نفهم إحباط البعض من كتاب العلامة موفق نيسكو الذي وصفه أحد المطارنة في ألمانيا أنه حاملة طائرات، وقال أحد الآشوريين إن التاريخ سيخلد موفق نيسكو في فهرس كتابه فقط فما بالك بالداخل
لا مكان للعلماء وأصحاب الوثائق في كل شيء مع المهرجين خاصة إذا كان المهرج لا يستطيع إثبات أصله فوالده سرياني وبطاركته كلدان ويدعي أنه آشوري ويدقق للناس ويكتب أبا أوا ويقول انه لم يصحح لعلامتهم والمدافع عن المة المتأشورة المزيفة صاحب كتب المزبلة الذي كتب المطران يطريرك لأنه صديقه جرياً على مقولة انصر أخاك ظالماً أو مظلوما فهذه هي ثقافة التأشور وعندما لصمه السريان على فمه بوثيقة دامغة بدأ يشتم ويستعمل كلمات بذيئةً
أولاً: اللغة الأدبية والثقافية الأم للعلامة الأستاذ موفق نيسكو هي العربية وليست السريانية شأنه شأن الجميع في هذا الموقع وغيره، وكتابه هو بالعربي وإدراج اسم الكتاب والمؤلف على الغلاف بالسرياني هو ثانوي جداً وليس له قيمة سوى إعطائه بعض الدلالة كما في كتاب ثقافة السريان في القرون الوسطى ترجمة خلف الجراد، ولم يدعي يوماً العلامة نيسكو أن لغته سريانية أو أنه لغوي سرياني، ولكنه يدعي أنه عالم بتاريخ السريان، ومنها تاريخ اللغة السريانية أيضاً، وهو فعلاً كذلك في تاريخ اللغة أيضاً، لذلك حتى لم يعرف الأستاذ نيسكو حرفاً واحداً من السريانية ولا يستطيع التحدث بالسريانية كلمة واحدة، بل حتى لو لم يكن مسيحياً أو سريانياً فهو أمر طبيعي، لأن موضوعه ليس لغة، وهناك الكثير ممن يكتبون عن السريان من المسلمين وغيرهم، ومعرفتي عن العلامة موفق نيسكو أنه يلم بالسريانية كلاماً وقراءةً إلى حد ما شانه شأني وشأن قلة من السريان الشرقيين أي الآشوريين والكلدان الحاليين (في التحدث هو أحسن مني حيث يتحدث السريانية الشرقية (السورث) بشكل جيد وله حلقات تلفزيونية بها ويستعمل مفردات لا يعرفها كثير من الكلدان والآشوريون حيث يستعملون إما العربية أو الكردية، كما يفهم الغربية بشكل مقبول أيضاً)، علماً أن الأغلبية الساحقة من الآشوريون والكلدان الحاليين لا يجيدون كلمة أو ربما حرفا سريانياً واحداً، منهم مهرجين لا يعرفون قراءة مطران من بطريرك، يدعون أنهم كتاب ومدافعين عن أمتهم المتأشورة المزيفة.
ثانيا: مادة كتاب الأستاذ نيسكو هي التاريخ والوثائق فقط هي التي يجب أن يناقش عليها العلامة نيسكو وليس اللغة والإملاء، وليس مطلوبا أن يعلم العلامة نيسكو حرفا سريانيا واحدا، لكن مع ذلك الأستاذ موفق يعرف كيف يكتب اسمه واسم أي مهرج آخر بالسريانية والاسم الظاهر على كتابه الحالي هو نصاً من كتابه السابق المختصر للحالي المطبوع والمنشور في المكتبات والمواقع سنة 2012م وللعلم حتى الكتاب الحالي النموذج فحرف الفاء صحيح 100 بالمئة في الصفحة الأولى، والنسخة المنشورة أصلاً هي نموذج أولي للمعاينة والتدقيق وأن الكتاب لم يطبع بالكامل ولم يوزع لحد الآن
ثالثاً: العلامة نيسكو لم يصمم الغلاف الذي يبدو أنه صعب جداً ومتميز وقام بتصميم الغلاف السيد جاك برصوم، ويبدو أن الحرف الاسطرنجلي والحركات السريانية صعبة جداً ولا تتقبله كل برامج الفوتو شوب مما يضطر المصمم لرسم الحرف والحركة ونقاط الجمع لذلك يبدو أن حرف الفاء كبير نسبيا أو أنه قاف حاول تصغيره بالكمبيوتر قليلاً
رابعاً: مع أن الكتاب له مدققين بالعربية والسريانية، ومع ذلك ليس عيباً أن ترد فيه أخطأ إملائية حتى لو دققه 20 شخصاً، وحتى إن أخطأ العلامة نيسكو بنفسه سواء بالعربية أو السريانية أو غيرها، فهوليس عيباً وهو أمر ليس طبيعياً فحسب بل الأمر الوحيد الذي لن يكون طبيعياً، وعيباً هو أن كتابه لن يكون فيه أخطاء، وعندها سيكون الكتاب الأول والوحيد في العالم الذي ليس فيه أخطاء إملائية ومطبعية لأن حتى القران والإنجيل فيها أخطاء لغوية وهناك كتب عن ذلك. ومعلوماتي أن العلامة نيسكو عالج الأمر لرسم الفاء بطرقة أوضح على الغلاف الخارجي فقط أنا في الداخل فواضحة كما قلت
