المحرر موضوع: لمحات تاريخية من تحويل كنيسة موصلية الى جامع النبي يونس  (زيارة 1319 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37766
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لمحات تاريخية من تحويل كنيسة موصلية الى جامع النبي يونس
عنكاوا كوم –الموصل –خاص
بينما ترنو انظار العالم المسيحي  حول كنيسة ايا صوفيا وجهود تحويلها الى جامع تبرز ملفات تاريخية تحيط بما حدث  لكنائس موصلية  لم تلقى جهودا من الاعلام ازائها بكيفية تحويلها الى مساجد وجوامع في حقب تاريخية سابقة ومنها بالطبع جامع النبي يونس ..تقول السيدة م اي هيوم غريفيث  في كتابها الذي صدر بترجمته العربية بعنوان  الموصل في مستهل القرن التاسع عشر بينما عنوان كتا ب الاصلي هو وراء الحجاب في بلاد العرب العثمانية عن الكنيسة التي تحولت الى جامع  اما الرابية  التي تعرف بتل النبي يونس  فقد كانت في زمن ما  كنيسة دعيت باسم ذلك النبي وسبب ذلك الرواية  التي تقول  انه كان يلقي مواعظه في تلك البقعة  لازالت  الكنيسة قائمة  حتى اليوم الا انها تستخدم كجامع لانها بعهدة  المسلمين  الذين يبجلون الموقع على انه قبر احد الانبياء وتضيف الكاتبة  بقيام المسلمين بحراسة  قبر النبي يونس  بحماسة شديدة  بحيث يصبح دخول المسيحيين الى داخل البناية  امرا بالغ الصعوبة ..وبعد ما خربه داعش واحدثه في هذا الموقع اعلن عن اكتشاف قبر تحت الجامع المدمر حيث يعود القبر للجاثليق الشرقي حنا نيشوع الاول واخر ذكر للدير يعود لعام 932م اما  القبر  فالمتوفي فيه في عام 700م حيث انفتح قبره في عام 1350م وظهر جسده محفوظا وكانه نائم  بالاستناد على المعلومات التي اوردها كلا من حكمت بشير الاسود وعبد السلام سمعان في كتابهما المشارك الاثار  المسيحية في  بلاد الرافدين  الصادر عام2013 في الموصل ..   
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري منتديات
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
كل الكنائس المسيحية في الموصل وتركيا والجامع الاموي في دمشق وغيرها لاتعد حولت الى مساجد او مراقد اسلامية والمسكين العثماني اردوغان لم يكن الاخير والكنائس التي حولت الى مساجد في اوربا بلا عدد وتراخي اوربا والعالم الغير مسلم عن الاحتفاظ بهذه الكنوز سببا في كل هذه التجاوزات لتتجرء كل اوربا بتحويل مرقد لسيد وليس جامع الى كنيسة بسببه قد تسقط وزارات.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري منتديات
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
مؤرخ موصلي يقول: جامع الحدباء أو النوري الكبير اصله كنيسة باسم الاربعين شهيداً
قال مؤرخ موصلي: أن عشرات الكنائس التي كانت موجودة في مدينة الموصل تم تحويلها إلى جوامع؛ وبعضها كانت في عهد الاحتلال العثماني للمدينة وما قام به تنظيم داعش ما هو إلا امتداد لتلك الافعال التي قام بها المحتل العثماني.
واورد المؤرخ خليل إبراهيم في تصريح خاص؛ اسماء الكنائس التي تحولت إلى جوامع، التي ما زالت ماثلة إلى هذا اليوم؛ ومن بينها كنيسة مار زينا التي كانت تسمى كنيسة الصليب أو كنيسة التكريتيين وتحولت  الى جامع دعي باسم  الخلال وموقع هذا الجامع في سوق النجارين  بالقرب من المنطقة التي يسميها الموصليون القلعة ..
 وتابع ابراهيم  يضاف الى كنيسة مار زينا كنيسة مار تيودورس  والتي طمس معالمها  عناصر الاحتلال العثماني لينشاوا عليها جامع  اطلق عليه اسم الجويجاتي  ويقع الجامع  في منطقة باب عغاق لكن هذا الجامع تم هدمه عند فتح شارع الفاروق وقد اكتشف المشرفون على الهدم جدارا عليه كتابات باللغة السريانية فطمسوه واتلفوا معالمه..
 واستطرد المؤرخ ابراهيم بان الاكتشاف الابرز ان جامع الموصل الكبير والذي عرف بالحدباء او جامع النوري كان كنيسة في السابق باسم كنيسة الاربعين شهيد ويقع الجامع في مفترق شارعي  الفاروق والسرجخانة وهذه المعلومة يجهلها كثيرون مثلما يجهلون ان جامع النبي يونس (ع) كان عبارة عن دير مار يونان  وهنالك  ايضا عشرات من الجوامع كانت اصلا كنائس اذكر منها كنيسة مار ابراهيم وهي الان (جامع الامام ابراهيم)؛ وكنيسة مار يوحنا التي حولها المسلمون إلى (جامع يحيى القاسم) المطل على نهر دجلة؛ وكنيسة مار غريغوريوس التي اصبحت (جامع المتعافي)؛ وهنالك كنيسة مار يوحنا الديلمي التي تحولت إلى (مسجد الشطية)؛ بالاضافة  إلى ‫دير برقا الذي تحوّل إلى (مرقد السلطان عبدالله) ويقع قرب ناحية القيارة جنوب شرقي الموصل