المحرر موضوع: لا يا ولسن يونان ... لا  (زيارة 2689 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لا يا ولسن يونان ... لا
« في: 09:50 18/08/2020 »
لا يا ولسن يونان ... لا
================

أبرم شبيرا

لا يا صديق العمر ورفيق الدرب... أقول لا ... وألف لا.. نقولها وبكل حسرة قلب وأفكار مشوشة وضياع في هذا العالم الصعب... لماذا غادرتنا في هذا الوقت العصيب فأبناء أمتنا كلهم كانوا بأمس الحاجة إلى إنسان مثقف جداٌ وإعلامي بارز في مجتمعنا الذي قل نظيره.... من أين سنسمع برامجك الشقية والمثيرة على قناة   SBS ... للحق أقول صدمتنا كبيرة بإنتقالك إلى الأخذار السماوية وقعت علينا كالزلزال المدمر وجعلت كتابة هذه السطور بنوع من الذهول والهذيان لأنك تركتنا وترك الساحة الإعلامية القومية من دون أعلامي مثقف بازر يستطيع أن يحل محلك...

لا بل شخصياً أقول لقد تركتني يتميا على الساحة القومية، فأين أجد رفيق أخر يشاركني نشاطاتنا القومية في المناسبات الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى وأنت كنت رفيق دربي على هذه الساحة التي ستضل تتذكرك حتى الأجيال قادمة... لقد تركتنا يا أخي العزيز ولسن من غير وداع ولا حتى السلام عليك والصلاة على روحك ونحن في الجهة الأخرى من البحر ولا نستطيع أن نحضر وداعك الأخير... أفهل شيء نستطيع أن نعمله في هذا الزمن الغادر غير أن نصلي إلى ربنا يسوع المسيح وأن ينعمك برحمته في جناته الفسيحة وينعم عائلتك الصبر والرحمة خاصة رفيقة حياتك السيدة أسمر االتي كانت معك في كل الأماكن والأزمان وحتى آخر يوم من حياتك. رحل جسمك عنا يا ولسن العزيز ولكن ذكرياتك ستبقى معنا إلى آخر يوم من حياتنا لأنها فعلا كانت وستضل جزء مهم من حياتنا. لا والله ... كيف سأجلس خلف الطاولة وأنا في نشاط قومي ثقافي ومن دونك، فمهما عملت  وأجتهدت فلا أستطيع أن أكمل المشاور وحدي وبدونك.. لا يا ولسن لا... لم يكن الوقت قد حان لكي تتركني يتيماً في هذه الساحة وأنت بعيد عني. 
 
نشاط مشترك في سدني تحت عنوان: بعد خمسة ألاف سنة... هل ستموت هذه الأمة
==============================================


أصدقائي وأحبائي الأعزاء ... عزاؤنا كبير ... كبير جداً بخسارتنا نجماً لامعنا في سماء أمتنا... نعم خسارتنا كبيرة جداً بإنطفاء هذه النجمة ولكن قوة سطوعها ستبقى تنير دروب كل أبناء أمتنا خاصة المعروفين له... فقدنا ولسن يونان ولكن هيهات أن نفقد ذكراه ومكانته كإعلامي بارع وإنسان منفتح على الجميع دون إستثناء... عزائي شخصياً أكبر مما نتصوره... لأنني فعلا بغيابه سأصبح يتيماً على الساحة الثقافية والفكرية... لم تكن تمر سنة إلا وكنًا نلتقي أكثر من مرة خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية ونقوم بنشاطات مختلفة ولقاءات مع العديد من المؤسسات القومية والأحزاب السياسية وكان حضورنا في كل عام في الكونفينشن بارزا ومحموماً باللقاءات والنشاطات... أكثر ما عرف عن المرحوم هو إتقانه لللغة الأم وإستخدامه لمفردات لغوية قلما سمعنا عنها. والأكثر من هذا كان بارعاً وعبقريا في ذكر تواريخ الأحداث والمناسبات وبدقة متناهية بالسنة والشهر واليوم وكنت في بعض الأحيان أمازحه وأقول إلا تتذكر كم كانت الساعة؟؟.  لعل لقاؤنا في إستراليا قبل عامين كان أكثر تشويقاً وإعجابا لأبناء أمتنا هناك حيث إستضافني في منزله لمدة أكثر من أسبوعين ورتب جميع اللقاءات والندوات التي أشتركنا مع البعض سواء في سدني أو في ملبورن. والأكثر من هذا وذات كانت المقابلة التي أجريتها أنا معه وعرضت على شاشة قناة SBS. كانت الفكرة أن يعقد المرحوم لقاء معي غير إنني طرحت فكرة معكوسة وهي أنا أعقد اللقاء معه ونتحدث عن موضوع مهم وهو الكرسي؟؟؟. وعرض اللقاء أيضا على موقع عنكاوه:
http://www.ankawa.org/vshare/view/10758/apremwilson/
 
