المحرر موضوع: أحذروا من طروحات رجال الدين عن لغتنا  (زيارة 14188 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                أحذروا من طروحات رجال الدين
                                          عن لغتنا
  د. عبدالله مرقس رابي
                        أحتدم  النقاش في الاونة الاخيرة حول تسمية لغتنا، وتطورها، وعلاقتها بالتراث الديني والاجتماعي بين الكُتاب المهتمين بالموضوع. أردت كمتابع وباحث أجتماعي المشاركة في أبداء رأيي عن الموضوع ، فبدأت البحث وأستقصاء المعلومات.لاحظت أن الغالبية من المهتمين في موضوع اللغة كانت أستعانتهم بالمصادر والاراء التي تنحصر في ما كتبه أو طرحه الكُتاب الروحانيين بمختلف درجاتهم الكهنوتية. كما يتخذ المهتمون تلك الكتابات مبرراً مقدساً، تأثرا بعقلية تقديس رجل الدين على اساس مبدأ " التفويض الالهي"، وان كل ما يكتبه او يتفوه به مقدس وحقيقي لا يمكن مناقشته. بالرغم من ان بعضهم لا يقرون بهكذا عقلية الا انها تبقى حجة للتاثير على الاخرين. ويصر كل واحد على أن ما توصل أليه هو الحقيقة المطلقة. فأصبح تخبط وعدم وضوح تسمية اللغة عند هؤلاء متأثراً بتخبط وعدم وضوح نتاجات رجال الدين. وعليه شرعت في دراسة ما كتب رجال الدين بما تيسر عندي من كتب تعود لهم كعينة وأمثلة.
فما الذي أستنتجته من قرائتي لكتبهم ولماذا أطالب المهتمين بالحذر منها؟ لغرض تبسيط الفكرة والمقصود من تحليلي أقتبس ما يتعلق بالموضوع من تلك الكتب المُختارة كعينة.
قاموس المعنون أصلا" دليل الراغبين في لغة الاراميين" لمؤلفه المطران " يعقوب أوجين منا" المطبوع عام 1900 في الموصل.
وهو القاموس الذي لاحظت التكرار عند الكُتاب للأستعانة به. وقد أعاد طبعه البطريرك روفائيل بيداويذ سنة 1975 . لنتابع ما يثُير الانتباه من غرائب وتناقضات في الطرح الذي وُرد في مقدمة الطبعتين. تبين في مقدمة الناشرعند أعادة طبعه :
 عنونه في طبعته الثانية " قاموس كلداني – عربي" فيدل من العنوان، الترجمة هي من اللغة الكلدانية الى العربية، أي أن اللجنة المكلفة باعادة طبع القاموس تقُر بأن القاموس هو باللغة الكلدانية. بينما العنوان الاصلي هو كما وُرد اعلاه.
 عند قراءة المقدمة نرى التناقضات والتخبط في تحديد اللغة، فيقول: "كان بودنا وضع معجم جديد متطور للغة السريان من المشارقة وهم الكلدان، والمغاربة وهم السريان".
ويقول أيضا: "فشكلنا لجنة من الضالعين باللغة السريانية برئاستنا، فوجدنا (دليل الراغبين في لغة الاراميين) والمقصود به قاموس منا. ويستطرد قولا: وبتاريخ 14 تموز من عام 1972 أصدرت لجنتنا كتابا عممته على اساتذة اللغة السريانية وعلمائها من شرقيين ومستشرقين أعلنت فيها عن عزمها على اعادة طبع قاموس منّأ مع ملحق جديد يكمل هذا السفر الجليل لياتي بداية مفيدة لطالبي اللغة السريانية ويساعد في دراسة كتب (اللغة والتراث السرياني الاصيل) ويقول: (وهو من المصادر الجليلة في اللغة السريانية).
نلاحظ تكرار " اللغة السريانية" في الفقرة اعلاه ،بينما يعنون القاموس بتسمية اخرى كلداني- عربي، هل يُعقل ذلك ومنطقية؟!..
وأكثر تخبطا وغرابة للمُختارين، ما جاء أيضا في المقدمة "نظرا الى طبعه بالحرف الكلداني وباللهجة السريانية الشرقية (الكلدانية) اللهجة الاكثر أستعمالاَ في الكنيسة الكلدانية والكنيسة المشرقية الاشورية". لاحظ ايها القارى الكريم يقولون " الحرف الكلداني" والحرف هو ارامي ! ولهجة سريانية شرقية وغربية. ما هذا التخبط؟
 صاحب القاموس لم يذكر اللغة السريانية ولا الكلدانية في مقدمة قاموسه بل "الارامية". وناقض نفسه حين وضع العنوان نفسه باللغة الفرنسية على القاموس بهذه الصيغة "كلداني – عربي" فقامت اللجنة بوضع العنوان المذكوربحسب ما مذكور في مقدمة الناشر. يبدو أن المؤلف نفسه المطران يعقوب منّأ لا يعرف عن أية لغة يتحدث، والا لماذا يعنون كتابه باللغة الفرنسية بهذه التسمية، والعنوان هو "دليل الراغبين في لغة الاراميين"؟  فهو نفسه قد أخفق في التمييز بين الاراميين والكلدان أثناء تحليل أسباب وضعه لهذا القاموس. فيقول في وصفه اللغة الارامية:
"فضلا عن كونها لغة لهج بها اقدم الشعوب اصلا ونبلا وتداولها أعظم الممالك صولة وبأسا وتهذبا من الكلدان والاثوريين والسريان". فهنا لم يميز بين اللغة والاصول الاثنية العرقية، علماً بحسب الكتب واللقى الاثرية القديمة بينت بوضوح أن الكلدان والاشوريين القدامى كانت لغتهم " الاكدية " والكتابة مسمارية ولم يكن لها أبجدية كالارامية وقد اختلفت عن الارامية كتابة ولفظا، واللغة الارامية دخلت الى مناطق تواجدهم في بلاد النهرين في منتصف القرن التاسع عشر قبل الميلاد .
   أليس هذا التفسير غريبا ويدل على مدى أفتقار المطران "منّا" للمعلومات التاريخية والدراسات الانثروبولوجية والحضارية؟ فهو قد أعتمد بالدرجة الاولى على ما وُرد في العهد القديم من الكتاب المقدس الذي يحتوي أخطاء تاريخية وجغرافية وتسموية للشعوب والمناطق مقارنة لما وُرد في الدراسات التاريخية والحضارية، فكل ما جاء به واضع القاموس وما ذكره في مقدمته مُناقض لما جاء في الكتب الاخرى. 

ويعتبر الاب "ألبير أبونا" من كُتاب رجال الدين المحدثين الاكثر تخبطا وتناقضا وتأثيرا على المفاهيم الاثنية والقومية والتسمية وتحديد اللغة، وهذه مقتطفات مختارة من بعض مقالاته ومؤلفاته وسنرى التناقض والتخبط الذي وُرد فيها.
 لو تفحصنا هذه العبارات من كتابه المعنون "الاراميون في التاريخ" لنرى التناقض الواضح في تحليلاته عن أصل الاراميين والاثنيات الثلاث المعاصرة حيث يقول في مقدمة الكتاب: (ألا يكون هؤلاء الناس من أجدادنا الذين خلفوا لنا لغتهم الارامية؟) كيف برهن أنهم أجدادنا؟ هل بعبارته (وربما خلف لنا الاراميون الكثير من صفاتهم وعاداتهم وتقاليدهم أيضا، الا تكون هذه العناصر من مكونات القومية الحقيقية؟).
ويقول (ولنفهم الارامية ما تزال لغتهم خير شاهد لدى التاريخ الثقافي لا سيما في بلاد النهرين). أية لغة يقصد الاب ألبير؟ هل التي أنحسر تداولها في الكنائس ولم نفهم منها شيئا؟ فالعامية أو الاغلبية الساحقة من افراد الاثنيات المعاصرة لا يتقنون هذه اللغة تحدثا وكتابة ؟ ولا يعني من يُحدثها ارامي أثنياً وعرقياً.
وعبارة اخرى له (ومن يدري لعل الاشوريين والبابليين الذين أختفوا عن المسرح السياسي قد ذابوا بين الشعوب الجديدة التي استولت على بلاد بين النهرين أو لعلهم واصلوا استمرارهم عن طريق الشعوب الارامية متبنين عادات هذه الشعوب ولغاتهم عبر الاجيال).
 وتتبين تناقضاته أيضا فيما لو تابعنا بعض من كتبه الاخرى، فمثلا يقول في أحدى هوامش كتاب "الرؤساء" لتوما المرجي الذي ترجمه الى العربية (والاب بولس بيجان الذي أعاد طبعة النص الكلداني وغيرها ممن كتبوا بالاداب السريانية. وجاء في سنة 1893م، قام العلامة المستشرق الانكليزي السير ي، أ بدج  بنشر نص الكتاب باللغة الكلدانية، وأيضا حتى أن المرء ليعجب من سعة أطلاع هذا العالم على دقائق اللغة الكلدانية). 
بينما في مقالِ له بعنوان (تطور الفكر اللاهوتي في كنيسة المشرق) جاءت عبارة (كانت لغة التعبير عن الديانة المسيحية هي الارامية في معظم مناطق بين النهرين ... الخ). وعنون أحد كتبه (آداب اللغة الارامية) فتارة يعتبر اللغة كلدانية وأخرى آرامية أو سريانية فليس هناك أستقرار على راي ثابت.
 يُلاحظ أحتواء كتبه العديد من التناقضات، ومن ثم كثيرا ما أستخدم عبارات و مفردات تدل على عدم اليقين مثل ربما ولعل ومن يدري وغير معروف ونتخيل. مما يدل على أن الافكار التي جاء بها هي عبارة عن فرضيات ،حيث لا يمكن استخدام مثل هذه المفردات في الكتابات العلمية الموضوعية المنهجة. وقد أنعكست حالة الافتقار الى الدراسة الاختصاصية الممهدة للبحث العلمي بأتباع المنهجية المقررة في دراسة الحضارات انثروبولوجيا وتاريخيا، فقد كتب معتمدا على خبرته الشخصية.

وأما المطران "سرهد جمو" راعي أبرشية مار بطرس الكلدانية في غرب أمريكا -  ساندييكو والفخري لاحقاً .في بحث له ورد المقتبس الاتي:
مذكرات (ريكولدو دي مونتي كروجين) الذي كتبها سنة 1292، حيث وُردت عبارة (مع ذلك فان هؤلاء النساطرة الشرقيين هم جميعا كلدان وبالكلدانية يقرأون ويصلون ).

وفي الكتاب الموسوم "آشوريون أم كلدان" لمؤلفه الاسقف "عمانوئيل يوسف"، تكفي الاشارة الى هذه  العبارة( فأن مفهوم تسميات "السريان" و"اللغة السريانية" كانت تعني بالنسبة لموجدي التسميتين من اليونانيين القدماء "الاشوريون" و "اللغة الاشورية" حصرا) .
 
ويبدو جليا التشويه والتخبط في مؤلفات رجال الدين في العناوين المستخدمة لكتبهم وتسمية اللغة، وذلك كما وصفها الاب حبيب النوفلي (المطران لاحقا) في كتابه المعنون (معجم الكُتاب الكلدو آشوريين الصادر سنة 2003) ففي وصفه للغة الكتاب يضع لغة" آرامية " وبين قوسين يضع (كلداني، سرياني، أشوري).
وفيما يأتي بعض الكتب المختارة من المعجم والعناوين وتسمية اللغة:

قواعد اللغة الكلدانية، مؤلفه جرجس عبديشوع الخياط الموصل 1869.
مؤلفات أقليمس يوسف الذي يذكر اللغة السريانية في كتبه، مثل، اللمعة الشهية في نحو اللغة السريانية على كلا مذهبي الشرقيين والغربيين، 1873.
مبادىء القراءة السريانية، الموصل، 1879.
نحو اللغة الكلدانية، أيرميا طيماثاوس مقدسي، الموصل 1889. ولنفس المؤلف كتاب بعنوان: قواعد اللغة الارامية، 1889 (أليست غريبة وعجيبة !!!) .
وأما يعقوب أوجين منا فله:
الاصول الجلية في نحو اللغة الارامية، الموصل 1896
المروج النزهية في اداب اللغة الارامية ج 2 سنة 1902
الاناشيد الروحية، اللغة سورث، داود كورا الموصل 1896
قاموس اللغة الكلدانية، توما أودو، الموصل1897، وله كتاب آخر بعنوان "كنز اللغة الارامية بجزاين، 1897.
وله مخطوطة أخرى بعنوان "قاموس اللغة الكلدانية - كنز اللغة السريانية" الموصل، 1907.
قواعد اللغة الارامية أو مفتاح اللغة الارامية، الفونس منكنا، الموصل 1905.(ومما هو جدير بالذكر أصبح أكاديمياً لامعاً.)
ذخيرة الاذهان في تواريخ المشارقة والمغاربة السريان ج 1 بطرس نصري، الموصل  1905.
كتاب التعليم المسيحي باللغة الكلدانية (سورث) الموصل 1908.
اللغة الارامية، يوسف كوكي، الموصل 1924.
مقطتفات من حياة القديسة ترازيا (سورث) 1931.
قواعد سورث وفرنسي، 1937 الموصل.( غريبة سورث اربع مرات من ذلك الزمن)
مبادىء القراءة الكلدانية، فرنسيس حداد، الموصل 1939.
دروس في القراءة السريانية، نعمة الله دنو، الموصل 1939.
اللغة السريانية، ماضيها وحاضرها، غريغوريوس صليبا، الموصل، 1973.
القراءة السريانية، ستة أجزاء الاب البير أبونا1983.
تواريخ سريانية، يوسف حبي 1983.
قاموس عربي سرياني، الاب شليمون أيشو وعمانوئيل، دهوك 2000.
قواعد اللغة الارامية، للاب فيلبس أسحق، بغداد. 2002

 ويذكر الاب حبيب النوفلي في كتابه المعنون (فهرست مخطوطات مكتبة بابل الحبرية للفلسفة واللاهوت) في وصفه للغة المخطوطات: اللغة كلدانية، الحروف سريانية شرقية، وهذه بعض الامثلة:
مخطوطة العهد الجديد وأعمال الرسل ورسائل بولس:  يصف المحقق اللغة (كلدانية، الخط كلداني سرياني شرقي) الناسخ القس هرمز بن القس خوشابا سنة 1705.
مخطوطة: اسفار: الامثال والجامعة ونشيد الاناشيد والحكمة، للناسخ القس عبدالمسيح سنة 1825، ويقول المحقق في وصفه اللغة (كرشوني وكلدانية، حروف سريانية غربية) .
مخطوطة صلوات الساعة في مدار الاسبوع للناسخ الشماس حنا شمعون سنة 1953، ويصف اللغة (كلدانية، الخط سرياني شرقي) .

ويعنون المطران شليمون وردوني وبمشاركة الشماس حبيب هرمز كتاب بعنوان (فهارس المخطوطات السريانية والعربية في خزانة معهد شمعون الصفا الكهنوتي) ويذكر المحققان في وصف اللغة لكل المخطوطات: سرياني شرقي أو سرياني غربي وبعضها سورث). وهذا يختلف عن ما وصف به الاب حبيب النوفلي الكتب في كتابه (معجم الكُتاب الكلدو آشوريين) المار ذكره حيث يصف اللغة كلداني، سرياني، آشوري.

وفي مقال للاب بطرس حداد الموسوم (أرشيف البطريركية الكلدانية) جاء (أن السلف الصالح كان يعتز باللغة الكلدانية، فالمراسلات بين البطريكية والاكيليروس كانت تتم بهذه اللغة الشريفة، وتراجعت تدريجيا في عهد البطريرك عمانوئيل). وأما في مقدمة مقالته المنشورة في مجلة نجم المشرق عدد 3/4 أستخدم عبارة (بمناسبة احتفال الطائفة الكلدانية) وفي المقال نفسه كتب (السجل مكتوب بالكلدانية). وله مقال معنون أيضا (الكتابات السريانية في ديارات المشارقة). وله بالاشتراك مع الاب جاك أسحاق الكتاب الموسوم (المخطوطات السريانية والعربية في خزانة الرهبانية الكلدانية في بغداد). يُلاحظ أزمة المفاهيم لدى الاب حداد، فيؤكد أن اللغة هي الكلدانية، أي هناك شعب يتكلمها وهو الكلدان، بينما يسمي هذا الشعب بمناسبة أخرى طائفة، ويغير اللغة الى السريانية وهكذا.

يقول القس " منسى يوحنا " القبطي في كتابه الموسوم " النور الباهر في الدليل الى الكتاب المقدس":(أما قبولنا أن العهد القديم،كتب بالعبرانية ،فهو لاينبغي وجود بعض فصول من بعض اسفاره كُتب باللغة الكلدانية وهي لغة شبيهة بالعبرية.)
ويستطرد قولا:( عزرا لم يكن يجهل العبرية ،أنما بمكوث كل تلك المدة الطويلة بين الكلدانيين أمتزجت لغته بلغة الكلدان ،ولهذا تجده يكتب سفره بعضه بالكلدانية وبعض بالعبرانية) .
وجاءت عبارة اخرى في كتابه( قال بعضهم أن الكلدانيين أظهروا الشفقة لنبي دانيال ،لذلك كافأهم الله بأن جعل لغتهم تحوز الشرف بها جزء من الكتاب المقدس).
بينما يقول في فصل آخر( ان اللغة الارامية التي كانت مستعملة في فلسطين في عصر المخلص هي الارامية او السريانية ويسميها بعضهم الكلدانية لان اليهود تعلموها عندما سُبيوا الى بابل وظلوا يستعملونها بعد رجوعهم من السبي). ما عرفنا هي ارامية ام كلدانية؟

ومن الامور المدهشة قيام بعضهم بوضع عناوين لكتبهم تخص نتاجات من سبقوهم وينعتوهم بالسريان أو اراميين أو اشوريين حتى لو كانوا اشوريين او كلدان  او سريان او عرب أو فرس أو ترك او هنود، لان تلك النتاجات هي باللغة السريانية. وأدرج مثالان واضحان، كتاب الاب لويس ساكو" البطريرك لاحقاً" المعنون " آباؤنا السريان". وكتاب " اداب اللغة الارامية"  للاب " البير أبونا"حيث يذكر ادباء كتبوا بالارامية كأنما هم اراميون. وهناك العديد من الكتب التي الفها غيرهم ويتحدثون عن من كتب بالارامية انه ارامي أو سرياني أو آشوري الاثنية.
  نعم انها لغة ارامية وثم سميت سريانية التي أستخدمت في الكنيسة وعُممت على كنائس المشرق برمتها، فأصبحت لغة الطقوس، فكتب الروحانيون بها، ولكن من المعلوم تاريخياً، ان اتباع هذه الكنائس من اثنيات مختلفة، وهذا لا يعني جميع من كتب بالسريانية هم سريان، قد يكونوا كلدانا اواشوريين او فرسا أو عربا أو سريانا. والصح أن يكون مثل هكذا عناوين بهذه الصيغة" اباؤنا الذين كتبوا كتاباتهم بالسريانية " أو مثلاً "نتاجات كُتاب الكلدان أو السريان او الاشوريين الذين كتبوا بالعربية في القرن العشرين" لتصبح اكثر موضوعية.
 فهل مثلا بطاركة الكنيسة الشرقية الذين كانوا من اصول فارسية مثل، شمعون برصباعي، وشاهدوست، وبربعشمين من السوس عاصمة الفرس، وأبا المجوسي الاصل، وسبريشوع من فيروز آباد ، ويبهالا الثالث المغولي ،واليشوعياب الارزني عربي الاصل ،وغيرهم الاف الكهنة والاساقفة على مر العصور،هل هؤلاء كانوا سرياناً؟ لانهم كتبوا نتاجاتهم الدينية بالسريانية؟ بالطبع كلا.
 وهذه الحالة تنطبق على كتابنا المعاصرين سواء من الروحانيين او العلمانيين من الاثنيات الثلاث الذين يكتبون بالعربية ومنهم بالكوردية أوالتركية والفارسية والانكليزية وبلغات مختلفة. وهذا لا يعني هم عربا او كورد او فرنسيون او انكليز أو ترك.
 عليه، لابد من التمييز بين اللغة التي يتقنها الكاتب ويكتب بها وانتمائه الاثني. وكلنا الذين نكتب هنا نكتب بالعربية التي أصبحت لغتنا في الكتابة بحكم الظرف باستثناء " الاخ قشو ابراهيم" فهل يعني الوحيد هو سرياني وكلنا عرب لاننا نكتب بالعربية؟ علماً لا أحد بامكانه أن يجرده من انتمائه الاشوري. وهذه أيضاً تنطبق على أجيالنا الحالية والقادمة من كل الاثنيات التي تكتب وستكتب بلغات البلدان التي ولدوا فيها وتعلموا لغتها. وهذا لا يعني ان اصولهم هي كأصحاب تلك اللغات.

أ ليس تخبطا وأرباكا ونقصا في المعرفة لاسس العلوم الاجتماعية واللغوية عنما تظهر عندهم هذه المفاهيم وأحيانا عند الكاتب الواحد؟ ألا تُثير الدهشة والاستغراب والحيرة لدى العامة من الاثنيات الثلاث؟:
 الكلدان، الاشوريين، السريان، الاراميين، اللغة الكلدانية، اللغة الاشورية، اللغة السريانية، لغة السورث، اللغة الارامية، الكلدانية النسطورية، الشعب الاشوري بكنائسه الكلدانية والسريانية، السريان هم الكلدان والاشوريين والسريان بجميع كنائسهم، السريان هم العرب ، الكلدو اثوريين، الاداب السريانية، الاداب الارامية، الناطقين بالسريانية، الطائفة الكلدانية. الحرف الكلداني، الحرف السرياني، الحرف الاشوري واخرى غيرها.
فالكتبة الروحانيون لهم دور كبير في تشويه الموضوع .وذلك لانهم غير مختصين باللغة وأصولها، نعم هم اهل للكتابة عن الطقوس واللاهوت وتاريخ الكنيسة ،وهذا لا يجعل بامكانهم تقرير تسمية اللغة لمجرد اتقانهم لها، ونحن نستعين بأفكارهم المتناقضة لانها مقدسة لاتقبل النقاش، فهذا وهم وهراء. فمن كتب منهم من الجيل الاول، كتبوا وفق اجتهادهم وخبراتهم الشخصية دون الالمام باسس العلوم ذات العلاقة باللغة. واما الجيل المعاصر والذين كتبوا من أصحاب الشهادات العليا أو دونها ،لا أظن ان دراستهم اهلتهم للكتابة عن اللغة والاثنية وانما جل تركيز المعاهد الفاتيكانية أو الدينية الاخرى التي تخرجوا منها هو اللاهوت وتاريخ الكنيسة وافكار الروحانيين فيها،علماً أن اعدادهم ضعيف في البحث العلمي ومناهجه، بدليل ضعف المنهجية والرصانة فيما يطرحونه.
في رايي أضافة لهذه المشكلة هناك مسألة اخرى ترتبط باللغة الارامية المستخدمة في الكنائس، لا أحد ينكر انها ارامية كتابة ولفظاً وثم سُميت سريانية وهاتين التسميتين تستخدمها الجامعات والابحاث الرصينة، ولكن ماذا عن التي تتحدث بها الاثنيات الثلاث وأخص بالذكر في العراق؟ وهذه الاشكالية ساتناولها في مقال قادم وفق اسس علم اجتماع اللغة وعلم اللغة الاجتماعي وتطبيقاتها على لغتنا لتكتمل الفكرة.



 

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي عـبـدالله رابي ... إن أفـضل ما نـقـوله عـن مقالك هـو :
إنـك لم تـقـصّـر

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الباحث الاكاديمي المتميز الدكتورعبدالله رابي المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا اطلعت على مضمون بحثكم الراقي اعلاه واسمح لي ان اوضح رأي الشخصي واذكر اراء بعض رجال كنيستنا الاجلاء الاتي :

تعتبر اللغة من العوامل الاساسية في تكوين اي قومية في العالم واللغة من أهم السمات الشخصية الإنسانية فحديث الشخص يكشف هويته وأفكاره وثقافته وارتباطاته وملامحه وعلاقاته الاسرية والمجتمعية وقد قال غبطة مار ساكو الاتي : (اللغة التي نستعملها اليوم مع الاشوريين والسريان والموارنة، هي السريانية، لهجة الرها وليست كلدانية بابل ولا أشور! هذا خطا علمي جسيم) للاطلاع الرابط ادناه

واضاف غبطته قائلا (فالأهم هو أن السريانية شملت كل الناطقين بها من كلدان وأشوريين وسريان ومورانة وهي لا تقتصر على قبيلة معينّة أو طائفة أو فرع و عند مجيء العرب المسلمين واستيلائهم على معظم مناطق الشرق الأوسط في القرن السابع، بدأت اللغة السريانية بالانحسار لصالح اللغة العربّية) انتهى الاقتباس

اما المرحوم الاب العلامة الدكتور يوسف حبي قال في كتابه الموسوم : (كنيسة المشرق، بغداد 1989، ص 41) الاتي : (فكان جميع مسيحيي كنيسة المشرق بذلك واحداً. أما الإنقسامات المذهبية، والطائفية فيما بعد، فلم يكن لها أن تنشيءَ فروقاً قومية، بالمدلول الحديث للكلمة، لأنها كانت دينية، لا اجتماعية أو سياسية) واضاف المرحوم حبي في كتابه (كنيسة المشرق الكلدانية ـ الآثورية، لبنان 2001، ص 20): (السريانية من سورية، آسوريا، آشور) مع تقديري

http://saint-adday.com/?p=9314

                                          اخوكم
                                         انطوان الصنا

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكاتب القدير الدكتور عبدالله رابي الجزيل الاحترام

ليس لدي اي تعليق يخص مقالتك فقط اضيف معلومة تضيفها لمعرفتك الواسعة .

سافر والدي الشماس كيوركيس من بغداد عام 1975 لمدينة بيروت بناءا لطلب مثلث الرحمات البطريرك مار روفائيل بيداويد ( مطران الكنيسة الكلدانية آنذاك ) فمكث في المطرانية في احدى ضواحي بيروت لمدة اسبوعين . هناك طلب سيادة المطران مار روفائيل بيداويد من والدي ان يطبع ملحق قاموس مار يعقوب اوجين منا .

بعدها رجع والدي لبغداد مع الملحق الذي كتب بخط يد وهناك طبع الملحق في 130 صفحة ( من صفحة 856 لغاية صفحة 986 ) في مطبعة دار الساعة في بغداد عام 1975 كما نرى في الفيديو المرفق ادناه . شارك في التنسيق والطبع ابن عمي يوآب الشماس داؤد كذلك الكاتب القدير وعضو موقع عنكاوة الاخ ميخائيل ممو .

بعد ان طبع الملحق ارسله للمطرانية المذكورة لكي يضيف للقاموس وبعدها طبع القاموس والملحق باكمله في مطابع ليثوغرافي في بيروت كما نرى في الفيديو.

نرى في بداية الفيديو بان الكاتب جمال بيداويد اهدى القاموس لوالدي عام 1983 وها انا احفظه بامان في مكتبة بيتنا . حقيقة لا اعرف صلة القرابة بين جمال بيداويد وبين مثلث الرحمات البطريرك مار روفائيل بيداويد . وشكرا

https://www.youtube.com/watch?v=SoN9b6kmVVQ&t=29s

ادي الشماس كيوركيس بيث بنيامين

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد الاستاذ عبدالله المحترم
يقول المثل الدارج .. ألله شافوا بالعين  ، لو بالعقل ؟؟
اراكم دائما تنساقون وراء التاريخ الذي كتبه الغرباء واعداء أمتنا الآشورية .. ففي موازينكم .. كل التسميات اللغوية مسموحة ويجب الترويج لها .. كالسريانية ، والآرامية ، والكلدانية ، والسومرية والأكادية  والخ .. أما اللغة الاآشورية  فيبدو لي انه يجب تهميشها وطمسها ..
لنعود الى المنطق .. كلنا نعرف ان  الأمبراطورية الآشورية التي استمرت خمسة الى سبعة  الاف سنة  وتضمنت مساحتها  العراق وسوريا ولبنان وفلسطين  الى مصر  مع اجزاء من ايران الى تركيا .. وبكل ملوكها العظام وبكل تاريخها وحضارتها ومدنها  الشاخصة الى يومنا هذا .. ليست لها لغة ، او أن لغتها انقرضت .. بينما بعض القبائل  من البدو الذين يسمون اراميين  من الذين لا حضارة لهم  ولا تاريخ ولا ملوك  ولا شواخص حاضرة .. هم اصحاب اللغة  الباقية  التي يتحدث بها الاشوريون اليوم .. فهل هناك عاقل يصدق هذا ؟؟؟
وحتى لو صدقنا أكذوبة ان الاشوريين استخدموا الحروف الأرامية .. فهل يعقل ان حروف اللغة الاشورية لم تتطور ؟؟ ثم حتى اذا استخدموا الحروف الارامية  ، فما المناسبة  لكي يتغير  اسم اللغة ... الاتراك كانوا يستخدمون الحروف العربية ، وجاء اتاتورك واستخمت تركيا الحروف الغربية اللاتينية  لكن تغيير الحروف لم يغير اسم لغتهم  وبقيت نفسها اللغة التركية .. واليوم كل اوربا وامريكا والغرب والعديد من دول العالم يستخدمون  نفس الحروف اللاتينية / الانكليزية .. ولكن كل امة تحتفظ بقوميتها ..
 واختم تعقيبي هذا بمثل آخر يقول .. حدث العاقل بما لا يقل ، فأن صدق فلا عقل له ..
مع التقدير .
BBC

غير متصل وردااسحاق

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1204
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://mangish.net
الأخ د. عبدالله رابي المحترم
بعد التحية
أختصر رأيي وأقول ... لا نستطيع أن نجد أي كتابة آرامية أو سريانية أو كلدانية في منحوتات الحضارات السومرية أو البابلية أو الكلدانية أو حتى الآشورية ، بل كل ما وصلنا من تلك الحضارات كان مدوناً بالخط المسماري ، إذاً خط هذه اللغة كان غريباً على أبناء تلك الحضارات . وهكذا بالنسبة إلى اللغة التي كانوا ينطقون بها لم تكن آرامية ، بل أكدية وكما تفضلت في مقالك ، اللغة الآرامية التي دخلت إلى بلادنا دخلت عن طريق التجار أي كانت لغة التجارة في الشام وبلاد النهرين وبلاد فارس وحتى في الجزيرة العربية ومصر ، وبما أن لغتنا الأكدية وكتابتنا المسمارية كانت صعبة قياساً باللغة الدخيلة لهذا أرتأى أجدادنا بتبديل لغتهم وكتابتهم باللغة التي كانت سهلة وبسيطة ومعروفة في كل شرق البحر المتوسط . دينياً خدمتنا هذه اللغة لأن المبشرين القادمين من الشام كانوا يتحدثون بها وأجدادنا كانوا يتقنونها نطقاً وكتابتاً ففهموا البشارة بسرعة وصارت لغة كنيسة المشرق ولحد اليوم ، مع محبتي وتقديري .

غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم
شكرا على مقالكم القيم هذا، انه باب يفتح لاعادة طرح الامور مرة اخرى للنقاش، ونتمنى ان يكون نقاشا قائما على الاحترام وطرح الحجج بشكل منطقي وعقلاني. ويا حبذا تشارك المختصون باللغة والتاريخ في النقاش.  واعجابي بالمقال قد لا يعني انني اؤيد كل ما ورد فيه، ولكن لانه يطرح اسئلة حقيقية ويفتح الباب لحوار حقيقي ولعقلنة المناقشات التي تحدث على صفحات مواقعنا والتي اغلبها مبني على مواقف مسبقة. تحياتي مرة 

ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الصديق العزيز د. عبد الله مرقس رابي المحترم
تحية
شكرا لجهودكم المبذولة في كتابة هذا المقال الثقيل والثمين من حيث موضوعه.
لدي قناعة بان تاريخنا الحقيقي مجزأ لأسباب التالية
1-    بسبب الويلات والحروب والهجرات المتكررة.
2-   بسبب دور رجال الدين الرجعي والتعصب المذهبي الاعمى بينهم على مر التاريخ!!!
3-   بسببب قلة المصادر المتوفرة، على الرغم من قلتها، تعاملوا الموجودة كأنها أكثر قداسة ورصانة من الكتاب المقدس!! وها نحن ندفع ثمنا في جدالاتنا لذلك .
4-   اهمال المثقفين وبالأخص الاكليروس (لانهم الوحيدون كانوا يقرؤون ويكتبون في سبعمائة سنة الأخيرة) الجانب التاريخي للإثنياتهم العرقية.

اخي د. عبد الله مقالكم هذا ما الا محاولة رائعة واشكركم على جراتكم على طرحه بهذه الصيغة. في نفس الوقت انها مناسبة جيدة لإعادة النظر في الحقائق التاريخية بطريقة موضوعية ومنطق او عقلانية لكل مهتم. في هذه المناسبة ادعوا الى لتشكيل فريق لإقامة دراسات وابحاث من جامعات مختصة ومن ضمنها ابناء شعبنا.

اذا اراد البعض توجيه التهم للمثلث الرحمة البطريرك بيداويد، فانا لن ادافع عنه هنا، لكنني اسال ما اشبه اليوم اشبه بالبارحة !! ، اين موقف أصحاب العقول من الكتاب والباحثين والمؤرخين الاخرين لإيجاد مخرجا لهذه المعضلة تشبه، وهل هو كان الوحيد مسبب لنا الانتكاسة والضياع  التي نمر فيها بسبب اسم المعجم. ما الذي نحن انجزناه او توصلنا اليه في هذه القضية خلال عشرين او ثلاثين او خمسين سنة اخيرة؟

كل يوم تولد لنا مجموعة تحمل اسم جديد.
 اذن لا تندهشوا من ماضي وصراعاته، اذن المشكلة لم تكن فقط بسبب موقف اجدادنا، بل هي لا زالت قائمة فينا وليس في اجدادنا
ولا تنسوا حقيقة معروفة مثل وضوح الشمس رجال الدين يتحيزون لكنائسهم او مذاهبهم بدون استثناء، لهذا هنا شرخ كبير بين أبناء مجتمعنا من كل التسميات.
ثم من اوقف ايادي الاخرى لإعادة طبع هذا الكتاب وعشرات بل مئات الكتب التاريخية المهمة الأخرى خلال 50 سنة الاخيرة لأضاءت الطريق امامنا، فكنا اليوم نناقش قضية أخرى اكثر مفيدة لنا؟ لا اعرف الجواب.

فقط اود ان اضرب مثال  لكاشف اهتمام ابناء شعبنا بقضاياه.

كتاب "سفر برلك" الذي هو عن "مذابح سيفو" في الحرب العالمية الاولى على الرغم من الجهد الاعلامي الذي يذله كل المثقفين والاعلاميين في ملبورن وسدني بالاخص "الرابطة الكلدانية" مشكورين لدعم الكتاب، وعلى الرغم من ان الكتاب هو عن سفر لشهداء الكنيسة (شهداء الصليب والمعموذية) الذين سقطوا على ايادي المجرمين العثمانيين وعشائر الكردية في تركيا، فقد تجاوز العدد 350 الف شهيدا من الكلدان والاشوريين والسريان، "وعلى الرغم من مشاركة السادة الاساقفة لكنائس الشرقية في كتابة تقيمهم للكتاب وتم نشره في الطبعة الثانية مشكورين"، لم تطلب مني سوى كنيسة واحدة( اقصد كاهن واحد فقط) لاقامة محاضرة عن هذا السفر المؤلم، ولم يتم بيع 30 كتابا في جميعها.
اذا كانت الكنائس ( الكهنة والشمامسة والمؤمنين) لا تبالي بدماء شهدائها الأبرياء الذين بقوا أمناء لصليبهم حتى دفعوا حياتهم ثمنا لهذه الأمانة لم تتفاعل معها الكنائس فكيف سيكون الامر في قضية اللغة والتسمية. حتى لم تتوحد الكنائس في اقامة تذكار لهم لحد الان مع العلم الرابطة الكدانية والاتحاد الكلداني هما المؤسستين الوحيدتين يقيمان هذا التذكار في العالم في 24 نيسان كم كل سنة.

في الختام أقول
شكرا د. عبد الله، على الرغم من الواقع المؤلم بسبب التشتت والهجرة وضياع الوطن، لكن إذا امن المثقفون والأكاديميون وتوصلوا الى نقطة اللارجعة في ايمانهم ووقفوا يدا واحدة اظن يمكن تغير مسار التاريخ من جديد.

اعيد اقتراحي مرة اخرى
اتمنى ترك العقلية التعصبية التي نحملها جميعا
ادعوا الى لتشكيل فريق لإقامة دراسات وابحاث من جامعات مختصة ومن ضمنها ابناء شعبنا.

