المحرر موضوع: هل كان شموئيل جيري هو من وشى وكشف تنظيم الحركة الديمقراطية الاشورية؟  (زيارة 2098 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
هل كان شموئيل جيري هو من وشى وكشف تنظيم الحركة الديمقراطية الاشورية؟


تيري بطرس


شموئيل جيري، شخص من ابناء شعبنا، انتقل  قبل ايام الى رحمة الله، وبمناسب وفاته ظهرت كتابات ليس من الحركة الديمقراطية ‏الاشورية كمؤسسة وقياديها الحاليين، بل من بعض القياديين السابقين وممن عانى من السجن والظلم، يذكرون بجريمته ويؤكون اتهامه ‏بانه الواشي بالشهيد يوبرت بنيامين.  هل اجرم، ام لا، باعتقادي اي شعب ناضج ويريد بناء مستقبله على اسس سليمة، عليه محاكمة ‏ابناءه ممن اقترفوا خطاء ما تجاه الشعب او الامة. وهنا المحاكمة لا تعني ما قرأته على صفحات بعض  وسائل التواصل الاجتماعي، ‏والتي تعبر عن مستوى ضحل وغير صحيح. فالمسبات لن تعيد الحقوق، واللعن لن يساعد في عقاب اي انسان حيا كان او ميتا. ولكن ‏المحاكمة العادلة هي ان يتم كشف كل الامور، وان لا تبقى هذه الامور مدار التخمين والتشكيك بين مصدق ومكذب.  وان يتم ‏استخلاص دروس من القضية وتوصيات للعمل المستقبلي  ايضا. ‏
شموئيل جيري متهم من قبل بعض قيادي الحركة الديمقراطية الاشورية الحاليين او السابقيين، بانه من وشى بالشهيد يوبرت بنيامين ‏الوشاية التي ادت الى القاء القبض عليه ومن ثم كشف التنظيم كله، واعدام ثلاثة من قيادات الحركة الديمقراطية الاشورية وهم كل من ‏الشهيد يوبرت بنيامين والشهيد يوسف توما هرمز، والشهيد يوخنا ايشو. والقاء القبض على الكثيرين وبقاءهم سنوات في السجن. ‏وبالرغم من ان خبر الوفاة معلن منذ عدة ايام فان الحركة الديقمراطية الاشورية وحزب ابناء النهرين ممن يدعون انهم من حملة تراث ‏وامتداد ماضي الحركة، لم نسمع منهم اي تنويه او خبر او تعقيب حول الامر. وبالرغم من مسألة الاتهامات الموجهة للمرحوم شموئيل ‏جيري هي منذ زمن طوبل، الا ان اعضاء ومسؤولي الحركة لم يقدموا على اي عمل لتقديمه للمحاكمة  ولكي ينال جزاءه . وعندما ‏اقول بعض قيادي الحركة، فلانه لم يصدر تقرير موثق وذي مصداقية حول القضية لحد الان من قيادة الحركة الديمقراطية حول ‏القضية، بل بقيت دون اجوبة حقيقية لحد الان.  ولان هناك اتهامات توجه لاطراف اخرى ايضا من داخل او خارج الحركة ‏الديمقراطية الاشورية. ان اتهام شموئيل جيري  بهذه التهمة الشنيعة تعادل تبرئته منها، دون نشر الحقائق التي يتم طمسها او يتم تجاهلها ‏او لا احد يمكنه معرفتها، بسبب تداخل عوامل كثيرة في القضية. ‏
يقول السيد رعد ايشايا ان شموئيل جيري قد اعترف امام 17 من اعضاء التنظيم في السجن ويؤكد على ذلك السيد روميل بنيامين شقيق ‏الشهيد يوبرت ذلك بقوله انه كان موجودا عندما قال، بانه وشى  بالشهيد يوبرت وانه طمأنهم بانه سيتم اطلاق سراحهم قريبا.  شخصيا ‏اعلم ان العلاقة كانت قوية بين الشهيد يوبرت وشموئيل جيري حتى انه زكاه كشخص ثقة لي عندما طرحت سؤال استفهامي عن ‏ضرورة وجوده في اجتماع كنا قد نسقنا لعمله بخصوص قضية اخرى.  وقد كشف السيد رعد ايشايا العضو القيادي في الحركة ‏الديمقراطية الاشورية سابقا، ان شموئيل جيري كان عضوا في التنظيم السري للحركة ومسؤوله  كان الشهيد يوبرت.‏
