الصديق العزيز الأستاذ تيري المحترم
فيالبداية تقبل تحياتي وأرجو أن تكون بخير وعافية وبالنسبة لهذا الموضوع فلو لم يصدر اي تصريح رسمي من قبل الحزب سيكون كلاماً سجالا لا نفع منه بالنسب للأخ رعد لم يقل بأن هذا الشخص وشى ولم يتهمه بالوشاية ولكنه قال بأنه اعترف على الشهيد بأنه هو مسؤوله في الخلية الحزبية وباعتقادهم هذا الذي قاد الشهيد الى الأعدام وهو قد أقر بقوله امام جميع الموقوفين والذين اعتبروه كخائن لكشفه اسرار الحزب . هذا كل ما افتهمته من الأخ رعد ولكن من الذي وشى فلا احد يذكر شيئاً ولا ادري هل هي محاولة لأخفاء الحقيقة ام بالفعل لايمتلكون معلومات وافية عن الواشين وللعلم كنت تحدثت عن هذا الموضوع مع الأخ رمسن قبل اكثر من عشرين سنة هنا في كندا ولم يؤكد أي شئ وكل ما قاله بانه هناك شكوك ببعض الأشخاص ولكن تبقى شكوك لا ادلة عليها ولا ادري هل هي الحقيقة أم انه لم يرغب بكشف الحقائق وبطبيعة الحال لم الح عليه في السؤال مرة أخرى .
عزيز تيري بالنسبة للشهيد يوبرت كما كنت تعرفه جياً ففي الكثير من الأحيان تفضحه اعصابه ولسانه ولا بد انك تتذكر الصرخة التي اطلقها في النادي الثقافي في عام 76 قبل تأسيس الحركة والنقطة الأخرى التي اراها مهمة لو كان هذا الرجل بالفعل له علاقات امنية مشبوهة الا يتحققوا منه قبل اكتسابه للحزب وانت سيد العارفين يا صديقي فحتى من لم ينتموا لهذه الأحزاب كانوا على دراية بالمنتمين وخاصة بالنسبة للحركة والحزب الوطني فلو كان الأنسان العادي يستطيع ان يتعرف على هذه الخفايا فماذا تعتقد بالنسبة لمن يتعامل مع الجهات الأمنية والمخابراتية وهناك فيديوات قديمة على اليوتيوب للسيد نينيب توما أخو الشهيد يوسف يذكر فيها بأن الحركة كانت مخترقة من قبل البعث وأهل مكة أدرى بشعابها وتقبل تحياتي
الشماس
نمئيل بيركو
كندا