المحرر موضوع: الاجراء الحالي للبطريرك ساكو خطوة متميزة من نوعها  (زيارة 3905 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                          الاجراء الحالي للبطريرك ساكو
                                خطوة متميزة من نوعها
 د. عبدالله مرقس رابي
                     نشر موقع البطريركية الكلدانية في 15/7/2020 كلمة لغبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو تحت عنوان " مراعاة حقوق المسيحيين في خصوصيتهم بموضوع الاحوال الشخصية" ويعد نص الكلمة بحسب ما وُرد في مطلعه، بمثابة نص اولي يُقدم للجهات ذات العلاقة في الحكومة العراقية بعد أغنائه من قبل رجال الدين والقانونيين من خلال أبداء ارائهم بشكل علمي وقانوني. ومن المفارقة الجميلة أن مضمونها يتماهى ويتناظر مع مضمون مقالي السابق.
جاء في الكلمة مناشدة الحكومة لمراعاة حقوق المسيحيين على أساس تعديل قوانين الاحوال الشخصية السائدة في العراق لتتماشى مع خصوصية المسيحيين وفقاً لعقيدتهم الدينية دون فرض عام لقوانين مستنبطة من التشريع الاسلامي عن الارث والنفقة وحق حضانة الاطفال. منبهاً ان مثل هذه الاجراءات القانونية السائدة هي مُناقضة لبعض مواد الدستور العراقي وحقوق الانسان الرسمية والصادرة من الامم المتحدة بالرغم من ان العراق عضوا فيها.
وضع غبطة البطريرك الخطوط العامة الاساسية للمناشدة لتكون مُنطلقاً وطريقاً لاضافات من قبل رجال الدين والقانونيين الاختصاصيين لتُغني الموضوع بتفاصيل أكثر وبصيغة متكاملة لتكون في متناول الجهات المختصة الحكومية للوقوف بجدية وموضوعية على أن لتلك القضايا مردودها السلبي تجاه المسيحيين. وستكون مؤشرا حقيقياً لتبيان فيما اذا كانت الحكومة العراقية جادة للسير نحو منح الحقوق القانونية والاجتماعية للاقليات في العراق، كما الكشف فيما أنها جادة أيضاً في معالجة التناقضات في المواد الدستورية من عدمه. لتلحقها خطوة التعديل بمواد الدستور العراقي الخاصة بحقوق الانسان والتعاطي مع الاقليات.
تعد هذه الخطوة  أجراءاً موضوعياً علمياً ومنطقياً  وفكرة متميزة نوعية، وذلك  للاسباب الاتية:
ستكون بعيدة عن مزايدات الاحزاب السياسية التي دعاها غبطته للتضامن والاجتماع من أجل وضع صيغة للنظر في قضايا المسيحيين ومشاكلهم. وهنا أكرر ماجاء من فكرة رئيسية في مقالي السابق، مفادها، لا جدوى من محاولة الاستعانة بالاحزاب السياسية التي هي نفسها تعاني من أنشقاقات وصراعات خارجية أو داخلية جلها تتمحور حول المناصب، وخير مثال أنشقاق حزب أبناء النهرين المتجاوب من الحركة الديمقراطية الاشورية لاجل المناصب والقيادة، ولو انشقاقه بحسب تصريحاتهم جاء من أجل الاصلاح الاداري لكن الحقيقة جلية لكل متابع. فكيف يمكن الاعتماد على عناصر هكذا حزب قد ثار على الاصل من أجل المنافع.
 بالاضافة الى أمكانات الاحزاب المحدودة، بل المعدومة في التمويل، فلا يخفي على أحد ان الرابطة الكلدانية التي بادرت هي أكثر التنظيمات التي تعاني من التمويل بدليل تقلص نشاطاتها تدريجياً واخفاق وفشل قيادتها في تفعيل صيغ لتمويل ذاتها، وهكذا بقية التنظيمات لها نفس المعاناة.
 ناهيك عن الاختلافات الحادة بين الاحزاب السياسية في مواقفها من التسمية الاثنية ومسالة التعاطي معها، سواءً احزاب الاثنية الواحدة فيما بينها، أو بين أحزاب الاثنيات الثلاث الكلدانية والاشورية والسريانية. فهناك في كل أثنية أقطاب متطرفة متعصبة لاتقبل النقاش، وأخرى تقبل النقاش ومعتدلة.  فهل هناك أستعداد لهذه الاحزاب المختلفة في المواقف أن تحاور وتتفق لاجل الخروج بسبل ناجحة وموضوعية لرفع الغبن عن المسيحيين؟
وبخصوص الاحزاب السياسية أيضاً، أني على قناعة ومن متابعتي المستمرة، كل نداء لاجل التقارب والتضامن بين الاحزاب السياسية المسيحية يخفق في تحقيق الاهداف ما لم كل الاطراف المعنية تلبي النداء وتستعد للاجتماع، بدليل فشل كل المحاولات السابقة سواءً مصدر النداء كان جهة دينية أو مدنية، فكم من مرة أجتمعت أطراف معينة ورفضت الاخرى فجاءت النتائج العملية مُخيبة للآمال ولم تُحقق شيئاً ملموساً. فهكذا محاولة مُجتزة لا منفعة منها سوى هدر الاموال والفشل.
كما هناك مسألة جديرة بالتذكير والاهتمام، هناك مواقف مختلفة وعدم رضى الاطراف فيما بينها، فمثلا لو بادرت وأعلنت حركة بابليون الكلدانية التي لها اليوم ثقل ونفوذ في الشأن السياسي شئناً ام أبينا عن أستعدادها للتجاوب مع صرخة البطريرك ساكو، فهل سيكون هناك ارتياح واستعداد لقبول تجاوبها؟ كما لو اعلنت الحركة الديمقراطية الاشورية أستعدادها أيضاً، فهل سيكون لحزب أبناء النهرين الاستعداد للاستمرار في تلبية الدعوة؟ وهل لو اعلن المجلس الكلداني السرياني الاشوري لتجاوبه، فهل سترى العمل معاً تلك الاحزاب التي لها موقفها التعصبي من التسمية الاثنية؟ وعليه ما لم يكن هناك حضور لكل الاطراف سوف لن تنجح العملية وتكون مبتورة وسيكون هناك أعتراض من الاحزاب غير المشاركة. وعليه الاجدر هو الفكرة الحالية التي طرحها البطريرك ساكو.
في كل الاحوال، مبادرة من ذلك النوع لابد في رأيي ان تبدأ من بناء الذات لكل أثنية أو طائفة مسيحية، أي لو كانت الدعوة لبناء البيت الكلداني أولا والاتفاق على رؤية موحدة وأرضاء الاطراف كافة وأحضان الجميع دون تهميش، وبالاخص المستقلين لكانت خطوة ناجحة ومثمرة، وهكذا تبدأ كل الاثنيات، وثم تليها الخطوة الاخرى الدعوة لتضامن بين الاثنيات او الطوائف المسيحية الرئيسة في العراق. فلا يجوز منطقياً المطالبة للتضامن بين المختلفين، بينما ابناء البيت الواحد مختلفون.
من الاسباب الاخرى لتميزها، الاختصار للوقت والطريق، فبدلا من قال وقيل السياسيين والاستعداد للتحاور، تختصر الفكرة الزمن والطريق من خلال اللجوء الى المختصين في الموضوع مباشرة. بالاضافة الى عدم وجود كوادر مُهيأة وذات خبرة واختصاص وممارسة فنية علمية في الاحزاب السياسية. فلا بد في كل الاحوال الاستعانة بالخبراء القانونيين.
كما تميزها يأتي أيضا، بما يرتبط بمسألة التمويل، فبدلا من هدر الاموال للندوات واللقاءات أو اللجان المتوقعة التي سوف تنبثق من تجاوب لصرخة البطريرك، من الافضل توجيهها لتسديد نفقات وفواتير محامين أكفاء للدفاع عن القضية رسمياً .
بعد تشخيص عوامل التي تبين تميز الفكرة أقترح ما يأتي لعله يمكن الاستفادة منها:
تشكيل لجنة من القانونيين لدراسة الموضوع مفصلاً ليستند على المفاهيم العلمية والقانونية ومعهم رجال دين مختصين بالقانون الكنسي، وان تشمل اللجنة محامين ورجال الدين من كل الطوائف المسيحية في العراق. لتعد فرصة التقارب والتضامن والوحدة الضمنية لواقع الحال.
أستعداد خطي من كل رؤساء الطوائف المسيحية في العراق لابداء أستعدادها للتعاون والتضامن من أجل تحقيق الاهداف.
ارى من الافضل ان لايقتصر طلب غبطة البطريرك ساكو للمشاركة في ابداء الرأي وأغناء الموضوع بما يلزم اعلامياً ومفتوحاً، بالاضافة لذلك مفاتحة أصحاب الشأن شخصياً فهناك من لا يُعير أهتمام للطلب المفتوح لاعتبارات نفسية شخصية. وهذا كنت اتمنى لو جرى للتجاوب مع صرخته السابقة.
بالاضافة لهذا الموضوع، الاستعداد لتشكيل لجان تخص القضايا الاخرى التي الحقت الغبن بالمسيحيين منها، الاستيلاء على ممتلكاتهم والتغيير الديمغرافي لقراهم، والمناهج الدراسية. وتعمل في نفس سياق اللجنة المشكلة للدفاع عن قضايا الاحوال الشخصية، مع اخذ بنظر الاعتبار ان تلك القضايا تحتاج الى خبراء تربويين ونفسانيين واعلاميين وديمغرافيين ومخططين اضافة الى القانونيين.
لا يُشترط ان يكون القانونيين والخبراء في اعلاه من داخل العراق، بل بالامكان مفاتحة اخرين لهم كفاءات وخبرات قانونية ومكانة في بلدان الانتشار ويمكن تشخيصهم عن طريق الجاليات المسيحية كافة في هذه البلدان. فهناك العديد منهم لهم الشهرة في أعمالهم القانونية ونجاحاتهم وأعتقد العديد منهم يقبلون بمبالغ رمزية لسد نفقات القضايا فقط دون التفكير بالارباح الشخصية، أضافة الى تغذية فريق الدفاع من محامين معتدلين مسلمين.
لغرض ضمان الاموال، مفاتحة أصحاب رؤس الاموال لكل الطوائف المسيحية لابداء استعدادها للمشاركة في توفير الاموال.
هذه الخطوة هي أمام آليتين لتحقيقها: أولهما، مناشدة الحكومة رسمياً ومباشرة، وان لم تبدأ بأتخاذ أجراءات جادة وسريعة، يضطر المسيحيون في حينها الى تقديم شكوى رسمية قانونية للحكومة نفسها أو لجهات دولية مختصة يتبناها فريق من المحامين كما بينت اعلاه مقترنة بحملات من الاحتجاجات الميدانية أمام السفارات العراقية في مختلف البلدان .
وثانيهما،  هي تمرير الطلب عبر البرلمان العراقي بحسب الدستور العراقي، وهذا لن يتحقق ما لم يكن هناك مشاركة طرفية من اعضاء الكوتا المسيحية لانه شئنا أم ابينا رسميا هم ممثلو المسيحيين قانونياً في البرلمان، فلابد من تمرير الطلب من خلالهم. وفي هذه الحالة يتطلب التقارب والتعاون معهم واحترام دورهم وفسح المجال أمامهم للمشاركة في تفعيل المشروع.
مع تمنياتي النجاح للفكرة
كندا في 15/7/2020
http://saint-adday.com/?p=38564
 