‏ كيف اعترف شموئيل جيري بانه وشى برفيقه ولماذا، هل تعرض للضغط، الخوف ام هكذا من نفسه؟ متى القى القبض عليه ولماذا ‏ومتى اطلق سراحه؟ اسئلة كثيرة يجب ان تتم الاجابة عليها. نحن هنا امام قضية تتعلق بحياة شباب نذروا حياتهم لاجل شعبهم وامتهم، ‏وكذلك امام قضية شرف يحق للبرئ ان  تتوضح حيثيات القضية. علما بان معلومات تقول ان شموئيل جيري تعرض للتعذيب والضرب ‏وحينما خرج من السجن كانت اثار الضرب بادية عليه. البعض يقول للتمويه ولكن لا يمكنني تأكيد ذلك لانها تبقي اقوال مرسلة.‏
طبعا كان على الحركة الديمقراطية الاشورية خلال كل هذه السنوات وهي جزء من السلطة القائمة، سواء من خلال الوزارة او ‏البرلمان المركزي او الاقليمي، او من خلال علاقاتها مع الاطراف الاخرى، ان تكون قد قامت بنشر تقرير واف عن عملية كشف و ‏القاء القبض على تنظيمها السري ، منذ بدأ العملية.  اي منذ خروج الشهيد يوبرت من داره وبيده اعداد من صحيفة بهرا ليسلمها ‏لشخص، كان قد تواعد معه في السوق  (البعض يقول انه كان شموئيل جيري نفسه، واخرين قالو انه كان شخص اخر). والتي ادت ‏الى القاء القبض عليه متلبسا. كيف تمكنت الحركة من الحصول على تقرير اعترافات يوخنا امتا في استخبارات الموصل وقامت ‏بتسريبه وكذلك اسماء من قالت انهم تعاملوا مع سفارات النظام في الخارج ، حتى انها حاولت ابتزاز بعضهم. ولم تتمكن من جمع ‏التقارير الخاصة بقضية تتعلق بمصير التنظيم ومصير قيادي التنظيم، انه سؤال مثير، يظهر ان الحركة لم تستغل مواقعها للوصول الى ‏الحقيقة ، او هناك سبب اخر نحن لا نعلمة والحركة لم توضحه للناس برغم ضرورة ذلك.  المعروف والمشاع ان من شاهد عملية ‏القاء القبض على الشهيد يوبرت  صدفة  هو السيد يوسف اوشانا وهو كان عضوا في الحركة، وقام بتبليغ كل من استطاع. وفي الايام ‏التالية كان هناك بعض اعضاء الحركة من التنظيم السري قد وصلوا الى قرية بليجاني وهي كانت المقر للانتقال والتواصل مع التنظيم ‏العلني في المناطق المحررة (المناطق المحررة هي المناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة العراقية وخصوصا الحزب ‏الديمقراطي الكوردستاني). ولكنهم عادوا ادراجهم رغم  سفرهم الى حدود المناطق المحررة، وبالتاكيد علمهم بانكشاف تنظيمهم، سؤال ‏لم تتم الاجابة عليه لحد الان، لماذا عاد الشهيد يوسف والسيد كنا ولماذا عاد روميل بنيامين من سرسنك،وغيرهم، ولم كانت تحركات ‏بعض المسؤولين او الاعضاء في التنظيم السري خلال تلك المرحلة شبه علنية، بين كركوك والموصل ودهوك والى بعض القرى ‏والعودة الى دهوك؟ نحن هنا لا ندين ولكنه تساؤل مشروع علينا الاجابة عليه لكي تتوضح الصورة. يقول السيد خوشابا سولاقا، ان ‏الشهيد يوبرت والسيد يونادم كنا كانوا عنده يوم من القاء القبض على الشهيد يوبرت . وقالوا له ان لهم موعد في الدورة، يجب الذهاب ‏اليه؟ ماذا كان يفعل السيد كنا في بغداد حينها؟ ولماذا لم يعلم بانكشاف التنظيم لحين تبليغه من قبل السيدة مي ايشايا ، قرينة الشهيد ‏يوبرت في كركوك ؟ ‏
