المحرر موضوع: سهل نينوى وتكالب المستعمرين بين الواقع والطموح الجزء الأول ( القاضية هالة جربوع بين انياب الفاسدين )  (زيارة 1690 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1082
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

المقدمة : بالتأكيد نحن لا نسعى لإرضاء الجميع فهذا ليس هدفنا ، كذلك لا نهدف لخلق عداوة مع أي كان لأننا نسعى للمحبة والسلام ، فهذه افكارنا وتحليلنا ودراستنا لواقع فرض علينا كشعب وأمة أرادوا لها الاندثار ... ان اصبنا فقد افدنا في وضع النقاط على الحروف ولتكون هذه الدراسة واحدة من احجار الأساس لبناء علاقات إنسانية ترتقي بالشعوب إلى السلام والمحبة ، وان اخطأنا فقد افدنا ايضاً لأننا سنعطي فرصة ثمينة للباحثين خلفنا في اكتشاف مواطن الضعف والخلل في دراستنا ليتسنى لهم معالجتها وتجاوز اخطائها ... سيكون احد مصادرنا في التحليل والدراسة هو كتابنا الأخير ( المسيح بين استعمارين الكهنوتي والتقني ) الشئ بالشئ يذكر ... لماذا قلنا ( المسيح ) ولم نقل ( الصراع العالمي ) لكون المسيح يمثل قمة الصراع العالمي الإنساني في جميع الأزمان والأماكن لهذا فالمسيح كان هدفاً عالمياً للتشويه والتغيير حسب المشتهيات والمصالح ان كان من الذين يتبنون اسمه او من اعدائه ... لقد نشر أحد الأخوة الأفاضل رد على من حاولوا تشويه صورة وانتماء السيدة الفاضلة هالة جربوع وسنقتبس من المنشور جزئيات للكاتب الفاضل .
هالة جربوع تحت المجهر :
اقتباس : اي حرب قذره هذه تشنها الجيوش الإلكترونية التابعة لأعداء العراق والعراقيين الأشراف لغرض النيل من وطنيتهم وعراقيتهم....هذه القاضية ( هالة يلدا زيا جربوع.... وليس....هالة يوسف يلدا جربوع ) الوطنية والعراقية للنخاع والمسيحية الديانة والكلدانية الطائفة والإنسانية المشاعر والأخلاق والسلوك ، والنزيهة والعادلة في مهنتها ، أهلها ( الأب وألام والاخوة ) يسكنون بجواري في نفس المنطقة التي اسكنها منذ زمن ولم المس منهم ومن معارفهم واقاربهم إلا كل الخير والوطنية وصلابة الموقف تجاه حب العراق وكل الأشراف من شعبه .... ويكمل الكاتب ... لذلك شوفوا التزوير لحقيقة هذه الفتاة التي اعرفها هي وعائلتها جيدا عائلة عراقية اصيلة ووطنية وابوها يلدا جربوع كان تاجر اغنام ومعروف بالموصل في منطقة الزهور ولا يقرا او يكتب ولباسه اللباس العربي مثل المواصلة وهو صديق شخصي لكل من ( الشيخ مصطفى الورشان والعميد ذنون حامد الرجب والأستاذ قاسم المفتي ) والجيش الإلكتروني جعلوا منه دكتوراه بالذره وصاحب البرنامج النووي العراقي الذي هرب إلى إسرائيل....( خسئت هذه الجيوش العفنة ) ... وارجوا أن يتم نشر هذا الايضاح ومن عمالقة المشروع النووي العراقي الوطنيين أن يدلون بدلوهم بصدد عدم وجود هكذا دكتور وهكذا اسم لبناء المشروع النووي العراقي.....تحية احترام وتقدير للقاضية العراقية وفخر العراقيين هالة يلدا جربوع وأهلها جميعا.
