صورة: TT/TT Nyhetsbyrån
الراديو السويدي
بعد أحداث الشغب التي شهدتها منطقة روسنغورد في مالمو، بادرت مجموعة من أهالي المنطقة بحملة للمساعدة في إزالة المخلفات التي نتجت عن تلك الاعمال. الحزب الاشتراكي الديمقراطي يبارك هذه المبادرة بينما يرجع حزب المحافظين السبب في اندلاع اعمال الشغب إلى فشل "اندماج المهاجرين الجدد في المجتمع".
أحداث الشغب وقعت ليلة السبت الماضي كردة فعل، من قبل المتظاهرين الذين خرجوا للتنديد بإحراق بعض الأشخاص من اليمين المتطرف للقرآن. محمد مصرية وهو من ساكني روسنغورد أكد بأن التظاهرات كانت سلمية في البداية. لكن تحولت بعد ذلك إلى أعمال شغب.
استمعوا إلى محمد مصرية من حملة المبادرة، جمال الحاج برلماني عن الاشتراكي الديمقراطي ومحمد محمد من حزب المحافظين في مالمو، في التقرير الصوتي المرفق!
جوتيار مراد
jotiar.murad@sverigesradio.se