صورة من اللقاء الذي أجريته مع المرحوم
===========================
إنني في وضع مأساوي أن أجد عالمي الفكري والثقافي بدون ولسن، ترى كيف سأكون بغيابه عن هذا العالم... لعل ذكرياتي معه ستكون شفيعاً لي خلال السنوات القادمة.... أفلا يستحق المرحوم أن يقام له تمثال أو نصب تذكاري في بعض الأندية والمؤسسات التي كان يحاضر فيها ويلتقي بأعضاءها خاصة في مدينته سدني وفي شيكاغو...... رحمة الله على روحك يا صديق العمر.
أخوك ورفيق دربك أبرم شبيرا


أخوك ورفيق دربك أبرم شبيرا



غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لا يا ولسن يونان ... لا
« رد #1 في: 10:19 18/08/2020 »
                            ܞ
ܐܠܗܐ ܡܢܚܠܗ ܘܠܤܢ ܝܘܢܢ ܝܘܕܥܝܐ ܕܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܕܟܐ ܐܕܝܘܡ 17-8-2020 ܡܫܘܢܐܠܗ ܡܢ ܚܝܐ ܙܒܢܢܝܐ ܠܚܝܐ ܐܒܕܝܢܝܐ ܪܫܐ ܒܤܝܡܐ ܩܐ ܒܢܝ ܒܝܬܘܬܐ ܘܩܐ ܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܕܟܐ ܐܝܠܗ ܚܘܨܪܢܐ ܩܐ ܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܐܝܢܐ ܐܗܐ ܐܝܠܗ ܪܙܝܐ ܕܡܪܝܐ ܐܠܗܐ ܐܘܪܚܐ ܕܟܠ  ܚܕ ܡܢܢ ܐܗܐܠܗ ܐܠܗܐ ܡܢܚ ܠܗ ܓܘܢܘܗܪܐ ܘܦܪܕܝܣܐ ܗܘܝܐ ܕܘܟܬܐ ܥܡ ܟܐܢܐ ܘܙܕܝܩܐ ܐܠܗܐ ܝܗܒܠ ܡܤܝܒܪܢܘܬܐ ܩܐ ܒܢܝ ܒܝܬܘܬܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ       

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لا يا ولسن يونان ... لا
« رد #2 في: 10:31 18/08/2020 »
أخي العزيز أبرم شبيرا

كان لكلماتك وأنت تأبن الفقيد، الغالي علينا كلنا، وقع الصاعقة. نعم إنها خسارة كبيرة لا تعوض.

كان المرحوم إعلاميا متميزا بكل ما للكلمة من معنى. وكان محاورا لبقا، يتقن فنون الحوار الصحفي، واضافة الى ذلك يتقن لغتنا ويطوعها لهذا الجنس الكتابي الجديد (الصحافة) الذي دخل لغتنا وثقافتنا حديثا.

كان جسرا بيننا، حيث تلقى علومه الاولية في دير لكنيسة المشرق الكلدانية، كما هو شأني، وتأثر بذلك كثيرا، وكان يرانا بوتقة انصهرنا فيها وصرنا واحدا.