الطائي ابن العراق البار
في ٢٠٢٠/٨/٦ صالح حسن الدليمي
.... (( وهكذا يرمي الكاتب بشطارة الكرة في ملعبنا لدعم موضوعه ووضع النقاط على الحروف ولتسجيل حقبة تاريخية من تاريخ العراق الذي حاول الكثيرون من الحاقدين طمره ، انها ذكريات شخصية من ارض الواقع ننقلها بكل امانة  ومصداقية بعد اربعين عاماً ونحن لها ورسالتنا هي غيرتنا على وطننا واهلنا ومحبتنا لهم لا تعادلها محبة العالم كلّه ))
إلى هنا انتهت الرسالة ومن هنا تبدأ مهماتنا ....
لكيّ لا ننسى نبذة من الذاكرة النووية : 
بداية شكراً لصاحب المقال الرائع الذي انتفض غيرة وشهامة ليس فقط بسبب الدفاع عن ابنة بلده التي تستحق بجدارة هكذا منصب رفيع بل بسبب محاولة البعض الخسيس من الجواسيس والعملاء تشويه سمعة ابناء العراق الأصلاء ...
 نحن واحد من أوائل الكوادر ( عراقي الأصل كلداني القومية ) واحد من مجموع ( ستة " 6 " اشخاص باختصاصات الكهرباء والميكانيك والإلكترونيك ) تم اختيارهم بدقة من قبل الجانب الفرنسي بعد ان أرسلت شهاداتهم لموافقة الاختصاص الذي يتناسب وطبيعة العمل وحصرياً من العاملين في معهد البحوث النووية العراقية ( بالمناسبة لم يكن ترشيحي من الدفعة الأولى وبعد رفض الجانب الفرنسي لمن ارسل لهم من المختارين حسب الواسطة والعرف والمحسوبية " لا تستغربوا ذلك " فقد اضطر هؤلاء من اختيار المتميّزين في اقسامهم ودرجاتهم الفنيّة ومواضيع دراستهم في كلياتهم وبعد ارسالها تمت المصادقة عليهم من قبل الجانب الفرنسي ) وبهذا كنت واحداً من الموفدين إلى فرنسا من اجل الاتفاق النووي بين العراق وفرنسا ، وصلنا الأراضي الفرنسية في ( ابريل نيسان من العام 1977 ) بعد اعداد برامج تعلم اللغة والتركيز على اللغة العلمية وتخصيص يومين من كل أسبوع لزيارة الموقع والتعرف عليه دامت تلك الفترة ( ثلاثة اشهر ) تم زجنا بعدها في البرنامج التدريبي على النسخة الفرنسية من المفاعلات ( ايزيس واوزريس ... اسمائهم على اسماء آلهة مصر الفرعونية ) والنسخة العراقية ( تموز 1 و تموز 2 ) وكل حسب اختصاصه .
البقية في الجزء الثاني والتي نكشف فيها عن ذاكرتنا النووية ونلخصها ..
الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم جميعاً
اخوكم الخادم   حسام سامي  8 / 8 / 2020


متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
 أخي حـسام
كلامي للـبـعـض منا
الحـسـد والـبُـخـل والـلـؤم .... هـو الـذي يقـتـلـنا
نـريـد كـل شسيء لـنا ولا لغـيـرنا ، رغـم عـجـزنا

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1082
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل مايكل سبي المحترم ...
تحية وبعد
  نعم الحاسدون واللؤماء كثيرون وقد ازدادوا هذه الأيام بحكم تشجيع الأنتهازيون والمراؤون وتمكينهم من احتلال مواقع في المؤسسة الكنسية الكلدانية فباتوا يزرعون في الأرض (( فساداً ))
اليوم ارسِلَ لي فيديو لمجموعة سكارى من ابنائنا المحسوبين علينا ( كلداناً ) وهم يرقصون على احدى التراتيل الكنسية الرائعة ( شمة بابا وبرونا وروحا دقدشا .... ) .... اخذتني الذاكرة إلى ( امس ليس بالبعيد كون الوجوه الفاسدة لا زالت متسيّدة على المشهد لهذا اليوم ) وهي احتفالية ( الرابطة الكلدانية في المانيا مدينة اسن ) بعيد الصليب وعندما لعبت الخمر والعرق برؤوس الرابطيين المحتفلين في قاعة الكنيسة (التي تعلّق الصليب وصورة العذراء وابنها البهيّ ) والأحتفالية بالصليب ( قفزت كؤوس العرق لتستقر على رؤوس الرابطيين في تفاخر لأثبات بطولة تثبيت الكأس على الرأس ) والرقص على انغام الموسيقى .... فتسائلت لو كانت هناك شجاعة من المسؤول او المسؤولين باتخاذ قرار حاسم ضدهم لما وصلنا اليوم إلى ما نحن عليه ... بالأمس كان الأستهزار بالرموز وصورهم واعيادهم واليوم تطوّرت العملية لتصل إلى الأستهزاء بقدسية إلههم وغداً نتوقع ماذا سيحصل ونعرفه .... هذه ذات ثقافة تلك ... اصبحت ثقافتنا اليوم ثقافة استهزاء بقيم ايماننا وتراثنا .... وعندما نتكلّم تحاربنا المواقع لتشطب كلام الحق والغيرة المسيحية متقصدين ان نبقى (( بدون غيرة ...!! طليان اجلكم الله منكم من يبعبع وآخرين """ يعلعلون ...!!! "" )) وسؤالنا المهم والملح لكل غيور شريف تحققوا واحصوا كم شخص من الرابطة كان متواجداً في الحفلة ومشاركاً في الرقص ... على اشلاء صليب الرب وقدسيته وكم منكم ستهتز شواربه وغيرته المسيحية لكي يطلب حل هذه الرابطة والعودة إلى نظام الجمعيات والتي من خلالها نستطيع ان نعزل المسيئين والمنحرفين والفاسدين لا ان نجعل لهم اوكاراً يتوالدون فيها فيتكاثرون وعلى مسمع ومشاهدة من دعيّ قائد المؤمنين وخليفتهم ...
اشطبوا هذا التعليق والغوا هذه المشاركة ان كانت لا تليق بالأخلاق المسيحية التي يقول عنها وفيها رسول الأمم الرائع بولس ((( المسيحي لا يبقى تحت حكم الحلال والحرام انما انتقل بالرقيّ الإنساني الأخلاقي الى .... يليق ولا يليق .... فهل هذه الأفعال تليق بالمسيحي وهل يليق بالقائد ان يرى ويسكت ويطمطم ولا يتخذ اجراء صارم ضد الفساد والمفسدين ))) ام سيقترح على من يكشف الفساد ان يفتش عن مؤسسة اخرى لأن مؤسسته وهو عجزا ان يكافحا الفساد
الآنتهازيون والمراؤون يختبرون شخصية قائدهم ويفحصون ايمانه ومنها يكون قرارهم في تصرفاتهم اما (( الأنفلات او الألتزام )) ونحن لا نرى فيهم سوى الأنفلات ( والحمد لله الذي يكشف امام اعيننا كل سوء ) افهموها !!!!
     لا يسعنا إلاّ ان نقول بركة آلهة كل واحد منكم تشملكم ونعمتهم تظلل عليكم
     اخوكم    الخادم حسام سامي    10 / 8 / 2020

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي ليس هذا حال هاله جربوع فقط!! بل هذا حال الكثيرين, فالجيوش الالكترونيه تجدها عندنا ايضا هنا, حيث يتم التعامل مع المواضيع لا حسب مضمونها بل حسب اسم الكاتب !!.

تحياتي.

                                     ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ Husam Sami
سلام المحبة
للأسف الشديد أن البعض من الكلدان يشترك بالترويج للإساءة التي أُلحقت بالمتميزة القاضية "هالة جربوع" لا لشيء إلا بدافع "الحسد والبخل واللؤم " الذي أشار إليه الأخ الاستاذ مايكل سيبي, وأرجو أن يسمح لي بإضافة الغريزة القروية. لا غرابة في ذلك حيث من المعروف أن "العين تحسد الارجح منها". لقد أكد لي أصدقاء أعزاء من الذين سبق لهم العمل في البرنامج النووي العراقي عدم وجود شخص يحمل الإسم الذي يراد به التشهير  بالقاضية المتفوقة. لا بد من الإشارة بأن ألإساءة التي تصدر من الغريم فإلى حيث, أما التي تأتي من القريب فهي التي تطعن بالصميم. لذلك أؤكد على ما سبق وأن كررته مراراً "لا تعوّل كثيراً على الكلدان  حيث سيخذلونك من أول فرصة". ألذي لا يروق له قولي عليه مراجعة فلسفته الحياتية عسى ولعله يستفيق من سباته المصطنع.
أما رقص السكارى على أنغام ترتيلة كنسية عريقة, فللأسف الشديد تحول الامر إلى سجال قروي يدل على سذاجة المدافعين عن العمل اللامسيحي والشاذ من جهة وعلى عقم ثقافتهم بالتاريخ المسيحي الذي عبّدت مسيرته مواكب الشهداء عبر الزمان الغابر والحاضر من جهة اخرى. إذن كيف يكون الخذلان أيها الكلدان؟ وإلى متى يظل بعضكم كالطرشان؟
تحياتي

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
وبشأن السكارى وتـرنيمتهم .. أقـول :

إن هـؤلاء الشباب ليسوا يُـبغـضون الرب ، بل يغـنـون له
وهـل الغـناء للـرب مشكـلة ؟

والكـتاب المقـدس يقـول :: ( زمار لمـريا بـقـيثاريه ووخـناريه ) ....