   
   

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5201
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي عـبـدالله
هـذه ليست المرة الأولى يتـكلم بإسم المسيحـيـيـن
هـل تـتـصوّر أن الأرمن المسيحـيـيـن سيسمعـونه ؟
هـل الآثـوريـيـن المسيحـيـيـن سيسمعـونه ؟
هـل أي مسيحي بـروتـستانـتي سيسمعه ؟
ربما ستـقـول : ما   لـنا ولهم
نعم أنا أؤيـدك ... إذا المسألة متعـلـقة بالكـلـدان !!! وهـنا العـلة
إنه يتحاشى الكـلـدان بإسم المسيحـيـيـن
وألله يرحم الأحـياءوالأموات

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي عبدالله : اعتقد وكما تفضلت المناشدات طريقها طويل وليس له نهاية ولا اعتقد سنصل به الى نقطة واضحة ! العراق شبه ضائع ومقسم ولا رأس له كي يقرر هذا او ذاك ! فأضل طريقة هي وكما ذكرتها حضرتك هي تقديم شكوى رسمية عن طريق المحامي المختص للحكومة ومن ثم التوجه نحو القضاء الخارجي إن لم يستجب القضاء او القانون  العراقي لهذه المطالَب ! التهديد بتدويل القضية هو الرادع للحكومة في الاستماع بجدية للمطالب . تحريك الملف قانونياً وعلمياً وعملياً في العراق سيكون الخطوة المهمة وغير ذلك فأعتقد كل الندائات لا صدى سيرد عليها . تحية طيبة

