المحرر موضوع: تعقيب على مقال الاستاذ د. عبد الله رابي المحترم بعنوان " أحذروا من طروحات رجال الدين عن لغتنا " ...  (زيارة 2475 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تعقيب على مقال الاستاذ د. عبد الله رابي المحترم بعنوان "  أحذروا من طروحات رجال الدين عن لغتنا " ...

ينبغي ان اوضح قبل كل شيء بأن مقالات السيد عبد الله رابي تثير اهتمامي واعجابي في الكثير من الاحيان ( رغم الاختلافات في الراي احيانا )  لما تحمله من اراء ودراسات اكاديمية تعود بالمنفعة للجميع ...
لكني اعتقد بأن حضرته لم يكن موفقا في المقال موضوع البحث ...
كان عليه ان يدرك ان مثل هذه المواضيع سوف لن تؤدي الا في الاستزادة من صراع التسميات بين ابناء شعبنا ... ابناء شعبنا ، الذي اثبت مثقفوه بأنهم اساتذة في هذه الصراعات الى حد التصوّر بأنهم لا يحسنون غيرها ... في وقت تتكالب الاخطار على جميع المسيحيبن من كل حدب وصوب ...
واعتذر للدكتور عندما قلتُ " كان عليه ان يدرك " !! .. قلتُ ذلك لاني حاولت ان ارفض فكرة " انه كان يدرك " ...
الذين أيدوا المقال ، ووجدوا فيه " منفعة " عامة ، بل طالبوا بالاستزادة ، هم اولئك الذين وجدوا فيه ما يطابق اتجاههم القومي !!
والذين أيدوا المقال أيضا ، هم اولئك الذين وجدوا فيه الفرصة للتهجم على رجال الدين بسبب انهم ( رجال الدين ) كانوا مثبطين لاتجاهاتهم القومية ، بل ان المعلومات الواردة  في " كتابهم المقدس " تخالف تطلعاتهم القومية !!!
ما المنفعة التي جنيناها سوى ترسيخ افكار البعض القديمة ليصبحوا اكثر تطرفا ؟؟؟
من منا مستعد ان يغيّر قناعاته التي أصبحت كالنقش على نفوسنا ، ونحن غير مستعدين لتغييرها ؟ ...يذكرني ذلك بنقاش تلفزيوني مصري بخصوص القنوات المسيحية التي تنتقد " الاسلام " .. ملخص النقاش ، ان الشيوخ الحاضرين قالوا ، بأسف شديد ، ان الانتقاد مأخوذ من الكتب الاسلامية نفسها ( اي انهم حمّلوا كتبهم المسؤولية ) ، ثم قالوا انها بسبب الفتاوي ايضا مثل " ارضاع الكبير " وهي موجودة في كتبهم ايضا ... لكن احد الاعلاميين البسطاء ( وهنا بيت القصيد ) قال بمرارة : " اني مقتنع بالقرآن والاحاديث والسيرة النبوية والتفاسير، وغير مستعد لمناقشتها حتى لو كان فيها خطأ " !!... هنا بيت القصيد...
 القوميون أيضا كحال الاعلامي هذا ... لا تهمّهم الحقائق وغير مستعدين ان يسمعوا ما لا يرضيهم بهذا الخصوص .. فما المنفعة إذاً من مثل هذه المقالات ؟؟
لكني استغربتُ جدا من عنوان المقال ... كاتب المقال باحث اجتماعي يدرك جيدا التأثير السايكلوجي على الناس عندما يقول "  أحذروا من طروحات رجال الدين " !!! ..
أكاد اؤكد للسيد كاتب المقال ، ان الحذر من رجال الدين سوف لن يتوقف عند " لغتنا " .. بل سوف يتجاوزها الى مجمل سلوك رجال الدين والى كل ما يقولوه ...
وهنا اوجه السؤال الى استاذي الدكتور ...لماذا تجعل الحذر موجها نحو رجال الدين فقط ؟؟ .. هل العلمانيون معصومون ؟ .. ألا تتقاطع ارائهم حتى في الحقائق التاريخية ؟ .. بل ان بعضهم يستعمل كامل حرفيته في تحريف الواقع ؟ .. لماذا رجال الدين وحدهم ؟ ... بالله لا تقل لي ان تأثير رجال الدين على الناس اكثر من غيرهم ، ان ذلك ربما كان صحيحا قبل قرن من الزمن ... اني اتكلّم عن رجال الدين المسيحيين هنا ... وليس اولئك الذين امتهنوا " الاسلام السياسي " ...وما يجري على هذا المنبر يعكس ما اقوله ...
بعض " العناترة " ( اقسم اني لا اقصد الدكتور هنا ) وجدوا في رجال الدين " الارضية الرخوة " التي يستطيعون اشهارسيوفهم فيها بلا منازع !!!!... الغريب في الامر ، انهم يصرخون ويلولون " كفى اذعانا لرجال الدين .. لا للخوف من انتقادهم بعد اليوم ... الخ " ..
لا ادري إن كنت قد عشتُ في عالما آخرا غير هذا العالم !!! اني لم اواجه " تسلّط " رجل الدين في حياتي ... ولا يمكنني ان اتصور ذلك يحدث لغيري ... كيف ؟ .. كيف ؟
يا ليتهم توقفوا عن مناكفاتهم السخيفة اتجاه رجال الدين ... يا ليتهم انتقدوا رجال الدين في نواحي ملحة تستوجب الانتقاد ، لان رجال الدين بشر غير معصومين  .. ينتقدون على نحو حضاري ومؤدب ....