أمل ان نقوم بإحياء ذكراه وتأبينه وتقديره بعد رحيله عنا كما يجب وكما تفعل الأمم الحية عندما تفقد ركنا من أركان ثقافتها.

وأملي ان يسعى تلامذته، وبعضهم لدي معرفة شخصية معه، الى السير بدربه وإعلاء شأن الفقرة الإذاعية بلغتنا الأم في القناة والاذاعة الوطنيةالأسترالية الشهيرة SBS.

وللمرحوم دين في اعناقنا كلنا، فلنرفع الصلوات من أجله، ونحي ذكراه ونتعلم من مسيرته وخدمته لنا كشعب وثقافة ولغة.





غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لا يا ولسن يونان ... لا
« رد #3 في: 11:24 18/08/2020 »
السيد ابرم شبيرا المحترم
نيابتا عن الكل نعيت الاعلامي الاشوري البارز والمجاهد المرحوم ولسن يونان ، بوفاته ليست خسارة بل كارثة ، عندما كنت اسمع لحواراته ، كنت اظن نفسي اعمى وتفتحت لارأه ، واطرش لآسمعه ، واخرس لؤكلمه ، ولكن كلها من خلال الهواء ، الرحمة لروحه والصبر لأهله والسلوان لمعارفه ، ونم قريه العيين يا غالينا المفقود من بيننا .
اوشانا يوخنا 

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2242
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لا يا ولسن يونان ... لا
« رد #4 في: 11:45 18/08/2020 »
الاستاذ ابريم شبيرا المحترم
ذوي ومحبي  الإعلامي الراحل ولسن يونان المحترمين
رحيل الاستاذالاعلامي ولسن خسارة كبيره لشعبنا,كان قامةً اعلاميه يشار اليها بالبنان , في رحيله ترك فراغا ليس من السهل ملئه .
ليس بوسعنا في مثل هكذا مصاب مؤلم, سوى ان نطلب لفقيد شعبنا الرحمة والذكر والطيب له, ولأهله ومحبيه الصبر والسلوان.

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لا يا ولسن يونان ... لا
« رد #5 في: 13:38 18/08/2020 »
الله يرحم الاعلامي المتميز ولسن يونان
الراحة الابدبة اعطه يا رب ونورك الدائم فاليشرق عليه امين
لاهله وذويه ومحبية الصبر والسلوان

غير متصل Shamasha Odisho Shamasha Youkhana

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 321
  • الجنس: ذكر
  • The Lord your God blessed all the work of hands
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لا يا ولسن يونان ... لا
« رد #6 في: 16:09 18/08/2020 »

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لا يا ولسن يونان ... لا
« رد #7 في: 17:01 18/08/2020 »
فعلا انها فاجعة كبيرة لسماعنا بوفاة المبدع الاعلامي ولسن يونان. لقد كنت استمع الى مقابلاته ولقاءاته مع المعنيين من شعبنا والتي كانت اسئلته وحواره تتميز بالهدوء والوضوح في لفظ كلماته لمعرفته بنوعية سامعيه. هكذا هي الحياة وعلى امل ان يكمل مسيرته الصالحة في فردوس الرب ومنه نستكين. الرب يحفظ عائلته ومحبيه..تحيتي للجميع.

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لا يا ولسن يونان ... لا
« رد #8 في: 17:50 18/08/2020 »
الاخ الكاتب القدير ابرم شبيرا

اشارككم في احزانكم برحيل الاعلامي الشهير ولسن يونان للاخدار السماوية . اخر مرة قابلت الاعلامي ولسن عام 2014 اثناء انعقاد مؤتمر الكونفنشن في لاس فيكاس .

في احدى مقابلاته التلفزيونية ذكر بانه حينما كان شابا ارسله والده من بغداد لبلدة القوش ليدرس الدين واللاهوت . قضى فترة من الزمن واكمل دراسته في دير الربان هرمز وتعلم اللهجة الالقوشية من زملائه الطلبة . وحينما رجع لعائلته في بغداد استغربوا جميعهم حينما تكلم معهم باللهجة الالقوشية .