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور والاستاذ الكبير عبد الله رابي المحترم
أنا منذ 2007 عضو فعال في الموقع ، قيلت وكتبت لحد الاشباع من كل الأطياف الكلمات والجمل والعبارات التي كتبت في كل مناسباته ومنابره وتسممت منها ولكن الحمد لله ما متت لحد اليوم وها أنا اكتب لك ، لو تقرأ ما اقترح وينادي به وشكاوي وسن القوانين وغيرها لأ ارغب بوجع الرأس ، أنت وسيادة البطريرك اليوم ما تكتبوا وتنشروا لأ يزيد ولأ يقل من ما كتب سابقا ، فقط لتشهير وامتاع النفس بوقت الفراغ ، انتم تقولون ننشط الفكر ونقوي العزيمة ونمجد المسيحية باقوامها ، ولكن بالاخير الذي نعرفه عنكم هو تنفسكم للهواء الاوكسجين الطلق ، ثم قذفه حولكم ملوث بثاني اوكسيد الكابون الغير صالح للتنفس مرة اخرى وتلوثون الجو من حولكم ، بل الاشجار تستفيد منه ، اعداءنا هم المستفيدون من هذه الحركات التي في قرار نفسكم تصدر من مرض غير عضوي لكن متشنج .
اوشانا يوخنا 

غير متصل يعكوب ابــونا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 178
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور عبد الله  رابي المحترم
  بعد التحية
 1-ما ذهبتم اليه جدير بالملاحظة والمتابعة ، والا ادري كيف فات سماحة البطريرك ساكو  المحترم ، بان هناك بيان رقم ( 6 ) لسنة 1917 صادر في 28 / 2 /1917 يختص بمسائل الاحوال الشخصية  للطوائف المسيحية ...
وان هذا البيان لازال ساري المفعول والمحاكم تاخذ به ، كما ان قانون الاحوال الشخصية المعدل رقم 88 لسنة1958  يشير في المادة المادة الثانية  /1 من استثناء المسيحيين من احكامه  ..
2- هناك دراسة معده من قبل لجنة من رجال الدين وقانونين حول الموضوع ، يفترض بان البطريرك ساكو على العلم بها  ، يشراليها الزميل الياس سعيد هدايا / ماجستير قانون مع دراسة مستفيضه يقدمها في مقال له منشور موقع بخديدا " رائ في مسودة قانون الاحوال الشخصية لمسيحي العراق " .....
يمكن ان تكون هذه الدراسية مدخلا لقانون المواد الشخصية للمسيحيين . ...
3-اشارة البطريرك الى ان محاكم المسيحيين تحكم " ببطلان " عقد الزواج " ..    واجد بان البطلان وفق لاحكام المادة 138 /2 من قانون المدني العراقي التي تنص "فاذا بطل العقد يعاد المتعاقدان الى الحالة التي كانا عليها قبل العقد ..".فيكون حكم المحكمة الكنسية  ببطلان العقد ووفق النص بان تعاد الامور الى سابق عهدها قبل التعاقد .. فالسؤال .. كيف ستعود المراة المتزوجه الى فتاة عذراء وهي الحالة التي كانت عليها قبل الزواح ؟؟ وثانيا ان كان عقد الزواج باطلا اصلا فكيف يكون اثره على الاولاد الذين هم ثمارهذا الزواج ،هل سيكونوا هم اولاد شرعيين لزواج باطلا اصلا ؟؟ ام اولاد غيرشرعيين لان الزواج اصلا غير شرعي ؟؟.,
لذلك يكون من الافضل وخاصة اذا كان هناك اولاد من هذا الزواج ان لا يصار الى تسمية بطلان العقد ،و لكي تبقى اثاره وتوابعه شرعية ، يصارالى تسمية فسخ العقد وليس بطلانه وقد تكون هذا التسمية اكثر قانونية وشرعيه مع متطلبات العقد واثاره ............. يعكوب ابونا
 


غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
أستاذ يعقوب أبونا المحترم
تحية.. وبعد.
من رخصة الدكتور رابي..
نقتبس من ردكم الكريم الآتي:
وان هذا البيان لازال ساري المفعول والمحاكم تاخذ به ، كما ان قانون الاحوال الشخصية المعدل رقم 88 لسنة1958  يشير في المادة المادة الثانية  /1 من استثناء المسيحيين من احكامه  ..
أقول  ... قرار الأحوال الشخصية هو المرقم 188 وليس 88 كما ذكرتم أعلاه، وكان في عام 1959 وليس عام 1958 كما ذكرتم أعلاه.
الحقيقة مقالة مهمة ومشكوور عليها الدكتور عبدالله، ولكن للأسف لم يذكر رسالة أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان المرسلة أعلامياً لغبطته مباشرة .. لا من قريب ولا من بعيد، وكانت الرسالة ذات مضمون واضح ويحمل موقف تاريخي قومي ووطني بأمتياز..لا نعلم غض النظر عنها وسبب ذلك، بالرغم أن رسالة الأتحاد مترابطة مع مقالتين للأستاذ رابي.
اجمل وأحلى التحيات للكاتب والمعلقين والقراء..
16\7\2020

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2492
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

اخي العزيز د. عبد الله رابي المحترم
تحية
مرة اخرى مقالك يصب في خانة هموم وقضايا المصيرية لأبناء شعبنا المسيحي، شكرا لجهودك الفكرية ولكل الذين يعملون بإخلاص في هذا التوجه، لإيجاد مخرجا لبقية القليلة الباقية في ارض الوطن. كذلك أقدم شكري لكل الاخوة الكتاب والمفكرين والمختصين والمعلقين والهواة الذين يحاولون طرح افكارا ايجابية ومنطقية التي لا تجد استجابة او اهتمام ولا تطبيق وحتى الرد من قبل المعنيين سواء كانت احزاب او مؤسسات مدنية او رؤساء كنائس.

شخصيا اظن ان لم نعود الى النقطة الاساسية والتي هي متعلقة بنا (كمجموعة بشرية حية الان او مجموعات بشرية قديمة في ارض الرافدين) او بقرارنا كمسيحيين او كأقوام او كشعب واحد باي صفة او صيغة لن نجد حلا.
اذا سال سائل عن السبب. جوابي لهم نحتاج في وحدتنا الاستناد الى شيء جوهري في حياتنا، يكون مهما نلتزم به او لا نريد ان نخسره، وهنا لا يوجد الا الديانة المسيحية او الهوية الوطنية القديمة (ابناء النهرين) او اسمائنا القومية المعروفة.