بمعـنى : زمور تا مريا بقـيثارة وكـنارا ....
وبالعـربي : (( غـنـوا للـرب بالقـيثارة والكـنارة )) .....
تـصوّروا أحـدهم يأخـذ قـرن ــ  ثــور  ،   ماعـز ــ
ويطـوّط أو يُـصيّح به إكـراماً للـرب ، أعـتـقـد سـتـنـتـقـدونه عـلى ذلك

ولا تـدرون أن الكـتاب المقـدس يـوصي قائلاً  :
شـبـحـوي بـقالا د قـرنا .... سـبّحـوه ( الرب ) بـصوت الـقـرن !!!!!!
طبعا يقـصد قـرن ((( الـثـور  أو  الماعـز ))) هـل تعـرفـون ذلك ؟؟؟؟
ثم ألا تلاحـظـون المقامات الكـنسية ؟؟؟ كان في السمنير درس خاص بالمقامات ....
ولكـن مع الأسـف قـد ألغي كـل شيء جـميل وممتع للأذن .... وصار الـقـداس مملاً .......
ثم أضيف :
مريم الـنـبـيّة أخـت هارون ، ماذا عـملت إكـراماً للرب ؟
خـرجـت والـدف بـيـدها ... وخـرجـت الـنـسـوة وراءها بالـدفـوف والرقـصات
ومع ذلك فالشباب لم يهـذوا ولم يسـبّـوا ولم يهـيـنـوا أحـداً
ولكـن ((( أكـثـرهم ))) للحـق كارهـون ...
ولا أريـد أن أذكــّـر ــ الـبعـض ــ بالماضي !!!
****
ومع ذلك أقـولها للأمانة  :
كان يُـفـتـرض بالشباب أن يُـكـملـوا التـرتيلة .. بْـشمّا د بابا وبْـرونا ... بـوقار
وكان الله يحـب المرتـلـيـن

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي مايكل
عندما اقترب يسوع من جبل الزيتون, قام التلاميذ بتسبيح الله بأعلى أصواتهم. لكن لم يحصل ذلك على قرقعة كؤوس الخمر, ولم يكن التلاميذ تحت تأثير الكحول. أجزم بأن الرب لم يتطرق في أية من آياته سواء في العهد الجديد أم في العهد القديم إلى الغناء أو الترتيل خلال الحفلات الراقصة الصاخبة مع أقداح الخمر. ما قام به السكارى, بغض النظر عن مدى صحة إيمانهم من عدمه, مرفوضاً رفضاً قاطعاً بكافة المقاييس. لا يمكن التساهل في هذا الامر وإلا أصبحت المسيحية مسخرة,  وصارت الكثلكة بدعة كالبدع المنتشرة هنا وهنالك.
أن نبرر ما حصل يعني تشجيعنا لتكرار ذلك. لكن الحكمة تتطلب من المطرب أن يقدم إعتذاراً لائقاً, وثقافة الإعتذار هي قمة التواضع الذي يدخل ضمن ثمار الروح القدس.
تحياتي

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي صباح
إذا أكـتـب لك الـذي في بالي .... الإدارة سـتمسـحه

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1082
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل ظافر شنو المحترم
سلام ومحبة
بالتأكيد حضرتك مسست الجرح فحاسدينا من بيننا وحقدنا مدفون بين طيات صدورنا لا للذين ايديهم علينا لأننا نخاف ونرتعب منهم بل لأبناء جلدتنا لأننا نعرف انهم لن يؤذونا بل سيطأطئون الرؤوس لنا ... ومثل ميكول المثل ( مركتنه على زياكنا ) فخير لنا ان نحسد بعضنا بعضاً من ان يحسدنا الآخرون فهذه مكرمة الذين تهجّموا على هالة جربوع كانوا من اعداء العراق اولاً واعدائنا ثانياً لكن ولا واحد من اهلنا استطاع او اراد ان يدافع ( عن الحق ) على اقل تقدير لأننا ( اسود ابطال على اهلنا خراف بين الآخرين ) ... هالة جربوع رفعت رأسنا وهي رفعة رأس لأنها اثبتت ان الأمة الكلدانية قادرة على انجاب المتميّزين ( شاؤوا ام أبو ) والأمة التي تنجب متميّزين لا تموت مهما فعل اعدائها وأرادوا شراً لها ... الاجزاء القادمة سنشرح لماذا استهدفوا هالة ومن اجل ماذا ... ؟
الرب يبارك حياتك واهل بيتك تحياتي
اخوكم     الخادم   حسام سامي     11 / 8 / 2020

