المحرر موضوع: التشكيلي السوري زهير المحمد : اعشق المدرسة الواقعية واتخذها طابعا في اعمالي  (زيارة 492 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كاظم السيد علي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 737
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
التشكيلي السوري زهير المحمد :
اعشق المدرسة الواقعية واتخذها طابعا في اعمالي 
     
حاوره / كاظم السيد علي
زهير المحمد .. فنان تشكيلي من الشمال السوري محافظة حلب ترعرع في حي الليرمون  من مواليد 1976. اكتشفت موهبته في سن مبكر جدا . وكان متميز بالنجاح الدائم على مستوى  مدينته  خاصة وبلده سورية عامة .  حائز على اكثر من 25 شهادة شرفية عليا من دول العالم . موثقة دوليا بدولة عدة .وعلى اكثر من ١٢ شهادة دولية  في الدكتوراه للفن التشكيلي من خلال دوره المتميز بنشر ثقافة التسامح والسلام  . وسفيرا  للفن التشكيلي . مشارك بأكثر من 20 معرض خلال عام 2019-2020 منها على ومنها عبر التواصل والمراسلة في معظم الدول العربية. التقيته ودار الحوار الاتي :
* متى بدأ ت تعشك الخطوط وكيف تطورت موهبتك لتكون تشكيليا   ؟
-منذ نعومة اظافري في الصف الاول عندما امسكت القلم اعجبت بالخطوط التي يرسمها انها فطرة الطفولة، مما لفت انتباه المعلمين في دفاتري موهبة ووصفوها ان لها شأن كبير  آن ذاك ، وفي كل مرحلة ابتدائية كانت احظى بدرجة التفوق الاولى لكل عام وفي الاعدادية اصبحت اتعرف على المدارس والاساليب والتشكيل والطرق. وما بعدها دخلت معهد تشرين للفنون التشكيلية في حلب وكان يستقطب كل المحافظات السورية بتميزه الفريد في محافظة حلب عاصمة الثقافة الاسلامية .ومن هنا اكملت الطريق الى الدخول لكل بلد عربي ودولي عالمي بتوثيقات عالمية .
* تشكيليون اثرو في اسلوبك ؟
متأثر جدا باليوناردو دافنشي من حيث لون العفوية والفطرية في اعماله .
*والى أي المدارس الفنية تميل ؟
-اعشق المدرسة الواقعية واتخذها طابعا في اعمالي  .
*يقال بانك انقطعت عن الرسم سنوات طويلة  .ما سبب هذا الانقطاع ؟   
-نعم كان سبب انقطاع عن الرسم سنوات طويلة لكوني منشغل بمردود العيش و ٩سنوات تليها  بقدوم الازمة السورية  والان قيد الرجوع للرسم رغم الظروف الصعبة جدا .
*وما زلت ترسي في مرسا الواقعية يا زهير ؟
- اعطي الفطرية حقها هاربا من الواقعية في هذه العودة للرسم بعد انقطاع .
*بعد هذا لانقطاع وسبب الازمة السورية والاوضاع التي مرت بها مدينتك حلب  هل احتفظت بأعمالك التشكيلية ؟
- كثيرا من اعماله القديمة اندثرت لعدم التصوير بين ترميم في الاحياء الحلبية من تحف ولوحات عريقة  .
* وما قصة لوحاتك دائما ؟
-لوحاتي هي ذاتي و قد تجد ايضا فيها من ذوات ممن احب واتعشق بهم ،احب الاهتمام بالجزء فيها كوني جزء من هذا العالم بمحق الانا هو الحب والرضى ، والجزء هو دال للكل والطلسم الصوفي طرزي فيها اخفيه من مشاعر تحاكي الناظر، كرسالة لقلبي قبل الاجزاء الاخرى . ولي اعمال لم تنشر بعد فيها  رؤيا تنطوي فيها مذكراتي في عالم الالوان لكي وعند الصحوة من الاحتضار الفني الذي نعيشه اليوم  سيتم نشرها باذن الله.
*يقال لك اهتمامات اخرى في مجال الكتابة وشعر النثر وهل تحدثنا عنها ؟
-عندما افقد الواني والضوء والوقت واضيع في غياب الجب  وتكون الشحنة قاتلة امسك القلم واشعل شمعة  واكتب النثر والخاطرة التي هي حصيلة ما حولي تحاكي الواقع واخاطب القلم عن طريق العقل والقلب  ويخاطبني بالحبر والخط . ونتفق بمعظم الامور وكثيرا ما يمنعني واحيانا امنعه حفاظ على كلانا ، انه الحب يجمعنا بين المدد وترجمة التعبير.
* المشهد التشكيلي السوري مزدحم كثيرا من هي الاسماء التي تستوقفك اليوم ؟ 
-يستوقفني كثيرا ذاك المعلم الذي يقف بفطرية في داخلي .  بدون عدوانية وبكل الحب لم اقف بعد عند احد .الا انه الفنان السوري عينه وبصمته الفريدة بالنسبة لي طابعي الخاص احيانا والعين الثانية الفنان العربي ، اما وصفي من قبل الفنان  احمد الجعفري رحمه الله .الذي لم يظهر بالساحة الفنية اعلاميا  كان مصدر كما الحبر للقلم يخطه بالرغم انه يصف اسلوبي بالعفوية والفطرية.
*ما الذي تطمحه وايصاله  من خلال تجربتك التشكيلية ؟
-الموت الفكري والتحذير منه ، رسالتي  والفكر هو الاخلاق والرقي لا فكر يعني لي لايوجد انسان في الثياب . وجود الفكر ضمن الضوابط يعني انه انسان جاهز للسكن، فيفيض بمعاني  واعلموا ان فيكم الفطرة فتنطلق رسالة النطق  زهير المحمد المضمون للتذكير الاول بكل لون من الوان الفنون والعلوم بحسب المفهوم النوعية في الاكوان وكينونة كل كون بما يكن من ترجمته التعبيرية والايحاء المطابق الاول لكل تطبيق.