ان سبب فشلنا كما هو معلوم للجميع هو عدم اتفاقنا على اي رابط  يربطنا سواء كان دينيا او قوميا او وطنيا.
 متى صمم رؤساء الكنائس الجلوس معا والخروج بهوية واحدة، باسم واحد معقول، او يقرروا ان القضية لا تعود اليهم وانما للشعب في تقرير مصيره حينها تتحول المشكلة الى ساحة الاحزاب والمؤسسات القومية والمدنية.
متى توحد جهود المفكرين والكتاب والمثقفين ووقفوا في وجه الأحزاب المستفادة من راتب إجازة حزبهم حينها يكون لنا امل.

لا بد ان نذكر كانت هناك فرص للاتحاد والحصول على حقوقنا من حيث المبدا،  لكن لم تحصل لاسباب التالية:
1-   عدم وجود ايمان او اخلاص من قبل قادتنا لمصير هذه المجموعة البشرية.

2-   كل الأصدقاء اشك في اخلاصهم ودعمهم لنا قبل ان اشك بموقف اعدائنا. اما اعدائنا التاريخيين هم من قتلوا أبناء في الحرب العالمية الأولى والذين خططوا لتهجيرنا، والذي جلبوا لنا الدواعش بعد مئة سنة من مذابح سفر برلك.

3-   المصالح المالية والنفوذ والكرسي.

4-   عدم اتخاذ المثقفين والمفكرين في المؤسسات المدنية موقف من قضايا المصيرية بدون وجود سبب معقول!.

5-   التعصب الاعمى وإصرار البعض على العيش في الكهف.

6-   تهرب رؤساء الكنيسة من المسؤولية الموضوعية الملقاة على عاتقهم بسبب الانقسام المذهبي من حيث الظاهر، ولحد الان لم يتفقوا على أي شيء ايجابي، الامر الذي لا يبرا ساحتهم ابدا.

7-    ظهور الفكر التعصبي لدى تكتلات أبناء شعبنا من جراء التعصب الاعمى الذي التزم به الحزب القائد! حيث تركت الاخرين ان يتعصبوا ويصبحوا اكثر انفصاليين منهم، وهكذا بعدما كان لنا مجموعة واحدة معروفة او حزب واحد معروف في الساحة الدولية شرع الجميع لتاسيس احزاب عديدة والتي في النهاية اصحبت دكاكين تنتظر توزيع الحصة!

في الختام اكرر ما اصاب شعبنا من المذابح من بعد الغزو الاسلامي للمنطقة الى اليوم هو نتجية جهل قادتنا الروحانيين وقصر نظرهم وفكرهم والتعصب الفكري الذي فرض على الناس حينما تعمذوا.
يجب ان نقول الاشياء باسمائها ولا نخاف من الحقيقة والا مسيحيتنا ايضا تكون كاذبة ومزوة ومخادعة.
شكرا واسف لطول التعليق.

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ عبدالله رابي ، شكراً على المواضيع والقراءات القيمة حول صرخة غبطة مار لويس ساكو، وتصريحاته حول احقاق حقوقنا المسلوبة  التي تنعش وتحفز المهتمين الذين اصابهم اليأس بسبب الإخفاقات المتلاحقة عبر عقود من الزمن(...)
انا لست برجل قانون ولكن اعتقد القضية مرتبطة بتشريعات القوانين من قبل البرلمان وتدقيق مطابقتها وقانونيتها الدستورية من قبل  القضاء العراقي
نحن نعلم بأن باب الحقوق والحريات في الدستور العراقي الحالي يضاهي دساتير الدول الديمقراطية والليبرالية المتقدمة...
لكن المشكلة تكمن في مواد الفقرة الثانية  ولجنة تضم في عضويتها فقهاء بالدين الإسلامي  لمراقبة وإلغاء اي تشريع  يتناقض مع احكام الاسلام ... كون الدستور ينص على ان الاسلام مصدر أساسي للتشريع، ولايجوز سن اي قانون يتناقض مع احكام الاسلام...
واتذكر واضن في عام 2006، وفي جلسة البرلمان  لمناقشة  الموضوع وتشكيل لجنة لمراقبة التشريعات آلتي تتعارض مع احكام الاسلام
اعترضت في حينها البرلمانية صفية السهيل وناشدة رئيس واعضاء البرلمان وقالت: نحن ايضاً نشكل لجنة تراقب التشريعات التي تتناقض مع الحقوق والحريات والديمقراطية  التي ينص عليها الدستور العراقي
فأجابها رئيس البرلمان محمود المشهداني وقال: ليش أنتي مو مسلمة، ليش أنتي ما تخافين  على دينكي!
 

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور رابي المحترم

مقالة رصينة عمّا يقوم به قداسة البطريرك ساكو ويحاول تخفيف المعاناة عن المسيحيين عموما، في بلد مسلم يعتبر الدين الإسلامي مصدر التشريعات القانونية من جهة، وعدم جواز سن اي قانون يتعارض مع الإسلام.

وماذا عن القوانين والتشريعات الخاصة بالعدالة والمساواة أمام القانون، واحترام حقوق الإنسان في الدستور العراقي، وهذا ما يؤكد عليه مار ساكو. فكيف يتم التوافق بينهما، إذ ان الأول الشرع الاسلامي، يتعارض مع الثاني، العدالة والمساواة وحقوق الإنسان.

هذه مسؤولية المجتمع الدولي، من الأمم المتحدة والمحكمة الدولية وبقية المؤسسات الدولية التي لها التأثير. مثلا لماذا لا يتم فرض عقوبات على الدول التي تتجاهل العدل والمساواة في تشريعها؟ أو التشريع موجود لكن لا يطبق اساسا.

على المجتمع الدولي أن يتحرك، وعلى جميع رؤساء الطوائف التحرك بمسؤولية مع قداسة مار ساكو، إضافة إلى أحزاب شعبنا في الوطن وتغليب مصلحة شعبنا والأقليات الأخرى فوق كل التحالفات الضيقة مع الأحزاب الكبيرة، وإيصال صوتها إلى المعنيين. هذا ما دعا إليه قداسة مار ساكو قبل البيان الأخير، وطلب من الأحزاب ومثقفي شعبنا التلاحم والتحرك بجدية قبل فوات الأوان. تقبل تحياتي...