متي اسو






غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز متي اسو
تقول ((.لماذا تجعل الحذر موجها نحو رجال الدين فقط ؟؟ .. هل العلمانيون معصومون ؟ )) سؤالي هو هل اشار الاستاذ عبد الله رابي بان العلمانيين معصومون كي توجه له سؤالك ..............طبعا با امكانك ان تكتب مقال عن عدم عصمة العلمانيين وهم اصلا لم يدعوا العصمة .
ثم تقول ((بعض " العناترة " ( اقسم اني لا اقصد الدكتور هنا ) وجدوا في رجال الدين " الارضية الرخوة " التي يستطيعون اشهارسيوفهم فيها بلا منازع !!!!... الغريب في الامر ، انهم يصرخون ويلولون " كفى اذعانا لرجال الدين .. لا للخوف من انتقادهم بعد اليوم ... الخ " .)) فهل تدعو الى منع انتقاد الظواهر الفكرية  السئية لدى البعض المحدود من رجال الدين ممن لايفقه سعة افق الفكر الانساني.

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ متي اسو المحترم ،


{اولا} سبق و ان جرئ حوار مع المتكلدن "  د.عبدالله رابي " و مع صاحبه المتاْشور ابرم شبيرا في مسلسل الاخير في هذا الموقع و الذي بعنوان " صراع التسمية " و كذلك مع اخرين قبل ذلك و بعد ذلك حول الهوية و حسمت كل الحوارات ب " اننا كلنا اراميون سريان " و " لغتنا هي ارامية سريانية" ... لكن عاد " د.عبدالله " الئ نفس الموضوع و طرحه بعنوان اخر كما جاء في منشور حضرتك هذا.

{ثانيا} اكيييد ان " بعض رجال الدين " يكتبون بدقة فيما يكتبون عنه لاْنهم مخلصين في ذلك و لدينا امثلة علئ هذا ... و يمكن ل " البعض الاخر منهم " ان يخطاْ فيما يكتب عنه " ف اما :
~ ان يكون ذلك عن جهل لعدم امتلاكهم معلومات دقيقة بصدد ما يكتبون عنه
~ اْو انهم يتعمدون في كتابة الخطاْ بحيث يتلائم مع رغباتهم و خداع الاخرين في نفس الوقت ...

{ثالثا} لكن القبح في ان نجد من العلمانيين من يكتب و يزور {شدة ع الواو} عن عمد بهدف خبيث معروف و مفضوح ... رغم انه يزعم باْنه يحمل شهادة عليا و في موقع المسوْولية ... و اقرب مثال علئ هذا ما كتبنا عنه في هذا الموقع « في: 19:29 05/08/2020 » و هو بعنوان " فشل روبين بيت شموئيل في الترويج لكذبة عنوانها " اللغة الاشورية " ... و التراجع لاحقا الئ تسميتها لغة " سريانية حديثة " !!!!!! " و التفاصيل في الرابط ادناه ، علما باْن المذكور هو الان " جالس علئ كرسي المديرية العامة الثقافة و الفنون السريانية في اقليم كوردستان" :

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,985665.0.html?fbclid=IwAR1N2TlS-3R52NuyeimEmHzmm2sdg89NjOt4UDC1-lADTEYQfWFOwdU


و لنا عودة الئ الموضوع مرة اخرئ ... مع تحياتي !

