الاستاذ وليد حنا بيداويد المحترم
الظاهر ان البعض يعتبر السياسية مهنة الكذب المباح، فاليوم ورغم الانفجار الضخم في بيروت والذي سمعه كل اهل بيروت، لا بل ان بعض الناس في قبرص قالوا انهم سمعوه، والحكومة اللبنانية وبكل صلاف قالت في البداية انه انفجار مفرقعات، وارتقت في قولها بعد ان استهزاء الناس منهم الى انه انفجار مواد تم حجزها منذ سنوات، والحقيقة قد تكون امر اخر. والمثل الذي يقول بعد خراب البصرة، ينطبق على بيروت بعد خراب ودمار بيروت وليس ميناءها فقط، قد يصحى اللبنانيين. المعذرة على الاطالة والابتعاد عن السيد النائب السابق، نعم الظاهر ان الملفات التي بمسؤوليته كبيرة جدا لدرجة انه لم يعد يملك الوقت الكافي الا ان يوجه انذاراته للحكومة عبر الفيس بوك. ومع الاسف الوعي السياسي وطريق العمل في الدولة بين ابناء شعبنا مغيبين عنه، قد تكون لاننا عشنا في دول ذات انظمة دكتاتورية، ولكن الا تكفينا سنوات الغربة لنعلم كيف يعمل البرلمان والعضو البرلماني، الا تكفينا الفترة لنعلم ان كلمة المستشار بدون من يستشير به هو اهانة لنا. شكرا على مروركم الكريم وتقبلوا تحياتي