يوحنا بيداويد
15/8/2020


غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 303
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ البروفسور عبدالله مرقس رابي المحترم،
 تحية وتقدير، أكيد وكما ذكر بعض الإخوان وليس كلهم،
البعض الذي يحترم نفسه من خلال إحترام علم وجهود الآخرين، أبدوا بدلوهم في الموضوع، الذي فيه
خلط كبير في بعض المفاهيم، مثلاً الآباء الذين مزجوا ما بين اللغة الكلدانية واللغات الأخرى أنا أتساءل
مَن منهم كان متخصصاً في علم اللغات؟ ما هي شهادات الأب البير أبونا أو الدكتور روفائيل وغيرهم،
 ما هي المصادر التي أعتمدوا عليها؟ مَن منهم كان متخصصاً في فك رموز الكتابة المسمارية؟
مَن منهم كان متخصصاً أو يحمل شهادة عليا أو أكاديمية في تاريخ العراق القديم؟ أرى البعض من المعلقين
يعتمدون عما قاله أبوه أو جده، وآخر يمنح الالقاب كيفما يشاء، فنرى كاتب بسيط لا يحمل اية شهادة
جامعية في التاريخ يسمونه المؤرخ الكبير والباحث المتخصص وما شابه ذلك، هذا الموضوع موضوع شائك
ومعقد ولا يستطيع كل مَن هب ودب أن يدلو دلوه فيه، لهذا اراك لا ترد على اي واحد منهم،
البروفسور عبدالله المحترم: هذه التسميات ظهرت في وقت لم يكن العالم يعرف فيه ما معنى القومية،
 ولم يكن يميز ما بين اللغة واللهجة واللسان، ولكن بعض العلماء والمتخصصين
 بالتاريخ القديم يقولون بأن اصل اللغة الكلدانية هو من اللغة الأكدية وهذا ما دلت عليه الآثار
المكتشفة، أذكر مصدر لمثل وليس للحصر الدكتور خزعل الماجدي له عدة مؤلفات لذا من يريد أن
يستفيد قبل أن يتداخل ليراجع تلك الكتب ويطلع عليها ومن ثم يدلو بما في جعبته من معلومات،
الكلدانية لغة عريقة وقديمة وهي لغة قوم بعكس السريانية التي ظهرت بعد ميلاد السيد المسيح
والسريانية تسمية مسيحية أطلقها الإغريق واليونان على الكلدانيين الذين آمنوا برسالة يسوع المسيح
أما ما تسمى باللغة الآشورية فما هي إلا لهجة شمالية من اللغة الأكدية التي تشابه اللغة الكلدانية،
وإذا ما توغلنا في عمق التاريخ سنرى بأن الشعب الآشوري (كلمة شعب يعني مجموعة من السكان تسكن في بقعة جغرافية وهي تختلف عن القومية) كان في حقيقته مزيج من عدة قوميات حاله حال الشعب العراقي المزيج من عدة قوميات، ولكن في أغلبيته كان من الكلدان وبقية القوميات، لهذا من الطبيعي أن يتشابه في اللغة وفي بعض العادات والتقاليد، الآباء الذين كتبوا في هذا الموضوع يفتقرون إلى المعلومات الدقيقة والمصادر الموثوقة بهذا الخصوص، فهذا يسميها كلدانية وآخر يسميها سريانية بأحرف كلدانية وآخر يسميها سريانية شرقية ويضع بين قوسين (أي الكلدانية) ، لذا فأنا مع من يدعو إلى تشكيل مجلس أو مجمع أو هيئة تضم المتخصصين في هذه العلوم من كل الفئات وهم يقولون كلمتهم الفصل بذلك، أما المتطفلون والطفيليون فلا مكان لهم في البت والقطع في مثل هذه العلوم، تستطيعون الإستفادة من خبرة المؤرخ الدكتور عامر حنا فتوحي آل شندخ بريخا في هذا المجال فهو صاحب الإختصاص وهو من الذي كان يقول دائماً وما زال نحن على الطقس السرياني لكن قوميتنا كلدانية
دمتم سعادة البروفسور بخير ومحبة
أخوكم نزار ملاخا


غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعزاءنا القراء المثقفون المحترمون ،


لقد كتبنا منشورا حاسما استناداد الئ وثائق التنقيبات ~ قضئ علئ كل الجدالات حول الهوية و اللغة ~ في هذا الموقع « في: 18:44 12/05/2020 » عنوانه " العراقيون تكلموا 4 لغات ~ منذ تكوين العراق ~ و هي " السومرية و الاْكدية و الارامية السريانية ثم العربية {و هي لغة حديثة} " بداْناه بما يلي :

رغم اننا انتهينا من زمان من مناقشة موضوع الهوية و بضمنه موضوع اللغات التي تحدث بها العراقيون ~ منذ تكوين العراق ~ الا اننا للاْسف نجد من يقوم بطرح هذا الموضوع مجددا.
 
فقد قراْنا سوالف و اكاذيب و خرافات و سخافات و كيف تعمل دكاكين الفوتو شوب مع كلام فارغ  و سفسطات ... و حتئ الشتم احيانا اخرئ.
 
التاريخ لا يقوم علئ ما قراْناه مما اشرنا اليه في الفقرة السابقة ~ سوالف و اكاذيب و خرافات و سخافات و ... " و انما يقوم علئ التالي :

 " التاريخ بمعناه الحصري لا يقوم الا علئ ادلة وثائقية. و بذلك نستطيع ان نجرئ عددا من الاستنتاجات و المناقلات التي تكون مدعومة بتراكمها و اعتمادها علئ المعطيات الاثارية ، و هي من نتاج التنقيبات."

 و هذا ما اعتمده العلماء المتخصصون الذين عملوا في العراق لسنين طويلة بعد استخراجهم لاْكثر من نصف مليون وثيقة من باطن الاْرض ثم كتبوا كل شئ عن تاريخه. و فيما يلي فصل هام جدا من هذا التاريخ و الذي يتعلق بما نحن بصدده و يتضمن جزء مهم للغاية من تاريخ شعبنا الارامي السرياني و كما كتبه عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو و هو احد هوْلاء العلماء. 

 ان اجتياح " الاراميين " ل بلاد الرافدين و تدميرهم ل البلاد الاشورية و ابادة اشورييها بالتنسيق مع الميديين بات العراق ايضا " اراميا سريانيا سياسيا و عرقيا و ثقافيا و لغويا " و العراقيون ~ منذ تكوين العراق ~ تكلموا 4 لغات و هي " السومرية و الاْكدية و الارامية السريانية ثم العربية " و قد ماتت الاولئ و الثانية ~ السومرية و الاْكدية ~ و ظلت " الارامية السريانية " و العربية {لغة حديثة} لحد الان و كما يلي :

 """ ان اجتياح " الاراميين " ل بلاد الرافدين ادئ الئ تغييرات سياسية و عرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا حيث ان لغتهم " الارامية " اصبحت لغة سكان بلاد الرافدين كلها و ماتت " االلغة الاْكدية " شاْنها شاْن " السومرية " قبلها مع اعتماد النظام الاْبجدي الحالي في الكتابة المتكون من 22 حرفا و الذي قضئ علئ نظام الكتابة السومري المعقد المتكون من مئات العلامات كما اورد هذا عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو  في صفحة 250 من كتابه " بلاد الرافدين " :

 " و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة " بلاد الرافدين " الجليلة الئ حتفها وهي ان " اللغة الاْكدية منذ " منتصف الالف الاول تقريبا " شاءن اللغة السومرية " فقدت مهمتها كلغة متداولة و " استبدلت " بلغة سامية اخرئ جاء بها بعض الغزاة الحديثي العهد " اللغة الارامية. " فاءصبحت الاْكدية غير مستعملة من بعد في " كتابتها المسمارية " و " استبدلت " في كل مكان بالاْبجدية : L`Alphabet: الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر " وثيقة مكتوبة وصلتنا باللغة الاْكدية و الكتابة المسمارية " ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك. " """

و الحضارة تولدت بعقول " السومريين و الاْكديين و الارامين السريان " و لمعرفة مزيد من التفاصيل عن " دور الاراميين السريان " في الحضارة العالمية يمكنكم الرجوع اليها علئ الرابط  ادناه في منشور عنوانه " في نشاْة  الكتابة السريانية و االعربية للاْدبب نزار حنا الديراني" كتابة الباحث الاْب  سهيل قاشا  المعروف لكل المثقفين.

https://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,956446.0.html?fbclid=IwAR10uoR8T05f20h9yfMymWrZzNepoubkk6GcbpnhDCUqQkpYb7Gas5ioHkc



غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ العزيز الدكتور عبدالله رابي المحترم

تحياتي

موضوع جدير بالمتابعة تشكر عليه وسوف أختصر مداخلتي هذه بنقطة واحدة حول أصل تسمية اللغة التي نتكلم بها والمسمات حالياً ب(السريانية ) ولا أظن أن من حقنا أن نلوم أي واحد إذا نسبها لمجموعته فمن حق الكلداني أن يسميها كلدانية والآشوري آشورية والسرياني سريانية كما فعل من قبلهم الآرامي الذي بحسب قناعتي الشخصية نسبها الى نفسه دون و جه حق

أصل هذه الأبجدية يعود للفينيقيين بلفظ وتسلسل حروفها كما يبدو واضحاً في الرسم المرفق ولم يتغيَّر فيها غير شكل الحروف .


أما ما يسطره رجال الدين والتخبط الحاصل فلا يعدو عن كونه نابعاً من تأثرهم بالتسمية االتي نشأوا في ظلها وليس من بين جميع الأسماء التي ذكرتها مختصٌ واحد بعلم اللغات.

أما أن تصبح اللغة غطاء قومياً لكل الناطقين بها فهذا أيضاً أمر مشكوك به فهناك الكثير من الشعوب تتكلم الفرنسية وعلى سبيل المثال في وسط أفريقياً وبتأثير المحتلين الفرنسييين والبلجيك من دون أن تكون لأولائك الأفارقة أية علاقة اثنية بالعنصر الفرنسي.
 
مع التقدير

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي
                            ܞ
ܡܝܩܪܘܬܗ ܐܟܕܝܡܝܐ ܕܟܬܘܪ ܥܒܕܠܠܐ ܡܪܩܘܣ ܪܒܝ ܡܘܚܒܐ ܚܘܒܢ ܘܫܠܡܢ ܩܒܠܘܢ : ܗܕܟܐ ܐܗܐ ܡܠܘܐܘܟܘܢ ܘܡܤܠܐ  ܕܠܫܢܐ ܝܡܝܐ ܘܐܢܝ ܠܟܣܝܩܘܢܹܐ DICTIONARY ܕܟܐ ܡܕܟܘܪܐܝܘܬ ܫܡܢܗ ܙܘܕܐ ܡܢ 20 ܠܟܤܝܘܢܐ  ܙܘܕܐ ܝܢ ܒܨܘܪܐ ܕܟܐ ܒܘܨܡܢܐܠܗ ܒܐܢܝ ܦܪܨܘܦܐ : ܗܕܟܐ ܟܠ ܚܕ ܡܢܗܝ ܕܐܝܟ ܕܐܝܠܗ ܒܥܝܐ ܐܝܠܗ ܟܬܝܒܐ ܘܩܪܝܐܠܗ ܫܡܐ ܕܠܟܤܝܩܘܢ ܕܝܐ ܲ ܗܕܟܐ ܐܪܐ ܟܠܝܗܝ ܠܟܤܝܩܘܢ ܐܝܠܗ ܕܘܙ ܘܫܪܪܐ ܕܬܫܥܝܬܐ ܕܐܬܘܪ ܟܬܝܒܐ ܀ ܗܕܟܐ ܡܕܟܘܪܐܝܘܬ ܟܠܝܗܝ ܐܢܝ ܠܟܤܝܩܘܢ ܦܝܫܐܠܗ ܟܬܝܒܐ ܡܢ ܒܬܪ ܫܢܬܐ 1869 ܠܡܪܢ : ܗܕܟܐ ܒܘܩܪܐ ܗܠ ܐܝܬܗܘܐ ܚܕ ܡܢܗܝ ܐܢܝ ܫܡܢܐ ܟܐ ܕܥܒܝܕܐܠܗ ܚܕ ܫܘܠܛܢܐ ܝܢ ܐܝܬܗܘܐܠܗ ܚܕܐ ܡܕܝܢܝܘܬܐ ܐܢܐ ܦܪܨܘܦܐ ܀ ܗܕܟܐ ܟܠܝܗܝ ܐܢܐ ܟܬܒܐ ܕܠܟܣܝܩܘܢ ܡܢ ܒܬܪ   ܟܠܦܬܐ ܕܚܕܟܡܐ ܥܠܠܢܐ ܡܢ ܐܨܠܝܘܬܐ ܡܕܢܚܝܬܐ ܘܦܫܠܗܘܢ ܟܬܝܒܐ ܐܢܐ ܠܟܤܝܩܘܢܐ ܦܪܫܬܗܝ ܡܢܫܘܠܛܢܐ ܘܡܕܝܢܝܘܬܐ ܕܐܬܘܪ ܀ ܗܕܟܐ ܐܝܢܐ ܫܘܛܐ ܐܬܘܪܝܐ ܡܢ ܒܬܪ ܢܦܠܬܐ ܕܢܝܢܘܐ 29 ܡܠܟܐ ܕܐܬܘܪ ܥܒܝܕܐܠܗ ܫܘܠܛܢܐ ܓܘ ܐܘܪܗܝ ܡܕܝܢܬܐ 336 ܠܡܪܢ ܐܢܝ ܐܬܘܪܝܐ ܡܚܕܘܪܐ ܗܘܐ ܫܘܠܛܢܐ ܐܬܘܪܝܐ ܔܘ ܐܘܪܗܝ ܗܠ ܡܠܟܐ ܡܫܡܗܐ ܐܒܓܪ ܐܘܟܡܐ ܗܘ ܡܠܟܐ ܐܚܪܝܐ ܕܐܬܘܪ ܓܘ ܐܘܪܗܝ ܡܢ ܫܒܛܐ ܐܬܘܪܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܡܝܩܪܐ ܪܒܝ ܡܪܩܘܣ ܐܘܦ ܒܐܢܝ ܙܒܢܐ ܕܡܕܟܘܪܐܝܘܬ ܕܥܒܪ ܗܕܟܐ ܟܬܒܐܗܘܐ ܡܐܝܟ ܐܕܝܘܡ ܡܫܚܠܦܐ ܗܘܐ ܘܡܚܪܒܐ ܗܘܐ ܬܫܥܝܬܐ ܕܐܬܘܪ ܕܐܝܟ ܐܕܝܘܡ ܡܚܪܒܐܠܗ ܘܒܥܒܕܐ ܚܕܟܡܐ ܦܪܨܘܦܐ ܘܒܟܬܒܐ ܡܢܕܝ ܗܒܤ ܘܙܐܦܢܐ ܀ ܡܝܩܪܐ ܪܒܝ ܕܟܬܘܪ ܥܒܕܠܠܐ ܠܫܢܐ ܐܝܠܗ ܠܫܢܐ ܕܐܬܘܪ ܤܒܒ ܓܘ ܥܕܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܕܐܒܗܬܐ ܦܝܫܐܠܗ ܚܡܝܐ ܘܢܛܝܪܐ ܐܘܦܙܐ ܐܬܘܪ ܐܝܬܗܘܐܠܗ ܡܠܟܐ ܘܫܘܠܛܢܐ ܡܕܝܢܝܘܬܐ ܠܫܢܐ ܐܝܠܗ ܕܐܬܘܪ ܒܚܒܫܐ ܕܟܠܝܗܝ ܛܝܘܦܐ ܕܥܕܬܬܐ ܕܐܝܬ ܓܘ ܐܪܥܐ ܕܐܬܘܪ ܀ ܗܕܟܐ ܗܝܟ ܥܕܢܐ ܐܗܐ ܠܫܢܐ ܡܩܘܕܫܐ ܕܐܬܘܪ ܠܐܠܗ ܠܫܢܐ ܐܣܪܝܢܝܐ ܐܘܦܙܐ ܠܫܢܐ ܟܠܕܢܝܐ ܠܫܢܐ ܕܗܘ ܐܝܠܗ ܕܟܐ ܩܕܡ ܢܛܪܐܠܗ ܘܚܡܐܠܗ ܘܕܐܝܠܗ ܡܘܦܚܠܐ ܡܢ ܙܒܢܐ ܕܥܒܪܘܗܠ ܗܕܝܐ ܐܕܝܘܡ ܝܘܡܐ ܐܝܢܐ ܒܐܡܪܐܝܘܢ ܐܝܗܘܐ ܠܫܢܐ ܕܟܠܝܗܝ ܛܝܘܦܐ ܕܥܕܬܬܐ ܪ̄ܚܘܫ ܕܟܐ ܚܕܠܡܐ ܡܢܗܝ ܠܐܠܗ ܡܦܠܘܚܠܐ ܗܠ ܗܕܝܐ ܕܟܐ ܡܦܠܘܚܐܠܗ ܠܫܢܐ ܢܘܟܪܝܐ ܕܥܪܒܝܐ ܘܒܐܡܪܐ ܐܗܐ ܐܝܠܗ ܠܫܢܗܝ ܘܒܚܙܝܐܠܗ ܫܡܢܐ ܚܕܬܐ : ܗܕܟܐ ܡܝܘܩܪܐ ܕܟܬܘܪ ܐܗܐ ܫܡܐ ܐܣܘܪܝܢܝܐ ܕܟܐ ܫܩܠܗܘܢ ܡܢ ܫܡܐ ܕ ܣܘܼܪܸܬܼ ܕܟܐ ܟܠܝܗܝ ܐܢܐ ܛܝܘܦܐ ܕܥܕܬܬܐ ܡܦܠܚܐ ܗܘܐ ܚܒܪܐ ܕܤܘܼܪܸܬܼ ܡܢ ܡܥܒܕܢܘܬܐ ܘܪܕܘܦܝܐ ܘܚܝܠܐ ܕܐܝܬܗܘܐ ܒܝܕ ܢܘܟܪܝܐ ܥܪܒܝܐ ܡܢ ܤܒܒ ܕܐܗܐ ܦܐܫ ܗܘܐ ܡܘܦܠܚܐ ܣܘܼܪܸܬܼ ܕܪܩܘܒܠܝܐ ܘܕܫܡܢܐ ܕܐܬܘܪ ܠܐ ܒܥܝܐ ܗܘܐ ܕܫܡܥܐ ܗܘܐ ܫܡܐ ܐܫܘܪܝܐ ܗܝܟ ܥܕܢܐ ܫܡܐ ܐܫܘܪܝܐ ܠܐ ܦܐܫ ܩܪܝܐ ܐܤܘܪܝܝܐ ܫܡܐ ܕܬܘܕܝܬܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡܢܪܘܝܐ 16-8-2020 

غير متصل سامي عطالله

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 22
  • السريانية هويتنا الكنسية والقومية
    • مشاهدة الملف الشخصي
                               
 وفيما يأتي بعض الكتب المختارة من المعجم والعناوين وتسمية اللغة:

قواعد اللغة الكلدانية، مؤلفه جرجس عبديشوع الخياط الموصل 1869.

الاستاذ عبدالله المحترم
تحية
1: هدف مقالتك انك لا تستشهد برجال دين لكن كل استشاهداتك هي برجال دين
2: مع أن البطريرك عبديشوع الخياط إذا سمى كتابه المذكور قواعد الكلدانية كما تدعي لن يغير من الأمر شيئا لأن اسم الكلدان حديث  لكن مع ذلك أرجو ان ترفق رابط أوصورة الكتاب المذكور بتاليف عبديشوع الخياط نفسه لأني لا اعتقد وجود كتاب بهذا الاسم ولا يوجد للخياط اسم في فهرس المعاجم السريانية التذي نشره الاب يوسف حبي رئيس مجمع اللغة السريانية في العراق في مجلة مجمع اللغة السريانية علماً ان مؤلفات الخياط موجودة لأنه ليس قديم وهو أكثر بطاركة الكلدان يعتز بالاسم السرياني ويُسمي نفسه بطريرك السريان الشرقيين-الكلدان ويقول بالحرف الواحد في كتابه السريان الشرقيين، أي الكلدان والنساطرة سنة 1870م
إن اللغة التي تكلم بها الله مع آدم هي السريانية النقية، أعني الآرامية، والسريانية هي الأولى وليست العبرية كما اعتقد بعضهم بسبب أن إبراهيم عَبر الفرات من أور الكلدان السريان، واعلم أن إبراهيم تكلم بالآرامية التي هي السريانية، فمن آدم إلى بناء برج بابل كانت اللغة هي الآرامية السريانية، واسم السريان هو نسبةً لسورس الذي ملك بلاد ما بين النهرين، ودُعيت الأرض كلها بلاد السريان، وسابقاً كان السريان يُدعونَ آراميين (إذا اتحب ادرج لك الكتاب والصفحة )

وله رسالة باسم رسالة مار جرجيس عبديشوع الخامس بطريرك بابل إلى السريان الشرقيين أي الكلدان، وإلى الإخوة السريان الذين يُكنَّونَ نساطرة، ويتبعها بالسريانية ملحق الرسالة الرسولية لأبينا الطوباوي الحبر الأعظم البابا ليون الثالث عشر +1903م بخصوص حفظ الطقوس الشرقية (اذا تحب ادرجها لك)
3: لماذا استشهدت بكتب وقواميس عن لغة كلدانية من سنة 1869م وليس قبلها فالثابت ان حوالي 175 قاموس في التاريخ هو باسم السريان او الاراميين واغلبها الفها السريان الشرقيين أي الاشوريين والكلدان الحاليين لذلك نريد استشهاد وبنفس  لغتك ومرة واحدة فقط باسم لغة كلدانية لاي شخص ديني او مدني قبل 1869م وإلى القرن السادس قبل الميلاد عندما كلم الكلدان الملك بالارامية وليس بالكلدانية وطبعاً في الترجمة اليونانية سنة 280 قبل الميلاد بالسريانية

ولدي سوال آخير : هل الموارنة ولغتهم في التاريخ هم كلدان واشوريون ام سريان آراميين؟ وفي حال تسمية اللغة كلدانية أو آشورية هو امر مستحيل لكن لنفرض جدلاً ذلك:هل ستصبح الكنيسة المارونية السريانية اسمها الكلدانية والاشورية؟؟
مع تحياتي
القومية موروثة عن الآباء والأجداد ولايمكن تغييرها أو تبديلها بِجرة قَلم وجنون المهاترين ومراهقي السياسة

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بالاذن من الدكتور الموقر عبد الله رابي 

الدكتور المثابر نزار ملاخا al8oshi

كل ما كتبته عني منسوخ من رد الكاتب كوركيس اوراها منصور لي .  قارن الصورة الاولى رده لي في مقالة سابقة بالصورة الثانية ردك لي في هذه المقالة ... عفيا عليك يا شاطر حاصل شهادة الدكتورا هنا اثبت في ردك الذي اشرته بالاحمر بان شهادتك مزورة ....

مصيبة بلا حدود ...

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دكتور عبدالله رابي تحية،
هناك عامل واحد فقط يساعد على ان تتحول أي لغة الى لغة واسعة الانتشار، وهو التوسع العسكري، ولا يوجد أي عامل اخر يساعد في نشر اللغة وهناك امثلة عديدة يبرهن ذلك، لولا الامبراطورية البريطانية لما اصبحت الانكليزية لغة عالمية، ولولا الاستعمار الفرنسي في العديد من دول افريقيا لما انتشرت الفرنسية، ولو كان هتلر قد نجح في احتلال العالم لكنا جميعا قد تعلمنا الالمانية بدلا عن الانكليزية، جنوب افريقيا ، سورينام، كوريساوا جميعها تتقن الهولندية بسبب الاحتلال الهولندي لها، الاسبانية في امريكا اللاتينية والبرتغالية في البرازيل والعربية في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا، اذن التوسع العسكري هو العامل الاهم في نشر اللغة، فكيف يمكن ان نصدق وفق هذه النظرية ان الارامية هي التي انتشرت واصبحت لغة شبه عالمية بينما الاراميين لم يكن لهم حتى كيان سياسي موحد بل لم يكن لهم حتى بما نسميه اليوم بالحكم الذاتي، الاشورية كانت امبراطورية مترامية الاطراف فمن المنطق ان تكون اللغة الاشورية هي التي كانت تسود وليس الارامية، واذا كانت اللغة الاشورية هي من نفس اصول اللغة الاكادية فهذا لا يعني الا ان الامبراطورية الاكادية والكلداية فيما بعد قد ساهمتا في نشر هذه اللغة والتي اطلق عليها في اشور باللغة الاشورية. اما النظرية التي تقول بأن سياسية الاشوريين في توطين المجتمعات الغريبة ومن بينهم الاراميين في اشور قد ساهم في انتشار لغتهم في اشور هو امر غير منطقي البتة، فمهما كانت الاعداد التي جلبت الى اشور لا يمكن ان تكون اكثر من الاشوريين انفسهم، فلا بد ان يكونوا هم من انصهروا في بوتقة الاشورية وليس العكس. اشور هي التي كانت تمتلك مؤسسات علمية ومن المنطق ان يكون الاشوريين هم من ابتدعوا الابجدية حتى وان كانت قد ظهرت هذه الابجدية بعد سقوط اشور، سيما وان الملك اشور بانيبال كان يعتني كثيرا بالجانب الثقافي وهو مؤسس اول مكتبة في العالم، والذي حكم حتى قبل سقوط اشور بخمسة عشر سنة فقط.

عصام المالح
   
"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد الاستئذان من الاخوة المعقبين واولهم الاخ مايك
الاخوة القراء والمعقبين جميعا
تحية
تفاعلكم مع المقال قراءة وتعقيبا يدل على اهمية الموضوع المطروح ،وهكذا اضافة لما تفضلتم به وردتني عبر التواصل الخاص من الماسنجر والفيبر والوتسب واتصالات هاتفية مباشرة من اخوة متابعين منهم بدرجات وظيفية خاصة من داخل العراق ومختصون ورجال الدين بمختلف درجاتهم الكهنوتية واساتذة الجامعة وناشطين سياسيين ومهتمون من جميع ابناء شعبنا باثنياته الثلاث وقد وصلت الى 180 اتصال لحد الان وكلها انصبت في تثمين المقال وموضوعيته. وبالمناسبة اقدم جزيل الشكر لهم ولقرائتهم المقال وملاحظاتهم وتشجيعهم واعتذر عن تدوين اسمائهم لعدم الاستئذان منهم لانهم لا يرغبون التعقيب المباشر هنا وهذا رايهم .
والذي استغربت هنا ان بعض الاخوة استعجلوا في موقفهم واستنباطهم الغاية من المقال .وساوضح السبب في استعجالهم على انفراد.
فالمقال هو بلغة بسيطة جدا وسلسلة ومفهومة ،فالغاية منه ليس لالغاء تسمية اللغة وتاكيد على اخرى ،بل انشغلت فترة طويلة في الموضوع واثار انتباهي من متابعاتي كباحث اجتماعي ومهتم في علم اجتماع الاثنيات،وتبين لي ان كتابات رجال الدين ساهمت وكان لها دور في تشوية تسمية لغتنا ويعتمد عليها الكثير من المهتمين بالموضوع تاركين المختصين على جانب، وبينت الاسباب ،ولم اذكر في المقال اية اشارة الى تفضيل تسمية على اخرى ابدا ،انما تاكيدي هو على تناقضات هؤلاء الكتبة ،وعرضت مقتطفات من كتبهم .ونبهت المهتمين بالحذر من كتاباتهم لانها ليست من اصحاب الاختصاص. ومما هو جدير بالذكر اشاد احد الاساقفة الكرام بما كتبته الان عنهم  وقال نعم نحن السبب بالحرف الواحد ..
علما ناقشت الموضوع مع احد الاساتذة المختصين في اللغة واكن له كل الاحترام والتقدير قبل نشره بالرغم اني انطلق من مفاهيم علمي اجتماع اللغة والاثنيات وليس من علم اللغة الصرف ولا من التاريخ .
اخوتي من عنوان المقال يتبين لا غاية لي لتثبيت تسمية دون اخرى لان هذا ليس من اختصاصي فلم اسمي لغة معينة في العنوان وانما قلت لغتنا ،لغتنا .ولم انكر ان اللغة الطقسية والكنسية هي ارامية وثم سريانية وهذا هو الاسم المتداول اكاديميا وهذا ما ذكرته في الفقرة الاخيرة من المقال .ولا يمكنني الخروج من السياق الاكاديمي الى بعد اثبات تسمية اخرى مستقبلا.وانما مشكلتي بالدرجة الاساس هي مع اللغة التي نتحدث بها نحن في العراق من الاثنيات الثلاث.وساتناول الموضوع في مقال لاحق .رجاءا كما اكد الاخ تيري بطرس في تعقيبه لنتحاور علميا وباسلوب هاديء لا تسقيطي .كما اطلب من الاخ قشو كتابة تعقيبه بالخط الاعتيادي رجاءا ليتسنى لي فهمه وشكرا .
المعذرة من الاخوة المعقبين ثانية وسارجع بحسب توفر الوقت للتعقيب على المداخلات جميعها المتفقة مع رايي والمختلفة .
مع بالغ محبتي وتحياتي للجميع

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد سامي عطا الله المحترم
من بعد الاستئذان من الدكتور رابي المحترم
نصك " إن اللغة التي تكلم بها الله مع آدم هي السريانية النقية، أعني الآرامية ، "
حاشا أنا أمس من الله نعمة ، لكن الاسلوب بالمقابل يقاس ، ودليلي من اسمك عطا الله . 
أكيد كما أنت تصور الموقف ضمن خطابك اعلاه ، أنا ايضا اتصور موقفي مع خطابك اعلاه ، هل كنت ملائكة للرب واقف امام هيكل الله تعالى عندما كان يكلم مع ادم باللغة التي ذكرتها ، وكنت شاهد وروحك اليوم تنقلها لنا بهذا الاسلوب الباهت ، احترم نفسك لتحترم من قبل الاخرين ، التمادي المفرط ليس من واجب أي كاتب منا رجاءا . شكرا
اوشانا يوخنا

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز د. رابي المحترم

مقالتكم او بحثكم هو في غاية الاهمية كونه يخص موضوع (( اللغة وتسميتها الاصح )) وهو موضوع اخذ الكثير من الوقت وخلق الكثير من الحساسية والتناحر بين مثقفي ابناء امتنا، بينما الحقيقة يجب ان تكون في غير الصورة التي رسمها بعض الاخوة المتشددين لتسمية معينة على غيرها او ماهي التسمية الاصح لهذه اللغة.

ما دونته حضرتكم من اراء لرجال دين حول تسمية لغتنا، هولاء الرجال الذين كانوا يوما يقودون كنيستنا ومومنيها في مجالات عديدة ومنها في موضوع تعليم لغتنا وتسميتها اعتقد كانت صحيحة في وقتها اذا ما قارنا ذلك في وقتنا الحاضر وما صاحب من تغييرات كبيرة في نظم الحياة وتفكير ابناء شعبنا في زمن حرية النشر وابداء الراي ومناقشة الراي الاخر بالاضافة ما توفرت في وقتنا الحاضر من مصادر تاريخية بهذا المجال ربما لم تكن متيسرة في ذلك الوقت لاسباب تقنية او غيرها.

في العقود الثلاثة الاخيرة تمكن ابناء امتنا في الوطن من تدريس لغتنا في المدارس وتم وضع مناهج علمية للمراحل الدراسية الثلاثة ( الابتدائية والمتوسطة والاعدادية ) وفي مختلف العلوم والاداب وبعدها توسعت مناهج التعليم لتتطور الى مناهج جامعية درست لغتنا ومناهجها في الجامعات ( جامعة بغداد، جامعة دهوك وجامعة اربيل ) تم ادارتها من قبل اساتذة مختصين في اداب لغتنا بعد اعداد العشرات من المدرسين الجامعيين الذين تولوا مسؤولية تدريس لغتنا في الكليات التابعة للجامعات المذكورة.

كل ما تقدم ذكره في مجال تعليم وتدريس لغتنا في المدارس والكليات والجامعات كانت تحت تسمية اللغة السريانية، حيث كانت جميع المناهج والكتب قد ادرجت تحت هذه التسمية ( اللغة السريانية ) هذا لا يعد ابدا انتقاصا من التسميات القومية لابناء شعبنا، حيث اتفق اللغويين والباحثين وواضع المناهج على تسمية اللغة التي يتكلم بها الكلدان والسريان والاشوريين باللغة السريانية، واللغة ليست بالضرورة عنوانا للتسمية القومية ولا يجب ان تكون مصدرا للتناحر بين ابناء شعبنا.

كانت الشعوب القديمة التي كونت حضارة وادي الرافدين من الاشوريين والكلدانيون يتكلمون اللغة الاكدية ولم تكن هناك لغة اشورية او لغة كلدانية حينها ولم يكن هناك اي تناحر حول تسمية اللغة، ولاننا شعب كون اجداده هكذا حضارة متقدمة، لذا يجب ان نكون بمستوى هذا التطور ونعمل معا على خدمة تراثنا وثقافتنا ولغتنا ونحترم تاريخنا ومراحل تطوره.

وكما اتمنى ان يكون النقاش بمستوى المسؤولية وفيه نحافظ على كرامة ابناء امتنا بمختلف تسمياتهم كي نكون محترمين في نظر الاخرين الذين يعتبروننا ابناء البلد الاصلاء وشكرا.

كوركيس اوراها منصور

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ مايك سيبي المحترم
تحية
شكراعلى قرائتك للمقال ،وكما اشكرك لانك حسمت الموضوع بعبارة مختصرة.دون اتهامات تزويرية ودفاعية وتصوير المصادر مثلما يفعل الاخرون كانما نحن نفقدها فالف شكر اختصرت الطريق لي برايك عن قناعتك الايجابية بما جئت من حديث .
محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العزيز انطوان الصنا المحترم
تحية
شكرا على قرائتك المقال ،كما اشكرك لاضافة مثالين اخرين لما كتبه رجال الدين ،فهناك المئات من هذا القبيل والتناقضات بينهم وبل عند الكاتب الواحد ،فلا مجال لحصرها في مقال بسيط،وبدل ان يعالجوا الموضوع في اليوم الذي كانوا هم فقط الطبقة المثقفة في مجتمعناوكلامهم لا شك فيه لانه مقدس ،ولكن الان على من يقتنع بقدسية رجل الدين ونتاجاته الفكرية ان يعي في عصر التخصص لا مجال لذلك التفكير.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الكاتب القدير أدي بيث بنيامين المحترم
تحية
شكرا لقرائتك المقال ،تهنئة قلبية لك لما تملك من خزين معرفي صوتاً وصورة وكتابة ،كما اشكرك على الاضافة والمعلومة عن المرحوم والدك وعلاقته بموضوع قاموس منا.فهو موضع فخر لشعبنا باثنياته الثلاث أن يكون له مساهمة لاحياء اللغة .مما يدل على مكانته المعرفية في مجال اللغةوالتراث.
أما عن تساؤلك لقرابة جمال بالبطريرك بيداويذ فهو اخ له واعتقد يعيش في كاليفورنيا وكان له ايضا اخ اسمه كمال نسيب المنكيشيين وهو متوفي والرب يرحم الجميع .
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ فاروق كوركيس المحترم
تحية
شكرا لقرائتك المقال والاهتمام والمتابعة ،أود الاشارة الى ماياتي لوسمحت بخصوص ملاحظاتك:
اسف جدا لم افهم بالامثلة فلا اتمكن من تفسير ما تفضلت به من مثال ،اريد كلام واضح .
اخي فاروق القدير: شخصياً لا انساق وراء تاريخ كتبه الاعداء هذه كلمات يستخدمها السياسيون  مثل الاعداء والانتصار والمتربصين والمزورين والبواسل وغيرها من كلمات وهذا من حقهم لمتطلبات عملهم وتحقيق اهدافهم. فاذا كنت سياسيا فلك الحق في استخدامها ،اما اذا كنت باحثاُ ومعرفيا يا اخي لا يجوز ان تستخدمها.
انساق وراء تاريخ كُتب من قبل أكادميين وليس سياسيين اي كان ومن اي اثنية الا في حالة واحدة عندما يتطلب مراجعة كتابهم لمعرفة افكارهم او الاستفادة من بعض الاحداث والبديهيات.اما اعتمد على كتاب مؤلف من سياسي اولا وقبل كل شيء كلداني او اشوري او سرياني لمسالة تخص شوؤن هذه الاثنيات ،فهذا ليس من سياقاتي في البحث العلمي.وشخصيا لي موقف من كتب التاريخ لعدم رزانتها وموضوعيتها، والموضوع هذا طويل وقد كتبت مقال عنه ممكن مراجعته رجاءاً.
اما هنا لم استخدم اي مرجع او مصدر ،الموضوع واضح، لغة موجودة تنطق بها جماعة بشرية ،واختلفوا عقلائها من الروحانيين في تسميتها كما تبين من كتبهم ،وجئت بينت دورهم في تشويه تسمية اللغة ،هذا هو الهدف من المقال. كما اني لم الغ احد ولا ارجح كفة على اخرى ولم اشير الى ان التسمية الصحيحة هي الفلانية،وهكذا فهم بعض الاخوة الاخرين غرضي ,وشخصيا وفي كل كتاباتي لا الغي احد ،انما اسمي كل واحد باسمه كما هو الان وكما هو في الواقع  والاحظه ولهذا  استخدم الكلدان والاشوريون والسريان المعاصرين. وبدليل اخر ما جاء في العنوان ،لغتنا ،ولم اسمي اية لغة.
بخصوص سنوات وجود الامبراطورية الاشورية الذي اعرفه تاسست عام 1816قبل الميلاد وسقطت عام 612 قبل الميلاد فمن اين جاءت الاف السنين ،لا ادري ،وهذه مثبتة عند اثاريين الاكاديميين ،وان كانت في كتب المؤدلجين فهذه مشكلتهم. وهناك فرق بين ارض الاشورية والاراضي المحتلة التي خضعت للامبراطورية الاشورية ،فارضها هي شمال بلاد النهرين سابقاً واما اراضي والاقوام التي خضعت اليها لدفع الضرائب لفترات متقطعة وليس بصورة دائمية فكانت في مد وجرز .اتمنى ان لا تكون كما اشار الاخ عطالله في تعقيبه ان اهل الفردوس تكلموا السريانية. 
لغة الاشوريين والبابليين القدامى ومنهم الكلدان في ديار البابليين تكلموا الاكدية وبحروفها المسمارية، لا يختلف عليها الاثاريون ،وبعدها في اواخر الامبراطورية الاشورية دخلت الارامية وطغت لعوامل متعددة وترسخت بعد دخول سكان بلاد النهرين في المسيحية.
ليست مشكلتي مع االارامية المستخدمة في الكنيسة ،هي معروفة ارامية اكاديميا ،ولكن مشكلتي مع تطور اللغة وما نتحدث به حاليا ومدى تباينها مع الارامية التي اصبحت غير مفهومة لدى السواد من الاثنيات الثلاث الا من خلال الترجمة. وهذا ما ساناقشه في مقالي اللاحق.
اتفق معك في مسالة اقتباس الحروف وتطور اللغة تماما وهذا الذي اهدف اليه .كما اقتبست الارامية مثلما تفضل به الاخ عبدالاحد سليمان بولص الابجدية من الكنعانيين ونقلت الى الاشوريين والكلدان ممكن ايضا ان تحدث تطورات اخرى ،وهذا ما لم ينتبه اليه الكتبة الروحانيون.وبعض الاخوة من العلمانيين.
تقبل محبتي

غير متصل al8oshi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 303
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 إلى المدعو  Eddie Beth Benyamin المجترم
شكرا لأخلاقك الراقية في الرد ، هذا شأنك وكل إناءٍ بالذي فيه ينضح
لكني أقول أنا لم أرد عليك ولم أذكر أسمك بالنص، وهذه هي أخلاقي وإنائي نضح بما فيه
شكرا لرقيك مرة ثانية ,إن كانت شهادتي مزورة أو لم تكن كذلك فهذا شأن لا يخصك
ومن ثم عندما أتقدم لطلب وظيفة في شركتكم الموقرة فلا تقبلني ولكن يا فطحل ما بالك
واليوم أغلب جامعات العالم جعلت فيها الدراسة عبر الأنترنت ظ فهل كلها شهادات مزورة ؟ حياك الله يا بطل
تحياتي وتقديري
ملاحظة : لم تكن تستأهل ردي عليك ولكن لكي لا يعتبرني بعض ضعاف النفوس بتهربي
نزار ملاخا

متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور رابي المحترم

هذا الموضوع شائك ومعقّد، ويحتاج الى من له المام وتخصص باللغات السامية عموما، وكذلك الى مؤرخين وباحثين لغويين.

