مخمور
———-
كلما يأتيني طيفيكِ
أنهض أتركُ مقعدي
أبحث ، أفتش في غرفتي
أصرخ ، أفرح
أفتح الباب
أنظر مَن النافذة
أسأل الجيران
أحاول إقناع نفسي
أنادي رباه لعلّها عادت
لعلها بشوقاً لصحبتي
لعلها على صدري الساخن تسترخي
وما هي إلا لحظات
وبعض الخطوات
حتى على وجهي أقع
عندها أبتسم ومعها أتألم
اضحك وأتذكر أنني ... مخمور بحبها
من قدمي لأعلى
نقطة في رأسي .
جاني
والبقية تأتي