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1082
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الفاضل صباح قيا المحترم
سلام ومحبة
سرتني مداخلتكم جداً لأنها شاملة كاملة اعطيت للموضوع حقه في التحليل فيما يخص القاضية ( هالة جربوع ) نعم ليس لها ولأي من افراد عائلتها اي علاقة بالبرنامج النووي العراقي الفرنسي لأنني واحد من كوادره الأوائل ... وسيتبيّن ذلك من الجزء الثاني للموضوع الذي سينشر هذا الأسبوع بمشيئة الرب وسنبيّن تفاصيل تنشر لأول مرّة بعد اربعين عاماً ...
اما ما يخص موضوع الترتيلة ... انا اشكرك جداً لحسك الإيماني الراقي فمسيحيتنا ان لم ترتقي لمستوى اخلاقي مميّز في العالم لا تدعى مسيحية ولهذا كنّا من مجموعة من يدعون إلى اصلاح المؤسسة لترتقي إلى مستوى اخلاق سيدها وإلهها مادامت تمثله ونجتهد في بث التعليم الأخلاقي لشبابنا خوفاً من وقوعهم في التجربة والتجربة تعني السقوط ... تتعاظم المسيحية في انها ارقى من الشريعة وتفاصيلها لأن شريعتها هي كما ذكرها الرسول الكبير بولس تتلخص في ( اللائق وغير اللائق ... الذي حلت محل الحلال والحرام ... وهنا اصبحت المسؤولية للمسيحي اعظم واهم لأنه سيكون دائماً في مراجعة اعماله واقواله والسؤال الدائم هل - يليق - بأبناء الله ان يفعلوا ما ليس حسناً امام عيني الله ) ... شكراً لمشاركتكم الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
    اخوكم الخادم    حسام سامي   12 / 8 / 2020

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1082
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل مايكل سبي المحترم
الأخ الفاضل د. صباح قيا المحترم

