اعادها الرئيس المؤمن السادات ) ، لكن عبد الناصر كان ديكتاتورا يفعل المتناقضات من اجل تكريس زعامته للامة العربية !!! .. فمثلا انه ارسل جيشا لمساعدة الحكم الشيوعي في اليمن الجنوبية ، وفي ذات الوقت يتآمر للاطاحة بعبد الكريم قاسم لانه اعطى بعض الحرية للشيوعيين العراقيين !!..
الكلام يطول ولا مجال لشرحه في رد ... باختصار ، كانت المجتمعات ( وليس الحكام ) في هذه البلدان تسير نحو العلمانية ... لذلك عمدت الانظمة الثيوقراطية مثل السعودية وايران على " اسلمة هذه المجتمعات " ... وقد نجحت في مصر وسوريا والعراق والجزائر واليمن والسودان والجزائر وفي بلدان غير عربية مثل تركيا ... فقد فاز الاسلاميون في الجزائر وفي تركيا وبعدها في مصر بـ " الانتخابات " !!!.. وجاء الاسلاميون الى الحكم في العراق بالانتخابات ايضا !!!؟؟؟...
 اصبحت المشكلة شبه مستعصية بعد أسلمة هذه المجتمعات ... الامل الوحيد الآن هو ثورة الاجيال الجديدة ضد " الاسلمة " كما يحدث الان في العراق وايران وتركيا وفي معظم الدول العربية والاسلامية بعد ان انكشفت بشاعة " الاسلاميين " وفسادهم بعد الوصول الى الحكم ...
تحياتي وعذرا على الاطالة ..
متي اسو