المحرر موضوع: المذهب الاسلامي أم اسرائيل !  (زيارة 1419 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي

المذهب الاسلامي أم اسرائيل !
منذ فترة ليست بالقصيرة بدأت الشعارات التي كانت تُرفع للقضية الفلسطينية في الاضمحلال . فشِعار دعم القضية والمقاومة والوقوف بوجه الاطماع الإسرائيلية ولا تراجع او تنازل عن حق العودة ( لا هذا صار في إعداد الشهداء ) والقدس عاصمة فلسطين ( بشطريها بعد ذلك صارت بنصف شطرة ) وفلسطين هي قضية العرب الاولى والاخيرة ولا أمة عربية بدون فلسطين ولا للتطبيع مهما حصل ( ليش هسة شنو اللِصار ) وووو الخ من هذه الشعارات الرنانة التي تم استغلال الشعوب فيها اروع استغلال قد انخفض منسوبها المائي والحماسي الى درجات سفلى .
فالقضية الفلسطينية ليست مرتبطة ومنذ اكثر من ثلاثة عقود بالأرض العربية المقدسة وحق الشعب الفلسطيني بل هي تدحرجت وارتبطت بالمذهب الاسلامي .
لا احد في هذا العالم لا يعي ذلك ( إلا الشعوب النائمة بعسل الوراثة التخلفي ) . الكل يعي ذلك بإستثناء الشعوب المضحوك عليها من قبل قياداتها وخاصة الدينية .
قلتها سابقاً وأكررها اليوم وقد كتبت ذلك قبل التطبيع الإماراتي بأسابيع بكلمة كانت تحت عنوان : الخط الحريري المقدس الإيراني لتحرير القدس ! وسهبتُ ذلك وبطريقة سخرية كيف ومن اين بدأ ذلك الخط وكيف يمر بكل العواصم العربية بأستثناء الاراضي الفلسطينية ( لا هاي حرام لا يجب المساس بها ) .
أكررها اليوم القضية الفلسطينية ليست مرتبطة بالامة العربية وحقوقها الدينية والإسلامية بل أضحت مرتبطة بالمذهب الاسلامي . ليست مرتبطة بالمصير العربي بل مرتبطة بين المذهب الاسلامي وإسرائيل . العالم العربي وما آلت إليه الظروف التي حدثت بعد الثورة الايرانية تنبه الى ذلك ، فلم يعد يربط القضية الفلسطينية بمصيره ومصير بقاءه بل ربطها بالمذهب الشيعي الإيراني ! اي ربط مصير بقاءه بخطورة المذهب  الاسلامي القادم . تناسى اسرائيل وخطورتها واحتلالها وتوسعها واستبدلها بالخطر الجديد القادم من الشرق .
أيهما اخطر على مستقبلنا ومستقبل دولنا وشعوبنا وبقاءنا  اسرائيل ام المذهب الاسلامي ! وكانت النتيجة وبنسبة عاليه جداً المذهب الاسلامي ! هذا هو كل الموضوع وكل السر وكل القضية . اما ما يتم تداوله في كل المحافل الإعلامية وبكل اختلافاتها فلا قيمة حقيقية له غير انه واجه للترويج والتعديل والتبليط والتبسيط والمراوغة والعبور وووووو الخ .

