الاخ متي اسو المحترم ،
الحاقا بتعقيبنا اعلاه.
اذا كان المتاْشور روبين بيت شموئيل " المدير العام للثقافة والفنون السريانية في حكومة إقليم كوردستان " يكذب في كتاباته كما اشرنا اعلاه ، ف ان المتكلدن د.عبدالله رابي لجاْ اخيرا الئ كتابة " خرافات " و فيما يلي نورد مقتطف مما جاء في تعقيبه ما قبل الاخرين علئ احد المتداخلين في منشوره موضوع النقاش :
" بالنسبة الى تساؤلك عن المصادر بانها لغة ارامية: لو تراجع تسميتها في الجامعات التي تدرسها تسمى " نيو اراميك" او بعضها " " سيرياك" وهي اللغة التي شخصيا اعتبرها الارامية الوافدة الى بلاد النهرين وظلت مستخدمة في الكنيسة لحد الان، بينما لغتنا الاصلية هي التي نتحدث بها يوميا وهي نتاج لغة الاكدية الاصيلة بلهجتيها البابلية والاشورية وامتزجت مع لغات اخرى. ولا نستطيع ان نعرف فيما اذا هناك فرق كبير بين مفرداتها ومفردات اللغة الارامية او السريانية الا باجراء دراسات ومعرفة الفرق بينها لمحتوياتها من المفردات هل له دلالة احصائية معنوية ام لا."
و تعقيبنا علئ هذا هو :
1 ~ ان ما اورده د.عبدالله رابي ليس مخالفا للمنطق فقط و انما يتناقض ايضا مع التاريخ الذي يعرفه المثقفون حيث ان اجتياح " الاراميين " ل بلاد الرافدين { العراق الان } بداْ قبل اكثر من 1000 عام ق.م. و قبل " وجود الكنائس " اصلا و ان المسيحية انتشرت بعد ذلك كما هو معروف ... و كان قد وفد الئ البلاد قبل " الاراميين " العموريين و قبلهم الاْكديين و قبلهم السومريين.
2 ~ هذا الموضوع قد تم مناقشته سابقا و حسمته وثائق التنقيبات بعد استخراج اكثر من نصف مليون وثيقة من باطن الارض من قبل علماء متخصصين ثم كتبوا كل شئ عن تاريخ العراق .. و عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو هو احد هوْلاء العلماء ... حيث اشرنا في احد تعقيباتنا هناك بما يلي و مما اورده العالم المذكور بهذا الخصوص في احد كتبه :
ان اجتياح " الاراميين " ل بلاد الرافدين و تدميرهم ل البلاد الاشورية و ابادة اشورييها بالتنسيق مع الميديين بات العراق ايضا " اراميا سريانيا سياسيا و عرقيا و ثقافيا و لغويا " و العراقيون ~ منذ تكوين العراق ~ تكلموا 4 لغات و هي " السومرية و الاْكدية و الارامية السريانية ثم العربية " و قد ماتت الاولئ و الثانية ~ السومرية و الاْكدية ~ و ظلت " الارامية السريانية " لغة سكان بلاد الرافدين كلها ~ و العربية {لغة حديثة} ~ كما اورد هذا عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو في صفحة 250 من كتابه " بلاد الرافدين " و كما يلي :
" و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة " بلاد الرافدين " الجليلة الئ حتفها وهي ان " اللغة الاْكدية منذ " منتصف الالف الاول تقريبا " شاءن اللغة السومرية " فقدت مهمتها كلغة متداولة و " استبدلت " بلغة سامية اخرئ جاء بها بعض الغزاة الحديثي العهد " اللغة الارامية. " فاءصبحت الاْكدية غير مستعملة من بعد في " كتابتها المسمارية " و " استبدلت " في كل مكان بالاْبجدية : L`Alphabet: الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر " وثيقة مكتوبة وصلتنا باللغة الاْكدية و الكتابة المسمارية " ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك. " """
{3} و لابد ان ننتهز هذه الفرصة لنوْكد باْن الحضارة تولدت بعقول " السومريين و الاْكديين و الاراميين السريان " و لمعرفة مزيد من التفاصيل عن " دور الاراميين السريان " في الحضارة العالمية يمكن الرجوع اليها علئ الرابط ادناه في منشور في هذا الموقع ، علما باْن حتئ اللغة التي سميت بالعربية و التي يكتب بها هوْلاء اصلها " الارامية السريانية " :
https://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,956446.0.html?fbclid=IwAR10uoR8T05f20h9yfMymWrZzNepoubkk6GcbpnhDCUqQkpYb7Gas5ioHkc4 ~ سبق و ان اعترف د.عبدالله رابي في احد تعقيباته في حوار حول مار افرام السرياني في هذا الموقع في منشور ل المتاْشور ابرم شبيرا باْن " السريان هم الاراميين " و هذا موثق تاريخيا.
