الصديق الاستاذ ياقو بلو المحترم
تحيه طيبه
شكرا لكم على عناء تطرقكّم الى موضوع وإن كانت قد سبقتكم فيه أقلامٌ لا تقل اهتمامات اصحابها عن اهتمامكم , إلا أن الفارق الذي تمكنت من فرزه يتجلى في تأكيدكم و تركيزكم على تحميل الكنيسه ومسؤوليها مهام تبدو الكنيسه في عصرنا الحالي( اقصد الكنيسه الكاثوليكيه الكلدانيه في العراق وبلدان المنافي) عاجزه عن تأدية حتى القليل منها لاسباب متعدده لا يمكن حصرها كلها في قيادة الكنيسه .
لو كان مطلوب مني ان اضيف مما عندي على موضوعة مقالكم , ليس عندي من جديد اضيفه اكثر من تذكير القارئ بما جاء في اكثر من مقاله ومناسبه أكدتُ فيها( بالادله المرئيه والسموعه) على مخاطر ونتائج تدخل الكنيسه في شؤون خارج اختصاصها لاي مبرر كان من قبيل التحث في شؤون السياسه وحث الناس على انتخاب قائمه دون اخرى او الاشاده بالحزب الفلاني وذم غيره او وترشيح الشخوص للمناصب وكثرة الظهور الاعلامي وتكرار اطلاق التصريحات والنداءات التي رغم كثرتها وتكرارها الا انها مع الاسف لم تلقى اذانا صاغيه عند مسؤولي الدوله والحكومه واحزابها الكبيره ولا حتى عند ناشطينا السياسيين الكلدواشوريين السريان المسيحيين.
إختصرت مداخلتي بهذا القدر لأعود وأسالك أين مكمن الخلل,اقصد خلل ضعف الكنيسه في تأدية ما ترونه من ضمن مهماتها الاختصاصيه ازاء شعبها ومؤمنيها؟
إترك الاجابه لكم لو شئتم ان تجيبوا.
شكرا لكم
وتقبلوا خالص تحياتي