سامي ديشو - استراليا


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ مايك سيبي المحترم
تحية
شكراعلى مرورك وملاحظتك
ولهذا جاء في مقترحاتي ان تشمل اللجان المرتقبة كل الطوائف المسيحية،بالاضافة الى تعهد خطي من رؤسائها ،فاذا حصل سيكون الافضل ،اما اذا لايعيرون اهمية فلا نتيجة للمحاولة.
محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ نيسان سمو الهوزي المحترم
تحية
شكرا على متابعتك ما أكتب ولا تنسى هناك متابعة من قبلي لما يسطر قلمك الساخر الهادف،ولكن احيانا للزخم الحاصل من قبلك في الكتابة وزخم الوقت عندي يفوتني ان اعبر عن رايي .
نعم اخي نيسان وضع العراق مهلك وتعبان جدا ولا يمكن ان يرجع الى نقطة الصفر بسهولة والمناشدات لن تفيد وهذا ما قلته في مقالي الاول الذي اراد غبطته شيئا من المسيحيين للانقاذ ولكن لن يحصل في ظل الواقع الذي اشرت اليه ،بينما الخطوة هذه القانونية هي الافضل .
محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ أوشنا يوخنا المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال.
بصراحة لم أستوعب ما تفضلت به ،اذ هناك عدم اتساق في اللغة.
اعتقد ما تقصده هو:
انك تكتب وتقترح والاخرين ايضا ودون فائدة.
ولا ادري في النهاية قلبت الفكرة الى الكيمياء نتنفس الاوكسجين انا والبطريرك ساكو فنشكر الرب ونطرح ثاني اوكسيد الكاربون فذلك مهم جدا لبقاء البشرية لانه هو جزء من عملية تكوين الغذاء النباتي التي تطرح الاوكسجين للبشرية فالعملية هي دورة الحياة لولا ثاني اوكسيد الكاربون لما وجد الاوكسجين اصلا لان عدم وجود ثاني اوكسيد الكاربون يعني لا نبات على الارض وتاليها لا انسان.
هناك لا تنسى من يطرح اول اوكسيد الكاربون فهذا هو المصيبة وهو مادة سامةخانقة.ولكن لا يوجد احد يطرحه من البشر بحسب معلوماتي، وانما ناتج من احتراق لبعض المواد مثل الفحم والخشب والبنزين وغيرها.
 ولا تذهب بعيد وتعب نفسك تقبل كل الاراء بسهولة دون التفاعلات الكيميائية وسوف تشعر بارتياح  ولكل واحد رايه واني احترم رايك مهما كان.
تقبل محبتي

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور والاستاذ رابي المحترم
كلماتي كلها معبرة ومفهومة وتصف الواقع منذ دخولي الموقع ولحد اليوم ، وما نشر كما في الوقت الحالي انتما تنشرون من الاقتراحات والتوجيهات ولأ فائدة ملموسة حصلت أو ستحصل لتغيير واقعنا ، تكلمت عن الاوكسجين وافرازاته واستفادة الشجر ( العدو ) منه ، كانت واقع مرتبط باعداء قومنا ، لأن الجملة التي وراءها ولم تشير اليها وأنت غضيت النظر عنها لآنها حصيلة مكملة لاقترحاتكم ، ولأ الغاية من شرحك استفادة الشجر من ثاني اوكيد الكابون كتغيطة على الموقف ، قلتها بالمقارنة أو كمقارنة فقط بين اقتراحاتكم والاعداء الذين يوجهون سهامهم ضدنا لآننا مفككين في كل اراءنا ، وكيف التوحيد سواءا ايمانيا كما تطلبون أو قوميا كما الاخرون غايتهم ، بالاقتراحات أو تجميع وتوحيد الاعمال وخياراتها الانسانية .
اوشانا يوخنا 

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ المحامي يعقوب ابونا المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال وملاحظاتك القيمة التي اضفت عليها لتذكير غبطة البطريرك ومن يهمه الامر بتلك الدراسة القانونية.
كما اود الاشارة الى اني شخصياً غير مقتنع بمسالة مفهوم بطلان الزواج في المسيحية فهو تغطية على حقيقة وهي وصول حالة الزوجين الى التعقيد بحيث لا يمكنهما الاستمرار في حالة الزوجية ،ومن جهة اخرى طالما تم عقد الزواج واتمام المراسيم ،عليه القائم بمسؤلية العقد بينهما ان يدرك تماماً مدى اهليتهما للزواج ليتمم. والحالة تستوجب تفاصيل اخرى قد يكون  تغطيتها بمقال مستقل افضل.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ناصر عجمايا المحترم
تحية
شكرا على متابعتك ما اكتب من مقالات.
اود الاشارة بما يخص  بيان اتحاد ادباء الكلدان،اسف ما قرأته قبل اعداد هذا المقال،اذ لا تتوفر الفرصة عندي للقراءة كل ما يُعلن عنه،ومن جهة اخرى هناك اراء اخرى ايضا كُتبت وفي نفس سياق المقال هذا ،وعلى كل حال الاشارة اليه من عدمه سوف لا يؤثر على مكانة واهمية البيان فهو في الاعلام وله خصوصيته .
تقبل تحياتي ومحبتي

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الدكتور الكبير عبد الله رابي
 اليوم تعود و تتحفنا بمقال اخر يهم كل فرد من المسيحيين  و دعوة غبطة البطريرك ساكو  و كما تعلم  ان دعوة غبطته  ليست  الأولى و لن تكون الأخيرة  فقد  دعا غبطته  للمكون المسيحي و أيضا هاجمه البعض و اعتبر هذا البعض  الدعوة طائفية و ثم دعوته  لتكوين " خلية ازمة " و من المسيحين الاخيار و من جميع المكونات و قالها غبطته بكل صراحة  الخلية مستقلة و لا علاقة الكنيسة بها  و أعضاء هذه الخلية هي  تتولى امورها  و الغاية و الهدف من خلقها لجمع المكونات المسيحية في صوت واحد  و أيضا لم تلق الاذن الصاغية  و أخيرا صرخة غبطة البطريرك ساكو التي اشرت  عليها و قدمت الشرح الوافي .  يا اخوان القضية قضيتنا , قضية كل مسيحي و ماسيه و ما ذاق و يذوق  وعلى كل فرد من أصحاب – النون –  و اليوم على كل فرد ان يتحمل المسؤوليه في تكوين كيان يتحسس الام شعبنا و يثمن دماء شهدائنا  و يدافع  عن شعبنا و يطالب بحقوقه المشروعة بعد فشل  الأحزاب الفاسدة في اسماع صوتنا   و كان الواجب التحرك بهذا الاتجاه  و عدم  الانتظار  للان و لصرخة غبطة البطيرك ساكو فالقضية قضية الشعب المسيحي قاطبة .
يتردد  البعض  المعروفون بموقفهم  من غبطة البطريرك ساكو  .  اعط ما لقيصر لقيصر و ما لله  لله , فاليوم نسال اين جماعة ما لقيصر لقيصر , اليوم  الكرة بملعبهم و الان  هو دورهم , و الحمد الله عندنا من أصحاب الكفات و خاصة في مجال المحاماة و القوانين   و  الساحة   كانت خالية لهم  و لا زالت  و هذه فرصتهم و  بجهودهم تنشا خلية ازمة  لتدافع عن حقنا  ما دام الكل متفق  وجود غبن لحقوقنا  كمسيحيين  جميعا دون استثناء او تميز  و سيكون العمل الأساسي و الجوهري  لخلية الازمة هي  للدفاع عن حقوق جميع المسيحين لإنقاذ شعبنا  , فخلق  الاعذار  و ربط القضية  باختلاف أصحاب السيادة بطاركة كنائسنا . الامر لا يتطلب اتفاق الكنائس و أصحاب السيادة البطاركة ,  و نامل ان يتم ذلك قريبا
غانم كني -  مونتريال - كندا

