المحرر موضوع: هل بات سقوط اردوغان وشيكا  (زيارة 1008 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل باتت نهاية اردوغان وشيكة ؟
ذكر محللون استراتيجيون بأن قرار الرئيس التركي اردوغان بتحويل كاتدرائية ايا صوفيا التي بناها البيزنطيون في القرن السادس الميلادي في عاصمتهم القسطنطينية (أسطنبول) من متحف الى جامع ، يعتبر آخر ورقة مهمة في يديه لجذب المتشددين الاسلاميين والكثير من المعتدلين ايضا بعد أن تم حرق كل اوراقه التي راهن عليها سابقًا ، إلا انه لم يتمكن مطلقا من تحقيق اهدافه بإعادة هيبة الامبراطورية العثمانية -سيئة الصيت- مجددا.
انه بقراره العاطفي وغير المدروس هذا،  يشبه الثور الجريح الذي ينطح يمينا وشمالا قبل سقوطه الاخير .
هذا الرجل الدموي والنرجسي، لايهمه ان يحرق الاخضر واليابس ويشعل الفتنة الدينية والطائفية ويتلاعب بعواطف البسطاء والمتشددين من المسلمين في آن واحد من منطلق  (علي وعلى اعدائي) ، بعد أن فشل فعلا في تحقيق طموحاته المريضة، معتقدا بأن العالم مازال يعيش في الزمن الذي احتل فيه اجداده العثمانيين القادمين من منغوليا القسطنطينية وأغتصبوا هذه الكاتدرائية الفريدة من نوعها.
ربما اقتنع اردوغان بأن حلمه اصبح مستحيلًا، وان مرحلة ابتزاز اوربا والعالم الغربي خصوصا هي اصعب مما كان يتصور بعد الضربات المتتالية التي تلقاها والتي ادت الى انهيار العملة التركية وبالنتيجة الاقتصاد التركي الذي ينحدر الى الهاوية بسرعة رهيبة، منها:
١- انتهاء دور تركيا كحليف استراتيجي لحلف الناتو بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وتغلغل امريكا في بعض جمهورياته السابقة.
٢- انتهاء ابتزازه بأغراق اوربا باللاجئين لو لم ترضخ لمطالبه ، وذلك بعد قيام الاتحاد الاوربي بغلق حدوده المائية والبرية بوجه موجات اللاجئين التي بعثها الى اليونان واعادتها الى تركيا.
٣- قطع المساعدات الاوربية السخية التي كانت اوربا ترسلها له والتي كانت تقدر بالمليارات لصرفها على اللاجئين المقيمين على اراضيه .
٤-عنجهيته وسياسة البلطجة وعدم احترام حقوق الاقليات الدينية والاثنية في تركيا وتجاهل تحذيرات الاتحادالاوربي المستمرة في هذا المجال جعلت مسألة قبول تركيا كعضو في الاتحادالاوربي مستحيلة.
٥- تدهور العلاقات مع الدول العربية المهمة كمصر  والسعودية ودول الخليج بإستثناء قطر ،نتيجة تدخله المستمر في شؤون العرب الداخلية بإعتباره "خليفة" للمسلمين على نهج اجداده العثمانيين وازدرائه بالعرب وقادتهم واثارة الفتن ودعمه للمتشددين الاسلاميين في هذه الدول جعله يخسر اسواقا مهمة ودسمة كانت  سببا مباشرا في خنق الاقتصاد التركي.
٦- فقدانه لعشرات الالاف من افراد جيشه والميليشيات التي كان يضغط بواسطتها على النظام في سوريا بعد تدخله الاخير الذي اوقعه في الفخ الذي نصبته له روسيا في المستنقع السوري، اضافة الى الخسائر المادية والبشرية الكبيرة في ليبيا ساهمت في حالة من الغضب بين ابناء الشعب التركي وخاصة في المناطق الفقيرة ذات الكثافة السكانية العالية التي تعتبر مناطق موالية له تقليديا.