ملاحظة : الصورة المرفقة نشرتها في مقالتك بتاريخ 19/09/2016 فقمت بتنزيلها آنذاك في الكومبيوتر. فتحت اليوم ملفك الشخصي فلم اجدها فقط قرأت اسماء الاشخاص الاربعة في الصورة ...

الاعلامي ولسن كانت له مقابلة صوتية مع المطران فرج رحو يستفسر عن احوال المسيحيين في الموصل قبل ان توج المطران فرج رحو باكليل الشهادة في الموصل بتاريخ 29 شباط 2008 .

تعازينا القلبية لعائلته في اوستراليا

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لا يا ولسن يونان ... لا
« رد #9 في: 18:00 18/08/2020 »
أصدقائي وأحبائي الأعزاء ... عزاؤنا كبير ... كبير جداً بخسارتنا نجماً لامعنا في سماء أمتنا... نعم خسارتنا كبيرة جداً بإنطفاء هذه النجمة ولكن قوة سطوعها ستبقى تنير دروب كل أبناء أمتنا خاصة المعروفين له... فقدنا ولسن يونان ولكن هيهات أن نفقد ذكراه ومكانته كإعلامي بارع وإنسان منفتح على الجميع دون إستثناء... عزائي شخصياً أكبر مما نتصوره... لأنني فعلا بغيابه سأصبح يتيماً على الساحة الثقافية والفكرية... لم تكن تمر سنة إلا وكنًا نلتقي أكثر من مرة خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية ونقوم بنشاطات مختلفة ولقاءات مع العديد من المؤسسات القومية والأحزاب السياسية وكان حضورنا في كل كونفنشن بارزا ومحموماً باللقاءات والنشاطات... أكثر ما عرف عن المرحوم هو إتقانه لللغة الأم وإستخدامه لمفردات لغوية قلما سمعنا عنها. والأكثر من هذا كان بارعاً وعبقريا في ذكر تواريخ الأحداث والمناسبات وبدقة متناهية بالسنة والشهر واليوم وكنت في بعض الأحيان أمازحه وأقول إلا تتذكر كم كانت الساعة؟؟.  لعل لقائنا في إستراليا قبل عامين كان أكثر تشويقاً وإعجابا لأبناء أمتنا هناك حيث إستضافني في منزله لمدة أكثر من أسبوعين ورتب جميع اللقاءات والندوات التي أشتركنا مع البعض سواء في سدني أو في ملبورن. والأكثر من هذا وذاك كانت المقابلة التي أجريتها أنا معه وعرضت على شاشة قناة SBS. كانت الفكرة أن يعقد المرحوم لقاء معي غير إنني طرحت فكرة معكوسة وهي أنا أعقد اللقاء معه ونتحدث عن موضوع مهم وهو الكرسي؟؟؟. وعرض اللقاء أيضا على موقع عنكاوه:
http://www.ankawa.org/vshare/view/10758/apremwilson/
 إنني في وضع مأساوي أن أجد عالمي الفكري والثقافي بدون ولسن، ترى كيف سأكون بغيابه عن هذا العالم... لعل ذكرياتي معه ستكون شفيعاً لي خلال السنوات القادمة.... أفلا يستحق المرحوم أن يقام له تمثال أو نصب تذكاري في بعض الأندية والمؤسسات التي كان يحاضر فيها ويلتقي بأعضاءها خاصة في مدينته سدني وفي شيكاغو... رحمة الله روحك يا صديق العمر.