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الدكتور الكبير عبد الله رابي
 اليوم تعود و تتحفنا بمقال اخر يهم كل فرد من المسيحيين  و دعوة غبطة البطريرك ساكو  و كما تعلم  ان دعوة غبطته  ليست  الأولى و لن تكون الأخيرة  فقد  دعا غبطته  للمكون المسيحي و أيضا هاجمه البعض و اعتبر هذا البعض  الدعوة طائفية و ثم دعوته  لتكوين " خلية ازمة " و من المسيحين الاخيار و من جميع المكونات و قالها غبطته بكل صراحة  الخلية مستقلة و لا علاقة الكنيسة بها  و أعضاء هذه الخلية هي  تتولى امورها  و الغاية و الهدف من خلقها لجمع المكونات المسيحية في صوت واحد  و أيضا لم تلق الاذن الصاغية  و أخيرا صرخة غبطة البطريرك ساكو التي اشرت  عليها و قدمت الشرح الوافي .  يا اخوان القضية قضيتنا , قضية كل مسيحي و ماسيه و ما ذاق و يذوق  وعلى كل فرد من أصحاب – النون –  و اليوم على كل فرد ان يتحمل المسؤوليه في تكوين كيان يتحسس الام شعبنا و يثمن دماء شهدائنا  و يدافع  عن شعبنا و يطالب بحقوقه المشروعة بعد فشل  الأحزاب الفاسدة في اسماع صوتنا   و كان الواجب التحرك بهذا الاتجاه  و عدم  الانتظار  للان و لصرخة غبطة البطيرك ساكو فالقضية قضية الشعب المسيحي قاطبة .
يتردد  البعض  المعروفون بموقفهم  من غبطة البطريرك ساكو  .  اعط ما لقيصر لقيصر و ما لله  لله , فاليوم نسال اين جماعة ما لقيصر لقيصر , اليوم  الكرة بملعبهم و الان  هو دورهم , و الحمد الله عندنا من أصحاب الكفات و خاصة في مجال المحاماة و القوانين   و  الساحة   كانت خالية لهم  و لا زالت  و هذه فرصتهم و  بجهودهم تنشا خلية ازمة  لتدافع عن حقنا  ما دام الكل متفق  وجود غبن لحقوقنا  كمسيحيين  جميعا دون استثناء او تميز  و سيكون العمل الأساسي و الجوهري  لخلية الازمة هي  للدفاع عن حقوق جميع المسيحين لإنقاذ شعبنا  , فخلق  الاعذار  و ربط القضية  باختلاف أصحاب السيادة بطاركة كنائسنا . الامر لا يتطلب اتفاق الكنائس و أصحاب السيادة البطاركة ,  و نامل ان يتم ذلك قريبا
غانم كني -  مونتريال - كندا


السيد غانم كني

هناك بعض الاسئلة لك وللقراء ايضا حتى احرك التفكير. الانتقادات التي اكتبها انا شخصيا هي ليست غرضها الانتقاد فقط وانما هي دائما تحوي اسئلة كمحاولة لاعرفكم بطريق اخر وثقافة اخرى، واذا اصر احدهم بانها انتقاد، فاني ساصر بانها صراع بين الثقافات، وهذا لان الثقافة التي تتبعونها انا شخصيا لا افهم حرف واحد منها. هنا ساشرح لك كيف افهم انا جمل معينة وكيف يترجمها دماغي. شرحي هذه المرة هدفه تعريفكم بثقافة اخرى، تعريفكم بكيف يعمل دماغي وهذا حتى تعرفون لماذا اكتب بطريقة معينة.

النقطة الاولى: في كل مرة اقراء نداء او شخص يكتب باننا بحاجة الى اخيار ومخلصين ومستقلين سواء لتحقيق النداء او فقرات اخرى مثل كتابة النظام الداخلي ، فانت تستطيع ان تسال كيف يترجم دماغي ذلك؟

كيف يترجم دماغي جملة مثل نداء نحتاج فيه للاخيار والمخلصين والمستقلين؟

دماغي يترجمها هكذا : نداء نحن نحتاج فيه لخمسين مليون سنة، وعشرين مليون سنة ، ومئة مليون سنة.

انا شخصيا تعبت كثيرا لاشرح بانه لا يوجد مقياس لقياس من هم الاخيار والمخلصين والمستقلين، لا يوجد مقياس ضمن العلم والثقافة التي يعتمد عليها دماغي. وحتى لو شرحت انت كيف يمكن ذلك بتقديمك شرح معين، فسيكون عليك ان تقنع كل الاخرين بما شرحته والا فانه ليس هناك مقياس.

وهذا يشمل حتى الاكاديمين، فحتى الدكتور رابي اكد على ما شرحته انا مرارا وتكرارا وهذا ايضا في شريطه السابق، حيث يقول "جمعية حدياب للكفاءات صحيح معظمهم اساتذة جامعيين ، ولكن معظمهم موالين لاحزاب سياسية". اي هم ليسوا مستقلين.

المطلوب منكم: اما ان تشرحوا ما هي الالية التي نستطيع ان نقيس فيها من هم الاخيار والمخلصين والمستقلين وكيف نقنع الكل والجميع بان مجموعة ما هم فعلا اخيار ومخلصين ومستقلين لا يملكون اية ميول، او ان تتوقفوا عن كتابة مقولات لا قيمة لها وهي فقط مضرة لا فائدة منها تذكر.

النقطة الثانية: كل هذه النداءات "خلية وتجمع الخ"، ماذا عليها ان تفعل؟ لحد الان لا احد يعرف اي شئ .