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ sam  المحترم
تحية طيبة

اقتباس : " سؤالي هو هل اشار الاستاذ عبد الله رابي بان العلمانيين معصومون كي توجه له سؤالك ..............طبعا با امكانك ان تكتب مقال عن عدم عصمة العلمانيين وهم اصلا لم يدعوا العصمة ."
عزيزي الاخ سامي ، لم يكن قصدي اتهام العلمانيين ... فأنا علماني حتى النخاع ، لكن الواقع يقول ان الجميع يخطأ ( وانا من ضمنهم ) ...
وسيكون من المضحك ، ومن غير المعقول ان نكتب " احذروا العلمانيين " !!! معنى ذلك اننا شطبنا على جميع نواحي الحياة التي يقودها العلمانيون ...
تساؤلي كان ، لماذا يخص الاخ عبدالله رابي " رجال الدين " دون سواهم ليحذرنا منهم مادام الجميع يخطأ  ؟؟ ... لماذا .. مادام الجميع يخطأ بما فيهم العلمانيون ؟ ...لماذا.. ومن بين العلمانيين من يسخّر شهادته وعلمه لتضليلنا ؟ و حاشا ان يكون الدكتور عبدالله من ضمنهم ...
الذي أغاضني ان عنوان المقال الذي كتبه السيد عبدالله رابي  كان تعميما شمل جميع رجال الدين ، ولم يقل " بعضهم " ؟؟ .. وكما بينتُ في المقال ، فإن التأثير السايكولوجي على الناس اتجاه رجال الدين ، فيما كل ما يعملوه او يقولوه ، سيكون سلبيا لا يحمل ذرة من العدالة والانصاف ...
في الامس سألتُ نفسي ، ما الذي يدفعني الى التصدي على محاولات البعض من النيل من رجال الدين ؟ ... خاصة واني لم اكن يوما قريبا على نحو شخصي من اي رجل دين ، من اية طائفة كانت ...اكتشفتُ  ان " التلقائية " التي تدفع الانسان الى هذا التصدّي لها اسبابها ...
بسبب ان البعض ترك ، على نحو اناني ، كل المشكلات الخطيرة التي تواجه المسيحيين وأخد يدوخنا بـ " تصفية حساباته الشخصية " مع رجال الدين ... صححني ان كنتُ على خطأ ...
وبسبب ان البعض الآخر يريد " ترميم ذاته " ونيل الشهرة الرخيصة بالتهجم على رجال الدين على حساب ساحتنا المسيحية الساخنة بالمشكلات ... هو لا يفهم ، بل لا يمتلك من الفكر شيئا ، وأفضل طريقة يجدها هي ان يخصص 99.9% من كتاباته لانتقاد ومهاجمة رجال الدين .. . طيّب ، الرجل يؤمن بالانتقاد ، وأنا كذلك أيضا ( رغم انه يشتغل – تك- اي على رجل الدين فقط )... لكن عندما يُوجّه الانتقاد اليه " يرعص " ويتقيأ كل ما ورثه في جوفه من التخوين الشرقي المبتذل ... أليس هذا واضحا ؟؟
وبسبب ايضا ان البعض الآخر ، وهو الاخطر على الاطلاق !!!... هذا البعض يريد فرض أجنداته " القومية " على الكاهن .. لا بل على الكنيسة .. ولا ابالغ ان قلتُ انه يريد فرضها على الكتاب المقدس والمسيح نفسه من اجل " هلوسته القومية " !!!... لقد رأيناهم يقولون ان " العهد القديم " غير موثوق لان اليهود كتبوه ... ولا احد يدري ( ولا هم يدرون ، ولا الجن الازرق كذلك ) من كان ينبغي ان يكتبه !!! .. هذا الكتاب الذي كان " المخلّص " يعلّم به ، هذا الكتاب الذي لم ينقضه المسيح ... يأتي قومي آخر زمانه ، ليتعكّز على مفاهيم رجعية تقيأها العالم منذ امد طويل ، ومن ثم ليخبرنا بأن على المسيحية  ان تتوارى امام خزعبلاته القومية .... هل اني ابالغ ؟؟؟
كل هؤلاء العناترة الابطال يُظهرون لنا عضلاتهم امام رجال الدين وهم في " مأمن " من ردودهم !!!!... هل تقترح ان أسكت لاني علماني ؟؟؟
اني انتقدتُ الحبر الاعظم مرتين وبشدة ...مرة عندما حاول ان يعادل الارهاب الاسلامي بالجرائم العادية التي يرتكبها الايطالي الكاثولوكي ... ومرة عندما دعا الى عدم التبشير .. ولا زلتُ الى الان راض عن تلك الانتقادات .. لكن من العار ان اجعلها منهجا لي ...لكن ذلك لا يجعلني عدوا لقداسته لاني اعلم ان الجميع يخطأ في حساباته ... واعلم ايضا ان هناك من لا يوافقني الرأي  ... وهذا الشعور يجعلني مستعدا للدفاع عن قداسته بكل قوتي في حالات التهجم عليه بدافع كره المسيحية او لحسابات طائفية رغم اني غير كاثوليكي  ...
اني مع انتقاد " البعض " من رجال الدين ... البعض الذي يكون بتصرفه " عثرة " للمؤمنين ، ولا غير ذلك أبدا ابدا ... اني مع انتقاد رجل الدين الذي ارتضى لنفسه ان يركع للقوميين وأخذ بعبادة سيدين ( الله والصنم القومي ) .. وهذه عثرة اخرى  !!!
....لكن لا لتصفية الحسابات الشخصية ... لا من اجل الـ " انا " المريضة ... لا  وألف لا من اجل امور قومية  .... لا لانتقادة من اجل وضعه المادي وانت اصلا غير ملزم باعطائه شيئا ...
تحياتي

