عبدالكريم قاسم (ثورة أم انقلاب)
بقلم :صادق الهاشميفكرتي هو ان الماضي كل المستقبل ويُسْتَحْضر فقط ليكون داعمآ له. ماحدث سلبآ نحو الايجاب وما حدث إيجابًا نحو الأكثر إيجابيًة بما يتلائم والعصر الذي نحن فيه. اما المرحلة ( ١٤ تموز ١٩٥٨ حتى ٨/شباط/٦٣) هي مرحلة قصيرة جدا لايهمنا فيها شيء والتحولات التي خضعت لها لا يهمنا نجاحها او اخفاقتها يهمني(القائد قاسم ) فقط رجل شجاع حاول التغيير في جميع نواحي الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية حرر العراق والعراقيين من الاستعمار البريطاني،حارب الظلم ، اشاع العدل الاجتماعي ،وقال الحق حتى على نفسه. هذه الفلسفة التي تعنينا في هذه المرحله(١٤تموز). دخل قلوب الملايين من الباب الالهي (صاحب حظ وبخت). وكذالك القائد جيفارا على سبيل المثال لم يعمل لنا ولم نحس بانجازاته ولكن دخل قلوبنا من باب الحقيقة في الدفاع عن الانسانية والفقراء والمحرومين حتى قال (اين ما كان الظلم فذاك بلدي)وعلمنا تجربته الثورية سوى عملنا بها او لم نعمل... مع التحية...(انتظرت شهر تموز كامل حتى قرات الجميع منهم المادح ومنهم القادح في ذكرى مرور الثورة العالمية هي ثورة القضاء الكامل على الغرب صهيوني المتمثل ببريطانيا العضمى وعلى الدور الاقليمي القذر الشاهنشاهية الفارسية والدور العربي المئزوم لعبد الناصروعبد العزيز آل سعود والدور المحلي الرجعي المتخلف لمرجعية النجف المتمثلة بالمرجع الشيعي محسن الحكيم ومؤامراتهم الخبيثة على العراق والعراقيين الى هذه اللحظة) على القارئ ان يتامل المرحلة ماقبل الثورة ١٩٥٨والمرحلة بعد غزو العراق٢٠٠٣ لغاية ٢٠٢٠ نفس الدول ونفس العملاء سبحانه الله……….