ما نعرفه وهو حقيقة ولا يقبل النقاش هو: اللغة البابلية الكلدانية واللغة الاشورية، هما من أصل ومنبع أكدي، وهما مختلفان عن الارامية ووليدها السريانية. نعم هناك تقارب وتداخل بينها، لكن الارامية كان لها الغلبة والظفر لسهولتها وبساطتها، لذا طغت عليهما وعلى جميع لغات الأقوام المجاورة، وأصبحت تلك الأقوام تستخدمها في الكتابة والتخاطب. سميت بالسريانية لاحقا، خصوصا بعد ظهور الإسلام وخصوصا في العهد الأموي لكون سكان سوريا عموما من السريان، وانتقلت التسمية إلى اتباع كنيسة المشرق في العهد العباسي. لكننا لا نجد بطريرك واحد أو أسقف واحد في كنيسة المشرق تحت اسم أو توقيع سرياني، إنما اقتصرت التسمية على اللغة والكتاّب والمترجمين، ولم تدخل التسمية على اتباع كنيسة المشرق من البطريرك نزولا إلى المؤمنين، فكان البطريرك يلقّب بأبي النصارى، وليس بالسرياني.

لكن لكون اتباع كنيسة المشرق من الكلدان والاشوريين وغيرهم، استخدموا هذه اللغة في طقوسهم، ولاحقا للمخاطبة والتكلّم، فلا بأس أن يسميها الكلدان باللغة الكلدانية والاشوريون بالاشورية وكذا السريان، وهذه التسمية، وبذات المعنى، استخدمها رجال الدين الكنسيين في القرن التاسع عشر وبعده.من هذه الزاوية، ارى ان عنوان المقال مجحف بعض الشيء بحق الكنسيين. لكن المتعارف عليه دوليا، وفي الجامعات والمحافل وللأمانة التاريخية، تبقى تسميتها الارامية أو السريانية هي الأكثر ملائمة. وبهذا الصدد أتفق مع ما جاء في رد الأخوين عبدالاحد سليمان وكوركيس منصور. تحياتي..

سامي ديشو - استراليا

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور عبد الله رابي

ساكتب عن بعض النقاط وبعدها اعطي راي الشخصي.

اولا: اتفق معك في عدم امكانية الاعتماد على الكتب التي وضعتها لرجال الدين  وللاسباب التي ذكرتها انت.
ثانيا: هناك مشكلة واحدة تبقى التي انت براي ان تقوم بتغييرها وهي اكتفاءك بالرد "هذا قول  اكاديمي رصين وهذا ليس اكاديمي رصين" ،ارى من الافضل ان تتوجه الى القول "هذا البحث الذي قدمه الاكاديمي الفلاني او الجامعة الفلانية هو رصين للاسباب التالية"

حول الردود التي قدمها عدة اعضاء فانني ارى فقط مشاركتين اللتان (هما على شكل اسئلة ) يمكن اعتبارهم اسئلة اكاديمية منطقية، وهما مشاركة السيد فاروق كوركيس والسيد عصام المالح، وهما اقتبسهما لغرض التوضيح:

مشاركة السيد فاروق كوركيس : "لنعود الى المنطق .. كلنا نعرف ان  الأمبراطورية الآشورية التي استمرت خمسة الى سبعة  الاف سنة  وتضمنت مساحتها  العراق وسوريا ولبنان وفلسطين  الى مصر  مع اجزاء من ايران الى تركيا .. وبكل ملوكها العظام وبكل تاريخها وحضارتها ومدنها  الشاخصة الى يومنا هذا .. ليست لها لغة ، او أن لغتها انقرضت .. بينما بعض القبائل  من البدو الذين يسمون اراميين  من الذين لا حضارة لهم  ولا تاريخ ولا ملوك  ولا شواخص حاضرة .. هم اصحاب اللغة  الباقية  التي يتحدث بها الاشوريون اليوم .. فهل هناك عاقل يصدق هذا ؟؟؟"

مشاركة السيد عصام المالح: "هناك عامل واحد فقط يساعد على ان تتحول أي لغة الى لغة واسعة الانتشار، وهو التوسع العسكري، ولا يوجد أي عامل اخر يساعد في نشر اللغة وهناك امثلة عديدة يبرهن ذلك، لولا الامبراطورية البريطانية لما اصبحت الانكليزية لغة عالمية، ولولا الاستعمار الفرنسي في العديد من دول افريقيا ..... والعربية في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا، اذن التوسع العسكري هو العامل الاهم في نشر اللغة، فكيف يمكن ان نصدق وفق هذه النظرية ان الارامية هي التي انتشرت واصبحت لغة شبه عالمية بينما الاراميين لم يكن لهم حتى كيان سياسي موحد بل لم يكن لهم حتى بما نسميه اليوم بالحكم الذاتي، الاشورية كانت امبراطورية مترامية الاطراف فمن المنطق ان تكون اللغة الاشورية هي التي كانت تسود وليس الارامية... اما النظرية التي تقول بأن سياسية الاشوريين في توطين المجتمعات الغريبة ومن بينهم الاراميين في اشور قد ساهم في انتشار لغتهم في اشور هو امر غير منطقي البتة، فمهما كانت الاعداد التي جلبت الى اشور لا يمكن ان تكون اكثر من الاشوريين انفسهم، فلا بد ان يكونوا هم من انصهروا في بوتقة الاشورية وليس العكس. اشور هي التي كانت تمتلك مؤسسات علمية ومن المنطق ان يكون الاشوريين هم من ابتدعوا الابجدية حتى وان كانت قد ظهرت هذه الابجدية بعد سقوط اشور، سيما وان الملك اشور بانيبال كان يعتني كثيرا بالجانب الثقافي وهو مؤسس اول مكتبة في العالم، والذي حكم حتى قبل سقوط اشور بخمسة عشر سنة فقط."

هذه اسئلة اكاديمية لكونها ايضا تدخل ضمن الوسائل العلمية التي تخص plausibility check. اختبار مدى منطق المعقولية.

بالاضافة الى ذلك فهما المشاركتين الوحيدتين اللتان يقعان ضمن الطريق الذي تريد سلكه وهو النظر من خلال علم الاجتماع، وهذا لكون المشاركتين تتحدثان عن مراكز القوى في المجتمع وتاثير المجتمع على اللغة الخ....

ما قاله السيد عصام المالح مثلا تستعملها بنفسك حول كيف انتشرت اللغة العربية ...

وما قلته انت حول تسلسل انتشار اللغات وصولا الى العربية انا شخصيا لا اتفق معه بشكل كامل. اذ ليس هناك تفريق بين حروف الكتابة وطريقة التحدث. فانت ايضا تستطيع ان تقول بان الاكاديمية الرصينة تعتبر لغة العراق والجزائر بانها عربية، ولكنها ليست كذلك. من اين هو اصل هذه الكلمات، هل هي عربية:
شكو ماكو، وينك ، شلونك، دولكة، قوطية، خاشوكة ، دكمة ...

هل انت تستطيع ان تفهم شخص جزائري عندما يتحدث؟

انا شخصيا كنت قد تحدثت عن اللغة وكم نوع من اللغة نملك، حيث كنت قد قلت: كلمة ومصطلح "اللغة" هو مصطلح عام، اي هو مصطلح مثل كلمة "حيوانات" الذي يشمل عدة انواع. فاللغة في العلم تحوي عدة انواع: creole language، mixed language ، pidgin language ، nation language ، Nicaraguan sign language الخ الخ. اللغة العراقية هي من نوع creole language، وهي اللغة التي تنتج عندما تمر عدة اقوام في منطقة معينة فيحدث تداخل وتحويرات للغة..

انظر هكذا نوع من اللغة العراقية لها علاقة مباشر بتاثيرات الاجتماعية والثقافية وتنقلات البشر الخ.
 لماذا شرحتها هنا؟ لاننا في الوقت الذي نلاحظ ونشاهد هكذا تداخل للغات في اللغة العراقية فاننا نرى في حالة لغتنا الام اتجاه هنا بانها لم تتاثر اطلاقا بالاشورية. لاننا اذا اخذنا القول بان الارامية سارت بجانب الاشورية فيجب ان نقول بانه حدث ايضا تداخل بين اللغتين ، التاثير الاكبر سيكون براي لصالح من يمتلك قوة اكبر. وانتشار اللغة في كل الاحوال لا يمكن تصور معقوليته بدون الانتشار الذي قامت به الامبراطورية الاشورية.

براي ان علم الاجتماع يتعامل مع هكذا تاثيرات المجتمع على اللغة من حيث ان مدى التاثير وسبب الإنتشار يكون بسبب توسعات في الجهات التي تملك قوة مثل التوسعات الامبراطورية.

راي الشخصي:

في راي الشخصي فانا اقترب من مشاركة السيد سام ديشو ولكن فقط في جزء منها، حيث انني ايضا لست ضد من يريد ان يسمي اللغة كما يريد. ولكن هذه حولها شروط ، وانا ساشرح لماذا اضع هكذا شروط.

الشروط: من هو متمسك بتسمية معينة للغة، بان يسميها بان اسمها هو (ص) فعليه هنا ان يعمل من اجلها ويطورها ويعمل من اجل المحافظة عليها لكي لا تنقرض وتموت، وهذا الشرط ايضا ضروري ليثبت هكذا شخص بانه ليس عبثي ثرثار وانما هو فعلا مؤمن بما يقوله. بغير ذلك فان هكذا شخص يجب ان لا يمتلك ادنى حق للتحدث عن ما هو اسم اللغة.

والان لماذا اضع هكذا شرط؟

لان في الحقيقة ان سبب وجود اختلاف حول اسم اللغة هو يكمن ليس في ما تحدث عنه عدة اشخاص وانما يكمن في سبب اخر مختلف جدا.

سبب وجود اختلاف في اسم اللغة بهذه الطريقة هو عدم قدرة كل الاطراف في الدخول في المنافسة. وهذا هو السبب الحقيقي والذي يجب ان يتم الاعتراف به والاخذ به في كل مناقشة في المنتدى.

شرح اكثر:

الشخص الاول متمسك بان اسم نفس اللغة هو (س)
الشخص الثاني متمسك بان اسم نفس اللغة هو (ص)
الشخص الثالث متمسك بان اسم نفس اللغة هو (ج)
الشخص الرابع متمسك بان اسم نفس اللغة هو (د)

هنا عندما يكون الشخص الاول ناجح ويعمل من اجل الحفاظ على اللغة ويملك عنها ادب واشعار واغاني ومجلات ويضحي بكل وقته من اجل تحقيق حلم فتح مدارس وكليات الخ عندها عندما  يجد الاشخاص الاخرين عدم تمكنهم من الدخول في المنافسة وعندما يجدون بان الشخص الاول لوحده من يمتلك قرار التحكم بمصير اللغة وحتى اسمها فهنا قد تتولد عصبية لدى البعض منهم.

وفي هذه النقطة انا اقدم ايضا اضافة: عندما يقدم الشخص الاول في مثالي هذا كل هذه الجهود من اجل اللغة فهنا عندما يعطيها اسم حسب رغبته فهذا ليس قرار سياسي وليس ايضا غير اكاديمي، اذ ليس هناك شخص في هذا العالم من هو مستعد بان يسمي جهوده باسماء يختارها طرف ثالث لم يتعب مطلقا في العمل الذي قام به. وايضا ما هي هذه الاكاديمية التي ترى ان ما قام به اتاتورك من تغير الحروف في اللغة التركية الى اللاتينية بانه عمل غير اكاديمي وبانه عمل خاطى؟ ببساطة الشعب هو الذي يقرر مصير اللغة وهو الذي يقرر شكل حروف اللغة وهو الذي يقرر اسم اللغة…

واخيرا حول نقطة هل هناك اجحاف بحق فئة ام لا:

ما ينبغي انا وانت واخرين ان نراه مجحف هو عندما نرى اشخاص لا يملكون ولا ادنى جهد من اجل الحفاظ عن اللغة الام ولكن مع هذا يريدون ان يكونوا من يقرروا كل شئ فيما يتعلق باللغة واسم اللغة.

ما ينبغي ان نجده مجحف هو عندما نرى اشخاص الذين لانهم لا يستطيعون الدخول في منافسة ونشر وعي قومي باللغة الام فانهم يريدون تخريب جهود الاخرين ايضا ، وهذه محاولات التخريب تاتي بعدة طرق منها ايضا اقوال "لا فائدة من اللغة الام" ، "هي لغة ميتة لا احد يحتاجها" وهذه يذكرونها عندما لا تفيد الطرق الأخرى فيختاروا هذا التخريب من اجل كسر عزيمة وارادة الاخرين. هذا هو اجحاف لانه ايضا لا يحترم جهود وتضحيات الاخرين.

كما قلت وشرحت بدقة عدم امكانية الاخرين للدخول في منافسة هي سبب وجود عصبية في تعامل البعض مع اسم اللغة. وسيكون ايضا مجحف جدا ان يفكر احدهم بان يسمي هكذا نقاشات حول اسم اللغة بانه تطرف ويقترح بان افضل طريقة للتخلص من هكذا تطرف ان يتم تدمير عزيمة الشخص الاول في مثالي اعلاه. لان هكذا محاولات ستكون هي في قمة التطرف. الجهود والتضحيات ينبغي احترامها. وحل المشكلة اراه بان يتم تشجيع الاخرين بان يهتموا باللغة الام ويحافظوا عليها وليسموها كما يريدون كلدانية سريانية ارامية الخ..

في كل الاحوال سيبقى مضحك جدا بان الكثيرين الذين يتحدثون عن اسم اللغة لم يكن لديهم اي رد فعل على تعريبها ، اليس يجد هؤلاء انفسم بانهم  غريبي الاطوار؟


وفي النهاية اتتركك واترك جميع القراء للتمتع باللغة الام في هذا الرابط  :):


https://www.youtube.com/watch?v=atNmY13zHL4


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
ن هناك شخص ناقص من مربع وعاظ السلطان وهم أربعة
عبدالله مرقس عبد الاحد سليمان يوحنا بيداويد وسام ديشو

هولا ء الجهلة الذين لا يخجلون من دحضهم ولصمهم ...

الى سارق الصور الشخصية لاخرين من الانترنت

عندنا نحن المسيحين عندما لا نتفق مع شخص اخر نقول : لا اتفق معك، امتلك راي اخر، ما قلته كله خاطئ، ما قلته ينم عن قلة معلوماتك، الخ الخ من عدة مفردات اخرى.

انا سبق وقلت باني لا امتلك مشكلة مع اي شخص يفتح اي موضوع بشرط ان لا يكون غرضه كريه او بغيض، وانتم لستم فقط تقومون بهرطقة الاخر بكونكم تكفيرين تشبهون القرضاوي وانما ايضا تستعملون اية كلمات تريدونها والسبب هو شعوركم بانكم تملكون التحدث هكذا لانكم اصبحتم عصبيون.

عصبيتكم هذه المثيرة للسخرية انا كنت قد اشرت بانها تستحق ان يكون عنها بحث ، للبحث عن اسبابها، لاني شخصيا لم ارى مثلها سابقا في المنتدى، وان رايت في بعض المرات الا انها لم تكن بهذا الشكل المتكرر والمركز والمقصود.

انتم لو كنتم تعيشون في نفس المدينة التي اعيش فيها فانني ساغادر فورا هذه المدينة. انتم التكفيرين اشخاص غريبي الاطوار ومخيفين. انا متيقن بشكل مطلق بان لو ان هناك عدد كبير من امثالكم وتجمعوا في مناسبة معينة في مكان واحد فاني كما قلت متيقن بشكل مطلق بانه سيكون هناك عركة بينكم.

انتم حتى لا تشبهون البدو العرب الذين انتم تقولون بانكم منهم، بل انتم تشبهون بالضبط اشخاص مثل القرضاوي.

انت الان قد تسال ما هو الحل الذي اقترحه لكم؟

جوابي ان تذهب انت واصحابك الاثنين الاخرين التكفيرين وتذهبوا لتركبوا دوامة الخيل " الكاروسيل" ومن ثم يحاول كل واحد منكم ان يتجاوز الثاني ليفوز عليه.


غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

الاخ عبد الله رابي المحترم

العديد من الاخوة المعلقين أكّدوا على  " أهميـــــة المقـــال " ، لكني على العكس تماما... اتسائل ، ما هي اهمية هذا المقال ؟ ... وما دوافعه ؟ ... ما النتيجة المتوخاة والمرجوة التي كنتَ في انتظارها منه ؟...
نظرة بسيطة على تاريخ مثل هذه المقالات والردود التي صاحبتها ستخبرنا بأن هذا المقال ليس الا تكرارا مملا للجدالات البيزنطينية التي نلوكها بلا ملل منذ اليوم الاول الذي اصبح في مقدورنا استعمال الانترنيت في التعبير عن أنفسنا ...
سيؤيدك كل الذين يجدون في المقال توجهاتهم القومية .. و" طز بالحقيقة " ... بل يجعل من كذب اوهامه حقيقة ... مرة اخرى ، ماذا حقق المقال ؟ .. وسيخالفك كل الذين وجدوا في المقال ما لم يشبع اعتقاداتهم او اوهامهم... وكذلك سيخالفك كل الذين يجدون في المقال تجني على الحقيقة التي يؤمنون بها .... فما اهمية المقال إذا سوى تكرار ما قلناه لالاف المرات ؟
لماذا لا تذهب لجنة من الاخوة الكلدان ومعهم علماء اللغات القديمة الى المتاحف العراقية علّهم يجدون اي صلة بين لغة " الكلدانيين الاوائل " مع " اللغة السريانية الحالية ... ولا تقل لي ان اللغة تتطور ، لان ذلك محسوب ومعلوم لدي علماء اللغة ....
اما الاخوة الاثوريين فإنهم مع مواقف متغيّرة ومتضاربة ... مرة ينكرون وجود السريان وانحدارهم من الاراميين ... ومرة اخرى يقرّون بوجود اللغة السريانية لكنهم ينسبونها الى اللغة الآشورية تماما كما ينسبون انفسهم الى الاشوريين... مرة اخرى يقولون ان الاشوريين استعاروا " الحروف " الارامية / السريانية لسهولتها في لغتهم كما فعلت تركيا في استعارة الحروف اللاتينية ... وهنا يضعون انفسهم الآن في مأزق كبير ، لان استعارة الاتراك للحروف اللاتينية لم يغيّر من اسم اللغة " التركية " وهي في حلتها الجديدة من  الحروف اللاتينية  ... وهنا نتسائل لماذا أبقى الاشوريون على اسمها " السرياني " عوض ان يجعلوه " اشوري " ؟؟ ... وللخروج من المأزق تفتّق ذهن البعض عن ان الاسم السرياني نفسه اشوري !!... طيب لماذا لم يكن صريحا بالاسم " الاشوري " وليس السرياني ؟؟
بالله عليكم ، كونوا كما يحلوا لكم .. . كلدان .. اشوريين .. لا يهم ، لكنكم تتكلمون وتكتبون بـ " السرياني " شئتم ذلك ام ابيتم !! ...
ولا تهنمّوا للامر كثيرا ..فمهما كانت اهمية اللغة في الانتساب القومي ، الا انها ستكون عاجزة امام طموحات القوميين اياهم ...  سوف لن يعجزوا عن " تجاوز اللغة " عندما تصبح عائقا امام مشاريعهم القومية  ويجعلوها في نهاية المطاف امرا لا قيمة له !!! ...
مرة اخرى ، ما فائدة المقال سوى تكرار لما قلناه واثارة " الزوبعة " الغير مجدية ...ربما للتسلية .. !!
مع تحياتي
متي اسو 
   


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
إلى  الرباعي وعاظ السلطان
تحية طيبه


2: العلامة اللغوي عبد الأحد سليمان
نعن الحروف الآرامية أو السريانية ماخوذة من الكنعانية أو الفينيقية (وهذا امر طبيعي) اشتقاقا واستعمال  الحروف لا علاقة له باسم اللغة، الفارسية تستعمل الحرف العربي، لكنها لغة فارسية، والعربية تستعمل الحرف السرياني لكنها لغة عربية،
أقدم نص آرامي أو سرياني (كلغة) في الآثار هو من منتصف القرن التاسع الميلادي فقط أي أن اللغة السومرية والأكدية كلغة ونصوص هي أقدم من نصوص الآرامية
فإمكانكم ترك اللغة الآرامية السريانية والعودة للنصوص الأقدم وهي السومرية أو الأكدية




بعد الاذن من الدكتور عبدالله رابي المحترم.

حقل الكتابة شائك لمن لا يجيد استعماله بصورة صحيحة وما اللجوء الى التطاول على الغير الا دليل ضعف الحجة لدى المتطاولين وفقدان احترامهم لأنفسهم قبل الاساءة الى المقابل.أنه أسلوب الفاشلين.

من المعلوم أن التسمية السريانية تخص سكان البلد (سوريا) وليس غيرهم والسريان في العراق لم يأتوا من سوريا بل هم من سكان العراق الأصليين وما التسمية السريانية الا نتيجة لانتمائهم الى المبدأ الذي كان يسمى بال(يعقوبي) نسبة الى يعقوب البرادعي وكذلك الحال لدى الكلدان والآشوريين الذين كانوا يسمون سابقاً نساطرة.

في المقتبس أعلاه يؤيَّد المعترض بأن التسمية الأصلية للغة التي نبحث عنها هي فينيقة وبسبب انقراض الفينيقييين ولو كشعب فان لغتهم لا زالت قائمة ( في غرفة الانعاش) وكل من ينسبها لنفسه في الوقت الحاضر تجاوزاً لا يمكن لومه لأنها مسروقة من الغير بالأساس.

الشيء الذي لا يريد البعض فهمه هو أن اللغات تتطوَّر عبر التاريخ وتدخل اليها مفردات جديدة تحمل معانٍ تختلف عن الأصلية المشابهة لها وأن تسمية ( سورايا ) كان يقصد بها (مسيحي) حصراً وليس سوري أو سرياني كما يحلو للبعض تفسيرها.

أرجو الابتعاد عن أساليب الاستفزاز والتطاول وأن يسود الاحترام المتبادل وتقبل الرأي المقابل ومناقشته بشكل مهذب.

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي
                                         ܞ
ܩܐ ܡܝܩܪܘܬܘܟܘܢ ܚܩܝܪܬܐ ܐܟܕܝܡܝܐ ܡܫܡܗܐ ܘܕܥܝܐ ܪܒܝ ܕܟܬܘܪ ܥܒܕܠܠܐ ܡܪܩܘܣ ܪܒܝ ܚܘܒܝ ܘܐܝܩܪܝ ܩܐ ܡܩܪܘܬܘܟ ܡܩܒܠܘܢ ܀ ܗܕܟܐ ܡܕܟܘܪܐܝܬܘܢ ܫܡܝ ܓܘ ܕܐܗܐ ܡܠܘܐܘܟܘܢ ܕܩܪܢܐ ܕܟܐ ܐܢܐ ܒܬܒܐܝܘܢ ܒܠܫܢܐ ܕܝܡܐ ܘܒܐܡܪܐܝܘܢ ܐܢܐ ܠܐܝܘܢ ܐ̄ܣܘܼܪܝܵܢܵܝܵܐ ܪܵܒܐ ܕܘܙ ܘܫܪܪܐ ܒܐܡܪܐܝܬܘܢ ܪܒܝ ܥܒܕܠܠܐ ܡܘܚܒܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܝܩܪܝ ܘܚܘܒܝ ܘܫܠܡܝ ܩܐ ܡܝܩܪܘܬܟܘܢ ܚܩܝܪܬܐ ܪܗ ܗܕܚ ܚܘܒܝ ܘܐܝܩܪܝ ܩܐ ܕܐܢܝ ܐܚܘܢܘܬܢ ܐܣܘܪܝܢܝܐ ܡܘܚܒܐ ܕܟܐ ܡܘܕܘܝܐܠܗ ܘܒܐܡܪܐ ܕܟܠ ܐܝܘܚ ܚܕܐ ܐܘܡܬܐ ܕܐܬ ܗܘܐܠܢ ܡܕܝܢܝܘܬܐ ܠܐ ܕܐܝܟ ܕܐܢܐ ܚܕܟܡܐ ܦܪܨܘܦܐ ܬܒܥܐ ܠ موفق نيسكو ܐܘܦܙܐ ܕܠܐܠܗ ܒܤܪܒܐ ܐܨܠܝܘܬܐ ܕܐܒܗܬܗܝ ܐܫܘܪܝܬܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܝܩܪܝ ܗܘ ܒܘܫ ܓܘܪܐ ܒܐܢܐ ܐܓܘܢܤܛܐ ܦܠܚܐ ܟܫܝܪܐ ܕܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܐܫܘܪ ܝܘܤܦ . ܦܪܝܪ ܢܘܙܗܐ . ܢܥܘܡ ܦܐܝܩ . ܢܝܢܘܣ ܐܚܘ ܡܚܘܪܐ ܡܫܡܗܐ ܐܫܘܪܝܐ ܐܢܐ ܡܢܚܐ ܟܠ ܡܢܕܝ ܡܘܕܟܪܐܠܗ ܘܦܠܝܚܐ ܒܫܡܐ ܐܫܘܪܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܡܝܩܪܐ ܪܒܝ ܕܟܐ ܐܢܐ ܡܕܟܘܪܐܝܘܢ ܫܡܐ ܐܫܘܪܝܐ ܝܥܢܝ ܒܪܡܙܐܠܗ ܠܛܝܘܦܐ ܕܥܕܬܬܢ ܩܕܝܫܐ ܐܬܘܪܝܐ ܟܠܕܢܝܐ ܐ̄ܣܘܪܝܢܝܐ ܐܝܢܐ ܡܝܘܩܪܐ ܪܒܝ ܕܟܬܘܪ ܥܒܕܠܠܐ ܡܘܚܒܐ ܐܢܐ ܗܝܟ ܥܕܢܐ ܡܢ ܥܕܢܬܐ ܐܗܐ ܫܡܐ ܐܤܘܪܝܝܐ ܚܕܬܐ ܫܩܝܠܐ ܡܢ ܤܘܼܪܹܬܼ ܠܐ ܩܒܠܢܐ ܠܓܢܝ ܐܘܦܙܐ ܠܐܝܘܢ ܐܪܡܝܐ ܐܝܘܢ ܡܢ ܐܟܕܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܢܐ ܚܕܟܡܐ ܩܘܠܠܐ ܠܗ ܦܠܚܐ ܒܐܗܐ ܫܡܐ ܐܣܘܪܝܝܐ ܩܐ ܢܘܟܪܝܐ ܘܒܥܝܐܝܠܗ ܟܠ ܡܢܕܝ ܕܐܬܘܪ ܩܪܝܠܐ ܒܐܗܐ ܫܡܐ ܐܣܘܪܝܝܐ ܩܐ ܕܪܬܐ ܕܫܓܘܫܝܐ ܘܦܘܠܓܐ ܓܘ ܚܕܐ ܚܕܝܘܕܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܀ ܡܝܩܪܐ ܪܒܝ ܐܢܐ ܐܝܘܢ ܐܬܘܪܝܐ ܐܝܢܐ ܓܘܢܐܝܬ ܐܝܘܢ ܐܫܘܪܝܐ ܐܒܗܬܝ ܐܫܘܪܝܐ ܐܝܬܗܘܐܠܗܘܢ ܠܫܢܐ ܘܫܘܠܛܢܐ ܘܡܕܝܢܝܘܬܐ ܘܙܘܕܐ ܡܢ 117 ܡܠܟܐ ܐܬܘܪܝܐ ܥܒܝܕܐ ܡܠܟܘܬܐ ܘܗܘܟܡܐ ܓܘ ܐܪܥܐ ܕܐܬܘܪ ܗܝ ܕܐܠܗܐ ܒܐܡܪܐܠܗ ܓܘ ܐܫܥܝܐ ܢܒܝܐ ܦܠܚܢܐ ܕܐܝܕܬܝ ܐܬܘܪ ܀ ܐܝܢܐ ܐܢܐ ܐܝܬܠܝ ܐܝܩܪܐ ܕܟܠܢ ܐܝܘܚ ܗܘܐ ܚܕܐ ܐܘܡܬܐ ܓܪܝܐ ܡܢ ܚܕ ܢܒܘܥܐ ܐܫܘܪܝܐ ܘܘܪܕܐ ܕܚܕܐ ܓܢܬܐ ܒܪܒܐ ܓܘܢܐ  ܗܕܟܐ ܐܢܐ ܚܕܟܡܐ ܕܟܐ ܒܟܬܒܐܝܠܗ ܘܡܦܠܘܚܐ ܚܒܪܢܐ ܠܐ ܒܤܝܡܐ ܘܕܖܩܘܒܠ ܕܟܬܒܐ ܡܫܡܗܐ ܡܐܝܟ ܡܝܩܪܘܬܘܟܘܢ ܕܟܐ ܒܟܬܒܐܝܬܘܢ ܓܘ ܥܢܟܒܐ ܗܡܢ ܥܠܝ ܐܢܐ ܦܪܨܘܦܐ ܗܝܟ ܡܢܕܝ ܠܐܠܗ ܐܝܠܗ ܤܦܝܩܐ ܦܠܚܐ ܩܐ ܢܘܟܪܝܐ ܘܒܕܪܝܐ ܫܓܘܫܝܐ ܓܘ ܚܕ ܚܕܝܘܕܬܐ ܟܠܢܝܬܐ ܀ ܗܕܟܐ  ܐܝܬܠܝ ܪܒܐ ܡܠܘܐ ܟܬܝܒܐ ܩܐ ܕܐܢܐ ܦܪܨܘܦܐ ܐܝܢܐ ܐܝܬܠܝ ܥܤܩܘܬܐ ܠܐܠܗ ܦܝܫܐ ܡܦܘܠܛܐ ܠܦܬܐ ܕܥܢܟܒܐ ܠܐܝܘܢ ܒܕܥܝܐ ܩܐ ܡܘܕܝ ܤܒܒ ܕܐܗܐ ܒܟܬܒܐܝܘܢ ܒܐܗܐ ܟܬܒܘܢܐ ܡܥܪܒܝܐ ܕܐܝܠܗ ܥܣܩܐ ܩܐ ܩܪܝܐ ܀ ܒܤܝܡܐ ܪܒܐ ܐܝܬܠܢ ܐܝܩܪܐ ܒܡܝܩܪܘܝܘܢ ܐܠܗܐ ܝܗܒܐܠܘܟܘܢ ܚܝܠܐ ܘܚܘܠܡܢܐ ܛܒܐ ܚܝܐ ܝܪܝܟܐ ܘܒܪܝܟܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ 17-8-2020   

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ القدير وردا اسحاق المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال ،وما اضفت من معلومات تخص لغتنا، كما تفضلت المعروف عن ابناء بلاد النهرين القدامى لغتهم الاكدية بلهجتين الشمالية الاشورية والبابلية في الوسط والجنوب .وثم دخلت الارامية اواخر الامبراطورية الاشورية وترسخت عندما جاءت المسيحية الى المنطقة .
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الكاتب القدير تيري بطرس المحترم
تحية
شكرا على قرائتك المقال، وعلى التوجيه للنقاش الحضاري الذي نستفيد منه جميعاً في قضايا تخص الاثنيات الثلاث من شعب بلاد النهرين.ولكن مع الاسف هناك من الاخوة المعقبين استعجلوا في كيل الاتهامات دون قراءة المقال بتاني والهدف منه.واود الاشارة الى اني اتابع ما تكتبه من كتابات باسلوبك الهادىء،وكما تفضلت، احيانا ما اتفق مع بعض التحليلات ولكن ذلك ليست مشكلة فكل واحد له قناعته ،وبالاخص ما يتعلق بالظواهر التاريخية والاجتماعية التي تختلف عن الظواهر المادية التي لا تقبل الاجتهاد.
تقبل تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
القراء والمحاورون الكرام،

وبعد الاستئذان من الزميل الدكتور عبد الله رابي.

وكما هي عادتنا في النقاش، يبدو ان التعقيبات أخرجت الموضوع عن مساره وسياقه، وامل أنني لست مخطئا في ذلك.

وبعد قراءة متأنية لما سطره   د. رابي، أرى أن غايته نبيلة، ونابعة من حرص شديد على مستقبلنا كشعب، وأن المقال نابع من شخصية أكاديمية حريصة على هذا المستقبل.

وأكاد أجزم أن حرص د. رابي على لغتنا السريانية أكثر من حرص الكثير منا، لأنه أستاذ أكاديمي في علم الاجتماع، وأنه يفقه الدور المحوري للغتنا في تشكيل هويتنا ووجودنا ومستقبلنا كأفراد وشعب ومؤسسات مدنية أم دينية.

ومن ثم، أرى، وحسب قراءتي، فإن د. رابي لم يتخذ موقفا محددا ولم يميل لأي جانب، حتى لجانب المكون الذي هو منه.

غاية د. رابي من هذا المقال الذي أثار كل هذا الاهتمام اراها نبيلة، لأنه يؤشر الى ما يشبه الآفة التي ضربتنا كشعب وهوية وثقافة ولغة ومؤسسات دينية ومدنية.

والآفة شخصها بدقة متناهية وشجاعة قل نظيرها في العنوان وهو التحذير الذي أطلقه وهو تحذير في محله من رجال الدين عندما يتحدثون في شؤون اللغة او بالأحرى علم اللغة، وهو لم يستثن احدا.

هنا أقف بصف د. رابي، ولكن أقول إن الإنذار الذي يطلقه، وأظن هذا هو مقصده، لا يشمل التراث الذي وصل من ملافنتنا. الحذر حسب وجهة نظري يخص الفترة التي عصفت فينا الطائفية والمذهبية والصراعات العقيمة التي ولدتها، منها ما يختص التسميات ...

وأنا اضم صوتي إليه وأقول حذار، حذار، وحذار من كتابات رجال الدين التي سطرت في الفترة منذ بروز الخلافات الطائفية في العصر الحديث، وأشخص الفترة منذ نهاية القرن التاسع عشر وحتى اليوم.

وكيف نصدقها، إذا كانت أغلب الشهادات الأكاديمية التي يقولون إنهم يحملونها غير معترف بها في أغلب الجامعات الرصينة في العالم. ويتذكر د. رابي كيف ان جامعة الموصل لم تكن تعترف بشهادات الدكتوراه من جامعة الفاتيكان ولا تمنح حامليها حتى لقب مدرس مساعد، هو لقب حامل شهادة ماجستير. وحتى البطريك ساكو يذكر في سرد سيرته والتي ترجمت الى العربية ونشرها موقعه ان شهادة الدكتوراه التي حصل عليها من الفاتيكان لم تعترف الأكاديمية العراقية بها في حينه ...

ويثير د. رابي نقاطا عديدة من مصادر وأظن كلها ضمن الفترة التي حددتها، وهو محق في أغلب ما طرحه، ولكن هذا لا يعني أن وجهة النظر التي يحملها وأي وجهة نظر أخرى، لا تتحمل وجهة نظر معاكسة.

وأسرد لكم أمثلة لثلاث نماذج من عشرات وعشرات النماذج الأخرى:

في اول طبعة للحوذرا في مطلع القرن العشرين، وهي جوهر التراث الكنسي لدى الكلدان، جرى تلاعب كبير في النص الأصلي المتوارث من الأجداد. وهنا اركز على البعد الطائفي المقيت حيث جرى تغيير مفردة ܝܘܢܝܐ (اليونان) في   ܕܘܟܪܢܐ ܕܡܠܦܢܐ ܝܘܢܝܐ  ܘܣܘܪܝܝܐ  (تذكار الملافنة اليونان والسريان)  الى ܪܗܘܡܝܐ الرومان وصارت ܕܘܟܪܢܐ ܕܡܠܦܢܐ ܪܗܘܡܝܐ ܘܣܘܪܝܝܐ (تذكار الملافنة الرومان والسريان) والسبب لأن اليونان أرثدوكس وحسب الفاتيكان هم هراطقة ويجب حتى محو ذكرههم من كتب التراث، رغم ما تتضمنه هذه العملية من تشويه وتزوير. (رفع الحرم أظن قبل حوالي نصف قرن ونيف ولكن الخلافات الكبيرة لا تزال قائمة.

وكأن هذا لم يكن كافيا، فلقد جرى وقبل سنوات تزويرا أخر في هذا الكتاب الذي تأتي قدسيته لدى الكلدان بعد الانجيل والكتاب المقدس  حيث ألغيت مفردة ܣܘܪܝܝܐ وأستبدلت ب ܟܠܕܝܐ  وصارت ܕܘܟܪܢܐ ܕܡܠܦܢܐ ܪܗܘܡܝܐ ܘܟܠܕܝܐ (تذكار الملافنة الرومان والكلدان)، في تزوير أخر؛ وأي تزوير لا يخفى على المختصين والمتضلعين بالتراث كما أن الشمس لا تخفي بالغربال ويترك أثارا تجعل من صاحبه مضحكة لأن تراثنا تراث ضخم ويصعب على أعتى المزورين تشويهه.