متي اسو


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1274
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ القدير متي اسو المحترم
تحية
شكرا على تعقيبك المنفرد على مقالي الاخير ، ويبدو اهتمامك وامتعاضك واضح عن الموضوع.
وبصدد ما تفضلت به اود توضيح الاتي:
انطلق من عبارتك المقتبسة من مقالك الحالي والتي هي صميم ما ارمي اليه من كتاباتي دائما وابدا.
( من منا مستعد ان يغيّر قناعاته التي أصبحت كالنقش على نفوسنا ، ونحن غير مستعدين لتغييرها )
نعم ان ما رُسخ في ذهن الانسان عبر التنشئة الاجتماعية الاسرية منذ الطفولة هو الذي يعتقد به الانسان في الخصوصيات الاجتماعية القيمية والانتمائية سواء الانتماء الديني او الاثني او الطبقي او الجغرافي وغيرها من الانتماءات . وهذا ما توصلت اليه في دراستي المفصلة اعتمادا على اسس نظرية تخص الموضوع في كتابي الاخير ،وان غير الفرد عن موقفه بتقدم العمر، يكون ذلك لاسباب مصلحية لتحقيق رغبة ما أو المسالة هي نفسية ،بمعنى عندما يرفض الفرد ما نقله الوالدين اليه عبر التنشئة الاجتماعية هي عملية رد فعل نفسي لرفضه الواالدين انفسهما والنفور منهما من حيث لا يشعر ويرجع ذلك الى عوامل متعددة لا مجال لذكرها في هكذا تعقيب.
فاذن كلانا متفقان قلباً وقالباً.
الا ان امتعاضك هو اثارة هكذا موضوع لا فائدة منه او يعمق افكار بعض القوميين .
اخي متي المحترم:
سبق واشرت في تعقيباتي في المقال الى ان هدفي هو نداء: يا من تكتبون عن اللغة وتُشيدون برجال الدين لاثبات حججكم ، تعالوا وانظروا انهم متناقضون بينهم في موقفهم من الموضوع. فالمقالة هي رسالة للكف عن وضع الحمل على رجال الدين والاعتماد عليهم.
اما لماذا التعميم ولم اذكر " بعض" ؟
اصعب مرحلة من خطوات البحث العلمي للظواهر الاجتماعية والانسانية هي تحديد الموضوع او العنوان ، شخصياً اضع كل الاحتمالات والاسس المنهجية لوضعه .فهنا لا ارى شائبة في العنوان وهو واضح ومنسجم مع متن المقال .كيف؟
لم يكن هدفي تشخيص من من هؤلاء الكتبة من رجال الدين هو الصحيح او الخطأ .ولم اذكر ذلك في سياق الحديث .بل اكتفيت بعرض نتاجاتهم حول الموضوع ولهذا لا احتاج الى " بعض " لو قلت فلان خطأ والاخر صح كنت قد وقعت بخطأ كبير وهو التعميم،ولكن لم افعل.
وثانياً ً التناقضات المكتشفة ليست عند الكاتب الواحد والاخر لا تناقضات عنده بل التناقضات بينهم او عند نفس الكاتب.ولهذا هنا لا توجد صفة التعميم في الموضوع .بل عرض وبيان هذه التناقضات وكيف انها تؤثر على المهتمين في التشبث بها.علما ذكرت ان هؤلاء عينة .
أما مسالة قد تؤدي هكذا مقالات لخلق فجوة بين المؤمنين ورجال الدين: اقول: لا اظن ذلك لان عامة المؤمنين لا يعرفون ما يجري في المواقع الالكترونية ، والمُحصن من التربية الاسرية كما اشرت وايدتك اعلاه لا يمكن ان نخاف عليه مهما قرا انتقادات تجاه رجال الدين. علماً ان العقائد الدينية يتقبلها الفرد منذ الطفولة عبر قانون الايحاء النفسي دون تمحيص وفحص ولهذا ترى الغالبية العظمى يؤمنون ولا معرفة لهم بما يؤمنون به وانما تلقائيا وايحائياً .
واما لماذا ما كتبت عن الكتاب المدنيين غير الروحانيين ، هناك في الموقع هذا وغيره مقال مفصل عن الموضوع وكتبت فيه " بعض" .علما ان الموضوع هو اساساً مستل من كتابي الاخير عن صراع التسمية مع بعض التطوير، وفيه تجد انتقادات لتناقضات الكتاب بصورة عامة ورجال الدين واقوالهم. كما ان رجال الدين غير معصومين من الخطأ ، لو لا اخطائهم لما شاهدنا اليوم مئات المذاهب الدينية ، ولول اخطائهم لما ،عانت المؤسسات الدينية من المشاكل ، لولا اخطائهم لما فقد العديد من المؤمنين ايمانهم ،وهناك الكثير ، ولما كان المؤمن يتجنب نقد رجال الدين فيما مضى ، لموقف القدسية ، انما اليوم تغير الوضع وتغيرت العقلية البشرية ، ولا يجوز ان نتركهم على خطأهم لان البقاء على الخطأ سيكون عاملا لخلق المشاكل. وانا متاكد تؤيدني هنا ايضاً . ولم يكن هذا ما تقصده.وشكرا
 