سلام ومحبة
لقد اشبعنا موضوع هالة جربوع ما يخص الجزء الأول ... فلا تعليق ونعلّق على ما سيجئ بالجزء الثاني بمشيئة الرب هذا الأسبوع .
إذاً لم يبقى لنا سوى التعليق على الأحداث المستجدة والتي تخص الشباب اولادنا ...
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
يقول الرب : أنا أحب الخطأة لكن أكره الخطيئة .... ( هذا الموضوع قليل من الذين يدركوه ويعلّموه )
عندما ننقل تقليد من العهد القديم إلى العهد الجديد يجب أن نراعي أمرين مهمين ...
الاول : اننا انتقلنا من عهد العدالة والقصاص إلى عهد النعمة ... من هنا نقول تقاليد العهد القديم يجب أن تشذب لتصلح للتطبيق في عهد النعمة فليس كل ما فعله داود فعله الرب يسوع المسيح وليس كل ما فعلته مريم أخت هارون فعلته المريمات في عهد يسوع ... وهنا استوجب أن نفهم الفرق ... وهذا الموضوع يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالنص الكتابي حين يقارن الرب يسوع المسيح عملية ( تطبيق الشريعة او عملية تصريف موسى لقوانين الرب الإله ) والنص يقول (( سمعتم انه قيل لكم ... وانا أقول .... )) من هنا ( يجب ان ندرك ) ( خصوصية الرب يسوع المسيح والعهد الذي جاء لتحقيقه ( عهد النعمة ) كذلك ممكن ان ننتقل للنص ... يقول الرب : اشتهى إبراهيم ليرى يومي هذا ... اي اشتهى ابراهيم ان يرى تحقيق عهده مع الله من هنا كذلك ( يجب ان نفهم ) ان العهد مع إبراهيم كان بداية المشوار وتحقيق العهد كان على يد الرب يسوع المسيح أي يعني ان الله وقع العهد مع إبراهيم بـ ( اسحق ) اما المسيح فقد حقق العهد ( بدمه ) ... إذاً يجب ان نفهم ان هناك فرقاً كبيراً بين ( عهد العقوبة وإعادة ثقة الله بالإنسان وعهد النعمة لتحقيق حرية الإنسان واعادته لملكوت الله ... وشتان بين الأثنين ) ( هناك الإنسان يكون عبداً لله وشريعته وهنا عهد تحريره واعادته ليكون ابن الله وأبناء الله لا تحكمهم شريعة انما يحكمهم ( ضميرهم الأخلاقي ) الذي وهبه الرب يسوع المسيح لشعبه " الروح القدس "  لتكتمل عملية التحرير من العبودية والانتقال إلى البنوّة ) .   
ثانيا : العهد الجديد هو عهد تجديد لفهم الشريعة وليس تطبيق حرفي للشريعة والعودة لما شرعه الرب الأله وصرّفه موسى والدليل : يقول الرب " سمعتم انه قيل لكم .... وانا أقول لكم ... من هنا ( يجب ان نفهم ) ان ليس كل ما جاء في العهد القديم يصلح للتطبيق في العهد الجديد وإلاّ ما داعي حضور الرب يسوع المسيح ... لهذا فمبدأ الحرام والحلال انتهى وحل بديلا عنه مبدأ ( اللائق وغير اللائق ) وهذا المبدأ يعبر عن الرقي في الفكر الانساني .... فهل يليق بنا ونحن أبناء الله هكذا أعمال.... من هذا المنطلق نحن ننتقد أعمال لا تليق بنا كمسيحيين أولاد الله .... كل مناسبة لها طقوسها فهل يليق أن تنتقل تلك الطقوس من الكنيسة إلى الحفلات او تنتقل طقوس الحفلات إلى الكنيسة وهل تليق تلك الطقوس من الترانيم أن تقال على السنتنا ونحن في حالة نشوى ... هذا هو انتقادنا ... المسيحي يجب أن يفهم حدوده مع الله ويحترم تلك الحدود وإلا فلا يدعى مسيحيا هل نتناسى قول الرسول بولس عن السكر والسكارى فقط لأننا يجب أن ندافع عن قرويتنا ... لنرتقي من مفهوم القروية والعشائرية إلى مفهوم المسيحانية لان قرويتنا مرض ومسيحيتنا صحة ... وهل أن أخطأ ابنك بحق الجيران تؤدب ابنك او تلوم جيرانك لأنهم فعلوا اتعس مما فعلة ابنك فيجب عليهم أن يسكتوا على زلات ابنك ( ولا يوجد احد افضل من آخر وغطيني لكيّ اغطيك ) .... ارجوا ان نرتقي لإنسانية مسيحيتنا لا لعنصرية وقبيلة تراثنا فالمسيحية تطوّر نحو عالم أفضل والقبلية تخلف وهبوط إلى الهاوية .... لذلك نحن لا نعالج ولا نقارن بين السيء والأسوأ ...
ابننا الشاب مناضل واخوته اخطأوا ويجب علينا ان نبيّن خطأهم وان ندعوهم باحترام ومحبة ان ينتبهوا ويعتذروا ويعتبروا ويعودوا إلى محبتهم لا ان نرفع سيوفنا لنقطع رقابهم لأنهم أبنائنا ويحتاجون إلى متابعة وليس عيباً من المتابعة للاعتذار انما العيب ان يبقى المخطئ على خطيئته يقوده كبريائه وغروره وليكون هذا درساً لنا جميعاً ان نضع النقاط على الحروف لنصون بها ايماننا بالاحترام والمحبة .... وإلاّ لنترك انتقاد المسيئين وكشف الأقنعة الفاسدة لأن التجربة شملتنا والخطأ وصل إلى بيتنا فانكشفت عورتنا ولم نعرف كيف نداريها لذلك نقول : نحن ابناء الله اكبر من ان تدنسنا الخطيئة ما دمنا نحن من يراقب الخطيئة .... تحياتي الرب يبارك حياتكم وأهل بيتكم جميعاً .
اخوكم الخادم    حسام سامي  13 / 8 / 2020