لماذا اطلق سراح السيد فريدريك اوراها، وهو ايضا كان كادرا متقدما في التنظيم وكانت له علاقات قوية مع السيد كنا، هل حقا انه كان ‏صادقا، بادعاءه انه مكلف لكي يقنع السيد يونادم كنا بالعودة الى بغداد، وان النظام كان مستعدا مقابل عودته ان يعينه محافظا لدهوك؟ ‏وكيف بقى يتجول ويبحث عن مشتري ليشتري سيارته ومن ثم الالتحاق بالمناطق المحررة؟  ماهي الضمانات التي اخذها النظام منه ‏ليتمم مهمته، رغم انه لم يتممها، فسافر الى ايران ومن هناك الى استراليا.‏
والان في  المنطقة المحررة، وتداعيات العملية هناك.‏
لماذا قام السيد كنا، بصفته مسؤول العلاقات الخارجية للحركة الديمقراطية الاشورية، بعد حوالي شهرين او اكثر بقليل  بنشر اسماء ‏اعضاء الحركة المقبوض عليهم مع المناصب او المواقع التي كانوا يتسنموها في التنظيم، وارسل نسخة الى مقر الامم المتحدة في ‏جنيف والاخرى الى اذاعة الثورة التي كان يبثها الحزب الديمقراطي الكوردستاني. ومن هناك قرأت الرسالة عدة مرات في الاذاعة. ‏علما ان الاحزاب حينما كان النظام يلقي القبض على افرادها، لم تكن تعترف  علنا بانهم من تنظيماتها، بل تنشر القاء القبض على ‏اشخاص واعدادهم او حتى اسماءهم دون ان تقر بانتماءهم اليها، لمنحهم فرصة للنجاة. وعلما ان الجميع كان يعلم ان ما يرسل الى ‏الامم المتحدة هو علني ويمكن للجميع الاطلاع عليه. وكان للنظام ممثلين في جنيف؟ هل كانت جهلا باليات العمل، ام ان ما تسرب من ‏بعض المنشقين حينها ، على لسنان قيادي في الحركة ،بان هناك احتمال بفتل اثنين او ثلاثة من الاعضاء وهو امر جيد لانه سيخلق ‏صيتا للحركة كان امرا صحيحا؟!! شخصيا نشرت نص خبر في العدد الثالث من صيحفة خيروتا  التي كان يصدرها التجمع ‏الديمقراطي الاشوري ،وكان عموميا . حيث ذكرت عن قيام النظام باعتقال العشرات من ابناء شعبنا لرفضهم الحرب والالتحاق بالجيش ‏الشعبي.‏
في تقرير السيد فريدريك الذي قدمه للقيادة المؤقتة وبطلب منها، هناك ثغرات كثيرة، ناقشناها حينما نشرنا مقالة عنها حينه، علما انه لم ‏يناقش من قبل القيادة لقيام السيد يونادم باصطاحبه الى ايران!‏
هل كانت هناك شخصيات لها اتصلات بالنظام، من داخل التنظيم، او هل اقتنعت شخصيات بذلك بعد هروب سجنائهم الى احضان ‏النظام، لماذا طلب عضوان قياديان من كادر من كوادر الحركة القيام بالاتصال بالنظام، وتعرض للسجن لدى الحزب الديموقراطي ‏الكوردستاني بسبب ذلك. وحينما تم استجواب القياديين عن سبب طلبهم من رفيقهم الاتصال بالنظام، من قبل رفاقهم الذين انتفضوا ‏عليهم، قالا انهما كانا يتشاقان!!! معقولة امر بهذا الخطورة يتم بهزار .‏
ماذا عن ما تردد من كون احد اعضاء قيادة الحركة كان يعمل ضمن الاستخبارات الشمالية العراقية في كركوك؟ هل تم النقاش حول ‏الامر والوصول الى حقائق حوله. ما الذي جعل شخص معين دائما في فوهة المدفع وانه متهم بعلاقات متعددة ومع اجهزة استخباراتية ‏مثل العراقية والاطلاعات الايرانية؟ ‏
اليوم مع وفاة متهم اتفق البعض عليه على انه سبب القاء القبض على بعض مؤسسي وكوادر الحركة الديمقراطية الاشورية، تبقي ‏الاسئلة المشروعة والتي يجب ان يتم الاجابة عليها كثيرة. انها ثغرات لدخول الشك وعدم اليقين. اذا كان في الامة اناس سذج ‏لاحظناهم من خلال تعليقاتهم المثيرة للشفقة والتي تعبر في الغالب عن احقاد من نوع اخر ظهرت الان، فان فيها من الناس من يفهم ‏ويطرح الاسئلة المنطقية والتي يجب ان يتم الاجابة عليها؟ فهل تفعل الحركة ما طالبناه منها منذ سنوات طويلة؟