تقبل تحياتي

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ ابو افرام المحترم
تحية طيبة

اشكرك على التعليق على الموضوع...
مشكلتنا مع " المثقفين " اليوم هي  براعتهم في استخدام اللغة الزئبقية للوصول الى اهدافهم ، وكذلك محاولتهم التعتيم وعدم الوضوح في الامور التي لا تخدم مصالحهم رغم معرفتهم الكاملة بالحقيقة ... انها نوع من " الانتهازية " التي يصفونها بالذكية في قرارة انفسهم بغية المحافظة على صورتهم امام الآخرين ...
تحياتي

متي اسو


غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ د.عبد الله رابي المحترم
تحية طيبة

اشكرك على الرد اللطيف ، رغم اختلافي معك في بعض الامور ‏‏..‏
ان دراسة وتحليل الظواهر الاجتماعية لاتعني بالضرورة النجاح ‏في تشخيص الحالات الشخصية لفرد او لافراد معينين... فمثلا ‏انك قد تجد اخوين متقاربي الاعمار، في نفس المدرسة ، ومع ‏نفس الاقارب والاصحاب ، والعيش في نفس الظروف ، ومع ذلك ‏تراهما مختلفين في الكثير من الامور.... وللمضي قي شرح ذلك ‏نحتاج الى كتابة كتاب ...‏
وليس من المستحسن او المفيد اللجوء الى مثل هذه التحاليل بغية " ‏اخضاع " حواراتنا  لها ....‏

ثم ان تغيير المواقف بالتقدم بالعمر قد يكون ، ببساطة متناهية ، ‏نتيجة الوعي والدراسة والبحث والتجارب الشخصية ، ومنها ‏انكشاف الحقائق على الصعيد العالمي بخصوص الاوهام التي كان ‏المرأ متعلقا بها وهو في مقتبل العمر ... وليست بالضرورة ان ‏تكون لاسباب مصلحية لتحقيق رغبة ... الخ ...‏
نعم ، ان تغيير المواقف قد يكون 180 درجة بسبب اغتنام ‏الفرصة وركوب الموجة لتحقيق مصلحة  كما حدث مع بعض ‏الماركسيين المصريين الذين تحوّلوا الى " اسلاميين " متطرفين ‏‏!!!... ‏
وقد يكون بسبب الوعي لا غير ، كما حدث للكاتب والمفكر ‏الفرنسي البير كامو  وللألاف من امثاله ... مصيبة المصائب ان ‏يبقى الانسان " متخشبا طوال حياته ، لا لسبب ، بل لعناده  ‏ورفضه او تقاعسه عن توسيع ذهنه ومداركه... ثم يبرّر ذلك يـ " ‏الثبات على المبدأ " !!!.‏
في قولي : " من منا مستعد ان يغيّر قناعاته التي أصبحت ‏كالنقش على نفوسنا ، ونحن غير مستعدين لتغييرها‎ ‎‏"... استعملتُ ‏صيغة الجمع ( منا .. نحن ) حتى لا يكون كلامي فجّا وقاسيا... ‏صدقني كتبتها قي البدأ " من منكم ..." لكني سرعان ما بدلتها ‏لاني وجدتها غير لائقة ...ببساطة ، لاني لستُ كذلك ...‏
‏ وإذا عدنا الى النقطة السابقة فستجد اني اؤيد بقوة مع الذي يطوّر ‏مفاهيمه مهما بلغ من العمر .. وأن لا يكون ماءا راكدا .. شرط ‏ان لا يكون التغيير مرتبطا بمصلحة شخصية ليقع قي مستنقع ‏الانتهازية ... استاذي العزيز ، هناك من اعترف بانه  " اختار ‏قوميته " لانه وجد مصلحة شخصية في اختيارها !!!‏