لا يوجد شيء آخر غير الذي ذكرناه ! فخسارة الف فلسطين وتطبيع مائة تطبيع ودخول اسرائيل الى مضاجعنا اهون بألف مرة من  تهديد مذهبنا ومحاولة المساس به او تغيره شعار رفعه جميع العرب وإن لم يتعرى البعض الى الآن . مازاد الطين بله وتحرك العرب نحو تطبيق وتنفيذ ذلك الشعار هو الخط الحريري الذي اتخذه سير ذلك المذهب نحو القدس . فخط المذهب لم يتحرك نحو القدس بل بدأها بالعواصم العربية  والذي اقترب من اغلب الدول المرتعبة من ذلك المذهب . انتشر او دخل المذهب الجديد الى عقر دار الكثير من العواصم العربية ( صنعاء، بغداد ، دمشق ، بيروت ، قطاع غزة )ويحاول جاهداً التحرك نحو العواصم الباقية فلحقت نفسها وارتمت علنناً في إحضان اسرائيل عسى ولعله بهذه الخطوة تتجنب الكارثة التي في طريقها نحوهم !
لقد حاول العرب وقدموا الكثير والكثير للقضية الفلسطينية وشعبها ولكن عندما وجدوا بأنها أضحت لعبة تهدد وجودهم وكيانهم ومستقبلهم أداروا البوصله نحو الجهة التي هي اقل خطورة عليهم ! فإسرائيل ومهما كانت دولة محتلة وغاصبة وناهبة ولكنها لا تشكل اي خطر على المذهب الاسلامي لتلك الدول . نقطة .
هذا هر السر والسحر  في كل هذه القضية في الوقت الراهن . لا يوجد شيء اخر على الإطلاق . فكل ما تسمعونه غير هذا هو محاولة التغطية على فضح ذلك المذهب . اي محاولة التستر على فضح مذهبهم الذي هو السبب في هذا الانقسام . لا هذا الطرف يستطيع ان يكشف نوايا مذهبه ولا الطرف الاخر يستطيع ان يقترب من الفضح العلني للمذهب الخطر عليه بإعتبار المذهبين اسلاميين ! ونتيجة ذلك الرعب من الفضح والكشف سيتولد احداث قد يراها البعض غريبة لا بل عجيبة . ولكن في الحقيقة هي ليست كذلك .
سترتفع بيارق اسرائيل على  ابراج الدول العربية وسيحل اليهودي ضيفاً عزيزاً  مكرماً على الشيوخ والامراء العرب جميعاً بدلاً من المذهب المعادي ! فإسرائيل لا تعادي المذاهب وهذا هو الاهم في كل المعمعه التي تمر وستمر على المنطقة .
ليس بعيداً ان يتم تشكيل تكتلات إسرائيلية عربية إسلامية لمحاربه الاخوة الاسلام من الطرف الاخر ( شوفوا المفارقة ) لا تنسوا هذا الكلام . بدلاً من أن كان العرب يدفع لدحر العدو الصهيوني الان سيدفعون لنفس العدو كي يدحر المذهب  الاسلامي .
قبل سنوات طالبتُ السعودية وإيران في ترك خلافاتهم المذهبية جانباً ( حتى ولو وقتياً ) والتعاضد من اجل إنقاذ أنفسهم من أنفسهم والحفاظ على ثرواتهم وكياناتهم وشعوبهم ولكن عبثاً ، فالمذهب لا يتزحزح والنتيجة !!! لا ، راح يتزحزح .
إنني ارى صورة قاتمة للقادم في المنطقة ! ارى تكتلات عالمية واسرائيلية وعربية إسلامية لمحاربه تكتلات وتجمعات إسلامية مختلفة المذهب .
شخصياً لا اتمنى ذلك مطلقاً ، فجميع شعوب تلك المذاهب عانت اكثر مما تستحق . ولها الحق بالعيش الكريم وإن اختلفت المذاهب ، وعلى حكامها وقادتها ورجال دينها ومذاهبها تجنب تلك الكارثة والتي بالتالي سوف لا تضرب غيرهم ولا تقتل غير من اسلامهم .
خلاصة الكلام : اما ان تعقلوا وتتجنبوا كل تلك الكوارث على بلدانكم وشعوبكم وإسلامكم او إنكم ستقضون على انفسكم وتخسرون كل شيء ! ستخسرون فلسطين والى الأبد ،  وسترحل القدس عنكم ويحج الأجانب في مكة والمدينة و ................. لا كافِ . وما على الرسول إلا البلاغ .
والآن جاوبوا على سؤال حلقة اليوم : إسرائيل أم المذهب الإسلامي !!!
لا يمكن للشعوب المتخلفة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو 21/08/2020