وكأن أيضا هذا لم يكن كافيا، نشاهد اليوم تزويرا أخر فظيعا لمفردة ܣܘܪܝܝܐ  (السريان) حيث تكتب في كثير من الأحيان لدى الاشقاءالأشوريين ܐܣܘܪܝܝܐ في تزوير وتشويه أخر لواحدة من أهم المفردات التي ترد في تراثنا ولغتنا، وهي لم تكتب بهذا الشكل على الإطلاق إلا في هذا العصر، العصر الذي تعصف به الطائفية المقيتة والتسموية والمناطقية، وتغيب فيه العلمية والعقلنة والمنطق والأكاديمية الرصينة.

ولكن مع كل هذا التزوير، فإن القائمين به كانوا للغتنا وتراثنا محبين وممارسين ومدافعين، رغم التشبث والتعصب المذهبي والطائفي والتسموي والمناطقي.

بالطبع، أنا لا أقلل او أخفف من وطأة التزوير والمزورين – ويبدو ان كلنا مزورون – ولكن في أقل تقدير هناك إيجابية واحدة لصالحهم وهي تشبثهم وحرصهم على اللغة وتراثها وفنونها وطقوسها وشعرها وموسيقاها – وكل هذه تشكل أرقى ثمار الحضارة الإنسانية التي بدونها يفتقر أي شعب الى خصوصيته وهويته وأصالته.

السؤال، من هو الأفضل لنا الذي يحور (يزور) بعض الكلمات ولكنه متشبث بلغتنا ويمارسها ويدرسها ولا يهمش تراثها وطقوسها وفنونها وريازتها، أم رجل الدين الذي يطلق عليها تسميتها الحقة وهي السريانية ولكنه يزدريها ويزدري ويهمش لا بل يحتقر طقوسها وفنونها وريازتها وشعرها ونثرها وتراتيلها وأناشيدها ويقول فيه من التوصيفات السلبية ما لم ينزل الله به من سلطان. أليس هذا هو الحال الذي نعيشه ونحن شهود له في السنين الأخيرة؟ أترك الجواب للقراء الكرام.

أذا، حق القول، وهو القول الجريء لزميلنا د. رابي :" أحذروا من طروحات رجال الدين عن لغتنا. " هذا قول صائب وفي محله وفي اوانه.

وأختتم وأقول، لا أظن أن د. رابي يمس من قريب او بعيد ما يدور في أروقة الجامعات الرصينة حول لغتنا. د. رابي أكاديمي ويعرف حق المعرفة ماذا تطلق الجامعات على لغتنا وماذا تطلق على لهجاتها الحديثة التي هي قريبة جدا من اللغة الفصيحة لدينا الى درجة من الصعوبة تميز اللهجة عن الفصحى في كثير من الأحيان، ولا أظن أنه سيحيد عن ذلك.

كان هذا تعقيبا مطولا، ولكن أرى ان الموقف استوجب ذلك.

تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوان جورج السرياني وبهنام موسى المحترمان والاخت سريانية انا المحترمة
تحية
اشكركم كثير الشكر لقرائتكم للمقال ،ومستغرب جدا على الوصف الشخصي الذي طالني منكم ،ولم اتوقعه وذلك لم ادخل معكم يوما من الايام في نقاش ولم تصدر مني تجاهكم كلمة بذيئة او سيئة وليس تجاه اي صاحب مداخلة على كتاباتي سواء اختلفوا معي اولا . واعتقد انكم متاكدون اني سوف لا اتعامل بالمثل ولهذا كان موقفكم غير طبيعي مع الاسف. بالرغم من ان ما جئت به من عناوين الكتب لا ذنب لي به،ولم اكتب شيئاً من عندي وانما نقلت كما هو نصاً مكتوب في مصادر كتبتها بوضوح امام كل مجموعة من العناوين وكما ساوضح .
واود الاشارة الى ان الغاية من المقال واضحة وهي استغرابي من تناقضات وتشويه من قبل مجموعة كانت يوما من الايام الطبقة المثقفة الوحيدة في مجتمعنا في مجتمعنا .ولما رايت تلك التناقضات وكتابنا مهتمين بموضوع تسمية اللغة ويعتمدون عليها ويعتبرونها مقدسة لانها من لدن رجال الدين فحذرتهم والتحذير هو من وجهة نظري، ولم ترون في المقال اية عبارة او كلمة قلت ان تسمية لغتنا هي كلدانية او اشورية او سريانية او ارامية وبدليل عنوان المقال الذي اكتفيت بكلمة " لغتنا" دون تحديد فارجو تشخيص اين قلت افضل اللغة الفلانية .لماذا ؟ ببساطة ليس من اختصاصي ان احدد تسمية اللغة ابدا هذا من مهمة المختصين بعلم اللغة الصرف ،انما شخصيا اتطرق الى هكذا مواضيع من منظور علم الاجتماع اللغة وعلم اللغة الاجتماعي اللذان يؤكدان على دور اللغة في المجتمع والاتصال بين الافراد ونقل الحضارة والتاثير المتبادل بين المفردات اللغوية والمجتمع.
ومن جهة اخرى ايها الاخوة ،لم انكر ابدا ان لغة الطقوس في الكنائس المشرقية برمتها هي لغة ارامية وتلت تسمية سريانية وكما هو ماخوذ به في الجامعات العالمية ولا يمكنني الخروج من السياق الاكاديمي لتسميتها الا اذا ظهرت دراسات جديدة تؤكد على غير ذلك. فلماذا هذا التجني؟ واتهامي بالتزوير ونعتي بصفات بذيئة لاستعجالكم في النظر لما احتوت المقالة.
 وبهذا المعنى وهذه الصفات من التزوير والجهل وما شابه ،اقول: تدرون او لاتدرون ابين لكم ،يعني ذلك ان ما قدمته من معرفة اثناء تدريسي في معهد الاكليريكي للسريان الارثودكس في الموصل للفترة من 1988 والى 1998 بدعوة من الحبرين الجليلين مار صليبا شمعون والمرحوم مار اسحق ساكا وتزكية كل من المرحوم الدكتور بهنام البعشيقي والقس سهيل قاشا .وما قدمته في الكنائس السريانية بمذهبيها الكاثوليكي والارثودكسي في الكنائس الموصلية وفي بغديدا هي كلها مزورة وصادرة عن جاهل.
وقد عشنا مع الطلبة الاعزاء والكهنة والاساقفة المشرفين على المعهد سنوات جميلة وهادئة تميزت بالمحبة والاخلاص والاحترام المتبادل ولا تزال كلما تسنح الفرصة لنا اتصالات معهم ونفتخر بهم كاساقفة وكهنة اليوم في مختلف ارجاء العالم من الابرشيات السريانية الارثودكسية. وكان معي الزميلين الدكتور ليون برخو والدكتور يوسف للو المحترمين .
ارجع الى الموضوع ولان ثلاثكم على نفس الفكرة والاسلوب ومع اخوة اخرين على الاغلب بنفس الوتيرة النفسية وجهت تعقيبي لكم مشترك.
بالنسبة الى الفقرة المقتبسة من قبل الاخ جورج السرياني ( اي اللجنة المكلفة باعادة طبع القاموس تقر بان القاموس هو باللغة الكلدانية بينما العنوان الاصلي هو كما ورد) .هذه العبارة هي تعبير عن امتعاضي للتساؤل لماذا كل الحديث هو عن اللغة السريانية في المقدمة وعنوان الكتاب الاصلي هو ( دليل الراغبين في لغة الاراميين).ولكن وضع عنوان جديد " قاموس كلداني – عربي" يبدو هناك خطأ في فهم سياق العبارة منكم فلا اقصد هنا انهم صح بل بالعكس تماما لماذا هذا التغيير وهم لجنة مختصة من علماء اللغة السريانية؟ فهم المزورون أو المطبعة او الناشر، ولست انا ،انا مستغرب ولم ازكيهم بالعمل الصحيح .ولهذا اقول استعجلتم في القراءة والتحقيق بما قصدته . واما عن الصورة المنزلة من قبلكم عن طلب البطريرك ودعوة لجنة مختصة فهذه مذكورة عبارات منها من قبل البطريرك في مقدمة الناشر. ولا غبار عليها وبالطبع طالما القاموس ارامي فعليه ان يختار لجنة من علماء اللغة السريانية.
أما العبارة المقتبسة الاخرى من قبل الاخت سريانية انا ( قاموس اللغة الكلدانية ،توما أودو ،الموصل ، 1897 وله كتاب اخر بعنوان كنز اللغة الارامية بجزاين 1897 ) اقول ايضا هناك استعجال في فحص المقال ،لو نظرتم الى الاعلى من العبارة وقبل عرض عناوين الكتب المذكورة وسترون ما كتبته وبوضوح ( ويبدو جلياً التشويه والتخبط في مؤلفات رجال الدين في العناوين المستخدمة لكتبهم وتسمية اللغة ،وذلك كما وصفها الاب حبيب النوفلي " المطران لاحقاً" في كتابه المعنون ( معجم الكتاب الكلدو اشوريين الصادر 2003 ).اي بمعنى واضح جدا نقلت العناوين كما هي مذكورة في المعجم من تاليف المطران حبيب النوفلي كما هي ،فاين التزوير ،لا ادري،فسؤالكم واتهامكم استفسروا مؤلف الكتاب الذي الفه ووضع فيه هذه العناوين وهو حي يرزق والرب يحفظه بصحة وعافية وطول العمر. ولا علاقة لي به.والمصدر المعتمد هو( الاب حبيب النوفلي ، معجم الكُتاب الكلدو اشوريين ،2003 ، ص 6 وما بعدها ). وحاشا ان اتهم احدا بالتزوير.
فهذه العناوين لم اضعها انا بل نقلتها كما هي من مؤلفات اشرت اليها قبل عرضها في المقال ،فارجو ثانية الاتصال بمؤلفي الكتب التي احتوت تلك العناوين ،كل من المطران النوفلي ، والمطران شليمون وردوني وهو حي يرزق والرب يحفظه وطول العمر ،والاب بطرس حداد المتوفي الله يرحمه.
فاية شجاعة مطلوبة مني كما ذكرتم انتم الثلاث واخرون معكم سوف اكتب تعقيبي عنهم بانفراد .
(اتشجع واقول كتاب توما اودو سرياني وليس كلداني،) انا لم اقول ذلك ابدا ،بل نقلت العنوان من معجم المطران النوفلي. ومستغرب من ذلك .
واين احذر كما يقول الاخ بهنام موسى من رجال الدين الذين يسمون لغتهم ارامية او سريانية ؟ رجاءا اريني عبارة قلتها في المقال .الذي قلته : ما هذا التخبط والتشويه والتناقض لدى رجال الدين سواء من الكلدان والاشوريين والسريان وجئت بامثلة عليها مقتبسة نصا من مؤلفات اخرى،وبمعنى من نصدق؟ فهذا هو سؤالي لزيادة التوضيح وليس تحذير للكتاب كما ذكرتم. كل تسؤلاتك اخي بهنام موسى باطلة لاني ما ذكرت ما تسال عنه بل هذا استنباطك الشخصي المستعجل وغير الدقيق ،بل عبرت واكرر عن استغرابي وقلت طالما هكذا كتب لرجال الدين في تناقض وتشويه عليه احذركم من الاعتمادا عليها ؟
اخيرا ، لا ارى في ردكم الا استعجالا وارتجالا دون تدقيق وقراءة معمقة بل سريعة للمقال ، ومن المؤشرات النفسية هو انفعالاكم واطلاق كلمات لا يطلقها الانسان في حالة الهدوء والتاني بل في حالة الغضب والانفعال ،وهذه تدخل ضمن سياق حالة الاسقاط الشخصي بحسب مدرسة التحليل النفسي .فارجو ان تكون مداخلاتكم معي ومع كل الاخوة بتاني وعرض ما لديكم دون المساس بشخص الكاتب ،لان اي تماس بشخص الكاتب يعد تهرب وتوجيه انظار القارىء الى الكاتب  لتغيير مسار محتوى المقال وتضييع الوقت والاستفادة مما يُكتب. وليكون اسلوبكم اخوان هادئاً على الاقل مع الذين لم تلقوا اية اذية او اساءة منهم.
المصادر الاخرى التي نقلت منها نصا ما مكتوب بالاضافة المذكور اعلاه
الاب حبيب النوفلي ،فهرست مخطوطات مكتبة كلية بابل الحبرية للفلسفة واللاهوت ،2003 ، ص 8-13
الاب الدكتور شليمون وردوني والشماس حبيب هرمز ،فهارس المخطوطات السريانية والعربية في خزانة معهد شمعون الصفا الكهنوتي،بغداد ، 1998 ، ص5 .
الاب بطرس حداد ارشيف البطريركية الكلدانية، مجلة نجم المشرق عدد 3-4 ، السنة الاولى، 1995،ص،177
واية مصادر تُطلب فحاضر رجاءأ

شكرا ولا لي ان اقوله الا
تقبلوا تحياتي الخالصة


غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
د.عبدالله رابي

الحاقا بتعقيبنا اعلاه.

التاريخ امامك ... ف " تبحث عن ماذا " حينما وردت هذه العبارة في احد تعقيباتك ل متاْشور سفسطائي ... !!!!!!!!!!!!

سبق و ان جرئ الحوار معك  و مع  صاحبك المتاْشور  ابرم شبيرا  في منشوره الذي بعنوان " صراع التسمية " و مع اخرين قبل و بعد ذلك حول الهوية ... و انتهت كل الحوارات كما قلنا ل  ابرم شبيرا  مجددا  في مسلسل اخر له في  « رد #23 في: 19:59 03/07/2020 »  ما يلي :

" لا تتعب نفسك بعد و بطططل تكتب و تذكر باْن الحوار حول الهوية انتهئ من زمان ... و التاريخ سجل كما هو الان " :

كلنا " اراميون سريان" و تراثنا كله هو " ارامي سرياني " و الكنيسة هي " ارامية سريانية " و تاريخها يبداْ كما كتبه البير ابونا في كتابه " تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية " منذ التاْسيس في انطاكيا ، و الكنائس الاخرئ هي كنائس حديثة ... و لغتنا هي " ارامية سريانية " و معترف بها عالميا ، كما يتم تدريسها في جامعات عالمية عديدة ، و هي " لغة رسمية في العراق " الئ جانب العربية و الكردية ، و ان كل الموْسسات الرسمية ايضا هي " ارامية سريانية " و كما يلي :

~ يتم تدريسها في قسم اللغة السريانية في كلية اللغات في جامعة بغداد.
~ لها هيئة تسمئ " هيئة اللغة السريانية " في " المجمع العلمي العراقي."
 ~ لها مديرية ب اسم " مديرية الدراسة السريانية العامة " في بغداد و مديرية للتعليم السرياني في اربيل و مديرية عامة للثقافة و الفنون السريانية في اربيل و كذلك اتحاد للاْدباء و الكتاب السريان الذي هو جزء من الاتحاد العام للاْدباء و الكتاب في العراق.
 ~ يتم التدريس باللغة السريانية في المدارس التي اغلبها مسيحيون.
~ و افتتح موْخرا قسم للغة السريانية في جامعة صلاح الدين ايضا.
 ~ نشرت وزارة ألتربية معجماً باللغات ألثلاث ألإنكليزية وألعربية وألسريانية بعنوان منارة ألطالب ليستعمل في ألمدارس ألسريانية.

لا شئ " اشوري " بعد قيام الاراميين بالتنسيق مع الميديين بتدمير البلاد الاشورية و ابادة اشورييها قبل اكثر من 2600 عام و لا شئ " كلداني " كذلك  !

غير متصل سريانية انا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 90
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد عبدالله رابي
تم حذف ردي واكثر ردود السريان والوثايق الدامغة التي تفند قولك وتكشف تزويراتكم انت وزملائك وحتى قول ليون برخو من قبل موقعك عينكاوا لذلك لا قيمة لما تكتب ولا داعي للرد عليك واتمنى من الاخوة السريان عدم الرد عليك سوى القول لك انت كنت رجلا شجاعا اكتب موضوعك في موقع اخر مثل برطلة او اي موقع يحترم حرية النشر والراي وستر حينها موقعك ومن هم السريان ومن هم المتكلدنون

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ د. رابي المحترم
تحية طيبة.. وبعد..
أحيك على هذه المقالة النقدية لواقع ملموس.
أعجبتني العبارة التالية أدناه من مقالتكم الجريئة والواقعية والموضوعية، وعليه نقتبسها نصاً بالآتي:
ونحن نستعين بأفكارهم المتناقضة لانها مقدسة لاتقبل النقاش، فهذا وهم وهراء.
أخوكم
ناصر عجمايا
18\8\2020

غير متصل جورج السرياني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 145
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى المتكلدن عبدالله رابي
نزولا عند رغبة الاخت سريانية لن نعلق لك لانه ليس من الرجولة والشهامة رمي الناس المارة في الشارع بالحجارة من داخل اسوار الدار الرجولةالخروج ال الشارع ومجابهة الاخر
الباحث الحقيقي يذهب ال المصدر بنفسه ولا ينقل عن مزورين ولعلمك حتD استشهادتك هي مزورة وليست حقيقية ولكننا لم نعد نرغب النزول ال مستواك
الكاتب الذي يخاف ان يسمي الاشياء بمسمياتها كاللغة ليس كاتبا بل مبني للمجهول

اما المتكلدن عبد الاحد سليمان كنت اتمنى ان ترى تعليق عادل السرياني من سوريا الذي زلزل الارض تحت اقدامك
والذي،سيشكل تعليقه مشكلة لكل كلداني غير عراقي في يعيشفي سوريا او ايران او تركيا فان كنت رجلا شجاعا اكتب تعليقك في موقع يحترم حرية النشر وليس رمي الاحجار من خلف الاسوار

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد جورج الجرياني ( اسف السرياني أي السوري ) المحترم
قلت لربعك المتطاولين على الحق وبيد من يكون هذا الحق سوف ادعودكم الي الخروج من حياتكم المسرة بالزيف الي حجنم بلا نور ، ولم نسمع اصواتكم الا من خلال صوت الهواء الخارج من جوفكم ، وهكذا فعلنا وسوف نفعل ليكون من غيري ولكن من خيري ، اهربوا يا ذيل الزيف كلام في ظلام لأ يسمع الأ من الاطرش مثلكم بالاشارات .
اوشانا يوخنا 

غير متصل قشو ابراهيم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1691
    • مشاهدة الملف الشخصي
.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد عبدالله رابي
تم حذف ردي واكثر ردود السريان والوثايق الدامغة التي تفند قولك وتكشف تزويراتكم انت وزملائك وحتى قول ليون برخو من قبل موقعك عينكاوا لذلك لا قيمة لما تكتب ولا داعي للرد عليك واتمنى من الاخوة السريان عدم الرد عليك سوى القول لك انت كنت رجلا شجاعا اكتب موضوعك في موقع اخر مثل برطلة او اي موقع يحترم حرية النشر والراي وستر حينها موقعك ومن هم السريان ومن هم المتكلدنون

في العالم المتحضر ونحن المسيحين منه ليس هناك شجاعة وجبن، هناك حوار وحرية، وهنا كل شخص حر في هل يؤمن بما قاله الاخر ام لا. الحرية لا تعني امتلاك الحق في اهانة الاخر بسبب العصبية الناتجة بعدم القبول بما كتبه الاخرين. في المنتديات الغربية لا يتم اعطاء  لهكذا اشخاص حقوق حتى خلف الاسوار.

فيما يخص المقالة للدكتور رابي، فانا ساتحدث اولا عن نفسي: انا عندما قراتها وقررت ان اكتب حتى قبل ان يشارك اي احد منكم هنا، فانني في الوهلة الاولى لم تعجبني المقالة، ولكنها تم كتابتها بهكذا قوة بحيث انني بعد تفكير في كيفية انتقادها قررت بان دحضها عملية مستحيلة، ولكوني شخص صريح بيني وبين نفسي فانني كتبت باني اتفق مع ما جاء حول عدم امكانية الاعتماد على ما جاء به رجال الدين. هذا الجزء في هذه الفقرة انا كتبته بكل صدق ولم افكر فيه عنكم اطلاقا. فطريقة كتابة المقالة هي فعلا قوية ومتينة.

ولكن بعد ان دخلتم انتم بهكذا كثافة وتوتر شديد وعصبية وطريقة توزيع الاهانات فعندها فقط فكرت بكم وعرفت بان فعلا المقالة بالنسبة لكم هي تماما مثل تصرفكم، فهي تبدو بانها ثقبت البالون الذي انتم كنتم متمسكين به . وانا اسميه بالون مثقوب بسبب التوتر الذي انتم تظهرونه بطوعية.

السؤال هل هناك ما يدعم مقال الدكتور رابي؟

الجواب: ما يدعم مقالة الدكتور رابي هي كتاباتكم بالضبط، فانتم في كل كتاباتكم السابقة تدور فقط حول تكذيب بطاركة وهرطقة كنائس الخ. اول مقالة اتذكرها لمعلمكم صاحب القسمة على صفر كانت "كيف أخطأ المطران أوجين منا فأدرجَ في قاموسه كلمة آسورَيا" ولكنه بعد فترة قصيرة  يستخدم المطران اوجين منا نفسه كمصدر  ليثبت قضايا اخرى حول لماذا الكلدان كانوا اراميين. هذا كان مثال واحد كمثال. بمعنى ، مرة رجال الدين مخطئين، ومرة هم صائبين، هذه اذن خربطة. هذه هي اذن اثبات قاطع لمقالة الدكتور رابي عندما يقول بان هناك خربطة عند رجال الدين.

وليس هذا المثال لوحده عن الخربطة، فمعلمكم كان يقول مرة يقول  بان الاشورين والكلدان بانهم سريان نساطرة، ومرة الاشورين والكلدان بانهم اليهود ، الاسباط العشرة وبعدها يقول بانهم شئ اخر مختلف الخ... لماذا هكذا خربطة؟ على اية مصادر كان يعتمد؟
الجواب:  كل مرة كان يقول بانه كان يعتمد على كتب رجال الدين، اذن هو يؤكد مرة اخرى بان كتب رجال الدين مسؤولين عن هذه الخربطة.

وحول مطاليبك، ففي كل الاحوال انا شخصيا لن اتقبل ما تطلبوه انتم، من المستحيل لي ان اكتب مثلا : يا ابناء شعبنا لنذهب كلنا ونحتج امام ابواب البرلمان العراقي ليسجلونا سوريين في الدستور.

واخيرا ، براي ان تذهبوا اولا وتناقشوا هذه الخربطة داخل اسوراكم بهدوء.

اما ما يخص بالونكم المثقوب فانني شخصيا ساؤمن بان تتمكنوا من اعادة الحياة للزاوية الميتة عند قيادتكم السيارة ولكني لن اؤمن بان تتمكنوا باعادة الحياة لبالونكم المثقوب.

هكذا هي دائما نهاية التكفيرين. نهاية مرة جدا.


غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
واخيرا انحلت مشكلة التسمية في المعادلة المرفقة....

عندنا مثل عامي يقول ( كريثا وخليثا / كريثا وحلوثا ) بمعنى آخر قصيرة وحلوة .

تحياتي للجميع 


 

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي الدكتور عبدالله رابي
اامل ان تكون مع العائلة باتم الصحة و العافية
كل مرة تتحفنا بمقال  لفتح المجال  للنقاش الحضاري المتمدن  كيما يستمتع القاريء  و يستفيد من المعلومات الواردة  في المقال و النقاش  الذي يتبعه  . و موضوع اليوم  و أي موضوع له علاقة بتاريخنا او لغتنا يجب ان يعتمد  على ما هو  منقوش على الحجر  و الذي ورثناه من  الأجداد   و تعتمد على ذوي الاختصاص  لشرح محتوياته بأمانة و دقة  و موضوع اليوم يهم رجال الدين و ينال اهتمامهم  و كل واحد يقدم  ما يعتقد  انه صائب حسب المصادر المتاحة و ليس بالضرورة  مطابقة للواقع و خاصة هناك من يحاول الاستنادعلى قول البطرك الفلاني.
مواضيعك  ممتعة للاستفادة منها  بالرغم ان البعض يحاول  الخروج عن مضمون المقال  ويحاول حرف الفكرة الأساسية  للموضوع  و حتى هناك تجاوز غير مقبول  بتعابير  لا تدل على نضوج كاتبها و تقبله أسلوب النقاش  الحضاري  و اليوم اقدم لك كل المحبة و التقدير  على اسلوب  تعاملك مع طروحات غير مقبولة و فيها تجاوزات . و تسلم
غانم كني  مونترال  كندا

 

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
في أسـتـراليا ، حـين يسألـون أي لـبناني : ما هي لغـتـك ؟
يقـول : Libanees   لـبناني
هـذا لا يعـني أنها ليست عـربـية ، ولا يعـني أنه لا يقـصد عـربـية
وإنما هـو يـرغـب بـذلك أن يسميها بـذلك الإسم إعـتـزازاً بلبنانيته
ولا يـؤثـر عـلى أحـد ، ولا تـتأثـر اللغة العـربـية بجـوابه
****
الآن في موضوعـنا
ماذا سيـضر ، أو مَن سـيـتـضرّر لـو أن الكـلـداني يـقـول : لغـتي كـلـدانية
والآخـرين يسموها بما يحـلـو لهم ؟ حـسب تـفـكـيـرهم
هـل سـتـتأثـر المطابع ؟ الحـكـومات ؟
هـل سـتـقـوم مظاهـرات ؟
خـلـونا نحـتـرم كـل واحـد إخـتياره وحـريته (( بشرط أن لا تـنـتـقـص من حـرية الآخـر ولا تـؤذيه ))
أنا كـلـداني ولغـتي كـلـدانية .... إذا أثـر كلامي عـلى أحـد ، سأعـوّضه مبلغا من المال بقـدر تأثـره

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي
               ܞ
ܡܝܘܩܪܐ  مايكل سيبي ܐܚܟܝ ܐܝܬ ܠܫܢܐ ܟܠܕܢܝܐ ܔܘ ܥܕܬܐ ܟܠܕܝܬܐ ܠܝܬ ܠܫܢܐ ܟܠܕܝܐ ܐܘܦܙܐ ܠܐ ̄ܣܘܪܝܢܝܐ ܒܫܡܐ ܕܓܢܗܝ ܩܕ ܩܪܬܠܐ ܠܫܢܐ ܟܠܕܝܐ ܘܗܘ ܐܚܪܢܐ ܐܣܘܪܝܝܐ ܐܗܐ ܐܝܠܗ ܚܕ ܠܫܢܐ ܐܫܘܪܝܐ ܝܡܝܐ ܒܚܒܫܐ ܠܫܢܐ ܕܟܠܝܗܝ ܛܝܘܦܐ ܕܐܝܬܠܢ ܟܠܕܢܝܐ ܐܣܘܪܝܝܐ ܐܬܘܪܝܐ ܠܫܢܐ ܕܚܕ ܥܡܐܠܗ ܕܚܕܝܘܕܬܐ ܟܠܢܝܬܐ ܠܐ ܠܗ ܠܫܢܐ ܕܟܠ ܚܕ ܡܢ ܟܝܦܐ ܕܓܢܗܝ ܩܪܐܠܗ ܐܝܢܐ ܥܕܬܐ ܟܠ ܚܕ ܚܐܪܐܠܗ ܩܐ ܥܕܬܗ ܘܫܡܐ ܕܥܕܬܗ ܘܗܝܡܢܘܬܗ ܡܫܝܚܝܬܐ ܕܐܝܬܠܗ ܗܘܝܐ ܒܪܟܬܐ ܐܠܗ ܐܡܝܢ ܀  ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ   

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكاتب القدير يوحنا بيداويذ المحترم
تحية
شكرا لقرائتك المقال وملاحظاتك القيمة التي اغنت الموضوع.
والمهم هو كما تفضلت
زيغان رجال الدين نحو طوائفهم في كتاباتهم وهذا ما افقدهم الموضوعية وثانيا والاهم هو نبذ التعصب والتلاحم والكف عن الغاء الاخر بل التضامن والتماسك ووحدة القرار والمواقف. اثنيات مختلفة المنبع تتضامن في ايام المحن ،ولماذا تصعب علينا نحن ابناء بلاد النهرين ذوي المنبع الواحد؟!!!
تحياتي

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
عـزيزي قشو ابراهيم نيروا .... آسف هـذا الـنـوع من الخـط لا أقـرأه بسهـولة
************
قـل ما تـشاء ولا أحـد يُعارضك
أنا لم أعـش مع نـبوخـذنصّـر ولكـن سمعـتُ من أبي ، وأبي سمع من جـده ، وجـده سمع من الجـد التاسع عـشر
وإلى آخـره ... سمعـنا أنـنا كـلـدان
من جانب آخـر  عـنـد أعـدام مار شمعـون برصباعي كان الكـلـدان واقـفـون ولا غـيـرهم
فـماذا تـريـد أن أقـول ؟
إذا نكـرتُ أصلي ، هـل ستحـترمني ؟
وإذا قـبـلـتُ !! وإحـتـرمـتـني أمام وجـهي ، بمعنى أنا أصير عـميلاً لك ، فـهـل سيزداد إحـتـرامك لي ؟
يا أخي : نحـن لا نـتـدخـل في إخـتـياراتكم
أليس من الكـياسة أن لا أحـد يتـدخـل في إخـتـياراتـنا ؟
بالنـسبة لـنا ... نحـن كـلـدان ولغـتـنا كـلـدانية أبا عـن جـد
وهـذا هـو إخـتـيارنا

دمت بخـير

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي
عـزيزي قشو ابراهيم نيروا .... آسف هـذا الـنـوع من الخـط لا أقـرأه بسهـولة
************
قـل ما تـشاء ولا أحـد يُعارضك
أنا لم أعـش مع نـبوخـذنصّـر ولكـن سمعـتُ من أبي ، وأبي سمع من جـده ، وجـده سمع من الجـد التاسع عـشر
وإلى آخـره ... سمعـنا أنـنا كـلـدان
من جانب آخـر  عـنـد أعـدام مار شمعـون برصباعي كان الكـلـدان واقـفـون ولا غـيـرهم
فـماذا تـريـد أن أقـول ؟
إذا نكـرتُ أصلي ، هـل ستحـترمني ؟
وإذا قـبـلـتُ !! وإحـتـرمـتـني أمام وجـهي ، بمعنى أنا أصير عـميلاً لك ، فـهـل سيزداد إحـتـرامك لي ؟
يا أخي : نحـن لا نـتـدخـل في إخـتـياراتكم
أليس من الكـياسة أن لا أحـد يتـدخـل في إخـتـياراتـنا ؟
بالنـسبة لـنا ... نحـن كـلـدان ولغـتـنا كـلـدانية أبا عـن جـد
وهـذا هـو إخـتـيارنا

دمت بخـير
             ܞ 
ܡܝܘܩܪܐ ܡܝܟܐܝܠ ܤܝܒܝ ܐܢܐ ܒܓܢܝ ܐܝܘܢ ܪܓܐ ܕܐܠܗܐ ܘܕܡܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ ܚܤܠܝ ܕܗܘܐ ܚܕ ܪܓܐ ܕܝܝ ܀ ܗܕܟܐ ܐܝܢܐ ܐܢ ܗܘܬ ܪܓܐ ܕܐܨܠܝܘܬܘܟ ܒܘܫ ܨܦܝܝ ܐܝܠܗ ܕܗܘܬ ܚܕ ܪܓܐ ܕܓܢܤܐ ܡܥܪܒܝܐ ܢܘܟܪܝܐ ܀ ܡܫܡܢܐ ܡܝܘܩܪܐ ܐܗܐ ܟܠܕܝܘܬܘܟ ܐܝܬܝܬܐܠܗ ܒܫܢܬܐ ܕ1552 ܠܡܪܢ ܒܝܕ ܐܦܣܩܘܦܐ ܝܘܚܢܢ ܣܘܠܩܐ ܕܥܒܕܠܗ ܟܠܦܐ ܡܢ ܥܕܬܐ ܕܐܒܗܬܐ ܕܡܕܢܚܐ ܀ ܗܕܟܐ ܡܕܟܘܪܐܝܘܬ ܫܡܐ ܕܡܠܟܐ ܢܒܘܟܕܢܨܪ ܕܐܝܠܗ ܐܗܐ ܡܠܟܐ ܕܝܘܟ ܕܟܐ ܐܝܗܘܐ ܒܪܘܢܐ Shamash Shum Ukin 
[/size ܐܚܘܢܐ ܕܡܠܟܐ ܐܫܘܪ ܒܢܝܦܠ ܡܠܟܐ ܕܐܬܘܪ ܐܗܐ ܢܒܘܟܕܢܨܪ ܕܐܝܠܗ ܢܘܓܐ ܕܡܠܟܐ ܕܐܝܗܘܐ ܫܡܐ ܐܫܘܪ ܝܘܒܠܝ ܕ 11 ܤܒܘܢܐ ܕܡܠܟܐ ܢܒܘܟܕܢܨܪ ܘܒܒܐ ܕܡܠܟܐ ܐܫܘܪ ܒܢܝܦܠ ܡܠܟܐ ܐܚܪܝܐ ܕܐܬܘܪ ܀ ܗܕܟܐ ܡܝܘܩܪܐ ܫܡܫܐ ܡܝܟܐܝܠ ܐܗܐ ܐܚܘܢܐ ܕܐܫܘܪ ܒܢܝܦܠ ܐܝܗܘܐ ܚܠܦ ܕܝܐ ܪܫܐ ܕܘܙܝܪܐ ܓܘ ܒܒܠ شمش شمعو اوكين ܒܒܐ ܕܢܒܘܟܪܢܨܪ ܥܒܕܠܐ ܢܟܝܠܘܬܐ ܠܐܚܘܢܐ ܡܠܟܐ ܐܫܘܪ ܒܢܝܦܠ ܡܘܬܝܐ ܦܪܣܝܐ ܘܫܡܝܛܐܠܗܘܢ ܐܬܘܪ ܐܗܐ ܕܒܚܫܒܐܝܘܬ ܕܐܝܬܠܘܟ ܠܫܢܐ ܟܠܕܢܝܐ ܕܓܢܘܟ ܕܟܐ ܐܡܝܪܐܠܗ ܩܐ ܕܝܘܟ ܒܒܘܟ ܘܤܒܘܢܘܟ ܐܝܘܬ ܟܠܕܢܝܐ ܀ ܫܡܫܐ ܐܢܐ ܡܢܕܝ ܕܘܙ ܕܬܫܥܝܬܐ ܟܬܒܢ ܐܝܬܠܝ ܚܕ ܡܠܘܐܐ ܝܪܝܟܐ ܟܬܝܒܐ ܒܘܬ ܕܐܗܐ ܬܫܥܝܬܐ ܕܡܠܟܹܐ ܐܢܐ ܟܐ ܒܩܪܝܐܝܘܬ ܡܠܟܘܟ ܗܘܬܐ ܒܤܝܡܐ ܪܒܐ ܐܡܝܢܐܝܬ ܓܘ ܡܢܬܝܬܐ ܘܫܘܘܫܛܐ ܓܪܓ ܩܪܬܠܐ ܐܗܐ ܐܩܦܬܝ ܐܝܘܬ ܫܡܫܐ ܡܘܚܒܐ ܘܒܐܡܪܐܝܘܬ ܐܗܐ ܐܝܠܗ ܠܫܢܐ ܟܠܕܝܐ ܀ ܤܒܒ ܐܢܐ ܠܐܝܘܢ ܒܕܥܝܐ ܠܫܢܐ ܥܪܒܝܐ ܐܡܝܢ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ

 ]

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور نزار ملاخا المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال ومداخلتك القيمة .
نعم غير الاختصاصيين ضيعوها المسالة وكانت هذه المجموعة من رجال الدين الذين افتقدوا الاختصاص اكثر تاثرا في تشوية تسمية اللغة .
اضم صوتي لما اقترحه الاخ يوحنا بيداويذ وتاييدك لتشكيل هيئة مستقلة ومعتبرة وتشارك فيها الجامعات لدراسة هذا الموضوع الشائك.
وكتب التاريخ يومياً تبين لنا الجديد .
تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ابو افرام المحترم
تحية
شكرا لقرائتك المقال.
واسف اقول ان مداخلتك لا تصب في الموضوع ،وارجو ان تميز بين اللغة والاثنية.
كما كل واحد له مجموعته من الكتب التي تُطيب له وتعكس ما يهدف اليه ويبتغيه فيقول انتهى الموضوع حسمنا المشكلة.
اخي التاريخ اذا لم يُكتب من قبل مؤرخ مختص فهو غير مُعتمد عليه .وحتى اذا كُتب من قبل المؤرخين الاكاديميين فنرى الاختلافات الحادة بينهم في دراسة الظاهرة ،وهذه تعتمد على المصادر المُعتمدة في الكتابة والفترة الزمنية .كما ارجو عدم التركيز على كتب التاريخ بل هناك الانثروبولوجية والاجتماع والدراسات الحضارية تبين كيف عاشت المجتمعات وتطورت في الماضي و على مدار العصور ،اما التاريخ فيؤرخ الحدث ولا غيره وهذا ما استنتجته خلال دراستي وتدريسي وشكرا ثانية.
تقبل تحياتي

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي عـبـد الله الموقـر
كـن واثـقاً ... لسنا بحاجة إلى هـيئة ولا لجـنة ولا عـبـقـرية
يا أخي : ما الـذي سيخـسره غـيـرنا إذن كـنا كـلـداناً ؟ ويكـونـون ما يشاؤون ولا نعارضهم !
إذا يريـدون فـلـوس ، نجـمع لهم ما بإمكانـنا
إذا يريـدون مساعـدة في الكـتابة ، فأنا في خـدمتهم
طيب ، أنا أريـد أن أفـهم ، ماذا يريـدون ؟
إذا يريدون نعـمل لـنا هـويات مـزوّرة ، نعـرضها لهم فـقـط ... حـتى يرتاحـون نـفـسيا
يا أخي : أجـدادي وآبائي ، وأناوإخـوتي وأحـفادنا القادمين وأولادهم  سـيـقـولـون أنـنا  كـلـدان
فـما الـذي ستعـمله اللجـنة الجامعـية أو الهـيئة المسـتـقـلة المـقـتـرحة ؟
**********