كتاب عميد الأدب العربي طه حسين أخطأ بوضع الكسرة في الصفحة الأولى من الكتاب تحت الدال فأصبح فيها فتحة وكسرة والصحيح الكسرة تحت الباء كما في الغلاف
الدكتور الشهير خلف الجراد يوجد خطأ باسمه في الغلاف وفي اللغة العربية وتم تصحح ذلك بوضع علامة زرقاء مدورة على الاسم في اليسار مع نفس العلامة في اليمين لكي تظهر وكأنها من التصميم وأرجو ملاحظة الاسم الخطأ في اليسار تحت العلامة الزرقاء
[
أما مفاجئتنا التالية للمهرجين الذين نشكرهم لفتح لنا باب كشف عوراتهم الحقيقة والمضحكة فهي مقارنة بين المطران إيليا أبونا والباحث العلامة موفق نيسكو والمقارنة هي عن كتاب المطران إيليا أبونا الذي هو مطران ولغته الأم هي السريانية وكتابه الأصلي بالسريانية، وترجمه وحققه أكبر لغوي حالي هو بنيامبن حداد، ولن نتطرق للأمور الأخرى أنه يُسمّي شجرة بطاركة كنيسة المشرق كلداناً ويعتبر اسم آشور هو اسم الموصل الجغرافي، ويُسمّي البرتغاليين، المغول، ويستعمل كلمة ناطر الكرسي بمعنى ولي العهد، ويستعمل كلمات عامية ܐܒܘܢ̈ܐ بمعنى آبائنا والصحيح أبوهين، وغيرها، لكن لنترك تلك وتعالوا لنضحك معاً في نماذج أخرى من النكبة والفضيحة الحقيقية في لغة هذا المطران الأم التي كتب بها كتابه، وعلى هؤلاء المهرجين سحب خطوط صفراء وزرقاء وحمراء تحت أخطاء.
قبل أي شيء، نتيجة الأخطاء الكثيرة عند هذا المطران يقول بنيامين حداد: قمت بتصويب الكثير من هفواته، ولم أشير إلى كلها خشية إثقال النص بالهوامش (ص3)
1: اسم الكتاب في الواجهة خطأ حيث استعمل كلمة أبونا العربية (ܕܒܝܬ ܐܒܘܢܐ) والصحيح (د أبون) بدال التعريف وبدون ألف في الأخير، والأمر المضحك أنه اعتبرها مضاف إلى كلمة بيث السريانية التي اعتبرها مضافاً إليه.
ملاحظة ثانوية: أصلاً الترجمة الحرفية بالعربية لاسم إيليا بالسريانية يجب أن تكون إلِيا وليس إيليا، لأن الاسم بالسريانية هو ܐܠܝܐ بدون ياء
2: ص20 استعمل كلمة ܝܡܒܪ والصواب ܕܝܡܒܪ أي أنه بلع دال التعريف،
3: في ص 21 كتبها بدال واحدة والصواب بدالين، الأولى للإضافة والثانية من أصل الكلمة
4: كتب اسم طهمازكرد خطأ ص23 (عدا تكراره لكلمة عمرو الغير مفهومة مرتين في هامش30)
5: أخطأ في كلمة (بر إيلي) وهي لقب بمعنى عطية الله فكتبها برتيلي، والطريف أن هذه الكلمة هي اسمه إليا أو إيليا ص46
6: يعلق بنيامين حداد أن المطران إيليا يستعمل كلمة ܡܡܘܢܘܬܐ (مامونتا) الكردية بمعنى أولا عمومة وهي كلمة مستعملة بين النساطرة، وكأن السريانية ليس فيها كلمة أولاد عمومة
ونختم بأطرف ما في الكتاب
7: أخطأ المطران في الرسم الإملائي لكلمة ܫܒܚܘ ص62 في المزمور، فصححها له بنيامين حداد قائلاً: يجب أن تكون بصيغة الجمع، لأن الفعل ܫܒܚ هو بصيغة الجمع، وطبعاً كان بنيامين حداد على حق
لكن أطرف ما في الأمر هو أن بنيامين حداد بدوره أخطأ عندما صحح للمطران قائلاً: يجب كتابة الكلمة ܣܒܚܘ بالواو لأنها جمع.
والصحيح ܫܒܚܝ بالياء، جمع مؤنث وليس مذكر، لأن الأرض التي تسبح للرب هي مؤنث.
لذلك على هؤلاء المتأشورين والمهرجين أن يذهبوا ويعلموا مطارنتهم كيف يكتبون بلغتهم لا الاصطياد في الماء العكر الذي لن يغير من حقيقة كونهم سريان
وسننشر لاحقاً في هذا الموقع وغيره من كتاب العلامة موفق نيسكو لنرى الفضائح في عدم معرفة رجال دينهم ومثقفيهم ما هو اسمهم وما هو دينهم وعقيدتهم، في فصل: الجهل والغموض والأساطير والخرافات في كنيسة المشرق