كما ان رفض الواقع لايعني بالضرورة ان يكون مثل حال الطالب ‏الذي يعاند ويشاكس معلمّه بدافع من عقله الباطني في " تحدي أباه ‏الحقيقي " ... ربما يكون ذلك صحيحا في فترة " عدم النضج " ‏‏... لكن من المستغرب ان تدوم الحالة مع عمر الانسان كله ... ‏وهنا يبرز السؤال ، هل نحتاج لذلك الشعور كي نرفض الواقع ؟ ‏‏... ‏
الا يكفي تهجيرنا وتشريدنا ؟ ألا تكفي حمامات الدم وحرق ‏الكنائس بحق ابناء شعبنا ورجال الدين المسيحي ، وبحق الاخوة ‏الايزيديين والصايئة ؟
‏ الآ يكفي كل ذلك وانت ترى من المحسوبين على المسيحيين ‏يستخدمون " غيرتهم القومية " في اغتنام الفرصة لاستغلال ‏المسيحيين دون اي وازع من الضمير ؟... ألا يكفي ، وانت ‏تشاهد ثلاثة اصناف من " المسيحيين اياهم " وهم يفتعلون ‏الاسباب للهجوم على الكنيسة وعلى رجال الدين في حين ان اهلنا ‏في العراق يصارعون من اجل البقاء ؟... يهاجمون رجال الدين ‏ويطالبونك بالتأييد او الصمت ، وإلا اتهموك يالخنوع والخوف من ‏‏" قداسة الاشخاص "  ( نفس القوانة )!!!! اي منطق هذا ؟ .... ها ‏اني اكرر ، انتقدتُ الحبر الاعظم مرتين لاسباب لا ازال مقتنعا ‏بها .. لكني لستُ عدوا له ، ولا لاية طائفة مسيحية او كنيسة ... ‏
ومن العار ان يتحول النضال من اجل توحيد كلمة المسيحيين ‏ومواقفهم الى تصفية الحسابات مع رجال الدين ، لاسباب شخصية ‏او طائفية او قومية  ...اتسائل ان كانت هناك جهات تدفع من اجل ‏ذلك ؟
يؤسفني ان اقول بأني لا زلتُ على رأيي بخصوص مقالك رغم ‏الشرح والرد اللطيف من جنابك ... وجدتُ في عنوان المقال ‏إسهاما ، على نحو ما ، في الحملة الغير مبرّرة على رجال الدين ‏‏..‏
كان من الانصاف ان يكون تحذيرك موجها ضد جميع المصادر ‏والكتب المتناقضة بشأن اللغة ( الذي يستميت البعض من اجل ‏نهبها ) ومنها طبعا ما كتبه بعض رجال الدين .... ‏
رغم ان ذلك لا يفيد في الوقت الحالي أبدا ، فـ " جماعتنا "  ‏لايؤيدون الا ما يرغبون في سماعه بهذا الخصوص ....‏
لا يفيد في الوقت الحالي ، فساحة " المنبر الحر " لا تخلو ، ‏وبهمّة لا تعرف الكلل والفتور ، ومنذ عشرين عاما من مثل هذه ‏التهجمات على الكنائس ورجال الدين !!! ... وكأن الذي يحاول ‏اجتثاث المسيحيين هي الكنيسة ورجال الدين !! ...بل يكون هكذا ‏مقال ( دون ان ندري ) اسهاما وبمثابة صب الزيت على النار ‏لتأجيج خصومات البعض الذي يبدو مصرا على اضعاف وتمزيق ‏الساحة المسيحية لاسباب..... ..( علينا ان نملأ الفراغ ) ....‏
تحياتي وتقديري
‏ ‏

متي اسو


غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ متي اسو المحترم ،


الحاقا بتعقيبنا اعلاه.

اذا كان المتاْشور روبين بيت شموئيل " المدير العام للثقافة والفنون السريانية في حكومة إقليم كوردستان " يكذب في كتاباته كما اشرنا اعلاه ، ف ان المتكلدن د.عبدالله رابي لجاْ اخيرا الئ كتابة " خرافات " و فيما يلي نورد مقتطف مما جاء في تعقيبه ما قبل الاخرين علئ احد المتداخلين في منشوره موضوع النقاش :

" بالنسبة الى تساؤلك عن المصادر بانها لغة ارامية: لو تراجع تسميتها في الجامعات التي تدرسها تسمى " نيو اراميك" او بعضها " " سيرياك" وهي اللغة التي شخصيا اعتبرها الارامية الوافدة الى بلاد النهرين وظلت مستخدمة في الكنيسة لحد الان، بينما لغتنا الاصلية هي التي نتحدث بها يوميا وهي نتاج لغة الاكدية الاصيلة بلهجتيها البابلية والاشورية وامتزجت مع لغات اخرى. ولا نستطيع ان نعرف فيما اذا هناك فرق كبير بين مفرداتها ومفردات اللغة الارامية او السريانية الا باجراء دراسات ومعرفة الفرق بينها لمحتوياتها من المفردات هل له دلالة احصائية معنوية ام لا."