صورة من اللقاء الذي أجريته مع المرحوم

 
نشاط مشترك في سدني تحت عنوان: بعد خمسة ألاف سنة... هل ستموت هذه الأمة

غير متصل Dr. Simon Shamoun

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 302
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لا يا ولسن يونان ... لا
« رد #10 في: 20:11 18/08/2020 »
My dearest friend Aprim
Indeed our nation lost a giant Assyrian who dedicated his life to inform our people world wide about issues relevant to our people and nation. I share your feelings and want to send our deepest condolences to his family, friends and all of our people
Rest in peace our dearest friend Wilson Younan. Your memories will forever be with us for generations to come.
Your friend from days of Kirkuk- Shaterlo mahallassee..
Shimun 

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لا يا ولسن يونان ... لا
« رد #11 في: 02:58 19/08/2020 »
الاخ ابرم شبيرا المحترم
خبر مؤلم في الحقيقة لفقدان علم من اعلام شعبنا ،اذ كان له الدور الكبير في ايصال الكلمة لجميع انحاء العالم واخص بالذكر في شوون شعبنا بدون تمييز ،واخذت مقابلاته مع المسؤولين والمهتمين بشؤون شعبنا حيزاً كبيرا من اهتماماته وتغطيته للاحداث والمواسم التي أقيمت في مختلف بلدان العالم. ويشرفني ان اذكر تلك المقابلة التي اجراها معي للاستفسارات التي قدمها للاجابة عنها بمناسبة انتهاء اعمال المؤتمر الكلداني العالمي في ديترويت عام 2013 ، لما رن الهاتف واجبت من؟ قال انا ولسن رابي هل تعرفني فرحبت به وطلب لاجراء المقابلة ووافقت بدون تردد. فقد عجبني بطريقة القائه ونوعية التساؤلات ودقتها وطريقة حواره ،فعلا كان اعلامياً بكل معنى الكلمة وتبقى احاديثه ترن في الاذن وفي ذاكرة الانسان.
نطلب من الرب ان يحفظه في ملكوته السماوي ونقدم تعازينا لكم ولعائلته وذويه جميعا ،فعلا ان حيله الابدي خسارة.
اخوكم
د. عبدالله رابي
كندا

غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لا يا ولسن يونان ... لا
« رد #12 في: 07:12 19/08/2020 »
حزني الألم لسماع هذا الخبر الصعب التصديق. لقد خسرنا ليس فقط إعلامياً حرفياً في عمله.فقد كانت له امكانية لغوية يندر مثيلها وإلقاء لا اعرف غيره قد اداه بنفس المهارة.اكثر من كل هذا طيبته عندي كانت تفوق طيبة اي شخص آخر عرفته. كنت اعرفه لان اشهر من نار على علم ولم يكن يعرفني ، لكن مرتين رن تلفوني برقم طويل وغريب واذ رديت كان ولسن يونان الشهير يكلمني من استراليا، وهذا لمجرد انه مرة استلم تسجيل صوتي لأشعاري وثانية يشكرني لان طلبت الشفاء له في عنكاوا.كوم.ليس لي كلمات اقولها بحق ولسن يونان سوى ان اقول لقد كان اقوى من الموت وابى ان يخضع للمعالجة الكيماوية،  ولذا انا احسبه حي بيننا ولن ينساه كل من حصل له الشرف في معرفته .
الصبر والسلوان لذويه وأصدقائه.
يا رب اقبله مكرماً معززاً في ملكوتك السماوي.آمين

   حنا شمعون / شيكاغو

غير متصل Robert Elisha

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 1
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لا يا ولسن يونان ... لا
« رد #13 في: 07:50 19/08/2020 »
صديقي العزيز ابرم

اعزيك بفقدان صديقك ورفيق دربك الاعلامي الرائع ولسن يونان. كما اعزي اهل الفقيد وامتنا الاشورية الكلدانية السيريانية بهذا المصاب الاليم. انها فعلا خسارة كبيرة لنا جميعا بفقدان هذا الانسان الرائع. كان لي تواصل محدود مع المرحوم ولسن عبر السنوات القليلة الماضية ولكن الشيء الذي اتذكره هو مدى استمتاعي بالحديث معه ومجرد الاستماع الى ارائه المنفتحة على الجميع وحبه وايمانه بستقبل امتنا. ستبقى ذكراه معنا ما دمنا احياء وسيبقى ولسن نموذجا ساطعا للاجيال الجديدة لاكمال رسالته. وداعا ولسن ورحمك الله.

