{ تاريخ الأكراد وحقدهم الدفين للمسيحين }
============================
موضوع يستحق القراءة. شاهد تاريخ الأكراد وحقدهم الدفين للمسيحين. هيهات لو اصبحوا كيانا ماذا سيكون مصير الشعب المسيحي.
الى جميع العراقيين عربا او اكرادا او تركمانا او اشورين او كلدان....هذه مقالات لكتاب اكراد كتبوا عن تاريخ الاكراد بالعراق حتي تبين الحقيقة وللقاريء القرار....تحياتي
كرد.. تان .. من اقوام للتسليب الى خارطة تبتلع نصف العراق .. وعلم يرفرف فوق سيادته ..
قصة اقوام استوطنوا شمال العراق ليصبحوا كيانا في خاصرته ونهبه .. !
كل الشواهد والادلة تشيرالى ان الكورد اقوام نزحت الى شمال العراق وقامت بعمليات ابادة جماعية للاقوام الحقيقيين من الاشوريين بحقد مقيت ليصبحوا فيما بعد كيانا عدائيا يطالب بحقوق .. ثم ابرحوا العراقيين قتلا على مدى عقود من الزمن ليتمادوابعد 2003 فاصبحوا يسيطرون على قرار الدولة واستغلال ثروات العراق وغرز الحقد الدفين ودسائس المؤامرات على الشعب العراقي في سابقة خطيرة لم تحصل لاقلية تسيطر على الاكثرية امام حكومة هزيلة جلبت العار للشعب بخنوعهم مطيعين للسوط الكوردي البغيض ...
يقول الكاتب الكوردي خالد الجاف .. خلال القرون الاولى للاسلام ظلت مناطق شمال العراق سريانية وعربية اسلامية قبل ان يبدأ الزحف الكردى اليها فى القرون المتأخرة ومنتصف القرن التاسع عشر من جبال زاكروس الايرانية والشريط الحدودى مابين تركيا وايران والعراق الى مدن وقرى شمال العراق .. !
ويضيف الكاتب .. ان معالم الحضارة الاشورية شاخصة على مر العصور قيل استيطان الكرد بالاف السنين ، بينما لم يصل الى علمنا وجود اثر من معالم الحضارة للشعب الكردى على مر العصور .. !
فيما يقول البروفيسور الكردى عمر ميران الحاصل على شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون عام 1952 ، والمتخصص فى تاريخ شعوب الشرق الاوسط ، واستاذ التاريخ فى جامعات مختلفة يقول ان الشعب الكردى شعب بدائى وتاريخه بسيط ، وهذا ليس انتقاصا من شعبنا الكردى ولم نسمع او نجد الى يومنا هذا اى اثر لتراث حضارى او اى اثر لمدينة كردية تأسست على ايدى الشعب الكردى . فاالقيادة الكردية الحالية وبعض المثقفين الاكراد المغرورين يريدون ان يفهموا العالم انه حقا هناك وطن اسمه كرد... تان بلا دليل اثبات علمي ، واننى كلما تذكرت هذه التسمية الطارئة وانا ابن تلك المنطقة اشعر بالاشمئزاز لما تحمله هذه التسمية من نعرة عنصرية شوفينية مقيتة تبعدنا عن روح التسامح والمحبة بين الاخوة المسلمين . ان القيادة العشائرية المتعصبة تريد ان تجعل من شعبنا الكردى شعبا كاليهود فى فلسطين العربية ..... فأختيار هذا الاسم يلغى الوجود الفعلى للكثير من القوميات المتواجدة فى المنطقة من العرب والتركمان والاشوريين والكلدان واليزيدين . . فلو درسنا التاريخ الاسلامى فى شمال العراق نجد انه لم يكن هناك ذكر للاكراد او كرد ......تان فى هذه المنطقة .. !
وهنا شهادات اخرى .. ....
1- ذكر المؤرخ الكردى فيدو الكورانى فى كتابه الاكراد (ان كرد....... تان لم تعرف الا فى القرن التاسع عشر الميلادى ،
2- ذكرت الرحالة الانكليزية المس بيشوب فى كتابها الرحلات عام 1895 (ان حياة القبائل الكردية تقوم على النهب والقتل والسرقة)
3- ذكر الدكتور جورج باسجر عندما قام برحلته الى المنطقة الشمالية عام 1828 (ان القبائل الكردية قامت بهجمات دموية مروعة على السريان وتصفيتهم وحرق بيوتهم واديرتهم) .
4- المؤرخ باسيل نيكتين وهو مختص بالقبائل الكردية يقول (ان الاكراد الذين يعيشون على حدود الرافدين يعتمدون القتل والسلب والنهب فى طريقة حياتهم ، وهم متعطشون الى الدماء)
5- وكتب القنصل البريطانى رسالة الى سفيره عام 1885 يقول فيها (ان هناك اكثر من 360 قرية ومدينة سريانية قد دمرها الزحف الكردى بالكامل وخصوصا فى ماردين)
6- الدكتور كراند الخبير فى المنطقة وشعوبها فى كتابه النساطرة يقول (يعمل الاكراد فى المنطقة على اخلاء سكانها الاصليين وبشتى الطرق).
وبما ان الاكراد لم يؤسسوا اية مدينة كردية فى شمال العراق ، فان اربيل كانت مدينة اشورية الاصل واسمها الاصلى اريخا وتعنى مدينة الالهة الاربعة يكفى ان تشهد قلعتها التاريخية العظيمة على اشوريتها واكديتها ، وقد اطلق عليها اسم اربل فى العصر العباسى .. وفى السنوات الاخيرة استبدلت المليشيات الكردية اسم المدينة التاريخية الى كلمة كردية وهى (هولير) ضاربين التاريخ والجغرافيا عرض الحائط
كركوك / مدينة سريانية عربية وكانت مركزا مهما للمسيحية النسطورية .
دهوك / فهى مدينة اشورية الاصل نزحت اليها البادينانيون الاكراد من الجبال الواقعة جنوب الاناضول ، ولايزال الاشوريين سكانها القدماء يشكلون نسبة مهمة من سكان دهوك ..
وختام القول فان شوفينية القادة الكورد واحزابهم وميليشياتهم انما يكفرون بالعراق ونعمته وبممارساتهم الشوفينية هذه ودسائسهم يقودون الشعب الكوردي الى منزلق خطير
نعم هذا هو تاريخ هؤلاء القوم الذين تسللوا الى العراق ليتآمروا ويهينون العراقي في كل يوم حتى القتل في عقر دارنا وما من غيور يوقفهم عند حجمهم المتقزم سوى حكام خانعين بلا غيرة ولا انتماء للعراق رضوا بكل وضاعة ان يكشفوا ظهورهم للسوط الكوردي ليصبحوا اسياد العراق بلا منازع .. !
فهل سنشعر بكرامتنا التي يسحقها الكوردي وننتفض لرد الاعتبار .. ؟؟؟؟؟
!!!!!