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ الكاتب الساخر نيسان الهوزي
سلام المحبة
زرت الأراضي المقدسة قبل بضع سنوات وتحديداً ابان  تقليعة الربيع العربي , ولاحظت هنالك مفارقات متعددة.
قال لي أحد الفلسطينيين الكاثوليك بأن نسبة المسيحيين انخفضت من حوالي 40% أو أكثر إلى حوالي 1-5%. سألته عن السبب؟ أجاب بأن المسيحيين مكروهون من قبل اليهود والمسلمين على حد سواء. يعني بين كمّاشة.
ملاحظة لا تقبل الشك بأن العراقي محبوب ومحط تقدير الفلسطينيين العرب. أكد لي أكثر من فلسطيني مسلم بأنهم مرتاحون ولا يرغبون بحكم على غرار ما موجود بالدول العربية من فوضى ومظالم, وإنما ينشدون العدالة تحت الحكم الإسرائيلي ليس إلا.
هذه الحقيقة يعلم بها الحكام العرب ومعظمهم إن لم يكن جميعهم يود التطبيع ومثل المشتهي المستحي. تجرأت الإمارات وانطلقت من الواقع المنظور. 
يتميز الفلسطينيون العرب بتحليلاتهم وتباين نظرتهم لمستقبل القضية الفلسطينية. يقسم الفلسطينيون أنفسهم إلى ثلاث فئات رئيسية. ألفئة الاولى تتمثل بفلسطينيي الضفة والقدس, والفئة الثانية تتمثل بفلسطينيي غزة, أما الفئة الثالثة فتتمثل بالفلسطينيين المنتشرين في أرض الشتات. كل فئة لها وجهة نظرها وهنالك وجهات نظر غير متجانسة حتى بين شخوص الفئة الواحدة.
حكام الدول العربية على بينة مما يدور داخل العقلية الفلسطينية العربية من أفكار وتأملات, بالإضافة إلى فهمها للشخصية الفلسطينية العربية الباحثة عن الكسب المادي كما هو اليهودي في هذا المضمار.
أما المذاهب الإسلامية فهي في صراع مع بعضها البعض الآخر ظاهرياً, وربما بالتعاون مع إسرائيل باطنياً.
تحياتي وآسف على الإطالة


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
االاستاذ صباح قيا : أهلاً بالعودة الميمونة !!!!!
نعم سيدي الكريم لك الحق فيما ذهبتَ إليه عن تقسيمات الشعب الفلسطيني . في كلمة سابقة ذكرت عن تحيز قسم من الشعب الفلسطيني للجانب الاسرائيلي لهذا لم اذكر ذلك الجانب اليوم . ولكن لك الحق كان يجب أن اكرر ذلك اليوم ايضاً . فأغلب الشعب الفلسطيني خارج قطاع الغزة يعي بأن القضية قد خرجت من تحت ابط الامية العربية ودخلت في ادراج إيران . وهو يعلم بأن هَم إيران الاول والاخير هو السيطرة على البؤر العربية قبل أن يتجه نحو القدس ( اصلاً سوف لا يتجه ) وهو يعلم بأن قطاع غزة يسيطر على مقاليد الحُكم وأغلب القرارات وهي نصائح إيرانية لهذا فلا أعتقد الإنقسام سيكون امراً غريباً . لا بل التجزئة قادمة . وهذا كله بسبب الخط السريع الذي فتحته إيران لتحرير القدس ولكنه يشترط تحرير كافة العواصم العربية أولاً ! والله الجماعة شطار وعُقال . اعتقد نحن في المرحلة النهائية من كل تلك المصيبة التي اصابت المنطقة والعالم منذ اكثر من سبعون عاماً .... تحية وتقدير