كنتيجة لهذه الضربات المتلاحقة على أردوغان ونظامه وتفشي الفقر ،انخفضت شعبيته بشكل كبير ، وادرك بأن مصيره اصبح على المحك ، وان نهايته باتت وشيكة.
وبعد ان ادرك بأن الاقتصاد التركي لم يعد قادرا على مغامرة عسكرية طائشة اخرى، حاول ان يحفظ ماء وجهه ولكن بطريقة مختلفة هذه المرة، وذلك باللعب على الوتر العاطفي الحساس ليس لدى مسلمي تركيا فقط، وانما مسلمي العالم اجمع معتقدا بأنهم سينخدعون مرة اخرى بوعوده الكاذبة واشعالها حربا بين المسلمين والغرب (المسيحي) في العالم اجمع ليتمكن الخروج من عنق الزجاجة الذي وضع نفسه فيه نتيجة سياساته  المتهورة وعجرفته وإبتزازاته للجميع في الشرق والغرب، وذلك باستخدام آخر واهم ورقة من اوراقه التي احترقت جميعها بعدما باتت افعاله الشنيعه مكشوفة أمام المسلم قبل المسيحي، عن طريق قرار تحويل كنيسة ايا صوفيا الى مسجد في محاولة فاشله لاعادة هيبته وسلطته وشعبيته المبنية على غش وخداع البسطاء من المسلمين في تركيا والعالم لا أكثر ، بعدما ادرك تماما بأن نهايته باتت وشيكة.

اظهرت ابحاث جديدة بأن تركيا اصبحت تحتل المرتبة الخامسة بمؤشر البؤس في العالم، وان شعبية اردوغان اخذت في التراجع بسرعة باتت تقلقه كثيرا.

متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: هل بات سقوط اردوغان وشيكا
« رد #1 في: 07:28 12/07/2020 »
اخي الكاتب جاك الهوزي المحترم
تحية
اشعر بارتياح رجوع كاتب عزيز مثلك له اراء موضوعية ومعقولة في طرح قضايا مهمة ومصيرية لابناء شعبنا.
اتفق معاكم بما اتيت في المقال.
لا بل انا اظن الداعشي اردغان بهذه الخطوة كانما يعطي اشارة لذيوله من الدواعش حول العالم ان يستمروا في احلامهم الوهمية.

لم نستغرب ولن نتعجب حينما نسمع احد السياسيين العراقيين مثل اثيل النجيفي الذي كان متهم في مقتل المسيحيين وتهجيرهم
في الموصل يصرح على موقعه: "ابرز اثيل  النجيفي في موقعه على الفيس بوك  بان اقامة الصلاة في الجامع المذكور تعد كنفحة لثقافة اسلامية عاشت ازمة تقارب القرن" على الرابط ادناه https://ankawa.com/forum/index.php/topic,983018.0.html.

اخي جاك كنت نشرت مقالا قبل حوالي عشرة اعوام عن هذا المجرم تحت عنوان:" اثيل النجيفي والمحكمة الدولية بشأن جرائم الحرب في الموصل"
وكنت طلبت من مسؤولي ابناء شعبنا تقديمه الى المحاكم الدولية
لكن بسبب مواقف التشتت التي كانت ولازالت موجودة بين الاحزاب القومية للمسيحيين وبقية الاقليات لم نستطيع عمل أي شيء في الخارج بحجة هم أدرى بظروفهم!!.
   
