رووداو دیجیتال
تم إخلاء عدد من القرى المسيحية المتاخمة للحدود التركية بإقليم كوردستان بسبب العمليات العسكرية التي تشنها تركيا في المنطقة.
قرية شرانيش واحدة من القرى التي تعرضت عدة مرات لضربات جوية تركية خلال الشهرين الأخيرين، لهذا رحل أغلب سكان القرية عن ديارهم، ويقول أهالي القرية إنها ليست المرة الأولى التي يضطرون فيها لهجر بيوتهم.
أمير حسن، واحد من أهالي قرية شرانيش، ويقول إن القصف التركي لم يكن مرة أو اثنتين، بل هو مستمر، وقد أسفرت عمليات القصف التي استهدفت القرة وأطرافها "عن حرق مزارعنا وبساتيننا".
العمليات العسكرية التي تشنها تركيا على المنطقة بذريعة ضرب مقاتلي حزب العمال الكوردستاني مستمرة في تلك المنطقة. الأمر الذي يجعل أهالي المنطقة غير قادرين على العودة إلى قراهم.
ويقول المسؤولون في المنطقة إن العمليات العسكرية التركية تحول دون تمكن الأهالي ولا الحكومة من فعل أي شيء لإعادة الأهالي إلى قراهم.
ويشير مدير ناحية دركار، زيرفان موسى، إلى أن القصف التركي يمنع الأهالي من التمكن من زيارة قراهم.، وإن المواطنين والحكومة لم يتمكنوا من إعادة إعمار تلك القرى بصورة تؤهلها للعيش فيها.
إضافة إلى تلك القرى المسيحية، أخليت العشرات من القرى القريبة من الحدود بين إقليم كوردستان وتركيا نتيجة للعمليات العسكرية التركية.
أقدمت تركيا منذ شهر حزيران على توسيع نطاق عملياتها العسكرية، ورغم مطالبة العراق بإيقاف الانتهاكات التركية للحدود العراقية، فإن تركيا تقول إن حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية لم تفعلا شيئاً لطرد حزب العمال من تلك المناطق.