روبرت ايشايا ايليشا
سدني استراليا

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لا يا ولسن يونان ... لا
« رد #14 في: 09:30 19/08/2020 »
نعم رابي ابرم ، كان وقع الخبر علينا كالصاعقة، بالتاكيد  تتذكر : اخر زيارة لك لمدينة ملبورن  - استراليا لالقاء محاضرة :
 لجمهور (ملتقى سورايا الثقافي )، حيث كان الفقيد الراحل ولسن يونان، وزوجته الفاضلة،  قد سبقانا انا، والاخ كامل كوندا، الى المطار  لاستقبالك - علما انه من سكنة مدينة سدني- واقترحنا علية انذاك ان يكون مديراً لإدارة الجلسة لإمكانياته القيمة  في ادارة الجلسات وحواراتها...
وفعلا كان أدائه  كالعادة  اكثر مما كنّا نتوقع...رغم اكتظاظ قاعة عشتار على سعتها بالجمهور الكريم الذي انهال عليكما من خلال المداخلات، والتعقيبات، والإضافات ، والإضاءات ، والتساؤلات  ومنها المتشجنة حيث استطاع الفقيد وببراعة المعهود امتصاص  تشنجات ، وجدالات بعض الاخوة المشاركين
 الراحة الابدية اعطه يارب ونورك الدائم فليشرق عليه، تعازينا القلبية لعائلته الكريمة ولذويه ومحبيه بهذا المصاب الجلل

غير متصل سالم يوخــنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 503
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: لا يا ولسن يونان ... لا
« رد #15 في: 17:20 19/08/2020 »
الاستاذ أبرم شبيرا المحترم

شلاما دمريــا

الراحة الأبدية أعطه يا رب و نورك الدائم فليشرق عليه

بحق كان هذا الرجل انساناً بمعنى الكلمة . دمث الخلق . لطيف المعشر . صادق . أمين . مخلص لعمله . و فيه من الصفاة الحسنة ما لا يملكها الكثير. التقيته عدة مرات و في كل مرة كان أعجابي به يزداد أكثر فتحيه لروحه الطاهرة.نصلي و نطلب من الرب أن يسكنه فسيح جنانه مع القديسين .
بهذه المناسبة الأليمة لا يسعنا الا أن نعزي أنفسنا أولا و من ثم نعزي عائلته و كل محبيه . حقاُ أنها خسارة كبيرة . كان الله في العون .


غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لا يا ولسن يونان ... لا
« رد #16 في: 18:36 19/08/2020 »
 الراحة الابدية لروحك صديقي العزيز
كل الكلمات لا تفي لمواقفك الصداقة والجريئة ولافكارك الوحدوية.

غير متصل Warda Al Belati

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 30
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: لا يا ولسن يونان ... لا
« رد #17 في: 16:11 20/08/2020 »
صديقي الغالي ابرم شبيرا
تحياتي
هكذا المميزون يرحلون بصمت ويتركون اثراً طيباً في نفوس محبيهم ويجعلون الاصدقاء والأقرباء يترحم عليهم، وداعا صديقي الغالي ولسن يونان كان رحيلكم بلا وداع ترك الماً سيبقى محفور في الذاكرة انها عشرة عقود من السنيين لعلاقتنا، كنتم مميزافي عملكم المهني الاعلامي المحايد ومنبر الحر في لقاءاتكم مع الشخصيات ذو الافكار المحتلفة ، ستبقى مميزاعلى الساحة القومية والوطنية في الخلق الرفيع لمفهومكم معنى الانسانيةودعمكم لمفهوم الديمقراطية بين مؤسسات ابناء شعبنا... صديقي ابرم نشاطر احزانكم وتعازينا الحارة للاخت اسمر وابنائهم والاقرباء جميعا...دمتم بخير  محبكم وردا البيلاتي