المحرر موضوع: متابعة مهمة  (زيارة 594 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سـعيد شـامـايـا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 87
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
متابعة مهمة
« في: 22:05 23/08/2020 »
متابعة مهمة

في 18/6/2020 نشرتُ تلبية لاستغاثة غبطة البطريرك مار لويس ساكو مسودة لدعوة عمل موحد من أجل حقوقنا القومية ودفاعا عن وجودنا في وطننا بيت نهرين، المسودة دعوة موجهة الى كل الساعين لإحقاق حقوقنا منطلقا من عدم إمكانية اية جهة ساعية منفردة لانها ستكون بحاجة الى دعم شعبي واسع في الوطن وخارجه، ليدعم هذا التحرك الموحد ويلبي المشاركة في اية تحركات مطلوبة، لذلك كان النداء الى الاحزاب اولا، ومن ثم تنسيقهم مع الجهات التي تلبي الدعوة التي تمثل منظماتنا الاجتماعية وممثلين من كنيستنا ومستقلين لهم موقعهم وافكارهم ايضا الساعية لاهدافنا، ولكن للاسف لم يتم اي نقد او تعليق او استجابة، علما انني نوهت في تلك المشاركة أنها مسودة فابلة للنقد والتعديل ، ليت القرئ يرجع اليها.
الذي دعاني اليوم الى نشرتعليقي اعلاه، طلب حزب بيت نهرين الديمقراطي الموقرالموجه الى القوى السياسية ولي ايضا  لاشاركهم باسم المنبر الديمقراطي الكلداني في محاولة قومية يقدمها حزب بيت نهرين الديمقراطي، وتلك مبادرة قومية مهمة بذات المعنى والهدف الذي اطلقته استغاثة غبطة الكردينال ساكو، وكذلك مبادرتي المنوه عنها
للدراسة التي تتطلبها المرحلة الراهنة كعمل جامع نشرته في 18/6/2020 والتي كنت قد نشرتها في 13/1/2020موجهة الى احزابنا وإلى منظماتنا الاجتماعية والى قادة كنيستنا والى كل مستقل ومفكر يروم اغناء قضيتنا القومية، وضرورة الوجود المسيحي بل وجود المكونات الصغيرة الاصلية في بلاد الرافدين، ولم اتلق الا القليل جدا متابعة او اتصالا هاتفيا، واعقبت الدراسة بإستراك تابع لها نشرته ايضا، وكان رد الفعل هذا الصمت والتجاهل المؤلم، كأنه ينبهني الى عدم جدوى من محاولتي كمشارك كونها خرجت من دائرة السياسة وإن كان رأيا يهدف الاغناء أو يتوقع معالجات مما لدى الاخرين الذي يغني او يجري تعديلا اوتصحيحا إنتظرته .
مع ذلك سأبقى شخصيا ذلك الساعي سياسيا في مجال قضيتنا والقضية الوطنية، ومن أجل وجودنا وحقوقنا وما نطمح اليه بقدر امكانياتنا المتوفرة مثمنا وشاكرا لكل مبادريتناول تلك القضايا ولكن مكررا ضرورة المشاركة والعمل لطلب يحمله جمع من مناضلينا ، ومصرا أنه ليس بمقدور حزب او احزاب اوجهة دينية او منظمة ولا منظمات اجتماعية إنجاز هذه المهة منفردة دون تجمع يدعمه الواعون من شعبنا يشارك المسعى بتوجه مشترك وخارطة طريق موحدة، ولست بحاجة الى ذكر ما سعت اليه سابقا كل جهة منها القوى السياسية، ولا أذكرَ ما جنته، والمطلوب في العمل الجماعي أن يؤجَل ما لكل جهة من افكار واجتهادات خاصة موضوعها خارج هذا الاتفاق الجمعي ، أيضا استدرأك آخر ليس بالضرورة أن ننتظر موافقة الجميع في اية جهة اومنظمة الذين نوجه لهم الدعوة ولا كل القادة فمثل هذا الانتظار يفوت فرصا دهبية، إنما ضرورة ضمان تلبية أكبرجمع عامل لنا يمثل اوسع قاعدة شعبية، متمنيا كل النجاح والتوقيق لكل عمل جامع مشترك
                                                               سعيد شامايا
                                                             22/8/2020