المحرر موضوع: الاخ نيسان سمو الهوزي ، وَرَدِّهِ العقائدي على السيدة الشاعرة فيفيان صليوا .  (زيارة 1171 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Edward Odisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 132
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ  نيسان سمو الهوزي وَرَدِّهِ ألعقائدي على ألسيدة ألشاعرة فيفيان صليوا .

للشماس ادور عوديشو
كتب في السابع عشر من تموز ٢٠٢٠

الاخ نيسان سمو الهوزي الجزيل الاحترام :
أحببت تعليقك الشيق الذي ينم عن اطلاقك شعاعا معزيا للشاعرة القديرة فيفيان صليوا ، وَلِأسَفِكَ وأسَفي ايضا على فقدان أحبة لها ، هُم أحبتنا الذين لا زال الملائين يناضلون معهم صامدين في خنادقهم او صوامعهم المضيئة بنور الحقيقة .
ضحايا لا يؤمنون بالتراجع بقدر ما اعتادوا على الفداء الفاعل مع اطلاقات مستمرة لاسلحتهم التي كُتب عليها :لا تخافوا: هذه الاطلاقات  [انها تحمل حقائق عن الانسان (لأنها مسالمة لا تقتل) ، ولا ترهب اي إنسان في العالم وتعترف بالاخر] .
هنا يجب ان لانكون مثاليين خارج عن الانسنة العلمانية والانسنة المسيحية التي تؤمن باله تََفَقَدَنا كديالكتيك وحدة العلوم الطبيعية ، والعلوم الانسانية ، كي يضع حد لتلاطم موجات وتفاعلات دماغية فكرية ومسميات مقدسة غير ملموسة ، إلا حين تفعيلها وتطورها ونزولها على ساحة الصراع العلمي والانساني ، لتدخل في حياتنا ونضالنا ، طرحت نفسها على الساحة الاكاديمية العالمية .
هناك مثال مصلاوي يقول (حرامي ما تمسكو كم عودي تضربو ؟! .
الى حد هذه اللحظة والعالم هو على ما عليه منذ هولاكو وجنكيزخان والحروب الدينية، والعلمانية .
لسبب غريب هو ، اني لا اعترف باية حضارة والانسان مغلوب فيها وتعيس وخائف ومهاجر ومرعوب ، لماذا؟! .
لم يتجرأ الكثير من العلماء  ، ان يسموا او يُقَسِّموا العالم الى أبطال الموت والحروب المنتشرة بحق الاخرين ، ومن هم الابرياء ابطال السلام والحب المطلق ، وما هي الانا الدولية الفقطية ، التي تمر بنهائيات تسابق ولمبي ارعن بعقول متخلفة .زنت بالانسان ، يعرفها القاصي والداني .
لقد عصرني هذا التأخر لاتساءَل وانا منطرح على سريري ، لماذا ؟! ، لماذا يا علمانية، وكل مرة ياتيني الصدى من الجبال والوديان والجبال والصحارى والمحيطات ، لماذا تهذي ؟، إهدأ ، إنهَض إغسل وجهك ، واكتب أديان : … (اي اديان ؟! : علمانة … (اي علمانية) :مسيحية :… اي مسيحية ؟! . كتب الاديان : اذكر اي كتاب ، دساتيرالعلمانية الغير مؤنسنة:… اي دساتير : دساتير العلمانية المؤنسنة : اي دساتير وما هي ، وماذا فعلوا جميعهم ، حتى كانت هذه النتيجة ليحصل ما حصل آلان …
هذه هي مواضيع خطيرة مغيبة ، وقد قُتِل الكثيرون واُبيد الملائين بابادات جماعية ، مسكوت عنها ، لوجود بترول ورآس المال ، وصراعات مع تكديس اسلحة خطيرة وجرثومية وفايروسية .
انا لست منتمي لحزب ، ولا لاي دين ، لكني منتمي بسعادة لاي جهة تقدس الانسان وسلامه وحريته المسالمة، ، بالرغم من اني ولدت مسيحي لكني ، اكتشفت اني متورط غير نادم بالمسيح والعهد الجديد ، الذي اقتنعت انه نزل الى حلبة صراع متواصل مع جميع من ذكرتُ لمجرد انهم تنكروا للحب (الايجاب)المطلق لكل انسان (لي وللآخر) المغيب من جميع الفئات الذين ذكروا .
 يخافونه لانه عدو للانا الفقطية التي مارسَتها جميع أديان العين بالعين والسن بالسن والعلمانية (الغير مؤنسنة).
ارجوا عند وجود اي غموض ، الرجوع الى موقع عنكاوا ، المنبر السياسي ، Edward Odisho , ومقالاتي التي أوضحت ما ذكرته اعلاه كعصارة لهذه المعاناة اخذت مني اكثر من ستون عاما منذ كنت تلميذا للاب المرحوم الشهيد يوسف حبي ومجلتي (الخلاص) والى لحضة كتابتي لهذا المقال : تحياتي لكل مناظل في سبيل مساكين هذا العالم ، اشكرك شكرا جزيلا لانك ايقضت فيَّ هذه الخاطرة الانسانية وتحية مرة اخرى للشاعرة فيفيان صليوا ، التي ابهرتني بعبارة (لماذا ؟ انا حاضرة في الغياب . وغائبة في الحاضر) .