إذا ما يـزعـلـون الإخـوان ، خـلي يـرجـعـون إلى سيادة المطران الـذي ألـقي محاضرته الـقـيّـمة في ولاية إلـيـنـوي 2004 حـيث شهـد عـليها شاهـد (( من أهـلـها )) .. ولست أقـصد الشاهـد المطران ، وإنما الرجال الـفـطاحـل السابـقـين منهم وبـيهم .
وإذا يطـلـبـوها مني ، سأعـطيهم رابـط الـفـيـديـو المسجّـل
وكان الله يحـب المسجـلـين

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبدالاحد سليمان بولص المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للموضوع ومداخلتك القيمة التي اغنت المقال ،وما تفضلت به منطقي جدا.
فعلا لا احد من رجال الدين الذين ذكرتهم مختص في اللغة ، بل قدموا الكثير في مجال اللاهوت  والتاريخ الكنسي ،وذلك ايضا لا يعفيهم من الاخطاء ،وقد كنت قبل يومين اقرا حلقة عن بطاركة الكنيسة الشرقية لغبطة البطريرك لويس ساكو ،والا ينفي ثلاث مرات معلومات ذكرها الاب البير ابونا عن البطاركة لانها وردت عنده خطأ، فكيف في اللغة التي تحتاج الى دراسات معمقة واختصاصيين يعرفون باللغات القديمة والحديثة .
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز قشو ابراهيم المحترم
شلاما
شكرا على مداخلتك ،لكن يؤسفني ان اقول ما فهمت من الخط الذي كتبت به،لو كان الخط الشرقي العادي لدبرته . ولا اعرف اذا هناك شيء يخصني فيها او كلها موجهة للاخوة المعقبين.
مع اطيب التمنيات لك والتوفيق دائما في مسعاك.
محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سامي عطاالله المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال ومداخلتك القيمة واسلوبك الحضاري في الحوار.
بخصوص ما اقتبست من المقال ابين الاتي لو سمحت.
ما اعتمد على كتب رجال الدين لو كان محتواها خارج الاختصاص، فهنا لا احد منهم مختص في اللغة ،لو كان الكتاب في اللاهوت والتاريخ الكنسي فهم ادرى ،اما اللغة وامور اخرى فلا .هذا ليس استشهاد بهم بل احذر المهتمين والباحثين والقراء منها للاسباب التي ذكرتها في المقال.
اخي سامي القدير
نحن كما يعرف الجميع نعيش في زمن الاختصاصات والدراسات الاختصاصية الدقيقة ،وليس في زمن ان يكون الكاتب موسوعة ،او في زمن الفلسفة التي كانت تحتضن كل العلوم الطبيعية والاجتماعية والصرفة. فعلينا ان نعي طريقة التعامل مع الظواهر والمصادر. ومن كتبها مختص ام هاوي.
من من هؤلاء مختص في اللغة؟ لا احد. وبعض منهم لا ذنب له لعدم وجود فرص لهم لمواصلة الدراسة او كانت سياقات الكتابة تختلف عما هو الان.
ليس معرفة اللغة قراءة وكتابة وقواعد الصرف والنحو مؤشرات كافية ليكون الكاتب ضليعا في البحث عن اصول اللغة وتطورها وتبدلها .
أ تدري الى بداية القرن العشرين ما استطاع المختصون بعلم اللغة الصرف ان يتوصلوا الى مسائل مرتبطة باللغة من حيث تطورها وعلاقتها بالمجتمع ،الا بعد ان ظهرت اختصاصات اخرى مهمة ،علم اجتماع اللغة وعلم اللغة الاجتماعي وعلم النفس اللغة والانثروبولوجية اللغة، كلها ساعدت علماء اللغة وزودتهم بحقائق عن علاقة اللغة بالمجتمع والتاثير المتبادل بينهما وتطورها وانتشارها . وقد كشفت هذه العلوم الحديثة اخطاء كثيرة وقعوا بها علماء اللغة قبلهم وصححت من قبلهم. والحديث عن الموضوع طويل لايمكن ان نغطيه بتعقيب او مقال.
اما عن مصدر المطران عبديشوع الخياط ،كما قلت في تعقيب اخر على بعض المعقبين، الكتب المذكور وردت عناوينها في المصادر المذكورة في المقال .ونقلتها كما هي مدونة.وبالنسبة لمصدر الخياط مدون في كتاب" معجم الكُتاب الكلدواشوريين " لمؤلفه القس حبيب النوفلي المطران لاحقاً. وهنا للتحقيق ممكن توجيه السؤال الى مؤلف المعجم الذي اعتمدته وليس لي. وهكذا لبقية الكتب المذكورة.
وهنا التساؤل ،هل يجوز ان نحسم اي موضوع من خلال مصدر واحد ولمؤلف غير مختص عما يقوله عن ظاهرة ما .فهناك غيره بالمئات يقولون العكس .وما هي مدى صحته عن علمه بلغة الفردوس ؟ الفردوس بحسب معرفتي وخبرتي في الدراسة والتدريس كل الاديان باختلافها يؤكدون وبقوة وحجج انها كانت بلغتهم.المسلمين لا يقرون لغة الجنه الا العربية ،لو تقرا الزرادشتية سترى تاكيد مؤلفيها ان لغة السماء الاعلى هي لغتهم ،الايزيديون كذلك واليهود يؤكدون على لغتهم ،وحتى لو تقرا عن الاديان الطوطمية يرون ان طوتمهم الذي هو بمثابة اله يتحدث بلغتهم،هذه مسالة انثروبولوجية نفسية وليست تاريخية اخي سامي .لا توجد براهين علمية مثبتة عند الكل وانما هي نتاجات واستنباطات عقلية في ضوء العقائد لكل دين ليقر بلغة الفردوس .
وماذا لو قال المطران عبديشوع وعرف نفسه انه سرياني او غيره من المطارنة او حتى الاشخاص ،هذه قناعة شخصية ومدى تفهمه لما وصله. هل ترضى بما يؤكد عليه مثلا المطران الكلداني " سرهد جمو" الذي يقول نحن كلدان ولا يقبل غير ذلك؟ هل ترضى ان يقول البطريرك عمانوئيل دلي" في كل تصريحاته نحن كلدان ويرفع بيانا لاقليم كوردستان بان الكلدان يقرون هذه التسمية ،هل ترضى بكل اساقفة وبطاركة الكنيسة الاشورية الذين يؤكدون في كل مناسبة انهم اشوريين وبل كل الكنائس اشورية.والامثلة كثيرة .وهؤلاء حالهم حال المطران عبديشوع او غيره ،و حالهم حال اي مطران من الكنيسة السريانية الذي يؤكد على انهم سريان،وهكذا. بماذا يختلف المطران الخياط او غيره من القدامى عنهم، كلهم رجال الدين. وكل واحد له حججه ومبرراته وقناعته. لماذا تقبل برايه او راي غيره الذين يؤكدون على نفس الفكرة ،ولا ترضى وتقتنع بافكار الاخرين؟ لانها تُساير مع ما تؤمن به،والاشوري او الكلداني يؤمن بافكار من تُساير رغباته وهكذا المسالة هي نفسية اكثر من تاريخية .
اما بالنسبة لمسالة القواميس عدم وجود قاموس تحت تسمية الكلدانية او الاشورية ،فهذا موضوع يرتبط زمنيا بعد المسيحية التي انتشرت على اثرها التسمية السريانية بحسب اكثرية الاراء ،بداية في بلاد الشام وثم انتشرت الى العراق في عهد الدول الاسلامية فاصبحت كلمة السريان شائعة عند المهتمين ،علما لو تفحصنا كتب المؤلفة من قبل العرب في العراق بالذات ،عند الحديث عن المسيحيين يكون بحسب ما جاء في القرآن " النصارى" وحتى كُتاب الكنيسة استخدموها في كتبهم .
علما ان لغة القواميس لا احد بامكانه ان ينكر انها لغة ارامية وعرفت عند البعض سريانية كما انها لغة الطقوس ،انها فعلا لغة ارامية اكاديمياً والتي تدرس في الاقسام العلمية في الجامعات هي الارامية ،ولكن ما ذنب الشعب الذي لا يفهم هذه اللغة ،وهل لغته فعلا هي ارامية ؟؟!! هذه هي الفكرة وليس الاعتراض على القواميس .نريد حلا ومعالجة اللغة التي نتحدث بها من قبل المختصين وليس من قبل رجال الدين او السياسيين. كما علينا ان نميز بين اللغة والاثنية، فلا يُشترط من يتحدث لغة ما ان تكون اثنيته العرقية من نفس اصحاب اللغة.
اخي سامي الموضوع شائك ومعقد ،نصرف الوقت كلنا للبحث فيه ودون جدوى، ولا يمكن اي واحد منا ان يهز شعرة من راس الاشوري ليقتنع انه غير اشوري ولا يمكن ان ينكر اي كلداني كلدانيته أو اي سرياني سريانيته الا اللهم لسبب شخصي او طموح ما.
هكذا مواضيع يجب ان نعي ان دراسة الكتب التاريخية لا يمكن ان تساعدنا في فهم الحقيقة ما لم نرجع الى الاختصاصات الاخرى مثل علم الاجتماع الحضاري وعلم النفس والانثروبولوجية الحضارية والطبيعية والاجتماعية وعلم اجتماع التغير.
علينا التاكيد على التضامن والتماسك ووحدة القرار والمصير ولا نتعلق بالتاريخ الذي شخصيا لا اهتم به .بل نخطط لحاضرنا ونفكر لاجل مستقبلنا. وارجو للعلم ان تعرف جيدا شخصياً لا انتمي لاي حزب سياسي،بل باحث اهتم بشؤون شعبنا بقدر ما تتعلق المسالة باختصاصي.
وشكرا ثانية
تقبل تحياتي الخالصة

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي
                  ܞ 
حضرة د عبداللة مرقس رابي المحترم
مع كل التقدير والاحترام لقد قرأئة كل المقالاتك التي كتبتها ولقد اعجبت بهم كلهم وكل الاشياء التي كتبتها عنك كانت تعبيرا يحن مدى احترامي واعجابي بمقالاتك وبأفكارك وانطلع لقرائة المزيد من مقالاتك التي هى مفيده للجميع وشكراً
قشو ابراهيم نيروا 

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
د.عبدالله رابي


من تعقيبك واضح انك لم تفهم شئ مما انا اوردته " في تعقيبين اعلاه و الذي هو في صلب الموضوع " و ليس لديك شئ اخر غير ذلك بصدد ما انت تنشده للوصول الئ الحقيقة فيما يخص  اللغة و الاثنية  و حيث " فشلت انت " كما فشل معك ايضا صاحبك المتاْشور  ابرم شبيرا  سابقا من خلال مسلسل " صراع التسمية "  من تغيير الحقائق الثابتة تاريخيا و كما يلي :

{اولا}   انا اورت ما انتهت اليه " بلاد الرافدين { العراق الان } " قبل الميلاد بضوء ما كتبه العلماء المتخصصون الذين عملوا في العراق لسنين طويلة بعد استخراجهم لاْكثر من نصف مليون وثيقة من باطن الاْرض ثم كتبوا كل شئ عن تاريخه. و فيما يلي فصل هام جدا من هذا التاريخ و الذي حسم كل الجدالات التي جرت حول ما نحن بصدده و يتضمن جزء مهم للغاية م ن تاريخ شعبنا الارامي السرياني و كما كتبه عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو و هو احد هوْلاء العلماء.

 ان اجتياح " الاراميين " ل بلاد الرافدين و تدميرهم ل البلاد الاشورية و ابادة اشورييها بالتنسيق مع الميديين بات العراق ايضا " اراميا سريانيا سياسيا و عرقيا و ثقافيا و لغويا " و العراقيون ~ منذ تكوين العراق ~ تكلموا 4 لغات و هي " السومرية و الاْكدية و الارامية السريانية ثم العربية " و قد ماتت الاولئ و الثانية ~ السومرية و الاْكدية ~ و ظلت " الارامية السريانية " و العربية {لغة حديثة} لحد الان و كما يلي :

 """ ان اجتياح " الاراميين " ل بلاد الرافدين ادئ الئ تغييرات سياسية و عرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا حيث ان لغتهم " الارامية " اصبحت لغة سكان بلاد الرافدين كلها و ماتت " االلغة الاْكدية " شاْنها شاْن " السومرية " قبلها مع اعتماد النظام الاْبجدي الحالي في الكتابة المتكون من 22 حرفا و الذي قضئ علئ نظام الكتابة السومري المعقد المتكون من مئات العلامات كما اورد هذا عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو  في صفحة 250 من كتابه " بلاد الرافدين " :

 " و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة " بلاد الرافدين " الجليلة الئ حتفها وهي ان " اللغة الاْكدية منذ " منتصف الالف الاول تقريبا " شاءن اللغة السومرية " فقدت مهمتها كلغة متداولة و " استبدلت " بلغة سامية اخرئ جاء بها بعض الغزاة الحديثي العهد " اللغة الارامية. " فاءصبحت الاْكدية غير مستعملة من بعد في " كتابتها المسمارية " و " استبدلت " في كل مكان بالاْبجدية : L`Alphabet: الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر " وثيقة مكتوبة وصلتنا باللغة الاْكدية و الكتابة المسمارية " ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك. " """


{ثانيا}  التالي هي نتائج  لما جرئ من احداث لاحقة  بعد الميلاد و كما بينت هذا موْخرا مرة اخرئ ل صاحبك المتاْشور  ابرم شبيرا  في  « رد #23 في: 19:59 03/07/2020 »  بصدد اللغة و الاثنية :

" لا تتعب نفسك بعد و بطططل تكتب و تذكر باْن الحوار حول الهوية انتهئ من زمان ... و التاريخ سجل كما هو الان " :

كلنا " اراميون سريان" و تراثنا كله هو " ارامي سرياني " و الكنيسة هي " ارامية سريانية " و تاريخها يبداْ كما كتبه البير ابونا في كتابه " تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية " منذ التاْسيس في انطاكيا ، و الكنائس الاخرئ هي كنائس حديثة ... و لغتنا هي " ارامية سريانية " و معترف بها عالميا ، كما يتم تدريسها في جامعات عالمية عديدة ، و هي " لغة رسمية في العراق " الئ جانب العربية و الكردية ، و ان كل الموْسسات الرسمية ايضا هي " ارامية سريانية " و كما يلي :

~ يتم تدريسها في قسم اللغة السريانية في كلية اللغات في جامعة بغداد.
~ لها هيئة تسمئ " هيئة اللغة السريانية " في " المجمع العلمي العراقي."
 ~ لها مديرية ب اسم " مديرية الدراسة السريانية العامة " في بغداد و مديرية للتعليم السرياني في اربيل و مديرية عامة للثقافة و الفنون السريانية في اربيل و كذلك اتحاد للاْدباء و الكتاب السريان الذي هو جزء من الاتحاد العام للاْدباء و الكتاب في العراق.
 ~ يتم التدريس باللغة السريانية في المدارس التي اغلبها مسيحيون.
~ و افتتح موْخرا قسم للغة السريانية في جامعة صلاح الدين ايضا.
 ~ نشرت وزارة ألتربية معجماً باللغات ألثلاث ألإنكليزية وألعربية وألسريانية بعنوان منارة ألطالب ليستعمل في ألمدارس ألسريانية.

لا شئ " اشوري " بعد قيام الاراميين بالتنسيق مع الميديين بتدمير البلاد الاشورية و ابادة اشورييها قبل اكثر من 2600 عام و لا شئ " كلداني " كذلك  !


{ثالثا}  و صدق الاستاذ   متي اسو  حيث اورد اعلاه ما يلي :

" مرة اخرى ، ما فائدة المقال سوى تكرار لما قلناه واثارة " الزوبعة " الغير مجدية ...ربما للتسلية .. !! "

ملاحظة ~ 1 :
~~~~~~~
تاريخيا  كما في  تاريخ الكنائس ايضا " كلنا سريان ~ مغاربة و مشارقة ~ اراميون " و هذا نص " تاريخ الكنائس " كما اورده المطران اسحق ساكا / النائب البطريركي العام في كتابه " السريان ايمان و حضارة / الجزء الاول " و كالاتي :

الرئاسة في الكنيسة المسيحية عامة :

نشاءت في المسيحية كراسي اسقفية عديدة في المسكونة غير ان الكنيسة ميزت باءرشاد الروح القدس ثلاثة منها كانت في عواصم الامبراطورية الرومانية

انطاكية
رومية
الاسكندرية

و في القرن الرابع تاءسست مدينة القسطنطينية فجعلت هي الاخرئ عاصمة للامبراطورية الرومانية كما تقرر جعل مركزها الاسقفي كرسيا رابعا .

الرئاسة في الكنيسة السريانية الانطاكية :

كانت الكنيسة السريانية قديما علئ قسمين باءعتبار موقعها الجغرافي ف الاولئ تحت حكم الروم و تشمل علئ :

{بلاد سوريا و فلسطين و اسيا الصغرئ و يعرف اهلها " بالسريان المغاربة " يراءسها الاسقف الانطاكي تحت حكم البطريرك الانطاكي}'

و الثانية تحت حكم الفرس و تشتمل علئ :

{ما بين النهرين و تركستان و فارس و الهند و يسمئ اهلها " بالسريان المشارقة " و يتولئ ادارتهم الروحية اسقف عام دعي جاثليقا و مفريانا و كان يستمد رسامته و تاءييده من البطريرك الانطاكي و يخضع له.


ملاحظة ~ 2 :
~~~~~~~

لابد من الاشارة هنا الئ ما سبق و ان بيناه في منشوراتنا و مداخلاتنا في هذا الموقع كما في مواقع اخرئ بخصوص المتاْشورين و المتكلدنين حيث حسم موضوع التسمية باْننا كلنا " اراميون سريان " و كما اوردناه اعلاه ايضا موْكدين علئ التالي وفق ما اورده الموْرخ  و الاكاديمي الدكتور فيليب حتي في كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين / الجزء الثاني " :


1 ~  هكذا صنع الانكليز من بعض الاراميين السريان " متاْشورين " كما اورد هذا الموْرخ  و الاكاديمي الدكتور فيليب ايضا في ص 137 من كتابه المذكور اعلاه و كما يلي :

""" و كان يقيم في منطقة ارمية و الموصل و كردستان الوسطئ ، عند ابتداء الحرب العالمية الاولئ 190000 من اتباع الكنيسة السريانية الشرقية {5} ، علئ ان الاسم الاشوري الجديد الذي اطلقه عليهم " المرسلون الانكليكان " ، تقبله منهم بعض زعمائهم."""


2 ~ لا توجد في التاريخ " قومية كلدانية " ... ف " التسمية الكلدانية " هي " تسمية كنسية " حديثة ... و ان المنتمين اليها هم اراميون سريان ~ و لا ينحدرون من القبيلة الكلدانية الارامية ~ حيث ان " اول بطريرك للطقس الكلداني انتخب سنة 1551 " كما اورد هذا ايضا الموْرخ و الاكاديمي الدكتور فيليب في ص 135 من نفس الكتاب المذكور اعلاه و كما يلي :

""" و لقد انتخب " اول بطريرك للطقس الكلداني سنة 1551 " في مدينة الموصل ، و ذلك علئ يد جماعة من الساخطين."""


3 ~ اذن المتاْشور هو " ارامي سرياني " سواءا كان  فردا مستقلا او متحزبا او منتمي الئ " الكنيسة الاشورية " الحديثة  كما هو المتكلدن ايضا " ارامي سرياني " و منتمي الئ " الكنيسة الكلدانية " الحديثة ايضا !

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

د.عبدالله رابي


الحاقا بتعقيبا الثالث اعلاه.

و نضيف ما يلي الئ ما اوردناه اعلاه و مما اوردناه في منشورنا الاخير في هذا الموقع الذي بعنوان " فشل روبين بيت شموئيل في الترويج لكذبة عنوانها " اللغة الاشورية " ... و التراجع لاحقا الئ تسميتها " لغة سريانية حديثة " !!!!!!  "  و كما في الرابط ادناه :

1 ~  الموءرخ الدكتور روجيه شكيب الخوري :


اليوم ، ف ان " اللغة السريانية " هي  الارامية  التي تطورت ... ، و تشكل الارث القومي بكل ابعاده ، لدرجة ان الكلمتين : ارامي و سرياني تعنيان الاْمر نفسه.

و للسريانية الفصحئ ، قواعد { و منها ... }


2 ~  ان " السورث {السوريث} " هي احدئ اللهجات " الارامية السريانية المحكية " كما كتب عنها الاْديب و اللغوي " الدكتور بشير متي الطورلي / خبير هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي {1991~1994} / عضو هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي {1994~2003} / استاذ محاضر في كلية اللغات / جامعة بغداد ~ قسم اللغة السريانية {منذ تاْسيسه في 2004} " و كما يلي :

" ܒܫܝܪ ܛܘܪܝܐ
السورث {السوريث} هي واحدة من اللهجات الآرامية السريانية المحكية ومنها لهجة طورعبدين واورمية وسهل نينوى وجبال العراق وقرى القلمون الثلاث و اليهود " !


https://ankawa.com/forum/index.php/topic,985665.0.html?fbclid=IwAR1N2TlS-3R52N-uyeimEmwd-Hzmm2sdg89NjOt4UDC1-lADTEYQfWFOwdU

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
    السيد    Michael Cipi   المحترم
اجابتي ستكون على مداخلكم المرقمتين 42 و 45  معا .
عندما تخبرا بأن اللبنانيين يقولون لكم لغتهم لبنانية ، هل يشمل جميع البنانيين باقوامهم ، أم وحدهم المسيحين بينهم ، لأن العربي أنا متأكد منهم لم يخاطبونكم بهذا التصور المنقول الينا من قبلكم ، فأن كانوا من لبنانيين المسيحيين فهي حالة سهلة عليهم لانهم تركوا لغاتهم الاصلية القومية وليس من الضرورة ذكر اسمها لانها معلومة ...  اولا ، ومستعربين ... ثانيا ، وترك لغة القومية الاصلية هو اشد واخطر العيبوب يتمسكون به حاليا ، ولم يرغبوا أن يسمون لغتهم في غير بلدهم بالعربية لذلك اختاروا خوفا أو مرغمين وقاصرين عن الفكر المنطق أو من غير فهم لغة الجغرافية تعويضا عن لغتهم الضائعة والعربية المستعربة بها ، لذلك هذا القوم يضيع بالاخير مهما طال الزمن واينما كانوا .
السيد سيبي رد 45 : محلاك عندما تسطر بعض الكلمات بمعناها الحلو ترضيك ولكن مرة للأخرين ، واحلى شيئ أن تكون منها جمل ركيكة في المعنى وقوية في المغزة ، وتساندك في المفهومية وتبعدك عن واقع الحال ، ما دامت كنسيتك مستعربة بانتماء بشرها ، لذلك عندما تختار قومية ولغة من غير واقعكم ولأ تضحون من اجلهما بالاخير سيستعربون وينتهى تسمية قومتهم ولغتهم المختارتين مهما طال الزمن وايما تكونون ، كما حال لبنانيين في استراليا .
هذا المطران الذي تستر عن اسمه عندنا معلوم ومعروف تخاذله بالايماني ولكن حسب اعتقادي لم يبيع قومته ولم يتطرق عليها احتراما كنسيا ، لانه كان اشوريا في كنيسته ولكن عندما درس في فاتيكان استطاعت قوة الشر فيها أن تشتريه كما حصد وحصل مع اجدادكم في القوش اولا ثم ما تلتها ، هكذا الفاتيكان تشتريكم بالمذهب وتبيعكم بالقومية ، ومنها نحصد الانفصال والتحديات والضعف كما اليوم هي معيشتنا في العراق أو خارجها .
أنت تعتبر نفسك لبيب وتفهم البقية من سياق الجمل والعبارات . 
اوشانا يوخنا

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي  اوشانا يوخنا
لا أتـفـق معـك جـملة وتـفـصيلا
سؤالي لك
ما الـذي سـتـخـسره إذا كـنا كـلـداناً ؟ وأنـت تكـون ما تـشاء ، ولا أعارضك  !

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي  اوشانا يوخنا
لا أتـفـق معـك جـملة وتـفـصيلا
سؤالي لك
ما الـذي سـتـخـسره إذا كـنا كـلـداناً ؟ وأنـت تكـون ما تـشاء ، ولا أعارضك  !

السيد مايكل سبي
في البداية وبدون ان اركز على مقصدك ، فاني اقول لك تصور بانك مدرس للرياضيات وتسال الطلاب: ماذا ستخسرون لو انكم تملكون X    ؟
هنا الكل سيقولون لك، هل هذا سؤال؟ كلا فهذا ليس سؤال، اذ اين المعطيات وما المطلوب اختباره؟

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
تتفق من عدمها هو شانك المعترف بالتنصل عن الواجب ، ولكن جملة وتفصيل هذه الحالة خصوصيتك ، أما خسارتنا اقارنها لك بتوضيح التالي ، لو قطع ذيل الحيوان الاليف ، خسراته عدم تمكنه من طرح الحشرات الماصة للدماء من مناطق الحساسية لجسمه وتكون تحت سيطرة الذيل ، وهذه الخسارة لأ تعوض مطلقا، وافهمها واجب برغبتك الفاهية .
اوشانا يوخنا 

غير متصل سالم يوخــنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 503
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الدكتور عبد الله رابي المحترم

شلاما دمريــا

موضوع جميل و بحث أكاديمي رائع أستمتعت بقراءته و تذكرت كم المفارقات التي كنا نسمعها و لا زلنا من البعض من رجال الدين و غيرهم ممن يدعون العلم بموضوع اللغة و أصلها و تسميتها . هؤلاء أما يقومون بذلك جهلاً أو عمداً بقصد تزييف التأريخ . لا أبالغ أن قلت أني قضيت عمري كله في الكنائس و عاصرت العديد من الكهنة و الأساقفة الأجلاء . تعلمت قراءة و كتابة اللغة (السريانية / الكلدانية / الآشورية / ليختار القارئ ما يشاء ) على يد مثلث الرحمات ما بولس فرج رحو عندما كان كاهناً في كنيسة مار أشعيا في الموصل في أواخر ستينات القرن الماضي و كانت دورة التعليم تلك تسمى بدورة تعلم اللغة الكلدانية . كنت آنذاك و بين الحين و الآخر أتردد على كنيسة مار يوسف في منطقة الميدان التي كن خوريها في ذلك الوقت المرحوم القس توما حنونا أسطورة الطقس الكلداني و هو أيضا كان يسمي لغتنا ب ( لشانا كلذايا ) . بعد أيفاد الأب فرج رحو الى روما للدراسة في تلك الفترة أستلم كنيسة مار اشعيا المرحوم الأب يوحنان جولاغ الذي لا يختلف عليه أثنان على أنه مرجع مهم في الطقس و اللغة و الألحان . كان هو أيضا يسمي لغتنا ( لشانا كلذايا ) . تعلمنا ذلك منذ أن كنا أطفال و بقيت هذه التسمية راسخة في عقولنا. يا ترى مَن مِن هؤلاء الآباء الذين ذكرتهم آنفاً كان قاصراً في علمه .ألم يكونوا على علم و دراية تامة على أن لغتنا هي الكلدانية ؟
دورات كثيرة لتعليم اللغة كانت تقام في جميع كنائس الموصل على يد كهنة أجلاء و شمامسة غيورين لا مجال لذكر اسمائهم الآن كانوا كلهم يسمونها باللغة الكلدانية . يا ترى ما الذي أستجد ؟ هل عندما أستعار الكلدان الحرف الأرامي في الكتابة جعل لغتهم سريانية ؟ أن كان الجواب نعم فلماذا لم تسمى اللغة العربية في بداياتها عندما كانت تستخدم الحرف الآرامي في الكتابة باللغة السريانية .
لا أريد أن أخرج عن موضوع المقال كما فعل آخرون بمحاولاتهم العقيمة لجره الى موضوع التسميات . أنا على ثقة أن هؤلاء لم يقرؤا المقال أو أنهم قرأوه لم يفهموا محتواه أو أنهم يتحينون الفرص بين الفينة و الأخرى لطرح أفكارهم و معتقداتهم الفئوية و التسموية التي أكل الدهر عليها و شرب . الى متى نبقى بهذه العقلية القبلية القديمة . لهم أقول يا أخوة كونوا كما أنتم و دعوا الناس تقرر ما تشاء و من تكون .
عزيزي الدكتور رابي
المفارقات و الأختلافات التي أشرت اليها في مقالك صحيحة مائة في المائة و كان بالأحرى بمن لا علم لديه بموضوع التسميات أو اللغة أن لا يزج نفسه فيها لكي لا يشوه التأريخ عن قصد أو دون قصد .
تحية لك و لقلمك الراقي الذي يتحفنا بكل ما هو جديد و مفيد . أما عن بعض الردود التي لم تصل الى أدنى مستويات  اللياقة و الأدب فلا عليك بهم و لا تتعب نفسك بالرد عليهم فكل أناء ينضح بما فيه .
أشكرك ثانية و أتمنى أن تبقى بأتم الصحة و العافية و دمتم .


أخوك سالم يوخنا
 

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

تحياتنا للدكتور المحترم عبدالله مرقس و الاخوة المتحاورين
شكرا لانك حركت المياه الراكده ، و سويتلنا شغل و نحن العطالة بطالة تحت جائحة كوفيد 19 ، لنعود لموضوع البيضة من الدجاجة ام الدجاجة من البيضة . رغم اننا لحد الان لا نسأل عن الديك من اين ؟
هنا يمكن ان تستمع الى شخصية آثارية و باحث و مختص  و ليس "رجل دين" و هو كلداني ايضا ، ارجو انك كنت قد استمعت له سابقا ، لكن لامانع من التذكير به لاضلافته الى بحثكم كمرجع لشخصية كلدانية و يحمل شهادة الدكتوراه :
https://www.youtube.com/watch?v=_xzhC4doWf0

و هذا مقال مهم للدكتور الاثاري الكلداني المرحوم بهنام أبو الصوف (مؤرخ مختص) :
http://saotaliassar.org/01012013/BahnamAbuAlSuuf01.htm

شكرا لجهودك البحثية و ان شاء الله تصل الى النتيجة .
سمير عبد الاحد

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

تحياتنا للدكتور المحترم عبدالله مرقس و الاخوة المتحاورين
شكرا لانك حركت المياه الراكده ، و سويتلنا شغل و نحن العطالة بطالة تحت جائحة كوفيد 19 ، لنعود لموضوع البيضة من الدجاجة ام الدجاجة من البيضة . رغم اننا لحد الان لا نسأل عن الديك من اين ؟
هنا يمكن ان تستمع الى شخصية آثارية و باحث و مختص  و ليس "رجل دين" و هو كلداني ايضا ، ارجو انك كنت قد استمعت له سابقا ، لكن لامانع من التذكير به لاضلافته الى بحثكم كمرجع لشخصية كلدانية و يحمل شهادة الدكتوراه :
https://www.youtube.com/watch?v=_xzhC4doWf0

و هذا مقال مهم للدكتور الاثاري الكلداني المرحوم بهنام أبو الصوف (مؤرخ مختص) :
http://saotaliassar.org/01012013/BahnamAbuAlSuuf01.htm

شكرا لجهودك البحثية و ان شاء الله تصل الى النتيجة .
سمير عبد الاحد

اقتباس من الرابط اعلاه:
اقتباس
الارامية ( التي صارت تدعى الان السريانية - من سورث اي سوريا ) بعد ان تبنى المسيحيون الجدد هذه اللغة واطلقوا عليها السيريانية لانهم اعتبروا الارامية هي لغة الوثنيين

انا ليس لدي تعليق حاليا ولكني لا افهم بالفعل هذا الاقتباس اعلاه لهذا تركيزي سيكون على طرح اسئلة:

من كان هؤلاء الذين اصبحوا مسيحين جدد بعد دخولهم المسيحية والذين بعد دخولهم المسيحية قرروا بان يتبنوا لغة وثنية والتي سابقا لم تكن لغتهم الا بعد دخولهم المسيحية؟ لماذا على اشخاص يدخلون المسيحية بان يتبنوا لغة اخرى ولماذا بالذات اختاروا تبني لغة وثنية؟ لماذا بعد دخولهم المسيحية وبعد ان ارادو تبني لغة وبعد ان اختاروا بالذات لغة وثنية بان يقرروا بعدها بالتخلص من وثنيتها؟ ولو فرضنا ان لغة قوم ما هي لغة وثنية غير مرغوبة، فكيف يمكن ان تصبح غير وثنية فقط بتغيير اسمها؟ انا حاولت ان ارى عقلانية واحدة فيها ولكنني للاسف لا اجدها معقولة.

هناك حالات وجدتها في اشخاص مثلا يغيرون اسمائهم الشخصية وليس اسم لغات، مثلا  مسلم يتحول للمسيحية فيقوم بتغيير اسمه، مثلا من احمد الى بطرس. وهناك مثلا ميشيل عفلق الذي بعد ان ترك قوميته والتي ساعدته ليتبنى قومية اخرى وهي العربية فهي الاخرى ادخلته الى الاسلام فانه غير اسمه الى احمد عفلق. هناك مثل ميخائيل يوحنا الذي بعد دخوله القومية العربية اصبح طارق عزيز.

انا لو اتصور عقلانية الاقتباس اعلاه فاننا نستطيع ايضا ان نقول ما يلي: نحن اليوم نكتب باللغة العربية وهي لغة الاسلام ولغة التعريب القسري ولهذا هي غير مرغوبة لنا. حل هذه المشكلة سهل جدا، نحن سنغير اسمها وتنتهي المشكلة، سنعطي اسم اخر لهذه اللغة بدلا من العربية، ومن ثم تصبح لغتنا الام ولا يكون لها بعد ذلك علاقة بالاسلام، وهذا لاننا سنغير اسمها.

انا عندما اجد المناقشات بين كلدانية اشورية فارى امكانية للتقرب من حل، ولكن ما تم تقديمه من اخرين فهي تعقد الموضوع اكثر، لكون الجديد يحوي بنفسه عدة تسميات أخرى: ارامي، سرياني ، سيرياكي ، فينيقي (بعد القول بان الخط هو فينيقي) ، كل هذه التسميات التي تبريرها هو ضعيف للغاية كما شرحت، فان حتى القبول بها غير مفيد اطلاقا لانها في النهاية كما شرح اصحابها تعني سوريين. سيقع الاخرين ضحكا علينا اذا طالبنا بان يتم تسجيلنا كسورين في الدستور  ::).

والسؤال يبقى لماذا لا نغير اسم اللغة العربية؟

قارن معقولية ما جاء اعلاه مع معقولية ما انقله ادناه وهو بالمناسبة ايضا اقتبسه من جامعة رصينة ومذكور في عدة جامعات.

VII.63: The Assyrians went to war with helmets upon their heads made of brass, and plaited in a strange fashion which is not easy to describe. They carried shields, lances, and daggers very like the Egyptian; but in addition they had wooden clubs knotted with iron, and linen corselets. This people, whom the Hellenes call Syrians, are called Assyrians by the barbarians. The Chaldeans served in their ranks, and they had for commander Otaspes, the son of Artachaeus. .

     Source:

    From: Herodotus, The History, George Rawlinson, trans., (New York: Dutton & Co., 1862)Scanned by: J. S. Arkenberg, Dept. of History, Cal. State Fullerton. Prof. Arkenberg has modernized the text.

Fordham University
https://sourcebooks.fordham.edu/ancient/greek-babylon.asp

المثير فيها ليس فقط من اين جاءت كلمة السريان وانما المؤرخ هيردوتس الذي جاء بعد السقوط باكثر من مئة سنة يقوم بوصف الاشوريين بطريقة هم يراهم فيها، بمعنى يؤكد على استمرارية الوجود الاشوري، حيث يصفهم بدقة كما يلي:
VII.63: The Assyrians went to war with helmets upon their heads made of brass, and plaited in a strange fashion which is not easy to describe. They carried shields, lances, and daggers very like the Egyptian; but in addition they had wooden clubs knotted with iron, and linen corselets

السؤال الاخر : ما الفائدة من ان نتحول كلنا الى سوريين ونشرح للكل بان اصلنا سوريين ؟

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
يا اخي لوسيان
أعـيـد لك سؤالي
أنا سأقـول عـن نـفسي أني برتـغالي ..... أولاً :  ما تاثير ذلك عـليك ... ثانيا : ما الذي ستـخـسره نـتيجة لكلامي هـذا ؟
وإلآّ : دعـني وشأني يا أخي .... ما علاقة الرياضيات و  X بسؤالي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
يا اخي لوسيان
أعـيـد لك سؤالي
أنا سأقـول عـن نـفسي أني برتـغالي ..... أولاً :  ما تاثير ذلك عـليك ... ثانيا : ما الذي ستـخـسره نـتيجة لكلامي هـذا ؟
وإلآّ : دعـني وشأني يا أخي .... ما علاقة الرياضيات و  X بسؤالي

السيد مايكل سبي

لان سؤالك ليس بسؤال مفهوم. ليس هناك سؤال مفهوم بدون معطيات وما المطلوب اختباره.
لكي تطلب اجابة سريعة فانا استطيع القول بان وفق معطيات معينة فان لا احد سيخسر شئ .

وانت الان ستسال بالطبع تحت اية معطيات، وهنا لان سؤالك ليس كامل.

- هناك معطيات سيكون هناك خسارة
- هناك معطيات سيكون فيها مكسب
- وهناك معطيات سيكون فيها لا مكسب ولا خسارة، يعني لا فرق.

المعطيات التي ساضعها انا هي اقولها فورا باني ابنيها انطلاقا من قناعاتي، يعني انت لست ملزم بها، وانا اعطيها ايضا كامثلة، بمعنى انت تستطيع ان تشرح كل ما ساكتبه انطلاقا من معطيات خاصة بقناعاتك، وانا ساتمنى ان اراها.

هنا الان شرحي :

الهدف المراد الوصول اليه كغاية انطلاقا من قناعتي: ان اختيار تركيز على الدين او القومية وتسمية محددة، لها علاقة بمدى امكانيتها على تحفيز الاخرين بالارتباط بارض الاجداد وخصوصية الاجداد ولغة الاجداد وطقوس وتراث الاجداد.

