المحرر موضوع: المجلس الاستشاري الايزيدي في المانيا يطالب حزب العمال الكردستاني باطلاق سراح المعتقلين الايزيديين لديهم والكف عن تجنيد الأطفال  (زيارة 396 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ankawa admin

  • المشرف العام
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2306
    • مشاهدة الملف الشخصي


ايزيدي 24 – دوسلدورف

طالب المجلس الاستشاري الايزيدي في المانيا حزب العمال الكردستاني بإطلاق سراح الايزيديين المعتقلين لدى قواتهم فوراً والكف عن تجنيد الأطفال الايزيديين القاصرين مشيراً الى ان تجنيد الاطفال تحت سن الـ 15 عاماً يعد من جرائم الحرب حسب القانون الدولي الخاص بحماية الطفولة.

وجاء في البيان الذي صدر يوم 16 آب/ اغسطس الجاري وتلقت “ايزيدي 24” نسخة منه، “بعد طرد داعش من المنطقة فرض حزب العمال الكردستاني سيطرته على بعض مناطق شنكال (سنجار)، على وجه الخصوص جبل شنكال واطرافه، حيث يتم دعمه من قبل الحكومة المركزية ماديا من خلال وحدات حماية شنكال التابعة له أيديولوجيا عن طريق الفصائل التي تنضوي تحت لواء الحشد الشعبي، عن طريق هذا التمويل تم تجنيد العديد من الشابات والشباب الايزيديين من اجل الدفاع عن مناطقهم ومنع حدوث ابادات أخرى بحقهم كتلك التي حصلت سنة 2014 علي ايدي عصابات داعش الاجرامية”.

واضاف البيان، “لكن حزب العمال الكرستاني استغل حماس وغيرة هولاء الشباب وقام بأخذ الكثير منهم دون ارادتهم الى جبال قنديل من اجل تدريبهم واخضاعهم لايديولوجية الحزب، منذ أسابيع يتظاهر الايزيديون في شنكال، خصوصا أهالي الضحايا، من اجل استعادة أطفالهم او على الأقل معرفة مصيرهم”.

واكد نائب رئيس المجلس الاستشاري الايزيدي في المانيا “د. سعيد سيدو”، الشنكالي الاصل، ان “حزب العمال الكردستاني يغري الشابات والشباب الايزيديين من خلال وعدهم بتدريبهم عسكريا من اجل الدفاع عن مناطقهم وحماية أنفسهم بالإضافة الى دفع راتب شهري لهم لإعالة عوائلهم. بعد الموافقة على الانضمام يتم جلب هؤلاء الشباب لجبال قنديل البعيدة من اجل زرع ايديلوجية الحزب في عقولهم وبعد الانضمام الى الحزب لايسمح لهم بمغادرة التنظيم، ومن يفعل ذلك يتم معاقبته بالسجن او حتى التصفية الجسدية”.

ونوه “سيدو”، “بعد انهاء التدريب العسكري والفكري يتم توزيع هؤلاء المقاتلين في جميع مناطق تواجد الحزب سواء على الحدود التركية مع العراق او في سوريا او المناطق الأخرى حيث يتواجد التنظيم، المحزن في الامر، الكثير من هؤلاء أطفال قصر، بعض منهم اثناء الانضمام للتنظيم كان لم يبلغ الرابعة عشرة من العمر”.

ويضيف “سيدو”، “نطالب قيادة حزب العمال الكردستاني بعدم استغلال أطفال الايزيديين في صراعاتهم السياسية في المنطقة، واعلام العوائل بمصير أطفالهم والسماح لهم بالتكلم معهم وزيارتهم، ومن لا يريد البقاء في صفوف التنظيم عليهم تركه وشانه، الأطفال القاصرين يجب بكل الأحوال دون اي شروط او اعذار اعادتهم لذويهم كما لا يجب ترويع أهالي شنكال المنكوبين أصلا، وحسب ما وصل لنا، هناك بعض العوائل التي لم ترى أطفالها الذين تم تجنيدهم من قبل الحزب المذكور او لم تسمع أي خبر عنهم منذ ما يقارب من ثلاث سنوات او اكثر، ليس لديهم علم ان كانوا على قيد الحياة او تم قتلهم او يقبعون في السجون”.

وفِي ختام حديثه قال “سيدو” “ببالغ القلق نتابع تموضع وتدريب قوات عربية تابعة لحزب العمال الكردستاني في جبل شنكال، وهذا الشيء يخلق نوع من القلق وعدم الشعور بالأمان لدى ايزيديي شنكال”.

من جانبها طالبت السيدة “جيان الدوناني”، عضو الهيئة الادارية لمجلس الحكومة العراقية وقالت، “على الدولة العراقية القيام بواجباتها تجاه مواطنيها، عكس ذلك سوف نلجئ للمؤسسات الدولية لحماية أهلنا في شنكال”.