ناشط ايزيدي: العوائل الايزيدية بعودتها لمناطقها تمضي من مرحلة النزوح الى مرحلة المجهول
عنكاوا كوم –الموصل –خاصقال ناشط معني بشؤون الايزيديين ان عودة العوائل الايزيدية نحو مناطق استقرارها الاصلية في قضاء سنجار تشابه مضيها نحو المجهول لانعدام الخدمات فضلا عن عدم الاستقرار الامني في تلك المناطق ..ودون ميسر الاداني منشورا على صفحته الشخصية على الفيس بوك بان صورة العوائل التي تحمل مستلزمات عيشها على سيارات الحمل في مخيمات دهوك لتتركها ماضية نحو مناطق استقرارها الاصلية تحمل معاني كثيرة بعد مرور ست اعوام من النزوح في ظل الابادة الجماعية المستمرة في ظل عدم حصولها على ضمان لمنع تكرار الابادة مرة اخرى ولالحصولهم على حقوقهم وانصافهم كضحايا او اعادة بناء بيوتهم في القرى والمجمعات معتبرا تلك العودة عقاب للايزيديين ..وتابع بمنشور اخر نشره اليوم (الاربعاء ) ان نقص الخدمات الضرورية للعوائل العائدة تدفعهم لتجرع تكاليف باهظة مشيرا بان هنالك في المناطق التي عادوا اليها مشكلة توفير المياه خصوصا المجمعات في جبل شنكال حيث يضطرون لشراء مياه الشرب من خلال السيارات الحوضية حيث تبلغ قيمة تنكر ماء سعة 1000لتر 5000 الاف دينار عراقي معتبرا بان هذه جريمة اخرى تضاف لتلك العوائل العائدة مفيدا بانه منذ منتصف السبيعينات والمياه في تلك المجمعات مالحة وغير صالحة للشرب وتحتوي على نسبة كبيرة من الاملاح والمعادن وبالتالي اضرت تلك المياه مئات الايزيديين وادت بهم الى مرض فشل الكلى المزمن لديهم ..من جانبه قال الناشط في شؤون الاقليات سعد سلوم بان افضل
هدية تقدمها حكومة الكاظمي للايزيديين بمناسبة الذكرى الأليمة هي حل الازدواجية الادارية من خلال اختيار صوت ايزيدي مستقل لإدارة سنجار.
وافاد سلوم بانه من وجهة نظره الشخصية فإن "مراد اسماعيل" الحائز على شهادتي ماجستير، اخرها من جامعة هيوستن في الولايات المتحدة هو الاختيار الانسب. إذ يعد مراد من اكثر الأصوات فصاحة في التعبير عن القضية الايزيدية على الصعيد الدولي، وكان دوره حاسما في إطلاق "يزدا" المنظمة الدولية التي أصبحت مثالا رائدا في العمل المدني في قضايا الإبادة الجماعية والأقليات، وأسهمت في إعادة بناء ثقة الايزيديين بأنفسهم بحيث أسسوا عشرات المنظمات الأخرى لخدمة مجتمعهم الأوسع. كما إدار مراد حملة "نادية مراد" لمدة عامين، وقد مهدت هذه الحملة لفوزها بجائزة نوبل للسلام 2018. لقد احرز مراد خلال السنوات الماضية احتراما منقطع النظير من قبل محافل ومؤسسات دولية، وبنى شبكة من العلاقات الدولية يمكن استثمارها بعناية، اكثر من إي شخص اخر، لإعادة بناء سنجار، وفي ضوء الأزمة الاقتصادية التي تواجه الحكومة العراقية يصبح اختياره (خيارا عمليا) مهما في هذا السياق، بقدر ما هو خيار مناسب بفضل خبرته كفرد، وما ينطوي عليه من رؤية، وما يمتلكه من ايمان
