الحوار والراي الحر > المنبر السياسي
هل كان لرجال الدين المسيحي في الشرق دورا في تفرقتنا قوميا؟!
(1/1)
Edward Odisho:
[size=36pt][b]هل حقا كان لرجال الدين المسيحي ، في الشرق ، دور في تفرقتنا قوميا ؟!
للشماس ادور عوديشو
كتب في الرابع والعشرون من تموز ٢٠٢٠ .
معالجة هذا الموضوع المهم في حياة كل مسيحي
اولا :سوراييه مدنخاييه من يتكلمون يلهجة معينة تغلب الخاء في كلماتهم بدل الحاء ... اي سرياني شرقي ، وهم من سماهم الانكليز ، كلدان واشوريين ، بتعليمات من يتوهمون اننا اعداؤهم ، اتباع نبوخذنصر الذي سباهم ، بينما توهموا بذلك ، لاننا تحولنا ، الى المسيحية ، التي لا تؤمن بالعنف والحروب ، وكذلك نؤمن ان البشرية جمعآء هم إخوتنا ، حتى وإن اختلفنا .
ثانيا : سورايا معروايا ... اي سرياني غربي ، وهم من يتكلمون بلهجة معينة السورث تغلب عليها حرف الحاء ، وهم السريان الحاليين .
هذا هو صلب الموضوع المهمش باختصار شديد تاريخيا ، بعد الحرب العالمية الثانية واتفاقية لوزان ، ووعد بلفور ، وفعلا كان لهم ما ارادوا، مع الاسف . موضوع رجال الدين منفصل تماما ، وهو تحصيل حاصل ، حيث ، كان خلاف ، وانسلاخ السوراييه الشرقيين النساطرة ، بدايةً كانوا كتلة واحدة غير منسلخة سكنوا من اهواز صعودا حتى حدود روسيا . الذي حصل ، هو تعرض هؤلاء السوراييه النساطرة ، إلى موجات من التنكيل بعد ان تشتتوا بين مطرقة الاكراد المسلمين ، وسندان العرب المسلمين .
كان ثقل المسيحية في العالم في روما ، وكان الحبر الاعظم بابا روما ذا نفوذ كبير في العالم ، تحدى ارهاب الاسلام بدول مسيحية كاثوليكية عديدة .
القسم الاعظم من السوراييه المدنخايي (الشرقيين) قرر رؤسائهم الدينيين ان ينضموا الى الكثلكة . نرجع الى الانكليز وحلفاءهم اليهود ، واكتشاف النفط .
عند نزوح السوراييه من قراهم واستقرارهم في بعقوبة ، وخوف الانكليز على النفط المكتشف باصحابه العرب المسلمين ، كان من صالحهم ان لا يعكروا اي احتمال ان لا يخسروا النفط بان يستعملوا المسيحيين كرهائن ، يدغدغوا ، اصحاب النفط المكتشف ، بقتلهم السوراييه وتفريقهم وتهجيرهم بارهابهم الديني ، فعرضوا على مسيحيي بعقوبة ضمهم الى مليشياتهم ، باسم (الليفي) وعرضوا عليهم رتب عالية لمن بقي خارج الكثلكة ، وضموا السوراييه الكاثوليك كجنود عاديين .
وَثقَّوا مؤامرتهم هذه(بشرذمة وتقسيم السوراييه الشرقيين) ، لاتقاء شر ذكائهم فوعدوهم ان تكون ، الملكة اليزابيث بمكانة البابا لهم . اقول هذا ، وانا أتعرق من ألاسف على ما فعلوا ، بامتي السريانية الحبيبة ، الشرقية والغربية . استمر رجال الدين على امانتهم للانجيل بكلماته ومعانيه ، واستمروا بايمانهم ، واستمر ابطال مادية البترول بمؤامراتهم على مساكين سلام المسيح ، الى يومنا هذا ، ونحن ما زلنا محبين لبعضنا ، حتى لو اعطونا مئة اسم ، سنعتبرها لهجات سريانية لقرانا السليبة ، منهم لله . [/size] [/b][/size] [/color][/b]
تصفح
[0] فهرس الرسائل
الذهاب الى النسخة الكاملة