بيان
أتحاد الكتاب والأُدباء الكلدان
بمناسبة ذكرى الواحد والخمسون لمجزرة(صوريا)
في كل عام تمر علينا ذكرى مؤلمة ومجزرة دموية بشِعة أُرتُكبت بحق أبناء شعبنا الكلداني في قرية صوريا الكلدانية ،حدثت يوم السادس عشر من أيلول عام 1969، حيثُ مورست أبادة جماعية بتعمد مع سبق الأصرار والترصد، ولكونها قرية مسالمة مسيحية لا تؤمن بالقتل والثأر من القاتل،لذلك بقت دمائهم منسية منذ زمن طويل، حتى بادر كتاب أتحادنا المناضل (أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان) بتسليط الأضواء الأعلامية والصحفية على هذه الحادثة الدموية العنصرية ، منذ آب 2008 وحتى يومنا هذا، الأقلام تتكلم والصحافة الورقية والألكترونية والقنوات الأعلامية تتكلم، من أجل حقوق الناس المغيبة لزمن طويل، حتى تكللت بالنجاح لأقامة صرح شامخ كبير لأحياء مقابر ضحايا العنصرية القومية والطائفية المقيتة، فالتفتت حكومة أقليم كردستان العراق مشكورة بتبنيها للمشروع الأنساني الوطني، ففتحت المقبرة الجماعية للشهداء وعالجت الموقف بشكل لائق دون أن تكمله بالكامل كون المشروع توقف منذ عام 2014 ولحد الآن دون أن يكتمل.
عليه نهيب بالخيرين من الحكومتين المركز والأقليم بأداء مهامهما الأنسانية تجاه الشهداء وأنصاف عوائلهم وجرحاهم من كلا الجنسين المرأة والرجل والطفولة.
أتحادنا يشارك في كل عام بأقامة أحتفالية تأبينية تليق بضحايا العنف العنصري والوطني مع أخوانهم وأخواتهم في الأتحاد الكلداني الأسترالي في ملبورن، متعاونين مع زملائهم في الرابطة الكلدانية في ملبورن.
وبسبب الظروف الحالية المستجدة (جائحة كورونا) حالت دون أقامة تأبينية تقليدية لضحايا صوريا الكلدانية البطلة في تضحياتها الجسيمة الغالية. مع الأعتذار لشهدائنا وعوائلهم في كل مكان من العالم.
أتحاد الكتاب والأدباء الكلدان.
15\09\2020
