المحرر موضوع: ميليشيات إيران تصعد من تهديداتها لإحراج حكومة الكاظمي  (زيارة 603 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31484
    • مشاهدة الملف الشخصي
ميليشيات إيران تصعد من تهديداتها لإحراج حكومة الكاظمي
المسؤول الأمني في كتائب حزب الله العراقية يتعهد باستهداف رعايا اميركا والسعودية وإسرائيل تنفيذا لأجندات إيرانية.
MEO

الشعب العراقي ضاق ذرعا بتهديدات ميليشيات ايران
 تهديد حزب الله العراقي للسعودية ياتي تنفيذا لتعليمات ايران
 الميليشيات تهدد رعايا اسرائيل رغم عدم وجود علاقات بين تل ابيب وبغداد
 اسرائيل شماعة ميليشيات ايران لتصعيد تهديداتها في المنطقة وفي العراق

بغداد - هدد المسؤول الأمني في كتائب "حزب الله" العراقية أبو علي العسكري، الأربعاء، باستهداف رعايا أميركا وإسرائيل والسعودية في بلاده.
وقال العسكري، في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "ليعلم الأميركان والصهاينة والسعوديون وأذنابهم، أن حزب الله والكتائب المتحالفة سيقاتلونكم كافة وفي كل الميادين".
وأضاف: "وتيقنوا أن قوى المحور موحدة وهدفها واحد، وستولون الأدبار بعون الله".
ورغم أن العراق ليس له علاقات مع إسرائيل لكن الميليشيات الإيرانية دائما ما تبرر سياساتها التصعيدية في المنطقة عبر اتهام المخالفين لها بالولاء لإسرائيل وهي نفس النهج الذي تعتمده فصائل موالية لطهران على غرار الحوثيين في اليمن.
كما ياتي تهديد المملكة العربية السعودية في اطار تنفيذ الميليشيات العراقية لتعليمات قادة ايران في المنطقة ما يؤثر سلبا على علاقات بغداد بمحيطها الاقليمي ويحرج حكومة الكاظمي التي تسعى الى تحسين علاقاتها الاقليمية من البوابة السعودية.
ومؤخرا ازدادت وتيرة الهجمات على مواقع أميركية، منذ اغتيال قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، والقيادي بهيئة "الحشد الشعبي" العراقية أبو مهدي المهندس، في غارة جوية أميركية ببغداد، في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وصوت البرلمان العراقي في يناير/ كانون ثان الماضي على قرار يطالب فيه الحكومة بإنهاء التواجد العسكري الأجنبي في البلاد ضمن تداعبات عملية الاغتيال.
ومنذ تموز/ يوليو الماضي، بدأ مجهولون باستهداف أرتال شاحنات تحمل إمدادات للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بعبوات ناسفة وهجمات مسلحة.
وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران، بينها "حزب الله"، بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية التي ينتشر فيها الجنود الأميركيون في العراق بين الحين والآخر.
وينتشر نحو 5 آلاف جندي أميركي و2500 آخرين من التحالف الدولي في العراق.
وعادت القوات الأميركية إلى العراق عام 2014 عندما اجتاح تنظيم داعش ثلث مساحة العراق، وذلك بناء على طلب من حكومة بغداد برئاسة نوري المالكي، آنذاك.

مواجهة الكاظمي للميليشيات الموالية لايران امر محتوم لانقاذ سيادة العراق
وكانت القوات الأميركية غادرت العراق بشكل كامل نهاية عام 2011 بعد 8 سنوات من الاحتلال عقب الإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003.
والسبت، أنهي الكاظمي زيارته الرسمية إلى واشنطن، بعد أربعة أيام من اللقاءات والمباحثات مع مسؤولي الإدارة الأمريكية وفي مقدمتهم الرئيس دونالد ترامب.
وتمثل الميليشيات الموالية لايران تحديا كبيرا لحكومة الكاظمي حيث يطالب المحتجون العراقيون الحكومة باتخاذ قرارات قوية في مواجهة سطوة تلك الميليلشيات بعد تورطها في عمليات اغتالت ناشطين.
وتورطت الميليشيات في اغتيال الخبير الامني هشام الهاشمي المقرب من مصطفى الكاظمي في اقوى رسالة موجهة للسلطة العراقية الساعية للحد من التدخلات الاجنبية خاصة الايرانية والتركية.
وحمل المحتجون العراقيون الميليشيات والاحزاب السيايسة الموالية لايران مسؤولية الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد اضافة الى تنامي ظاهرة الفساد.
والاسبوع الماضي هدم محتجون غاضبون مقار ومكاتب أحزاب سياسية شيعية تعرف بولائها لإيران في محافظة ذي قار جنوبي العراق، احتجاجا على استهداف المتظاهرين.
وبدأت موجة العنف عندما اغتيل تحسين أسامة الأسبوع الماضي، مما أدى إلى مظاهرات في الشوارع استمرت ثلاثة أيام أطلقت خلالها قوات الأمن الرصاص الحي على المتظاهرين الذين رشقوا منزل المحافظ بالحجارة والقنابل الحارقة وأغلقوا عدة طرق رئيسية.
وأقال الكاظمي مسؤولين في شرطة البصرة والأمن الوطني الاثنين الماضي وأمر بفتح تحقيق في أعمال العنف. وهدأ ذلك المتظاهرين حتى أعاد مقتل ريهام يعقوب خروجهم إلى الشوارع.
ودانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الخميس الاعتداءات والاغتيالات التي طالت ناشطي المجتمع المدني ومحتجين في الأيام الأخيرة بشكل خطير في البصرة.