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

عزيزي الاستاذ نيسان أرجو ان تكون انت و أسرتك بالف خير
اعتذر لعدم التواصل بالفترة السابقة ، مقالك اليوم جذب انتباهي ، و اسمح لي أن ابدي رأيي بهذا الموضوع رغم انه قد يخالف نظريتك ، و متأكد انك لن تزعل من رأئي و سوف تسامحني مو تمام.
القصة ليس هنالك مذهب و لا اسلامي ، الصورة الخارجية ممكن اعتبارها مذهب اسلامي ، لكن الواقع يقول ان هنالك مجموعة اشخاص يريدون تخليد اسمائهم  ، و المعارك على "الدخل" أي على الاقتصاد . ببساطة أنا لدي جنبر أبيع عليه خيار و طماطة و شلغم و مرتاح من الوارد ، فجأة يظهر بجانبي السيد س و يفتح جنبر يبيع علي موبايلات سامسونك و أبل ، و انا انظر له اجد بيعه وحده من بيعاته تعادل شغلي لنهار كامل ، اذن ماذا علي ان افعل ، اكيد ارمي الخيار و الطماطة ( و ابقي الشلغم )و ابحث عن موبايلات ارخص و اسرع مبيعا ( تقليد أو ري فريش)، و اذا بالسوق يتحول من سوق خضرة الى سوق موبايلات .
و السوق سابقا كان فلسطين و القدس و التحرير ، اما اليوم فالسوق تغير الى اقتصاد و تجارة و ارسال مركبات فضائية للمريخ ،
هل تعلم ان الامارات شغلت قبل اسبوعين مفاعل نووي لتزويدها بربع حاجتها من الطاقة الكهربائية ؟ و هي قد تعاقدت على اربع مفاعلات اخرى. من يستطيع انشاء مفاعل نووي في الدول العربية بدون موافقة اسرائيل ؟ اذن الامارات تعلم يقينا ما سيجري بالمستقبل و كيف الاقتصاد هو من يتحكم بالسياسة .
اما عن الهمبلة الايرانية ، فهي بالوجه تظهر لتحرير القدس من قبل المذهب الاسلامي ، لكن الواقع ان خامنئي يريد ان يتسيد الشعوب القريبة عليه سواء فيها شيعة ام لا ، و اردوغان يريد عودة الدولة العثمانية لسابق عهدها . و هو يتصرف بأزدواجية غريبة ، فأقام الدنيا على الاتفاق الاماراتي مع اسرائيل ، بينما هو لديه سفارة في تل ابيب و اسرائيل لها سفارة في أنقرة من سنوات عديدة ، و تعتبر اسرائيل اهم سوق لبيع الاسمنت التركي المستخدم في بناء المستوطنات الاسرائيلية على الاراضي الفلسطينية المحتلة !!! و اسرائيل اكبر مستثمر في السدود المائية في تركيا على نهري الفرات و دجلة .
تركيا اردوغان مع الاخوان المسلميين و قطر و حركة طالبان و الجزائر كلهم سنة المذهب ، لكنهم متفقين مع ايران الشيعية و معها حزب حسن أمونيا ؟ و يعملون ضد الامارات و السعودية و مصر و البحرين و الباكستان، و الاردن بينما عُمان و الكويت تأخذ دور الحياد ، شني هاي ؟ على قوله فائق الشيخ علي .
اذن القصة هي اشخاص يريدون تخليد اسمائهم و بنفس الوقت يسرقون هم و اقاربهم و تابعيهم اقصى ما ممكن .
الفلسطينيين تجاوز تعدادهم 14 مليون في العالم ، منو يقبل يرجعهم بحق العودة ؟
السياسة لا دين و لا مذهب لها
الموضوع طويل ، لكنه واضح وضوح الشمس .
اخوكم
سمير عبد الاحد

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

ألأخ الكاتب الساخر نيسان الهوزي
سلام المحبة
زرت الأراضي المقدسة قبل بضع سنوات وتحديداً ابان  تقليعة الربيع العربي , ولاحظت هنالك مفارقات متعددة.
قال لي أحد الفلسطينيين الكاثوليك بأن نسبة المسيحيين انخفضت من حوالي 40% أو أكثر إلى حوالي 1-5%. سألته عن السبب؟ أجاب بأن المسيحيين مكروهون من قبل اليهود والمسلمين على حد سواء. يعني بين كمّاشة.
ملاحظة لا تقبل الشك بأن العراقي محبوب ومحط تقدير الفلسطينيين العرب. أكد لي أكثر من فلسطيني مسلم بأنهم مرتاحون ولا يرغبون بحكم على غرار ما موجود بالدول العربية من فوضى ومظالم, وإنما ينشدون العدالة تحت الحكم الإسرائيلي ليس إلا.
هذه الحقيقة يعلم بها الحكام العرب ومعظمهم إن لم يكن جميعهم يود التطبيع ومثل المشتهي المستحي. تجرأت الإمارات وانطلقت من الواقع المنظور. 
يتميز الفلسطينيون العرب بتحليلاتهم وتباين نظرتهم لمستقبل القضية الفلسطينية. يقسم الفلسطينيون أنفسهم إلى ثلاث فئات رئيسية. ألفئة الاولى تتمثل بفلسطينيي الضفة والقدس, والفئة الثانية تتمثل بفلسطينيي غزة, أما الفئة الثالثة فتتمثل بالفلسطينيين المنتشرين في أرض الشتات. كل فئة لها وجهة نظرها وهنالك وجهات نظر غير متجانسة حتى بين شخوص الفئة الواحدة.
حكام الدول العربية على بينة مما يدور داخل العقلية الفلسطينية العربية من أفكار وتأملات, بالإضافة إلى فهمها للشخصية الفلسطينية العربية الباحثة عن الكسب المادي كما هو اليهودي في هذا المضمار.
أما المذاهب الإسلامية فهي في صراع مع بعضها البعض الآخر ظاهرياً, وربما بالتعاون مع إسرائيل باطنياً.
تحياتي وآسف على الإطالة