الحالة الاولى ، مكسب:انطلاقا من اعلاه فاذا كانت الكلدانية تعتبر كمحفز افضل من المسيحية لتحقيق الهدف اعلاه فان الكلدانية ستكون مكسب.  وهذا قد ينتج مثلا لان من ذهب للخارج وجد كنائس غربية بديلة لكنائس الاجداد فلا تكون المسيحية محفز،  هنا اذا استطاعت الكلدانية بان تخلق وعي قومي كلداني لتقوم بتغيير ذلك ولتخلق ارتباط بكل ما قلته، عندها فانا لن اقول لك باننا لن نخسر اي شئ عندما يكون هناك تمسك بالكلدانية وانما ساقول بان الكلدانية ستكون مكسب عظيم لنا كلنا.

الحالة الثانية، خسارة: ولكن اذا امتلكنا معطيات اخرى ، مثلا ان التركيز على القومية الكلدانية لا تاتي بنتائج، مثلا لانها كما كنت ايضا تقول بنفسك لا تخلق وعي قومي واضح، ولكونها لم تخلق وعي بالتعلق باللغة الام ولا بالارض والخصوصية. الخ فعندها فان جوابي على سؤالك سيكون باننا سنخسر كثيرا، اذ من الافضل ان يكون هناك محاولة مع افكار اخرى مثل الاشورية، وهذا لكوني اعتقد ايضا بان اية تسمية اخرى لتصبح ظاهرة واضحة للمشاهدة والملاحظة عن طريق امتلاك مؤوسسات وايمان قوي وطاقة مثل ان يكون هناك عوائل كبيرة ترسل ابنائها الى مدارس لتعلم لغة اجدادهم فهذه ستحتاج الى فترة اقدرها انا بين 150 الى 200 سنة. ولان الرقم كبير فان الدعوة للقومية الاشورية سيكون اسهل خاصة واننا مقتنعين باننا ابناء شعب واحد

الحالة الثالثة ، لا فرق: معطيات اخرى مختلفة ستكون بان حتى الدعوة للدخول في القومية الاشورية لن تفيد، لان من تعود خلال فترة طويلة جدا بسنوات طويلة جدا بان لا يعطي اية اهمية لاي خصوصية له وكان يسخر من لغة اجداده ويعتبرها لغة الفلاحين والجهلة الخ فان هؤلاء لن يكون هناك امكانية لتغييرهم ليمتلكوا وعي اخر. وهنا فان ردي على سؤالك سيكون بانه لن يكون هناك ما سنخسره ولا ما سنكسبه لان ليس هناك امكانية للتغير ولهذا لا فرق. انا شخصيا اميل باننا واقعيا نعيش ضمن الجزء الاخير من مداخلتي. بمعنى لن تتمكن اية تسمية لا كلدانية ولا اشورية بتغيير هؤلاء.

اذن في النهاية فالجواب على سؤالك، نعم انت محق ، ليس هناك من سيخسر اي شئ. الفرق هو انني شرحت لك وفق اية معطيات وماذا نختبر.


اذا كنت غير متفق اشرح لي معطياتك وقم بشرح ماذا تختبر.


متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
أنا أكـتـفي بجـوابك المخـتـصر
  ((  لا أحـد سـيخـسـر شـيـئاً )) .

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الفرق بين كاتب آشوري من اليمين وبين كاتب كلداني من اليسار في اوستراليا

بالله عليكم .... هل هذا  الكاتب الكلداني يعتبرها  لغة  " سورث " .
.... يا للمصيبة

غير متصل سالم يوخــنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 503
    • مشاهدة الملف الشخصي

تحياتنا للدكتور المحترم عبدالله مرقس و الاخوة المتحاورين
شكرا لانك حركت المياه الراكده ، و سويتلنا شغل و نحن العطالة بطالة تحت جائحة كوفيد 19 ، لنعود لموضوع البيضة من الدجاجة ام الدجاجة من البيضة . رغم اننا لحد الان لا نسأل عن الديك من اين ؟
هنا يمكن ان تستمع الى شخصية آثارية و باحث و مختص  و ليس "رجل دين" و هو كلداني ايضا ، ارجو انك كنت قد استمعت له سابقا ، لكن لامانع من التذكير به لاضلافته الى بحثكم كمرجع لشخصية كلدانية و يحمل شهادة الدكتوراه :
https://www.youtube.com/watch?v=_xzhC4doWf0

و هذا مقال مهم للدكتور الاثاري الكلداني المرحوم بهنام أبو الصوف (مؤرخ مختص) :
http://saotaliassar.org/01012013/BahnamAbuAlSuuf01.htm

شكرا لجهودك البحثية و ان شاء الله تصل الى النتيجة .
سمير عبد الاحد


الأخ سمير عبد الأحد المحترم
بالأستئذان من الدكتور رابي المحترم

سلام المسيح

حتى الدكتور بهنام أبو الصوف كان يناقض نفسه بنفسه .... في لقائين منفصلين و كما موضح أدناه صرح في الفيديو الأول أن الكلدان الحاليين هم نساطرة آثوريين .... أما في الفيديو الثاني ذكر أن لا وجود للآشوريين و ان الآشوريين هم آراميين جبليين ليس الا و عليه لا يمكن أن نعتمد على طروحاته كسند أكيد في تاريخ شعبنا .

الفيديو الأول    https://www.youtube.com/watch?v=6EJUGdfCpf0

الفيديو الثاني    https://www.youtube.com/watch?v=npoJyyD1j_M

تحية لك  .

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان المحترم
انا قرأت السطر الاول فقط من تعليقك حيث تقول :
اقتباس من الرابط اعلاه:
انا ليس لدي تعليق حاليا ولكني لا افهم بالفعل هذا الاقتباس اعلاه لهذا تركيزي سيكون على طرح اسئلة:
مداخلتي كانت تختص بموضوع اللغة و اسم اللغة و اصلها و فصلها لان هذا هو جوهر مقالة الدكتور عبدالله مرقس ، و وجدت له دليل بالصورة و الصوت لشخصية مهمه جدا لها تأريخ كبير في البحث و الاستقراء البحثي و باقي المصطلحات التي يعيد استخدامها الدكتور عبدالله مرارا و تكرارا في مقالاته ، حيث يريد منها توصيل فكرة معينة بوسائل غسيل الادمغه و الترويج الاعلاني كما يحصل من الغاية من اعلانات ببسي كولا أو KFC مثلا .
باقي ما طرحته في مداخلتك أعتذر لعدم قراءته لعدم توفر الوقت .

الاخ Michael Cipi المحترم
رغم انك لم تعلق مباشرتا على تعليقي ، لكني اؤيدك تماما كل انسان حر في ما يريد ان يكنى به ، 
أنا أكـتـفي بجـوابك المخـتـصر
  ((  لا أحـد سـيخـسـر شـيـئاً )) .

الاخ المحترم سالم يوخــنا
سلامك على راسي دائما و ابدا
حتى الدكتور بهنام أبو الصوف كان يناقض نفسه بنفسه .... في لقائين منفصلين و كما موضح أدناه صرح في الفيديو الأول أن الكلدان الحاليين هم نساطرة آثوريين .... أما في الفيديو الثاني ذكر أن لا وجود للآشوريين و ان الآشوريين هم آراميين جبليين ليس الا و عليه لا يمكن أن نعتمد على طروحاته كسند أكيد في تاريخ شعبنا .

كما ذكرت للسيد لوسيان ، مداخلتي كانت حول اسم اللغة فقط لا غير لكون مقالة الدكتور عبدالله حول اللغة و ليس القومية ، الفديو موسع تمام ، لكن الدكتور بهنام ابو الصوف "شخصية" "أثرية" "بحثية" "أجتماعية"  و يحمل الدكتوراه من جامعة كيمبردج البريطانية و له عدة كتب و بحوث و هو أحد أشهر علماء العراق في آخر خمس عقود ، و ابو الصوف يعتبر مرجع عالمي ، اسئل في اي دولة بالعالم عن بهنام ابو الصوف سيقولون لك هذا مرجع آثاري لتأريخ وادي الرافدين منذ صنعت الارض و ليس منذ تأسست دولة آشور . و نحن نحترم مكانته ليس فقط لكونه يحمل شهادة دكتوراه ، فهنالك الكثير من حملة هذه الشهادة ليس لهم اي دور في الحياة ، بل بعضا آخر استغل الشهادة التي يحملها لاجل ترويج افكار عنصرية هو يؤمن بها فيغلقها بالعلمية و البحثية و الاجتماعية .
و يعتبر ضمنا ان القراء جهلاء ، سوف تعبر على البعض منهم .
أرجو التركيز على موضوع المقال حول اللغة الارامية التي تحولت الى السريانية بعد بداية المسيحية .
فلا يمكن لي او لغيري اعادة تقييم المرحوم بهنام ابو الصوف ، الشخصية المهمه في تأريخ العراق الحديث، فقط لانه لا يلائم افكاري و افكار غيري . هذا اجحاف اكيد
ايضا هنالك مراجع اشار لها ابو الصوف مثلا الدكتور طه باقر ، فهل هذا ايضا متناقض ؟؟
بهذه المناسبة اذكرك ان اغلب شعبنا انتقل الى دول غربية و استراليا ، و مع مضي السنين سننقرض أكيد أنا و انت و احفادنا لن يهتموا بالدجاجة و لا بالبيضة و سيبحثون عن الديك ( الرزق). سيكون لديهم هموم اكبر و اوسع منا همومنا و سيهتمون بالذكاء الصناعي الذي اثبت الان تجاوزه لذكاء البشر .

تحياتي و احترامي
سمير عبد الاحد

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
ورد عليكم كلنا خسرنا كل شيئ ولم يبقى لنا شيئ ما عدا القليل منها ، وبهذا العناد سنخسر ما تبقى ، وليس ألا لأننا منقسمين ومنشقين ولأ طاعة تجمعنا ، ولكوننا بيد غيرنا مسيرين ومن يكن ومن كان . 
اوشانا يوخنا

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
عـزيزي oshana47
أنت إسمك أوشانا ... هـل تـريـدني أن أقـول أنا إسمي  أوشانا ؟؟؟؟

إذا تـريـدنا إخـوة ، ما المانع أن تكـون أوشانا وأنا مايكل ؟؟؟ فأين الخـسارة في هـذه الحالة ؟
أما إذا تـريـدني بضاعة بـيـدك وتـسميها كما تـشاء أو تـبـيـعها إلى مَن تـشاء ، فـذلك أمر آخـر

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
كما ذكرت للسيد لوسيان ، مداخلتي كانت حول اسم اللغة فقط لا غير لكون مقالة الدكتور عبدالله حول اللغة و ليس القومية ، الفديو موسع تمام ، لكن الدكتور بهنام ابو الصوف "شخصية" "أثرية" "بحثية" "أجتماعية"  و يحمل الدكتوراه من جامعة كيمبردج البريطانية و له عدة كتب و بحوث و هو أحد أشهر علماء العراق في آخر خمس عقود ، و ابو الصوف يعتبر مرجع عالمي ، اسئل في اي دولة بالعالم عن بهنام ابو الصوف سيقولون لك هذا مرجع آثاري لتأريخ وادي الرافدين منذ صنعت الارض و ليس منذ تأسست دولة آشور . و نحن نحترم مكانته ليس فقط لكونه يحمل شهادة دكتوراه ،
السيد سمير عبد الاحد

انت وضعت رابط وامتلك محتوى ، وانا اقتبست من الرابط وطرحت اسئلة . انت لا ترد على اسئلتي التي تخص فقط ما تركز انت عليه واخذت اقتباس منه ولا ترد على اخرين وضعوا روابط تظهر تناقضات الشخصية التي تتحدث عنها وهناك جزء اهملته بحجة عدم امتلاكك للوقت.

ساقول لك شيئا ، هذا المنتدى هو معظمه بالنسبة لي مضيعة للوقت. مضيعة للوقت ليس لاني لا املك الوقت واقوم الان بالتكبر عندما اتحدث عن ذلك، فانا اذا لم اكن املك اطلاقا الوقت ، فانني ما كنت سادخل. انا اضيع فيه وقت عندما مثلا اقارنه بالمنتديات الغربية التي كنت اناقش فيها، حيث كان كل شخص يعرف بالبديهيات مسبقا وبالتالي لا يستعملها ومنها معرفته بالمغالطات. لو كان شخص جديد يدخل ويستعمل مغالطة فمداخلته كانت تبقى بدون اهتمام من الاخرين.

ما تستعمله انت تسمى بمغالطة الاحتكام بالسلطة ، بالانكليزي تسمى
 Argument from authority   او appeal to authority

https://en.wikipedia.org/wiki/Argument_from_authority

وفي الرابط يقول كارل ساغان ما يلي : One of the great commandments of science is, "Mistrust arguments from authority." ... Too many such arguments have proved too painfully wrong. Authorities must prove their contentions like everybody else.

ولكونك تقول لا تملك وقت لتقراء فاني ساعطيك مثال بنفسي: ريتشارد داوكنز هو عالم معروف جدا، يمتلك عدة كتب، كتبت عنه تقريبا كل صحف العالم، يمتلك المئات من اللقاءات التلفزيونية ، ويمتلك ابحاث عديدة الخ الخ، ريتشارد داوكنز يقول بان الاديان كلها خاطئة، اذن حسب منطقك فانت عليك ان تقول بانه على حق وتتبعه وبدون ان يشرح لك الشخص الذي يضع رابط عنه اي شئ عن لماذا يراه صحيح وما هي الحجج الخ. هل رايت لماذا هذه مغالطة؟

انا عندما اتفقت مع الدكتور رابي حول عدم امكانية الاعتماد على رجال الدين فهذا لاني اقتنعت بكلامه وليس لاني نظرت الى ما هي الشهادة التي يمتلكها.

اقتباس
فهنالك الكثير من حملة هذه الشهادة ليس لهم اي دور في الحياة ، بل بعضا آخر استغل الشهادة التي يحملها لاجل ترويج افكار عنصرية هو يؤمن بها فيغلقها بالعلمية و البحثية و الاجتماعية .
و يعتبر ضمنا ان القراء جهلاء ، سوف تعبر على البعض منهم .

على الاقل في هذا المنتدى لم اشاهد ما تقوله لا من قبل اصحاب شهادات ولا من قبل من لا يملك شهادات ليذهبوا وينشروا افكار غرضها وغايتها  البغض والكره ما عدا شخص او شخصين اللذان لا يملكان سوى غاية وهدف وهو نشر البغض والكره ولا فائدة اخرى منهم ولا حتى لانفسهم بسبب بؤسهم. هذا الشخصان انا لا اعترف باي قومية لهم وانما اتعامل معهم مثل تعاملي مع القرضاوي لكونهم لا يختلفون عنه باي شئ، حيث هما ايضا تكفيرين واسواء. بالاضافة الى ذلك فمستواهم في العلم ضحل، احدهم كتب عن امكانية القسمة على صفر، وبالرغم من ذلك يسمي نفسه بنفسه باحث وهذا لان "ابو سوسو" و "سعدية انا" موافقان.

ما رايك لو ان قوميين اشوريين او قوميين كلدان ذهبوا وكتبوا في مواقع عربية بان هناك فئة اصلها سوري ولا علاقة لهم بالعراق ولا حق لهم في العيش في العراق، كيف ستصف ذلك؟ هؤلاء القرضاوين يعتقدون بان ليس بامكان الاخرين تقليدهم وقالوا نحن سنكتب في مواقع عربية بانكم يهود وتريدون اغتصاب ارض العرب واعتبرونا هراطقة الخ.. بالطبع يستطيع اي شخص ان يقلدهم هكذا ولكني متاكد بان هذا لن يقم به اي شخص قومي كلداني او اشوري . وجود هؤلاء بيننا نحن هنا ، هو يتطابق تماما وجود الاسلاميين في الغرب واستغلالهم لتسامح الغرب ولان الغربيين لا يفكرون بان يقوموا بتقليد الاسلاميين. هؤلاء يستغلون تسامحنا معهم، واصبحوا لا يكتفون فقط بتكفيرنا وانما ايضا بتوزيع الاهانات لنا. اسلوبهم يكشف مدى صعوبتهم في ان يتمكنوا بالاندماج بالتعايش مع مجتمع متحضر يتعامل مع الاراء ويتقبل حرية الاراء وحرية التعبير.

انا لحد الان مع اعداد بحث عن هؤلاء والبحث عن عصبيتهم الغريبة الاطوار والتي انا شخصيا لم اراها في حياتي بين المسيحين.

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
لما تحاول جاهدا تغير صغبة النقاش وتلف حول الموضوع ، الاسماء ليست لدينا أي اهمية ، لكن نحن من البدء نتكلم عن تغير القومية والخسارة التي تلحق بها ، نحن دوما اخوة بالاسماء أو دونها وبالقومية والمذهبية نحن اخوة لان جغرافيتنا واحدة ودمنا ولغتنا مشتركان من الاجداد ، فلما كل هذا الكلام الملتوي .
اوشانا يوخنا

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور عبدالله رابي المحترم
لكون الموضوع يمثل واقعنا التعبان في بلدنا العراق والذي اختلفوا في كل شئ، بدأ من ترسيم الحدود بين بلدان الهلال الخصيب والذي حصل وبموجب اتفاقية سايكس بيكو التي شطرت القرية الواحدة والعشيرة الواحدة لابل العائلة الواحدة للانتماء لدول فرقت الاخ عن اخيه وابيه وافراد عائلته.  ومنها حتى اختلفت لهجاتهم. هكذا هو حالنا نحن مسيحيي العراق الذين فرقونا بين دول اختلفت بها لهجاتنا وعندما اردنا التوحيد. قاموا بتسليط احدنا على الاخر بتعدد التسميات والمذاهب قبل قرن ونيف من قبل الاستعمار.
وعليه محال ان يتم توحيدنا.. لا كنسيا ولا قوميا في ظل الظروف الراهنة.
 ولكن تعجبني مقولة المطران المرحوم يوسف بابانا في كتابه عن القوش عبر التاريخ بقوله ما معناه: لقد كنا كلدانا ولكن طغت التسمية السريانية الشرقية على ابائنا واجدادنا لمدة خمسة عشرة قرنا..ولكننا كلدان..
ولذلك لاعتب على بعض رجال الدين والعلمانيين ان يكتبوا مؤلفات عن تسمية اللغة بالسريانية. والذين يقومون بتصحيحها في يومنا الحاضر للتسمية الكلدانية.
  نعم نحن كلدان طخسا وليتورجا ولغة وقومية..وكل حر  بتسميته...ولا اعتقد يفيدنا اجتماعا او تداولا او بحثا لتوحيدنا في ظل الظروف العاصفة بشعبنا..تحيتي للجميع

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4730
    • مشاهدة الملف الشخصي

تحياتنا للدكتور المحترم عبدالله مرقس و الاخوة المتحاورين
شكرا لانك حركت المياه الراكده ، و سويتلنا شغل و نحن العطالة بطالة تحت جائحة كوفيد 19 ، لنعود لموضوع البيضة من الدجاجة ام الدجاجة من البيضة . رغم اننا لحد الان لا نسأل عن الديك من اين ؟
هنا يمكن ان تستمع الى شخصية آثارية و باحث و مختص  و ليس "رجل دين" و هو كلداني ايضا ، ارجو انك كنت قد استمعت له سابقا ، لكن لامانع من التذكير به لاضلافته الى بحثكم كمرجع لشخصية كلدانية و يحمل شهادة الدكتوراه :
https://www.youtube.com/watch?v=_xzhC4doWf0

و هذا مقال مهم للدكتور الاثاري الكلداني المرحوم بهنام أبو الصوف (مؤرخ مختص) :
http://saotaliassar.org/01012013/BahnamAbuAlSuuf01.htm

شكرا لجهودك البحثية و ان شاء الله تصل الى النتيجة .
سمير عبد الاحد

                        ܞ 
ܡܝܩܪܐ ܝܢ السيد سمير عبدالاحد ܚܘܒܢ ܘܫܠܡܢ ܩܒܠ ܀ ܗܕܟܐ ܡܕܟܘܪܐܝܘܬ مؤرخ بهنام ابو الصوب ܕܐܝܠܗ ܚܕ ܝܘܒܠܝܐ ܪܒܐ ܝܕܥܢܐ ܘܫܪܝܪܐ ܦܝܫܐ ܡܕܒܪܢܐ ܕܒܝܬ ܥܬܩܐ ܝܢ آثار ܒܝܬ ܥܩܒܐ ܕܐܬܘܪܝܐ ܕܓܘ ܥܝܪܐܩ ܀ ܗܕܟܐ ܡܢܚܐ ܕܒܗܢܐܡ ܐܒܘ ܐܠܨܘܒ ܒܚܝܝܠܐ ܕܒܥܤܝܐ ܦܝܫܐ ܗܘܐ ܡܘܬܝܐ ܥܒܝܕܐ ܡܕܒܪܢܐ ܕܒܝܬ ܥܩܒܐ ܥܩܒܝܬܐ ܝܢ ܒܝܬ ܥܬܩܐ ܕܐܬܘܪ ܘܡܕܝܢܝܘܬܐ ܘܡܠܟܡܠܟܘܬܐ ܘܫܘܠܛܢܐ ܘܡܠܟܘܬܐ ܕܐܬܘܪܝܐ ܟܠ ܕܐܝܟ ܕܒܥܤܝܐ ܢܩܫܐ ܗܘܐ ܝܢ ܡܚܐ ܗܘܐ ܫܒܝܒܐ ܗܕܚ ܡܢܚܐ ܒܗܢܐܡ ܐܒܐ ܕܨܘܒ ܪܩܕܗܘܐ ܀ ܗܕܟܐ ܡܢܚܐ بهنام ابو الصوب ܐܝܗܘܐ ܐܝܟ ܛܠܢܝܬܐ ܕܐܝܠܢܬܐ ܕܚܘܪܬܐ ܟܠ ܥܕܢܐ ܠܚܕ ܓܝܒܐ ܩܠܒ ܗܘܐ ܀ܗ ܐܢܐ ܬܪܝ ܦܝܕܝܘ ܕܡܚܙܘܝܐܝܘܬ ܐܘܦܙܐ ܐܝܬ ܠܗ ܚܕܐ ܦܝܕܝܘ ܬܦܩܬܐ ܡܢ ܡܢܚܐ ولسن يونان ܕܟܐ ܐܘܦ ܚܕ ܫܡܐ ܕܛܝܘܬܐ ܕܥܕܬܬܐ ܠܐܠܐ ܡܕܟܘܪܐ ܓܘ ܐܩܦܬܐ ܀ܗ ܗܕܟܐ ܒܛܠܒܐܝܘܢ ܡܢ ܟܬܒܐ ܕܥܢܟܒܐ ܐܢ ܗܘܝܬܘܢ ܡܨܝܢܐ ܩܐ ܡܚܙܝܬܐ ܕܐܗܐ ܦܝܕܝܘ ܥܡ ܡܢܚܐ ܘܠܣܢ ܝܘܢܢ ܡܚܙܘܠܐ ܤܒܒ ܐܢܐ ܠܐ ܡܨܢ ܡܨܠܢ ܦܝܕܝܘܝܐ ܓܘ ܥܢܟܒܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܘܙܐ ܗܝܟ ܥܕܢܐ ܠܐܠܗ ܡܨܝܐ ܬܚܘܬ ܫܘܠܛܢܐ ܒܥܣܝܐ ܕܡܕܝ ܫܪܪܐ ܕܓܠܐܗܘܐܠܗ ܡܢܚܐ ܒܗܢܐܡ ܐܒܐ ܕܨܘܒ ܐܘܦܙܐ ܡܢܕܝ ܕܬܪܝ ܐܝܗܐ ܐܘܦ ܗܘ ܩܠܝܒܝܐ ܠܛܝܦܐ ܕܥܕܬܐ ܟܠܕܝܬܐ ܩܬܘܠܝܩܝܬܐ ܠܐ ܒܥܝܐ ܗܘܐ ܕܡܕܟܪܗܘܐ ܠܫܡܫܐ ܐܫܘܪܝܐ ܡܐܝܟ ܚܕܟܡܐ ܡܢܘܟܘܢ ܗܕܝܐ ܕܐܝܗܐ ܡܪܘܬܐ ܕܒܝܬ ܥܬܩܐ ܝܢ ܥܩܒܐ ܐܬܘܪܝܐ ܤܒܒ ܡܢܚܐ ܩܐ ܒܥܤܝܐ ܐܝܗܘܐ ܦܠܚܐ ܀ ܗܕܟܐ ܟܠ ܚܕ ܕܟܐ ܐܝܬܝܐܠܗ ܦܠܝܚܐ ܩܐ ܒܥܤܝܐ ܟܬܝܒܐܠܗ ܘܡܗܘܡܙܡܐ ܕܪܩܘܒܠ ܕܐܬܘܪܝܐ ܤܒܒ ܡܥܒܕܢܘܬܐ ܕܝܗܝ ܒܥܣܝܬܐ ܠܐ ܐܢܫܝܬܐ ܘܐܕܝܘܡ ܐܚܬܘܢ ܚܕܟܡܐ ܡܚܙܘܝܐܝܬܘܢ ܠܐܢܝ ܡܠܩܐܐ ܙܐܦܢܐ ܘܠܐ ܕܬܫܥܝܬܐ ܠܐ ܫܪܝܪܐ ܩܕܡ ܐܠܗܐ ܐܘܦܙܐ ܐܝܟ ܟܬܝܬܐ ܡܚܠܘܕܐ ܘܒܕܪܝܐ ܔܘ ܪܫܐ ܩܐ ܟܘܡܐ ܒܐܡܪܐܝܬܘܢ ܚܘܪܐ ܘܩܐ ܚܠܝܐ ܡܪܝܪܐ ܀ ܗܕܐ ܟܠ ܚܨܝܪܐܝܘܚ ܒܐܢܐ ܕܘܪܫܐ ܣܦܝܩܐ ܠܗܝܟ ܕܘܟܬܐ ܠܐ ܡܛܚ ܐܘܦ ܚܕ ܡܢܢ ܒܐܢܐ ܐܘܪܚܬܐ ܟܠ ܚܕ ܩܐ ܓܢܗ ܒܓܪܫܐ ܘܒܐܡܪܐ ܗܘ ܐܝܠܗ ܘܟܠܝܐ ܠܫܘܦܐ ܐܢ ܠܐ ܦܝܫܚ ܟܠܢ ܚܕ ܓܘܫܡܐ ܐܘܦ ܚܕܐ ܠܐ ܗܘܐ ܩܢܝܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ 22-8-2020

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد عبد الآحد قلو المحترم
مداخلتك مع أنها موجه الي الدكتور رابي ومن بعد الاستئذان منه ، مداخلتك كلنا نعلم بها هي لانقاد رفق دربك من المهمة الصعبة التي تنافس بها ، ولكن مع كل حال لتكملة الموضوع معكما ، سوف اعلمكم بالحزورة المحضورة ، والقول مجازي فقط ، يقول احدنا أن اسم الحيوان هو جمل والاخر يقول اسمه بيعير ونحن نقول اسمه الحقيقي هو سفينة الصحراء ، هل هي ثلاث اسماء لحيوان واحد ، أن تمكن المطران الراحل بابان تاريخيا من اثبات كونه كلداني حققها لنا ، وأن ما تمكن أنت اثبت لنفسك كيف هي لون كلدانيتك وفي واقع ما عاش احد من انسابك بينهم ولأ على ارضهم .هل نتعلم منك الواقع المجذر لتسمية قوميتك .
أما الطخسة وليتورجا حقيقتها تعود الي كنيسة المشرق النسطورية وبعد الانشقاق وتسميتكم بالمذهب الكلدي غيرتم وزيفتم وحرفتم بعض ما ترغبون ويتطلب منها هذه النصوص لواقع يتماشة مطلبات كنيستكم ورغبة فاتيكان .
وما يخص القومية وضحته اعلاه ، أم اللغة إن امكنك أن تثبت لنا حرف أو كلمة لغوية كلدية وليس قاموس لغوي موجودة من زمن من تسمون على اسمهم ، واكون ممنو جدا منكم ، وأن لم تجيب بالتوثيق اعتبر نفسك مازح والحدث الذي ذكرته هو من الخيال فقط . وشكرا
اوشانا يوخنا

غير متصل Sawrisho

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 12
    • مشاهدة الملف الشخصي

رد على إحذروا طروحات رجال الدين عن لغتنا
                                      صبري يعقوب إيشو

موضوع الدكتور الأستاذ رابي عبدالله الموسوم ـ إحذروا من طروحات رجال الدين عن لغتنا ـ المنشور على صفحات عنكاوة كوم واحتدام النقاش حول تسميتها بتسميات متعددة ومختلفة وهذه هي طروحات أبناء شعبنا أيضا وخاصة الكتاب والمؤلفين منهم في مختلف الدول حيث وصل الحذر بالكثير منهم أن ابتعدوا عن التسميات الواردة أعلاه وأعطوا عناوين مختلفة لكتبهم التعليمية مثل كتابي، لغتنا، لغة الأم ودجلة والسبب هو لئلا يخسروا أبناء وبنات أي طرف من أتباع كنائسنا المختلفة.
لقد علمت لغتنا الأم بلهجتيها الشرقية والغربية لأكثر من 38 سنة دراسية متصلة وبلا انقطاع في المدارس السويدية الرسمية ولا زلت رغم سني التقاعدي ومارستها منذ طفولتي. في نهاية كل فصل دراسي نضع الدرجات لتقييم عمل تلاميذ الصفوف المتقدمة. في سجل التقييم هناك حقل في تسمية لغة الأم، وما يتعلق بلغتنا فهناك أكثر من تسمية هي آشورية، سريانية، كلدانية، وسورث وسوريايا وكان في السابق تطلق أيضا تسميتا طور عابدين وأورمي.
لكون التعليم يقتصر على لهجتي لغتنا الشرقية والغربية تم اختصارها باللغة السريانية والآشورية أو الكلدانية حسب موطن التلميذ الأصلي.
لقد قرأت الكثير من التعليقات على الموضوع منها كانت موضوعية وعقلانية ومنها كانت تثير الاشمئزاز ولا تدل إلا على أصحابها.
أكرر ما كتبته في أحد المواضيع التي تم نشرها على صفحات عنكاوة كوم المحترمة والموسوم (التوراة وبريصان والكلدان ) في أيار الماضي حيث ذكرت بأنه في زاخو حيث أنا منها لم أسمع البتة أحدا يقول بأنه كلدايا أو يتكلم كلدايا لو سألته ما أنت وما هي لغتك يأتيك الرد مباشرة آنا سورايا أو سورايا مشيحايا وأتكلم سورت ومعظم رجال الدين ومنهم قداسة البطريرك الجليل لويس ساكو والأب البير أبونا والأب جميل نيسان والأب كمال بيداوذ ومعظم الآخرين قديما وحديثا وإن يدل هذا على شيء فإنما يدل على الهوية واللغة لا بد أن تكون سوريايا وبالعربية السريانية وبالإنكليزية تكون سيرياك وهذا كان قد أقره المؤتمر اللغوي الأول الذي إنعقد في نوهدرا ـ دهوك ـ تحت شعار لغة واحدة وموحدة عام 2005  وتم التأكيد على ذلك في المؤتمرات الثلاثة التي تلته في عنكاوة وماردين وكنت مشاركا فيها جميعها .كما هو الحال في معظم المؤتمرات العالمية بخصوص لغتنا .
كما نشر الأستاذ إيدي بيث بنيامين صفحة 487 من قاموس المطران أوجين منا التي تؤكد على المدلول لكلمتي سوريايا واسوريايا وسوريا كما في الصورة أدناه.
 
لي مصدرا آخر لأسوريا أو لما ورد من نقد لكتابة سورايا بألف قبل سورايا أو سوريايا
ففي المجلة الشرقية أو باترو لوجيا أورينتالا   العدد 8 لسنة 1912 الصادرة في باريس حيث يكتب في الصفحة 43 ما ترجمته من السريانية: يوجد مدينة في إيسوريا هكذا تقرأ طيطوبوليس من تسمية الملك طيطوس وسميت لعدة مرات
ܐܝܬ ܡܕܝܢܬܐ ܒܐܝܣܘܪܝܐ ܕܗܟܼܢܐ ܡܬܼܩܪܐ ܛܝܛܘܦܘܠܝܣ ܕܡܢ ܛܝܛܘܣ ܡܠܟܐ ܟܡܐ ܙܒܢܝܢ ܐܬܼܟܢܝܬ
باسيليوس مطرابوليط مدينة سلوقيا الأسورية    (المصدر السابق ص 44 )
ܒܣܠܝܘܣ ܡܝܛܪܘܦܝܠܝܛܝܣ ܕܡܕܝܢܬܐ ܣܠܘܩܝܐ ܕܐܝܣܘܪܝܐ
بيد أحدهم الذي كان يلقب بالأسقف الحامي الذي كان هذا أيسوري بجنسه   (ص 47 )
ܒܐܝܕܝ ܐ̄ܢܫ ܕܡܬܟܢܐ ܗܘܐ ܦܛܪܐ ܐܦܣܩܘܦܐ ܕܐܝܬܘܗܝ ܗܘܐ ܗܢܐ ܐܝܣܘܪܝܐ ܒܓܢܣܗ
لا بد لي أن أذكر بأن سلوقيا الواردة أعلاه هي أنطاكيا السورية التي بناها سلوقس القائد اليوناني الذي كان قد بنى سلوقيا وقطيسفون في العراق حسب المؤرخين.
كتابة حرف الألف قبل كلمة سورايا ليست خطأ بل هو الصحيح حيث عند اليونان عندما يريدون نفي أي كلمة فيضعون ألف في بدايتها وهذا أعتبره احتمال ولكنه ليس قويا بما يكفي لتبرير وضع الحرف ألف في بداية الكلمة ولكن في لغتنا ليس الأمر غريبا حيث لا يمكن كتابة كلمة إنسان بدون الحرف ألف في البداية والتي لا تلفظ  ܐܢܫܐ كذلك كلمة رازا أي السر فتكتب بألف في بدايتها لا تلفظ ܐܪܙܐ وكذلك ܐܙܠܐ ذهاب وܐܡܪܐ قول وهكذا نقيس ܐܣܘܪܝܐ ولو إن الكلمة سورايا لم ترد في أي من كتب قواعد اللغة إلا أن حتى الكلمات التي ذكرتها أعلاه لا توجد لها قاعدة خاصة مذكورة لماذا تكتب ولا تلفظ  ولكن لاحظها في الصورة أعلاه من قاموس أوجين منا .
هنا اود أن أعطي رأيي بتسمية لغتنا وشعبنا بما أني كبرت على أني سورايا التي لا يمكنني أن أستدل منها سوى بأنها متأتية من آشور وأسيريا ولغتي هي سورث أي سوريايا بمعنى السريانية باللغة العربية وكنيستي هي كاثوليكية كلدانية ولكن أبقى أطالب بوحدة شعبنا ولغتنا وكنائسنا وبأية تسمية كانت.

