المحرر موضوع: (من وثائق دوائر أجهزة المخابرات الصدامية ( الوثيقة الثانية)  (زيارة 1191 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل said_asmar

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 85
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
(من وثائق دوائر أجهزة المخابرات الصدامية ( الوثيقة الثانية).

الوقوف على الحقيقة وأظهارها مهما كلفت
يا أبناء آشور المحترمون : 
أنفضو يداكم من هؤلاء الصعاليك الذين سخروكم وسخروا قضيتنا الآشورية لخدمة مآربهم ومآرب الأعداء, وأنزلوا قصاص العدل بحقهم كونهم خانوا العهد الذي لأجله وكّلناهم . هل من المنصف أن نسكت على من أغتصب دماء شهداء الحركة القومية الآشورية من الذين أختزلوا مسيرتها النضالية الشاقة والقاسية بتفاصيلها لأكثر من قرن من الزمن والمعمدة بدماء رجالات ونساء وعوائل أنحنت أمام صلابتها وشهامتها جيوش الأعداء وقاداتها ,  في بوتقة العهر والمتاجرة بها في بازار الغدر التي  كانت تتم مع أزلام النظام المقبور في تركيا وباريس وعمان وبولونيا  ليشيّدوا على الجماجم الآشورية  قصورهم وعروشهم وأمبراطورياتهم المالية .
العارعلى كل من يتخذ من هؤلاء الجبناء رموزا وأسيادا ويدافع عن عمالتهم بعد أن أنكشف خداعهم ومكرهم وتظليلهم  للشعب الآشوري . هؤلاء المهرجين الذين حولوا الساحة القومية الآشورية ( ساحة الشرف ) ألى ملعب  للسرك والمكر ,  والأنكى من كل ذلك ومن دون حياء يرمون أسقاطاتهم على الشعب الآشوري الذي لم ولن يتوانى برهة على تقديم يد المساعدة لهم ولتنظيماتهم وجزاء كل ذلك لم يقدموا شيئا ملموسا للقضية الآشورية سوى تأليب البيت الآشوري على بعضه , والواقع المنظور خير دليل .
الحكمة تقول (( أذا لم يجدوا فيك عيبا ألبسوك من عيبهم فعابوا )) . فهؤلاء من تلك الطينة قد  جبلوا , أن كل العيوب موجودة فيهم , فبدلا من أن ينكّسوا رؤوسهم تراهم ومن دون حياء يتطاولون على الشعب وعليه يرمون عيوب فشلهم . أن الوقت قد حان لكسر حاجز الصمت وعلينا بالرد وبكل شجاعة على خستهم , أجلالا لدماء الشهداء , كما وأن حق المواطنة تملي على كل مواطن آشوري يعتز بهويته أن يلجم ويحد من سلوكهم ويعمل على سحب الأعتراف منهم وعدم أيلائهم المكانة والأحترام الذي يستحقونه وابعادهم عن الواجهة  بعد أن تبين بالدليل والبرهان أنهم  خانوا الأمانة ووضعوا يدهم بيد من تلطخت يداهم بدماء يوسف توما , يوبرت بنيامين , يوخنا أيشو وأخرون .  وللمعتمدين المدونة أسمائهم في سجلات  المخابرات الصدامية ( سجلات الذل ) نقول  لا مجال بعد اليوم لمن تآمر على القضية الآشورية وشوه معالمها الحقيقية  وأدار العمل القومي الآشوري بعقلية السمسرة والمقاولة داخل البيت الآشوري , وستبقى دماء الهامات التي أرتقت أعواد المشانق في أعناقكم الى يوم الدينونة. 
 
آشوريون حول العالم

https://www.facebook.com/Assyrians.around.the.word