وهذه تشمل ايضا الصراع بين الثقافات، حيث ثقافتكم القديمة للاسف لا معنى لها، وانا شخصيا لست انتقدها وانما لا افمهما، وقد حاولت اقصى جهدي بان افهمها ولكني لم انجح. فالانسان في الزمن الجديد لم يعد حتى يمتلك صبر على اشعال المصباح عن طريق المفتاح الموجود على الحائط وانما يريد ان يشعله ويطفيه عن طريق الموبايل. ما اقصده الآن هو: عندما يكتب شخص ما نداء او مقترح فعليه ان يقوم بشرح الغرض منه بنفسه، واذا استعمل مصطلحات معينة ان يقوم هو بنفسه بان ينتقدها، بهل يملك مقياس عنها ام لا. وايضا ان يشرح لماذا يستثني نفسه من البدء بالمقترح والنداء الذي وضعه؟ ما هي الاسباب؟

اعيطك مثال عام: هناك شخص سيمتلك فكرة، مثل صنع شئ جديد غير متوفر في الاسواق، ليكن مثلا ، بلاستيك يتم تركيبه على زجاج السيارة ليضع السائق المناظر الشمسية عليه. هنا الشخص يمتلك غرض وفكرة محددة، ولكونه لا يملك المال الكافي فانه يكتب لاخرين فكرته وبالتالي يدعوهم للتجمع في قاعة معينة ليشرحها اكثر وليرى من سيتفق معه ويعمل معه.

تصور الان طريقة اخرى: شخص لا يملك اي فكرة، ولكنه يرسل رسائل للاخرين لغرض الاستثمار، فيقول لهم انا ادعوكم للتجمع في القاعة التالية في اليوم الثلاثاء الساعة الثامنة عصرا. فيقول له الاخرين وما هو الموضوع؟ ماذا نناقش؟ . فيرد عليهم نحن سسنناقش موضوع الاستثمار والاوضاع الاقتصادية. ثم يسالونه، اوكي ، طيب ولكن ما هي الفكرة؟وما هو الغرض؟ فيرد عليهم : انا لا اعرف.

السؤال لك: هل انت ستذهب وتؤمن بالطريقة الثانية وهل ستكون متحفز لها وتستثمر اموالك ووقتك فيها؟ الجواب: على الاغلب انت لن تفعل ذلك. بل ستجد هكذا شخص غير جدي، وستتجنبه في المرة القادمة عندما يرسل رسالة لك. ولهذا السبب فلا تتصور نفسك مدافع عن البطرك، فانتم تسيؤن له في حقيقة الواقع. انتقاداتي السابقة كانت من اجله ، من اجل خلق جدية.


في شريط لي سميته : النداء الاخير للبطاركة ...(الرابط في الاسفل)..

فانني تحدثت عن الفكرة وقلت بان يخرج البطاركة في مسيرة احتجاجية يدعون فيها كل المسيحين في الداخل والخارج اليها.


وهنا لكي لا احد يتسال ماذا يفعلوا في الاحتجاج؟ رقص؟دبكة؟ لعب محيبس؟ دومينة؟ فانني وضحت الغرض من الاحتجاج بدقة ، حيث قلت بان الغرض من الاحتجاج هو تفعيل مبداء للامم المتحدة وهو مبداء المسؤولية عن الحماية ووضعت نقاطه ورابط عنه.


التقطة الثالثة:
لماذا انتم تتسلون بابعاد ما تسمونها بالكرة عن ساحة البطاركة؟ فاذا كان السبب وجود تخبط حول فكرة تدخل البطاركة في السياسة، فهذا التخبط موجود فقط عند من يمتلك ثقافة قديمة. ضمن ثقافتي لا يوجد تخبط لكوني امتلك المقياس لقياس ذلك. ففي البداية كل البطاركة هم علمانيون، كلهم مؤمنين بفصل الدين عن تشريعات الدولة. فما هو علماني وما هو غير علماني يخص فقط النظر الى الموقف وليس الى الشخص . لهذا فلا مجال لاي تقسيم بان هذا من واجب العلماني وهذا من واجب رجل الدين.
التدخل السلبي في السياسة لرجل الدين: قيام بطاركة بتشجيع المواطنين لاعطاء صوتهم لحزب دون غيره.
التدخل الايجابي في السياسة لرجل دين: قيام البطاركة في احتجاج للمطالبة بالحقوق.

هذه كانت امثلة سريعة. فضمن هذا المقياس ليس هناك مكان لمقولات مثل اعطي لقيصر ولا تعطي لقيصر.

وعندما اصفه بالايجابي فانني اتحدث عن التدخل فقط ضمن علاقة الدين بالسياسة، ولا اقصد النتيجة. فعندما تدخل بطاركة الشرق للذهاب للاجتماع في الولايات المتحدة في مؤتمر سموه بالدفاع عن مسيحي الشرق بعد هجوم داعش، فهذا كان تدخل ايجابي للدين في السياسة. ولكن قيام البطرك لحام بافشال المؤتمر لكي يظهر كبطل عربي في التفلزيونات العربية، فهذه نتيجة سلبية جدا.

وبسبب نتيجة بطاركة الشرق في اصعب وضع حدث لابناء شعبنا فانا كنت اتمنى من كل قلبي وعقلي لو كان هناك ارتباط شعبي بمؤوسسات اخرى لابناء شعبنا وليس بكرسي البطاركة، وهذا التمني كنت املكه لانقل الكرة من ساحة البطاركة الى مؤوسسات أخرى.

ولكني لو قمت بالدعوة لكسر هكذا ارتباط بكرسي البطاركة ، لنقل هكذا ارتباط بمؤوسسات اخرى، فالبطاركة وانت وغيرك ستكونون اول من يقفون ضد ذلك.

فالبطاركة يجب ان يكون ارتباط الشعب بهم، وبان يكونوا كما في كل التاريخ بان يكونوا هم من يملكون التاثير الاكبر على ابناء شعبنا، ولكن ايضا هم لا يتحملون اية مسؤولية ويجب ابعاد الكرة دائما عن ملعبهم.


النقطة الاخيرة والسؤال الاخير: اذا كنت فعلا مسيحي صادق، فقم رجاءا بالاجابة عن السؤال التالي بكل صراحة:

كيف علينا ان نفهم بطاركة يعطون موعظة في الكنيسة ويتحدثون عن ان السيد المسيح يطلب منا ان نحب بعضنا البعض بان نتشارك مع الاخرين ..الخ اذا كان البطاركة لحد الان غير قادرين على عمل قداس مشترك؟ اليس البطاركة من يحتاجون الى دورة تعليم مسيحي؟ اليست هذه دعوة للمسيحين ليتعاملوا مع المسيحية فقط كمظاهر بدون ان يؤمن باي تطبيق لها؟

ساعطيك بعض الامثلة: الكنيسة الكاثوليكية في اوربا والكنيسة الانجيلية كانوا يدقون رؤوس بعضهم البعض بالمطارق، لم يكن هناك في وقتهم كاميرات تصور ولكن كان هناك رسامين رسموها وانا شخصيا امتلك لوحاتهم، ولكنهم اليوم يقومون بعمل قداديس دورية مشتركة . وهناك في اوربا ايضا دعوة للمسلمين ايضا ليقوموا رمضانهم في الكنيسة وهناك من يقوم بتقبيل القران ....كل هذا يحدث ونحن ضمن نفس الثقافة والخصوصية واللغة الخ لا نجد قداس مشترك واحد، واشخاص مثلك لا يزالوا يريدون منا ان نقوم بالتبجيل واطلاق الهلاهل للبطاركة.

