ألأخ الكاتب الساخر نيسان الهوزي
سلام المحبة
يراعك في كتاباتك الفتية (هذه تيمناً بفتوة الرابطة التي قد تحتاج من الناحية العلمية إلى ما يقارب 15 عاماُ كي تصل مرحلة النضوج...علماً أن الديج الصحيح من البيضة يصيح) قد تحول من السخرية إلى الجد نوعاً ما. ألأمل أن تعود حليمة إلى عادتها القديمة على الأقل كي ترتسم البسمة على الوجنات في زمن فيروس كورونا الموّات.
بعد أن أفلح المرحوم الرئيس الجزائري في عقد إتفاق بين المرحوم الرئيس العراقي والمرحوم الإمبراطور الإيراني (من حسن الحظ أن الثلاث صماخات في عداد المرحومين), تسابقت الفصائل المسلحة في شمال الوطن العزيز بتسليم أسلحتها وساد الهدوء والسلام أرجاء تلك المنطقة الملتهبة. أثبتت الأحداث أن الحركة المسلحة لم تكن سوى بيدق شطرنج تحركها أنامل المرحوم الأمبراطور. ما يحصل حالياً أن البيادق المتبعثرة على رقعة الشطرنج العراقية تحركها العمائم القابعة في قم. أتكفي هذه الرمزية للإجابة على سؤالك المشروع؟ أم تطمح بالمزيد وتورّط أحد الذين بقيَ لك من الاصدقاء القلائل بادخاله في دهاليز السياسة الملتوية كي يُغتال لاحقاً.
تحياتي