 

 

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ


غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
    يقول السيد خوشابا سولاقا، ان ‏الشهيد يوبرت والسيد يونادم كنا كانوا عنده يوم من القاء القبض على الشهيد يوبرت . وقالوا له ان لهم موعد في الدورة، يجب الذهاب ‏اليه؟ ماذا كان يفعل السيد كنا في بغداد حينها؟ ولماذا لم يعلم بانكشاف التنظيم لحين تبليغه من قبل السيدة مي ايشايا ، قرينة الشهيد ‏يوبرت في كركوك ؟ ‏
لماذا اطلق سراح السيد فريدريك اوراها، وهو ايضا كان كادرا متقدما في التنظيم وكانت له علاقات قوية مع السيد كنا، هل حقا انه كان ‏صادقا، بادعاءه انه مكلف لكي يقنع السيد يونادم كنا بالعودة الى بغداد، وان النظام كان مستعدا مقابل عودته ان يعينه محافظا لدهوك؟ ‏وكيف بقى يتجول ويبحث عن مشتري ليشتري سيارته ومن ثم الالتحاق بالمناطق المحررة؟  ماهي الضمانات التي اخذها النظام منه ‏ليتمم مهمته، رغم انه لم يتممها، فسافر الى ايران ومن هناك الى استراليا.‏   

السيد تيري بطرس المحترم
مهما كانت الاسباب، فالموضوع يوضح هنالك وشاية فيما بينهم وعليهم. ولكن من المستغرب من النظام الحاكم ان يولي اهتمامه الزائد بمنتسبي الحركة الاشورية الذين لم يقوموا بأي عملية تخريبية ضد النظام، حيث لم يشار الى ذلك ومنذ تأسيس هذه الحركة. وعليه كان من الغباء ان يقوم نظام صدام حسين بأعدام كم نفر من الحركة وبدون سبب موجب لذلك. فالتنظيم لايشكل مقاومة مؤثرة يمكنها ان تزيح نظام صدام حسين من اروقة الحكم.
المشكلة في الانظمة الدكتاتورية التي لاتميز بين المؤثر وغير المؤثر. وعلى الكل الولاء للحكم او الغاء وجود كل معارض او مهدد لعرش الدكتاتورية التي شرذمتها قوى كبرى بحجم الولايات المتحدة ومثيلاتها. ومع ذلك الله يرحم شهداء شعبنا اجمعين... تحيتي للجميع