و تعقيبنا علئ هذا هو :

1 ~ ان ما اورده  د.عبدالله رابي  ليس مخالفا للمنطق فقط و انما يتناقض ايضا مع التاريخ الذي يعرفه المثقفون حيث ان اجتياح " الاراميين " ل بلاد الرافدين { العراق الان } بداْ قبل اكثر من 1000 عام ق.م. و قبل " وجود الكنائس " اصلا و ان المسيحية انتشرت بعد ذلك كما هو معروف ... و كان قد وفد الئ البلاد قبل " الاراميين " العموريين و قبلهم الاْكديين و قبلهم السومريين.

2 ~ هذا الموضوع قد تم مناقشته سابقا و حسمته وثائق التنقيبات بعد استخراج اكثر من نصف مليون وثيقة من باطن الارض من قبل علماء متخصصين ثم كتبوا كل شئ عن تاريخ العراق .. و عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو هو احد هوْلاء العلماء ... حيث اشرنا في احد تعقيباتنا هناك بما يلي و مما اورده العالم المذكور بهذا الخصوص في احد كتبه :

ان اجتياح " الاراميين " ل بلاد الرافدين و تدميرهم ل البلاد الاشورية و ابادة اشورييها بالتنسيق مع الميديين بات العراق ايضا " اراميا سريانيا سياسيا و عرقيا و ثقافيا و لغويا " و العراقيون ~ منذ تكوين العراق ~ تكلموا 4 لغات و هي " السومرية و الاْكدية و الارامية السريانية ثم العربية " و قد ماتت الاولئ و الثانية ~ السومرية و الاْكدية ~ و ظلت " الارامية السريانية " لغة سكان بلاد الرافدين كلها ~ و العربية {لغة حديثة} ~ كما اورد هذا عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو في صفحة 250 من كتابه " بلاد الرافدين " و كما يلي :

" و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة " بلاد الرافدين " الجليلة الئ حتفها وهي ان " اللغة الاْكدية منذ " منتصف الالف الاول تقريبا " شاءن اللغة السومرية " فقدت مهمتها كلغة متداولة و " استبدلت " بلغة سامية اخرئ جاء بها بعض الغزاة الحديثي العهد " اللغة الارامية. " فاءصبحت الاْكدية غير مستعملة من بعد في " كتابتها المسمارية " و " استبدلت " في كل مكان بالاْبجدية : L`Alphabet: الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر " وثيقة مكتوبة وصلتنا باللغة الاْكدية و الكتابة المسمارية " ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك. " """

{3} و لابد ان ننتهز هذه الفرصة لنوْكد باْن الحضارة تولدت بعقول " السومريين و الاْكديين و الاراميين السريان " و لمعرفة مزيد من التفاصيل عن " دور الاراميين السريان " في الحضارة العالمية يمكن الرجوع اليها علئ الرابط ادناه في منشور في هذا الموقع ، علما باْن حتئ اللغة التي سميت بالعربية و التي يكتب بها هوْلاء اصلها " الارامية السريانية " :

https://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,956446.0.html?fbclid=IwAR10uoR8T05f20h9yfMymWrZzNepoubkk6GcbpnhDCUqQkpYb7Gas5ioHkc

4 ~ سبق و ان اعترف  د.عبدالله رابي  في احد تعقيباته في حوار حول مار افرام السرياني في هذا الموقع في منشور ل المتاْشور ابرم شبيرا باْن " السريان هم الاراميين " و هذا موثق تاريخيا.

5 ~ لا يوجد في التاريخ شعب كلداني كما بينا في {1} اعلاه ... و الكلدان كانوا احدئ القبائل الارامية المنتشرة في جنوب العراق من بين 35 قبيلة منتشرة فيه كما اورد هذا العالم اْ. دوبونت ~ سومر في كتابه " الاراميون " و كذلك الاثاري العراقي طه باقر في كتابه " مقدمة في تاريخ الحصارات القديمة " .... و التسمية " الكلدانية " الحالية ليست قومية و انما هي " تسمية كنسية " حديثة ... و ان المنتمين اليها هم اراميون سريان ~ و لا ينحدرون من القبيلة الكلدانية الارامية ~ حيث ان " اول بطريرك للطقس الكلداني انتخب سنة 1551 " كما اورد هذا الموْرخ و الاكاديمي الدكتور فيليب حتي في ص 135 من كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين / الجزء الثاني " و كما يلي :

""" و لقد انتخب " اول بطريرك للطقس الكلداني سنة 1551 " في مدينة الموصل ، و ذلك علئ يد جماعة من الساخطين."""

واضح باْن المتكلدن  د.عبدالله رابي  بزوبعته الجوفاء هذه ههههه يروووج لكتابه ليس الا مثلما فعل من قبله صاحبه المتاْشور ابرم شبيرا الذي لجاْ في منشوره الاخير ايضا الئ ان ههههه يروووج لكتبه بعد عجزه في الانتساب الئ الاشوريين المنقرضين ...