 كل هذه  الثقافة القديمة اعلاه  انا لم اعد اطيقها.

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,983711.0.html


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكاتب المتابع والغيور على شعبه وكنيسته الاخ يوحنا بيداويذ المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال واغنائك الموضوع بملاحظات مكملة لتشخيص واقع شعبنا وكنائسنا .وقد وضعت اسباب قيمة تبين توسع الفجوة بين الكنائس والشعب كاثنيات اجتماعية بشرية ،واذا امتلك الجميع الرغبة والارادة وادراكهم مدى اهمية تضامننا على اقل احتمال لعملوا ذلك لكن الارادة مع الاسف مفقودة ،فظل التفكير والعقلية تدوران في حلقة مُفرغة ويقابلها تلاشينا واضمحلالنا وهكذا ستستمر الحالة الى ان يقولوا في المستقبل كان هناك شعب اصيل في بلاد النهرين وليس غير ذلك بدليل الانصهار في المجتمع البشري هنا وهناك .
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الياس متي منصور المحترم
تحية
في البدء نشكر الرب على تعافيك وشفائك من مرض الكورونا.
شكرا على مداخلتك القيمة عن الموضوع.
ما تفضلت به هو صميم المشكلة في العراق والبلدان الاخرى التي لها دساتير متناقضة في موادها القانونية ،كانما هي نفس فكرة الناسخ والمنسوخ .والا أ لم يفكر مُشرعو الدستور في هذا التناقض الكبير والذي له ابعاد سياسية واجتماعية ودينية متعددة تكون بلاءاً على المجتمع العراقي؟ كيف تتفق فكرتان ،الديمقراطية وحرية الراي والفكر مع ترسيخ فكر واحد لا غيره هو التشريع الاسلامي الذي يجب عدم تجاوزه في سن اي قانون وفي اي مجال من الجوانب الحياتية. تناقض واضح وخطير اذا لم يعالج ستبقى هذه حالة العراق والواقع كما هو الان كما ذكرت في مقالتي السابقة. فالحل هو معالجة قانونية وليس استحداث احزاب او تكتلات جديدة لا معنى لها ولا قوة .
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس القدير سامي ديشو المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال وملاحظتك التأكيدية على التناقض في بنود الدستور العراقي، وهذه هي معضلة المسيحيين والاقليات الاخرى في العراق..فلا اعتقد شخصياً أن يأتي احد بنتيجة ما لم يتم تعديلها بحيث تنسجم مع حقوق الانسان، ولن سيحدث ذلك ما لم يتحرك المسيحيون والاقليات المغبونة قانونياً كمرحلتين على مستوى العراق وثم العالم.
محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المهندس القدير غانم كني المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال ومتابعة ما اكتبه.
الاجتهادات في مواقف البعض هي متعددة تجاه محاولات غبطة البطريرك ساكو،وقد تصلح منها لادامة الزخم للعملية وتفعيلها، ومنها قد تكون من اجل النقد فقط .فهو حينما يتحدث لا يتحدث رسميا باسم المسيحيين في العراق ككل ،وانما يطلب ويدعو الاخرين في تبني افكار ومشاريع او المشاركة لتفعيل اليات لنيل حقوق المسيحيين.
شكرا على اضافاتك وتقبل محبتي

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
ارجو المعذرة دكتورنا العزيز  و اسمح لي بالرد على رد - Lucian مع خالص الود
السيد؟ السيدة؟ الانسة ؟Lucian
 ارجو تعذرني لمخاطبتك  هكذا  و انت واضع الحجاب  ( البرقع ) و لا اعلم  جنس  من اخاطب  و ارجو ان تتقبل مني هذا السؤال بدون  ان تتضايق .  قديما و انا واحد منهم , يفتخرون  و يعتزون بذكر اسمهم الصريح الكامل و اسم العائلة و كذا الان جميع أعضاء الموقع كما تجد يذكرون بكل فخر اسمهم الصريح الكامل  الا حضرتك  متخفي و متبركع و هل هناك ما يخجل من الإفصاح عن اسمك الصريح  الكامل. الامر يعود لك .
المهم عودة سريعة على ردي – بعقلية قديمة – الذي لم تفهم منه شيء و المسالة في غاية الوضوح و البساطة  ,  الامر ما قلّ وما دلّ و اكيد تعرف ما يعاني شعبنا – المسيحيين جميعا أصحاب النون , من حرق الكنائس و ذبح رجالات الدين و المسيحيين  و الاستيلاء على بيوتهم وممتلكاتهم , و لان الامر يخص كل مسيحي  عراقي  , غبطة البطريرك ساكو وجه غبطته  ندائه لجميع المسيحيين   لتكوين خلية ازمة  و من نخبة من  جميع المسيحيين  , نخبة مختارة  لا علاقة لها بالاحزاب الفاسدة الحالية و المعلوم ان  الان ليس مثل قديما  الامر يحتاج من له معرفة بالقوانين و الحسابات و الأمور السياسية و الحمد الله بين شعبنا العديد ذوي المؤهلات العالية وذكرت الكرة الان بملعبهم  لتلبية نداء  يخص شعبنا , نعم بانتظار من يتقدم و يضطلع طوعا  يهذه المسؤوليات و المطالبة بحقوقنا و تحقيق الحماية لنا . اعمال قيصر , أي ما  لقيصر لقيصر و ما لله لله ,فامظلوب العمل و ليس الثرثرة  الفارغة.
اعتقد ردك الخاص على ردي انك خرجت عن صلب  الموضوع الأساسي  بدون داعي  و عليه ردي اقتصر على ما هو في صلب الموضوع  و الامر الذي جلب انتباهي انك في ردك  ارفقت رابط موضوعك و بعد الفحص لم  اجد احد تفاعل مع ما طرحت  من الأفكار الحديثة و رد على افكارك الحديثة  و لو بكلمة ؟؟  , الا تشعر معنى ذلك , و هل هذه هي ثقافتك  الحديثة ؟  لا تعليق
و الله من وراء القصد
غانم كني  مونتريال  - كندا