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق العزيز الأستاذ تيري المحترم
فيالبداية تقبل تحياتي وأرجو أن تكون بخير وعافية  وبالنسبة لهذا الموضوع فلو لم يصدر اي تصريح رسمي من قبل الحزب سيكون كلاماً سجالا لا نفع منه بالنسب للأخ رعد لم يقل بأن هذا الشخص وشى ولم يتهمه بالوشاية ولكنه قال بأنه اعترف على الشهيد بأنه هو مسؤوله في الخلية الحزبية وباعتقادهم هذا الذي قاد الشهيد الى الأعدام وهو قد أقر بقوله امام جميع الموقوفين والذين اعتبروه كخائن لكشفه اسرار الحزب . هذا كل ما افتهمته من الأخ رعد ولكن من الذي وشى فلا احد يذكر شيئاً ولا ادري هل هي محاولة لأخفاء الحقيقة ام بالفعل لايمتلكون معلومات وافية عن الواشين وللعلم كنت تحدثت عن هذا الموضوع مع الأخ رمسن قبل اكثر من عشرين سنة هنا في كندا ولم يؤكد أي شئ وكل ما قاله بانه هناك شكوك ببعض الأشخاص ولكن تبقى شكوك لا ادلة عليها ولا ادري هل هي الحقيقة أم انه لم يرغب بكشف الحقائق وبطبيعة الحال لم الح عليه في السؤال مرة أخرى .
عزيز تيري بالنسبة للشهيد يوبرت كما كنت تعرفه جياً ففي الكثير من الأحيان تفضحه اعصابه ولسانه ولا بد انك تتذكر الصرخة التي اطلقها في النادي الثقافي في عام 76 قبل تأسيس الحركة والنقطة الأخرى التي اراها مهمة لو كان هذا الرجل بالفعل له علاقات امنية مشبوهة الا يتحققوا منه قبل اكتسابه للحزب وانت سيد العارفين يا صديقي فحتى من لم ينتموا لهذه الأحزاب كانوا على دراية بالمنتمين وخاصة بالنسبة للحركة والحزب الوطني فلو كان الأنسان العادي يستطيع ان يتعرف على هذه الخفايا فماذا تعتقد بالنسبة لمن يتعامل مع الجهات الأمنية والمخابراتية وهناك فيديوات قديمة على اليوتيوب للسيد نينيب توما أخو الشهيد يوسف يذكر فيها بأن الحركة كانت مخترقة من قبل البعث وأهل مكة أدرى بشعابها وتقبل تحياتي