فضاع الخيط والعصفور بسبب غباء البعض منهم، والحصول البعض على الفتات من الأحزاب الفاسدة، وحب العظمة عند بعض البعض الاخر..
هذا رابط مقالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=201154&r=0

لا تستغرب اخي جاك ان قلت لك انها استمرارية للمجازر التي بدات قبل 1400 سنة واكبرها كانت على يد بني عثمان في فترة 1894-1915 في مذابح سفر برلك الاولى، فقد اكملت المرحلة الاخيرة منذ 1991 لحد اليوم
تحياتي لكم امل ان تستمر في الكتابة في هذا الوضع من التصحر الفكري الذي بدا يزحف علينا!!.
تحياتي
يوحنا بيداويد

متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: هل بات سقوط اردوغان وشيكا
« رد #2 في: 18:21 12/07/2020 »
مناشدة للبطاركة المشرق

غير متصل جاك يوسف الهوزي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1114
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: هل بات سقوط اردوغان وشيكا
« رد #3 في: 20:00 12/07/2020 »
الاخ الاستاذ يوحنا بيداويد المحترم
تحية طيبة
شكرا لمشاعركم الاخوية وتقييمكم لما اكتب.
من المؤسف حقا ان يقوم البعض بتحويل هذا المنبر الاعلامي المهم الى ساحة لتصفية حسابات جانبية ضيقة ويحشر نفسه في كل صغيرة وكبيرة وبشكل سلبي اغلب الاحيان.
شعبنا يتعرض للاضطهاد المبرمج في كل من العراق وتركيا وسوريا، قصف قرى زاخو، حرق محاصيل سهل نينوى، تشريد مسيحيي سوريا كلها جرائم يقف وراء أغلبها شخص اعماه الحقد على كل ما هو مسيحي، وله ذيول وعصابات مجرمة تعيث فسادًا في كل منطقة يتواجد فيها مسيحيون هو اردوغان، الذي توج اجرامه بقرار تحويل كاتدرائية ايا صوفيا الى مسجد بعد أن رفضته اوربا وقاطعه العرب.
المشكلة ليست فيه لان اوراقه الخبيثة اصبحت مكشوفة للقاصي والداني، المشكلة في رجال الدين المسيحيين ورؤساء الدول التي تدعي بأنها مسيحية وخصوصا روسيا (الارثوذكسية) التي تعني لها هذه الكاتدرائية الكثير !!
ان سكوتهم على مغامرات هذا الطاغية يفسح المجال لذيوله امثال النجيفي وغيره بالتجاوز مرة اخرى على مقدساتنا بواسطة عصابات وخلايا نائمة على غرار داعش.
تحياتي


غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: هل بات سقوط اردوغان وشيكا
« رد #4 في: 21:11 12/07/2020 »
انه ليس اردوغان وحده
انهم ليسوا العثمانيون وحدهم
يبدو ان من بين العرب المسلمين الكثير من الاردوغانيين العثمانيين ... انهم يعبّرون بوضوح عن الاسلام الحقيقي الذي يتبناه اردوغان ....
وانا اطالع التعليقات في موقع " الحرة " او ايلاف " على خبر تحويل كاتردائية آيا صوفيا الاثرية الى مسجد ، وجدت كمية الحقد من معظم المعلقين المسلمين العرب على الموضوع ...

هم يعتبرون تحويل الكاتردائية الى جامع عملا مبررا  لان الجوامع في الاندلس تحوّلت الى كنائس !!!
المسلمون غزوا القسطنطينية وحولوها الى " اسطنبول " والان يحولون الكاتردائية الاثرية فيها الى جامع ...
المسلمون غزو الاندلس وهم الان يبكون على مساجدهم التي ضاعت بعد طردهم من الاندلس !!!... طبعا انهم كالعادة يبالغون ويكذبون لان مساجدهم تنتشر في كل اوربا بمل فيها الاندلس ...
للاسف الشديد ، لقد زرع الشيوخ عصارة الكره الذي جاء به القرآن ضد المسيحيين واليهود في نفوس الكثير من المسلمين العرب !!
نسي المسلمون العرب كيف استعبدهم العثمانيون لمدة اربعة قرون ، وكيف نهبوا ثرواتهم وإستعملوا سياسة التتريك معهم ...
نسيوا ان اردوغان كل همه ان يستعيد الخلافة كي يجعلهم مجرد " عبيد عرب "  ولينهب ثوراتهم من جديد ...
الحقد الديني أنساهم وأعمى أبصارهم ..

متي اسو