لا لسنا عرباً . يكفي كذبا وتزويراً وممالقة وعجزا وخوفاً . لسنا عربا ولله الحمد .
السوري ليس عربي، العراقي ليس عربي، المصري ليس عربي، اللبناني ليس عربي ولا الأردني ولا الفلسطيني .
نحن مشرقيون ، نحن روميون وسريان وكلدان وأشور وأقباط، نحن أحفاد إِبلا والرافدين والفينيقيين والفراعنة، نحن أهل المشرق وسكانه الأصليين .
السيد عبد الاحد قلو
هذا الكلام علميا صحيح جدا، فالعرب في هذه البلدان ومنها العراق عبارة عن اقلية. نسبة العرب بين العراقين هي علميا اقل من 30 بالمئة. ولخيبة العرب فان نسبة العرب في فلسطين هي ايضا 30 بالمئة ، اي هم هناك ايضا اقلية وهم مع ذلك احرقوا دماغ الكثيرين باكاذيب مثل عروبة فلسطين الخ.
الاستعمار العربي المجرم والامبريالية الاسلامية الارهابية قاموا بعملية تعريب واسعة شملت الشرق الاوسط والاقباط والامازيغ, وهؤلاء عندما يتحدثون عن العروبة فانهم يستعملون حجتين:
- مرة يستعملون جمل مثل "الدم العربي" ومن يقول بان دمه ليس عربي ياتون بحجة بان "العروبة تعني الثقافة". ولكن الدم العربي تم فحصه ونتائج الحمضض النووي تؤكد بان العرب هم اقلية في هذه البلدن كالعراق ولبنان وسوريا ومصر وفلسطين والبقية ايضا. في العراق كما قلت لا يصلون الى 30 %.
- اما حجتهم بان العروبة تعني الثقافة, فان الثقافة انا افهمها كما يناقشها الفلاسفة امثال الفيلسوف "كانت" ويقصد بها الاخلاق وقرارت افراد المجتمع. وهنا هل الثقافة هي ما يفعله العرب؟ ام ان الثقافة هو ما ينبغي ان يفعلوه؟ فما يفعلونه هذه الايام عبارة عن اسخف ثقافة في التاريخ فلم يحدث قتل وذبح بهكذا شكل. واذا كانت الثقافة هو ما ينبغي ان يفعلوه, فهنا فاللذي ينبغي ان يفعلوه سيكون ان يفعلوا ما فعله اجدادهم, وهنا تكون الكارثة اعظم.
انا كنت امل من ان يكون الخطاب افضل، بان يكون هناك خطاب يطالب بطرد الاقلية العربية من هذه البلدان.
هناك الان بالفعل حركات امازيغية قوية تطالب بطرد العروبة، وهناك حركات في مصر والقليل في لبنان، وهذه ظهرت ايضا في العراق، كما نرى في الجنوب.
لذلك يجب ان يكون هناك خطاب ياتي بخطوات ملموسة لتحرير العراق وبقية البلدان من الاستعمار العربي.