الشماس
نمئيل بيركو
كندا

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اعزائي القراء ملاحظة لم ادونها في ما دونته اعلاه، خطرت على بالي وكان يجب ان تطرح، لكي ندرك التقصير الكبير الذي وقعت فيه قيادة الحركة الديمقارطية الاشورية حينه، فقبل القاء القبض على تنظيم الحركة الديمقراطية الاشورية، باكثر من سنة، تم القاء القبض على احد قياديها، ولمدة احد عشر يوما، خضع للتحقيق في منظومة الاستخبارات الشمالية.ومن ثم اطلق سراحه، التهمة حسب ما اشيع، تهريب الهاربين من العسكرية وايصالهم الى المناطق الخاضعة للمعارضة. لم تتخذ ولم يرد في نشاطات واقوال اعضاء الحركة انهم اتخذوا احتياطات خاصة بهذا الشأن، فيما اتذكر ان الحزب الوطني الاشوري ورغم ان القيادي المذكور لم يكن من الحزب، الا انه دخل في مرحلة انذار، وقطع الاتصالات الحزبية، والاقتصار على اللقاءات الفردية للقضايا المهمة.كان يمكن لقيادة الحركة ان تتخلص من العضو المذكور بارساله الى المناطق المحررة وخصوصا انه كان حر الحركة، الا ان الامور سارت باعتيادية وكانه لم يكن هناك اي خطر امني. ان هذه الحادثة قد تنير او تفتح الباب لتسأؤلات اكثر واهم باعتقادي.
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ عبد الاحد قلو المحترم
مداخلتكم اضافة مفيدة، حيث تظهر الانظمة الدكتاتورية رعبها وخوفها من اقل هبة ريح تعاكس تطلعاتها، انها انظمة مبنية على ‏الرعب والخوف. ولذا فان ردود الفعل قد لا تقاس ابدا بمقدار الفعل. والحالة اعلاه مثال على ذلك. شكرا على مروركم . تقبل تحياتي.‏
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق العزيز الشماس نمئيل نوتالي المحترم
تقبلوا تحياتي لكم وللعائلة المحترمة، اعتقد ان هناك سؤ فهم، فالاستاذ رعد  اشايا والاستاذ روميل بنيامين كلاهما اقرا بان المرحوم ‏شموئيل جيري قد اقر واعترف بانه من وشى او كشف للجهاز الامني حقيقة انتماء الشهيد يوبرت بنيامين،  بغض النظر عن انتماءه ‏ايضا  لنفس المجموعة، وهنا بالتأكيد لا يمكننا ان نعرف الاسباب الحقيقة لما اعترف به او لوشايته هل هي الخوف  او شئ اخر. كما ‏لا يمكننا ان نعرف اسباب اعترافه امام زملائه المسجونين بما اعترف به، اي بقوله انه وشي او كشف يوبرت. قد نمتلك معطيات ‏اخرى تساعد في الكشف ولكن تلك المعطيات يجب ان تكون بعدة شهود وما املكه كنت انا شاهد عليه وهي ان هناك من حاول اتهام ‏بعض اعضاء القيادة او الكوادر المسجونة بانهم جبنوا اثناء التحقيق.  نعم لا زلت اتذكر تلك الصرخة، واتذكر بانني قمت وصرخت ‏عليه لكي يسكت، وان الوقت ليس وقت ذلك. حيث كنت في الصف الذي قبله في الجلوس. اتذكر باننا في الحزب الوطني الاشوري، ‏احيانا وخصوصا بعد انفصالنا عن وليم شاؤول، كنا نراقب ونصادق الشخص لاكثر من سنة لحين مفتاتحته بالانتماء. وكان الترشيح ‏يجب ان يحضى بتأييد شخصين اخرين. قد تكون الصورة الان واضحة بعد انكشاف التنظيمات وتحولها الى علنية، ولكن بالنسبة لنا اي ‏الوطني الاشوري، كانت احدى سياساتنا ان نغمر العضو الحزبي بحلاقات من الصداقات المتعددة بحيث ان عملية القبض على عضو ‏واحد كان يجب ان يرافقها القبض على العشرات الاخرين ممن لا يعرفون عن القضية اي شئ. اي اضاعة راس الخيط. ارجو ان ‏تكون الامور اكثر وضوحا بعد التعليق الاضافي المرفق اعلاه. تحياتي لكم جميعا. ‏

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي تيري
كما قلت لك هناك الكثير من الألتباسات في الموضوع وكما قلت انت نحن لا نعرف هو الواشي او المعترف في التحقيق ولكن مما لاحظته استناداً الى ما ذكره الأخ رعد بأنه هرب الى استراليا عن طريق تركيا وهنا نسأل لماذا يهرب لو كان تحت حماية النظام آنذاك الم تكون حياته في العراق في مأمن فما الداعي لهروبه اذاً . بالنسبة للشهيد فكنت التقيه كثيراً في البصرة قبل أن ينتقل للعمل في كركوك حيث كان هناك سور يفصل بين بيت خاله وبيت أحد اقاربنا وكثيراً ما كنا نتحدث في امور كثيرة ولا زلت اتذكر بخاله الذي كان يخاف عليه من اندفاعاته وعمته التي كانت لا تكف من احتضاني والبكاء كلما شاهدتني بعد استشهاده ولكن في الأخير حصل ما حصل لذلك لا اعلق على الموضوع أكثر لأن بالأساس هناك الكثير من الأمور التي كانت مكشوفة للكثيرين من البسطاء فكيف للذين يتعاملون كعيون مراقبة للأجهزة الأمنية وتقبل تحياتي

الشماس
نمئيل بيركو
كندا