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,976204.msg7703215.html#msg7703215

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عصام المالح المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال ومداخلتك ،وبصددها اود توضيح الاتي:
عن عوامل انتشار وتبدل اللغة ، وفقاً لنظريات الاقتباس والانتشار الحضاري ،هناك عدة عوامل لانتشار اللغة وتبدلها، قد يكون لعامل او اكثر اكبر تأثيرا من غيره ،لكن لابد هناك عوامل اخرى،ومنها ،طبيعة اللغة الجديدة ومقارنتها مع طبيعة لغة المجتمع المستعمر، وخصائص المجمتع المستعمر من حيث القيم الاجتماعية والدينية ومدى تقاربها مع قيم الاستعمار، الفترة الزمنية التي يبقى المجتمع مستعمرا. التهجير القسري وفرض اللغة بالقوة، التجارة المستمرة، االانتشار الديني حاملا لغة جديدة ،الابداعات الفكرية وتوافد عناصر حضارية جديدة، مستوى وسائط النقل للتحرك والاتصال الاجتماعي بين المجتمعات، مدى قدرة وسائل الاتصال عبر العصور، كل هذه العوامل مجتمعة تساهم في انتشار اللغة او تطورها.
لو اتينا على ما ذكرت من العامل الذي هو القوة،احيانا يكون صح واحيانا لا يساهم، فمثالك عن الاستعمار البريطاني  لايتوافق مع حالة عامل القوة ،لماذا؟ اولا لم نر المجتمعات التي سيطر الانكليز عليها قد تحولت لغتها من العربية الى الانكليزية في العراق والاردن والسعودية ومصروغيرها، لاسباب ذكرتها انفا واكررها، الفترة القصيرة لمكوث الاستعمار، طبيعة اللغتين العربية والانكليزية مختلفتان تماماً،  خصائص المجتمع المستعمر فيه عوامل قوة مناهضة كرد للتوغل في الحياة اليومية للمجتمع منها اختلاف الدين والقيم الاجتماعية، وتنامي الشعور القومي . و ارجو ان لا تخلط بين تبدل اللغة ومحاولة تعليم لغة الاستعمار رسميا في البلد، فهذا لاغراض سياسية وتجارية وسياحية وبرغبة المجتمع المستعمر .
من جهة اخرى لاحظ مثالك صحيح اين ؟ في افريقيا وامريكا الجنوبية ،لماذا؟ ظل الاستعمار فترة طويلة في تلك البلدان، كانت مجتمعات متخلفة قياسا بمصر والعراق مثلا، طبيعة اللغة لشعوب المايا الاصليين لم تكن متطورة، استخدمت اللغة الاسبانية في عموم المنطقة والبرتغالية في برازيل للتبشير الديني ونجحوا في اختراق واذابة الاديان القديمة هناك ولغتهم البسيطة ، كما نجح الاستعمار في محو أو تقليص تطور لغات البلدان الافريقية ،لانها لم تكن لغات مكتوبة ،والمجتمعات متخلفة جداً ولا قوة لها للردع بحيث كانت مسالة فرض اللغة سهلةً جداً عكس ما ظهر في العراق ومصر مثلا والهند. مع ان الهدف الرئيسي للاستعمار من سيطرته على بلدان اخرى هو الاستحواذ على الثروات والبحث عن مناطق السوق لتصريف منتوجاته ،وتأمين الطرق والممرات حول العالم لضمان التجارة والمصالح.
اما ما حدث بين الشعوب القديمة من القتال وفرض القوة فالعملية تختلف من حيث اسبابها ومنطلقاتها الدينية والاقتصادية والولاء للحاكم .
لو اخذنا مثالك ونطبقه على بلاد النهرين قديما، ستظهر النتيجتين ايضا،كيف؟ كل المعطيات الاثرية تُشير الى ان اللغة السومرية اضمحلت وانتقلت بعض من مفرداتها الى الاكدية بعد سيطرة الاكديين ، وعممت اللغة الاكدية في بلاد النهرين بلهجتيها الشمالية الاشورية والجنوبية البابلية ، هنا لعب عامل القوة دوره، ولكن بعد سقوط الامبراطورية الاكدية ، وقدوم الحثيين والكشيين والاموريين ظلت الاكدية قائمة، بل القبائل الغازية هي التي اقتبست اللغة الاكدية والحضارة الاكدية اجتماعيا ودينيا،  لعدم امتلاكها لغة مكتوبة وحضارة افضل من الاكديةً. أي بمعنى أن عامل القوة الذي يمثل في سيطرة حضارة على اخرى لم يغير لغة سكان بلاد النهرين الاكدية بل اقتبسوها.
أما عن انتشار اللغة الارامية في بلاد اشور : تشير المصادر ولا اختلاف بينها ان الامبراطورية الاشورية عام 1100 قبل الميلاد تبنتها رسمياً ،ليس بسبب قوة وسيطرة الاراميين عسكرياً على البلاد، بل ترجع الى اسباب فنية مرتبطة باللغة الاكدية وحروفها ،وابجدية الارامية السهلة والمقتبسة من الكنعانية ، وحاجة الاشوريين لتعلمها وعلى اقل تقدير رسميا لان الاراميين اشتهروا بالتجارة في المنطقة،  فتوغلت تدريجياً لغتهم بين شعوب المنطقة ليس الاشوريين فقط بل البابليين في الجنوب ومنهم الكلدان بحيث بعض المصادر لم تفرق بين الاراميين والكلدان لتداخل لغتهم مع بعضهما.
اما عن ما اشرت اليه غلبة الاشوريين ثقافيا وديمغرافياً : نعم كانت الدولة الاشورية متقدمة ثقافياً واقتصاديا وعسكرياً، لكن هذا لايبعدهم عن الاستغناء بلغتهم من اجل لغة اخرى تتميز بخصائص اكثر تطورا منها  وبالاخص احرفها، وبالعكس في رايي ان عامل الثقافي الذي تميز به الاشوريون ساعدهم على تقبل حروف لغوية جديدة ولغة متطورة سهلة الكتابة والتعبير. مثلما اقتبس العرب الاحرف الارامية وطوروها والفرس اقتبسوا الاحرف العربية والكورد العربية وثم اللاتينية والترك اللاتينية. وهذه حالة طبيعية ومنطقية في تطور اللغة وفق مفاهيم علم اللغة وعلم اجتماع اللغة الذي يؤكد على التاثير المتبادل بين اللغة والمجتمع ويعد اللغة كالمجتمع في تطورها او انتكاستها.
اما ديمغرافياً، لا يُشترط ان الاشوريين في بلاد اشور كعرق او اثنية كانوا الاكثرية، كما كان الامر في بابل ايضا، بل قبل ظهور الاشورية في شمال بلاد النهرين كانت هناك شعوب في المنطقة وتعامل معهم الاشوريون واخضعوهم تارة الى حكمهم واخرى انتفضوا كما كان يحدث في بابل ، مثل الحثيين والكشيين والميتانيين والحوريين واللوليين .ويذكر مؤرخي بلاد النهرين علاقات الاشوريين التجارية احيانا والقتالية معهم بحسب طبيعة العلاقة .
 كنت قبل فترة اطالع بحث متميز للدكتور الاثاري عامر الجميلي بعنوان، ( الجبال في الكتابات العراقية القديمة) و في سياق حديثه عن الجبال في كتابات الاشوريين ،يذكر اعتمادا على علماء اثار متعددون(  ص93 هامش 92 ) وجود اقليم في المنطقة الجبلية كان موطنا للحوريين تعرف عليهم الاشوريون وتعاملوا معهم ووردت  تلك المعلومات  في النصوص الكتابية الاشورية.  ويضع الباحثون حدوده ما بين الزاب الاعلى شرقاً حتى حدود بلاد الحثيين غرباً ومركزه تحديداً ما بين منطقة العمادية وزاخو شمال غرب العراق وحتى مدينة سعرت التركية. وكان اللوليين مسكنهم الجبال الشرقية لبلاد اشور والميتانيين في الجبال الشمالية وحتى كان لهم وجود في كركوك الحالية وضواحيها، ناهيك عن الاعداد الهائلة من الاسرى من كل الشعوب التي غزتها الدولة الاشورية ولم ترجع ومنهم الكلدانيين واليهود  " راجع عالم الاثار " اودد بوستاني " في( كتابه الترحيل الجماعي والمبعدين في الامبراطورية الاشورية الحديثة) باللغة الانكليزية ص 116- 135 . الذي اقصد به هنا، بلاد اشور تكونت من مكونات اثنية مختلفة. ولا يُشترط ان الاثنية الاشورية هي الاكثرية بالرغم من قدرتها على السيطرة. وكون الامبراطورية مترامية الاطراف مداً وجزراً.
من جانب اخر ،في رايي ، لا يُشترط ايضا ان اللغة الارامية التي استخدمت رسميا في سجلات الدولة الاشورية ، اصبحت لغة السواد من الشعب ضمن الامبراطورية، بل ظلت الاكدية قائمة بلهجتيها،واختلطت مع الارامية الوافدة ،وترسخت عند دخول المسيحية الى بلاد النهرين لان المبشرين تحدثوا بها واعتبرت مقدسة ولا يزال البعض ينظرون اليها بنفس الرؤية. مثلما ايضا بالرغم من انها اصبحت الارامية اللغة الرسمية في دواوين الدولة الفارسية في مختلف سلالاتها ،وبعدها في الدولة الاسلامية الى عهد عبدالملك بن مروان، ولكن الفارسية كانت لغة السواد المحكية ،والعربية لغة السواد المحكية.
الذي حصل هو تلاقح بايولوجي ثقافي وحضاري ولغوي بين الحضارات التي توالت على بلاد النهرين سواء قبل سقوط الدولة الاشورية وبعدها الكلدانية ،وما بعدهما والى يومنا هذا. وهدفي هو الوصول او تشخيص مدى ارتباط اللغة التي نتحدث بها بالارامية والاكدية ، ولا اشك او اي اعتراض على ان اللغة المستخدمة في الكنيسة هي الارامية التي بات لم يفهما جيل بعد جيل من الاثنيات الثلاث في العراق. وهذه المسالة تحتاج الى دراسات معمقة لتشخيص فيما اذا لا تزال المحكية لهجة ام تطورت الى لغة بحسب قوانين التطور اللغوي. لا ان تُشوه تسميتها في تناقضات الكتابية لرجال الدين.
اسف على الاطالة وشكرا على ملاحظاتك. ولايمكن تغطية الموضوع بتعقيب او مقال لتشعبه وتعقده.   
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ اوشانا يوخنا المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال ،ومداخلاتك مع المعقبين . ارجو ان يكون هدفنا جميعاً الحوار الذي يقودنا الى نتائج مثمرة ، بالرغم من ان هكذا مواضيع عن الظواهر الانسانية والاجتماعية والتاريخية معقدة.  تتاثر عملية اقناع المقابل بعدة عوامل، منها سياسية واجتماعية ودينية ومذهبية ومعرفية ،ولهذا ترى دائما الاختلاف في وجهات النظر، وصعوبة الاقناع، لان المُحاور يتبنى من افكار وتفسير عن الظاهرة بما يرى مناسباً وفق تطلعاته في ظل معطيات وسياقات العوامل المذكورة. وعليه الاهم هو ان نحترم بعضنا البعض ونرسخ مفاهيم التعاون والتضامن والعمل المشترك. وهذه رسالتي الى كل الاخوة المعقبين والمهتمين.
مع شكري وتقديري
تقبل تحياتي

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
حضرة الدكتور رابي مع كل الاحترام والمحبة لسيادتك
شكر لعواطفك / واعتبر هو اخر ردي على مقالك هذا . 
بعد مطالعتي لردك علينا ، فهمت منه بأنك توصيني بالالتزام بمبادئ الحياة الاجتماعية ، وابعد نفسي عن كل ما هو معلوم ومكتوب امامكم ، وكل هذه الكلمات التي توجهها لتقويضي امام القراء هو خير للجميع ، ولكن تعطي فرصة سانحة لتشجيع لمعترضين عن افكاري ، وكان بامكانك بالحق أن تكتب للمصدر  المعني لكم الذي تراعي مشاعرهم لتوجيههم الي نور الحياة ، ومنهم تصدر الالتفاف ، وأنت تعلم المقصود بهم .
دلنا الي أي حوار ونقاش جرى بيننا ، وضمن عنوان الموضوع  المناقش ، ومن يكن كاتبه ، وكل هذه العقدين ، آلم نخرج عن عطاره ونمزقه اربا اربا  من اول رد يكتب ، هل بتأيد الموضوع من قبل كاتب أو اكثر تحول الموضوع الي مثمر ، أو نراعي بأن الموضوع سيكون يوما ما مثمر ، والمثمر نلتمس له نتائج ايجابية يؤخذ بها ضمن التخصص الموضوع المرسوم والمناقش ، وأنا لم استثني نفسي من الحدث ، ولكن اقصد به جميع الكتاب المشاركون في نقاش الموضوع  أن يبدوا ويبهروا بافكارهم واراءهم حول الموضوع بكل اناقة الفكر والتخصص بعيد عن التطرف .
كل موضوع متخصص بالقومية واللغة وحتى أن لم يشار اليهما بالانتساب الي الاصل أي عام ، نرى البعض يدحصون افكارهم من اول خطوة لكتسب الموضوع الي تسميتهم ، وبعدها ليطوفوا على قدراتنا الذاتية وعدم السماح للوصول الي فهم لواقعنا المتواصل والمرتبط بالقضية المطروحة ، ومن ثم اجبارنا لدعم الاخطاء ونقضي على الحقيقة بكل منافسيها ، وأن كتبت الحقيقة بواقع المفروض على كل مسيرتنا ، يقول لك أنت جالس عدل وتتكلم اعوج ، مع اني جالس اعوج واتكلم العدل ، آويلي من بلاء .
اسمح الي صاحبنا يقول "  أنا موزنبيقي وبرتغالي و؟؟؟؟ " كيف تفسر له واقع عندما يقول أنا كلداني ، آلست حالته كحالة الضحك على الذقون واستهزاء بالواقع  ، ولآ ارغب بالاطالة اكثر من ما قل ودل . 
اوشانا يوخنا 

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
عـزيزي oshana47
يكـفـيني أنـك عاجـز عـن الإجابة إلى تـساؤلي الـبـسـيـط
أنت إسمك أوشانا ... هـل تـريـدني أن أقـول أنا إسمي  أوشانا ؟؟؟؟

إذا تـريـدنا إخـوة ، ما المانع أن تكـون أوشانا وأنا مايكل ؟؟؟ فأين الخـسارة في هـذه الحالة ؟
أما إذا تـريـدني بضاعة بـيـدك وتـسميها كما تـشاء أو تـبـيـعها إلى مَن تـشاء ، فـذلك أمر آخـر

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ كوركيس اوراها منصور المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال ،ومداخلتك وبصددها اود توضيح:
نعم اتفق معكم ان الطبقة الكهنوتية في الماضي ابدت جهوداً في تعليم اللغة وتدوين تاريخ الكنيسة ،انما اخفق هؤلاء في وضع تسمية لما علموا الناس من لغة،ويتضح ذلك من التناقضات التي وقعوا بها. عدم توفر المصادر وضعف امكانية البحث وادواته في القرن التاسع عشر ، ليكون مبررا لهم ،انما بعد الخمسينات من القرن العشرين توفر في العراق كل وسائل البحث العلمي وفُتحت الجامعات ،وارسلت بعثات من الكهنة لتلقي المعرفة العلمية في اوربا ،ولكن ما تمكن احدهم من وضع اللبنات الاساسية لبناء فكري لغوي لتجاوز التناقضات بل استمرت .
اخي العزيز كوركيس القدير : ليست المشكلة في تدريس اللغة السريانية في الجامعات وتسميتها ،فهي فعلا ارامية وتلتها السريانية، فهي لغة الطقوس الكنسية وليست لغة الحديث ،فتبقى حصرا بين المتعلمين ،اما عامة الشعب لغتهم هي بحاجة الى التطوير والتهذيب والرعاية.
وضع الباحثون والمختصون مناهج تدريسية ،وُضعت لتدريس اللغة السريانية ،ولكن السؤال هو كم بحث ودراسة معمقة اجريت من قبلهم لمعرفة الفرق المعنوي الاحصائي بين اللغة الارامية والمحكية في التداخل المفرداتي بين اللغتين لكي يتضح مدى تطور اللهجات الى لغات بحسب قوانين تطور اللغة. علما ان المهتمين باللغة هم من العلمانيين ولا اظن هناك العدد الكافي من المختصين فعلا اكاديميا في اللغة وان وُجد فهم مختصون بالنحو والصرف .
وهنا في المقال ليس المقصود هؤلاء ،بل رجال الدين الذين اخفقوا في التوجيه الصحيح لوضع حد للمشكلة ، وبقت كتاباتهم ذريعة للمهتمين لدعم ارائهم كأنما هي مقدسة لا تقبل الشك كما يتبين مما يُكتب عن الموضوع يومياً، ولتناقضاتهم حذرت هؤلاء وغيرهم ،اي بمعنى ان اعتمادهم على الكتابات المتناقضة لا يفي بالغرض وانما يعمق المشكلة في تسمية اللغة.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس القدير سامي ديشو المحترم
تحية
شكرا على قرائتك المقال ومداخلتك التكميلية لها، وبصددها اود توضيح ما ياتي:
المقال لا يخص اللغات السامية القديمة ،بل يخص اللغة الارامية التي تتخذها الكنائس اليوم لغة الطقوس ،واللغة التي يتحدث بها عامة الشعب ،والتناقضات التي وُردت في كتابات الكهنة. فالمسالة لا تحتاج مختصين في اللغات السامية المنقرضة او القائمة ،بل الموضوع محدد في يومنا هذا للاجابة على الاسئلة ،لماذا التناقضات؟ ولماذا لا تُتخذ اجراءات انهاء مشكلة التسمية اللغوية ،ولماذا لا تُتخذ الاجراءات لاحياء اللغة المحكية وبيان علميا مدى الاختلاف النسبي في مفرداتها مع اللغة الارامية ؟
والموضوع المطروح بسيط جداً،الغاية منه كشف تناقضات رجال الدين في كتاباتهم التي اصبحت الذريعة للمهتمين السياسيين وغيرهم في تسمية اللغة لتصورهم ان ما يأتي به هؤلاء من كتابات هي مقدسة لا تقبل النقاش ، ورسخت المذهبية لاختلاف تسميتها بحسب المذهب ،وعليه بعد تشخيص التناقضات ،حذرت هؤلاء منها لانها كما قلت في تعقيبات اخرى تعمق المشكلة .
 فلا اجحاف في صياغة العنوان بحق رجال الدين بحسب رايي ، في هذا الموضوع المحدد ،لو ظهر من دراستي عدم وجود تناقضات ،واخترت العنوان الحالي لكان ذلك فعلا اجحاف ، لكن ظهر بالعكس ،مع اني اشرت الى جهودهم في ما قدموا من الدراسات اللاهوتية وتدوين تاريخ الكنيسة المشرقية.
ارجو ان لا نبقى اسرى تجنب نقد كتابات رجال الدين لانهم رجال الدين،وهم بشر معرضين للاخطاء في اعمالهم وكتاباتهم ،ارى في اليوم الذي كانوا يوجهون الناس لانهم الطبقة المثقفة بينهم ،ارى اليوم هم بحاجة الى توجيه ايضا طالما يقعون في الاخطاء .
تقبل تحياتي

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي عـبـد الله
ربما تـتـذكــّـر مـداخـلـتي في المؤتـمر الكـلـداني العالمي / ديترويت وتـساءلـتُ :
(1) هل الله خـلـق اللغة أولاُ ، ثم خـلـق الإنـسان ؟
أم خـلـق الإنـسان أولاً ، ثم جاءت اللغة ؟
(2) قـرأنا في التأريخ الـقـديم والشعـوب التأريخـية الـقـديمة عـن
الأكـديـيـن ، السومريين ، الكـلـدانـيين ، الآشـوريين ، البابليين ...
فـلماذا لم نـقـرأ عـن شعـب قـديم تحـت إسم (( السريانـيـيـن )) ..؟؟؟
عِـلماً أني سألـتُ هـذا من السريان المـتـخـصـصـين بتأريخـهم ، فـرفـضوا الإجابة ؟؟؟
وغايتي هي التـساؤل : من أين جاءت تسمية اللغة  ــ السـريانية ــ ؟
أرجـو التأني في الإجابة

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان المحترم
تحية
شكرا لقرائتك المقال وملاحظاتك التي اتفق معك عن بعضها واختلف في اخريات.وبصدد ما تفضلت به اود توضيح:
ما يخص قولي الاعتماد على الدراسات والكتب الاكاديمية ،اعتقد هناك ارباك في معرفة ما اقصده ،فلا اقصد كل  ما كُتب من قبل حملة الشهادات العليا في اختصاص ما هو الاصح دائما، لا والف لا، واخص بالذكر في مجالات العلوم الاجتماعية والانسانية ،انما اقصد في حالة وجود مسالة ما أجمع عليها الباحثون الاكاديميون ،وقد تكون من بينها تلك المسائل التي يطرحها غير المختصين أو تلك المتاثرة في ايديولوجيات سياسية ودينية معينة.وابسط الامثلة ما كتب احد الروسيين عن ثورة العشرين في العراق ودحض ما كتبه عالم الاجتماع العراقي علي الوردي. بالتاكيد كتب الاول تحت تاثير سياسي لقولبة ظروف تلك الثورة بمفاهيم سياسته.
كل من له معرفة من الناس له الحق ان يدلي برايه وان يكتب عن ظاهرة ما،ولكن لاثبات صحتها اليوم نحن بحاجة الى ادوات بحثية مقننة قد يفتقدها غير المؤهل ،لا بل احيانا لا يُجيد استعمالها بعض الاكاديميين.
مثلا اتابع كتباتك ،اراها من الناحية النظرية العديد منها صحيحة ،انما تحتاج الى برهان لانها تبقى فرضيات او نظريات ما لم تخضع للبحث العلمي المقنن، وهكذا كل الكتابات حتى لو كتبها الاكاديميون. ومن بينهم أنا شخصيا .
تضع فرضيات ، لا بأس ولكن تُناقش فرضياتك نظرياً وفق معطيات تلاحظها ستبقى تلك النتائج اولية. لاختبار تلك الفرضيات تحتاج الي مقاييس احصائية لمعرفة الفرق النسبيي المعنوي الذي يعطي دلالة احصائية بين شقي الفرضية ،ليتقرر الرفض ام الاتفاق.
وعلى كل، خطواتك بهذا الاتجاه هي افضل من السرد الانشائي كما يحدث عند البعض هنا.
متى الح الاعتماد على الاكاديميات؟ عندما ارى من سياق حديث الكاتب انه يكتب تحت تأثير افكار سياسية او دينية او طبقية او جغرافية انتمائية وهكذا. فهل تريدني مثلا اعتمد على كتاب من تاليف رئيس حزب سياسي عن ظاهرة التسمية؟ ماذا تتوقع ان يكتب؟ الجواب واضح لا يمكنه الخروج من اطار الفكري المقولب من حزبه ،وهذا من حقه.
التقيت في احد الايام وكانت معي مجموعة من الاصدقاء مع مؤسس حزب من احزاب شعبنا ،وكان قد الف كتاباً تاريخيا عن اثنيته، فعرض لي الكتاب واشتريته،مع ابتسامة خفيفة ،وقد لاحظ ابتسامتي ،فقال لماذا تبتسم ؟ قلت تريد الصراحة ، قال نعم، قلت اعرف مقدما ما الذي توصلت في كتابك عن الموضوع ، قال كيف تحكم ولم تقرأ الكتاب؟ اجبته :ماذا تتوقع من رئيس الحزب الفلاني -ذكرت له حزب اخر من احزاب شعبنا- لو كتب نفس الموضوع ان تكون النتيجة؟ هكذا حالات شخصيا ارفضها .
كما الجأ التاكيد على الاكاديميات، عندما ارى في سياق حديث احدهم كما رايت عند الاخ فاروق كوركيس من اخطاء ،بالرغم من ان الاكاديميين الاثاريين قد اكدوا عليها بالاجماع في البحث الاكاديمي.
كيف تريدني ان لا اوجه شخص ارتكب خطأ واعلم به تماماً، أ ليس من الخطأ القول :الامبراطورية الاشورية حكمت بين خمسة الاف سنة وسبعة الاف؟ علما كل التنقيبات الاثارية والدراسات الحضارية التي اتابعها لمدة عشرين سنة تؤكد، بقت الدولة الاشورية 1200 سنة فقط !! ووجودها الفعلي كان بلاد النهرين الشمالي ولم يمتد الى مصر وفلسطين ألا بالمد والجزر لاخضاع الشعوب لدفع الضرائب وكسب الثروات وتامين حدودها.
وهكذا عندما رايت الاخ عصام المالح يؤكد على عامل واحد في نشر اللغة ،اضطر التصحيح واللجوء الى الاكاديمية ،لانها اجمعت ان اية ظاهرة لا يمكن ان تعزو تطورها ووجودها لعامل واحد وهذا خطأ كبير ووضحت في تعقيبي عليه. حيث بينت لكل حالة ظروفها وطبيعتها وعواملها،ولا يجوز التعميم ،ان كانت العربية مثلا انتشرت بالقوة فالانكليزية لم تنتشر في البلدان العربية لا بالقوة ولا دونها.وبينت كيف انتشرت في مناطق اخرى.
هكذا حالات تدفعني الاستعانة بالاجماع الاكاديمي .
ما يخص ملاحظاتك الاخرى،
اية لغة لكي نعرف علمياً هي السائدة بين افراد مجتمع ما ،لابد ان نشخص نسبة المفردات الدخيلة في اللغة قياساً لمفرداتها ،واستحصال الفرق النسبي المعنوي والدلالة الاحصائية في الفرق بينهما،حين ذلك يمكن ان نقرر هل هي فعلا لغة سائدة بتسمية معينة ام المفردات الدخيلة من لغة اخرى.
فالفرضية تكون بهذه الصيغة مثلا لو اردنا معرفة ان العراقيين يتكلمون العربية ام لا:( تعتبر لغة العراقيين العرب عربية لان نسبة المفرادات اللغوية المستخدمة اكثر من المفردات الدخيلة) فرضية تتكون من شقين ولاختبار علاقة متغيرين في تسمية اللغة.هكذا نظرية لغرض اثباتها لا بد نحتاج الى دراسة ميدانية مفصلة ومقننة واستخدام المقاييس الاحصائية وتطبيقها للحصول على نتيجة الفرق النسبي وفيما اذا كان يُعطي دلالة احصائية ام لا لنقرر هل هي لغة عربية ام لا .هل يمكن نفي او قبول الفرضية؟ هذه الطريقة الاكاديمية الصحيحة وليست كما احدهم تعرف على بعض المفردات الدخيلة من الاكدية او السومرية او الارامية ليقرر ذلك كما تفضلت من امثلة عن بعضها ، وهكذا لو اردنا ان ندرس لغة الجزائريين او الليبيين وغيرهم .
وهذا ما اسعى اليه ،اجراء دراسة عن اللغة المحكية للاشوريين او الكلدان او السريان المعاصرين ومقارنة مفرداتها مع اللغة الارامية المستخدمة في الكنيسة ،لكي نقر بهذه الطريقة العلمية ،هل لا تزال مفرداتها اكثر نسبة في الاستعمال اليومي ام تغيرت؟ وما الفرق المعنوي الاحصائي؟ مُسترشدين بقوانين تطور اللغة الى لهجات وثم قوانين تطور اللهجات الى لغات مستقلة وهكذا.
اسف على الاطالة وشكرا على القراءة
تقبل تحياتي

غير متصل عصام المـالح

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 392
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دكتور رابي ، تحية مرة اخرى،

شكرا  لردك على مداخلتي، اذا تسمح لي ان ابدي هنا بملاحظة ومثالين ليس بدافع الجدل انما لتصبح الصورة اكثر وضوحا سيما وان المنطق هو الدافع الوحيد في مقاربة الحقيقة.

 ملاحظتي الاولى هي ، لقد كنت انا دقيق جدا في اختيار كلماتي في التعبير عن مسألة انتشار اللغة ، قلت ان التوسع العسكري ولم اقل استخدام القوة العسكرية كي لا يُفهم من كلامي من ان استخدام القوة ساهم في اجبار الناس على تعلم اللغة او الغاء اللغة المحلية. مثال الانكليزية هو خير دليل على ما اقول في انها اصبحت لغة متداولة في جميع انحاء العالم وهي حتما لم تحل محل لغات اخرى كما في الشرق الاوسط الا في بعض الدول نتيجة الاستيطان المستمر، ولكنها ومع ذلك تعتبر لغة ثانوية من بعد العربية.

كل هذه العوامل التي ذكرتها لا تعتبر عوامل رئيسية في انتشار اللغة على نطاق واسع، فلا التجارة ولا الملحقات الثقافية قادرة على جعل أي لغة ان تنتشر بشكل كبير الا من خلال الاحتلال العسكري، واذا اخذنا العوامل التي ذكرتها سببا في انتشار اللغة فهذا يعزز من ان الاشورية هي اولى من غيرها بالانتشار لان التجار الاشوريين هم ايضا كانوا ينقلون بضائعهم الى مناطق اخرى، وان من اهم اسباب التوسع العسكري الاشوري كان بدافع اقتصادي ، أي تأمين طرق التجارة التي كانت تعرقل من قبل المتمردين، وهذا ما يدفعنا لنتسأل كيف اذن يمكن ان تحل الارامية محل الاشورية بعد سقوط السلطة السياسية في اشور؟ كيف يمكن للغة ان تختفي كان يتقنها الملايين، حتى وان لم يكن الاشوريين كقومية هم الوحيدين الذي سكنوا اشور كما تقول، الا ان لغتهم كانت هي الرسمية في البلاد ويتقنها الجميع.

هنا سأعطي مثالين، الاول يقع خارج نطاق التأثير اللغة الارامية، شاهدت قبل اسبوع فلم في الفيس بوك عن اللاخوة الصبة المندائيين وهم يرددون صلاة بلغتهم، أنا استطعت ان افهم معظم ما ورد في صلاتهم، وهذا يعني ان لغتهم هي ذات اللغة التي نستخدمها نحن في صلاتنا، هم يقولون انه هذه اللغة هي اللغة المندائية،  فالسؤال هو لماذا لا يطلق عليها التسمية الارامية كما نفعل نحن مع لغتنا؟

المثال الثاني، يقع ضمن نطاق التأثير الارامي،  كلنا نعلم وكما ورد في العهد القديم بأن ابراهيم وعشيرته قد خرج من اور، المدينة السومرية (سميت بالكلدانية لانها كانت تقع ضمن سلطة الامبراطورية الكلدانية في الوقت الذي كتب فيه العهد القديم). عبروا نهر الفرات وسموا انفسهم ب عبريت، اي العبرانيين أي الذين عبروا النهر من شرقه الى غربه، هؤولاء كانوا حتما يتحدثون باللغة السومرية( مع تحفظي لمصطلح السومرية)، الان يستخدمون ذات الابجدية التي نستخدمها مع اختلاف بسيط ولكن تعتبر من ذات الاصول كأبجدية، والسؤال هنا هو ذاته، لماذا تسمى لغتهم بالعبرية ولا تسمى بالارامية؟ مودتي

عصام المالح

"Everybody wants to go to heaven, but no body wants to die"
Peter Tosh

غير متصل san dave

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 71
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور عبدالله رابي
تحية طيبة لك وللمعلقين

       مقال شيق ومهم ويضع بعض النقاط على الحروف وفيه تحليل واقعي للمجريات الامور الادبية المتعلقة باللغة التي نستخدمها في الطقوس الكنسية التي حدثت في السابق وتحدث حالياً وعلى الاغلب سوف تحدث مستقبلاً من اجتهادات بعض الرجال الدين لهذه الكنائس التي اتخذت عبر تاريخها اللغة السريانية كلغة الطقوس واقامة الشعائر الدينية .
إن التغيرات والتحديثات في معظم اللغات العالمية تحدث عن طريق اخصائيين في  علم اللغات وليس من قبل مجتهدين أو الملمين باللغه أو حتى الظالعين بها ، ولنرجع قليلاً الى الوراء سوف نرى إن معظم المؤلفات التي الفت عن لغتنا السريانية كانت عن طريق رجال الدين من كنائسنا الشرقيه بكافة مسمياتها وهذا في الغالب يعتبر مجرد آراء وإجتهادات من قبل هؤلاء الرجال الدين وليس بالضرورة أن يكون هذا علمياً ، كما أن معظم هؤلاء الاكليروس تعلموا اللغه عن طريق ممارستها في الكنائس او ابائهم او عن طريق تلقينها لهم من قبل احد القساوسه او المطارنة في ذلك الزمان وليس عن طريق مدارس اكاديمية اتخذت اللغه السريانية كمنهجية لها وبهذا لا يمكن أن يكونوا مؤهلين للخوض في مثل هكذا مواضيع التي تخص اللغة وتحديد ماهيتها عن طريق أناس اتخذوا من هذه اللغة للممارسة شعائرهم الدينيه والروحية ، أي غايتهم الرئيسية كانت روحانية دينية واللغه هي مجرد وسيلة لايصال تلك التضرعات والصلوات وبهذا من غير المنطقي أن تتجه نحو الوسيلة التي مارست بها شعائرك الدينية وتعتبرها من إختصاصك ، أي بمعنى آخر شأنهم الرئيسي هو الدين والقضايا الروحانية المتعلقة بالدين وليس الوسيلة (اللغة) التي عن طريقها تمارس الشعائر ذلك الدين وخصوصاً إن لم تكن مختصاً بها اختصاصاً اكاديمياً ، كما إن هناك البعض الرجال الدين ممن قاموا بالتاليف الكتب المتعلقه باللغه انسحبت القدسية النصوص والغايات الدينية على اللغة ايضا ، أي اعتبر البعض بأن حتى اللغه واسم اللغه اصبح مقدساً لان كتب بها نصوص دينية والصلوات ولا يمكن تغيرهذا الاسم او ذاك وهذا كله لاعتبارات طائفية او تسموية وهذا غير صحيح ،  القيم والمبادئ المسيحية هي من شأنهم  وليس الوسيله الا وهي اللغه التي تعتبر من شأن العلوم الارضيه لها معاييرها الخاصة بها ، ومن وجهة نظري إن مصدر هذا التخبط اتى من عدم وجود دولة أو منطقة جغرافية معينة تبنت هذه اللغة واتخذتها كلغة رسمية تمارسها وتضع قواعدها وفق شروط علمية من قبل رجال اكاديميين لاجل تمشية حياتها المدنية مما جعل من الرجال الدين تبني  هذه المهمه واخذها على عاتقهم عبر التاريخ كمهمة اضافية  الى واجبهم الديني مما ادى الى الزياده في التخبط والاختلاط المقدس بغير المقدس ، وانا هنا لا اقلل من شأن هؤلاء الذين حافظوا على هذه اللغه عبر التاريخ وعلموا اولادهم واجيال التي تلتهم هذه اللغه بامكانيات التي كانت متاحه لديهم انذاك وإنما الطريقة التي تعاطى بها معظهم للتعامل مع اللغه كانت طريقه تغلب عليها العاطفة انطلاقاً من دوافعهم الدينيه والمذهبية و القومية أحياناً اخرى .
كما إن عبر التاريخ معظم الذين ألفو قواميس  والكتب الادبيه المتعلقة باللغه السريانية  كانوا من المطارنة أو رجال دين كبار أو حتى صغار منهم كالكهنة والشمامسة، وهؤلاء كان اغلبهم لهم مناصب ادارية  أي درجات ارضية بغض النظر عن درجاتهم الروحانية في المناطق التي كان فيها لهم رعية كمطران المنطقه الفلانيه او بطريرك الطائفه الفلانيه .. الخ ، وهذا يجعل منهم عند تأليف اي مؤلف أو اي إرث ادبي الانحياز للاسم الذي تحمله تلك الرعية او الجماعه او حتى المنطقه التي كانت تحت رئاستهم او ادارتهم.

مع التحية للجميع 

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ متي أسو المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال ومداخلتك .وبصددها اود توضيح الاتي:

الموقف من المقال واي مقال ولاي كاتب ، تكون نتيجة القراء المتوقعة ،مؤيد بشدة ، مؤيد ، لا ابالي ، رافض بشدة ، رافض
الكل يكتب ،ويتوقع هذه الاحتمالات.
تأتي اهمية الموضوع من انطباع الباحث عن الظاهرة التي تُثير أهتماماته، فعندما الاحظ العديد وباستمرار من كتاب المسيحيين العراقيين او على خاطر القوميين من الاثنيات الثلاث الكلدان والسريان والاشوريين يكتبون عن موضوع تسمية اللغة، معتمدين بالدرجة الاساس على الكتب المؤلفة من قبل رجال الدين للطوائف المسيحية منذ فترة طويلة ويتخذها كل واحد ذريعة لكلمته كانها مقدسة تفوه بها او كتبها رجل الدين وليست قابلة للنقاش.
عليه راجعت المئات من هذه الكتب سابقا وحالياً، وتوصلت الى نتيجة وهي هذه المؤلفات مشحونة بالتناقضات بين الكتاب الروحانيين، وبل عند الكاتب الواحد في مؤلف واحد. حاولت بيان واعلام وتحذير هؤلاء الكتاب المهتمين او القوميين لانهم يعتمدون على افكار اشخاص متناقضة ،بمعنى لا فائدة من جدالاتكم ،بالاضافة الى تنبيه رجال الدين انفسهم عن الدور السلبي الذي يؤدونه في كتاباتهم المتناقضة حول الموضوع ،ولو لا لامانة حفظ الاسماء للمراسلات الشخصية لاعلنت لك الكم من رجال الدين  الذين كان موقفهم مؤيد لما جئت به في المقال . بمعنى المقال ترك اثاره الايجابية على من تابعه. وهذه اول مرة اكتب عن موضوع يرتبط باللغة وبعنوان محدد ودقيق، اذ اتجنب الكتابة عن الموضوع سواء عن التسمية الاثنية او اللغة الا بعض المداخلات التي اكون مضطرا لتوضيح رايي.
وهكذا المسالة يمكن قياسها بنفس السياق الذي تؤكد عليه دائما،على التكرار سواء بالمداخلات او المقالات على موضوع تاسيس حزب سياسي مسيحي وبوقفة مُشددة لاهميته بحسب نظرتك وانطباعك عن الموضوع مفضلا ذلك على الاحزاب القومية المتصارعة بين بعضها. وبالطبع هناك من يؤيد مقالاتك بشدة او يرفضها.
اخي متي القدير: اول خطوات كتابة مقالة او دراسة هي قياس الباحث او الكاتب مدى الاهمية المتوقعة من الموضوع ، وبحسب انطباعاته ونظرته للموضوع.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الزميل القدير الدكتور ليون برخو المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال ومداخلتك واضافاتك القيمة التي اغنت الموضوع.
اثمن واقدر رايكم واعده مهما جدا بالنسبة لي لاعتبارك مختص في علم اللغة وتحليل النص، ومحاط بكل المفاهيم لتراكم الخبرة العملية والنظرية عندك لتنطلق منها لابداء الراي .
نعم اخي الدكتور ليون لم يكن غرضي ابدا النيل او ان تشمل كلمتي التراث الذي خلفه لنا الاباء الروحانيين في كنيسة المشرق ،فهو تراث زاخر بمعطيات رائعة لا مثيل لها من الطقوس والالحان والمؤلفات اللاهوتية وغيرها ، وحتى بحسب علمي اقتبست منه الكنائس الغربية الكثير .
ومع الاسف بعض الاخوة المعقبين تصوروا اني انتقص من دور اللغة ،بالعكس حذرت الجميع من الاهتمام بما كتبه هؤلاء وبالاخص في الفترة التي بدات التمزقات الطائفية تنخر في جسم كنيسة المشرق ،وبينت كيف تناولوا الموضوع بتناقضات جعلت مما كتبوه لا قيمة له.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ القدير ناصر عجمايا المحترم
تحية
شكرا لقرائتك المقال واختصار تعقيبك بالعبارة التي لاقت اهتمامك .
مع الاسف لايزال من يقدس كلام رجال الدين سواء ما يتعلق منه بالروحانيات وغير الروحانيات.
ولهذا يكون لهم دور مثل هؤلاء في ترسيخ سلطتهم وتقديسهم وتدخلهم بما لا يعنيهم .
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المهندس القدير غانم كني المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال ومداخلتك القيمة وكلمات الثناء.
نعم ،نحن بحاجة الى ذوي الاختصاص لتحليل ما ورثانه من الاجداد ،ولهذا حذرت التدخل بموضوع اللغة ليُترك للاختصاصيين طالما لا يحمل رجال الدين هكذا اختصاص .
ولايهمك من الطروحات المتجاوزة ،الذي يكتب يتوقع كل الاحتمالات وشكرا
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز سالم يوخنا المحترم
تحية
شكرا لقرائتك المقال وكلمات الثناء ووضعك للامثلة التي عايشتها شخصيا وميدانيا في الموصل .
نعم كما تفضلت في تعقيبك لا يُشترط أستخدام احرف لغة ما ،وان تسمى المحكية بتسمية اللغة المقتبس منها.اضافة لمثالك عن العربية ،فهناك الكوردية التي اقتبست الاحرف العربية ،والفارسية ،والتركية اقتبست اللاتينية وهكذا ولكن ظلت تسمياتها قائمة.وهناك العديد من اللغات في العالم على نفس الشاكلة.
المشكلة ان الذين يتحدثون عن هذه المواضيع هم خارج الاختصاص ،فيعكسون اجنداتهم وميولهم وانطباعاتهم الشخصية في المناقشة .
كما اشكرك لوضع شريطي الفديو المسجلة المتناقضة للدكتور بهنام ابو الصوف واختصرت الطريق لي .وليس هذا فقط، قد صدر من الدكتور بهنام في مقدمة كتابه الاقوى ،واقد اعتبر كلنا عرب.
تقبل تحياتي

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور عبدالله رابي المحترم
ان مثل هذه المواضيع شائكة وليس من السهولة البت بها من خلال هذه الكتابات لأنها بحاجة الى دراسات من قبل متخصصين ولكن بحسب ما طرحته من آراء قد نتفق وقد نختلف . ما اراه من خلال دراستي للسريانية  بأنها بعيدة عن الآرامية وبما انك لست متفقاً على الارتباك الذي تولد من خلال كتابات رجال الكنيسة حول تسمية اللغة فماهي مصادرك التي تعتمدها عندما تقول انها ارامية وما المقصود من اللغويين اللذين اعتمدوها دون الاعتماد على المصادر الدينية عبر الازمان المتعددة . انت ذكرت بأن الكثيرين كتبوا وهم من العرب والفرس واليونانيين ولكنهم كتبوا من خلال المسيحية والانتماءات الكنسية فهل هناك من كتب عن الادب الآرامي خارج اطار الكنيسة من اللغوين لنتخذه رأياً فماذا يفرق هؤلاء الكتبة عن بقية الكتبة لنصف البعض اكاديميين والآخرين ليسوا باكاديميين برأيي كل انسان حر في ما يكتبه والآرامية للمعلومات تختلف عن السريانية من الكثير من الجوانب اللغوية والنحوية وحتى في الاحرف الكتابية وهي تعتبر من اللغات الميتة وتدرس على هذا الاساس . اليوم تغير ما مطروحاً في السابق لأن الحفريات والآثار غيرت من معالم الأمور كثيرا ولكن لا يزال من يلتزم بالرأي القديم وبالاضافة الى ذلك بدأت تظهر الكثير من الأراء الجديدة فقسم تدعو للأصل العربي من خلال المسند اليمني وبعضها تدعو الى العبري القديم والبعض الآخر تدعو الى الاكدية باعتبارها الاساس ولا تزال المسيرة جارية والاكتشافات تظهر توالاً وهي تسير نحو الآشورية بشكل اكبر من السابق فالقاموس الذي تم نشره مؤخراً كشف الكثير من الغموض حول اصل اللغات السامية بالرغم من ذلك لاتزال الكثير من المفردات غير معروفة . بالنسبة للغتنا المحكية حاول ان تقارن مفرداتها مع السريانية وحاول ان تقارن قواعدها النحوية عن السريانية ستجد لغتك في واد والسريانية في واد آخر وهذا لابد من انك تعرفه لأنك لاتفهم اللغة الطقسية كما ذكرت بنفسك ولابد من ان تعرف بأن حتى المختصين باللغة السريانية لايعرفون الكثير عن الآرامية لأن الآرامية ايضاً في واد بعيد عن وادي السريانية ولو ادعوا بانها لهجة من لهجاتها والحقيقة ان الآرامية المنبثقة من الفينيقية هي ذاتها تتساوى مع العبرية والنبطية والتي هي اساس العربية . لزيادة المنفعة يمكنك الاطلاع على القاموس الجديد المنشور على هذه الصفحة http://www.aina.org/cad.html وحاول ان تطلع على مفرداته لتعرف من اين جاءت الآرامية والعربية وغيرها من اللغات السامية بعيداً عن التعصب والتقوقع الفكري فالاصل هي الاشورية  البابلية والتي ارتدت الثوب الاكدي لذلك من حق الاشوري ان يقول انها اشورية ومن حق البابلي ان يقول انها بابلية وما الارامية الا لهجة من لهجاتها وبامكانك ان ترى في القاموس على الكثير من المفردات الارامية وتستطيع ان تطلع على كيفية لفظها على الطريقة الاكادية وتقبل تحياتي

الشماس
نمئيل بيركو
كندا

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
كما اشرنا في احد تعقيباتنا  * صدق الاستاذ متي اسو * حيث اورد اعلاه ما يلي :

" ما فائدة المقال سوى تكرار لما قلناه واثارة " الزوبعة " الغير مجدية ...ربما للتسلية .. !! "

و ما ورد اعلاه ههههههه نموذجا للتسلية ... !!!!!!!!!!!!
 

