سـؤال منـطـقي... حـول إزدواجـية الرأي لـدى (( المـثـقـفـين )) وليس غـيـرهم
يسـأله : مايكـل سـيـبي / سـدني
من عادتي عـنـد الكـتابة ، أستـخـدم مصـطـلح ( ﭘـطـرك ، وليس ﭘـاطريرك ) لأن هـذا الـلـفـظ وارد عـنـدنا حـين نـتـحـدّث عـن هـكـذا شـخـص يحـمل هـذا المـنـصـب . وليس وراءه أي قـصـد آخـر
في يوم ما ، سألـني أحـدهم : لماذا تـقـول ( ﭘـطـرك ) ولا تـقـول : ( ﭘـاطريرك ) ؟
أجـبـته :
(1) لأنـنا هـكـذا إعـتـدنا أن نسمع ونـلـفـظ هـكـذا منـصـب منـذ صغـرنا .
(2) وعـلى الصعـيـد الرسمي والإعلامي في لـبـنـان فإن هـذا اللـفـظ هـو المستـخـدم إعلاميا والمتـداول شعـبـياً وليس فـيه ضيـر ..... فـلم يعـلـق
وبعـد مدة سألـتُ هـذا ( أحـدهم ) نـفـسه ، طبعا محـسوب من بـيـن المثـقـفـين :
ها هـو المسؤول الكـنسي برتـبة أكـبر من كاهـن بسيط يسمي حامل المنـصب بنـفـس لـفـظـتي ، لماذا لا تسأله ؟
فـلم يُـجـب !
وفي 4 تموز 2020 كـررتُ السؤال موثـقاً بالـفـيـديـو ( دعـماً لإسـتـفـساري ) قائلا له :
عـزيزي فلان ؟؟ ...... هـل سألت المطران الفلاني ، لماذا يقـول ( ﭘـطـرك ) وليس (( ﭘـاطريرك )) في وعـظه وبشكـل حـماسي ، أثـناء الـقـداس ؟ دمت سعـيـداً
ولم يُـجـب أيضاً
الآن أنا أسأل كـل قارىء : ما تـفـسـيـركم لهـكـذا موقـف من الأخ (( أحـدهم )) المـذكـور ؟؟؟؟
هـل هـو فـقـدان الجـسارة أمام شخـص ، والـتـباهي بها أمام شخـص آخـر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم عـنـدكم رأي آخـر ؟