5 ~ لا يوجد في التاريخ شعب كلداني كما بينا في {1} اعلاه ... و الكلدان كانوا احدئ القبائل الارامية المنتشرة في جنوب العراق من بين 35 قبيلة منتشرة فيه كما اورد هذا العالم اْ. دوبونت ~ سومر في كتابه " الاراميون " و كذلك الاثاري العراقي طه باقر في كتابه " مقدمة في تاريخ الحصارات القديمة " .... و التسمية " الكلدانية " الحالية ليست قومية و انما هي " تسمية كنسية " حديثة ... و ان المنتمين اليها هم اراميون سريان ~ و لا ينحدرون من القبيلة الكلدانية الارامية ~ حيث ان " اول بطريرك للطقس الكلداني انتخب سنة 1551 " كما اورد هذا الموْرخ و الاكاديمي الدكتور فيليب حتي في ص 135 من كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين / الجزء الثاني " و كما يلي :
""" و لقد انتخب " اول بطريرك للطقس الكلداني سنة 1551 " في مدينة الموصل ، و ذلك علئ يد جماعة من الساخطين."""
واضح باْن المتكلدن د.عبدالله رابي بزوبعته الجوفاء هذه ههههه يروووج لكتابه ليس الا مثلما فعل من قبله صاحبه المتاْشور ابرم شبيرا الذي لجاْ في منشوره الاخير ايضا الئ ان ههههه يروووج لكتبه بعد عجزه في الانتساب الئ الاشوريين المنقرضين ...
و ل الحواااااااااااار بقية !
ملاحظة :
~~~~
و كان تعقيبنا علئ خرافات د.عبدالله رابي هناك ما يلي :
""" واضح باْن صاحب المنشور ~ د.عبدالله رابي ~ التجاْ الئ كتابة خرافات , و عليه نعيد ادناه مرة اخرئ لما اوردناه اعلاه :
1 ~ الموءرخ الدكتور روجيه شكيب الخوري :
اليوم ، ف ان " اللغة السريانية " هي الارامية التي تطورت ... ، و تشكل الارث القومي بكل ابعاده ، لدرجة ان الكلمتين : ارامي و سرياني تعنيان الاْمر نفسه. و للسريانية الفصحئ ، قواعد { و منها ... }
2 ~ ان " السورث {السوريث} " هي احدئ اللهجات " الارامية السريانية المحكية " كما كتب عنها الاْديب و اللغوي " الدكتور بشير متي الطورلي / خبير هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي {1991~1994} / عضو هيئة اللغة السريانية في المجمع العلمي العراقي {1994~2003} / استاذ محاضر في كلية اللغات / جامعة بغداد ~ قسم اللغة السريانية {منذ تاْسيسه في 2004} " و كما يلي :
" ܒܫܝܪ ܛܘܪܝܐ
السورث {السوريث} هي واحدة من اللهجات الآرامية السريانية المحكية ومنها لهجة طورعبدين واورمية وسهل نينوى وجبال العراق وقرى القلمون الثلاث و اليهود " """ !