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
كما اشرنا في احد تعقيباتنا  * صدق الاستاذ متي اسو * حيث اورد اعلاه ما يلي :

" ما فائدة المقال سوى تكرار لما قلناه واثارة " الزوبعة " الغير مجدية ...ربما للتسلية .. !! "

و ما ورد اعلاه ههههههه نموذجا للتسلية ... !!!!!!!!!!!!

هنا تستطيع ان تتسلى في وقت فراغك بشكل افضل

https://www.youtube.com/watch?v=FTDB9G7VH5g


https://www.youtube.com/watch?v=IHBEBbAeM0Y

----------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------


بالمناسبة وبعيدا عن الاقتباس اعلاه: مع اقربائي ومعارفي استطيع ان افعل اي شئ ، ماعدا تشغيل الاغاني الاشورية،( اسم هذه الاغاني عندهم كلهم هو الاغاني الاشورية ولا اسم اخر لها) ، لا استطيع تشغيلها امامهم لانهم يجهشون فورا بالبكاء ولا يستطيعون سماعها، وهذا لانها مقترنة بذكريات عندهم ومقترنة بلقاء الاحبة والاصدقاء وخاصة في المناسبات الفرحة، حيث عندما كانوا يجتمعون كانت الاغاني الاشورية لا تفارقهم، فهي جزء حقيقي من ذكرياتهم، جزء من تاريخهم، جزء من التاريخ الحقيقي، التاريخ الذي يعيش في داخلهم، محفورة في روحهم. هي دائما تذكرهم بالوطن وتجعلهم يتمنون العودة.


https://www.youtube.com/watch?v=GWQUbSAifqg

https://www.youtube.com/watch?v=Yy2Bzh1awok


غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ لوسيان المحترم
وانا اهدي لك هذه الاغنية فاسمع وتمتع بسماعها
https://www.youtube.com/watch?v=HgRDk38OPCc
الشماس
نمئيل بيركو
كندا

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعزاءنا القراء المثقفون المحترمون ،


كنا قد كتبنا مقالا خاصا في هذا الموقع يعنوان " نماذج من سفسطات حديثة جدا يكتبها البعض في هذا الموقع !!!!!!!!!!!! " كما في الرابط ادناه عن هذه الشلة السفسطائية الخائبة تجدون فيها نماذج اخرئ هههههههههههه لمزيد من التسلية...


https://ankawa.com/forum/index.php/topic,977341.0.html?fbclid=IwAR07xTjM0fvqlt5D0SuR3_fNV-W0ifzJrRUe6us_d-pqyC3z9Htk5R6Sip0

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سمير عبدالاحد المحترم
  تحية وتقدير
اسف على التاخير في الرد
              شكرا لقرائتك المقال ومداخلتك التي استعنت بمقابلة للدكتور الاثاري العراقي بهنام ابو الصوف الذي التقيت معه شخصياً اكثر من مرة اثناء عمله في الموصل . اعرفه عن قرب واكن له كل الاحترام الله يرحمه. كان انساناً رائعاً وقدوة للاخرين في العمل، وقد بذل جهداً كبيراً في الاكتشافات الاثارية على امتداد ارض بلاد النهرين. ويعد من المبدعين الاثاريين مع استاذه طه باقر وغيرهما من الاثاريين العراقيين.
ارى تعقيبك مثل تفسيرات اخوة اخرين لا علاقة له بموضوع المقال المحدد تحديدأ دقيقاً ، وهو عن تناقضات رجال الدين في طروحاتهم عن لغتنا. ولا علاقة المقال بكتابات غير الروحانيين ،ومن جهة اخرى لم اذكر في المقال تسمية لغتنا ولم اقترح تسمية لها، ولم اتطرق الى تسمية للاثنيات في الموضوع المطروح. حيث اني اقف على مسافة واحدة من كل التسميات واحترمها.  بل الهدف تحذير المهتمين من هكذا طروحات متناقضة، واغلب المعقبين هكذا كان تفسيرهم للمقال مع الاسف.
فلا ادري لماذا تفضلت بمثال عن الدكتور بهنام ابو الصوف وتسجيلاته وليس من رجال الدين!!
مع هذا ساوضح رايي.
 من خلال قرائتي لمئات المصادر الاثارية والتاريخية كلها تُشير الى ان االامبراطوريات والحكومات تنهار، ولكن الشعب يبقى ويستمر في الحياة، الا بعض من الجماعات الصغيرة، كما ان اللغة تتفاعل مع اللغات الوافدة. فكيف الامبراطوريات الكبيرة مثل الامورية والاكدية والاشورية والكلدانية تتلاشى عرقياً .
أما المثال الذي طرحته عن ما تحدث به الدكتور بهنام ابو الصوف. لا يتطرق الى من هم الكلدان والاشوريين والاراميين المعاصرين . بل في مقدمات كتبه اعتبر العرب ورثة حضارتي بابل واشور. بمعنى كلنا عرب. وقد كرر هذه العبارة في كتبه الثلاث (وبقيت أرض العراق واحدة بحضارتها وأنسانها المناهض للظلم والتسلط ومحاولات التفتيت وطمس المعالم القومية والوطنية طيلة الفترات التي تعرض فيها للغزو والتسلط الاجنبي الاخميني والسلوقي والفرثي والساساني بعد كبوة بابل الاليمة في عام 539 ق م حتى بزوغ نور الاسلام وأمتداد ظله شرقا وغربا حيث أستعاد العراق قوته ومركزه الحضاري ليكون قلب الامة العربية الاسلامية وصارت بغداد دار السلام ووريثة بابل وآشور، حاضرة لدولة العرب الكبرى في ازهى عصورها) انتهى الاقتباس، ويواصل في كتاباته دائما ذكر حضارة العراق القديم بدلا من بلاد النهرين.( هل تقبل منه هكذا طرح؟) وواضح ان ما يقصده نحن كلنا عرب لا اشوريين ولا سريان ولا كلدان.
 ولكن بعد  2003  طرح أفكارا أخرى غير التي طرحها كما تبين من المقابلتين اللتين وضعهما الاخ سالم يوخنا مشكورا . فأية من أفكاره هي الصحيحة وما هي الظروف التي أحاطت به لكي يقول فقط الكلدان المعاصرون لا علاقة لهم بالكلدان القدامى والجميع آشوريون عندما أجرى معه مقابلة أحد الاعلاميين الاشوريين. بينما في مقابلة معه من قبل أحد الاعلاميين السريان يقول كلنا سريان ولا علاقة كلدان واشوريين اليوم بالقدامى.  في ضوء مواقفه هذه غير المستقرة لو صادف وان اجرى احد الاعلاميين الكلدان معه مقابلة اعلامية حتماً الجواب هو كلنا كلدان ولا علاقة للسريان والاشوريين المعاصرين بالقدامى، أيمكننا أن نعتمد على هكذا مفكر؟ اهكذا يدون التاريخ؟ فلو شاءت الاقدار وظل صدام بالسلطة أو توفي الدكتور  ابوالصوف قبل 2003 لأصبح طرحه الاول  تاريخاً واصبحنا كلنا من وجهة نظره عرباً.
نعم  اكتشف الكثير ما في باطن ارض بلاد النهرين، ولكن لا يعني ذلك  قد حسم الموضوع.  حيث المئات مثله نقبوا في ارض بلاد النهرين،عرباً واجانباً، ،انما لم يتطرقوا الى موضوع من هم ورثة بابل واشور ، الا المؤدلجين منهم تحت تأثيرات سياسية . مع ان التاريخ يُعلمنا ان العرب لم يدخلوا الى بلاد النهرين قديماً ،بل بقوا رُحل ، وعُرفوا في كتابات القدامى" اربايا" .
وُرد في تعقيبك الثاني عبارة(لا يمكن لي او لغيري اعادة تقييم المرحوم بهنام ابو الصوف ، الشخصية المهمه في تأريخ العراق الحديث، فقط لانه لا يلائم افكاري و افكار غيري . هذا اجحاف اكيد).
 
لا يا اخي سمير العزيز ، الباحثون والعلماء لا يقبلون هكذا تصور. مهما بلغ العالم او الباحث من شأن علمي فهو معرض للنقد واكتشاف اخطائه، أو الاستفادة منها في تطوير موضوع ما بنفس السياق. كبار العلماء سواء في العلوم الطبيعية او الاجتماعية والانسانية تعرضوا الى الانتقادات وفندت ارائهم، الكل سمع عن افلاطون وارسطو ، ولكن الان علماء الاجتماع والنفس ، لا يُعيرون اهمية لمعظم ما جاء في كتاباتهم. وهكذا العديد من المشاهير من العلماء من هيكل وماركس ، ولم استثن احد منهم لم يتعرض للنقد، ويُعد الدكتور علي الوردي من المع علماء الاجتماع العراقيين ولكن لم تسلم كتاباته من النقد الصارم وكشف بعض اخطائه. ،كما تظهر هذه الحالات في العلوم الطبيعية ،انما اقل مما هو من الاجتماعية ، للاختلاف في طبيعة الظواهر المدروسة. فهناك علماء فيزياء اخترعوا اجهزة ووضوعوا قوانين ، وجاء بعدهم اخرو اخترعوا افضل منها لتؤدي نفس الوظيفة ،واُعيد النظر في الكثير من القوانين . كم من الادوية المخترعة فشلت في وظيفتها ومُمنعت من التداول والعلاج لعدم جودتها.
عزيزي سمير يتكون العلم من تراكم معرفي جيل على جيل ، تُستحدث نظريات وتُلغى اخرى وهكذا. وباحث يستفيد من الاخرين قبله وياتي بشيء جديد. العلم لا ينتهي عند باحث او عالم مهما بلغ من شأن كما قلت. فالدكتور بهنام حاله حال الاخرين لايختلف عنهم . ولا يسعني هنا المجال لكي ادرج لك الكثير من الاكتشافات الحديثة التي ظهرت بعد اكتشافات ابو الصوف .ونظريات في نشاة واصل الحضارات الجديدة التي تفند ارائه .
اخ سمير ، ارجو ان لا تفهمني كما جاء في تعقيبك الاخير اني اروج للدعاية مثل كوكا كولا ، هذا كلام تسقيطي. ابحث من عام 1991 في علم اجتماع الاثنيات ، واهتم باثنيات بلاد النهرين وتوصلت الى نظرية طرحتها في كتابي الاخير ، واقول نظرية .ولا تزال قناعتي اننا اثنيات ثلاث سريانية واشورية وكلدانية معاصرة ، واكرر معاصرة. لانها تكونت من تفاعل حضاري لعدة حضارات على مر العصور في بلاد النهرين من شعب بلاد النهرين .ولعوامل متعددة انتهى المطاف بها ليكون هذا الواقع ، فمن منظور علم الاجتماع ، ندرس الظاهرة كما هي لا كما يجب، اي كما نراها في لحظة الدراسة. فلا استغل الشهادة لترويج عنصري كما ذكرت ، بل تأكيدي دائما للتعاون والتضامن وتوحيد القرار والمصير.والاحترام المتبادل ،ومن جهتي احترم الجميع كما اشرت اعلاه.

 المصادر
دكتور بهنام ابو الصوف ،قراءات في الاثار والحضارات القديمة ،مراجعة البير ابونا، منشورات دار نجم المشرق ،18 ، مطابع الاديب ، بغداد ، 2008،ص 7
دكتور بهنام ابو الصوف ، العراق وحدة الارض والحضارة والانسان ، سلسلة افاق ، 11 ، ص 4-5
دكتور بهنام ابو الصوف ، التاريخ من باطن الارض ، اثار وحضارات واعمال ميدانية ، الاردن ، عمان ، مطابع شركة الاديب ، 2009 ، ص9

تقبل تحياتي





غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعزاءنا القراء المثقفون المحترمون ،


الحاقا بتعقيباتنا اعلاه.

لابد لنا الان ان نقتطف التالي مما كتبه  الاكاديمي الدكتور ليون برخو  في هذا الموقع « في : 15:35 02/04/2010 » حول لغة شعبنا " اللغة الارامية السريانية " :

""" " اللغة الكردية لها " لهجات كثيرة ولكنها واحدة. " اللغة السريانية " بالنسبة للقومي الكلداني والأشوري ليست لغة واحدة. يتصورون زورا ان اللهجات السريانية لغات قائمة بذاتها. وهذه كارثة علمية يريد الجهلاء منا إدخالها في عقولنا. """

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبدالاحد قلو المحترم
تحية
شكرا لقرائتك المقال وملاحظتك عن حالة شعب بلاد النهرين الذي عانى الكثير جراء الاتفاقيات والحكومات المتعاقبة. وحسناً ذكرت مصدرا اخر لنضيفه الى المصادر الاخرى من رجال الدين لتشويه الهوية الاثنية ،وهناك المئات من هذه المصادر المؤلفة من قبلهم ساهمت في تمزيقنا.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ صبري يعقوب ايشو المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال وملاحظاتك التي تعبر عن وجهة نظرك.
عنوان المقال واضح هو التحذير من طروحات رجال الدين في كتاباتهم عن لغتنا. اي يرتبط الموضوع بفئة معينة هي رجال الدين وبينت من خلال الامثلة المُختارة ،وهناك المئات مثلها انها تاتي متناقضة وبل عند الكاتب الواحد هناك تناقض ،وشخصت انها ساهمت في تشويه تسمية اللغة التي نتحدث بها نحن سكان بلاد النهرين الاصليين من الكلدان والاشوريين والسريان، وجئت مع هذا وتستشهد بكتابات واقوال رجال الدين وتعلم اللغة وما سُميت من قبل المعلم، فهناك من ذكر اثناء تعلمه اللغة تسميات متعددة اطلقها المعلمون من الاكليروس في مناطقهم وحسب تاثرهم بالطائفية، عندما تعلمتها على يد كهنة في منكيش في الستينات من القرن الماضي كان يسمونها دورة "لشانا كلدايا" وفي مناطق اخرى يسميها سورث واخرى ارامية واخرى اشورية واخرى سريانية وهكذا. وهذه كلها اطلقها كما قلت المعلمون من الاكليروس عندما تعلمنا على ايديهم!! ولم تبين رايك فيما فعلا هناك تناقضات ام لا في هذه الكتابات التي هي نقطة النقاش هنا..
واما عن المؤتمرات التي ذكرتها لا علم لي بها واية جهة اقامتها واشرفت عليها ومن المشاركين. وعلى كل حال هذه لا علاقة لها بالموضوع الحالي، لانه عن كتابات رجال الدين وليس عن السياسيين او الاكادميين او اية فئة اخرى.
اما الاشتقاقات هي الاخرى ليست معنية بالمقال هذا، وهي خارجة عن الموضوع ، ببساطة لان الموضوع لا يناقش اية تسمية هي الافضل ؟بل تشخيص التناقضات .وهذا التصور الخاطىء الذي وقع به اغلب المعقبين.
يا اخوان اني لم اناقش اي من التسميات هي الصحيحة ،بل ناقشت موضوع محدد جدا كما هو مبين في العنوان .واني احترم رايك بما تقتنع من تسمية وشكرا.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ سان ديف المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال ولملاحظاتك القيمة التي اغنته معرفياً وفكرياً ، كما اشكرك لعدم الخروج عن صلب الموضوع المطروح.
اتفق مع كل التحليلات التي تفضلت بها.
نعم انه درس كبير لنعرف جميعاً ان دراسة التغيرات التي تطرأ على اللغات تحتاج الى اخصائيين في اللغة ،واضيف الى العلوم المرتبطة بها لتكشف مراحل تطورها كوسيلة للاتصال الاجتماعي مثل علم النفس والاجتماع والانثروبولوجية.ومهما يكون الفرد متضلع باللغة ،لابد ان يحتاج الى بناء فكري منهجي لتفسير تطورها وتغيرها ووظيفتها الاجتماعية.
اخي سان ، اصبت الهدف بقولك ما جاء به رجال الدين هي مجرد اراء واجتهادات وليس بالضرورة ان تكون علمية. نعم فهم تعلموها من خلال الممارسة في الكنائس او من ابائهم او تلقين من الكهنة والمطارنة.والغاية هي دينية اكثر من التركيز كلغة للاتصال والتواصل .كما مثلما تفضلت تاثرت هذه الاراء بالمذهبية والطائفية والقومية .
شكرا
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الشماس نمئيل بيركو المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال ، ومداخلتك التي فهمت منها انك متفق معي لدرجة كبيرة عن الموضوع المطروح. كما اشكرك للمناقشة في صلب الموضوع.
نعم هكذا مواضيع بحاجة الى دراسات معمقة مستفيضة من قبل الاخصائيين في علم اللغة والعلوم ذات العلاقة مثل علم النفس والانثروبولوجية والاجتماع.
عجبتني عبارتك ( بحسب ما طرحته من اراء قد نتفق او نختلف) بالطبع هذا الصحيح في المناقشات السليمة والحوار الهادىء.
بالنسبة الى تساؤلك عن المصادر بانها لغة ارامية: لو تراجع تسميتها في الجامعات التي تدرسها تسمى " نيو اراميك" او بعضها " " سيرياك" وهي اللغة التي شخصيا اعتبرها الارامية الوافدة الى بلاد النهرين وظلت مستخدمة في الكنيسة لحد الان، بينما لغتنا الاصلية هي التي نتحدث بها يوميا وهي نتاج لغة الاكدية الاصيلة بلهجتيها البابلية والاشورية وامتزجت مع لغات اخرى. ولا نستطيع ان نعرف فيما اذا هناك فرق كبير بين مفرداتها ومفردات اللغة الارامية او السريانية الا باجراء دراسات ومعرفة الفرق بينها لمحتوياتها من المفردات  هل له دلالة احصائية معنوية ام لا.
أما بخصوص قاموس جامعة شيكاغو الاشوري: شكرا على الرابط ، ولو انه مخزون عندي الكترونيا من زمان واقرا احيانا فيه. ولكن اخي العزيز الشماس الموقر نمئيل :
ارى ان عدم الترويج لهذا القاموس من قبل الاخوة الاشوريين افضل، لماذا؟
الجواب ليس من عندي ، بل لو تتمعن وكل قارىء في مقدمة المجلد الاول ماذا سيستنتج؟
يقول المقدم : استخدمنا لمشروع قاموس شيكاغو المصطلح " قاموس اشوري" لان " الاشورية" كان المصطلح الشائع للغة السامية الرئيسة في بلاد النهرين، وذلك لان معظم الوثائق المسمارية التي كانت متوفرة في ذلك الوقت اي منذ بداية العمل به عام 1921 قد تم كشفها في مواقع بلاد الاشورية القديمة ، ولهذا كل ما كان يخص بلاد النهرين من كتابات وضع تحت عنوان " علم الاشوريات" ويستطرد ويقول: وثم في السنوات التالية اكتشف المنقبون المواقع البابلية فظهرت لوحات تؤكد ان اللغتين المستخدمتين في بابل واشور مرتبتطان ارتباطا وثيقا ،فاطلقوا مستخدميها على لغتهم اشورية او بابلية .
ولما بدات الاكتشافات لمواقع اثار الامبراطورية الاكدية التي تعتبر اول امبراطورية سامية عظيمة في منتصف الالفية الثالثة قبل الميلاد ،اصبحت تظهر حقائق اخرى، فبدأ مصطلح " الاكدية" يزاحم أو ينافس مصطلح" اشوري" للغة الاشورية – البابلية في الاستخدام. ولكن مع اكتشاف الحقائق الجديدة عن بلاد النهرين، ارتأينا استخدام مصطلح " القاموس الاشوري" ليس دلالة على انها لغة اشورية بل كان الشائع ذلك في الدراسات، بالاضافة الى عامل اخر تجنبنا استخدام مصطلح" الاكدية" للنفور منه شعبياً في الدوائر الامريكية الرسمية ، اذ يُلفظ بما لٌقب الفرنسيين الكنديين به بتسمية" اكديان" في مقاطعة " نوفاسكوشيا" ولوزيانا بعده" .وعليه استمر فريق العمل استخدام "القاموس الاشوري" منذ عام 1921 ، بينما استخدم في مناقشة التقريرين للعددين 18 و21 عن القاموس المنشور في " اوريوريان" مصطلح " الاكدي". ومجموعة شيكاغو فضلت المصطلح الاشوري للاسباب اعلاه وارضاءا لمؤسس المشروع المتوفي واحتراما له لتحقيق حلمه لما سماه في البدء مشروع القاموس الاشوري.
وعليه ان اللغة المقصود بها هي الاكدية وليست الاشورية كتسمية بحسب ما ورد في المقدمة . ارجو التمعن في قرائتها جيداً.
وهذا فعلا ما جرى، اذ في البداية عندما جاء المستشرقون الاثاريين الى بلاد النهرين في القرن التاسع عشر، بدات تنقيباتهم في المواقع الاثرية لبلاد اشور وعليه ما اكتشفوه وما كتبوا عنها وُضع تحت مصطلح " علم الاشوريات" بينما عندما نزلوا الى الوسط والجنوب واكتشفوا اثار بابل واكد وسومر والدولة الكلدانية تبينت حقائق اخرى ،ولكن ظل العديد من المهتمين والدارسين يضعونها تحت المصطلح المذكور وهذا لا يدل على ان كل ما هو مكتشف يرجع للاشورية لوضعه تحت علم الاشوريات.
وعليه اخي الشماس بيركو، شخصيا ارى ان شعب بلاد النهرين ظهرت له تسميات اثنية تاريخيا ،اختفت وظهرت مرة اخرى ، وامتزج الكل وتجري الدماء المشتركة في عروق الاشوريين والكلدان والسريان المعاصرين واقول المعاصرين في العراق. فلا يبقى امامنا الا التضامن والتماسك والاحترام المتبادل وتقرير المصير الموحد.
اسف على الاطالة وشكرا لك ثانية
تقبل تحياتي 

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعزاءنا القراء المثقفون المحترمون ،


واضح باْن صاحب المنشور ~ د.عبدالله رابي ~ التجاْ الئ كتابة خرافات , و عليه نعيد ادناه مرة اخرئ لما اوردناه اعلاه :


1 ~ الموءرخ الدكتور روجيه شكيب الخوري :


اليوم ، ف ان " اللغة السريانية " هي الارامية التي تطورت ... ، و تشكل الارث القومي بكل ابعاده ، لدرجة ان الكلمتين : ارامي و سرياني تعنيان الاْمر نفسه.

و للسريانية الفصحئ ، قواعد { و منها ... }


2 ~ ان " السورث {السوريث} " هي احدئ اللهجات " الارامية السريانية المحكية " كما كتب عنها الاْديب و اللغوي " الدكتور بشير متي الطورلي / خبير هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي {1991~1994} / عضو هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي {1994~2003} / استاذ محاضر في كلية اللغات / جامعة بغداد ~ قسم اللغة السريانية {منذ تاْسيسه في 2004} " و كما يلي :

" ܒܫܝܪ ܛܘܪܝܐ
السورث {السوريث} هي واحدة من اللهجات الآرامية السريانية المحكية ومنها لهجة طورعبدين واورمية وسهل نينوى وجبال العراق وقرى القلمون الثلاث و اليهود " !


ملاحطة :
~~~~
لابد من الاشارة هنا الئ ان المتاْشور الجالس علئ كرسي الثقافة و الفنون السريانية في اقليم كوردستان سبق الاخرين في الكذب ثم تراجع عن كذبه و قد نشرنا منشورا خاصا « في: 19:29 05/08/2020 » بعنوان " فشل روبين بيت شموئيل في الترويج لكذبة عنوانها " اللغة الاشورية " ... و التراجع لاحقا الئ تسميتها  لغة " سريانية حديثة " !!!!!! و التفاصيل كما في هذا الرابط :


https://ankawa.com/forum/index.php/topic,985665.0.html?fbclid=IwAR1N2TlS-3R52NuyeimEmHzmm2sdg89NjOt4UDC1-lADTEYQfWFOwdU

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي الدكتور عبدالله المحترم
أشكرك على الرد الهادئ والغاية من هذه المناقشات هو تبادل المعرفة وليس لحل المشكلات المستعصية وارجو ان تقبل كلامي بصدر رحب .
ما افتهمته من كلامك انك تعتبرها اللغة الآرامية التي دخلت بيننا من خلال الكنيسة . هذا الشئ كنت قد عرفته في السابق عندما بدأت بدراسة اللغة السريانية والتي قضيت اكثر من ست سنوات اقرأها فكل المصادر التي اطلعت عليها كاتنت تقول ان السريانية نابعة من الآرامية . لكن هذه ليست الحقيقة فما تذكره من النيو اراميك او السيرياك هو وليد جديد وفيه الكثير من الأخطاء . سابقاً كان الاعتماد على رجال الدين الذين كتبوا في القرون القديمة في مسألة تسمية اصل اللغة والقصد من هذا الكلام هو ان الاعتماد على ابن العبري وعلى حنين بن اسحاق وعلى مار افرام وابن بهلول وغيرهم لايختلف عن الاعتماد على رجال الدين في يومنا هذا واعتماد الدراسات الاكاديمية على هؤلاء هو نفس الحالة التي ترفضها مدعياً بان رجال الدين ليسوا متخصصين في علم اللغة في يومنا هذا . ولربما لأنك لاتجيد اللغة السريانية الطقسية تنساق وراء هذا الرأي ولكن لو قرأت السريانية وتابعت الكتابات الطقسية ستجد ان السريانية ايضاً تختلف من جيل لجيل لآخر وهذه نقطة مهمة والشئ الثاني بعدما اطلعت على النقوش الآرامية رأيتها بعيدة عن السريانية التي نقرأها في الطقوس وحتى في الصلوات التي كتبت عبر القرون الماضية والاختلافات ليست فقط في المرادفات بل حتى في الصياغة النحوية وما اراه من اكبر الأخطاء قول ان السريانية هي وليدة الآرامية لأن التشابه في بعض المرادفات لايعني انه من نفس العائلة .
بالنسبة للقاموس لم أذكره بسبب التسمية والتي لا اعيرها اية اهمية ولكن القاموس يوضح كيف ظهرت اللغة وماهي مصدرها الاصلي ولو تمعنت في متابعة القاموس سترى بانه يرمز الى المرادفات المستخدمة في الكثير من المواقع التي تحولت لاحقاً الى لغات منفصلة مثل العربية والعبرية والآرامية وغيرها من اللهجات التي انبثقت من هذه اللغة التي اعتبرها الاصل في اللغات السامية قاطبة . الملاحظ من هذا القاموس انه يشرح في بعض المفردات انها آشورية او بابلية او أكدية قديمة وهذا يعني ان اللغة في الاساس قد ظهرت هنا في البداية من قبل ان تولد آرام او غيرها .
مسألة التسمية لا تعني شيئا بطبيعة الحال ولكن ان اللغة هي اكدية فالقاموس يذكر بأن اللغة هي آشورية بابلية قبل ان تأخذ التسمية الكدية ولأن الكتابة ظهرت بالحرف المسماري الاكدي فاخذت هذه التسمية ولو تستطيع ان تقرأ الكتابات بشكلها المختلف بحسب نطق الحروف ستصل الى هذا المعنى فمثلاً كلمة  kakka ستراها بمعنى السلاح وهي ما نستعمله في كلامنا في يومنا هذا ولكن بلفظ آخر فنقول chakka وهي الصيغة التي يستعملها اهل اورمي حيث يلفظون الكاف في بداية الكلمات بهذا اللفظ مثل chtawa  chooma  بمعنى اسود او كتاب .
النقطة الآخرى التي لاحظتها هي الأسلوب النحوي فاللغةالتي نتحدث عنها بعيدة كل البعد عن النحو السرياني من ناحية صرف الافعال والقواعد اللغوية الأخرى ولو تراجع على سبيل المثال لا الحصر الكتاب الذي ادعت تركيا بأنه انجيل كُتب قبل 1500 سنة في هذا الشريط https://www.youtube.com/watch?v=p3NkKlA8DGk  في الحقيقة هو مكتوب في عام 1500 للميلاد وليس قبل 1500 سنة بحسب ما نراه في الصفحة الاولى التي تظهر في الفيلم ولو تقرأ الكتابة ستراها هي نفس اللغة التي نتحدث عنها في يومنا هذا من الناحية اللغوية وباخطاء لغوية سريانية فيذكر بشِمِّت مارن بدلاً من بشما دمارن وصيغة الفعل المجهول يقول بياش كتيوا والسريانية فيها صيغة المجهول اِثكتيو لهذا دائماً نقول ان من لايعرف اللغة تراه يتكلم على هواه ولنفس السبب ترى ان المتخصصين في اللغة حتى من السريان انفسهم يبتعدون عن هذا النوع من المناقشات لأنهم يدركون جيداً بانهم لا يستطيعون ان يثبتوا لغوياً أصل اللغة السريانية هذا اذا لم ننظر على الكم الهائل من المفردات اليونانية التي دخلت في اللغة ذاتها وتقبل تحياتي
الشماس
نمئيل بيركو
كندا

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5207
    • مشاهدة الملف الشخصي
في مقال سابق كـتـبتـُـه ، جاء ما يلي :
إنّ منـظمة معـيـنة ... لا تعـتمد عـلى العامل البسيط ولا الفلاح المسكـين ( فلا ثـورة ولا بنـدقـية ! ) وإنما أداتها أناس ــ عـملاء ! يمكـنهم إتخاذ قـرارات نافـذة بعـد تـلـَـقــّـيهم تـوجـيهاً منها ــ إنهم الطبقة المفكـرة المثـقـفة والـواعـية تـتـبـوّأ مراكـز الـنـفـوذ والسلطة في المجالات السياسية والـدينية والأدبـية والإجـتماعـية والتعـليمية ، إنهم قادة المجـتمع ، يوجّهـون فـكـر أبناء الشعـب بعكس إتجاهه الموروث كي تـفـقـد أجـياله اللاحـقة إفـتخارَها بأصالة الأجـداد السابقة ! وتـُـميت عـنـد أبنائه روح الإعـتـزاز بعـطور الحـضارة العابقة ، إنها تـقـتـل روح الإنـسان لا الجـسـد !!!!! كل ذلك للـوصول إلى أهـدافها بلا عـنـف ولا شـرد ، وبالتالي تهـيمن عـلى الشعـوب من حـيث تـدري ولا تـدري بلا زهَـد .

لـقـد نـبّـهَـنا يسوع المسيح إلى هـؤلاء المخـربـين الهـدامين السـفـلة حـين قال : ((( لا تخافـوا الـذي يقـتـل الجـسـد ، بل الـذي يمكـنه قـتل الروح ))) ……….

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
هذا الشريط بكونه امتلك تقريبا لستة الف مشاهدة ولحد الان 106 مداخلة يؤكد ما كنت اقوله انا ، باننا نستطيع ان نناقش اي شئ بدون ان يخلق ذلك اية حساسيات . فالنقاش في هذا الشريط يمثل قمة الحضارة والنضوج، حيث جرت النقاشات بطريقة تحترم النقاش وكان فيه قبول لوجهات النظر حتى ولو لم يتفق عنها المشاركين وذلك من اجل استمرار النقاش. انا شخصيا كنت امتلك اضافات اخرى ، ولكن لكون المداخلات كانت كثيرة جدا، بمعنى الاسئلة المطروحة كانت كثيرة جدا، فانا وجدت بان طرحي لاضافات اخرى ستكون بمثابة اجهاد لصاحب المقالة ولهذا تركتها... (وحول ما قلته اعلاه، فاني اضع بين قوسين بان كان بضعة اشخاص حاولوا استعمال اسلوب غير محبذ، الا ان هؤلاء البعض يمثلون قلة قليلة جدا وبالتالي لا يمكن تعميمها على الكل).

وما شرحته يؤكد مدى خطاء استعمال طريقة العرب، الذين اذا ارادو تجنب مشاكل معينة فيقدمون توصية بضرورة تجنب الحديث عنها، وهذا لان العرب يمتلكون مصطلحات غريبة التي لا تمتلكها اية ثقافة اخرى في العالم ، مصطلحات مثل الفتنة.

في الغرب المتحضر الامور تجري بطريقة مختلفة جدا، حيث عندما يكون هناك مشكلة فانهم يقدمون توصية بضرورة ان تجري عنها مناقشات عديدة ومكثفة، وهذا لان المناقشات تخلق نضوج وبالتالي تقوم بالتقريب اكثر وتخلق حوار ناضج...

نحن بحاجة الى  المزيد من هكذا نقاشات

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان المحترم
تحية
شكرا على مداخلتك العامة عن المقال .
بصراحة عندما دخلت اليوم الى الموقع لتصفحه ولاحظت اخر تعقيب يُشير الى اسمك ،فقلت يبدو رابي لوسيان له مداخلة او استفسار ، لكن ظهر تعقيب عام لوصف المقال. فعلا كانت مناقشات بمستوى المسؤولية والسمة الحضارية التي نتمناها من كل كتاب الموقع ،ولا اخفي عليك وعلى القراء الاعزاء والمعقبين جميعاً زادتني البهجة لهذا التفاعل مع المقال والمداخلات التي معظمها كانت قيمة وجديرة بالاهتمام سواء في الموقع هذا او عبر وسائل الاتصال الاجتماعي الاخرى او الاتصالات المباشرة، ويبدو ان الموضوع كان يهم الكثيرين. فاستوجبت الاجابة عليها.
بالرغم من انها اخذت الشيء الكثير من وقتي وتاجيل اعمال كتابية اخرى كنت بصدد انجازها،لكن مع هذا طالما هناك الفائدة المتوخاة منها لي اولا ولجميع المتفاعلين فلا مشكلة في الوقت .
ولا يسعني هنا ان اقدم شكري وتمنياتي بالتوفيق لكم جميعا على هذا التفاعل الجميل ،والى المزيد من المناقشات من هذا الطراز كما تفضلت.
تقبلوا تحياتي