المحرر موضوع: عراقيون يحرقون مقر فصيل مسلح موال لإيران  (زيارة 1001 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31477
    • مشاهدة الملف الشخصي
عراقيون يحرقون مقر فصيل مسلح موال لإيران
عملية حرق أخرى لأحد المقار التابعة للفصائل العراقية الشيعية الموالية لطهران تعكس جانبا من رفض شق كبير من العراقيين للنفوذ الإيراني على أراضيهم.
MEO

هذا ما تجنيه الفصائل العراقية بسبب موالاتها لإيران
بغداد - أضرم عشرات العراقيين السبت، النيران في مقر فصيل شيعي مسلح مقرب من إيران بمدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار جنوبي العراق.

وتعكس العملية جانبا من رفض شق كبير من العراقيين للنفوذ الإيراني في بلادهم، وقد ندد العراقيون مرار بتدخلات طهران ورفعوا خلال الاحتجاجات التي انطلقت منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي شعارات مناهضة للفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران.

وقال ضابط في شرطة ذي قار برتبة ملازم أول، إن "العشرات أضرموا النيران في مقر حركة أنصار الله الأوفياء بمدينة الناصرية".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، "فرق الدفاع المدني تحاول السيطرة على النيران، وقد المقر تعرض لخسائر فادحة جراء الحريق".

وعلى مدى أشهر طويلة، كانت ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية نقطة ساخنة في الاحتجاجات الشعبية ضد حكومة رئيس الوزراء السابق عادل عبدالمهدي والأحزاب السياسية النافذة في البلاد.‎

ولم تعلن السلطات المحلية على الفور تفاصيل الحريق وأسبابه، ولم يتسن الحصول على تعليق من الحركة بشأن الواقعة.

والجمعة أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش في بيان أنها ضبطت سيارة مدنية الخميس، وبداخلها عبوتين محليتي الصنع ومواد متفجرة وأجهزة تفجير في ناحية البطحاء بمحافظة ذي قار.

وأضافت الخلية أن سائق العربة من سكان محافظة ذي قار وأنه تم ضبط السيارة على الطريق السريع، دون مزيد من التفاصيل.

و'حركة أنصار الله الأوفياء' أحد فصائل 'الحشد الشعبي' التابع رسمياً للقوات المسلحة العراقية، إلا أنها على صلة وثيقة بإيران وتصنف نفسها ضمن فصائل "المقاومة الإسلامية" ويقودها حيدر الغراوي.

وحدثت عمليات مشابهة قبل أشهر، حيث أضرم محتجون النيران في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بجنوب العراق بعشرات المقار التابعة لفصائل مسلحة منضوية تحت لواء قوات الحشد الشعبي بينها "عصائب أهل الحق".

وتواجه فصائل الحشد الشعبي المقربة من طهران اتهامات متكررة بقمع الحراك الشعبي المناهض للطبقة السياسية الحاكمة، وهو ما ينفيه قادة تلك الفصائل.

وتعالت الأصوات بالشارع العراقي تنديدا بالنفوذ الإيراني الذي يشكل خطرا على الأمن الإقليمي للعراق بعد أن صار مسرحا للمواجهات بين طهران وواشنطن منذ مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني على يد القوات الأميركية ببغداد في 3 يناير/كانون الثاني الماضي.

وأحرق محتجون عراقيون في سبتمبر/أيلول 2018 مقر القنصلية الإيرانية بمدينة البصرة جنوب العراق تنديدا بنفوذ "الميليشيات" العراقية الموالية لإيران.