و ل الحواااااااااااار بقية !

ملاحظة :
~~~~
و كان تعقيبنا علئ خرافات  د.عبدالله رابي  هناك ما يلي :

""" واضح باْن صاحب المنشور ~ د.عبدالله رابي ~ التجاْ الئ كتابة خرافات , و عليه نعيد ادناه مرة اخرئ لما اوردناه اعلاه :

1 ~ الموءرخ الدكتور روجيه شكيب الخوري :

اليوم ، ف ان " اللغة السريانية " هي الارامية التي تطورت ... ، و تشكل الارث القومي بكل ابعاده ، لدرجة ان الكلمتين : ارامي و سرياني تعنيان الاْمر نفسه. و للسريانية الفصحئ ، قواعد { و منها ... }

2 ~ ان " السورث {السوريث} " هي احدئ اللهجات " الارامية السريانية المحكية " كما كتب عنها الاْديب و اللغوي " الدكتور بشير متي الطورلي / خبير هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي {1991~1994} / عضو هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي {1994~2003} / استاذ محاضر في كلية اللغات / جامعة بغداد ~ قسم اللغة السريانية {منذ تاْسيسه في 2004} " و كما يلي :

" ܒܫܝܪ ܛܘܪܝܐ
 السورث {السوريث} هي واحدة من اللهجات الآرامية السريانية المحكية ومنها لهجة طورعبدين واورمية وسهل نينوى وجبال العراق وقرى القلمون الثلاث و اليهود " """ !

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ ابو افرام المحترم

كم كان بودي ان تكون الحوارات بين المسيحيين في الوضع الراهن محصورة في كيفية الحفاظ على الوجود المسيحي ...
لكن ، مثل هذا التمني يبقى مستحيلا امام " المصالح القومية " ، خاصة بعد ان عثرت تلك المصالح على موضع قدم " تجاري " تتعامل فيه مع الاحزاب الشيعية .
سيلعن التاريخ هؤلاء البشر الذين فقدوا الاحساس بالمهانة والاذلال والتشريد ، وانصرفوا الى نفخ انفسهم بادعاءات كاذبة من اجل الاستغلال والتنمّر عل بعضهم البعض ...
هم لا يكفّون عن التهريج لصالح المضي في مشروعهم " القومي " الذي كانت ثماره " فضائح " بحق المسيحيين !!... لكنهم ، حالهم حال كل الاحزاب والحكومات الفاسدة ، سيجدون في كل مرة " كبش الفداء " ليكون تبريرا للمضي في اجنداتهم ....
هم لا يكفّون ... لكن " ديمقراطيتهم " لا تسمح بوجود " السريان " معهم .... والسبب لا يحتاج الى ذكاء لفهمه...
يذكرني ذلك برئيس وزراء الاسبق نوري المالكي عندما قال بفخر " استطعنا القضاء على العلمانية " !!! ، لهذا القول معنى خاص ، لان العلمانيين لم يرفعوا السلاح لاسقاط دولته الفاسدة كما فعلت الاحزاب السنية ... لكنه ادرك ان العلمانية عدوه الحقيقي التي ستسقط ايدولوجيته مستقبلا.... كذلك هؤلاء السادة ، يعلمون جيدا بأن الخطر الحقيقي لادعاءاتهم هم " السريان " ، لذلك حرصوا على عدم ذكرهم في الدستور ...
والايام حبلى بالمفاجئات ...

تحياتي
متي اسو 
 

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ متي اسو المحترم ،

1 ~  لابد لنا بهذه المناسبة  ان نشير الئ ما كتبه الاكاديمي  الدكتور ليون برخو  قبل اكثر من 10 سنوات في هذا الموقع « في : 15:35 02/04/2010 » حول ما نحن بصدده ~ و هو صاحب هوْلاء ~ و نقتطف من ذلك التالي  حول لغة شعبنا " اللغة الارامية السريانية " :

""" " اللغة الكردية لها " لهجات كثيرة ولكنها واحدة. " اللغة السريانية " بالنسبة للقومي الكلداني والأشوري ليست لغة واحدة. يتصورون زورا ان اللهجات السريانية لغات قائمة بذاتها. وهذه كارثة علمية يريد الجهلاء منا إدخالها في عقولنا. """

2 ~  اما بصدد الاثنية ف المذكور كان قد كتب قبل ذلك   « في: 10:24 27/11/2009 » وأخيرا، الكلدانية بالنسبة لي تعني انه كوني انا كاثوليكي !

3 ~  قد نعود لاحقا الئ ما حضرتك اشرت اليه فيما يتعلق بالدستور !

تحياتي