الدكتور صباح قيا

بصراحة اعداد الذين يعرفون بحقيقة ما كتبته هو للاسف قليل جدا، والذي يعرف الحقيقة يقوم باخفائها.

انا امتلك اختلاط مع الفلسطينين لمدة يوم واحد وكنت املك فيه غرض وغاية وهي ان اطرح عليهم اسىئلة وبالتالي اتقرب للحقيقة بنفسي. ما اكتشفته كان نفس ما كتبته انت. هناك بينهم من قال ان حتى فلسطيني غزة ما يتمنوه هو ان ترحل حركة حماس التي ارهقت حياتهم وتحكم عليهم بحكم ديكتاتوري وقمعي.

اما الفلسطينين المجانين فهم اؤلئك الذين كانوا يعيشون في العراق وسوريا وفي لبنان بالقرب من الحزب بتاع لله في لبنان. اما الذين يعيشون داخل فلسطين فاغلبيتهم تملك حقيقة اخرى.

اما فلسطيني الداخل فافضل طريقة ستكون مقارنتهم مع العراقيين بالشرح التالي:

قبل ان يتم اسقاط صدام حسين ، ومن يقراء في المنتديات المختلفة انذاك سيجد اشخاص تابعين لدول الشرق الاوسط وشمال افريقيا يكتبون وكأن العراقيين يحبون صدام حسين ويحبون ان يبقى الرئيس وبانهم يدافعون عن صدام حسين. السبب في ذلك انهم لم يكونوا يعرفون الحقيقة. وبعد سقوط صدام اصاب كل هؤلاء بصدمة عندما راوا العراقيين يخرجون في الشوارع بفرحة عارمة، فهم لم يصدقوا اعينهم وبينهم من كان يظن بان هؤلاء لابد لن يكونوا قلة من العراقيين وبالتالي خونة ...بعدها تدريجياً عرفوا بالحقيقة.

ومثلما ان هؤلاء في السابق لم يكونوا يعرفون حقيقة العراقيين، فهكذا بالضبط هناك اغلبية لا تعرف حقيقة الفلسطينين الذي يعيشون داخل فلسطين.


جرائم اسرائيل التي يتحدث عنها الاعلام العربي هي لا تصل الى 5 بالمئة من جرائم حماس. الفلسطينين اصبحوا لا يتحملون اجرام حماس.

وهناك مقارنة اخرى: الكثير من العراقيين كانوا يحتقرون الكتاب العرب الذين كانوا يكتبون دفاع عن حكم صدام وفي نفس الوقت كانوا يسمونه دفاع عن العراق والعراقيين.

بنفس الطريقة هناك الكثير من الفلسطينين يحتقرون الكتاب العرب الذين يكتبون عن حماس ودفاع عن حماس ويسمونه دفاع عن الفلسطينين.
في السابق كان هناك تعود بانه كان يتم النظر الى هوية من يقتل العربي والمسلم، فاذا كان القاتل عربي ومسلم فطز بالضحية. اما اذا كان القاتل من الكفار فكانوا الكل يصيحون "لن نسكت على سيل الدم العربي والاسلامي" . هذه المسخرة تبدوا انها لا تستطيع ان تدوم طويلا.



غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي الكريم مسيحي عراقي : اهلاً بك ولا اختلاف ولا هم يحزنون ! الصادقون وإن اختلفوا فتبقى اختلافاتهم صادقة !
سيدي الكريم : أبداً ولا أتصور بأن هؤلاء الاغبياء يحسبونها بالإقتصاد ! لا يا سيدي الكريم ، صادقاً هؤلاء اقتصادهم المذهب ولا غير ذلك ! طبعاً يستخدمون المذهب بألف طريقة للوصول ولكن هدفهم وغايتهم النهائية هي المذهب . الاقتصاد يعريهم ويفضحهم . نعم هناك دول لا تهتم بالمذهب كالإمارات والقطر وغيرها ولكنها محبوسة تحت اسم المذهب ولهذا تراها لا تستطيع ان تخرج للعلن وتعلن عن اقتصادها ! انها تحاول الخلط بين النظريتين ولكنها في النهاية محكومة بالمذهب ! الآن علموا إن المذهب سيكون خطراً عليهم فتحولوا الى العلنية ! وهذا ما فعلته الإمارات وستلحقها البقية . اختصاراً قالوا لإيران نحن مع اسرائيل ضد المذهب الشيعي القاتل بالنسبة لهم ! انا لا اقول انهم مؤمنون الى هذه الدرجة ولكنهم محكومون بالتبعية المذهبية ! ايران تستخدم ذلك الشريط للسيطرة على العالم العربي من خلال المتخلفين الذين يتبعونها في ذلك العالم وذلك العالم علم بذلك فقال اسرائيل ولا ايران ! نعم الموضوع طويل ومعقد ولكن الاختصار هو الذي ذكرناه . تحية سيدي الكريم وأتمنى عدم الغيبة .

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لوسيان : بالرغم من إن كلامك موجه للسيد صباح ولكن رغبت ان اقول بأنني قلت هذا الكلام في حلقة مفصلة والتي كانت بعنوان : لماذا يخون الفلسطينيون الحكومة والأحزاب الفلسطينية او بهذا المعنى . وشرحت الحالة المذرية التي وصل اليها الفلسطيني بوجود ايران المسيطر في فلسطين ! حينها قلت إن اغلب الفلسطينيين يتمنون الان اليهود بدلاً من الإيرانيين ! يشعر اغلب المواطنين الفلسطينيين بأن قضيتهم تم بيعها لإيران وليس من اجل التحرير ! تحية طيبة

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3068
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي نيسان سمو الهوزي المحترم
بعد التحية
كنت مجنونا ذات مرة سجلت مع جماعات للدفاع عن الفلسطينين وكنت اعتبر ان حقوقهم مهظومة والفاع عنهم واجب انساني وعندما وصلت الى اوروبا وشاهدت الفلسطينين عن قرب وعاشرتهم وعرفت نواياهم وعرفت الكثيرين منهم ومن الذين هم منخرطين بالاحزاب التي ترفع الشعارات الديموقراطية، شاهدت هؤلاء يكرهون المسيحيين وكرههم يماثل كره الاتراك والعثمانيين لا بل اكثر بكثير ومعهم اللبنانيون طبعا طبعا
حينها ادركت كم كنت مخطأ ومجنونا ان يوما ما كنت ادافع عن هؤلاء وكنت اعتبرهم مظلومين وهكذا العشرات العشرات منهم يملكون ويتمتعون بثروات طائلة وكبيرة في اوروبا.
تحيتي واحترامي 

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد وليد حنا : في كل الاحوال هُم شعوب مسلمة وفيهم التخلف والعنصرية الدينية  متوارثة ! نحن لسنا هنا بصدد الشخصية المسلمة فهذا شيء آخر ( هذه مصيبة إضافية ) ولكننا بصدد سيطرة الإيراني على الساحة الذي جعل منها مباحة للأسرائيلي ! المسلم العربي يهاب المذهب الشيعي اكثر من المذهب الاسرائيلي وهذا هو السر في القضية ! اسرائيل لا تحارب المذهب كما تفعل ايران ولهذا فالإسرائيلي اهون من الإيراني ! وهذا الذي سيدمر المسلمين ويضربهم ببعض ! انها لعبة سياسية كبيرة وسيقع فيها المتخلف الجاهل وهم الجماعه ! تحية وتقدير